رضي السمّاك : المهام النضالية الآنية لليسار في عصر كورونا 1
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك أولاً : التذكير بأفكار فوكو ياما——————————-كثر الحديث في هذه الأيام على إثر تجلي أخطر أزمة تعاني منها الرأسمالية خلال ثلاثة عقود متعددة الأبعاد ، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وخُلقياً ، والتي تكشفت في ظل جائحة كورونا ، نقول كثير الحديث في كتابات اليسار عن التذكير بمقولة " نهاية التاريخ " للمنظّر الأمريكي الشهير فرنسيس فوكو ياما ( أي بخلود الرأسمالية إلى الأبد ) والتي أطلقها فرحاً وتشمتاً في ضوء انهيار دول المنظومة الاشتراكية في أوروبا الشرقية الحليفة للاتحاد السوفييتي ؛ على اعتبار ما يجري الآن من أحداث في الدول الرأسمالية ، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، في مواجهتها لتداعيات كوفيد - 19 يدحض بقوة أكثر من أي وقت مضى تلك الأطروحة وباعتراف حتى عتاة المفكرين والباحثين الرأسماليين .وللتذكير فإن مقولة فوكو ياما لم يطلقها غداة انهيار الاتحاد السوفييتي في خريف العام 1991 ، بل قبل ذلك ، بيد أن هذه الأطروحة " التي أعطاها الإعلام الأميركي زخماً أكبر من حجمها الفعلي لم تكن سوى مقالة متوسطة الحجم كتبها صاحبها بُعيد انهيار دول أوروبا الشرقية ( الإشتركية ) خلال عامي 1989 و1990 ، أي قُبيل انهيار اتحاد السوفييتي ، ونُشرت تحديداً في مجلة " ناشينول انترست " صيف 1989 ، كما اُعيد نشرها في بعض الصحافة السوفييتية ،.ومنها صحيفة " زارو بيجوم " التي نشرتها مختصرةً ، كما جادلها كل من ف. أ . كريمنوك ( نائب رئيس معهد التاريخ في أكاديمية العلوم السوفييتية ، وادوارد ارنورو فيتش ( بروفيسور متخصص في علوم الفلسفة والتنبؤات في الحقل الاجتماعي ، عضو في هيئة تحرير مجلة " الشيوعي " ) ، وايلتيز بوزدينا كوف ( دكتور علوم تاريخية ) . كما اُقيمت ندوة لمناقشة أطروحته شارك فيها صفوة من كبار المنظرين والفلاسفة والباحثين السوفييت ، من بينهم ايليتز بوزديناىكوف ، و م . أ . خروستاليف ، وأ . ف . ميتايلوف . ويمكن القول ، دون الدخول هنا في تفاصيل مساهماتهم الفكرية والنظرية كلاً على حدة ، أنها تصب جميعها في جوانب منها في خدمة الاتجاه الرسمي السائد الذي كان يروّج له آنذاك -حسب الأوامر العليا - كبار كوادر بيروقراطية الحزب الحاكم والدولة الموشكة على السقوط تحت شعار " البيروسترويكا " بقيادة منظرها الأول وزعيم الدولة والحزب الحاكم ميخائيل جورباتشوف ، إذ تعبر تلك الإسهامات التنظيرية ، بصورة أو اخرى عن توجهات انتهازية تهادنية مع الأفكار الرأسمالية المغلفة بالشعارات البراقة ، كالليبرالية والمساواة والحرية إلى آخر ذلك . وإذا كان تيولين لم يتورع عن الترحيب بها مع إضافة رتوشات خجولة من التحفظات ، فإن اودالوف لم يتوان عن وصف ما صدر من كتابات سوفييتية من انتقادات لها بأنها " سخيفة ( … ) انطلاقاً من دواعي المحافظة على شرفنا " . وإن كان بعضهم ، مثل أرنوروفيتش ، أكثر واقعية وانصافا للفكر الاشتراكي في مجادلته لأفكار فوكو ياما ، منوهاً بالإنجزات المتحققة في الأتحاد السوفييتي حتى في ظل الأخطاء القاتلة وممارسات العسف التي شابت مسيرته ، ومن ذلك قوله : " أن الكثير من من الحقوق الديمقراطية العامة والانتصارات الاجتماعية للشغيلة ، التي يعزيها فوكو ياما للحضارة الغربية ، كحقوق المرأة في الانتخابات وحق الامم في الاستقلال وحق العمل والإجازة والتعليم والتطبيب والتأمين الاجتماعي لكبار السن طبقت أولاً في الاتحاد السوفييتي ولاحقاً أخذت الدول الغربية في تطبيقها " . ( أنظر فرا نسيس فوكو ياما ، نهاية التاريخ ودراسات اخرى ، ترجمة يوسف جهماني ، بيروت ، دار الحضارة الجديدة 1993 ) . ......
