علاء اللامي : كارثة أوسلو لا تقل شرا عن كارثة صفقة القرن الترامبية
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي بالأرقام، لن يتبقى للشعب الفلسطيني من أرض فلسطين التاريخية إلا أقل من عشرة بالمائة (9.8 بالمائة) : هذه المعلومة أقتبسها لكم بشيء من التبسيط من كتاب الصديق الباحث محمد سعيد دلبح الصادر الصادر عن دار الفرابي اللبنانية في العام الماضي بعنوان "ستون عاما من الخداع" ص 424 وما بعدها:*مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة تشكل 22.3 بالمائة من مساحة فلسطين التاريخية قبل التقسيم سنة 1948.*تستقطع إسرائيل من الضفة ما تسميه "القدس الكبرى" والتي تشكل 20 بالمائة من مساحة الضفة أي 4.2 بالمائة من مساحة فلسطين التاريخية.*تستقطع منها إسرائيل 10 بالمائة لجدار العزل العنصري وهو ما يعادل 2.1 من مساحة فلسطين التاريخية. فيكون صافي المتبقي من مساحة الضفة والقطاع 16 بالمائة من مساحة فلسطين التاريخية.*ثم، تستقطع منها 10 بالمائة للأغراض العسكرية والمستعمرات، و11 للأسباب الأمنية و8 بالمائة للاستخدام العام كالمسطحات الخضراء والمحميات الطبيعية و10 بالمائة لأملاك الغائبين فتكون نسبة مجموع الأراضي المستقطعة من الضفة العربية 39 بالمائة، من الـ 16 بالمائة المتبقية أي ما يعادل 6.2 في المائة. أي أن صافي المساحة التي يجري الحديث عنها في ما يسمى بأي "تسوية سلمية" سواء كحكم ذاتي أو دولة مبعثرة ومنفصلة ومهشمة ومنقوصة السيادة كنسبة من مساحة فلسطين التاريخية هي 22.3 في المائة ينقص منها 12.5 في المائة فيتبقى 9.8 بالمائة من المساحة الإجمالية لفلسطين التاريخية!كتب الصديق محمد دلبح هذا الكلام ووثقه بمصادره قبل أن يُطرح المشروع التصفوي الجديد المسمى "صفقة القرن" في الإعلام، والذي لا يختلف كثيرا عن مشروع أوسلو التصفوي القائم والمستمر بقيادة اليمين السياسي الفلسطيني بزعامة محمود عباس. أليس من الصحيح القول إن صفقة ترامب ليست إلا محاولة لتصفية القضية الفلسطينية باستخدام العصا "القمعية الصهيونية" والجزرة "الاقتصادية الغربية" لتنفيذ ما لم يُنفذ من صفقة أوسلو حتى الآن؟ ولكن هل سينجحون في مسعاهم التدميري هذا؟ قطعا لا، فشعب الجبارين في فلسطين وخارجها موجود وحي ويواصل كفاحه ببسالة، والأعداء لن ينجحوا في مسعاهم بما يحمله مشروع هذه الدولة الأيديولوجية الخرافية المفتعلة والصائرة إلى التفكك والزوال من بذور موته واندثاره، وهذا أمر بدأ بالتحذير من حدوثه والكتابة عن مؤشرات اقترابه حتى كتاب وباحثون وساسة صهاينة كما ذكرت في منشورات سابقة! ......
