الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : عن المخرج الفرنسي جان كلود بريسو وفيلم فتاة من اللامكان2012 :الحكاية ليست كبيرة أو بالاحرى ليست كبيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الحكاية هي عن المخرج الفرنسي (جان كلود بريسو)،التي تعتبر افلامه حكاية خيالية عن الرغبة،وعن البدعة الانثوية في معطياتها الجنسية،بحيث يرى النقاد ان الرغبة هي النقطة الأولى والأساسية لكل سينماه...ان الجنسانية عند بريسو هي القلق...هي الازمة...هي الشعور بالحياة...هذه العناصر قد تكون ذا ارتباط كبير بفرويد -حيث لوحظ لدينا مدى تأثر هذا المخرج بفرويد أثناء مشاهدتنا أفلامه-على ان الفيلم الذي نحن بصدد مناقشته ذو حضور قوي لفرويد.على ان بريسو ينظر الى هذه العناصر ويقولبها بشكل آخر،فالجنسانية بالنسبة له هي البعد الشعوري للحركة الحياتية المتقلبة المليئة بالتقلب،بل ان الفشل في السيطرة على الرغبة يشكل بعدا جوهريا في المأزق الوجودي وفي الفشل الوجودي الذي يعيشه الانسان،وعلى ان افلامه عابقة بالأنثوية والأجساد العارية،إلا انها مباشرة تطالب بالعنصر الآخر،وهو العنصر الرجالي بحيث تبدو أفلامه –خاصة المتوسطة منها-حكاية بورنوغرافية لكنها بعيدة جدا عن فلسفة اثارة الرغبات...نحن نطالع هذا الوجود من خلال الرغبة...محرك ومقياس الحياة...اذا تبدو الحكاية اقرب ما تكون الى فرويد،وهذا لايعني بأنها منغمسة فيه،ولا تبدو أيضا منغمسة بالسادية او المازوشية أو جورج باتاي لأن الحكاية-وهذه اهم جملة في المقال-هي أرق من ذلك بكثير...كلود بريسو توسط في الحضور الزمني بين السينما الجديدة التي دعيت بالموجة الجديدة-ولا نستطيع على الاطلاق ان ننسب بريسو الى تلك الاسماء اللامعة على شاكلة تروفو أو غودار أو كلود شابرول أو الن رينيه أو الن روب غرييه-وبين السينما التي بعدها،وتوفي في عام 2019 بهدوء من غير ان يثير ضجة كبيرة سوى قصة عابرة عن الاتهام بقضية تحرش جنسي...وا كان أفضل ما نقوله عن مخرج هو مناقشة عماله،فسوف نبدأ من احد اعماله الاخيرة والصغيرة في نفس الوقت(فتاة من اللامكان عام 2012).في الحقيقة،ان كنا قد نعتنا مخرجنا نوعا ما بالمخرج الفرويدي،إلا ان هذا الفيلم يمكن نعته بسهولة بانه ضد Anti-Freudفريد هناك الفيلسوف المتقاعد(مايكل-يقوم بالدور بريسو نفسه) الذي يعيبش في عزلة منذ اكثر من عقد من الزمن،اي منذ وفاة زوجته،وهو رجل ذا قدر كبير وهائل من الثقافة من الادب وعلم النفس وحتى الثقافة الفيلمي، على ان العنصر البارز في حياته هو تأثره بفرويد-تنقلب حياته حين يلتقي مصادفة –أو ربما ليست كذلك-بفتاة عشرينية تتلقى ضربا مبرحا من شخص،وبغاية المساعدة يقوم بنقلها الى منزله،وتنشأ علاقة عاطفية ابوية لكي يكون هذا اللقاء في اقداره هو لقاء الوداع...والامور في الفيلم تسير بهدوء وبطْ في التطور-على ان الفيلم يمتلك عناصر مهمة للحديث عنها،مما يحعل منه ايضا فيلما جيدا... احد هذه العناصر هو مقاومة الملل في اللحظات الاخيرة...عن خريف العمر وعن ماذا قدمت هذه الحياة للأنسان،وما الذي قدمه الانسان لها...عن تأملات في اعمال فكتور هيجو غير مسقطة على الواقع اطلاقا....اذا البروفيسور المتأمل يمتلك حس فرويدي التفكيري الالحادي،فهو ينظر الى الكون بمقدمة عدم وجود الله،ويرفض تماما الأفكار الماورائية والروحانيات والميتافيزيقيا،ويعتقد تماما-استنادا لفرويد-بسوء سلوك التاريخ وعدم منطقيته وحتى عدم تماسكه...ببساطة هو يرفض التاويل الديني للتاريخ حسب رؤية فرويد كما قلنا سابقا...التاريخ بالنسبة له هو مسيرة الفيل بالنسبة لخوزية ساراماغو...وهنا الآن،فهو على موعد للتشكك بكل هذه الافكار ليطلع على تجربة روحية مباشرة،والتي يعتبرها هذيانا مطلقا مجردا غير قابل للنقاش ولا حتى للتشكيك...تقود دورا باستدعاء فتاة ميتة-على م ......
