الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الذيب : ماذا بعد اقتراح حرق البخاري؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب في عام 1536 تم الحكم على ويليام تيندال، مترجم الكتاب المقدس إلى الإنكليزية، بتهمة الهرطقة والخيانة وبعد ذلك شنق وتم حرقه على وتد، وقبل ذلك تم حرق ترجمته أمام كاتدرائية القيدس بولس من قبل اسقف لندن.وفي عام 1764، أصدر فولتير «القاموس الفلسفي المحمول» Dictionnaire philosophique portatif دون اسم مؤلف في مدينة جنيف عملًا بمبدئه (أضرب واخفي يديك). وكان هدفه من هذا الكتاب أن يكون آلة حرب ضد الديانة المسيحية، معتبرا أن القواميس الموسوعية الضخمة غير قادرة لأن تكون سلاحًا فعالًا. وقد حاول اقناع محيطه بأنه لا علاقة له بهذا الكتاب. فحال صدوره هاجت وماجت السلطات المدنية والدينية ضد الكتاب الذي اعتبره قرار محكمة فرنسية بأنه "متهور، مخز، كافر ومدمر للوحي" téméraire, scandaleux, impie, destructif de la Révélation. فتم حرقه أولا في هولندا ثم في بيرن العاصمة السويسرية، كما ادانه برلمان باريس وقامت روما بوضعه على قائمة الكتب المحرم قراءتها « L Index ». وفي الأول من يوليو 1766 ثُبِّت الكتاب بمسمار على ظهر مالكه الشاب النبيل chevalier de La Barre وتم حرقه سوية معه بعد قطع رأسه مدانًا بأعمال مسيئة للدين.وتقول روايات تتهم المسلمين بحرق مكتبة الإسكندرية، بأنه بعد دخول العرب للاسكندريه في 22 ديسمبر عام 640 م، كتب بن العاص لعمر بن الخطاب يستشيره في أمر المكتبة. فرد عمر: "واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة بنا إليها". وهكذا أمر عمرو بن العاص بتوزيع الكتب على حمامات الإسكندرية لاستخدامها في إيقاد النيران التي تُبقي على دفء الحمامات. ويذكر المؤرخ المسلم القفطي في كتابه تراجم الحكماء أن إحراق تلك الكتب قد استمر لما يقارب الستة أشهر". ويؤيد ابن خلدون هذه الرواية بالنظر لسلوك العرب في نفس العصر، ومن أمثلة ذلك السلوك إلقاء سعد بن أبي وقاص لكتب الفرس في الماء والنار، وذلك بناء على أمر عمر بن الخطاب الذي بعث لبن أبي وقاص قائلا "إن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله باهدى منه وإن يكن ضلالا فقد كفانا الله".وسُئل ابن باز: هل يجوز لي وأنا مسلم أن أطلع على الإنجيل وأقرأ فيه من باب الاطلاع فقط، وليس لأي غرض آخر؟أجاب: روي عن رسول الله أنه رأى في يد عمر شيئاً من التوراة فغضب، وقال: «أفي شكٍ أنت يا ابن الخطاب؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي»وأضاف:أننا ننصحك وننصح غيرك ألا تأخذوا منها شيئاً، لا من التوراة، ولا من الزبور، ولا من الإنجيل، ولا تقتنوا منها شيئاً، ولا تقرأوا فيها شيئاً، بل إذا وجد عندكم شيء فادفنوه أو حرِّقوه؛ لأن الحق الذي فيها قد جاء ما يغني عنه في كتاب الله القرآن، وما دخلها من التغيير والتبديل فهو منكر وباطل، فالواجب على المؤمن أن يتحرز من ذلك، وأن يحذر أن يطلع عليها، فربما صدق بباطل وربما كذب حقاً، فطريق السلامة منها إما بدفنها وإما بحرقها.وقد قرأت هذه الأيام كتاب ناصر الحزيمي "حرق الكتب في التراث العربي" https://foulabook.com/book/downloading/913579862 حيث بين ان العرب المسلمين منعوا بداية كتابة الحديث مكتفين بكتابة القرآن، ويذكر أن عمر بن الخطاب كتب في الأمصار من كان عنده شيء من السنة فليمحه. ومثل هذه المواقف أوجدت نوعا من الجرأة على التاف الحديث النبوي ما عدا القرآن، فمن باب أولى ان يتلف ما عداه فيما بعد والذي شمل كتب الرأي و ......
