حنضوري حميد : التاريخ وعبوره للتخصصات من أجل الكشف عن الحقيقة والقيام بمهمة التأريخ
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد يعــدّ موضوع المعرفة التاريخية والعلوم الاجتماعية من بين المواضيع التي استأثرت باهتمام الباحثين قديما وحديثا، وهي من أهم المجالات في البحث الإبستمولوجي والعلوم الإنسانية كالفلسفة والتاريخ ، إنه موضوع تتقاطع فيه مجالات بحث متعددة، تهتم بموضوع التاريخ من حيث هو معرفة موضوعية نسبية، تتقاطع مع العلوم الاجتماعية لتوثيق النشاط البشري. فما المقصود بالمعرفة التاريخية؟ وما هي العلوم التي انفتح عليها التاريخ، وساعدته على القيام بمهمة التأريخ؟فالتاريخ أو المعرفة التاريخية إذن هي التعريف بالماضي الإنساني منذ القدم إلى اليوم. وهكذا تكون معرفة موجهة نحو الماضي الإنساني خصوصا بهدف الكشف عن حقيقة التاريخ البشري بمنهجية علمية دقيقة. أما التاريخ عند ابن خلدون، فهو فن من الفنون التي تداوله الأمم والأجيال، وتشد إليه الركاب والرحال، وتسمو إلى معرفته السوقة والأغفال، وتتنافس فيه الملوك والأقيال، ويتساوى في فهمه العلماء مع الجهال. إذ هو في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيام والدول من القرون الأول ... وفي باطنه نظر وتحقيق، وتعليل للكائنات ومبادئها دقيق، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق. وقد اعتبر البعض المعرفة التاريخية جزءا من العلوم الإنسانية، بينما اعتبرها البعض الآخر من العلوم الاجتماعية مما يتطلب منا محاولة تحديد موقع التاريخ داخل هاتين المجموعتين من العلوم، فإذا كانت العلوم الإنسانية تعالج الماضي في حد ذاته، وتهتم بالإنسان وبنمط تطوره. فإن العلوم الاجتماعية تميل إلى الاهتمام بالحاضر والمستقبل، ولا تعنى بالماضي فقط. وبذلك فهي تنزع نحو التنبؤ وانتقاء الأحداث، وهذا أمر لا يناسب بحث العالم الإنساني مثل المؤرخ. وبالرغم من هذا الاختلاف يبدو أن هناك أوجه تشابه بين هاتين المجموعتين من العلوم، فمن ناحية، كلاهما يعالج موضوع الإنسان، ذلك الكائن الاجتماعي الذي يتميز بالذكاء والفطنة والإرادة؛ ومن ناحية ثانية يبدو أن مجموعتي العلوم كلتيهما تميل إلى التعميم. والمؤرخ الحق لا يستطيع أن ينكر أن مهمته الأصلية هي البحث في الماضي الإنساني. وبذلك فهو يدخل حين يشتغل بالتاريخ في نطاق العلوم الإنسانية، غير أن عملية التأريخ الحديث تهتم كثيرا بتجميع السمات العامة والمهمة لهذا الماضي، والخروج منها بقوانين مفسِّرة، وعمل التاريخ بهذا الشكل يمكن إدخاله في نطاق العلوم الاجتماعية أيضا. ومن ثم فإن المؤرخ هو العالم الإنساني الذي يتوجب أن يهتم بالماضي. كما أنه أيضا عالم اجتماع يلزمه أن يقنن الأحداث ليرى من خلالها الحاضر، ويستشرف المتقبل.ويمكن اعتبار أقرب العلوم نفعا للتاريخ علم "تحليل الوثائق التريخية" فالتاريخ يدور وجودا وعدما مع هذا العلم. فعندما أراد المؤرخون الاشتغال بالتاريخ بحثوا عن الوثائق لكتابته، لكن هذه الوثائق كانت تشتمل على الغث والسمين، فكان عليهم النظر فيها، وتحقيقها ونقدها ، وهكذا اضطروا إلى خلق منهج لهذا التحقيق فصححوا به الوثائق قبل استعمالها. ولقد خصص لنا أساتذتنا موضوعا منفردا عن منهج تحليل الوثيقة، وتفضل بتلقين هذه المادة أحد أساتذة شعبة التاريخ، فجمع الضروري من عناصرها في كتيب درج الطلبة على اقتنائه، وتعلم الطريقة منه، وهو بعنوان: "الأساس في منهجية نقد النصوص التاريخية". وقد تحدث في الكتيب عن نشأة هذا العلم، وكيف أسس العلماء طرقه ومناهجه، حتى صار العلم الذي يساعد التاريخ؛ بل صار ضروريا لكتابة أي تاريخ، وبدونه يستحيل وجود التاريخ المحقق أو الواقعي؟ويعد علم الجغرافيا من العلوم التي تساعد في تفسير كثير من القضايا التاريخية حتى إن علما خاصا ظهر أواخر القرن ......
