الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آية الله الشيخ إياد الركابي : متلازمة الأمن والإقتصاد .... الحلقة الرابعة
#الحوار_المتمدن
#آية_الله_الشيخ_إياد_الركابي جدلية الحرب والسلام :من جملة التصورات التي يفرضها الواقع هي تلك التي تقول : - ان عالم اليوم يسير نحو الهاوية و الفوضى والانهيار - ، نتيجة لطبيعة العلاقات الدولية السائدة التي يحكمها القلق و التوتر والشك والريبة ( التآمر ) ، تؤكد على ذلك تقديرات خبراء الأمم المتحدة والمراكز البحثية المتخصصة ، إضافة لما تشعر به شعوب العالم المختلفة تجاه مستقبل العلاقات الدولية ، والتي تميل فيها كفة الصراع والفوضى وتزداد رسوخا وتجذرا ، وان فرص السلام والاستقرار فيها تتضاءل كثيرا ، ، وقد وصفت هذه التقديرات من قبل معهد الاستشراق الدولي : - بأنها واقعية وموضوعية إلى حد كبير - ، وتُرسخ القناعة والتجربة المريرة التي مرة بها دول وشعوب العالم المختلفة ذلك . ان تراجع فرص السلام في العالم دليلا على طبيعة الخلل في العلاقات و في ميزان القوى ، الذي جعل من التقديرات الأممية هذه غير مبالغ فيها وانها صحيحة وبنسب متقدمة ، حتى وان اعتبرت تلك التقديرات مجرد تكهنات وتوقعات ، فعالمنا اليوم تراجعت فيه سبل السلام والأمن ، مما يعزز ذلك التصور الذي قاله ستيوارت ميل ذات مرة عن ( طبيعة النظام الدولي وكيفية بنائه ) ، ولا يغرب عن البال ان ذلك الواقع هو ما يحكم علاقات الدول الكبرى بعضها تجاه البعض الاخر ، مضافاً إلى هذا ما تقوم به قوى الظل وأصحاب رؤوس الأموال بالسر والعلن لفرض حالة من الانقسام الدولي والفوضى ، ان ما ذهب إليه ستيوارت ميل يحاكي تلك النظرة الاغريقية التي قال بها المعلم الكبير ادم سميث في وصفه للواقع ، فالحرب عنده تعني أو تشير إلى : - ذلك الشيء السيء الذي يؤدي الى فقدان الثقة وينهي مقولة ( حسن النوايا ) واحترام الغير - .هذه الرؤية الواقعية لطبيعة الأشياء جعلت من الفوضى والانهيار هي الممكن الذي يتحكم بمستقبل العلاقات الدولية ، وهي ذاتها النظرة التي ذهب إليها مفكري - الليبرالية الديمقراطية – في تحليلهم لمعنى الاستثناء المنقطع والاستثناء الدائم في العلاقات الدولية ، والتي تنتفي بظلها خيارات السلام ولم يعد هو الحقيقة الثابتة الوحيدة ، يعيدنا هذا التصور الذهني للحرية ومكانها ومعناها ومعنى الاستقلال وطبيعتهما الفكرية والفلسفية ، فالحرية تعني - هوية الشعب - يقول هيوم ، وتعني قدرته في التعبير عن خياراته دون رقيب قال لوك ، واما الاستقلال فهو امتلاك للإرادة في ظل الحرية والعدالة يقول ابراهام لين كلون ، وقيم الحرية والاستقلال يكونان أكثر وضوحاً في حالتي انعدام الأدلة والمعلومات في الواقع ، والحرية هي العنصر الفاعل في صياغة وترتيب نظرية التطور الاجتماعي ، وهي الشيء الوحيد المقبول والذي يُسهم في تطور العلاقات وعلى كافة الصعد .ولا يبدو ان هناك فرقا بين الحرية و بين الإيمان بالتطور ، لأنهما في الواقع وجهان لعملة واحدة ، وحاجة الانسان للحرية هي حاجته للتطور وسعيه لحياة مستقرة متوازنة ، ويمكن تعميم هذه الرؤية ضمن سياق موضوعنا عن الامن والاقتصاد ، أو هي واحدة من الحلول التي يمكن الاعتماد عليها فيما مجال المقاربة بين مفهومي الامن والاقتصاد .التعددية :سنطرح الموضوع بصيغة الاستفهام الانكاري : هل يمكن للتعددية استيعاب السعة في العلاقات الدولية واختلافها ؟ وهل لها من القدرة ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673793
آية الله الشيخ إياد الركابي : قول في نجاسة الكفار والمشركين
#الحوار_المتمدن
