سعيد الجعفر : مركزية القرود وغطرسة السرطان النهري
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الجعفر مركزية القرود وغطرسة السرطان النهري:تقول جمهرة من علماء اللغة إن مفردات عربي وعبري وارامي وعموري وامهري كلها تقليبات صوتيه على معنى واحد ..نحن الفصحاء والاخرون اعاجم وبرابرة ، واعرب بمعنى أوضح الجملة وعبارة وتعبير هو إيضاح المقصود من مكنونات النفس ، والهلليني تعني صاحب الكلام الواضح أو المشرق، والهللينية من الهلال وهل وثمود كانوا يعبدون إله القمر ولذا يقول بعض العلماء إن مفردة الله هي من مفردة الهلال الثمودية، و السنسسكريتية تعني اللغة الواضحة، وفرانكس بمعنى اصحاب الكلام البليغ، ومن لغتهم انتقل لاحثا الظرف frankly الى الانجليزية بعد الاحتلال النورماندي، والروس يسمون الألماني نيمتس بمعنى الاخرس حيث نيموي في الروسية تعني اخرس والنمسا مفردة دخلت العربية من التركية التي استعارتها بدورها من الروسية، ويقول المختص الامريكي في علم الدلالة هاكاوايا إن الامريكي يستغرب حين يصل الى بلد ويجد ان أهله لا يتكلمون الانجليزية، فحين يقول لهم i want water و يشعر انهم لا يفهمون ما يقول يفتح شدقيه وينبر المفردة وبصوت عال waaaater . وقد اوصى عمر بن الخطاب عامله على آذربيجان ان يعلم اهلها العربية لأنها ستكسبهم المروءة. اهل الجنة في الميتافيزيقيا الاسلامية يتكلمون العربية ولدى اليهود يتكلمون العبرانية إما لدى السريان فهم يتكلمون السريانية وفي الفالاهالا الاسكندنافية يتكلم المحاربون الاسكندنافية، والسنسكريتيه هي لغة الآلهة في الديانة الهندوسية والويلزية ، وهي من فرع لغات الغال مع الايرلندية والسكوتلاندية والكلتية الميتة ، هي لغة إهل الجنة ، وهنالك قرية فيها ٤-;-٠-;-٠-;- شخص في احراش اندونيسيا يتصور اهلها ان الله خلق الكون من اجلهم..والقرد في عين أمه ليس غزالا بل قردا لأن القرد يمتلك قناعة راسخة إنه اجمل المخلوقات وحين تعيره الحيوانات بكثرة الحركة والقفز يقول مو بيدي دمي حار ...يقال لدينا في الاهوار إن ابو الجنيب (السرطان النهري) يمشي صفح لأنه واقع في حب الشمس .. ......
#مركزية
#القرود
#وغطرسة
#السرطان
#النهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677240
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الجعفر مركزية القرود وغطرسة السرطان النهري:تقول جمهرة من علماء اللغة إن مفردات عربي وعبري وارامي وعموري وامهري كلها تقليبات صوتيه على معنى واحد ..نحن الفصحاء والاخرون اعاجم وبرابرة ، واعرب بمعنى أوضح الجملة وعبارة وتعبير هو إيضاح المقصود من مكنونات النفس ، والهلليني تعني صاحب الكلام الواضح أو المشرق، والهللينية من الهلال وهل وثمود كانوا يعبدون إله القمر ولذا يقول بعض العلماء إن مفردة الله هي من مفردة الهلال الثمودية، و السنسسكريتية تعني اللغة الواضحة، وفرانكس بمعنى اصحاب الكلام البليغ، ومن لغتهم انتقل لاحثا الظرف frankly الى الانجليزية بعد الاحتلال النورماندي، والروس يسمون الألماني نيمتس بمعنى الاخرس حيث نيموي في الروسية تعني اخرس والنمسا مفردة دخلت العربية من التركية التي استعارتها بدورها من الروسية، ويقول المختص الامريكي في علم الدلالة هاكاوايا إن الامريكي يستغرب حين يصل الى بلد ويجد ان أهله لا يتكلمون الانجليزية، فحين يقول لهم i want water