#التاريخ
#وعبوره
#للتخصصات
#الكشف
#الحقيقة
#والقيام
#بمهمة
#التأريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695980
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد يعــدّ موضوع المعرفة التاريخية والعلوم الاجتماعية من بين المواضيع التي استأثرت باهتمام الباحثين قديما وحديثا، وهي من أهم المجالات في البحث الإبستمولوجي والعلوم الإنسانية كالفلسفة والتاريخ ، إنه موضوع تتقاطع فيه مجالات بحث متعددة، تهتم بموضوع التاريخ من حيث هو معرفة موضوعية نسبية، تتقاطع مع العلوم الاجتماعية لتوثيق النشاط البشري. فما المقصود بالمعرفة التاريخية؟ وما هي العلوم التي انفتح عليها التاريخ، وساعدته على القيام بمهمة التأريخ؟فالتاريخ أو المعرفة التاريخية إذن هي التعريف بالماضي الإنساني منذ القدم إلى اليوم. وهكذا تكون معرفة موجهة نحو الماضي الإنساني خصوصا بهدف الكشف عن حقيقة التاريخ البشري بمنهجية علمية دقيقة. أما التاريخ عند ابن خلدون، فهو فن من الفنون التي تداوله الأمم والأجيال، وتشد إليه الركاب والرحال، وتسمو إلى معرفته السوقة والأغفال، وتتنافس فيه الملوك والأقيال، ويتساوى في فهمه العلماء مع الجهال. إذ هو في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيام والدول من القرون الأول ... وفي باطنه نظر وتحقيق، وتعليل للكائنات ومبادئها دقيق، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق. وقد اعتبر البعض المعرفة التاريخية جزءا من العلوم الإنسانية، بينما اعتبرها البعض الآخر من العلوم الاجتماعية مما يتطلب منا محاولة تحديد موقع التاريخ داخل هاتين المجموعتين من العلوم، فإذا كانت العلوم الإنسانية تعالج الماضي في حد ذاته، وتهتم بالإنسان وبنمط تطوره. فإن العلوم الاجتماعية تميل إلى الاهتمام بالحاضر والمستقبل، ولا تعنى بالماضي فقط. وبذلك فهي تنزع نحو التنبؤ وانتقاء الأحداث، وهذا أمر لا يناسب بحث العالم الإنساني مثل المؤرخ. وبالرغم من هذا الاختلاف يبدو أن هناك أوجه تشابه بين هاتين المجموعتين من العلوم، فمن ناحية، كلاهما يعالج موضوع الإنسان، ذلك الكائن الاجتماعي الذي يتميز بالذكاء والفطنة والإرادة؛ ومن ناحية ثانية يبدو أن مجموعتي العلوم كلتيهما تميل إلى التعميم. والمؤرخ الحق لا يستطيع أن ينكر أن مهمته الأصلية هي البحث في الماضي الإنساني. وبذلك فهو يدخل حين يشتغل بالتاريخ في نطاق العلوم الإنسانية، غير أن عملية التأريخ الحديث تهتم كثيرا بتجميع السمات العامة والمهمة لهذا الماضي، والخروج منها بقوانين مفسِّرة، وعمل التاريخ بهذا الشكل يمكن إدخاله في نطاق العلوم الاجتماعية أيضا. ومن ثم فإن المؤرخ هو العالم الإنساني الذي يتوجب أن يهتم بالماضي. كما أنه أيضا عالم اجتماع يلزمه أن يقنن الأحداث ليرى من خلالها الحاضر، ويستشرف المتقبل.