الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد أمين المكشاح : حوار مع الفوتوغرافي البلجيكي توماس فانووست: في الفوضى والكتابة بالضوء
#الحوار_المتمدن
#محمد_أمين_المكشاح أجراه باللغة الإنجليزية وترجمه الى العربية - أعطنا لمحة عن حياتك الشخصية-ولدت سنة 1982 في بلجيكا، عشت في العاصمة بروكسل الى حين انتقالي منذ بضعة أشهر الى إحدى ضواحي مدينة نامور. متزوج ولي طفل عمره خمسة سنوات. بداية، درست الفلسفة والسوسيولوجيا في الجامعة ثم لاحقا إدارة المخاطر المالية. في نفس الوقت، درست التصوير الفوتوغرافي ومعالجة الأفلام، كان التوقيت سيء، كانت الأيام الأخيرة للأفلام في التصوير الفوتوغرافي لكن أغلب الأشخاص لم يدركوا ذلك وكان الرقمي قد أخذ في عين الاعتبار على أنه الموضة الجديدة، كم كنا مخطئين!عملت لفترة قصيرة في تصوير الأفراح سنة 2000 عندما كنت طالبا لكن لم أكن جيدا جدا في ذلك. ثم بدأت العمل في قطاع البنوك الاستثمارية أين شغلت العديد من المناصب عبر عدة سنوات. سنة 2016 بدأت مسيرتي الاحترافية كمصور فني. -هل وجدت مساندة داخل العائلة حين قررت أن تحترف التصوير الفوتوغرافي؟ -والدي مهندس في تكنولوجيا المعلومات ووالدتي رسامة ونحاتة، أن أصبح مصور فوتوغرافي هو مسار طبيعي بالنظر الى هذا التقاطع.-هل تتذكر وجود شيء محدد جعلك تريد أن تصير مصور فوتوغرافي؟ -لطالما استعملت التصوير الفوتوغرافي كلغة بصرية للتعبير عن أشياء لم أتمكن من التعبير عنها بواسطة الكلمات. منذ سنوات قليلة، كانت حياتي فوضوية بالكامل. أردت أن أعبر عن الشعور بالفوضى واللا استقرار، لكن مهما حاولت لم أتمكن أبدا من التعبير عما شعرت به بواسطة الكلمات، حينها قررت أن أمسك بالكاميرا وأن أحاول التعبير عن كل ذلك مرئيا. هكذا بدأت تجريب التعريض الضوئي المتعدد، ونجحت. من خلال التصوير الفوتوغرافي بواسطة التعريض المتعدد يمكنني التعبير عن هذا الإحساس بالضغط والفوضى المتأصلة في العالم الذي نحيا فيه أفضل بكثير من الكلمات المكتوبة أو المنطوقة.- هل أثرت دراستك على تطورك الإبداعي بأي شكل من الأشكال؟-في الأصل، درست الفلسفة بدايات سنة 2000، كان ذاك بالتوازي مع دراستي التصوير الفوتوغرافي. أعمالي الفوتوغرافية وجدت جذورا لها في الفلسفة، خاصة في علم الوجود، في دراسة طبيعة الوجود وفي علم الظواهر، الفرع المتخصص في دراسة بنية الإدراك.يعتمد المفهوم المركزي في جوهره على الفكرة الفلسفية القائلة بأن كل الواقع من حولنا فوضوي تمامًا وغير مستقر. هذه الرؤية للعالم كمكان دائم التغير ليست جديدة تمامًا. ذكر هيراقليطس أفسس بالفعل هذه الفكرة في القرن الخامس قبل الميلاد (بمفهوم "Panta Rhei"، الذي يعني "كل شيء يتدفق")، هذه الرؤية اليوم أكثر واقعية من أي وقت مضى. سواء كان ذلك نحو الأفضل أو الأسوأ، نحن نعيش في عالم يتطور بوتيرة سريعة جدًا، ويمكننا جميعًا الشعور بذلك. يمكن العثور على فكرة مماثلة في كتاب "مدينة الله"، وهو كتاب لاهوتي مسيحي للفيلسوف الأفلاطوني المجدد سانت أوغسطينوس. بالنسبة لأوغسطينوس، طالما أن العالم موجود، فلن يستقر شيء على الإطلاق. كل شيء يمكن أن يحدث في أي وقت، نحو الأفضل أو الأسوأ، والوجود البشري يتميز بختم عدم اليقين الراديكالي، لا على مصير البشرية ولا على مصير أي إنسان محدد.ومع ذلك، على الرغم من هذه الطبيعة الفوضوية نحن البشر نميل إلى إدراك الواقع من حولنا على أنه شيء أكثر أو أقل استقرارًا. نحن بحاجة إلى شعور بالبنية والديمومة إذا أردنا أن نبقى عاقلين. هذه مفارقة. من ناحية، يقدم الواقع نفسه على أنه مستقر، ولكن من ناحية أخرى، يمكننا أن نشعر بأنه غير مستقر جوهريًا. أسمي هذا الانقسام الغدر الوجودي العظيم.إن التصوير الفوتوغرافي هو محاولة شخصية للغاية لفهم ه ......