#المخرج
#الفرنسي
#كلود
#بريسو
#وفيلم
#فتاة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693128
بلال سمير الصدّر : لعبة متوحشة1983 جان كلود بريسو : كل هذا ربما قد يكون له علاقة بدوستيوفسكي ولكن على مضض
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر استهلالية الفيلم كبيرة...بل كبيرة جدا حين تبدأ باقتباس من افضل ما كتب دوستيوفسكي(الاخوة كارامازوف):اسمع,أنا آخذ حالة الاطفال لكي أجعل من حالتي أوضح،كنموذج للدموع الاخرى للبشرية...مع الشيء الذي نقعت به الارض من القشرة وحتى المركز...أنا لن أقول شيء...أنا سوف اتحدث عن حالتي بشكل متعمد....عن الاخوة كارامازوفولكن هل هذا الاستهلال مقنع...هل الفيلم يمت بأي صلة الى دوستيوفسكي؟الفيم يتحدث عن نوع مختلف من العنف ضد الاطفال...دعونا نقول عنف سيكولوجي ذو دوافع سيكولوجية أيضا من قبل شخص مريض نفسي سيتهم لاحقا بقتل مجموعة من المراهقين لأسباب غبية غير مقنعة وكان طرحها في الفيلم سقطة في الفيلم نفسه...على ان الفيلم جيد مع كل التحفظات ويستحق المشاهدة،بالاضافة الى انه له علاقة كبيرة جدا بتقبل المشاهد لهذه القصة المحبوكة جيدا على انه تنقصها لمسة انتونيوني العبقرية...قلنا في المقال السابق ومن خلال تعريفنا بالمخرج ان الحكاية لن تكون كبيرة جدا.. ذو النزعة الانعزالية قليل الكلام،تقاعده من معهد باستور(Tessierمع بداية الفيلم يعلن البروفيسور العبقري(لمباحث امراض السرطان،ويتلقى خبرا مفاده أن والدته على وشك الموت ولابد له من حضور اللقاء الأخير معها...على ان رئيس المعهد(مارشنت) يظهر في ذهنه كشخص مثير للريبة والشك...هناك شيء من حقد يحمله البروفيسور الى رئيس المعهد...واحد مبرراته كانت:انا اعيش في عالم حيث كل أحد يقوم بالتجسس علي....الوصية الأخيرة للأم كانت الاعتناء بابنته ايزابيلا التي تعيش في مدرسة داخلية...ايزابيلا هي متوسط بين الماضي والحاضر،بين الماضي القريب وليس البعيد...هي الماضي الذي سيتكشف في الفيلم على شكل شذرات ليس الا،على ان الفيلم ليس فيلما عن اللحظة…الفيلم عبارة عن لحظات متشابكة في سلسلة بين الماضي والحاضر،وبريسو غن لم يقل كل شيء في نهاية الفيلم،ولكن ما قاله كان وافيا...هنا عليه ان يعود الى موطنه الاصلي ليرتبط مرة اخرى بجذوره المكانية والزمانية...بعلاقاته الاصلية.يتحول الآن الفيلم الى ايزابيلا الفتاة المقعدة لتكون هي الشخصية المركزية،ومن ثم نبدأ بالتعرف،كيف تنظر ايزابيلا الى العالم؟يسألها والدها في اول لقاء-بعد الغياب-ما الذي تفكرين فيه...؟!ايزابيلا:أنا أنظر الى الناس...أين يمكنني ان ازرع قنبلة لقتل ما أمكن منهم...في البداية سأفجر المتجر في ساعة ذروة الازدحام...الاجساد ستتفرق الى اجزاء...النساء والأطفال يصرخون....وفي نهاية تعبيراتها تستخدم الجملة التالية:كل هؤلاء البشر القذرونلكن هل هذا يعني بانها فتاة معقدة؟خاصة إذا عرفنا بأنها تشعر بمتعة تعذيب الحيوانات وخاصة الحشرات؟؟في الحقيقة،هذه المعطيات-التقليدية-المكثفة كافية تماما لصناعة حبكة سيكولوجية مقنعة على الاقل،ولكن الفيلم فشل في توظيف هذه العناصر،على ان الحبكة كانت جيدة ومقنعة في كثير من الأوقات خاصة فيما يخص ايزابيلا،وهذا يعني ان هذه العناصر كانت اكبر من قدرة الفيلم،وبالتالي المخرج على صياغتها بالشكل الصحيح...يحاول الأب ان يفرض على ايزابيلا علاقة على شكل الانصياع والتهديد،كعلاقة السيد مع العبد...افعلي ذلك وستحصلين على جلد شديد...ضرب قاسي وحرمان من الطعام…عبودية مفروضة على مراهقة هي فعلا جاهلة بمعطيات العالم حتى هذه اللحظة،بل هي الآن في طور الانكشاف والاكتشاف...كل هذا ربما قد يكون له علاقة بدوستيوفسكي ولكن على مضض.اللقطة الأهم في الفيلم،والتي ندعوها بلقطة الاكتشاف،قد تكون اجمل لقطة في الفيلم،وهي بوستر الفيلم بالمناسبة...تتل ......