#آية_الله_الشيخ_إياد_الركابي    نستهل  الكلام  بقوله تعالى   : - [ .. إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا  ، وإن خفتم عيلة يُغنيكم الله من فضله .. ]  - التوبة 28  ،   ونقول  :  -  أن ما يقوله  فقهاء  المسلمين  حول  -  نجاسة  الكفار و المشركين  -  لا  معنى له  ولا دليل عليه ،  بل هو  قول  واهن  ضعيف  وغير صحيح   ،  وهذا  ما يدل عليه  الكتاب المجيد  و صريح العقل وصحيح النقل    .  والفرق كبير بين  لفظ  -  نجس -  الوارد في الكتاب المجيد  ومعنى -  نجس -  عند  الفقهاء   ،    ويعتمد  الفقهاء في أقوالهم  وفتاويهم  في هذا الشأن على  مجموعة أخبار وروايات   مبتورة السند  ساقطة  الدلالة  ، ولا تصمد أمام النقد  والبرهان والتحليل   ،  ولتداخل  اللفظ  بالمعنى  الدارج  كان  لا بد لنا من وقفة  تحليلية  موضوعية  من أجل البيان  والتوضيح   ،  وذلك لأهمية الأمر   وحساسيته   ،  ونقول    :أولاً  :   يجب  رد  دعوا الإجماع والاتفاق  في ذلك ، و التي يقول   بها  بعض  الفقهاء   ،  وكذا  رد  دعوا  أهل التقليد  من الفقهاء والمتكلمين       .وثانياً  :   التأكيد  على ان  ( الأصل  في الأشياء الطهارة )   ، ومن ذلك  طهارة  بني آدم  القطعية       .وثالثاً :  التأكيد  على  أن  ( النجاسة هي عرض زائل )    .  وهذا القول  يسري حكما  على   جميع  الناس  مؤمنين  كانوا  أم كفاراً  ومشركين  وغيرهم    ،  ذلك    :   - [   ان دعوى   الإجماع  في هذا الشأن  ليست دليلاً مستقلاً بحد ذاته   ،  حتى يمكننا الاعتماد عليها  في تقرير  هذا الأمر وغيره   ]  ،  و التقليد  في هذا الأمر من  الفقهاء  والمتكلمين  وغيرهم   ،  غير جائز   قطعاً    ،    والأحوط    تركه  مطلقاً ،    (  لأن  التقليد  من حيث  هو  تحجير للعقل  وإلغاء للاجتهاد ومعناه )   ،  ودائماً  يكون على نحو  المطلقة السالبة  التي نبذها الله في قوله   : - (  هذا ما وجدنا عليه أباءنا .. ) – لقمان 21  ،  وكذلك  قوله تعالى    : -  ( ..  بل  نتبع  ما ألفينا عليه أباءنا .. )  - البقرة  17   ،  والقول الصحيح  :   (  إن فساد  التقليد  على نحو عام )  ،  يكون باعتبار :  (  التقليد  قائم  في الأصل  قائما  على خبر  ساقط  سنداً و دلالة   )   ،  قال العلامة الحلي  وكذا السيد  الخوئي  (   والخبر  جاءنا  برواية  سهل الديباجي عن أبيه  بأحاديث  من هذه المناكير ) -  التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري  ..  والصحيح    -  ان الأصل في الأشياء الطهارة   -  حكماً  ومنه    ( طهارة الآدمين جميعاً   )  ولا استثناء  في ذلك  ولا تخصيص   ولا تقييد   ،  والشيء  نفسه  يُقال  عن النجاسة بعنوانها  العام :  (    وفي كونها  عرض  زائل   ،   تزول بزوال سببها   )  ،  وهذا ما عليه  عامة الفقهاء والأصوليين    ،  وأما  :  - [  ما  ذهب إليه بعض الإمامية  في هذا الشأن  فليس عندنا بشيء ]  ، وعدم  صحة  دعوى الإجماع في ذلك فلأنها     أولاً  :   مخالفتها  لظاهر الكتاب  وعمومه   ، كما  في قوله تعالى -  (  ولقد كرمنا بني آدم  )  - الإسراء 70 ،  والتكريم صفة إطلاق وعموم  ، ومنها  رفعة  المقام والقدر ،  ولا يصح  التكريم  مع النجاسة   ،  وكقوله  تعالى : (  إني جاعل في الأرض خليفة )  - البقرة 30  ، ولا تصح الخلافة  مع نجاسة المستخلف  مطلقاً  .وثانياً  :  معارضتها  للأخبار الصحيحة المروية عن النبي الأكرم ، ومنها  قوله  : ( .. كلكم لأدم وأدم من تراب ... )   .وثالثاً  :   ضعف ما يستند عليه الإجماع في الأصل    .   وأما حكم  المسألة  لدى   - أئمة المذاهب الأربعة ......