#المهام
#النضالية
#الآنية
#لليسار
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675518
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك أولاً : التذكير بأفكار فوكو ياما——————————-كثر الحديث في هذه الأيام على إثر تجلي أخطر أزمة تعاني منها الرأسمالية خلال ثلاثة عقود متعددة الأبعاد ، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وخُلقياً ، والتي تكشفت في ظل جائحة كورونا ، نقول كثير الحديث في كتابات اليسار عن التذكير بمقولة " نهاية التاريخ " للمنظّر الأمريكي الشهير فرنسيس فوكو ياما ( أي بخلود الرأسمالية إلى الأبد ) والتي أطلقها فرحاً وتشمتاً في ضوء انهيار دول المنظومة الاشتراكية في أوروبا الشرقية الحليفة للاتحاد السوفييتي ؛ على اعتبار ما يجري الآن من أحداث في الدول الرأسمالية ، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، في مواجهتها لتداعيات كوفيد - 19 يدحض بقوة أكثر من أي وقت مضى تلك الأطروحة وباعتراف حتى عتاة المفكرين والباحثين الرأسماليين .وللتذكير فإن مقولة فوكو ياما لم يطلقها غداة انهيار الاتحاد السوفييتي في خريف العام 1991 ، بل قبل ذلك ، بيد أن هذه الأطروحة " التي أعطاها الإعلام الأميركي زخماً أكبر من حجمها الفعلي لم تكن سوى مقالة متوسطة الحجم كتبها صاحبها بُعيد انهيار دول أوروبا الشرقية ( الإشتركية ) خلال عامي 1989 و1990 ، أي قُبيل انهيار اتحاد السوفييتي ، ونُشرت تحديداً في مجلة " ناشينول انترست " صيف 1989 ، كما اُعيد نشرها في بعض الصحافة السوفييتية ،.ومنها صحيفة " زارو بيجوم " التي نشرتها مختصرةً ، كما جادلها كل من ف. أ . كريمنوك ( نائب رئيس معهد التاريخ في أكاديمية العلوم السوفييتية ، وادوارد ارنورو فيتش ( بروفيسور متخصص في علوم الفلسفة والتنبؤات في الحقل الاجتماعي ، عضو في هيئة تحرير مجلة " الشيوعي " ) ، وايلتيز بوزدينا كوف ( دكتور علوم تاريخية ) . كما اُقيمت ندوة لمناقشة أطروحته شارك فيها صفوة من كبار المنظرين والفلاسفة والباحثين السوفييت ، من بينهم ايليتز بوزديناىكوف ، و م . أ . خروستاليف ، وأ . ف . ميتايلوف . ويمكن القول ، دون الدخول هنا في تفاصيل مساهماتهم الفكرية والنظرية كلاً على حدة ، أنها تصب جميعها في جوانب منها في خدمة الاتجاه الرسمي السائد الذي كان يروّج له آنذاك -حسب الأوامر العليا - كبار كوادر بيروقراطية الحزب الحاكم والدولة الموشكة على السقوط تحت شعار " البيروسترويكا " بقيادة منظرها الأول وزعيم الدولة والحزب الحاكم ميخائيل جورباتشوف ، إذ تعبر تلك الإسهامات التنظيرية ، بصورة أو اخرى عن توجهات انتهازية تهادنية مع الأفكار الرأسمالية المغلفة بالشعارات البراقة ، كالليبرالية والمساواة والحرية إلى آخر ذلك . وإذا كان تيولين لم يتورع عن الترحيب بها مع إضافة رتوشات خجولة من التحفظات ، فإن اودالوف لم يتوان عن وصف ما صدر من كتابات سوفييتية من انتقادات لها بأنها " سخيفة ( … ) انطلاقاً من دواعي المحافظة على شرفنا " . وإن كان بعضهم ، مثل أرنوروفيتش ، أكثر واقعية وانصافا للفكر الاشتراكي في مجادلته لأفكار فوكو ياما ، منوهاً بالإنجزات المتحققة في الأتحاد السوفييتي حتى في ظل الأخطاء القاتلة وممارسات العسف التي شابت مسيرته ، ومن ذلك قوله : " أن الكثير من من الحقوق الديمقراطية العامة والانتصارات الاجتماعية للشغيلة ، التي يعزيها فوكو ياما للحضارة الغربية ، كحقوق المرأة في الانتخابات وحق الامم في الاستقلال وحق العمل والإجازة والتعليم والتطبيب والتأمين الاجتماعي لكبار السن طبقت أولاً في الاتحاد السوفييتي ولاحقاً أخذت الدول الغربية في تطبيقها " . ( أنظر فرا نسيس فوكو ياما ، نهاية التاريخ ودراسات اخرى ، ترجمة يوسف جهماني ، بيروت ، دار الحضارة الجديدة 1993 ) . ......