#لعبة
#متوحشة1983
#كلود
#بريسو
#ربما
#يكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694023
بلال سمير الصدّر : الصخب والعنف 1988:جان كلود بريسو تحليق طائر عملاق من على يد ملاك أنثوي عاري
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر Sound And Furryلنبدأ بالعنوان الصخب والعنف...إذا اردنا ان نقدم ترجمة دقيقة نوعا ما للعنوان اعلاه فلن تكون سوى الصخب والعنف:...هذا العنوان الشهير الذي يخص الشهير الآخر (وليام فوكنر) وهو أمر ملفت للنظرعلى ان الفيلم عموما لايمت بأي صلة لهذا العنوان اطلاقا-الصخب والعنف-وليس له علاقة بالثلاثة مستويات من الوعي المطروحة في رواية فوكنر آنفة الذكر،ولانملك أدنى فكرة إن كان جان كلود بريسو اقتبس هذا العنوان متعمدا،على ان استهلالية الفيلم ستكون اقتباسا-كالفيلم السابق تماما(لعبة متوحشة)-من أدب كبير..ماكبث شكسبيرقبل ان نخوض في الفيلم يجب ان نقول بان الفيلم حاصل على تكريم ملفت للنظر من مهرجان كان،ومن الممكن ان ننظر اليه-بشكل عام-كفيلم اجتماعي،على ان الحكاية بحاجة الى شرح اكثر،فهناك ابعاد أخرى في للفيلم يجب ان نلفت النظر اليها..على انها لن تكون كبيرة هذه المرة أيضاالطائر في حياة المراهق برونو 13 عاما:برونو مراهق يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما،يمتلك سمات حزينة واضحةيعاني دائما من غياب الام،والتي لاتظهر في اي لقطة من لقطات الفيلم وتكتفي باعطائه التوجيهات والملاحظات من خلال الهاتف أو من خلال كتابة الملاحظات،ومن الممكن احيانا ان تكون من خلال الآخرين...هذه الأم لن تظهر ابدا في الفيلم،بل فقط سنسمع صوتها مرة واحدة من خلال الهاتف،والانيس الوحيد لبرونو هو طائر كناري صغير يدعوه بسوبرمان.تنتاب برونو حالات حلمية أو تصورات تقبع بين عالم الخيال وعالم الواقع...شيء تفصيلي أكثر ومكثف أكثر من عالم الخيال،أو من الممكن القول خلط بين شيء من الهستيريا والحلم...شيء بين عناصر من الهستيريا والحلم.في الحقيقة،فرويد فرض نفسه بقوة على الادب بحيث بتنا لانستطيع الاستغناء عنه...هنا في تصوراته...في احلامه الواعية...في خياله الاحتلامي...يشاهد ملاك على شكل انثى على الغالب تحمل على يدها طائر،ويبدو بانه يدعوه الى الجنس...الى التجربة الأولى،وتختصر هذه التجربة على شكل ملامسة جسدية غير حقيقية...هذا الخيال المختلط بين الحاجة الى الأم وحاجة المعرفة والتعرف على جسد الآخر(الموضوع الجنسي الصحيح).على ان الطائر هو نفس طائره الكناري ولكنه يظهر بشكل عملاق...يكبحه في لحظة حاسمة (العامل الاخلاقي) ليحل الكبت مكان الرغبة.بالتأكيد يعاني برونو من تخيلات فرويدية واضحة جعلتنا فكرة ان الملاك من الممكن ان يكون (الملاك الحارس)،ولكن بالنسبة للطائر فالأمر لازال محتمل....هل نفهم من هذا الخيال العرائي أي شيء آخر؟ وهل يجب ان نحكم على مبالغات المخرج بأنها ضرورية...؟الأمر يعود للمشاهد...أعتقد بأن الايروتيكية في الفيلم ليست الا تعبير مؤدب عن نظريات فرويد أو اي هواجس أخرى يريد المخرج أن يقولها.