#كارثة
#أوسلو
#كارثة
#صفقة
#القرن
#الترامبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684068
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي بالأرقام، لن يتبقى للشعب الفلسطيني من أرض فلسطين التاريخية إلا أقل من عشرة بالمائة (9.8 بالمائة) : هذه المعلومة أقتبسها لكم بشيء من التبسيط من كتاب الصديق الباحث محمد سعيد دلبح الصادر الصادر عن دار الفرابي اللبنانية في العام الماضي بعنوان "ستون عاما من الخداع" ص 424 وما بعدها:*مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة تشكل 22.3 بالمائة من مساحة فلسطين التاريخية قبل التقسيم سنة 1948.*تستقطع إسرائيل من الضفة ما تسميه "القدس الكبرى" والتي تشكل 20 بالمائة من مساحة الضفة أي 4.2 بالمائة من مساحة فلسطين التاريخية.*تستقطع منها إسرائيل 10 بالمائة لجدار العزل العنصري وهو ما يعادل 2.1 من مساحة فلسطين التاريخية. فيكون صافي المتبقي من مساحة الضفة والقطاع 16 بالمائة من مساحة فلسطين التاريخية.*ثم، تستقطع منها 10 بالمائة للأغراض العسكرية والمستعمرات، و11 للأسباب الأمنية و8 بالمائة للاستخدام العام كالمسطحات الخضراء والمحميات الطبيعية و10 بالمائة لأملاك الغائبين فتكون نسبة مجموع الأراضي المستقطعة من الضفة العربية 39 بالمائة، من الـ 16 بالمائة المتبقية أي ما يعادل 6.2 في المائة. أي أن صافي المساحة التي يجري الحديث عنها في ما يسمى بأي "تسوية سلمية" سواء كحكم ذاتي أو دولة مبعثرة ومنفصلة ومهشمة ومنقوصة السيادة كنسبة من مساحة فلسطين التاريخية هي 22.3 في المائة ينقص منها 12.5 في المائة فيتبقى 9.8 بالمائة من المساحة الإجمالية لفلسطين التاريخية!كتب الصديق محمد دلبح هذا الكلام ووثقه بمصادره قبل أن يُطرح المشروع التصفوي الجديد المسمى "صفقة القرن" في الإعلام، والذي لا يختلف كثيرا عن مشروع أوسلو التصفوي القائم والمستمر بقيادة اليمين السياسي الفلسطيني بزعامة محمود عباس. أليس من الصحيح القول إن صفقة ترامب ليست إلا محاولة لتصفية القضية الفلسطينية باستخدام العصا "القمعية الصهيونية" والجزرة "الاقتصادية الغربية" لتنفيذ ما لم يُنفذ من صفقة أوسلو حتى الآن؟ ولكن هل سينجحون في مسعاهم التدميري هذا؟ قطعا لا، فشعب الجبارين في فلسطين وخارجها موجود وحي ويواصل كفاحه ببسالة، والأعداء لن ينجحوا في مسعاهم بما يحمله مشروع هذه الدولة الأيديولوجية الخرافية المفتعلة والصائرة إلى التفكك والزوال من بذور موته واندثاره، وهذا أمر بدأ بالتحذير من حدوثه والكتابة عن مؤشرات اقترابه حتى كتاب وباحثون وساسة صهاينة كما ذكرت في منشورات سابقة! ......
#كارثة
#أوسلو
#كارثة
#صفقة
#القرن
#الترامبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684068
الحوار المتمدن
علاء اللامي - كارثة أوسلو لا تقل شرا عن كارثة صفقة القرن الترامبية
سري القدوة : سباق الرئاسة الأمريكية والأزمات الترامبية
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة الأحد 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2020.شكلت الانتخابات الأميركية حدثا ومحورا مهما على الصعيد الدولي والعربي حظي باهتمام كبير وغير مسبوق في نطاق المتابعة الدولية والعربية ويأتي ذلك نظرا للتغيرات الدولية وسياسة الإدارة الأميركية التي أحدث فيها ترامب تغيرات جوهرية على صعيد مواقف الولايات المتحدة الامريكية وتعاملها على المستوى الدولي من قضايا تتعلق في التعاون الدولي والقوانين الخاصة بحقوق الانسان وفي مقدمتها ما تم طرحه من مخططات اطلق عليها صفقة القرن ومحاولة ادارته الي فرضها من طرف واحد على الشعب العربي الفلسطيني في مخالفة لقواعد القانون وكونه ادارته طرفا غير نزيهة وعمل على دعم حكومة الاحتلال الاسرائيلي وفرض سياسة الامر الواقع في نقله للسفارة الامريكية للقدس والتي تعد اراضي محتلة ومتنازع عليها وفقا للقانون الدولي .