#حوار
#الفوتوغرافي
#البلجيكي
#توماس
#فانووست:
#الفوضى
#والكتابة
#بالضوء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676783
زهير الخويلدي : الحوار الهرمينوطيقي بين الأزمة البيشخصية والكتابة
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " هذا المصير الخاص بثقافتنا التكنولوجية وهذا التنظيم التكنوقراطي الذي يمتد بقوة في جميع أنحاء الكوكب ، يوقظنا وفي نفس الوقت يجعلنا ندرك الحرية. "يشكل هذا النص النسخة الأصلية للمقابلة مع هانس جورج غادامير من إنتاج إلفي بولان وجاك بولان. نُشرت مقتطفات مختلفة على التوالي في لوموند بتاريخ 3 يناير 1995 وفي فرانكفورتر روندشاو بتاريخ 11 فبراير 1995.الترجمة:" مفهوم الهرمينوطيقاسؤال: إن عملك الفلسفي معروف جيدًا بتطويره لما أسمته "الهرمينوطيقا" منذ البداية. حتى لو وجد الجمهور المتعلم أحيانًا صعوبة في فهم المقصود بهذا ، فقد أصبحت الهرمينوطيقا موضوع اهتمام متزايد في المناقشة الفلسفية الدولية في العقود الأخيرة. هل يمكنك أن تخبرنا ، برأيك ، ما أثار هذا الاهتمام وأشرح لنا سبب تكريس عملك لتطوير الهرمينوطيقا ؟جواب:بالطبع. كانت المهمة التي حددتها لنفسي في البداية هي تحديد مفهوم التأويل. لقد قابلت التعبير عنها في كتابات الرومانسية الألمانية ، ثم في الاستخدامات التي صنعتها المدرسة الظاهرية بها مع هوسرل وهايدغر عندما رأيت فيها صيغة جديدة. يجب أن نضع في اعتبارنا دائمًا أن الكانتية الجديدة التي كانت سائدة في ذلك الوقت بدأت دائمًا من حقيقة: حقيقة وجود العلوم. لقد كانت حجته الأولى والأخيرة. أتذكر التعلم من أستاذي بول ناتورب ، الأستاذ في ماربورغ ، ما يلي: "ما هو المعطى؟ المعطى هو ما تحدده العلوم. وهكذا تم تضييق النقاش الفلسفي بأكمله ومحدودة بشكل غير عادي. بل إنه لا يزال مرئيًا في منعطف الفكر الذي تبلور بعد الحرب العالمية الأولى تحت اسم الوجودية. كانت نقطة التحول هذه بمثابة رد فعل واستجابة للكانتية الجديدة أكثر من كونها وسيلة فكرية جديدة جذرية. لقد أصبحت أكثر وعياً بهذا الوضع كلما تقدمت في بحثي الخاص وفي الاجتماعات التي أتيحت لي الفرصة للقيام بها. أتذكر بشكل خاص رحلتي إلى مندوزا ، الأرجنتين ، بعد الحرب العالمية الثانية والاجتماع الذي عقدته هناك مع زملائي الإيطاليين والفرنسيين والإنجليز بعد فترة طويلة من العزلة التي وجدنا أنفسنا فيها في ألمانيا. ما كان مثيرًا للاهتمام بالنسبة لي هو المجموعة الكاملة من الأشياء التي لا يمكنك تطويرها إلا إذا تحدثت مع شخص ما وتبادلت معه بشكل حقيقي. نتمتع في الحوار بنوع من المزايا التي يتعذر الوصول إليها لنقل المعرفة الأحادية والبسيطة ، والذي يحدث فقط من خلال فرض حقيقتها. هذه القناعة هي سر التبادل الحقيقي: لا يعيدني الآخرون إلا ما يهمنا. كانت هذه الفكرة غير موجودة تمامًا في ألمانيا في ذلك الوقت ، باستثناء الحجة الكاثوليكية واليهودية (أفكر في مارتن بوبر) حيث تم طرحها فقط بأسلوب شبه فويليتي. ولكن في الأوساط الأكاديمية ، لم يكن هناك شيء مثل ذلك بصراحة. من هذه الحالة ، لدينا نوع واحد فقط من النصب اللفظي. هذا هو المصطلح Vorlesung الدرس1.