#نجاسة
#الكفار
#والمشركين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676872
آية الله الشيخ إياد الركابي : في ظلال آية المُحارب الحلقة الأولى
#الحوار_المتمدن
#آية_الله_الشيخ_إياد_الركابي يكثُر الكلام في الأدبيات الإسلامية عن الحرب وعن المحاربين ، وفيها قد خلطوا بين الألفاظ والمعاني حتى غدت الحرب هي القتال ، والمُحارب هو المُقاتل في نوع من التعمية والتشويه المتعمد المذموم ، ومن ذلك الخلط وتبعاً له نمت وترعرعت أفكارا ومفاهيم بعيدة عن معانيها وسياقاتها الموضوعية والتاريخية ، وقلنا ولا نزال نقول : إن كل هذا نشأ وساد بفضل سطوة أصحاب الترادف والتسامح من الفقهاء والمفسرين في أدبنا الإسلامي ، وبالتحقيق ثبت إن هذه السطوة أعتمدت في إنتاج معارفها على أخبار شاذ ومقولات منكرة . وفي بحثنا عن معنى ( آية المحارب ) سنرى كيف وضفت الألفاظ في غير معناها ودلالتها ، وسنرى كيف أفتى الفقهاء وحكموا على ذلك و تبعاً له ، ولم يبتعد المفسر عن ذلك كثيراً ، لأنه يعتمد على نفس الحجج والبراهين في ذلك من غير تدبر أو إمعان نظر ، أقول قولي هذا بعد النظر و التأمل في الموقف الفقهي والتفسير الغريب ، لتفسير قوله تعالى : - ( إنما جزاء الذين يُحاربون الله ورسوله ، يسعون في الأرض فساداً ، أن يقتلوا أو أن يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرض ، ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) - المائدة 33 . وكان لذاك الموقف و التفسير الأثر والدافع المباشر للبحث والتنقيب والتحقيق في معاني ودلالات النص المتقدم ، مبتدئين القول بالتعريف التالي : قالت المعاجم : ( إن الحرب والحرابة والمحارب ) هي الفاظ لغوية وضعت لمفاهيم حيوية ترتبط مباشرة بحياة الناس اليومية ، وقالت المعاجم : - أن لا دلالة أولية لهذه الألفاظ على القتال و على نحو مباشر - ، والحرب عند أبن منظور هي نقيض للسلم ، وزاد في القول : - فلان حرب ليّ أي عدو - ، قال : - وأصل اللفظ من ، ( حرَبهُ يَحربهٌ من باب نَصرَ إذا أخذ ماله فهو محروب ) ، والحربٌ بالتحريك أن يُسلب الرجل مالهُ ، والحارب : الغاصب الناهب ، وحرِب الرجلٌ بالكسر يَحرَبُ : أشتد غضبه ، وحرَّبَ السنان : أحدّهُ - ، لسان العرب ج1 ص 302 - ..والأصل في الحرب إنه لفظ دال على مطلق الصراع ( الذي يقع في الحياة ) ، فنقول : حرب نفسية و حرب إقتصادية وسياسية و ثقافية و عسكرية ، وحرب على الربا ، وعلى الإحتكار وعلى ترويج المخدرات ، و حرب على الوباء وعلى غير ذلك ، إذن فهي مفهوم مشترك عام شامل متعدد المصاديق .و القتال : هو واحد من تلك المصاديق ، وعلى ذلك دل كلام أبن منظور المتقدم ، والذي قال فيه : - و الحرب نقيض السلم - ، وبما أن معنى السلم : - هو الإستقرار والأمن والطمأنينية - ، والذي بظله تزدهر الحياة في البناء و الإعمار والتطور والتقدم ، فبالتقابل تكون الحرب نقيضاً لذلك ، أعني هي الفوضى و عدم الإستقرار ، والتي تؤدي إلى الخراب و الدمار والفناء والتخلف ، وفي المعنى العام للحرب يقع القتل وتحدث الفوضى و تبدد الثروات وتضيع الجهود المثمرة وتتلاشى قوى الإبداع .