وتعد الهزيمة المحتملة للرئيس الامريكي ترامب المثير للجدل في الانتخابات الامريكية حدثا متوقعا ويشكل ضربة كبيرة لرئس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته التي كانت تحتفي دوما بما يقدمه ترامب وإدارته من دعم لمشاريع الاستيطان وتشجيعهم على مواصلة، في الوقت الذي يمارس فيه جيش الاحتلال ويرتكب كل يوم انتهاكات جديدة بحق الشعب العربي الفلسطيني ويصادر ويسرق اراضيه لصالح مشاريع الاستيطان الكبرى في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ومما لا شك به ان نهاية ترامب تشكل ضربة قوية لحكومة الاحتلال وتعد نتيجة غير متوقعة بالنسبة لهم، وتشكل نتائج الانتخابات التي اظهرت عمليات الفرز المستمرة فيها تقدم المرشح الديمقراطي جون بايدن على منافسة الجمهوري ترامب، كون الادارة الأميركية قدمت الكثير من الدعم والتأييد غير المسبوقين لحكومة الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني .وشكل مواقف المعارضة التي اتسعت دائرتها في الولايات المتحدة الامريكية لسياسة ترامب وتعامله مع وباء كورونا والأزمات الداخلية حيث كانت هذه النتيجة متوقعة بعد سياسته العنصرية التي أضرت بالمجتمع الامريكي وسمعة امريكا على المستوى الدولي وتعارضت مع المصالح الامريكية في اغلب دول العالم .وشكلت مواقف الرئيس المحتمل للولايات المتحدة الامريكية بايدن وتحركاته السياسية خلال ادارته الحملة الانتخابية العديد من المواقف الايجابية والتي عبر عنها مستعدا في حال تسلمه مقاليد الحكم اعادة النظر بكافة الاتفاقيات والمعاهدات التي انسحبت منها الادارة الأميركية في عهد ترامب، من بينها اتفاقية المناخ، والاتفاق النووي الايراني، وقانون الرعاية الاجتماعية وغيرها من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، كما سيعيد النظر بالسياسة الدولية لا سيما العلاقات الأميركية الايرانية والعلاقة الأميركية العربية وإعطاء القضايا العالقة بالشرق الاوسط اهتماما أكبر من بينها القضية الفلسطينية ليحقق تقدما ملموسا امام الرئيس ترامب الذي فقد صوابه وبات يشكك في النتائج المعلنة حتى الان .وتشير كل المعطيات والنتائج الى تقدم وفوز بايدن، وفقا لنتائج الفرز التي ستظهر خلال الساعات المقبلة، ضمن انتخابات تاريخية تحظى باهتمام كبير ومنافسة قوية بين الجمهوريين والديمقراطيين والتى حظيت باهتمام دولي وعربي واسع النطاق .وتابعت الجالية الفلسطينية والجاليات العربية ومؤسساتها في كافة الولايات المتحدة وكان الاجماع على دعم المرشح الديموقراطي بايدن، ضمن جملة من التفاهمات والتوصيات التي طالبت بضرورة دعم القضية الفلسطينية، والعودة لرعاية المفاوضات في اطار الامم المتحدة ومن خلال المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط، وتقديم ا ......
#سباق
#الرئاسة
#الأمريكية
#والأزمات
#الترامبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698221