إنه أمر لا يصدق بالنسبة لنا اليوم ، ولكن عليك أن تعرف كيف تدرك ، دون الشعور بالاضطرار إلى استدعاء McLuhan على الفور ، ما الذي جلبه تطور العلوم إلى العالم الغربي. عندما تحررت الرياضيات من التعويذة التي استخدموها كعقلانية جديدة ليصبحوا نوعًا من الأدوات لإتقان الطبيعة ، كان نوعًا من الحدث الاستثنائي. جاليليو ، هذا كل شيء. يكمن العلم الحديث في هذا: فهو يصر على أن اللغة أصبحت أداة هناك. من الواضح أن العكس حدث لما نفعله عندما نتحدث بالحديث.نقد هرمينوطيقي للحداثة:سؤال:هل يمكننا أن نذهب إلى حد القول إن تشوهات الفلسفة تبدأ بهذا الالتزام الحازم لصالح العلم؟جواب:نعم ، هذا ص ......
#الحوار
#الهرمينوطيقي
#الأزمة
#البيشخصية
#والكتابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677030
رائد الحواري : الثقافة والكتابة وجيه مسعود -خرابيش عن توفيق زياد شعر-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الثقافة والكتابةوجيه مسعود"خرابيش, عن توفيق زياد, شعر"بعد انقطاع دام أكثر من عشرين سنة تكون الكتابة صعبة، فالكاتبة كالعضلة بحاجة إلى تلين وحركة غير مرهقة، قبل أن تعود/تكون طبيعية، لكن من الصعب على الكاتب الذين نقطع عن الكتابة أن (يحافظ) على اتزانه، فهو يسعى بشكل (مضطربا) ليحق بركبها، ليحصل على المتعة التي فقدها، وليعوض الزمن الذي فقده، هذا ما يحصل مع "وجيه مسعود" الذي يحاول أن يسبق الزمن وأن (يلحق/يلملم) ما فقده من نصوص، متجاوزا (الكبوة)، فهو (يهمل الفواصل) فيما يقدمه، ولكن القارئ يعرف أن مثل هذه (التجاوزات) تخدم العمل أكثر مما تضره، فهي تعكس ما يحمله العقل الباطن للشاعر، وتبين أن هناك طاقة هائلة بحاجة إلى الخروج للفضاء، للحياة، لهذا هي سريعة ومتوترة، وتنتقل من موضوع/فكرة/حدث إلى آخر، من هنا تكمن أهمية ما يكتبه "وجيه مسعود"، فثقافته العالية، وحالة البؤس التي يمر بها وطنه، وما يعانيه كمواطن يعش الغربة والاغتراب، كلها تنعكس فيما يقدمه من نصوص.العنوان يأخذنا إلى شاعر فلسطيني له أثره في الشعر والأدب، وأيضا يأخذنا على ما قدمه من نضال ومواجهة من المحتل الصهيوني، فصراع الفلسطيني مع الاحتلال الاستيطاني صراع له أكثر شكل، صراع بشيري، وصراع على الأرض، يقول الشاعر: ""كم اود لو اكتب مثل توفيق زياد:احب’ حبك,احب من حبب الحب في حبك,"استخدام مشتاق الحب ست مرات يعكس الأثر الذي تركه "توفيق زياد" على "وجيه مسعود"، فهو لا يجد ألفاظ/كلمات تليق بتوفيق غير الحب، فبدا وكأنه (فقد/أضاع) قاموسه اللغوي، فلم يجد غير لفظ/كلمة "حب" يشتق منها ويقتات عليها، لكن الفكرة تصل للقاري، فحرفي "من، في" يؤكدان على خصوصية "الحب لتوفيق" وعلى مكانته الخاصة عند "وجيه".