الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رسلان جادالله عامر : هل تعادي الدولة الفرنسية الإسلام والمسلمين؟
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر قد يبدو للبعض من المثقفين والمفكرين، أن مثل هذا السؤال لا يستحق الطرح، فبالنسبة لهم، أسئلة مثل هذه.. أجوبتها حسمت، ليس منذ عقود، بل ومنذ عشرات العقود، ولا يمكن لدولة علمانية رائدة كفرنسا أن تعادي أي دين أو ثقافة.. وهذا ينطبق تماما على الإسلام وسواه من الثقافات والمعتقدات!لكن بالنسبة للمتدينين، الجواب هو عكس ذلك تماما! وهذا ما يؤيدهم فيه بعض ممن لا يمكن اعتبارهم متدينين، ويصنفون عادة كمثقفين!ولماذا لا يكون هؤلاء على حق؟أوليس ثمة قرائن مادية تدل على مثل هذا العداء؟يرى هذا الفريق أنه ثمة ما يكفي من الأدلة على هذا العداء، منها مثلا صدور قانون منع النقاب في فرنسا، ونشر وإعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي، وتصريحات ماكرون حول مأزومية الإسلام، ورفضه نقد الصحيفة التي نشرت الرسوم المسيئة، وهلم جرى...وهذه كلها يرى فيها هؤلاء أدلة دامغة على عداء الدولة الفرنسية، بل والمجتمع الفرنسي أيضا، للإسلام، ولو لم يكن الأمر كذلك لأصدرت الدولة قوانين تمنع الإساءة إلى الإسلام، ولعاقبت من يخرقها!وبرأي هذا الفريق، الديمقراطية الفرنسية كاذبة، والإسلاموفوبيا في فرنسا متفشية، والدولة متورطة في هذا الأمر وشريكة فيه!فماذا يمكن القول وكل تلك القرائن المادية موجودة؟ وهل يمكن بعدها نفي جريمة فرنسا بحق المسلمين؟ما لاشك فيه أنه هناك إسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية، في فرنسا وغيرها من دول أوروبا، وأسبابها متعددة، وما لا شك فيه أنه ثمة الكثير من الرياء والنفاق والعدوانية على المستويات الرسمية، وحتى في أعلى مستوياتها، فهذه المجتمعات ليس قطعا مثالية!لكن أن يكون في تلك المجتمعات مشاكل كبيرة أو صغيرة وعيوب وعورات وأزمات شيء، وشيطنة تلك المجتمعات ودولها، ووضعها كلها في خانة العداء الكامل للإسلام والمسلمين شيء مختلف تماما، فتلك المجتمعات والدول إضافة إلى سيئاتها الكثيرة لديها أيضا حسناتها الأكثر!إذا لماذا لا تصدر تشريعات صارمة تحمي المقدسات الدينية؟الجواب ببساطة، سواء أعجبنا هذا ألم يعجبنا، لأن الدولة والمجتمع في فرنسا وفي كل أوروبا والنظم السياسية المشابهة لها -أي النظم العلمانية الديمقراطية- في مناطق أخرى من العالم، تعتبر نفسها غير معنية وغير ملتزمة بأية مقدسات، وكل تلك المقدسات تعتبر شؤونا خاصة لأهلها فقط، ما يعني أن مقدسا ما برأي إحدى الجهات، يمكن أن يكون أمرا عاديا جدا برأي سواها، ويمكن أن يكون على النقيض من ذلك برأي غيرهما!فعلى سبيل المثال:إذ ما نظرنا إلى شخصية السيد المسيح، فسنجد أن المسيحيين يعتبرونه إلها، ويعتبرون الشك بإلهيته كفرا، لكنه بالنسبة للمسلمين نبيا بشريا، وتأليهه هو الكفر، أما اليهود فيعتبرونه نبيا كاذبا، وبالنسبة لغير المتدينين، هناك من يحترمه كشخصية بشرية عظيمة، وهناك من لا يبالي به، وهناك من يعتبره أيضا شخصا غير سوي وغير جيد، والدولة والمجتمع في فرنسا وكل الدول التي تتبنى العلمانية الديمقراطية، تعتبر أن كل ذلك ليس من شأنها، وهي تعطي الحق الكامل لكل شخص من أولئك بأن يعبر عن رأيه التام في المسيح، مهما كان مختلفا أو مسيئا لسواه أو متناقضا معه، فإن أساء أحدهم الرأي في المسيح، فهي لا تمنعه لأن آخرا يرى في ذلك جرحا لمقدسه، فهذا المقدس لا يعني الدولة بحد ذاتها، وهي غير معنية برأي من يعتبره مقدسا، وهي نفسها لا تعتبره مقدسا، بل وممنوع عليها بتاتا وتماما أن تعتبره مقدسا، أو تعتبر سواه مقدسا، فالدولة -والمجتمع معها- مفصولان كليا عن المقدسات، كل المقدسات، ولكن هذه الدولة لا تمنع أحدا من اتخاذ المقدسات التي يريد ......
#تعادي
#الدولة
#الفرنسية
#الإسلام
#والمسلمين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698009
رسلان جادالله عامر : قطر السنى
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر أنتِ هناكَ..حيث أنتِ في العلا..وها أنا..من ها هنا..أرنو إليك..وارداً منك الألى..وإليك يرتحل الجَنانُ..فأستقي..من نورك قطر السنا!وهنا القصيدة تبتدي..إكليل عشقك ترتدي..والروح تكشف سرَها..وإليك ترسل شعرَها..وبحبكِ..تتلو وتنشد سفرَها!لحنا إليك أزفهُ..عبر المدى!معزوفة نغماتهُ..بوجيب قلب حالمٍ..لسنى سنائك عاشقاً..ينشي زهور جِنانِهُ..عند شروق روائِكِ..فيض الندى!لست أجيئك هائماً..يشكو الفراقَ..ولوعة البعدِ..ولا حرّ الجوى!إنّي أجيئك عابداً..نورا أراِه بحسنكِ..وبه أرى..عشتار تزرع فيك أزهار السما! لست أجيء متيماً..بل آملاً..يمشي مع الأمل إليكِ كأنه رجع الصدى!وهناك أنت بهيةٌ..منها ابتدا..كل النشيدِ..وأنت دوما في الغنا..أنشودة الحبِّ..وأنفاس النداء المبتدا!ناديتكِ..كوني الجمال متوجاً..بجمالكِ..كوني الصلاة بحبكِ..ووصالكِ..كوني الرسالة والهدى!ناجيتكِ..ناجيت فيك حقيقةً..هي للسماء سفيرةُ..مثل الصباح والشفقْ!فتعالي لي.. ولتغمريني بالأصالة والألقْ!أنتِ..ملاك ديانتي..أنتِ..كتاب عبادتي..ووصالكِ..هو في الخلود منطلقْ! ......
#السنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698776