ومن ذلك يتبين أن جعل معنى الحرب محصوراً بالقتال وحده لا دليل عليه ، كما أن مادة - حرب – حين وردت في اللسان العربي وردت للدلالة على مطلق أنواع الصراع ، وإلى ذلك أشار نص لا حق على ذلك ودل عليه . قال تعالى : - فإن لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله - البقرة 279 ......
#ظلال
#المُحارب
#الحلقة
#الأولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680559
آية الله الشيخ إياد الركابي : في ظلال آية المحارب الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#آية_الله_الشيخ_إياد_الركابي     ولازال  الكلام  عن مفهوم  -  الفساد في الأرض  -  ،  وفي سياقه  المتصل   نقول  :   يتحدث  المنطق  الأرسطي  عن  وجوب  التمييز    بين  الفعل  والأمر   به  ،  أي إن التمييز  يجري  في الحكم  كما يجري في  الموضوع    ، وبناءاً  على هذا   يمكننا القول  إنه   :  أبداً  لا  تصح   المساواة  بين  من  فعل الفساد  وبين من أمر به  ،  إذ  لكل منهما  حكمه  المعين  المستقل بذاته    ،  ويدفعنا  هذا  الإستنتاج  للإيمان  بأن موضوعة القتل المادي شيء  والقتل المعنوي شيئ  أخر      .طبعاً  هذا يقودنا  للإعتراف  بصحة موضوعة       -  تحديد العناوين   -    ،  فالتحديد  سيسهل علينا   فهم وإدراك الأولويات   ،  وكذلك  يسهل علينا  طرق  المعرفة   ،   ويسهل علينا   معرفة  المواقف  الصحيحة من  الأحكام  في  الأشياء والقضايا  ،  وفي هذا الصدد  تذكرنا الأحداث  والتاريخ  بنمط  من الحكام   المستبدين والدكتاتورين  الذين فاقت  جرائمهم  حدود الوصف أو متعلقات    الحدود  الممكنة  للعقوبات    الدنيوية  ،  ولذلك  تبدو  الإحالة  إلى العذاب  الأخروي  عاملا   نفسياً  مساعدا و مضافاً  للعذاب  الدنيوي   ،  وجدلية   الجريمة  والعقاب   جدلية   موضوعية  تحدث عنها    ديستوفيسكي  ذات  مرة بروايته الشهيرة  ولكن من وجهة  نظر مغايرة    ،  لكن الإحالة  للعذاب الأخروي  ضابطها  الإيمان  باليوم  الآخر  وبانه المستقر  الأبدي  ،  والإيمان بذلك  من لوازم   و عناصر القوة لدى المؤمنين    ،   وبما أن الأمر يتعلق بالإيمان  فهناك ثقة معنوية  إذن   :   وبإن  الأشخاص  المستبدين  الظلمه   لا بد لهم من نهايات سود  ،   وهذه الآمال العريضة نسقها حكماً   على مستبدين طغاة  في التاريخ القديم والحديث   ،   منهم الوالي  الأموي  الحجاج بن يوسف الثقفي  و الزعيم النازي  أدولف هتلر  و ملك المغول  جنكيزخان   وأخرين تُبع   ،  وهؤلاء  تاريخيا   تسببوا   في  قتل المئات  بل الألوف   من الأبرياء  ،   والموت  لهم  توكيد ورجاء وأمل  من المؤمنين بأن