#المهام
#النضالية
#الآنية
#لليسار
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675518
الحوار المتمدن
رضي السمّاك - المهام النضالية الآنية لليسار في عصر كورونا ( 1 )
رضي السمّاك : المهام الآنية النضالية لليسار في عصر كورونا 2
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك إن مقالة المنظّر اليميني المحافظ ، الأميركي من أصل ياباني ، فرانسيس فوكو ياما " نهاية التاريخ " و التي نشرها عشية سقوط جدار برلين في 1989 في مجلة " ناشينول انترست " ، كما أسلفنا ، وبما حظيت من انتشار وردود فعل عالمية واسعة النطاق دفعته لاحقاً لتطويرها والتوسع فيها لإصدارها في كتاب تحت عنوان " نهاية التاريخ والإنسان الأخير " نُشر عام 1992 . ومع أنه - كما قيل - تراجع عن الكثير من أفكاره في المقال المنشور عام 1999 تحت عنوان " الإنسان الأخير في زجاجة " ، إلا أن ذلك لا يغير من جوهر ومضامين أفكاره التي وردت في مقالته الأصلية المنشورة في المجلة المذكورة . وأعترف بأن خطاباً لآخر زعيم للأتحاد السوفييتي جورباتشوف وردت فيه " المنافسة هي جوهر الإشتراكية " هي دافع كتابته المقال الأصلي تحت عنوان " نهاية التاريخ " ، بما أن المنافسة التجارية هي أحد أهم جوانب الرأسمالية . وبدا واضحاً أن فوكو ياما قد استعار عنوانه من عبارة شهيرة لهيجل والذي بداً معجباً به وشغل حيزاً من استشهاداته به في نقد جدل ماركس ، وكذلك نقد الماركسية اللينينية التي ساواها ديماغوجياً تارة بالماركسية وتارة بالستالينية ، وطوراً ثالثاً حتى بالنازية . وبدا مغرماً بأفكار المهاجر السوفييتي في الثلاثينيات في فرنسا الكسندر كوجييف الذي أعتبره بمثابة تلميذ نجيب لهيجل ، ووصف كوجيف بأن له تأثير في الحياة الثقافية للقارة الأميركية على حد زعمه بعد ما كان مجهولاً ، وأن حتى جان بول سارتر الذي يمثل يسار الوجودية ورايموند أرون الذي يمثل يمينها تعرف على هيجل من خلال كوجيف ، وكلاهما استعار الكثير من نظريات هيجل منه !فلئن أعتبر هيجل الهزيمة التي ألحقها نابليون بالملكية البروسية في المعركة التي دارت حول ايون " نهاية التاريخ " لأنها أعادت الاعتبار لمُثل الثورة الفرنسية العليا ؛ فقد أعتبر فوكوياما بالمثل سقوط المنظومة الاشتراكية الذي بات وشيكاً ، أو بدأ مسلسله بالتوازي مع ما قدمه جورباتشوف حينذاك من تنازلات انتهازية هائلة على حساب المبادئ الاشتراكية بإسم " التفكير الجديد " و البيروسترويكا " هو نهاية للتاريخ وانتصار للقيم الليبرالية الغربية الرأسمالية واقتصاد السوق ( راجع : فوكو ياما ، نهاية التاريخ ، ص 11 - ص 24 ) . ولهذا لم يكن غريباً أن يفرد فوكو ياماً حيزاً من التقريظ لجورباتشوف ووصف لغته الجديدة التساومية وتنازلاته بمثابة " هجوم ثوري على المعاهد الايديولوجية ومبادئ الستالينية وتبديلها باخرى (… ) حيث يصبح الاقتصاديون من دائرة جورباتشوف أكثر راديكالية مع مرور الزمن ويتوجهون إلى السوق الحرة لدرجة أن بعضهم ، مثل نيكولاي شميلوف ، لا يعارض تشبيههم بميلتون فريدمان " ! ( ص 33 ) . وبدا واضحاً أن فوكو ياما في سطور أطروحته ليس مغتبطاً بتنازلات جورباتشوف الفكرية فحسب ، بل وقلقاً على مصيره من المحافظين أو ممن عُرفوا ب " الحرس القديم " ، كما بدا يطمح من جورباتشوف في المزيد من التنازلات العميقة ، إلى درجة يفهم القارئ ضمنياً من سطوره على الفور مطالبته برفع الراية البيضاء والقاء سلاحه الايديولوجي وتبني الفكر الرأسمالي الليبرالي بحذافيره ، وإن لم يذكر ذلك بصريح العبارة . وهو لا يجد أي مواربة في أعطاء وصاياه أو أوامره إن شئت إلى جورباتشف لخلع معطفه الماركسي وارتداء معطف مصمم على مقاس الرأسمالية " أن المبادئ الرئيسية لكثير من الإصلاحات تؤكد أنه يجب على الشعب أن يقوم بإدارة أموره بنفسه ، وأن السياسات العليا يجب أن تكون مسؤولة أمام الهيئات الدنيا وليس العكس ، وقوة القانون يجب أن تكون فوق الشيطان البوليسي ، ويجب ......