وحين يعود برونو في تخيلاته الى العنصر المركزي(الرغبة) تلك التي يراها عادية في تخيلاته الواعية هي اندفاع واضح وصريح من اللاوعي...تطلق الطائر من يدها في وضع شهواني.قد يشير هذا المشهد الى ضرورة التحرر من القيود الاجتماعية التي لها علاقة بالآخر،والتحرر في نفس الوقت من الأنا الذاتي (الخوف والرهاب الاجتماعي) ومعيار الاخلاق.ولكن تكرار هذا المشهد في الخاتمة-التي لم تكن قوية ولاحتى مقنعة-قد يحمل بعدا آخر تماما مخالف لمسار فرويد.كنا نتمنى من المخرج ان يعالج هذا الموضوع بشكل مكثف أكثر قبل ان ينتقل الى الناحية الاجتماعية من طرح الموضوع.يرتبط برونو بالفتي(جين روجر) كرفيق في المبنى الذي يعيش فيه وكزميل في المدرسة،الذي يعيش مع والده المجرم في بيت كل قاطنيه يعانون من العصاب ويتصرفون ب ......
#الصخب
#والعنف
#1988:جان
#كلود
#بريسو
#تحليق
#طائر
#عملاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694704
بلال سمير الصدّر : سيلينا 1992 جان كلود بريسو :رحلة صوفية
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر للتو قد مات فرعون ووضعت هيئته الخالدة في الهرم الكبير...هناك يستريح...يستقبل بظهره جهة الغرب وفي العالم السفبلي مستقبلا الشرق،مستعد كما ان اوزيروس الآن يولد مجددا.في مطلع فجر كل يوم وبمشيئته يركب على متن السفينة اله الشمس ويبحر ما بين النجوم...هذه القطع الخالدة من الذهب مشتعلة في السماء...تتقدم هذه الاستهلالية الفيلم،مع خلفية صورية للعالم الفرعوني القديم....والأمر الذي يدفعنا الى التساؤل طبعا،ما علاقة الفيلم وهذه الاستهلالية بالذات عن اناس ما قبل التاريخ...؟سيلينا فتاة في الثانية والعشرين من عمرها توفي والدها بالتبني بين يديها وهو يخبرها بحقيقة عدم كونه والدها الحقيقي بينما هجرها خطيبها عند معرفته لهذه الحقيقة.....تلتقي عرضيا وهي تبكي في العراء تحت المطر بالممرضة (جنيفيف)-الممثلة ماريا لويس غارسيا التي شاركت في كل افلام جان كلود بريسو حتى الآن وختى في زفاف ابيض والتي لم تظهر فيه كممثلة.تحاول سيلينا الانتحار-كون تكثيف المعاناة الذاتية للشخصية المركزيبة عنصر مهم عند جان كلود بريسو-على ان الممرضة تقوم بانقاذها وتحصل على فرصة سخية للعناية بها خاصة انها تعاني من مشاكل في القلب ومطلقة ولاتستطيع القيام باعمال المستشفيات.تعلق الممرضة على حالة سيلينا:خسارة كل شيء في يومين وفي عمر 22 عاما شيء قاسي جدا....للتخلص من هذا الهم،ومن هذه المصائب المكثفة،يجب النكوص الى الذات اكثر كنوع من البحث عن السلام الداخلي والهدوء الروحي...ببساطة اكثر واوضح،سيلينا لاتستطيع الاستمرار في الحياة.تبدأ بالعودة الى الحياة...تضع كل امتعتها في السيارة وتقوم باحراقها،وهذا يعني الخلاص من الماضي ومحاولة البدء من جديد،وهذه اللقطة تذكرني بفيلم المسافر لمايكل انجلو انتونيوني...هذا الفيلم الذي يشاهد آلاف المرات.تبدأ جنيفيف بتعليمها التركيز من خلال اليوغا...ثم يعود بنا الفيلم الى العالم القديم...الى عوالم ما قبل التاريخ،وهذه المرة حضارة الأنكا؟