ينالهم  العذاب العظيم  الذين   توعدهم الله به   ،  وهو عذاب أخروي شديد وطويل  وخالد    ،  قال تعالى   : (  ولهم في الآخرة عذاب عظيم  )  ،  والإستغراق اللفظي  في وصف العذاب بالعظيم  يوحي  لنا بمحدودية العذاب الدنيوي  ،    نعم  لا يجب  التقليل من أهمية ذلك    ،  ولا  الإدعاء بإن المهم  هو إقامة العدل في الدنيا ،  بل هما معاً يكملان بعضهما  البعض  الأخر     ،  ولقد قدم   لنا  الله مجموعة من الأمثلة   في صيغة  بيانات توضيحية على  ذلك  .وللتذكير:وسنعود لصلب الموضوع  بعد تلك المقدمة  ونقول :  -  إن   مبدأ  التناسب في الحكم بين الجريمة والعقاب   ضرورياً في كل الحالات   -   ،   وهذا  التوكيد   العملي  يوجهنا  للتساؤل  الشفوي     :  ماذا لو أرعب أحدهم  وأخاف الناس   ولكن  دون  ان يقتلهم أو  يسلب ممتلكاتهم  ؟  ،  فهل تكون عقوبته الدنيوية  كافية  في رفع    العقوبة الأخروية    ؟   ،   أم  إنه يظل مشمولاً  بقوله  تعالى :  (  ولهم في الأخرة عذاب عظيم )  ؟  ،  وفي هذه بالذات يلزمنا   المراجعة  والتثبت   لما قلناه   عن    :  إن  - آية المحارب   -    وحكمها ومفهومها    مطلقين عامين   ،   ولكن  هل لهذا الإطلاق  أو لهذا  العموم  أثرا  على الحكم   في الأخرة بعد عقوبة   الدنيا ؟  ،     التصريحات في الكتاب المجيد  تقول  :    إن  الملاك  في رفع العقوبة أو إبقائها  هو  -  بالتوبة  -  ،  والتوبة    الخالصة  بحسب تلك التصريحات  رافعة  للعقوبة في الدنيا والأخرة ،     أي  أنها الشرط الموضوعي   ف ......
#ظلال
#المحارب
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681198
آية الله الشيخ إياد الركابي : بيان حول أحداث كربلاء في ليلة الأربعين
#الحوار_المتمدن
#آية_الله_الشيخ_إياد_الركابي بسم الله الرحمن الرحيم في الأيام الماضية كثُر الكلام عن الفتنة وأسبابها ، وكثر الكلام عن الثورة والثوار وراحت أبواق السوء تطبل عن عمد في تحريف وتشويه تلك الصورة الحية لثورة الشبان الرجال والنساء ، ومما زاد من ألم الكلام إن حادثاً مؤسفاً جرى التحضير له بعناية من قبل فئات وعناصر ، تخشى كلمة الحق وتخافها وأختارت لذلك يوماً من أجل التشويه وإساءة السمعة ، خاصةً في الأيام المباركة لأربعينية سيد الشهداء ورمز العدالة الإلهية .كان حادثاً مدبراً جرى التخطيط له بعناية وبدقة ، ومن ثم يتنادى البعض عن حرمة إستباحة الأيام والشعائر الإلهية ، وهكذا تم من خلال الإيحاء والهمس و التعدي السافر من قبل حراس العتبات على الأفراد العُزل ، وإلصاق هذه العبثية برداء الثوار وإعلاء الصوت - إن هؤلاء قوم مجرمون - ، مع أن القاصي يعلم قبل الداني أن صوت الثوار كان يستنجد بأبي الثوار وفي ساحته وبين جنبات عتباته ، كان صوتأ بريئاً يصدح بالحق عالياً لا للظلم لا للفساد لا لسطوة السراق والمجرمين ومصاصي الدماء .