الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أمير أمين : وشم في ذاكرة الانصار ..
#الحوار_المتمدن
#أمير_أمين هذا هو عنوان الكتاب الثاني للنصير الفنان عدنان اللبان بعد كتابه الأول الذي كان بعنوان ..صفحات أنصارية ..وهذان الكتابان يوثقان تجارب واقعية من ناحية الاحداث وأسماء الشخوص والأماكن التي جرت فيها ما عدا بعض التغيير لبعض الأسماء الصريحة ..يقع هذا الكتاب في 192 صفحة من الحجم المتوسط وصدرت طبعته الأولى عام 2015 بينما كان الكتاب الأول للكاتب قد صدر ونشر قبله بسنتين ..يضم هذا الكتاب ويوثق ل 24 حدث وعدد من الشهداء والاحياء وجميعها حقيقية ولها قصصها المؤلمة ولها عذاباتها واحزانها , وقد جرى التطرق اليها بإسلوب شيق بعيد عن المبالغة وباللغة العربية الفصحى ما عدا بعد السطور كتبت باللهجة العامية والتي غالباً ما قيلت على السنة من تم ذكرهم في أحداثها والتي وقعت عليهم شخصياً وهذا الأسلوب كثيراً ما يحببه القراء العراقيين والذي أبدع في نحته هنا الأخ الكاتب بجدارة .. والذي بدأه بقصة او حدث أسماه الأوسط في صفحة رقم 6 ويتحدث فيها الكاتب عن نفسه حينما تخرج من اكاديمية الفنون قسم المسرح وأحيل بعدها الى العسكرية كجندي مكلف في كتيبة مدفعية مقاومة الطائرات , وهنا يستعرض الكاتب بعضاً من المقالب المضحكة والتي كان يعملها لبعض من المنتسبين معه ومنها ..أنه في احد الأيام عمل لهم تبسي قام فيه بتقطيع نعال اسفنج وضعه مع اللحم والبهارات والتوابل المشهية حتى صار مذاقه طيب ومستساغ وأكله بعضهم ولكن أدى بهم للدخول في المستشفى ..!حادثة تعتبر من النوادر المضحكة لكنها فعلاً حدثت وتم كشفها بعد حين ..ولأن موقعهم العسكري في منطقة تسمى H3 وهي حدودية لذلك كان الضباط يقومون بشراء وبيع المسجلات والفيديوات والويسكي ومجففات الشعر وغيرها ويكون الجنود ومنهم الكاتب واسطة لنقلها الى أهلهم في الفلوجة او بغداد الجديدة ..ثم ينتقل الكاتب الى توضيح كيفية معرفتهم بإنتماءه للحزب الشيوعي ..!في الأشهر الأخيرة قبل تسريحه وقلقه وخوفه من غدرهم به واعدامه الذي طال آخرين لكنه تسرح ونجى من بين القلّة التي لم تطالها يد السلطة حينذاك ..ثم ينتقل الكاتب وباسلوب شيق للحديث عن الشهيدة أم علي عايدة ياسين عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي بقصة عنوانها هو ..أم علي والحلم المغدور ..! والذي يتناول هنا جزء هام من نضال وسيرة حياة الشهيدة عايدة ياسين مطر وما قدمته من خدمات كبيرة في سبيل حزبها الشيوعي وشعبها العراقي وختمه بطريقة تصفيتها المحزنة حينما أنقذت أحد رفاقها يوم 15 تموز عام 1980 ووقعت بيد عناصر من الامن الذين حاصروها في الشارع.. ! ولم يعثر على جثتها لحد الآن ولم تسلم الى ذويها ..! وتحت عنوان ..حيرة , يتحدث الكاتب عن حياة مخرج تلفزيوني شيوعي إسمه أكرم يلتجأ الى هنكاريا نتيجة الضغوطات عليه في مجال عمله بالعراق , وفي بودابست العاصمة لم يحصل على زمالة دراسية لإستكمال دراسته فيسافر الى لندن لغرض استكمالها بالإضافة الى حصوله على عمل هناك , ثم حينما أراد ان يقوم بإخراج عمل لفلم سينمائي عن أنشطة الحياة في السعودية ..يسافر اليها ولكنه يتعرض الى حادثة فيموت ويدفن في السعودية بعيداً عن وطنه وأحبته ..! ثم وفي قصة أخرى يتحدث الكاتب عن فترة اختفاء الشيوعيين وعملهم في شركة المانية في العراق وهنا يوضح سبب إختفاء زميلهم عبد الحسن الذي لم يعد بعد ان داهمت مفرزة من الامن مكانه وفتشته بدقة واستولت على حقيبة فيها وثائق حزبية شيوعية كانت تخص محلية الناصرية ..! وفي قصة بعنوان .. وشم في الذاكرة .. يتحدث الكاتب عن الحزب الشيوعي باعتباره خير معبّر عن طموح المحرومين ..وعن عمل الشيوعيين الشاق أيام الجبهة مع البعثيين ومن ثم تشتت شم ......
#ذاكرة
#الانصار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693198
أمير أمين : فقيد وشهيد ..