ويمكن اعتبار أقرب العلوم نفعا للتاريخ علم "تحليل الوثائق التريخية" فالتاريخ يدور وجودا وعدما مع هذا العلم. فعندما أراد المؤرخون الاشتغال بالتاريخ بحثوا عن الوثائق لكتابته، لكن هذه الوثائق كانت تشتمل على الغث والسمين، فكان عليهم النظر فيها، وتحقيقها ونقدها ، وهكذا اضطروا إلى خلق منهج لهذا التحقيق فصححوا به الوثائق قبل استعمالها. ولقد خصص لنا أساتذتنا موضوعا منفردا عن منهج تحليل الوثيقة، وتفضل بتلقين هذه المادة أحد أساتذة شعبة التاريخ، فجمع الضروري من عناصرها في كتيب درج الطلبة على اقتنائه، وتعلم الطريقة منه، وهو بعنوان: "الأساس في منهجية نقد النصوص التاريخية". وقد تحدث في الكتيب عن نشأة هذا العلم، وكيف أسس العلماء طرقه ومناهجه، حتى صار العلم الذي يساعد التاريخ؛ بل صار ضروريا لكتابة أي تاريخ، وبدونه يستحيل وجود التاريخ المحقق أو الواقعي؟ويعد علم الجغرافيا من العلوم التي تساعد في تفسير كثير من القضايا التاريخية حتى إن علما خاصا ظهر أواخر القرن ......
#التاريخ
#وعبوره
#للتخصصات
#الكشف
#الحقيقة
#والقيام
#بمهمة
#التأريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695980
الحوار المتمدن
حنضوري حميد - التاريخ وعبوره للتخصصات من أجل الكشف عن الحقيقة والقيام بمهمة التأريخ
حنضوري حميد : قراءة في كتاب: -قبائل أيت سكَوكَو في مواجهة الاستعمار الفرنسي- للباحث: فلالي عبد الرحمان
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد ازداد الباحث فلالي عبد الرحمان فـي 01 يناير 1995م.، حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2015م، وعلى شهادة الإجازة سنة 2019م. وطالب بسلك الماستر حاليا بجامعة المولى اسماعيل – كلية الآداب والعلوم الانسانية بمكناس – المغرب، ينتمي إلى قبائل "أيت سكَوكَو"، إحدى قبائل " اتحادية أيت أومالو " الواقعة فـي الأطلس المتوسط بإقليم خنيفرة.هذا عن الكاتب، أما الكتاب فهو "قبائل أيت سكوكو في مواجهة الاستعمار الفرنسي" وهو كتاب يكتسي أهمية بالغة، حيث اهتم بدراسة منطقة مريرت وأحداثها التاريخية، في بداية دخول المستعمر الفرنسي إلى قلب الأطلس المتوسط، دراسة ميدانية بحكم قلة المادة المصدرية التي تناولت تاريخ هذه المنطقة. فالكتاب من الحجم المتوسط، يتكون من 78ص. الصادر عن مكتبة سلجماسة، مكناس ـ المغرب في طبعته الأولى 2019م.