كان صوت المؤمنين بالعدل والحرية والسلام في كل عصر وزمان ، والواجب علينا وعلى كافة العلماء ورجال الدين دعم هؤلاء ، وتأييد مطالبهم ودعوة الجميع حكاماً ومحكومين للإستماع لكلمة الحق والإنصاف ، وفي ذلك لا يجوز أبداً التشكيك في نوايا هؤلاء الأحرار ، والوقوف بحزم بوجه من يستخدم العنف ضدهم أو تهديدهم . ان ميدان الإمام الحسين ساحة تستوعب الجميع ، وفيها تصح قيامة الناس على كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب وهكذا جعلها الله . إن شعبنا بكل أطيافه ومكوناته مع كلمة الحق ، وهكذا ناصرها في الماضي وهو ماضي العزم في ذلك ، يؤيده كل حر غيور شريف وقد عبرت عشائر العراق عن ذلك ببيانات ومواقف نحترمها ونُجلها ، ويشهد ذلك مواقف الرجال والنساء الشباب والشابات من مدينة الناصرية البطلة ، التي جعلتها الأيام إيقونة الثورة وشعار التحرير ، وهاهي عشائرها الباسلة تمد اليد وترفعها عالياً مستمسكة بالعروة الوثقى ، ومحتظنة كلمة التقوى ونصرت أبنائها من الثوار أصحاب العزيمة التي لا تلين .أن التلاحم بين الثورة والعشائر تاريخ قديم تُحدث به الأيام وتكتبه الدفاتر والسطور ، وليس من الحكمة ولا من الصواب التهديد والوعيد فلحمة الثوار يجب ان تكون واحدة ، وهذا ما يجعل النصر قريباً وهو كذلك ، وفي هذا الطريق سوف يتبين لشعبنا الكريم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، وفي هذا الطريق كذلك ستتراص جهود كل المجاهدين والحالمين بالغد الأفضل ، وسيكون كل الشرفاء معهم في الطريق من غير تردد أو إنحناء .أن أملنا يكبر وثقتنا تزداد - بأنه ما ضاع حق وراءه مطالب - ، وإننا في موقفنا هذا ندعوا رئيس الوزراء ان يتابع بجدية وليكن نصيراً للمظلومين ، وهكذا هي ثقتنا به منذ البدء ..سدد الله على طريق الخير خطاكم ونصركم وأيدكم شعبي العزيز أيها المرابطون في ساحات العراق الكبير .. 20 صفر 1442 هجرية ......
#بيان
#أحداث
#كربلاء
#ليلة
#الأربعين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694830
آية الله الشيخ إياد الركابي : تهنئة بمناسبة فوز السيد جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
#الحوار_المتمدن
#آية_الله_الشيخ_إياد_الركابي   في البداية  نُقدم  التهنئة  الخالصة  لمناسبة  فوزكم  الصريح  والناجز  وثقة  الشعب  الأمريكي  العارمة  بكم  ،   جاء ذلك في لحظة تاريخية حاسمة  تمر بها الأمة   الأمريكية  ، لتكون المنقذ والقائد  لهذه  الأمة  بعدما  أعترآها  الكثير من التصدعات والخيبات  ،  بفعل  تلك العقلية  التي تحكمت  وبظل  أخطاء  استراتيجية  وتراكمات وعمل غير محسوب  قامت به   ، وكنا وكان العالم  مثلنا  يراقب  و يترقب  تلك اللحظة  التي  تحقق  له  الإنتصار والخروج  من تلك الكبوة  التي جاءت على معظم  النظام الدولي العام     .