بعد هذا الحب يستخدم لفظ نقيض وصادم: "و....اكرهك’اتمنى قتلكاود ان اتغوط على نجمة قبركان ابول على من حط ازهار الخبث,, في فقاعات يهوه"وهذا التحول في الألفاظ يعكس حالة الاضطراب عند الشاعر، فستخدم ألفاظ قاسية: "أكرهك، أقتلك"، ومؤلمة: "الخبث"، وقذرة: "أتغوط، أبول" يتناقض مع الفاتحة البيضاء والناصعة، وقد صدمنا الشاعر عندما قال "أكرهك، اتمنى قتلك، أود التغوط، أن أبول" دون أن يوضح من المقصود بهذه الألفاظ، لكن تزول الصدمة والدهشة بعد أن قال "يهوه" فالحب للشاعر الفلسطيني "توفيق زياد"، يقابله قسوة وصراع استدعى استخدام ألفاظ تناسب وطبيعة الصراع.يقدمنا الشاعر من كاتب فلسطيني آخر "اميل حبيبي" وروايته "المتشائل": "(فضائيو) (المتشائل) آتونو.... تعالوا , اذهبوا, قوموا , اعملوا , اقرأوا, اشربوا , ازرعوا , احصدوا, ثوروا,تغنوا بالغيم , اعبدوه , خمروه ,ارقصوا عراة , في المرج"الأفعال السريعة والمتتابعة تعكس الحالة التي يريد أن ينتهي فيها الشاعر وجود "يهوه"، لهذا يدعو إلى العمل الجسدي: "تعالوا , اذهبوا, قوموا , اعملوا، ازرعوا , احصدوا, ثوروا"، وعمل معرفي "اقرأوا"، وعمل مبهج "تغنوا، أرقصوا"، وعمل تراثي "اعبدوه، خمروه"، لكن من هو هذا الذي يريدنا الشاعر أن (نتخلى) عن معتقداتنا وأفكارنا ل"تغنوا بالغيم , اعبدوه , خمروه ,"؟، أنه الإله "حداد/البعل" ركب السحب ومنزل المطر، فالشاعر يقابل الأسطورة "يهوه" باسطورة "حداد/البعل"، وهذا يعد توازن في الصراع، فهناك اسطورة اعتمد "يهوه" يقابلها/يواجهها اسطورة "حداد/البعل"،.والشاعر يأخذنا إلى طقوس الخصب التي أقامها الفلسطينيون احتفاء بعودة "البعل" فبقوله: "ارقصوا عراة"، أرادنا أن نكون كما كنا نحتفي/نصلي ......
#الثقافة
#والكتابة
#وجيه
#مسعود
#-خرابيش
#توفيق
#زياد
#شعر-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682539
علي محمد اليوسف : الاسبقية بين الكلام الشفاهي والكتابة اللغوية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف بدايةبين الفلسفتين البنيوية والتفكيكية كما عند فلاسفة عديدين خلاف حول اسبقية تراتيبية الكلام الشفاهي على أختراع الكتابة وبالعكس, أذ تذهب البنيوية كما هو معلوم الى تغليب أبتداع الانسان كلام المشافهة التخاطبي قبل توصله أختراع الكتابة الصوتية الابجدية, وهو أستقراء طبيعي تعتمده معظم نظريات تأصيل نشأة الكتابة في مجاراة هذا المنحى الذي ترجع أصوله التاريخية أعتماد اركيولوجيا التاريخ القديم وتنقيبات اثنولوجيا (لا تاريخ) ألاقوام البدائية كما دعى شتراوس له بدايات القرن العشرين. الا أن جاك دريدا أراد قلب هذه النظرية التراتيبية التحقيبية التاريخية بين الكلام الشفاهي اللغوي والكتابة الابجدية في تغليبه أولوية وأسبقية الكتابة على التخاطب الشفهي كما في أدبيات الفلسفة التفكيكية. ولم يوضح دريدا أي نوع من الكتابة يقصد أسبقيتها على الكلام الشفهي...