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة الأحد 8 تشرين الثاني / نوفمبر 2020.شكلت الانتخابات الأميركية حدثا ومحورا مهما على الصعيد الدولي والعربي حظي باهتمام كبير وغير مسبوق في نطاق المتابعة الدولية والعربية ويأتي ذلك نظرا للتغيرات الدولية وسياسة الإدارة الأميركية التي أحدث فيها ترامب تغيرات جوهرية على صعيد مواقف الولايات المتحدة الامريكية وتعاملها على المستوى الدولي من قضايا تتعلق في التعاون الدولي والقوانين الخاصة بحقوق الانسان وفي مقدمتها ما تم طرحه من مخططات اطلق عليها صفقة القرن ومحاولة ادارته الي فرضها من طرف واحد على الشعب العربي الفلسطيني في مخالفة لقواعد القانون وكونه ادارته طرفا غير نزيهة وعمل على دعم حكومة الاحتلال الاسرائيلي وفرض سياسة الامر الواقع في نقله للسفارة الامريكية للقدس والتي تعد اراضي محتلة ومتنازع عليها وفقا للقانون الدولي .وتعد الهزيمة المحتملة للرئيس الامريكي ترامب المثير للجدل في الانتخابات الامريكية حدثا متوقعا ويشكل ضربة كبيرة لرئس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته التي كانت تحتفي دوما بما يقدمه ترامب وإدارته من دعم لمشاريع الاستيطان وتشجيعهم على مواصلة، في الوقت الذي يمارس فيه جيش الاحتلال ويرتكب كل يوم انتهاكات جديدة بحق الشعب العربي الفلسطيني ويصادر ويسرق اراضيه لصالح مشاريع الاستيطان الكبرى في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ومما لا شك به ان نهاية ترامب تشكل ضربة قوية لحكومة الاحتلال وتعد نتيجة غير متوقعة بالنسبة لهم، وتشكل نتائج الانتخابات التي اظهرت عمليات الفرز المستمرة فيها تقدم المرشح الديمقراطي جون بايدن على منافسة الجمهوري ترامب، كون الادارة الأميركية قدمت الكثير من الدعم والتأييد غير المسبوقين لحكومة الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني .وشكل مواقف المعارضة التي اتسعت دائرتها في الولايات المتحدة الامريكية لسياسة ترامب وتعامله مع وباء كورونا والأزمات الداخلية حيث كانت هذه النتيجة متوقعة بعد سياسته العنصرية التي أضرت بالمجتمع الامريكي وسمعة امريكا على المستوى الدولي وتعارضت مع المصالح الامريكية في اغلب دول العالم .وشكلت مواقف الرئيس المحتمل للولايات المتحدة الامريكية بايدن وتحركاته السياسية خلال ادارته الحملة الانتخابية العديد من المواقف الايجابية والتي عبر عنها مستعدا في حال تسلمه مقاليد الحكم اعادة النظر بكافة الاتفاقيات والمعاهدات التي انسحبت منها الادارة الأميركية في عهد ترامب، من بينها اتفاقية المناخ، والاتفاق النووي الايراني، وقانون الرعاية الاجتماعية وغيرها من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، كما سيعيد النظر بالسياسة الدولية لا سيما العلاقات الأميركية الايرانية والعلاقة الأميركية العربية وإعطاء القضايا العالقة بالشرق الاوسط اهتماما أكبر من بينها القضية الفلسطينية ليحقق تقدما ملموسا امام الرئيس ترامب الذي فقد صوابه وبات يشكك في النتائج المعلنة حتى الان .وتشير كل المعطيات والنتائج الى تقدم وفوز بايدن، وفقا لنتائج الفرز التي ستظهر خلال الساعات المقبلة، ضمن انتخابات تاريخية تحظى باهتمام كبير ومنافسة قوية بين الجمهوريين والديمقراطيين والتى حظيت باهتمام دولي وعربي واسع النطاق .وتابعت الجالية الفلسطينية والجاليات العربية ومؤسساتها في كافة الولايات المتحدة وكان الاجماع على دعم المرشح الديموقراطي بايدن، ضمن جملة من التفاهمات والتوصيات التي طالبت بضرورة دعم القضية الفلسطينية، والعودة لرعاية المفاوضات في اطار الامم المتحدة ومن خلال المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الاوسط، وتقديم ا ......