و يشعر انهم لا يفهمون ما يقول يفتح شدقيه وينبر المفردة وبصوت عال waaaater . وقد اوصى عمر بن الخطاب عامله على آذربيجان ان يعلم اهلها العربية لأنها ستكسبهم المروءة. اهل الجنة في الميتافيزيقيا الاسلامية يتكلمون العربية ولدى اليهود يتكلمون العبرانية إما لدى السريان فهم يتكلمون السريانية وفي الفالاهالا الاسكندنافية يتكلم المحاربون الاسكندنافية، والسنسكريتيه هي لغة الآلهة في الديانة الهندوسية والويلزية ، وهي من فرع لغات الغال مع الايرلندية والسكوتلاندية والكلتية الميتة ، هي لغة إهل الجنة ، وهنالك قرية فيها ٤-;-٠-;-٠-;- شخص في احراش اندونيسيا يتصور اهلها ان الله خلق الكون من اجلهم..والقرد في عين أمه ليس غزالا بل قردا لأن القرد يمتلك قناعة راسخة إنه اجمل المخلوقات وحين تعيره الحيوانات بكثرة الحركة والقفز يقول مو بيدي دمي حار ...يقال لدينا في الاهوار إن ابو الجنيب (السرطان النهري) يمشي صفح لأنه واقع في حب الشمس .. ......
#مركزية
#القرود
#وغطرسة
#السرطان
#النهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677240
الحوار المتمدن
سعيد الجعفر - مركزية القرود وغطرسة السرطان النهري
آرام كربيت : مركزية النظام الرأسمالي
#الحوار_المتمدن
#آرام_كربيت هل يمكننا القول أن أغلب دول العالم أضحوا دول تحت سياسة، ينتمون إلى المجتمع المدني، أي تحولوا إلى دول مطلبية لاحول لها ولا قوة؟اعتقد أن النظام الرأسمالي حول دوله إلى بيادق، شيء نافل، دول فاقدة السياسة، دول مخصية، مطلبية على المستوى السياسي الرئيسي، أي لم يعودوا دول، أنما منفذي سياسات.أغلب الدول أضحوا دول مطلبية، تنفذ السياسة من خارج، وليس باستطاعتها الدفاع عن مصالحها دون إشارات صادرة من مركزية النظام.كتبت قبل فترة، ماتت الجيوش، لم يعد لها قيمة حقيقية، لأن أغلب الحروب أضحت وظيفية، تدار لخدمة النظام الرأسمالي وإدارة شؤونه ومصالحه.وإن خدمة النظام أضحى محاصصة، كل دولة عليها ولها واجبات، حسب وزنها وموقعها الجيوسياسي، وقوة اقتصادها وحجم قدرتها العسكرية.حتى الولايات المتحدة، وكنت أقول قبل بضعة سنوات عن أوروبا، أنهما دول مطلبية في داخل بلدانهم، ودول سياسية خارج بلدانهم.اليوم أرى أن أوروبا خرجت من هذه المعادلة، لم يبق إلا الولايات المتحدة، فهي دولة، خارج، وتحت دولة، داخل.هذه الولايات المتحدة تمارس، خارج، الهيمنة الشكلانية على مستوى العالم، ومطلبية داخل.يحق للحكومة الأمريكية الدخول في صراع شكلاني، داخل، بين أعضاء الحكومة والكونغرس ومجلس الشيوخ والرئيس، وأقل شكلانية، أي أقرب للعملي، خارج.هل تستطيع الحكومة الأمريكية أن تقرر السياسات الاستراتيجية؟ بمعنى، هل تستطيع تبديلها، تغييرها، إلغاءها؟هل يستطيع واحد مثل ترامب أن يمسها أو يعيقها أو يحرفها أو يوقفها، أو الرؤوساء الامريكان السابقين عليه؟مثلًا، ستبقى تركيا رأس الحربة الأمريكية في إدارة الصراعات الدولية على مستوى العالم القديم، كالتمزيق الاجتماعي وتفكيك النسيج الاجتماعي والتدمير الممنهج ونهب الثروات والتقسيم وإعادة الإنتاج، خارج، هل يستطيع واحد مثل ترامب وإداراته على تغيير هذه السياسة؟هذا التداخل بين الاستراتيجي، والممارسة السياسية اليومية، فيه إشكالية كبيرة بالنسبة لي، لهذا أطرح السؤال التالي:من يقرر الاستراتيجي، ويترك الفتات لليومي، للحكومات الأمريكية المتعاقبة؟ ......