هذه العودة للطبيعة تطلب منا العودة الى التاريخ الطبيعي....العودة الى الوراء الاف السنينن عندما كانت-ربما-الذات هي اهم ما في الوجود،ومن خلال الذات كان التقرب الى الاله....المقدسات...القرابين...كلها كانت حاجات ذاتية أكثر منها لغايات العبادة أو محاولة لمس العالم الآخر...وجد الدين مع بداية الانسان وكان اهم اهدافه تحريره من اوهام الحياة...قلنا الذات:هذه الجمل لاتنفي وجود الاله بالنسبة الينا كما اراد منها فرويد...سيلينا هو فيلم عن العودة الى الطبيعة والذي صوره بريسو مع كثير من العناية والفخامة والقوة العاطفية...هناك شيء في الفيلم يقول بوحدة الوجود...هذه التجربة تقودها بسرعة الى الارتباط بالعالم الآخر...الى شيء من الروحانيات ووهم القدرة على القيام بالمعجزات.جينيفيف وسيلينا،كلتاهما تحاولان اعادة الاندماج مع الحياة،كلاهما تقريبا يعاني من نفس الظروف،على ان جنيفيف ذات حضور في الفيلم اقوى بكثير من سيلينا،فهي قد حاولت الانتحار في السابق ايضا وهجرها زوجها بالطلاق....كلاهما عانى من الفقدان كتجربة مشتركة متشابهة على ان التجربة عند سيلينا تتحول الى شيء اكثر عمقا...هنا بدأت ترى من داخل الذات،أو ربما تنتقل اداركيا او روحيا الى صحراء خاوية في اشارة الى ادراك عميق لعالم داخلي هو عميق ايضا...اصبحت قاردة على التنبؤ من خلال الشعور....هي ترفض الذهاب مع صديق في السيارة وتفضل الدراجة الهوائية،وعندها سيتحقق ما يدعى بالحاسة السادسة او الادراك اللاشعوري.هذه التجربة تجعلها تلتقي بالموت العرضي...بالموت القاسي ......
#سيلينا
#1992
#كلود
#بريسو
#:رحلة
#صوفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695817
بلال سمير الصدّر : الملاك الاسود1994 جان كلود بريسو :إن هشاشة الوجود لتضع قناعا يخفي المأساة الحقيقية
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر كالعادة،يبدأ بريسو فيلمه بالاقتباسات الكبيرة،فها هو يقتبس من ايلوار:لقد انسلسلت من ذراع الظلام...لأكون وحدي في قاع الظلاماتساءل شخصيا،عن اي ادب بالتحديد يقنبس جان كلود بريسو؟!يبدأ فيلم الملاك الاسود مع جريمة قتل من قبل زوجة القاضي-مايكل بيوكلي الذي لاننسى ادواره المميزة مع جان لوك غودار في ازدراء وحسناء النهار مع لويس بونويل-ستيفان بوفافيير لشخص اشكالي يدعى (اصلانيان)،وفي بداية الفيلم يوشي بريسو ان القتل متعمد وسيحاول الجاني اظهاره على انه جريمة دفاع عن النفس من قبل مغتصب.إذا،وكعادة الافلام الكبيرة اللتي تخفي ما تريد قوله وتوحي بكل شيء آخر،يبدأ بريسو فيلمه طالبا منا ان ننظر الى الماضي،إذ ان منبع الحكاية هو الماضي اصلا...يحاول بول الآن-محامي مرتبط بشدة مع زوجها القاضي،وهو الشخصية ذات الحضور الثاني في الفيلم-ان يدافع عن مدام ستيفان نظير مبلغ مالي خيالي،ولكنه يبدا من نقطة انقلاب الموضوع الجنسي الحقيقي الى موضوع جنسي متخيل،وبالطبع فلن يكون هذا الموضوع الجنسي التخيلي سوى مدام ستيفان.بين الجريمة والرغبات المكبوتة الخفية،يحاول بريسو ان يصنع فيلما اسودا،وهو يكرر نفس اخطاؤه السابقة،فهناك شذرات نصية قوية لايعالجها بريسو بالكثافة او الحنكة السينمائية المطلوبة لصناعة فيلم جيد.