وأسمحوا  لنا  من خلالكم أن نهنأ  الشعب الأمريكي على صبره وصموده وثباته   وإستماعه لكلمة الحق  التي أزهقت  الباطل   ، وقد  عزز ذلك  مواقف    وإجراءات   من القوى  الليبرالية  والعلمانية  ذات الأهلية   والتي بفعلها  إعادة  الوضع إلى  طبيعته  وإعادة أمريكا إلى موقعها اللائق  ، وإنتشالها  من الفوضى  والإنقسام والعدم  والنزعات العنصرية والتجييش الباطل  في الشارع   ، وهكذا  كانت كلمة الحق هي الفيصل في رسم  سياسات  المستقبل من أجل بناء عالم جديد .السيد الرئيس : هناك جملة من الأشياء  والقضايا  والملفات  تنتظر الرؤية والحل ،  وهي تحتاج  إلى حزم  وشجاعة  وسرعة  ،   بعدما عبثت بها اليد المراهقة وخربت على العالم ما كان منتظراً ومعهوداً   ،  وكان حقاً  علينا  التذكير ببعضها  للتاريخ والأيام والزمن ،  ونحن شعب العراق  الذي دمرته الحروب والفتن والمواقف الإرتجالية  ، أشد الناس ترقباً  لما كان سيحصل  ،  وأشده حلماً  في أن تكون  ولاياتكم    من أجل تنظيم  الوضع  ومساعدة قوى الحرية فيه ليكون لها  الدور الرئيس   في  بناء العراق  الجديد   ، وأدخال العراق  في منظومة العالم  الحر   ،  وحذف كل ما يعيق  أو يحد   من  حركته ونموه وتقدمه.ونحن  وأنتم   شهود   على ما يمر به   العراق الشعب والدولة  ،  منذ سنيين  من دمار  وتفتيت ممنهج   ،  وهيمنة  لثلة من الفاسدين  والمنحرفين  على شؤونه ومقدرات شعبه  ، وقد حان الوقت لكي تعطوه نصيباً من  الوقت  و الحق  لما يستحقه   هذا الشعب  من نصرة  ومؤازرة  وعون   ،   وذلك  من أجل   أن يستقر  ويهدأ ويُعاد بنائه من جديد  و رفع المعانات والظيم عن شعبه  المظلوم  .السيد الرئيس  :  أن  شعوب  ودول  الشرق  الأوسط   غارقة  في بحر من الظلمات ، وإليكم  عيونها  وقلوبها  وعقولها  ترنوا  على أمل ورجاء  ،  في إن تدعموا عجلة التقدم والتحرر   لشعوبها  والتأكيد  الحصري واللازم   في  بناء منظومة  القيم  في  العدل والحرية والسلام   هناك  ، على  أسس وقواعد   متينة  ورصينة  ،  من خلال صنع السلام الحقيقي بين العرب وإسرائيل  وذلك   يتطلب منكم جهداً غير مسبوق لتجعلوا  منه  سمة لعصركم  المنتظر  .بعدما أضطربت الموازين والقيم وتحطمت الكثير من الإتفاقيات والعهود والمواثيق ، ان خبرتكم في ادارة الصراع قادرة على إيجاد ما هو مناسب من الحلول  لكي  ترضي الجميع ،   صحيح  أن  ليس كل ماكان في المرحلة الماضية سيء وممقوت  ،  بل إن في بعضه ما يمكن التأسيس عليه والبناء والعمل   .السيد الرئيس :  إن ثقة  الشعب بكم  وأنتقال  العهدة إليكم  سيضاعف  من العزيمة  والإصرار والإرادة   ،  والواجب يقتضي حماية ذلك  كله  من خلال صياغة  المواثيق وحمايتها  من العبث  عند كل دورة  ،  من خلال ترسيخ  مفهوم قوة النظام  والقانون وحماية الدستور ،  وتلك ستعيد  للشعب الأمريكي  عنفوانه وحجمه  الطبيعي و لمعانه وبريقه .إننا  نؤمن بالتغيير إيماننا بالوحدة ، ولهذا نؤيدكم في مسعاكم ونواياكم ال ......