#مركزية
#النظام
#الرأسمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683676
#الحوار_المتمدن
#آرام_كربيت هل يمكننا القول أن أغلب دول العالم أضحوا دول تحت سياسة، ينتمون إلى المجتمع المدني، أي تحولوا إلى دول مطلبية لاحول لها ولا قوة؟اعتقد أن النظام الرأسمالي حول دوله إلى بيادق، شيء نافل، دول فاقدة السياسة، دول مخصية، مطلبية على المستوى السياسي الرئيسي، أي لم يعودوا دول، أنما منفذي سياسات.أغلب الدول أضحوا دول مطلبية، تنفذ السياسة من خارج، وليس باستطاعتها الدفاع عن مصالحها دون إشارات صادرة من مركزية النظام.كتبت قبل فترة، ماتت الجيوش، لم يعد لها قيمة حقيقية، لأن أغلب الحروب أضحت وظيفية، تدار لخدمة النظام الرأسمالي وإدارة شؤونه ومصالحه.وإن خدمة النظام أضحى محاصصة، كل دولة عليها ولها واجبات، حسب وزنها وموقعها الجيوسياسي، وقوة اقتصادها وحجم قدرتها العسكرية.حتى الولايات المتحدة، وكنت أقول قبل بضعة سنوات عن أوروبا، أنهما دول مطلبية في داخل بلدانهم، ودول سياسية خارج بلدانهم.اليوم أرى أن أوروبا خرجت من هذه المعادلة، لم يبق إلا الولايات المتحدة، فهي دولة، خارج، وتحت دولة، داخل.هذه الولايات المتحدة تمارس، خارج، الهيمنة الشكلانية على مستوى العالم، ومطلبية داخل.يحق للحكومة الأمريكية الدخول في صراع شكلاني، داخل، بين أعضاء الحكومة والكونغرس ومجلس الشيوخ والرئيس، وأقل شكلانية، أي أقرب للعملي، خارج.هل تستطيع الحكومة الأمريكية أن تقرر السياسات الاستراتيجية؟ بمعنى، هل تستطيع تبديلها، تغييرها، إلغاءها؟هل يستطيع واحد مثل ترامب أن يمسها أو يعيقها أو يحرفها أو يوقفها، أو الرؤوساء الامريكان السابقين عليه؟مثلًا، ستبقى تركيا رأس الحربة الأمريكية في إدارة الصراعات الدولية على مستوى العالم القديم، كالتمزيق الاجتماعي وتفكيك النسيج الاجتماعي والتدمير الممنهج ونهب الثروات والتقسيم وإعادة الإنتاج، خارج، هل يستطيع واحد مثل ترامب وإداراته على تغيير هذه السياسة؟هذا التداخل بين الاستراتيجي، والممارسة السياسية اليومية، فيه إشكالية كبيرة بالنسبة لي، لهذا أطرح السؤال التالي:من يقرر الاستراتيجي، ويترك الفتات لليومي، للحكومات الأمريكية المتعاقبة؟ ......