وما جدوى هذا التعسف المفتعل حول قضية لا مجال التحقق من صدقيتها وسط عالمنا اليوم الذي يمور بصخب قضايا الانسان المصيرية التي يهدد بعضها البشرية بالانقراض.علما أن دريدا لا يقصد بالكتابة المدونة الابجدية للافكار وأنما هي الكتابة (الام) التي لم تعد موجودة وأنما يتوجب علينا أبتداعها.دريدا وأختلاف النشأةيذهب دريدا في كتابه (في علم الكتابة) الصادر عام 1967م رفضه النظرية البنيوية التي ترجّح أسبقية الكلام على الكتابة قوله ( أن اشتقاق الكتابة المزعوم من الشفاهة مهما كان حقيقيا, ومهما كان عظيما, لم يكن ممكنا الا بشرط واحد هو أن اللغة الاصلية الطبيعية لم توجد بتاتا, أو لم تمسها الكتابة ولم تلمسها وأنها كانت كتابة في حد ذاتها, وهي الكتابة الام التي نريد أن نبين ضرورتها ونحدد مفهومها.)1 دريدا رغم قناعته الضمنية الاقرار غير المعلن حقيقة أنه لا يمكن الحديث عن الكتابة بمعزل عن مرجعية أسبقية الكلام عليها, يحاول القفز من فوق حقيقة تلازم الكلام الشفوي التخاطبي مع الكتابة بدءا من النقوش على جدران الكهوف التي لم تكن عند تلك الاقوام البدائية تعتمد الصوت الدلالي للرمز المرسوم كما لا تعتمد نوعا من الابجدية ولا حتى المقطعية المقترنة بدلالة صوتية لغوية لها بل تعتمد الشيئية لما يحيط به من اشياء. تلك قضية مفروغ منها في علوم اللسانيات والانثروبولوجيا أن تلك الرسومات الكهفية لم تكن كتابة لغوية بل علامات مرسومة للتعبيرعن الحيوان وأدوات الصيد المصنوعة من الحجارة. دريدا بعباراته المقنّعة في ترجيحه أن الكتابة التي أطلق عليها اللغة الام ولم يستطع تعريف ماهي؟ ومم تتكون؟, وكيف انبثقت؟ وما هو أصل نشاتها؟,وكيف الوصول لها لدراستها, وما هي الحقبة التاريخية التي ظهرت بها تحديدا؟ وأين ظهرت؟ وهل هي لغة ماض أم لغة مستقبل يريد أبتداعها دريدا؟ وغير ذلك من اسئلة صادرها دريدا في بحثه الافتراضي عن لغة أصلية (أم) لم تلمسها الكتابة ولا تمت الكتابة بقرابة لها بحسب تعبيره. وهذه اللغة الاصلية في منظوره لم توجد بتاتا, فلا نعرف بأي نوع من الكتابة الميتافيزيقية ألّف دريدا كتبه مطبوعة؟ وهل من المتاح أمامنا فصل لغة الكتابة عن لغة الافكار ولغة الكلام الشفهي؟ وما هي ابجدية تلك الكتابة وكيف نعتمدها وما هي مقوماتها النحوية لنعرفها.دريدا من خلال قراءتنا عبارته السابقة يقصد باللغة الام التي تسبق لغتي الكلام والكتابة المعروفتين هما غيراللغة (الام) الذي يقصده بالمعنى الميتافيزيقي للمصطلح في البحث عن كيفية برهنة وجود لغة ليست تاريخية بالمعنى الدقيق في التعبيرعن التحقيب الزمني الانثروبولوجي, ولم يعلن دريدا عنها صراحة فعلا بل تلميحا تنظيريا فلسفيا مجردا.. كيف نبحث مع دع ......