وقدمه الأستاذ الدكتور "العربي الحمدي". قام الباحث بتقسيم هذا كتيب، إلى تقديم عام وفصلين أساسيين وخاتمة، تناول في الفصل الأول البيئة الطبيعية والجغرافية لقبائل "أيت سكوكو"، بحكم تواجد هذه القبائل وسط جبال الأطلس المتوسط ، كما تحدث أيضا عن مكوناتها البشرية بدارسة مفصلة وشاملة لكل الدواوير والأفخاذ، وكذا علاقتهم بالسلطة المخزنية التي كانت تتأرجح بين التحالف والعداوة إلى حدود نهاية القرن 19م. وفي نفس الفصل تطرق الباحث إلى التدخل الأجنبي ( الاستعمار الفرنسي ) في تراب قبائل "أيت سكوكو" ، ووسائل المواجهة. أمـــا الفصل الثاني، فقد تحدث فيه الباحث بإيجاز عن معركة "تاقة إيشيعان"، التي كانت من أهم المعارك التاريخية والنضالية بـ "أيت سكَوكَو"، مع تركيزه على الأسباب المباشرة وغير المباشرة، التي أدت إلى نشوب معركة "تاقة إيشيعان"، مؤكدا في تحليله أن اعتراض قوافل الجيش الفرنسي واسقاط طائرته من قِبل "أيت سكَوكَو" كان من بين الأسباب غير المباشرة، بينما كان اختطاف النساء، وقطع مسالك وطرق المنتجعين إلى الأراضي السهلية، هروبا من قساوة الطقس التي كانت من بين الأسباب المباشرة لحادثة "تاقة إيشيعان". وفي نفس الفصل توصل الباحث إلى أهم النتائج العسكرية والاقتصادية والسياسية، التي أسفرت عنها معركة "تاقة إيشيعان". كما أنهى بحثه بخاتمة مركزة، كانت بمثابة تقرير للنتائج التي توصل إليها حول الأسئلة المطروحة في الاشكالية الأساسية.من خلال قراءتي المتواضعة لهذا الكتيب، يتضح وضوح الشمس بالنهار أن الهدف الأساسي من هذا الكتيب هو تسليط الضوء وإماطة اللثام عن تاريخ مقاومة قبائل "أيت سكوكو" للاستعمار الفرنسي، وإبراز كل الأحداث التاريخية التي كانت بين 1912م. و 1921م.، وكذا الشخصيات التي لعبت أدوارا مهمة في كل المواجهات، التي دارت بين قبائل "أيت سكوكو" والقوات الفرنسية. وذلك من بداية التدخل إلى وقوع معركة "تاقة إيشيعان". ولعل الهدف الأسمى الذي سعى إليه الباحث، هو وضع الموضوع تحت المجهر للتحليل أكثر، وتجاوز النقص الذي قد حصل في الدراسات السابقة التي لم تهتم بتاريخ هاته القبائل ومقاومتها. ولهذا تجند الكاتب لجمع الرواية الشفوية من أفواه الرواة، ودراستها وتحليلها ومقارنتها، مع الكتابات المصدرية الفرنسية والوطنية ، التي أفادتنا بشذارات قليلة عن هذه المنطقة. فالدور الذي لعبته قبائل "أيت سكَوكَو"، ضد القوات الفرنسية يحتاج إلى مزيد من النبش والبحث والتنقيب، لإظهار كل ما قامت به هذه القبائل، من تضحيات في وجه المستعمر.اعتمد الباحث في تحليله وبناءه للأحداث التاريخية، على مناهج عديدة لتكتمل الفكرة لدى القارئ، حيث استُعمل / استُخدم كل المناهج التي لا بد منها، لوضع البحث ......