#مركزية
#النظام
#الرأسمالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683676
الحوار المتمدن
آرام كربيت - مركزية النظام الرأسمالي
علي طه النوباني : مركزية القدس في رواية - رجل وحيد جدا - للقاص يحيى عبابنة
#الحوار_المتمدن
#علي_طه_النوباني تقع الرواية في مائة وعشرين صفحة من القطع المتوسط. وتدور أحداثها حول رجل يدعى يوسف الذهبي يسكن في مدينة متاخمة للصحراء تسمى وادي الذهب، ويعمل ضابطا في القوات المسلحة. يرى في منامه فتاة جميلة تدعى ماريانا فيعشقها، ويأخذ في البحث عنها في الحقيقة الموضوعية المحيطة به. يرسم لها صورة على ورقة ويعرضها على الشرطة والأحوال المدنية وحتى على عرافة المدينة؛ فيتهمه مديره بالجنون، ويطلب منه أن يستقيل فيفعل، ويأخذ بالبحث عن ماريانا في رحلة شاقة مليئة بالكوابيس والغرائب عبر مدن عديدة (مدينة وادي الرمال، مدينة البحر، المدينة الكبيرة)، وفي كل مدينة يقيم في فندق فيعرف من عامل الفندق ( عبد العال، عبد الحميد، جاسم) أنَّ ماريانا كانت قد أقامت في الفندق نفسه قبل مجيئه؛ فعشقها الشباب وضحّوا بحياتهم من أجلها ثمّ اختفت. وكان أهالي تلك المدن بعد موت شبابهم يقيمون صلاة يدعون فيها من أجل ضحاياهم، ويدعون بالموت والدمار لماريانا.. ولكنَّ الموت والدمار يحلُّ بهم، فـتغرق السيول مدينة وادي الرمال، ويبتلع البحر مدينة البحر، وتحترق المدينة الكبيرة. وبعد ذلك، يقيم يوسف زمنا طويلا في جبل العرافين طالبا منهم أن يرشدوه إلى ماريانا؛ فيطلب منه العرافون أن ينتظر إلى أن يَـمُـرَّ مُهر قُـرب الجبل فيتبعه، ويحدث ذلك بالفعل، يتبع المهر إلى أن يصل إلى المدينة المتوسطة، فيقيم في أحد فنادقها، ويحصل على عمل فيه، ويكتشف بعد ذلك أن ماريانا متزوجة من شخص يُدعى (توفيق الأثير) منذ أكثر من عشر سنوات، ولكنه زواج عُـذري، حيث كانت قد اشترطت عليه هذا الشرط إلى أن يخلصها من أعدائها الذين يحفرون تحت أقدامها.. وعندما تَعْلمُ ماريانا بظهور يوسف الذهبي في المدينة تختفي، ويأخذ كل من يوسف وتوفيق الأثير في البحث عنها، ويكون المشهد الأخير من الرواية عندما يجتمع عدد كبير من الناس عند جبل الزيتون هاتفين باسم ماريانا المقيمة على هذا الجبل، ويتعلق الأطفال حولها على أغصان الزيتون، ثم تأتي زوبعة وينعقد الغبار في الفضاء، وتنتهي الرواية بتعبير يوسف الذهبي عن شعوره بالحزن العميق من أجل ماريانا ومن أجل الأطفال الذين يذبلون.تُـقـدَّمُ لنا الروايةُ كامِلَة من خلال الراوي المشارك يوسف الذهبي؛ مُصَوِّرًا لنا كوابيسه وأحلامه والأحداث الغريبة التي رافقت رحلته، حيث كانت ماريانا في كل مدينة تُـبقي له رسالة ما كي يتبعها إلى مدينة أخرى، كما أنّها تَمثـلت له غزالة وأرشدته إلى طريق المدينة الكبيرة، وتمثلت له مُهرًا أرشده إلى طريق المدينة المتوسطة.يتشكل الفضاء الروائي من خمس مدن هي: مدينة وادي الذهب، مدينة وادي الرمال، مدينة البحر، المدينة الكبيرة، والمدينة المتوسطة، بالإضافة إلى جبلين هما: جبل العرافين، وجبل الزيتون. ولعدم وجود مدن حقيقية بهذه الأسماء، ولما يكتنف أحداث الرواية من غرائبية وكابوسيَّة؛ فإن القارئ للوهلة الأولى يعتقد أنه أمام رواية خيالية ولا يلبث أن يكشف عن الكثير من الإحالات التي تربط عالم هذه الرواية بالواقع.عندما يذهب يوسف الذهبي إلى عرافة مدينة وادي الذهب، يدفع لها نقودا ( عشرة قروش فضية، وعشرة دنانير زرقاء، ثم يدفع عشرين دينارا)[1] ، وعندما يسكن في مقهى مدينة وادي الرمال يذكر أن عامل الفندق اسمه (عبد العال) وهو من أبناء واحده من الدول الشقيقة [2]، وعندما يقيم في فندق مدينة البحر، يتحدث عامل الفندق (عبد الحميد) باللهجة المصرية " الله أيه ده أنا بشر" [3] ، ويذكر عبد الحميد أنه كان سيعبر إلى بلاد النفط ولكنه أحب الإقامة في مدينة البحر ولم يتركها.[4] وعندما يذهب إلى المدينة الكبيرة؛ ......