#الاسبقية
#الكلام
#الشفاهي
#والكتابة
#اللغوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686715
إبراهيم جركس : شرح كتاب فريدريك نيتشه [هكذا تكلّم زرادشت]17 عَن القراءة والكتابة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس شرح كتاب فريدريك نيتشه[هكذا تكلّم زرادشت]17عَن القراءة والكتابة يتحدّت مترجم الكتاب الأستاذ على مصباح في هامش تعليقه عن العلاقة بين ما يُكتَب وما يُعاش ((ليس سَهلاً بالمَرّة فهمُ دَمٍ غريبٍ))، وحول استحالة الفَهم دون تَمَثّل للمكتوب من خلال التجربة الحياتية المماثلة يمكننا مراجعة كتاب "هذا هو الإنسان" في مواقع عديدة، منها على وجه الخصوص فصل: ما الذي يجعلني أكتُبُ كُتُباً جيدة: ((ليس بإمكان أحدٍ بالنهاية أن يسمع من الأشياء، بما في ذلك الكتب، أكثر ممّا يعرف مسبَقاً. فما لَم يكُن للمرء من معرفة به عن تجربة مُعاشَة، لايمكن له أن يسمعه))، ((...وعندما عبّر لي الدكتور هاينريش فون شتاين ذات يومٍ عن تذمّره الصادق من أنّه لَم يفهم كلمةً واحدة من زرادشتي، أجَبتُهُ بأنّه لابأس في ذلك: أن يكون الواحد قد فهم ستّ جُمَلٍ من زرادشت، بمعنى أن يكون قد عاشها، فإنّ ذلك سيرفعه إلى مقام فوق منزلة الفانين ليس بإمكان "إنسانٍ حديث" أن يرتقي إليه. كيف يمكنني إذن، مع هذا الحس بالمسافة أن أطمع في أن أُقرَأَ من قِبَل هؤلاء "الحديثين" الذين أعرفهم!))تبدو الكتابة إذاً كما لو أنّها عامل فصلٍ لا وصلٍ بين الكاتب والقارئ، عامل عُزلَةٍ ووحدة. هذه الوحدة يعبّر عنها نيتشه في نفس الكتاب: ((كل مَن يعتقد أنّه فَهِمَ شيئاً من كتاباتي فقد فَهِمَ منّي ما فهِمَ طبقاً لصورته الخاصة، وفي أغلب الأحيان شيئاً مناقضاً لي تماماً مثل اعتباري "مثالياً". أمّا مَن لَم يفهم مني أي شيء فقد انكر حتى إمكانية أن ادخُلَ في الحسبان... إنّ زرادشت بكلّيّته نشيد مَدَئحي للعُزلة، أو للنقاوة، إذا ما تمّ فهمي جيداً)). ((وحدهم المُصطَفون هم الذين يَحظون بمثل هذه الأشياء...))، ((حقاً أقول لكم إنه لن يكون غذاءً يُقاسمنا إيّاه النجسون! جمراً سيحسَبون ذلك الذي يتناولونه، وستحترق به أشداقهم)). ((لكن ما الذي يقوله زرادشت لنفسه وهو يؤوب للمرة الأولى إلى وحدته من جديد؟ تماماً عكس ما يمكن أن يقول أي "حكيم" أو "قدّيس" أو "مُخَلّص" أو أيٍ من المُنحَطّين الآخرين في مثل هذا الظرف... إنه لا يتكلّم بطريقة مختلفة فحسب، بل إنه مختلف أيضاً... وحيداً أمضي الآن ياتلامذتي! وأنتم أيضاً ستمضون الآن وحيدين! هكذا أردتُ لكم!)). هذا القسم هو القسم الأكثر تبايُناً حتى الآن، كما أنّه يتضمّن أكبر قدر ممكن من الأمثال، وجميعها مرتّبة بشكلٍ فضفاضٍ تحت عنوانه. وبذلك فهو يجسّد أشهر قولٍ مأثورٍ عنده، وهو "عن الأمثال". علاوة على ذلك، وكما يتّضح على وجه السرعة، فإنّ الأمر لايتعلّق بالقراءة والكتابة بقدر ما يتعلّق بأشكال معيّنة من النشاط أو الإنتاج الثقافي، والتي قد تكون غاية أو هدف في حدّ ذاتها. إلا أنّه، وبعد الجمل القليلة الأولى، تصبح الإشكالية أكثر عموميةً: ما الذي يجب على الإنسان أن يصبح عليه إذا كان هذا النمط من القراءة أو الكتابة ممكناّ؟ هدف زرادشت التربوي هو خلق مثل هؤلاء البشر من خلال هؤلاء القرّاء أولاً. ((من بين كل ماهو مكتوبٌ لا أحبّ غير ذلك الذي يكتبه امرؤ بدمه)): الدم، طبعاً، كحبر، يضع المرئ ضمن فعل الكتابة. لكنّ الأهم من ذلك هو أنّ الم صورة الجسد الحي ودوافعه المهيمنة (العقل) بقدر ما تجعل من مجتمعات أو أقوام معيّنة أمراً ممكناً، أو غير ممكن، مجتمعات يمكنها التواصل فيما بينها حول كل ما هو مهمّ وجوهري في الحياة. وبناءً عليه، لايحتاج الكاتب فقط _بل والقارئ أيضاً_ إلى القراءة بالدم. ((أن يُحفَظَ عن ظَهر قَلب)) يعني استيعاب ما هو أبعد من مجرّد كلمات ومعانيها. نظراً إلى أنّ الوعي ليس "مَركزاً" للذات، ا ......
#كتاب
#فريدريك
#نيتشه
#[هكذا
#تكلّم
#زرادشت]17
#القراءة
#والكتابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695317