#المهام
#الآنية
#النضالية
#لليسار
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675830
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك إن مقالة المنظّر اليميني المحافظ ، الأميركي من أصل ياباني ، فرانسيس فوكو ياما " نهاية التاريخ " و التي نشرها عشية سقوط جدار برلين في 1989 في مجلة " ناشينول انترست " ، كما أسلفنا ، وبما حظيت من انتشار وردود فعل عالمية واسعة النطاق دفعته لاحقاً لتطويرها والتوسع فيها لإصدارها في كتاب تحت عنوان " نهاية التاريخ والإنسان الأخير " نُشر عام 1992 . ومع أنه - كما قيل - تراجع عن الكثير من أفكاره في المقال المنشور عام 1999 تحت عنوان " الإنسان الأخير في زجاجة " ، إلا أن ذلك لا يغير من جوهر ومضامين أفكاره التي وردت في مقالته الأصلية المنشورة في المجلة المذكورة . وأعترف بأن خطاباً لآخر زعيم للأتحاد السوفييتي جورباتشوف وردت فيه " المنافسة هي جوهر الإشتراكية " هي دافع كتابته المقال الأصلي تحت عنوان " نهاية التاريخ " ، بما أن المنافسة التجارية هي أحد أهم جوانب الرأسمالية . وبدا واضحاً أن فوكو ياما قد استعار عنوانه من عبارة شهيرة لهيجل والذي بداً معجباً به وشغل حيزاً من استشهاداته به في نقد جدل ماركس ، وكذلك نقد الماركسية اللينينية التي ساواها ديماغوجياً تارة بالماركسية وتارة بالستالينية ، وطوراً ثالثاً حتى بالنازية . وبدا مغرماً بأفكار المهاجر السوفييتي في الثلاثينيات في فرنسا الكسندر كوجييف الذي أعتبره بمثابة تلميذ نجيب لهيجل ، ووصف كوجيف بأن له تأثير في الحياة الثقافية للقارة الأميركية على حد زعمه بعد ما كان مجهولاً ، وأن حتى جان بول سارتر الذي يمثل يسار الوجودية ورايموند أرون الذي يمثل يمينها تعرف على هيجل من خلال كوجيف ، وكلاهما استعار الكثير من نظريات هيجل منه !فلئن أعتبر هيجل الهزيمة التي ألحقها نابليون بالملكية البروسية في المعركة التي دارت حول ايون " نهاية التاريخ " لأنها أعادت الاعتبار لمُثل الثورة الفرنسية العليا ؛ فقد أعتبر فوكوياما بالمثل سقوط المنظومة الاشتراكية الذي بات وشيكاً ، أو بدأ مسلسله بالتوازي مع ما قدمه جورباتشوف حينذاك من تنازلات انتهازية هائلة على حساب المبادئ الاشتراكية بإسم " التفكير الجديد " و البيروسترويكا " هو نهاية للتاريخ وانتصار للقيم الليبرالية الغربية الرأسمالية واقتصاد السوق ( راجع : فوكو ياما ، نهاية التاريخ ، ص 11 - ص 24 ) . ولهذا لم يكن غريباً أن يفرد فوكو ياماً حيزاً من التقريظ لجورباتشوف ووصف لغته الجديدة التساومية وتنازلاته بمثابة " هجوم ثوري على المعاهد الايديولوجية ومبادئ الستالينية وتبديلها باخرى (… ) حيث يصبح الاقتصاديون من دائرة جورباتشوف أكثر راديكالية مع مرور الزمن ويتوجهون إلى السوق الحرة لدرجة أن بعضهم ، مثل نيكولاي شميلوف ، لا يعارض تشبيههم بميلتون فريدمان " ! ( ص 33 ) . وبدا واضحاً أن فوكو ياما في سطور أطروحته ليس مغتبطاً بتنازلات جورباتشوف الفكرية فحسب ، بل وقلقاً على مصيره من المحافظين أو ممن عُرفوا ب " الحرس القديم " ، كما بدا يطمح من جورباتشوف في المزيد من التنازلات العميقة ، إلى درجة يفهم القارئ ضمنياً من سطوره على الفور مطالبته برفع الراية البيضاء والقاء سلاحه الايديولوجي وتبني الفكر الرأسمالي الليبرالي بحذافيره ، وإن لم يذكر ذلك بصريح العبارة . وهو لا يجد أي مواربة في أعطاء وصاياه أو أوامره إن شئت إلى جورباتشف لخلع معطفه الماركسي وارتداء معطف مصمم على مقاس الرأسمالية " أن المبادئ الرئيسية لكثير من الإصلاحات تؤكد أنه يجب على الشعب أن يقوم بإدارة أموره بنفسه ، وأن السياسات العليا يجب أن تكون مسؤولة أمام الهيئات الدنيا وليس العكس ، وقوة القانون يجب أن تكون فوق الشيطان البوليسي ، ويجب ......