فهو يحاول ان يحيط الحبكة بشيء كبير من السرية والالغاز،على ان الحقائق ستتكشف تباعا والنتيجة كانت فيلم له علاقة كبيرة بالميلودراما اكثر من علاقته بالسواد أو بالحياة الجنسية المكبوتة..يبدأ بول(مدفوعا بالرغبة الجنسية الخفية) بالتحقيق في الماضي الاسود لمدام فوفايير،والموضوع النفسي يتمثل في ان بول يعاني من كبت جنسي يعالجه من خلال تخيلات حقيقية مسقطة على الواقع على شكل امنيات جنسية...شيء شبيه تماما بالعادة السريةعلى ان اصلانيان المقتول في بداية الفيلم مجرم موصوف بروبن هود،يمتلك نظريات اشكالية عن العدالة الاجتماعية والحياة برمتها،وبالطبع هذا شيء من الممكن الحديث عنه...شيء من خلاله يمكن صناعة فيلم أفضل من امنيات بول أو شطحات بريسو الايروتيكية والتي لاداعي لها.لنتكتب هذا الحوار مع اصلانيان ونحاول ان نستشف منه بانه الشخصية الأولى المعالجة في هذا الفيلم:تسأله:ما رأيك بالقانون؟آه القانون...التاريخ مليء بالقوانين التي صاغت جبن الانسان بشكل محدد،المجتمع ليس مكون من العادلين والظالمين كما اراد الفلاسفة والحمقى ان يقنعونا بهذا ولكن من سادة وعبيد..كهنة كبار يمثلون الرأسمالية من رجال اعمال وابواق دعايتهم،ومن يمثلون الميديا كالمدرسين والمذيعين أمثالك ايضا،لهم كلاب حراسة ممثلة في الداخلية والقضاة.أنت توزع غنائمك على الفقراء،فما مدى انتمائك للاشتراكية؟بعد ضحكة ساخرة:أبدا...أبدا لاتوجد علاقة،اي شكل للاشتراكية يعيدنا للمسيحية التي انحرفت وموهت وبدلا من ان يعدوهم بالجنة وعدوهم بالعالم الجديد...في الحقيقة هناك عبث...الثقب الاسود اقترب منا،والمأساة قادمة لامحالة...اسمحي لي ان اقرأعليك تلك العبارة:ان هشاشة الوجود لتضع قناعا يخفي المأساة الحقيقية....أظنني كتبتها وانا في السجنوعطاياك للفقراء هل هي جزء من الذي تفعله؟لا...أنا لااريد ان ارتبط بشيء أو بحاجة أبدا...أنا اناصر الضحايا المهمشينهناك فتاة أو امرأة تقود بول وترشده الى خيوط من ماضي ستيفان،وهذه الفتاة التي لن نصرح عن هويتها لن تكون سوى قنبلة مناصرة للخط الميلودرامي للفيلم،ورحلة البحث عن الماضي هذه لن تكون سوى جريمة وبيود دعارة وعلاقات مشبوهة بين ستيفان وعشيقها السابق اصلانيان...احد شهود ......
#الملاك
#الاسود1994
#كلود
#بريسو
#هشاشة
#الوجود
#لتضع
#قناعا
#يخفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697247
بلال سمير الصدّر : روح المغامرة2008 جان كلود بريسو :نشوة غامضة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم هو عن ساندرين التي تحقق اشباعها الجنسي من خلال لمس الجسد،وهذا امر يدفعنا الى التساؤل لماذا كان موضوع العادة السرية الانثوية والعلاقة المثلية الانثوية ذات بعد مكثف في افلام بريسو لدرجة التكرار من دون الخوض في اي معنى...