#مركزية
#القدس
#رواية
#وحيد
#للقاص
#يحيى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688825
#الحوار_المتمدن
#علي_طه_النوباني تقع الرواية في مائة وعشرين صفحة من القطع المتوسط. وتدور أحداثها حول رجل يدعى يوسف الذهبي يسكن في مدينة متاخمة للصحراء تسمى وادي الذهب، ويعمل ضابطا في القوات المسلحة. يرى في منامه فتاة جميلة تدعى ماريانا فيعشقها، ويأخذ في البحث عنها في الحقيقة الموضوعية المحيطة به. يرسم لها صورة على ورقة ويعرضها على الشرطة والأحوال المدنية وحتى على عرافة المدينة؛ فيتهمه مديره بالجنون، ويطلب منه أن يستقيل فيفعل، ويأخذ بالبحث عن ماريانا في رحلة شاقة مليئة بالكوابيس والغرائب عبر مدن عديدة (مدينة وادي الرمال، مدينة البحر، المدينة الكبيرة)، وفي كل مدينة يقيم في فندق فيعرف من عامل الفندق ( عبد العال، عبد الحميد، جاسم) أنَّ ماريانا كانت قد أقامت في الفندق نفسه قبل مجيئه؛ فعشقها الشباب وضحّوا بحياتهم من أجلها ثمّ اختفت. وكان أهالي تلك المدن بعد موت شبابهم يقيمون صلاة يدعون فيها من أجل ضحاياهم، ويدعون بالموت والدمار لماريانا.. ولكنَّ الموت والدمار يحلُّ بهم، فـتغرق السيول مدينة وادي الرمال، ويبتلع البحر مدينة البحر، وتحترق المدينة الكبيرة. وبعد ذلك، يقيم يوسف زمنا طويلا في جبل العرافين طالبا منهم أن يرشدوه إلى ماريانا؛ فيطلب منه العرافون أن ينتظر إلى أن يَـمُـرَّ مُهر قُـرب الجبل فيتبعه، ويحدث ذلك بالفعل، يتبع المهر إلى أن يصل إلى المدينة المتوسطة، فيقيم في أحد فنادقها، ويحصل على عمل فيه، ويكتشف بعد ذلك أن ماريانا متزوجة من شخص يُدعى (توفيق الأثير) منذ أكثر من عشر سنوات، ولكنه زواج عُـذري، حيث كانت قد اشترطت عليه هذا الشرط إلى أن يخلصها من أعدائها الذين يحفرون تحت أقدامها.. وعندما تَعْلمُ ماريانا بظهور يوسف الذهبي في المدينة تختفي، ويأخذ كل من يوسف وتوفيق الأثير في البحث عنها، ويكون المشهد الأخير من الرواية عندما يجتمع عدد كبير من الناس عند جبل الزيتون هاتفين باسم ماريانا المقيمة على هذا الجبل، ويتعلق الأطفال حولها على أغصان الزيتون، ثم تأتي زوبعة وينعقد الغبار في الفضاء، وتنتهي الرواية بتعبير يوسف الذهبي عن شعوره بالحزن العميق من أجل ماريانا ومن أجل الأطفال الذين يذبلون.تُـقـدَّمُ لنا الروايةُ كامِلَة من خلال الراوي المشارك يوسف الذهبي؛ مُصَوِّرًا لنا كوابيسه وأحلامه والأحداث الغريبة التي رافقت رحلته، حيث كانت ماريانا في كل مدينة تُـبقي له رسالة ما كي يتبعها إلى مدينة أخرى، كما أنّها تَمثـلت له غزالة وأرشدته إلى طريق المدينة الكبيرة، وتمثلت له مُهرًا أرشده إلى طريق المدينة المتوسطة.