#سباق
#الرئاسة
#الأمريكية
#والأزمات
#الترامبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698221
الحوار المتمدن
سري القدوة - سباق الرئاسة الأمريكية والأزمات الترامبية
نجيب الخنيزي : هزم ترامب .. لكن ماذا عن- الترامبية - ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي على مدى أيام حبس الشعب الأمريكي والعالم أجمع أنفاسه وهو يراقب سير انتخابات الرئاسة الأمريكية ، والمنافسة المحتدمة بين المرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو يايدن ،و التي انطلقت في 3 نوفمبر 2020 في بلد لا يزال يعد القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية ( رغم التراجع الملحوظ ) الأهم في العالم ، وقد تم الإعلان مساء يوم السبت عبروكالات الأنباء والمحطات الإعلامية الأمريكية عن فوزالمرشح الديمقراطي جو بايدن بأغلبية تتراوح مابين 280 و290 صوت في المجمع الإنتخابي المكون من 538 صوت في حين يحتاج المرشح إلى 270 صوتا فقط للفوز ، وعلى صعيد الأنتخاب الشعبي حقق بايدن رقما قياسيا ( أكثر من 74 مليون ناخب ) يعد الأكبر في تاريخ الإنتخابات الأمريكية وبنسبة 53 % . وقد شهدت العاصمة واشنطن والعديد من المدن الأمريكية أحتفالات شعبية واسعة شارك فيها مختلف المكونات الإثنية والاجتماعي وخصوصا الشباب الأمريكي الذي شارك في الإنتخابات بقوة وكثافة لأول مرة على مدى عقود . في المقابل رفض المرشح الجمهوري الرئيس ترامب الذي يعيش حالة إنكار القبول بالهزيمة ،متوعدا برفع العديد من القضايا المتعلقه بمزاعمه حول وجود تزوير ومخالفات غير قانونية ، ويقصد بالتحديد بطاقات الإنتخاب المرسلة عن طريق البريد والتي استخدمها أنصار الحزب الديمقراطي بكثافة في إطارمواجهة مخاطرتفشي فيروس كوفيد 19 ، وقدبلغ عدد الأمريكيين الذين أدلو بأصواتهم مبكرا حوالي 100 مليون شخص ( معظمهم عن طريق صناديق البريد ) والجدير بالذكرأن ترامب أفصح سابقا عن معارضته إستخدام البطاقات البريدية متهما الجانب الديمقراطي بنيتهم التلاعب والسرقة في عملية الإقتراع ، غير أنه لم يقدم أية أدلة ملموسة وحقيقية على هذا الصعيد ، وهو ما خلق نوعا من الصدع في الحزب الجمهوري الذي يسعى جاهدا إلى ترميم صورته ضمن النسق السياسي التقليدي السائد ، وقد سارع أحد أقطابه السناتور في مجلس الشيوخ الحمهوري ميت رومني من ولاية يوتا بتهنئة بايدن بالفوز . نستطيع القول بغض النظر عن تعقيدات المشهد السياسي الأمريكي الراهن وعمق التناقض والإنقسام في المجتمع والنظام السياسي ، بأن صفحة ترامب قد طويت( ولو إلى حين ) . لكن السؤال هنا ماذا عن مصير ظاهرة " الترامبية " أو الخطاب القومي الشعبوي سواء في داخل الولايات المتحدة الأمريكية أوفي الدول الغربية الأخرى ، ونذكر هنا ان ترامب أستطاع الحصول على حوالي 71 مليون صوت وبنسبة 47% من عدد المقترعين وهو ما يعكس وجود قاعدة انتخابية ( بيضاء ) أمريكية صلبة تشكل أرضية اجتماعية وأيدلوجية خصبة لتغذية وديمومة يل وربما انتعاش هذا الخطاب القومي الشعبوي في المستقبل في ظل الأزمة البنيوية والمركبة والممتدة على الأصعدة كافة ؟ خالف الفوز السهل والمدهش في الآن معا للملياردير الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة ( 2016 ) كل التوقعات خصوصا في ضوء استطلاعات الرأي العام، وموقف الإعلام والطبقة السياسية الأمريكية التقليدية بشقيها الجمهوري والديمقراطي المناوئة له، سواء في حملة الانتخابات التمهيدية على صعيد الحزب الجمهوري، أو في انتخابات الرئاسة في مواجهة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.من خلال خطابه القومي الشعبوي المناهض للنخبة السياسية التقليدية والتركيز على معالجة الأزمة الاقتصادية/ الاجتماعية المزمنة، إلى جانب إثارة قضايا مثل الإرهاب و الهجرة غير الشرعية استطاع ترامب استمالة قطاع واسع من البيض ا ......