لماذا،تقريبا، اصبح الرجل منفيا وهامشيا وضحية لاحتيال المرأة في الحقبة الثانية من افلامه،بعد ان كان ديكتاتورا متجبرا في الحقبة الاولى من افلامه،وكان بريسو ينطلق من مقدمة ذات خلفية واضحة،وهي الاكتفاء بالذات واقصاء الرجل،لأن الرجل لم يعد يصلح لأشباع غرائز المرأة،بل هناك شيء ملغز في غرائز المرأة أكبر واعقد من العلاقة الزوجية الطبيعية...؟ساندرين تنفصل عن زوجها نتيجة لتصرفاتها الشاذه مع نفسها،وصراحتها الزائدة لزوجها حول رغبتها في تحقيق المتعة ما امكن ذلك حتى لو كان مع رجل مختلف عن زوجها.تستقيل من عملها وتتفرغ للتأمل مطولا على كرسي في حديقة عامة،وفي محطة القطارات حتى الصباح مع Plesureنوع من الكآبة المتسائلة عن حقيقة المتعةوهو لفظ مرادف للذة وهو يتعلق بالمتعة الايروتيكيةتلتقي مصادفة بجورجي الذي كان يطالع كتبا ذات عناوين خاصة جدا،ولكن تتعلق بمن...؟بفرويد طبعا...عناوين على شاكلة (النشوة والتنويم المغناطيسي) وطريقة التحليل النفسي...إذا يبقى فرويد هو المفكر الأول والأثير عند جان كلود بريسوتسأل ساندرين جورج سؤالا عرضيا:ماهي طريقة التحليل النفسي؟الاجابة سوف تكون عبارة عن شرح فرويد بشكل مختصر وعميق في نفس الوقت،ومن ثم تنطق بجملة ليست بخارج نطاق العناوين التي يتحدثون عنها:أنا أرغب بكهل هذا الارتداد حتمي لفرويد...؟هل هذه هي محاولة لأخراج الكبت خاصة ان الفيلم له علاقة كبيرة بالأونانية....؟المغامرة هنا مختلفة تماما عن مغامرة أنتونيوني،فان كانت مغامرة أنتونيوني هي مغامرة متاهة النفس في اكتشاف الوجود(مغامرة وجودية ذات عنصر تفكيكي)،فمغامرة ساندرين هنا هي اكتشاف الذات،أو كما قالت على لسانها:أنا احاول اكتشاف الحياة...وهنا،وكعادة بريسو،لابد ان يزرع في افلامه لغز ميتافيزيقي غير واضح وغير قابل للتفسير في كثير من الاحيان،فدائما ما يظهر شخص لطيف يحاور ساندرين عن الغاز الكون والغاز التاريخ ومراحله،وان كل شيء نراه هو محض وهم يستند الى وهم آخر اصغر منه،وهو مقتنع-كساندرين-بعدم وجود الله،فهو بالتأكيد ان كان موجودا لن يكون سوى عبقري في الرياضيات؟!ويحاول بريسو ان يضفي على هذه الشخصية(الوهمية)،ولكن المعلومات التي ينطق بها تجعلنا من المستحيل ان نؤكد بانه من الممكن ان يكون مجرد تدفقات من وعي ساندرين..هو مجرد مرسل ليشرح لنا نظرية الالغاز الكوني التي توازي تماما حبكة الفيلم عن الالغاز النفسي للنفس الانسانية الغائبة تماما عن الوعي.. يستخدم هذا الشخص-الذي دعونا ندعوه بالماورائي-لفظ المهضوم predigestedللطريقة التي ندرك بها الكون واشياء وماديات هذا الكون،وطبعا المقصود بمهضوم هو ناقص..وكأننا نشاهد الكون بعد عملية هضمه،أي من دون اداراك النقطة الأولى التي كانت قبل الهضم،ووجهة النظر هذه من الممكن تكييفها نحو الذات،فاللاوعي كيف مع المعرفة المكتسبة ولكنه من الممكن يخفي اشياء مؤكدة..تماما عندما تقول والدة ساندرين لها:بالتأكيد يضعك الجميع في قفص ولكن هكذا تسير الأمور،لذلك اختاري القفص الأكثر راحة على قدر ما تستطيعين....هذا القفص متعدد الابعاد فمن الممكن ان يكون القفص الخاص بجان جاك روسو...ومن الممكن ان يكون قفص الوغي الذي يعيش فيه الآخرين من دون ان يدركوا ان فرويد اكتشف وبلور مصطلح اللاوعي...نعرف ......