يتشكل الفضاء الروائي من خمس مدن هي: مدينة وادي الذهب، مدينة وادي الرمال، مدينة البحر، المدينة الكبيرة، والمدينة المتوسطة، بالإضافة إلى جبلين هما: جبل العرافين، وجبل الزيتون. ولعدم وجود مدن حقيقية بهذه الأسماء، ولما يكتنف أحداث الرواية من غرائبية وكابوسيَّة؛ فإن القارئ للوهلة الأولى يعتقد أنه أمام رواية خيالية ولا يلبث أن يكشف عن الكثير من الإحالات التي تربط عالم هذه الرواية بالواقع.عندما يذهب يوسف الذهبي إلى عرافة مدينة وادي الذهب، يدفع لها نقودا ( عشرة قروش فضية، وعشرة دنانير زرقاء، ثم يدفع عشرين دينارا)[1] ، وعندما يسكن في مقهى مدينة وادي الرمال يذكر أن عامل الفندق اسمه (عبد العال) وهو من أبناء واحده من الدول الشقيقة [2]، وعندما يقيم في فندق مدينة البحر، يتحدث عامل الفندق (عبد الحميد) باللهجة المصرية " الله أيه ده أنا بشر" [3] ، ويذكر عبد الحميد أنه كان سيعبر إلى بلاد النفط ولكنه أحب الإقامة في مدينة البحر ولم يتركها.[4] وعندما يذهب إلى المدينة الكبيرة؛ ......
#مركزية
#القدس
#رواية
#وحيد
#للقاص
#يحيى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688825
الحوار المتمدن
علي طه النوباني - مركزية القدس في رواية - رجل وحيد جدا - للقاص يحيى عبابنة
سيدأحمد إبراهيم : رواية مسيل الأرواح مركزية الزمان وفجيعته
#الحوار_المتمدن
#سيدأحمد_إبراهيم ليس غريباً على الأدب مناقشة قضايا وواقع المجتمعات، وعرضها بطرقه التي لا تخلو من الإلتفاف الذي لا يضر، وإذا اتفقنا على ضرورة وجود الحقيقة كمبتغى ثابت في الأدب، نتفق بالضرورة على جواز إثبات بعض الأكاذيب لقول الحقيقة. وبطبيعته، لا يغض الأدب، طرفه عن المنعطفات التأريحية التي تأثر عليه بشكل واضح وقد تؤدي إلى تغيرات في طرائقه وأشكاله. في هذه الزاوية، لسنا بعيدين عن هذه النقاط، فالرواية التي نود عرضها، إحدى النماذج على تأثر الأدب بالحوادث التأريخية المهمة وعرضه لها، مسيل الأرواح، رواية للكاتب الشاب عمر الفاروق نور الدائم، والتي تناولت حقبة مهمة جداً من تأريخ المجتمع والدولة السودانية، وهي الفترة الأخيرة من حرب الجنوب التي استمرت لأكثر من 50 عاماً.