#تهنئة
#بمناسبة
#السيد
#بايدن
#برئاسة
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698292
آية الله الشيخ إياد الركابي : الموت .. وفلسفة الموت
#الحوار_المتمدن
#آية_الله_الشيخ_إياد_الركابي في  هذا  البحث   يلزم  التفريق   بين   الموت   وبين  فلسفة  الموت ،  وذلك   التفريق  هو إجرائي  وإحترازي  من جهة  الموضوع  ، و لما  لذلك  من أهمية  للتعريف والتعرف  على  ماهو  طبيعي   و ماهو فلسفي    ،  ولأنه  كذلك  فالموضوع   يحتاج  للمزيد   من  الحرص  والكياسة  والحيطة   والحذر   ،   ذلك  إن كثيراً   من  هذه  الموضوعات  و البحوث  إفتراضية  ويغلب عليها الجانب  الظني الإحتمالي  ، ولهذا قد ترجح  هذا الطرف  على  ذاك  معتمدة على ما هو غالب لديها   ،   ومن جهتنا  نحن  : -  سنعمل  وفق آلية  نرجوا  أن نجد  فيها  الموازنة  ما أستطعنا  إلى ذلك  سبيلا  ،   وهدفنا من هذا كله تلمس الحقيقة ونشدانها  والإحاطة بهذا الموضوع الشائك الجدلي          ونقول  :   يندرج  هذا   الموضوع   من الناحية الفعلية ضمن قوانين  الوجود  والعدم       ،   و أما  من الناحية الفلسفية  فيخضع لمبادئ العلة  والمعلول  وقوانينهما    ،  وقد أورد   الكتاب المجيد  ذلك   في هذا الإطار العام   ،  حين  جعل من   الموت   مادة  مخلوقة     خاضعة لقوانين   العلة والمعلول  كما   هي  الحياة     ،  وهذا يكون بإعتبارهما  من  الوجودات   الموضوعية    التي  خلقت   لسبب  ما   ودلت   على معنى  ما   .    قال  تعالى  :  -(  الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن  عملا   )  -  الملك  2     ،   يبادرنا  هذا النص  في الجواب  عن علة الخلق وسببه   ،  طارحاً الموضوع   ضمن   جدلية  البلاء  وحسن  العمل        ،   وهذا الطرح   الميكانيكي   هو  إدخال في التجربة  من غير إرادة     ،  فالإستدراك  بالتعليل    في  صيغة   الإستفهام     -     أيكم  أحسن عملا -   ،   قيل  في شأنه  جملة  أقوال    منها  : أولاً   :   أن  يكون   معنى  الإبتلاء  هو  في  إختيار  ( أحسن العمل )   مع وجود  ما يناقضه            .وثانياً    :  أن يكون  معنى   الإبتلاء   متعلق  في أصل  التجربة وفي طبيعتها وفي كيفيتها  وفي  - تحديد نوع العمل  -         .يؤكد  هذا   :   إنه   قدم  الموت  على الحياة   في الخلق   ،   ليكون  ذلك   التقديم   بمثابة   الضاغط  النفسي   ليدفع  بإتجاه    أحسن العمل   ،   بدلالة   أنه   قد  جعل   من  الموت  هو  الدليل الدال   على صحة التجربة   ،  وخالف في ذلك  أخرين بقولهم    :   -  إنما    المُراد   من   ذلك  التقديم   للأهميته   ولتوجيه الأنظار  للعناية  بما يكون عليه  الحال في   -  عالم الغيب والشهادة  -  ،    بإعتباره  المحطة التي ينتهي   إليها  المرء وعمله    .   قال تعالى  :  - (   إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم  ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة   ...)  -  الجمعة 8   ،   ينقسم  الفعل  في  هذا   النص   إلى قسمين   :الأول   :   هو  الفرار من  الموت   ،  والفرار  من  فعل  -   فر يفر  فراراً  -   ،  وقد  جاء وصفاً  للحال  على نحو الإستعارة من شدة الخوف  من المجهول  (  أي  إنكم  تفرون  من  الموت بإعتباره  مجهولاً  أو غيباً    )   ،  والفرار صفة  موصولة  تدل على الهروب  على نحو دائريا  وليس مستقيماً   ،   أي الهروب مع المراوغة  وذلك يكون   مع  الخوف والقلق وعدم الإستقرار والإطمئنان   ،   والنص  أعترف   بان  الهروب  وعلى  أي  نحو  كان   لا ينجي  من الموت  .والثاني  :  مفهوم ومعنى الموت الذي تفرون منه ،     على نحو الحقيقة المطلقة  إمضاءاً وتقريراً   قال        -  فإنه  ملاقيكم  -  ،  والأصل فيه  من الفعل  الرباعي  -  لقاء -  ،   والذي يكون بمعنى  الجمع أو الإجتماع ومنه المُلاقاة   ،   وجملة -  ......
#الموت
#وفلسفة
#الموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699964