الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : التصوّف في نظر العقاد
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان كتاب "الله" هو في نظري من افضل ما الف عباس محمود العقاد من كتب، فأنا قرأت له عدد من كتبه، وكتبه تربو على مئة كتاب تقريبًا، وفي مختلف الافكار والاتجاهات والفنون. لكن كتابه هذا هو الذي استهواني اكثر من سواه بحث قرأته لمرتين. واعتقد لأنه يحتوي على افكار فلسفية ولاهوتية، وأخرى تاريخية واعتقادية، قد مزجها العقاد في مؤلف واحد يساير فيه البحث عن وجود الله وعن الفكرة الاولى لانطلاقها في المعتقدات القديمة، وعن الاديان الاولى التي كيف كانت تمارس هذه العبادة، "التوحيد" ثم يتطرق الى الفلسفات الاولى وكيف تمخضت لديها هذه الفكرة "الله". والاهم ما في القضية أن العقاد طرح كل تلك الاطر والافكار والنظريات بأسلوب سهل وبسيط، وخاليا من كل التعقيدات وكثرة استخدام المصطلحات الفضفاضة التي عادة ما يلتجئ اليها كثير من الكتاب. ولا ننسى، أن العقاد كاتب كبير وقارئ نهم، ومطلع على العديد من الفلسفات والافكار المختلفة، وفي مناح الحياة، الفكرية والدينية والاجتماعية وغيرها. وهو بعدُ له اسلوبه الخاص في الكتابة وعالم البحث، وأن اطلاعه الواسع يدل على غزارة ثقافته وتنوعها. وقد خصص العقاد فصلاً كاملاً في كتابه هذا، وهو فصل بعنوان "التصوف" واعتبر هذا الفصل مكملا لسير بحثه، ورأى من المناسب أن يخوض في هذا المجال. فعرف التصوف اولا بقوله: " وهو ملكة فردية يستعد لها بعض الآحاد ولا تشيع في الجماعات، وقد توصف «بالعبقرية الدينية» إذا بلغت مرتبة التأصل والابتكار". وقد رفض من يتجنى على المتصوفة، واعتبر طريقتهم تنم عن عبقرية وقال:" إن هذه العبقرية هي نوع من التسامي بالغريزة النوعية أو الجنسية". بسبب أن المتصوفة دائمًا ما نجدهم يتلفظون عبارات: العشق والشوق والهجر والدلال. مستشهدا بقول الحلاج: «يا أهل الإسلام! أغيثوني، فليس يتركني ونفسي فآنس بها، وليس يأخذني من نفسي فأستريح منها، وهذا دلال لا أطيقه». وكذلك قول رابعة العدوية: أحبك حبَّيْنِ حب الهوى وحب لأنك أهل لِذَاكَا". ونقول، واحيانا ذكر الخمرة والصبوح وغير ذلك تجده موجود وبكثرة في دواوين المتصوفة، ويرددونها على السنتهم، وهم قطعًا لا يقصدون بها خمرة الدنيا، ساعات وتنطفئ جذوتها، كما ذكرنا ذلك في كتابنا "الله في فكر عمر الخيام"، كـ (ميمية) ابن الفارض والتي هي من عيون الشعر العربي، وهي مقطوعة عذبة تفيض جمالا ودلالا، ورقة ورونقا، والتي يقول في مطلعها.شَرِبْنَا على ذكْرِ الحبيبِ مُدامَةً .... سكِرْنَا بها من قبل أن يُخلق الكَرْمُ ويضيف العقاد الى ما قال وهو ما يعده خصوم المتصوفة مثلبة على التصوَف والمتصوّفة "وهو قول ابن عربي في حلمٍ رآه: رأيت ليلة أني نكحت نجوم السماء كلها فما بقي منها نجم إلا نكحته بلذَّةٍ عظيمة روحانية، ثم لما أكملت نكاح النجوم أُعْطِيتُ الحروف فنكحتها، وعرضتُ رؤياي هذه على من عرضها على رجل عارف بالرؤيا بصير بها، فقال: صاحب هذه الرؤيا يُفتح له من العلوم العلوية وعلوم الأسرار وخواص الكواكب ما لا يكون لأحدٍ من أهل زمانه". ويعتبر العقاد أن تفسير مثل هذه القضايا هي اشتباه على خصوم المتصوفة، ومن وجهة نظرنا فهم بمعنى قد اختلطت عليهم المفاهيم والمقاصد، والا فأن المتصوفة هم فوق الشبهات، اذ هم قوم عبّاد زهّاد هاموا بالعشق الالهي، وذابوا في الذات الالهية. وفوق هذا وذاك هم مسالمون لم يكفروا أحداّ، لكن غيرهم كفرهم، ونسبهم الى الزندقة. ويربط العقاد بين المتصوفة وغيرهم من العباقرة، كبيان لتنزيه ساحتهم مما لصُقت بها من شوائب: في الفن وفي المعرفة وفي ميادين اخرى خاض فيها اصحابها وقدم ما قدم للإن ......