تقع الرواية في 144 صفحة مقسمة على سبعة فصول، وهي الرواية الفائزة بالمركز الأول بجائزة الطيب صالح للرواية عن مركز عبد الكريم ميرغني مناصفة مع رواية "النهر يعرف أكثر" للكاتب أسامة الشيخ إدريس في النسخة قبل الأخيرة، وتدور أحداث مسيل الأرواح، حول الحرب التي سقط ضحيتها آلاف البشر والأراضي والعقول، مستصحبة الحكايا المنسية والجوانب غير المرئية منها، في عرض حزين لويلاتها وما يمكن أن تفعله بمشعليها وضحاياها، ولا يمكن أن نختلف كذلك أن أوائل ضحاياها هم مشعلوها، ليس بعيداً عما ذهب إليه مؤلف الرواية، حيث أنه اختار التركيز على عدد من الشخصيات المحورية جميعهم ذوو صلة وثيقة بتلك الحرب، بدءا بقائد الإنقلاب، مروراً بأمير المجاهدين، ونهاية بمجدي، المعلم الذي أضحى مجاهداً مؤمناً بالحرب ضد الكفر ولنصرة الله.تلك الفترة من تأريخ السودان، كانت فترة محفزة للكتابة عنها، لما تحمله من مادة مليئة بالأحداث التي يمكن أن تسرد من زوايا مختلفة، وما فعله عمر الفاروق، فعل يستحق الإحتفاء، للطريقة التي خرجت بها الرواية من إبداع وتماسك في الفكرة والسرد والجمالية التي تلبست السطور. تبدأ الرواية، بحديث عن المعلم مجدي، الذي كان يعيش حياة عادية، هادئة مليئة بالحب، قبل أن يصيبه مس عظيم، يخلع عنه هدوءه ويخرجه من دائرة المُشاهد، إلى دائرة صنع الحدث، وذلك باختفائه بعد الفصل الأول، حيث يسرد الراوي، تفاصيل الحرب ويعرض مجريات أحداثها ويقلب رحاها بين المتمردين والحكومة العسكرية التي سيطرت على الحكم عن طريق انقلاب عسكري قاده متعصبون يرفعون شعار الجهاد للسيطرة على جنوب البلاد. يسترسل الفصل الثاني الذي غاب عنه مجدي، في سرد آثار الحرب على البلاد، باستمرار بشاعاتها، وروائح الموت التي تخيم على المدن والقرى، وأصوات الرصاص التي اضحت مألوفة، واحتفالات القادة الحكوميين بانتصاراتهم، وأعراس الشهداء التي كانت تقام كلما خسرت الحكومة بعض جنودها، والخطب الحماسية التي يلقيها قادة الحزب والمجاهدون في الساحات، وبشرياتهم التي يلقونها على أمهات الموتى، والمآلات الخيالية التي رسمت بخطابات المجاهدين من جنات خالدة تنتظر الشهداء والحور العين اللوائي يتشوقن للقاء المجاهدين. كل تلك الأحداث أصبحت يومية في فضاء الرواية خلال الفصل الثاني الذي تكون فكرة الرواية بدونه، دون روح، فقد مثّل السرد المفتوح، الخالي من مركزة حول شخص أو شخوص، أحد الأوجه الناضرة للرواية، في نظري. وفي الفصل الثالث يعود لنا مجدي، المعلم الذي ظننا أنه بطل الرواية، إلى السطور مجدداً، أثناء سرد حدوث الإنقلاب الذي أعاد البلاد إلى دائرة الحرب، وياتي في سياق خاطرة صباح الإنقلاب :" هذه من وحي خاطرة دارت بذهن أحد مواطني العاصمة لحظة وقوع نظره على رتلٍ هائج لسيارات عسكرية في طريقه لعبور الجسر ال ......