#المهام
#الآنية
#النضالية
#لليسار
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675830
الحوار المتمدن
رضي السمّاك - المهام الآنية النضالية لليسار في عصر كورونا ( 2 )
رضي السمّاك : المهام النضالية الآنية لليسار في عصر كورونا 3- 3
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك ثانيا : كيف يستعيد اليسار المباررة ؟ —————————————المصيبة أن المنظّر الأميركي للرأسمالية النيو ليبرالية فوكو ياما إذ أسرف بتبشير العالم ب " نهاية التاريخ " غداة بدايات فرط عقد الأنظمة الاشتراكية في أوروبا الشرقية ، والذي تبعه انيهيار الأتحاد السوفييتي ، لربما توهم بأن سخط شعوب العالم من النموذج الغربي الذي تمثله الدول الرأسمالية الكبرى ، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، هو بفعل ما لعبه الاتحاد السوفييتي وحلفاؤه وقوى اليسار من دور في خلق هذا السخط وتراكمه ، وفي عدادها قطاعات واسعة من شعوب الدول الرأسمالية نفسها . ولكن فاته أن اليسار كتيار سياسي شعبي عريض يمثل المحرومين والطبقات المضطهدة وُجد تاريخياً - بغض النظر عن الفكر المعبّر عنه دينياً أو سياسياً - منذ أن أنقسمت الشعوب أو الجماعات البشرية إلى طبقات وتشكلت الدول المستبِدة الممثلة والمنحازة للطبقات القاهرة في شتى أرجاء المعمورة ؛ وذلك منذ ما قبل مجيء كارل ماركس بقرون أو عصور طويلة ؛ و ما كان لماركس من دور سوى أن قُيّض له أن يكون الإبن الشرعي لبيئته الصناعية في تطور علاقات الأنتاج التي جاءت به الثورة الصناعية بما بلغته من مستوى متطور في القرن التاسع عشر ؛ لينحاز الرجل للطبقة العاملة التي هي وليدة الثورة الصناعية و المستغَلة ( بفتح الغين ) من قِبل الطبقة الرأسمالية . بعبارة اخرى كان ماركس الإبن الشاهد على بيئة عصره الراصد بعين فاحصة في اكتشاف خصائص الطبقة الرأسمالية وأسرار قوتها في استغلال قوة العمل المتمثلة في الطبقة العاملة الواقع عليها الجور القسري من فعل الرأسماليين وسلطة الدولة أو النظام السياسي الذي يمثلهم . وقد جاءت مساهماته العبقرية الهامة بمثابة نقلة في تطور فكر ونضالات اليسار العالمي بفضل تشييده منظومة فكرية - نظرية علمية رصينة ذات مداميك قوية لم تزل تحتفظ - بوجه عام - بصحتها حتى يومنا هذا ؛ بغض النظر عما لحق العالم من متغيرات هائلة اقتصادية وسياسية واجتماعية على مدى نحو قرن ونصف على رحيله . وسرعان ما تقوضت - كما نعلم - أفتراضات فوكو ياما التبشيرية بنهاية التاريخ على صحة النموذج الغربي بلا منازع ، فماأن أنهار الأتحاد السوفييتي حتى ظهرت مجاميع وقوى جديدة لا تحمل الفكر الماركسي لكنها تبدي احتجاجاتها القوية ضد الرأسمالية تحديداً ، رغم أنها جاءت من مواقع اجتماعية مختلفة لا تقتصر على الطبقات العاملة وإن شاركت قوى يسارية فيها لكن لم يكن دورها فيها هو الحاسم في تلك الاحتجاجات الشبابية . وقد برزت احتجاجاتها في محطات ومناسبات عديدة ، حتي داخل الولايات المتحدة نفسها ، منذ التسعينيات ، منها على سبيل المثال لا الحصر ، الاحتجاجات العارمة التي شهدتها مدينة سياتل ، ومدن اخرى أمريكية وأوروبية ، والمظاهرات السنوية ضد مجموعة قمة العشرين التي أصبحت تقليداً سنوياً ، وبالتالي فالرأسمالية بطبيعتها الاستغلالية ، وبخاصة في طورها المتوحش ، هي نفسها تولّد التناقضات ضدها .