#قراءة
#كتاب:
#-قبائل
#سكَوكَو
#مواجهة
#الاستعمار
#الفرنسي-
#للباحث:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697261
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد ازداد الباحث فلالي عبد الرحمان فـي 01 يناير 1995م.، حاصل على شهادة البكالوريا سنة 2015م، وعلى شهادة الإجازة سنة 2019م. وطالب بسلك الماستر حاليا بجامعة المولى اسماعيل – كلية الآداب والعلوم الانسانية بمكناس – المغرب، ينتمي إلى قبائل "أيت سكَوكَو"، إحدى قبائل " اتحادية أيت أومالو " الواقعة فـي الأطلس المتوسط بإقليم خنيفرة.هذا عن الكاتب، أما الكتاب فهو "قبائل أيت سكوكو في مواجهة الاستعمار الفرنسي" وهو كتاب يكتسي أهمية بالغة، حيث اهتم بدراسة منطقة مريرت وأحداثها التاريخية، في بداية دخول المستعمر الفرنسي إلى قلب الأطلس المتوسط، دراسة ميدانية بحكم قلة المادة المصدرية التي تناولت تاريخ هذه المنطقة. فالكتاب من الحجم المتوسط، يتكون من 78ص. الصادر عن مكتبة سلجماسة، مكناس ـ المغرب في طبعته الأولى 2019م.وقدمه الأستاذ الدكتور "العربي الحمدي". قام الباحث بتقسيم هذا كتيب، إلى تقديم عام وفصلين أساسيين وخاتمة، تناول في الفصل الأول البيئة الطبيعية والجغرافية لقبائل "أيت سكوكو"، بحكم تواجد هذه القبائل وسط جبال الأطلس المتوسط ، كما تحدث أيضا عن مكوناتها البشرية بدارسة مفصلة وشاملة لكل الدواوير والأفخاذ، وكذا علاقتهم بالسلطة المخزنية التي كانت تتأرجح بين التحالف والعداوة إلى حدود نهاية القرن 19م. وفي نفس الفصل تطرق الباحث إلى التدخل الأجنبي ( الاستعمار الفرنسي ) في تراب قبائل "أيت سكوكو" ، ووسائل المواجهة. أمـــا الفصل الثاني، فقد تحدث فيه الباحث بإيجاز عن معركة "تاقة إيشيعان"، التي كانت من أهم المعارك التاريخية والنضالية بـ "أيت سكَوكَو"، مع تركيزه على الأسباب المباشرة وغير المباشرة، التي أدت إلى نشوب معركة "تاقة إيشيعان"، مؤكدا في تحليله أن اعتراض قوافل الجيش الفرنسي واسقاط طائرته من قِبل "أيت سكَوكَو" كان من بين الأسباب غير المباشرة، بينما كان اختطاف النساء، وقطع مسالك وطرق المنتجعين إلى الأراضي السهلية، هروبا من قساوة الطقس التي كانت من بين الأسباب المباشرة لحادثة "تاقة إيشيعان". وفي نفس الفصل توصل الباحث إلى أهم النتائج العسكرية والاقتصادية والسياسية، التي أسفرت عنها معركة "تاقة إيشيعان". كما أنهى بحثه بخاتمة مركزة، كانت بمثابة تقرير للنتائج التي توصل إليها حول الأسئلة المطروحة في الاشكالية الأساسية.من خلال قراءتي المتواضعة لهذا الكتيب، يتضح وضوح الشمس بالنهار أن الهدف الأساسي من هذا الكتيب هو تسليط الضوء وإماطة اللثام عن تاريخ مقاومة قبائل "أيت سكوكو" للاستعمار الفرنسي، وإبراز كل الأحداث التاريخية التي كانت بين 1912م. و 1921م.، وكذا الشخصيات التي لعبت أدوارا مهمة في كل المواجهات، التي دارت بين قبائل "أيت سكوكو" والقوات الفرنسية. وذلك من بداية التدخل إلى وقوع معركة "تاقة إيشيعان". ولعل الهدف الأسمى الذي سعى إليه الباحث، هو وضع الموضوع تحت المجهر للتحليل أكثر، وتجاوز النقص الذي قد حصل في الدراسات السابقة التي لم تهتم بتاريخ هاته القبائل ومقاومتها. ولهذا تجند الكاتب لجمع الرواية الشفوية من أفواه الرواة، ودراستها وتحليلها ومقارنتها، مع الكتابات المصدرية الفرنسية والوطنية ، التي أفادتنا بشذارات قليلة عن هذه المنطقة. فالدور الذي لعبته قبائل "أيت سكَوكَو"، ضد القوات الفرنسية يحتاج إلى مزيد من النبش والبحث والتنقيب، لإظهار كل ما قامت به هذه القبائل، من تضحيات في وجه المستعمر.اعتمد الباحث في تحليله وبناءه للأحداث التاريخية، على مناهج عديدة لتكتمل الفكرة لدى القارئ، حيث استُعمل / استُخدم كل المناهج التي لا بد منها، لوضع البحث ......