#رواية
#مسيل
#الأرواح
#مركزية
#الزمان
#وفجيعته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691991
#الحوار_المتمدن
#سيدأحمد_إبراهيم ليس غريباً على الأدب مناقشة قضايا وواقع المجتمعات، وعرضها بطرقه التي لا تخلو من الإلتفاف الذي لا يضر، وإذا اتفقنا على ضرورة وجود الحقيقة كمبتغى ثابت في الأدب، نتفق بالضرورة على جواز إثبات بعض الأكاذيب لقول الحقيقة. وبطبيعته، لا يغض الأدب، طرفه عن المنعطفات التأريحية التي تأثر عليه بشكل واضح وقد تؤدي إلى تغيرات في طرائقه وأشكاله. في هذه الزاوية، لسنا بعيدين عن هذه النقاط، فالرواية التي نود عرضها، إحدى النماذج على تأثر الأدب بالحوادث التأريخية المهمة وعرضه لها، مسيل الأرواح، رواية للكاتب الشاب عمر الفاروق نور الدائم، والتي تناولت حقبة مهمة جداً من تأريخ المجتمع والدولة السودانية، وهي الفترة الأخيرة من حرب الجنوب التي استمرت لأكثر من 50 عاماً.تقع الرواية في 144 صفحة مقسمة على سبعة فصول، وهي الرواية الفائزة بالمركز الأول بجائزة الطيب صالح للرواية عن مركز عبد الكريم ميرغني مناصفة مع رواية "النهر يعرف أكثر" للكاتب أسامة الشيخ إدريس في النسخة قبل الأخيرة، وتدور أحداث مسيل الأرواح، حول الحرب التي سقط ضحيتها آلاف البشر والأراضي والعقول، مستصحبة الحكايا المنسية والجوانب غير المرئية منها، في عرض حزين لويلاتها وما يمكن أن تفعله بمشعليها وضحاياها، ولا يمكن أن نختلف كذلك أن أوائل ضحاياها هم مشعلوها، ليس بعيداً عما ذهب إليه مؤلف الرواية، حيث أنه اختار التركيز على عدد من الشخصيات المحورية جميعهم ذوو صلة وثيقة بتلك الحرب، بدءا بقائد الإنقلاب، مروراً بأمير المجاهدين، ونهاية بمجدي، المعلم الذي أضحى مجاهداً مؤمناً بالحرب ضد الكفر ولنصرة الله.تلك الفترة من تأريخ السودان، كانت فترة محفزة للكتابة عنها، لما تحمله من مادة مليئة بالأحداث التي يمكن أن تسرد من زوايا مختلفة، وما فعله عمر الفاروق، فعل يستحق الإحتفاء، للطريقة التي خرجت بها الرواية من إبداع وتماسك في الفكرة والسرد والجمالية التي تلبست السطور. تبدأ الرواية، بحديث عن المعلم مجدي، الذي كان يعيش حياة عادية، هادئة مليئة بالحب، قبل أن يصيبه مس عظيم، يخلع عنه هدوءه ويخرجه من دائرة المُشاهد، إلى دائرة صنع الحدث، وذلك باختفائه بعد الفصل الأول، حيث يسرد الراوي، تفاصيل الحرب ويعرض مجريات أحداثها ويقلب رحاها بين المتمردين والحكومة العسكرية التي سيطرت على الحكم عن طريق انقلاب عسكري قاده متعصبون يرفعون شعار الجهاد للسيطرة على جنوب البلاد. يسترسل الفصل الثاني الذي غاب عنه مجدي، في سرد آثار الحرب على البلاد، باستمرار بشاعاتها، وروائح الموت التي تخيم على المدن والقرى، وأصوات الرصاص التي اضحت مألوفة، واحتفالات القادة الحكوميين بانتصاراتهم، وأعراس الشهداء التي كانت تقام كلما خسرت الحكومة بعض جنودها، والخطب الحماسية التي يلقيها قادة الحزب والمجاهدون في الساحات، وبشرياتهم التي يلقونها على أمهات الموتى، والمآلات الخيالية التي رسمت بخطابات المجاهدين من جنات خالدة تنتظر الشهداء والحور العين اللوائي يتشوقن للقاء المجاهدين. كل تلك الأحداث أصبحت يومية في فضاء الرواية خلال الفصل الثاني الذي تكون فكرة الرواية بدونه، دون روح، فقد مثّل السرد المفتوح، الخالي من مركزة حول شخص أو شخوص، أحد الأوجه الناضرة للرواية، في نظري. وفي الفصل الثالث يعود لنا مجدي، المعلم الذي ظننا أنه بطل الرواية، إلى السطور مجدداً، أثناء سرد حدوث الإنقلاب الذي أعاد البلاد إلى دائرة الحرب، وياتي في سياق خاطرة صباح الإنقلاب :" هذه من وحي خاطرة دارت بذهن أحد مواطني العاصمة لحظة وقوع نظره على رتلٍ هائج لسيارات عسكرية في طريقه لعبور الجسر ال ......
#رواية
#مسيل
#الأرواح
#مركزية
#الزمان
#وفجيعته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691991
الحوار المتمدن
سيدأحمد إبراهيم - رواية مسيل الأرواح مركزية الزمان وفجيعته