وهاهي أخيراً قد تعرت أخلاقها بامتياز مع تفشي جائحة " كوفيد - 19 " ، وكلنا نعرف بأن الشواهد على ذلك أكثر مما تحصى حتى باتت تغطي معظم البلدان التي اجتاحها الوباء ، ومنها على وجه الخصوص التي تتصدرها في عدد الإصابات والوفيات ، كإيطاليا وأسبانيا والولايات المتحدة التي مافتئت بؤرة انتشاره. ومع أن ثمة محطات مهمة من الأحداث العالمية خلال فترة الثلاثين سنة الماضية نفسها ( 1990- 2020 ) تعرت خلالها الأخلاق الحضارية المزعومة للرأسمالية العالمية ، إلا أن المحطة التاريخية الراهنة ممثلة في جائحة كورونا هي المحطة الأهم ، في ......
#المهام
#النضالية
#الآنية
#لليسار
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676068
#الحوار_المتمدن
#رضي_السمّاك ثانيا : كيف يستعيد اليسار المباررة ؟ —————————————المصيبة أن المنظّر الأميركي للرأسمالية النيو ليبرالية فوكو ياما إذ أسرف بتبشير العالم ب " نهاية التاريخ " غداة بدايات فرط عقد الأنظمة الاشتراكية في أوروبا الشرقية ، والذي تبعه انيهيار الأتحاد السوفييتي ، لربما توهم بأن سخط شعوب العالم من النموذج الغربي الذي تمثله الدول الرأسمالية الكبرى ، وعلى رأسها الولايات المتحدة ، هو بفعل ما لعبه الاتحاد السوفييتي وحلفاؤه وقوى اليسار من دور في خلق هذا السخط وتراكمه ، وفي عدادها قطاعات واسعة من شعوب الدول الرأسمالية نفسها . ولكن فاته أن اليسار كتيار سياسي شعبي عريض يمثل المحرومين والطبقات المضطهدة وُجد تاريخياً - بغض النظر عن الفكر المعبّر عنه دينياً أو سياسياً - منذ أن أنقسمت الشعوب أو الجماعات البشرية إلى طبقات وتشكلت الدول المستبِدة الممثلة والمنحازة للطبقات القاهرة في شتى أرجاء المعمورة ؛ وذلك منذ ما قبل مجيء كارل ماركس بقرون أو عصور طويلة ؛ و ما كان لماركس من دور سوى أن قُيّض له أن يكون الإبن الشرعي لبيئته الصناعية في تطور علاقات الأنتاج التي جاءت به الثورة الصناعية بما بلغته من مستوى متطور في القرن التاسع عشر ؛ لينحاز الرجل للطبقة العاملة التي هي وليدة الثورة الصناعية و المستغَلة ( بفتح الغين ) من قِبل الطبقة الرأسمالية . بعبارة اخرى كان ماركس الإبن الشاهد على بيئة عصره الراصد بعين فاحصة في اكتشاف خصائص الطبقة الرأسمالية وأسرار قوتها في استغلال قوة العمل المتمثلة في الطبقة العاملة الواقع عليها الجور القسري من فعل الرأسماليين وسلطة الدولة أو النظام السياسي الذي يمثلهم . وقد جاءت مساهماته العبقرية الهامة بمثابة نقلة في تطور فكر ونضالات اليسار العالمي بفضل تشييده منظومة فكرية - نظرية علمية رصينة ذات مداميك قوية لم تزل تحتفظ - بوجه عام - بصحتها حتى يومنا هذا ؛ بغض النظر عما لحق العالم من متغيرات هائلة اقتصادية وسياسية واجتماعية على مدى نحو قرن ونصف على رحيله . وسرعان ما تقوضت - كما نعلم - أفتراضات فوكو ياما التبشيرية بنهاية التاريخ على صحة النموذج الغربي بلا منازع ، فماأن أنهار الأتحاد السوفييتي حتى ظهرت مجاميع وقوى جديدة لا تحمل الفكر الماركسي لكنها تبدي احتجاجاتها القوية ضد الرأسمالية تحديداً ، رغم أنها جاءت من مواقع اجتماعية مختلفة لا تقتصر على الطبقات العاملة وإن شاركت قوى يسارية فيها لكن لم يكن دورها فيها هو الحاسم في تلك الاحتجاجات الشبابية . وقد برزت احتجاجاتها في محطات ومناسبات عديدة ، حتي داخل الولايات المتحدة نفسها ، منذ التسعينيات ، منها على سبيل المثال لا الحصر ، الاحتجاجات العارمة التي شهدتها مدينة سياتل ، ومدن اخرى أمريكية وأوروبية ، والمظاهرات السنوية ضد مجموعة قمة العشرين التي أصبحت تقليداً سنوياً ، وبالتالي فالرأسمالية بطبيعتها الاستغلالية ، وبخاصة في طورها المتوحش ، هي نفسها تولّد التناقضات ضدها .