#ماذا
#اقتراح
#البخاري؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689004
محمد صالح جالو : مقولة- تلقتهما الأمة بالقبول- البخاري ومسلم- رؤية نقدية
#الحوار_المتمدن
#محمد_صالح_جالو مدخل:من رونق الدين الاسلامي أنه مبني على النقل والعقل . فالنقل هو الوحي بشقيه – الكتاب والسنة الصحيحة . والعقل هو السراج الذي ينير لنا الطريق من أجل فهم النقل فهما دقيقا.فالعقل لا يتعارض مع النقل الصحيح . والسعي إلى التفريق بين العقل والنقل سعي غير موفق، ولا يخدم الدين في حد ذاته . لأن الدين جزء لا يتجزأ عن العقل ، ولا دين بدون عقل. لعل أكبر أزمة فكرية مرت – ولا تزال- على التاريخ الاسلامي هي محاربة الفلسفة بكل أبعادها ، وجعل من يتجاوز مرحلة التلقين إلى مرحلة العلم أو النقد الفكري كافرا أو فاسقا ، أو غير سني. وهذا ما أوقعنا في كارثة عبادة الحروف ، فصرنا بدل أن نقرأ القرآن ، ونفهم الدين؛ أصبحنا نهتم بما قاله الفقهاء في سياق معين ، وفي زمن معين عن الدين . فكأننا لم نخرج عن عبادة الأصنام ، إلا لندخل في عبادة الفقهاء!!. لقد تم- ظلما- إبعاد كبار المفكرين والفلاسفة ، وشن الهجوم عليهم لأسباب سياسية محضة ، فقتلوا ، بل أعدموا ، وأحرقوا . وما قصة الفيلسوف الكبير ابن رشد الحفيد عنا ببعيد، فكأني به وهو يقول : أعظم ما وقعت علي من نكبة أني وابني طردنا من المسجد بقرطبة. وما زال هذا الهجوم اللاعقلي من قبل عبدة الحروف مستمرا إلى يومنا هذا.الحق؛ أن المنهج التلقيني الحرفي يعد المشكل الجوهري في منع التطور الفكري . فلا ينبغي للجيل المعاصر التمسك باجتهادات قديمة تمسكا حرفيا . فعندي أن تفسير عالم معاصر مقدم على تفاسير القدامى. فكل مفسر يدخل في عالم التفسير من مدخله الخاص. والمداخل في العصر القديم كانت مداخل لغوية أو تاريخية ، وربما سياسية . وأما في هذا العصر الذي يشهد تطورا ملحوظا في جميع مجالات الحياة ، فلدينا مداخل كثيرة لم يكن يستطيع أحد من القدامى التطرق لها لأنها لم يكن حية أصلا، ويمكن للمفسر المعاصر أن يستفيد من القدامى من المدخل اللغوي ، والتاريخي؛ مع استحضار المنهج النقدي البناء .فعلى سبيل المثال ، عندما ترجع إلى كتب الفقهاء وهم يتحدثون عن العبد ، فإنهم يربطون العبودية باللون الأسود، وأنا أحترم هؤلاء الفقهاء والمفسرين لأنهم فسروا القرآن والسنة في سياقه التاريخي. فليس من الموضوعية في شيء أن أنقدهم في هذا الصدد، لأنهم يفكرون بطريقة مختلفة عن الطريقة المعاصرة. وهذا ما يسميه المفكر الإسلامي الكبير أركون باللآمفكر فيه. وهناك حقيقة لا بد من البوح بها هنا؛ فحواها: ليس على الخلف اتباع السلف فيما اجتهدوا فيه . لأنهم اجتهدوا في زمنهم ، وعلينا نحن أن نجتهد في قضايانا المعاصرة. فلسنا ملزمين بالعض على تلك الاجتهادات والقراءات والتفاسير بالنواجذ . ولكن يمكن الاستئناس بها عند الحاجة. وهذا ليس عيبا في حد ذاته ، ولكن الخطأ الفاضح الذي ألقى عصا تسياره في هذا العصر : هو استحضار الاجتهادات القديمة ، واعتبارها النموذج الأعلى ، أو المرجع الاساسي . فكلما نزلت نازلة هرول الفقهاء إلى التراث للبحث عن نازلة مثلها أو شبيهة بها ، مما أورث الأمة حضارة التلقين، وصار كل من يمارس النقد ، يرمى بشتى أنواع التهم : إنه علماني، عميل الغرب، منحرف، حاطب ليل. وهذا ما جعل النقد في قاموس الكثيرين علامة من علامات الردة .إن تفسير القرآن قراءة بشرية لكلام الله ، ولا يمكن لأحد الجزم بأن التفسير الفلاني هو الصحيح المطلق ، لأنه عمل اجتهادي ، والخطأ من لوازم البشرية . وهذا ما أشار إليه إمام دار الهجرة بقوله : كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر.وهذه ميزة تدل على أن القرآن كتاب حي، صالح- تلاوة وتجويدا- لا حكما وتفسيرا- لكل زمان ومكان. لأن الأحكام تتغير بتغير الزمان والمكان و ......
#مقولة-
#تلقتهما
#الأمة
#بالقبول-
#البخاري
#ومسلم-
#رؤية
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691076