#التصوّف
#العقاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675632
اسعد ابراهيم الخزاعي : فلم الرسالة -مُصطفى العقاد- وكادره خانوا تاريخ اجدادنا
#الحوار_المتمدن
#اسعد_ابراهيم_الخزاعي بعد 44 عاما من انتاجه نظرة مُعاصرة الى فلم الرسالة وكادره ..عندما تُشاهد الدقائق الاولى من فلم (السفالة) و/او الرسالة الذي انتج سنه 1976 بتكلفة 15 مليون دولار باللغتين العربية والانكليزية ,كتب السيناريو والتأليف الكاتب الايرلندي هاري كريج ,والباكستاني محمـد علي ماهر ,وثلاثة اخرين من مصر ,واخرجه الامريكي السوري "مصطفى العقاد"! قرع الطبول والخمور والمجون و الدعارة ,تصوير لحالة العرب في القرن السابع الميلادي على انهم كانوا اناس بدائيين همج لا يشغلهم سوى الشهوات والملذات والانحراف الجنسي والتجارة بأجساد النساء ,نجح الغزاة العباسيين احفاد شهر بانو الفارسية ويزدجرد الثالث القادمين من اواسط اسيا يقودهم (ابو مسلم الخراساني حفيد اخر اكاسرة الفرس) نجحوا في تمرير مُخططهم الرامي الى تشويه صورة العرب ,بعد ان كسروا انوفهم ومرغوها في التراب في معركة القادسية سنة 636 ميلادي. قبيلة قريش "يذكر اللاهوتي السرياني مار نرسي Narsai المتوفى سنة 485 م عن غزو قام به "أبناء هاجر" على بيت "عربايا".ولهذا مدلول خاص لأنه يشير إلى وجود قريش في شمال الجزيرة العربية في القرن الخامس الميلادي, داخلة ضمن القبائل العربية الشمالية المعروفة يومئذ عند السريان باسم "أبناء هاجر" و &#65170-;- "الإشماعليين" وكانوا بدو متنقلين وليس كما يدعي مؤلف فلم الرسالة انهم عاشوا في مكة التي اسست اصلا في نهاية القرن السابع الميلادي 700 م تقريبا ,وكانوا مستقرين في بيوت ويعيشون حياة الرفاهية والترف. هذه اول ثغرة في هذا الفلم سيء الصيت ومؤلفيه ,كما ان الحضارات العربية كان منشاؤها منطقة الهلال الخصيب في العراق والشام (المناذرة في الحيرة جنوب غرب العراق ,الغساسنة في الشام هم سلالة عربية أسست مملكة في الشام ضمن حدود الإمبراطورية البيزنطية ,الانباط في جنوب الشام) لم يذكر اي مصدر موثوق العثور على اثار او مسكوكات نقدية او أي شيء من هذا القبيل يدل على نشوء حضارة في الجزيرة العربية قبل عام 700 ميلادي ,كما تطرقنا الى هذا الامر في مقالات سابقة مع الاستناد الى راي الباحث الكندي دان جيبسون ,ان هذه الحضارات العربية التي نشأت لم تكن بهذه الدرجة من الهمجية والتخلف التي وصفها الفلم فقد اسست معالم تاريخية وشيدت العمران ولاتزال اثارها ماثلة الى يومنا في العراق وسوريا والاردن ,وهذه المناطق في القرن السابع الميلادي كانت تنتشر فيها الديانة اليهودية والمسيحية النسطورية الابيونية "الهلال الخصيب" (مصطلح جغرافي أطلقه عالم الآثار الأمريكي جيمس هنري برستد على حوض نهري دجلة والفرات، والجزء الساحلي من بلاد الشام) ,أي انهم كانوا موحدين وليسوا من عبدة الاوثان كما وصفهم مصطفى العقاد وكاتبيه الايرلندي والباكستاني مستندين الى كتب ابن اسحاق وابن هشام في السيرة والطبري في الحديث الذين كانوا تحت تأثير الخليفة العباسي ابو جعفر المنصور وبقية خلفاء بني العباس بعد 200 عام من ظهور الشخصية التاريخية (محـمد) يكتبون ما يروق للحاكم! بين الغزاة القادمين من اواسط اسيا في القرن الثامن الميلادي الذين صاغوا لنا دينا جديدا لا يُشابه دين اجدادنا ,والعقاد ورسالته وكادره من باكستان وايرلندا ستان ومصر ستان ,لايزال التاريخ العربي مُزيف وغامض ,شوهوا تاريخ امة بكاملها من اجل من؟! ......
#الرسالة
#-مُصطفى
#العقاد-
#وكادره
#خانوا
#تاريخ
#اجدادنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696475