#الحوار_المتمدن
#أمير_أمين في كل عام حينما يأتي شهر تشرين الأول أتذكر بألم أنني فقدت صديقين عزيزين من أصدقائي فأقوم بإخبار ما حل بهما وكيف انتهت حياتهما الى المقربين من عائلتي فيتألمون عليهما وخاصة زوجتي ..ولأنهما في عز مرحلة الشباب فأن مصابهما الأكثر قساوة وألم ..ولنأتي على ذكرهما حسب تسلسل اليوم وليس سنة الوفاة ..لذلك سوف أتطرق بإختصار الى الفقيد الغالي ستار گناوي إبن مدينة الناصرية والكادر الطلابي المعروف الذي ولد فيها سنة 1961 من أسرة كادحة لأب بسيط يعمل بدكانه الصغير الذي فتحه من داخل بيته ليطل به على الشارع الفرعي الذي يقع خلف شارع الحبوبي في مركز المدينة, وفي هذا الشارع الصغير نشأ الفقيد ستار وترعرع وحينما شب بدأ يساعد والده في عمله حيث كان هو الأكبر من بين اخوانه وأخواته .. كان الفقيد ستار متفوقاً في دراسته وكان شغوفاً بمطالعة الكتب وتثقيف نفسه بالقصص والروايات والشعر الذي كان يحبه كثيراً وخاصة ما كان ينظمه الشاعر سعدي يوسف وبرزت لديه في وقت مبكر اهتمامات صحفية , وفي مجال العمل الديمقراطي انضم الفقيد في وقت مبكر لاتحاد الطلبة العراقي العام وإحتل فيه مواقع متقدمة ثم ما لبث أن ترشح للحزب الشيوعي العراقي وهو في سن ال 17 وعمل في الخلايا الطلابية باسم سامر وهو اسمه الحزبي وحينما انهى دراسته الثانوية تم قبوله في احدى الجامعات لكنه للأسف إضطر لقطع دراسته ربيع عام 1979 بسبب إشتداد الحملة على الشيوعيين والعناصر الديمقراطية من قبل إجهزة الامن وملاحقاتهم اليومية له ولغيره من المناضلين للقبض عليهم وإنتزاع الاعترافات منهم وتسقيطهم ..! مما إضطره للاختفاء وترتيب مسألة سفره للخارج بمساعدة رفاقه الشيوعيين حيث أنه تمكن من التوجه الى جمهورية بلغاريا الشعبية والتحق بإحدى جامعاتها في العاصمة صوفيا ودرس الفلسفة وتفوق في دراسته وتخرج حاصلاً على درجة الامتياز والتي تؤهله لاستكمال دراسته العليا , وكانت لديه مقالات وكتابات فلسفية ناضجة ومفيدة للباحثين والقراء وكان الفقيد يأمل بنشرها لولا القدر اللعين لاحقه للأسف وأقدم في يوم 8 تشرين الأول عام 1986 على الانتحار بأن رمى بنفسه من أحد طوابق القسم الداخلي العليا وبعد حوالي أسبوع وفي مراسيم جنائزية شارك بها البلغار بالعزف الحزين بالإضافة الى مئات العراقيين والعرب تم دفنه يوم 15 تشرين اول في مقبرة صوفيا الرئيسية مخلفاً الماً ولوعة لرفاقه وأصدقاءه ومحبيه الكثر الذين عرفوا فيه خصاله الإنسانية الراقية من دماثة الخلق الى الوعي المبكر بالسياسة والنضج الثقافي وقد شاركوا جنازته بموكب مهيب وكبير ..وقبل عملية الدفن كنت أنظر اليه وهو مسجى بملابس جديدة ونظيفة وكان حليق الذقن معطر وهذه كانت عادة البلغار قبل دفنهم للموتى, كان فقط مغمض العينين وكأنه نائم وليس ميت ..كنت أنظر اليه وأسترجع معه ذكرياتنا في الناصرية وسفراتنا في اتحاد الطلبة وعملنا في الحزب وفي الصحافة وندوات المقر وحفلاتنا فيه وكم تمنيت تلك اللحظة أن ينهض ويبتسم ويقول ..أنني قد كذبت عليكم ولم أمت بل كان هذا مجرد دور لي في مسرحية ..!! كان فقدان الصديق الغالي ستار خسارة لي ولكل من عرفه وخسارة لأهله الذين كانوا في إنتظاره وعودته اليهم سالماً وفي يده شهادته الجامعية ..!وصديقي الثاني أنسان في منتهى الروعة والخلق العظيم , فنان تشكيلي من الطراز الأول ..إنه الشهيد أسعد لعيبي المولود في محافظة البصرة عام 1956 والذي ترعرع فيها ودرس الابتدائية والثانوية ومنذ سنوات شبابه الأولى إنضم الشهيد أسعد للحزب الشيوعي العراقي وقبل ذلك بسنوات عمل في صفوف اتحاد الطلبة العام.. ولما إشتدت الحملة البغيضة من قبل النظا ......
#فقيد
#وشهيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694811