#ترامب
#ماذا
#الترامبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698312
#الحوار_المتمدن
#نجيب_الخنيزي على مدى أيام حبس الشعب الأمريكي والعالم أجمع أنفاسه وهو يراقب سير انتخابات الرئاسة الأمريكية ، والمنافسة المحتدمة بين المرشح الجمهوري الرئيس دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو يايدن ،و التي انطلقت في 3 نوفمبر 2020 في بلد لا يزال يعد القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية ( رغم التراجع الملحوظ ) الأهم في العالم ، وقد تم الإعلان مساء يوم السبت عبروكالات الأنباء والمحطات الإعلامية الأمريكية عن فوزالمرشح الديمقراطي جو بايدن بأغلبية تتراوح مابين 280 و290 صوت في المجمع الإنتخابي المكون من 538 صوت في حين يحتاج المرشح إلى 270 صوتا فقط للفوز ، وعلى صعيد الأنتخاب الشعبي حقق بايدن رقما قياسيا ( أكثر من 74 مليون ناخب ) يعد الأكبر في تاريخ الإنتخابات الأمريكية وبنسبة 53 % . وقد شهدت العاصمة واشنطن والعديد من المدن الأمريكية أحتفالات شعبية واسعة شارك فيها مختلف المكونات الإثنية والاجتماعي وخصوصا الشباب الأمريكي الذي شارك في الإنتخابات بقوة وكثافة لأول مرة على مدى عقود . في المقابل رفض المرشح الجمهوري الرئيس ترامب الذي يعيش حالة إنكار القبول بالهزيمة ،متوعدا برفع العديد من القضايا المتعلقه بمزاعمه حول وجود تزوير ومخالفات غير قانونية ، ويقصد بالتحديد بطاقات الإنتخاب المرسلة عن طريق البريد والتي استخدمها أنصار الحزب الديمقراطي بكثافة في إطارمواجهة مخاطرتفشي فيروس كوفيد 19 ، وقدبلغ عدد الأمريكيين الذين أدلو بأصواتهم مبكرا حوالي 100 مليون شخص ( معظمهم عن طريق صناديق البريد ) والجدير بالذكرأن ترامب أفصح سابقا عن معارضته إستخدام البطاقات البريدية متهما الجانب الديمقراطي بنيتهم التلاعب والسرقة في عملية الإقتراع ، غير أنه لم يقدم أية أدلة ملموسة وحقيقية على هذا الصعيد ، وهو ما خلق نوعا من الصدع في الحزب الجمهوري الذي يسعى جاهدا إلى ترميم صورته ضمن النسق السياسي التقليدي السائد ، وقد سارع أحد أقطابه السناتور في مجلس الشيوخ الحمهوري ميت رومني من ولاية يوتا بتهنئة بايدن بالفوز . نستطيع القول بغض النظر عن تعقيدات المشهد السياسي الأمريكي الراهن وعمق التناقض والإنقسام في المجتمع والنظام السياسي ، بأن صفحة ترامب قد طويت( ولو إلى حين ) . لكن السؤال هنا ماذا عن مصير ظاهرة " الترامبية " أو الخطاب القومي الشعبوي سواء في داخل الولايات المتحدة الأمريكية أوفي الدول الغربية الأخرى ، ونذكر هنا ان ترامب أستطاع الحصول على حوالي 71 مليون صوت وبنسبة 47% من عدد المقترعين وهو ما يعكس وجود قاعدة انتخابية ( بيضاء ) أمريكية صلبة تشكل أرضية اجتماعية وأيدلوجية خصبة لتغذية وديمومة يل وربما انتعاش هذا الخطاب القومي الشعبوي في المستقبل في ظل الأزمة البنيوية والمركبة والممتدة على الأصعدة كافة ؟ خالف الفوز السهل والمدهش في الآن معا للملياردير الأمريكي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة ( 2016 ) كل التوقعات خصوصا في ضوء استطلاعات الرأي العام، وموقف الإعلام والطبقة السياسية الأمريكية التقليدية بشقيها الجمهوري والديمقراطي المناوئة له، سواء في حملة الانتخابات التمهيدية على صعيد الحزب الجمهوري، أو في انتخابات الرئاسة في مواجهة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.من خلال خطابه القومي الشعبوي المناهض للنخبة السياسية التقليدية والتركيز على معالجة الأزمة الاقتصادية/ الاجتماعية المزمنة، إلى جانب إثارة قضايا مثل الإرهاب و الهجرة غير الشرعية استطاع ترامب استمالة قطاع واسع من البيض ا ......
#ترامب
#ماذا
#الترامبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698312
الحوار المتمدن
نجيب الخنيزي - هزم ترامب .. لكن ماذا عن- الترامبية - ؟