وهاهي أخيراً قد تعرت أخلاقها بامتياز مع تفشي جائحة " كوفيد - 19 " ، وكلنا نعرف بأن الشواهد على ذلك أكثر مما تحصى حتى باتت تغطي معظم البلدان التي اجتاحها الوباء ، ومنها على وجه الخصوص التي تتصدرها في عدد الإصابات والوفيات ، كإيطاليا وأسبانيا والولايات المتحدة التي مافتئت بؤرة انتشاره. ومع أن ثمة محطات مهمة من الأحداث العالمية خلال فترة الثلاثين سنة الماضية نفسها ( 1990- 2020 ) تعرت خلالها الأخلاق الحضارية المزعومة للرأسمالية العالمية ، إلا أن المحطة التاريخية الراهنة ممثلة في جائحة كورونا هي المحطة الأهم ، في ......
#المهام
#النضالية
#الآنية
#لليسار
#كورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676068
الحوار المتمدن
رضي السمّاك - المهام النضالية الآنية لليسار في عصر كورونا ( 3- 3 )
محمد الحنفي : لماذا تراجع الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983 النضالية، في أفق التغيير المنشود؟.....1
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي إلــــــــى: ــ الأوفياء المنجزين لمحطة 08 مايو 1983، الذين منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، مستمرا على نفس نهج حركة 08 مايو 1983. من أجل العمل على استحضار روح 08 مايو 1983 في الممارسة الحزبية المرحلية / الإستراتيجية.من أجل اعتبار الاشتراكية العلمية، كوسيلة وكهدف، حصنا منيعا لكل مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.من أجل السعي الحثيث، في الممارسة التنظيمية، والجماهيرية، في أفق تحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، المتمثلة في: التحرير ـ الديمقراطية ـ الاشتراكية.محمد الحنفيإن الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983، كمحطة نضالية، وخاصة، بين الخط النضالي الديمقراطي، الذي كان يمثل الحركة الاتحادية الأصيلة، ويعتبر نفسه امتدادا لحركة التحرير الشعبية، وبين الخط اليميني / الانتهازي المتمخزن، بقيادة المكتب السياسي، الذي قاد حركة انشقاقية من الأعلى، في ذلك الوقت.وحركة 08 مايو 1983، التي ترتب عن إنجازها، بنجاح، الفصل النهائي بين الخط النضالي الديمقراطي، وبين الخط اليميني المتمخزن، الذي تحالف، حينذاك، مع السلطة المخزنية، التي تدخلت، بهمجية، واعتقلت 31 مناضلا، من باب مقر الحزب المركزي في الرباط، بينما اعتقل الفقيد القائد الأممي، أحمد بنجلون، وبطريقة غير قانونية، وفي نفس الوقت تم اعتقال القيادي الرفيق: امبارك المتوكل من مسكنه، في مدينة آسفي، كما اعتقلت القيادي، كذلك، الفقيد المرحوم عرش بوبكر من منزله في قلعة السراغنة، وضمهم جميعا الى المعتقلين من باب المقر المركزي، ليصبح مجموع المعتقلين: 34 مناضلا، وفي مقابل ذلك، جازى المخزن الخط اليميني الانتهازي الممخزن، في الانتخابات البرلمانية، التي جرت بعد ذلك ب 34 برلمانيا، ليتحول ما صار يعرف بالاتحاد الاشتراكي ـ اللجنة الإدارية الوطنيةن حتى يتميز عن الاتحاد الاشتراكي ـ المكتب السياسي، الذي صدر في حقه قرار الطرد من الحزب، من قبل اللجنة المركزية، بقيادة الاتحاد الاشتراكي ـ اللجنة الإدارية الوطنية، التي انعقدت عشية اعتقالات 08 مايو 1983.