#قراءة
#كتاب:
#-قبائل
#سكَوكَو
#مواجهة
#الاستعمار
#الفرنسي-
#للباحث:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697261
الحوار المتمدن
حنضوري حميد - قراءة في كتاب: -قبائل أيت سكَوكَو في مواجهة الاستعمار الفرنسي- للباحث: فلالي عبد الرحمان
حنضوري حميد : قراءة في كتاب- منهجية البحث- للكاتب الفرنسي ماثيو جيدير
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد يعتبر كتاب " منهجية البحث" للكاتب الفرنسي ماثيو جيدير، من بين الكتب المهمة التي يستند إليها الطلبة والباحثون الجدد، لإعداد بحوثهم وأطروحاتهم الجامعية، وفقا لخطوات منهجية دقيقة، حيث قامت مليكة أبيض بترجمة هذا الكتاب من الفرنسية إلى العربية. فأصبح الكتاب بوصلة توجيهية لمن قرر خوض غمار البحث. ويتكون هذا الكتاب من 124 صفحة، وهو من الحجم المتوسط. وقد قسم المؤلف كاتبه إلى مقدمة وثلاثة فصول. وهو كتاب يكتسي أهمية بالغة من حيث توضيحه لمنهجية البحث التي يحتاجها الباحثون. فيقع الخلط والخطأ في القضايا المنهجية حسب تعبير صاحب الكتاب. فيؤدي الجهل بالمنهجية إلى اختلاط الأمور على الطالب، ويصعب عليه أن يكتب بحثا بالمعايير الأكاديمية. ولهذا السبب شمر الكاتب عن ساعد الجد، مستهدفا إظهار الركائز الأساسية، والخطوط العامة لكتابة البحوث. فالمؤلف أخذ على عاتقه تبيان هذا الأمر، وسنرى درجة وفائه ببسط كافة عناصر المنهجية. أي هل اشتمل كتابه على الخطوات المنهجية الضرورية المطلوبة لإنتاج البحوث؟ وهل طبقها الكاتب نفسه على بحثة؟ وسأتناول بالتقديم فقط الفصل الثاني، المعنون ب "مراحل إعداد البحث" بسبب أهمية هذا الفصل ضمن فصول الكتاب.تطرق الباحث في المرحلة الأولى إلى خطوة اختيار البحث، حيث ضمنها مجموعة من النقاط التي عادة ما تراود أذهان الباحثين أول ما يختارون البحث. ومنها التفكير في الإشكالية، ثم طرح الأسئلة المؤطرة لها. ومنها العوامل الموضوعية والذاتية الدافعة لاختيار هذا البحث. لكن يبدو أن الكاتب أغفل نقاطا أخرى، مثل أن يكون سبب اختيار البحث تكليفا من جهة ما، أو اقتراحا من الأستاذ المشرف، الذي يفترض أن يكون أعرف بالثغرات التي يجب ملؤها في ذلك الموضوع. 1ومعلوم أن العوامل الذاتية والموضوعية تندرج في خطوة التقديم العام، وليس في المقدمة؟. ثم ذكر في نقطة "اختيار البحث" قضية وضع الفرضية للموضوع. وهذا الأمر يفعله ويسلم به عدد من الباحثين. لكن ثلة أخرى من الباحثين تفضل إبقاء طرح الإشكالية إلى غاية إنهاء البحث. أي أن البحث لا يبدأ بالفرضية بل ينتهي بالفرضية. فالبحث يصل إلى نتائج يصوغها على شكل فرضية. ومن جاء بالفرضية منذ البداية أو صاغها يتهم بأنه إنما توصل إلى نتائج كان قد تصورها قبل الانطلاق؟!2 وبعد هذا، ينتقل الباحث للحديث عن المرحلة الثانية من هذا الفصل. وقد ناقش فيها كيفية البحث عن الوثائق، وأعطى شرحا تفصيلا جامعا، وقدم الفرق بين المصادر والمراجع، وكيفية الوصول إليها.