#المغامرة2008
#كلود
#بريسو
#:نشوة
#غامضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698050
بلال سمير الصدّر : الملائكة المبيدة جان كلود بريسو : فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هل هذا الفيلم يقدم نظرية...أي نظرية من اي نوع معين...؟هل يدعي جان كلود برسو الفنية من خلف الاختفاء وراء رموز ميتافيزيقية باتت مملة من شدة تكرارها في كل افلامه وعلى نفس النمط والشاكلة؟أم هل يحاول الآن تكرار ثيمة شهيرة،تدعى بثيمة مدينة الملائكة؟امرأتان بالسواد في بداية الفيلم تتهامسان ومن ثم تختفيان فجأة،يترافق حضورهما صوت دقات الساعة،ولنلاحظ هنا أن جان كلود بريسو يكرر نفسه وكأنه لايقدم شيئا سوى هذه الاحجية الملائكية أو الشيطانية عن العالم الآخر....هل يعتقد مخرجنا الذي سيكون مقالنا هذا آخر مقال عن مسيرته الفنية غير المثيرة للاعجاب أبدا بعد عدم قدرتنا على الكتابة عن فيلمه المركزي(اشياء سرية2002) من شدة ما هو سيء،بأن رموزه المفتقدة الى الهدفية توازي مثلا رموز كيسلوفسكي(الشخصية الرمزية في الخطايا العشر) أو بيرغمان(دقات الساعة في البكاء والهمس)؟فرانسوا تأتيه الجدة من العالم الآخر(ماتت قبل عشر سنوات):جئت لتحذيرك يجب ان تنتبه الى نفسك،أنت كنت دائما فضولي جدا،ولكن في هذا الوقت يجب ان تضبط جهاز المتفجرات...هل يعيد بريسو استخدام اساليب الافلام الميلودرامية الرخيصة ليشعرنا بنوع من التشويق،ام هل هي مجرد استرسالية كان الهدف منها فقط التقديم الى الفيلم...؟هذا التقديم-ان اعتبرناه تقديما-بالنسبة الينا يشكل طلقة كوميدية أكثر منها تشويقية لرواية قصة مخرج يقدم على تصوير فيلم لايعرف هو ما الذي يريده منه...؟على ان هناك شخصيتان انثويتان في الفيلم سيسقطهما بريسو على اساس انهما ملائكة،أو نوعا آخر من الملائكة،ليسا ساحرات بل هي الكائنات القابعة في عالم الفراغ حيث ينشد الموتى بعضهم البعض...لم يشكل حضورهما ذلك التأثير الكبير على الفيلم سوى اللغز غير المترابط هو بالتأكيد فاقد الهدف للعالم الميتافيزيقي الآخر...هما فقط تعطيانه الارشادات من خلال الهاجس(الوسواس) للمضي قدما في مشروعه القادم.من خلال مشهد جنسي في احد افلامه يستلهم فرانسوا فكرة من خلال الثقة الزائدة لممثلة في المشهد المذكور بانتاج فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة...ولكن ما المقصود فعليا بعبارة: فيلم تجريبي حول الخطيئة والنشوة...؟وهل من فهمنا من كلا الفيلمين –الفيلم الذي يقوده جان كلود بريسو والفيلم داخل الفيلم الذي يقوده فرانسوا-اي شيء من هذا أو حول هذا؟ستنحصر العبارة السابقة بموضوع يتعلق باللذة النسوية الذاتية الى الآخر النسوي ايضا مع اهمال دور الرجل في تحقيق هذه اللذة،وبعبارة اخرى...كيف تحصل المرأة على اللذة من خلال ذاتها ومن خلال نظيراتها؟وبعد ان يحصل فرانسوا على ثلاثي نسوي شهواني يتأكد فرانسوا بأنه لن يحل الشفرة ابدا،لأن اللذة تحصل للمرأة من خلال ابعاد نفسية أخرى كلذة النظر الى الآخر ولذة نظر الآخر اليك...هذا على سبيل المثال لا الحصر...ويبقى المخرج فرانسوا حائرا ولايجد جوابا على اسئلته،الذي لم يقدم هو نفسه بيانا حولها...؟بريسو في هذا الفيلم كان بعيدا عن ملهمه الأول فرويد،ومن جهة اخرى بعيدا ايضا عن جورج باتاي وناغيسا أوشيما كان ناجحا اكثر من بريسو في مناقشة أبعاد أخرى للجنس...دعونا نقول كلمة ايجابية عن المخرج،فبريسو كما بدا لنا-ونحن الآن شاهدنا كل أفلامه حتى من ضمنها فيلمه Worker for The Good Lord 2000السطحي عجز عن امتلاك الأدوات اللازمة للتعبير عما يريد قوله والى تحويل النص الى حرفة سينمائية ابداعية تمتلك ابعادا خاصة بها...يتعلق هذا الفيلم بفيلمه(اشياء سرية) التي اتهم اثناء تصويره بتهمة التحرش الجنسي وهو يروي بعض احداث هذا الفيلم ......
#الملائكة
#المبيدة
#كلود
#بريسو
#فيلم
#تجريبي
#الخطيئة
#والنشوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699203