ثم انتقل إلى الحديث عن المرحلة الثالثة. وهي مرحلة القراءة والتفكير. وتعتبر هذه الخطوة غاية في الأهمية. وهي تحتاج من الباحث إلى التريث والرزانة، لأنها عملية اطلاع وفهم لكافة الأفكار. كما قدم بشكل سريع أنواع القراءات، التي تساعد الباحث على تدبر المعلومات، وتيسير الطرق للحصول عليها. لكن يبدو أن الكاتب أغفل من غير قصد مسألة القراءة الانتقائية، وهي مهمة جدا في انتقاء أهم المعلومات من الكتاب؟لتأتي المرحلة الرابعة التي يعرض فيها الباحث كيفية تقسيم وتبويب الموضوع، وهذا الأمر ضروري لوضع إطار عام للبحث، وجعله واضحا من خلال تلك الخارطة التي وضعها الباحث، لكن في المقابل نجد الكاتب لم يلتزم بهذا التقسيم في بحثه.انتقل الكاتب في المرحلة الخامسة إلى الحديث عن جمع وتخزين المعلومات. وهي من أصعب الرهانات التي تواجه الباحث، لصعوبة اختيار المعلومات الأهم فالمهمة، لأن كثرة المعلومات وزخمها يوقع الباحث في حيرة وهو يختارها. ولهذا تحدث عنها الكاتب في هذه المرحلة بشكل مفصل. ولكن يعاب عليه في هذه النقطة أنه تحدث ......
#قراءة
#كتاب-
#منهجية
#البحث-
#للكاتب
#الفرنسي
#ماثيو
#جيدير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697848
#الحوار_المتمدن
#حنضوري_حميد يعتبر كتاب " منهجية البحث" للكاتب الفرنسي ماثيو جيدير، من بين الكتب المهمة التي يستند إليها الطلبة والباحثون الجدد، لإعداد بحوثهم وأطروحاتهم الجامعية، وفقا لخطوات منهجية دقيقة، حيث قامت مليكة أبيض بترجمة هذا الكتاب من الفرنسية إلى العربية. فأصبح الكتاب بوصلة توجيهية لمن قرر خوض غمار البحث. ويتكون هذا الكتاب من 124 صفحة، وهو من الحجم المتوسط. وقد قسم المؤلف كاتبه إلى مقدمة وثلاثة فصول. وهو كتاب يكتسي أهمية بالغة من حيث توضيحه لمنهجية البحث التي يحتاجها الباحثون. فيقع الخلط والخطأ في القضايا المنهجية حسب تعبير صاحب الكتاب. فيؤدي الجهل بالمنهجية إلى اختلاط الأمور على الطالب، ويصعب عليه أن يكتب بحثا بالمعايير الأكاديمية. ولهذا السبب شمر الكاتب عن ساعد الجد، مستهدفا إظهار الركائز الأساسية، والخطوط العامة لكتابة البحوث. فالمؤلف أخذ على عاتقه تبيان هذا الأمر، وسنرى درجة وفائه ببسط كافة عناصر المنهجية. أي هل اشتمل كتابه على الخطوات المنهجية الضرورية المطلوبة لإنتاج البحوث؟ وهل طبقها الكاتب نفسه على بحثة؟ وسأتناول بالتقديم فقط الفصل الثاني، المعنون ب "مراحل إعداد البحث" بسبب أهمية هذا الفصل ضمن فصول الكتاب.تطرق الباحث في المرحلة الأولى إلى خطوة اختيار البحث، حيث ضمنها مجموعة من النقاط التي عادة ما تراود أذهان الباحثين أول ما يختارون البحث. ومنها التفكير في الإشكالية، ثم طرح الأسئلة المؤطرة لها. ومنها العوامل الموضوعية والذاتية الدافعة لاختيار هذا البحث. لكن يبدو أن الكاتب أغفل نقاطا أخرى، مثل أن يكون سبب اختيار البحث تكليفا من جهة ما، أو اقتراحا من الأستاذ المشرف، الذي يفترض أن يكون أعرف بالثغرات التي يجب ملؤها في ذلك الموضوع. 1ومعلوم أن العوامل الذاتية والموضوعية تندرج في خطوة التقديم العام، وليس في المقدمة؟. ثم ذكر في نقطة "اختيار البحث" قضية وضع الفرضية للموضوع. وهذا الأمر يفعله ويسلم به عدد من الباحثين. لكن ثلة أخرى من الباحثين تفضل إبقاء طرح الإشكالية إلى غاية إنهاء البحث. أي أن البحث لا يبدأ بالفرضية بل ينتهي بالفرضية. فالبحث يصل إلى نتائج يصوغها على شكل فرضية. ومن جاء بالفرضية منذ البداية أو صاغها يتهم بأنه إنما توصل إلى نتائج كان قد تصورها قبل الانطلاق؟!2 وبعد هذا، ينتقل الباحث للحديث عن المرحلة الثانية من هذا الفصل. وقد ناقش فيها كيفية البحث عن الوثائق، وأعطى شرحا تفصيلا جامعا، وقدم الفرق بين المصادر والمراجع، وكيفية الوصول إليها.ثم انتقل إلى الحديث عن المرحلة الثالثة. وهي مرحلة القراءة والتفكير. وتعتبر هذه الخطوة غاية في الأهمية. وهي تحتاج من الباحث إلى التريث والرزانة، لأنها عملية اطلاع وفهم لكافة الأفكار. كما قدم بشكل سريع أنواع القراءات، التي تساعد الباحث على تدبر المعلومات، وتيسير الطرق للحصول عليها. لكن يبدو أن الكاتب أغفل من غير قصد مسألة القراءة الانتقائية، وهي مهمة جدا في انتقاء أهم المعلومات من الكتاب؟لتأتي المرحلة الرابعة التي يعرض فيها الباحث كيفية تقسيم وتبويب الموضوع، وهذا الأمر ضروري لوضع إطار عام للبحث، وجعله واضحا من خلال تلك الخارطة التي وضعها الباحث، لكن في المقابل نجد الكاتب لم يلتزم بهذا التقسيم في بحثه.انتقل الكاتب في المرحلة الخامسة إلى الحديث عن جمع وتخزين المعلومات. وهي من أصعب الرهانات التي تواجه الباحث، لصعوبة اختيار المعلومات الأهم فالمهمة، لأن كثرة المعلومات وزخمها يوقع الباحث في حيرة وهو يختارها. ولهذا تحدث عنها الكاتب في هذه المرحلة بشكل مفصل. ولكن يعاب عليه في هذه النقطة أنه تحدث ......
#قراءة
#كتاب-
#منهجية
#البحث-
#للكاتب
#الفرنسي
#ماثيو
#جيدير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697848
الحوار المتمدن
حنضوري حميد - قراءة في كتاب- منهجية البحث- للكاتب الفرنسي ماثيو جيدير