ونحن عندما نتساءل:لماذا تراجع الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983؟نتساءل كذلك:ماذا تغير، حتى تم التراجع عن الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983.إن المفروض: أننا نحيي سنويا ذكرى 8 مايو 1983، باعتبارها محطة نضالية، خاضها مناضلو الحزب، في مسارهم النضالي، كما نحيي ذكرى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة، في 29 أكتوبر 1965، كما نحيي ذكرى اغتيال الشهيد عمر بنجلون، كما نحيي ذكرى استشهاد الشهيد محمد كرينة، شهيد القضية الفلسطينية، وشهيد الشبيبة الطليعية؛ لأن لكل ذكرى، دلالتها التاريخية، والنضالية، والوطنية، والقومية، والأممية.فإذا كانت ذكرى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة، تصنفت في خانة مقاومة، ومواجهة المد الأمبريالي / الرأسمالي / الرجعي / اليميني المتطرف / المخزني (الديني)، الذين تحالفوا جميعا مع الدولة الصهيونية، التي اعتبرت، حينذاك، الشهيد المهدي بنبركة، عدوا لها، ويجب التخلص منه، لإفشال حركته على المستوى الدولي: في إفريقيا، وآسيا، وأميركا اللاتينية، حيث كان، حينذاك، مقبلا على ترأس المؤتمر الإفريقي / الأسيوي / الأمريكي اللاتيني، وصار معروفا: أنه كان يجري التنسيق بين المخابرات المغربية، والمخابرات الصهيونية المتمثلة في الموساد، والمخابرات الأمريكية، بهدف إنجاز عملية الاختطاف، والتخلص منه، دون أن يعرف له مكان الدفن، حتى الآن.والاحتفال بذكرى الشهيد المهدي بنبركة، لا يعني إلا التمسك بنهجه، في مقاومة التسلط المخزني المستب ......
#لماذا
#تراجع
#الاهتمام
#بمحطة
#مايو
#1983
#النضالية،
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677367
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي إلــــــــى: ــ الأوفياء المنجزين لمحطة 08 مايو 1983، الذين منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، مستمرا على نفس نهج حركة 08 مايو 1983. من أجل العمل على استحضار روح 08 مايو 1983 في الممارسة الحزبية المرحلية / الإستراتيجية.من أجل اعتبار الاشتراكية العلمية، كوسيلة وكهدف، حصنا منيعا لكل مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.من أجل السعي الحثيث، في الممارسة التنظيمية، والجماهيرية، في أفق تحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، المتمثلة في: التحرير ـ الديمقراطية ـ الاشتراكية.محمد الحنفيإن الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983، كمحطة نضالية، وخاصة، بين الخط النضالي الديمقراطي، الذي كان يمثل الحركة الاتحادية الأصيلة، ويعتبر نفسه امتدادا لحركة التحرير الشعبية، وبين الخط اليميني / الانتهازي المتمخزن، بقيادة المكتب السياسي، الذي قاد حركة انشقاقية من الأعلى، في ذلك الوقت.وحركة 08 مايو 1983، التي ترتب عن إنجازها، بنجاح، الفصل النهائي بين الخط النضالي الديمقراطي، وبين الخط اليميني المتمخزن، الذي تحالف، حينذاك، مع السلطة المخزنية، التي تدخلت، بهمجية، واعتقلت 31 مناضلا، من باب مقر الحزب المركزي في الرباط، بينما اعتقل الفقيد القائد الأممي، أحمد بنجلون، وبطريقة غير قانونية، وفي نفس الوقت تم اعتقال القيادي الرفيق: امبارك المتوكل من مسكنه، في مدينة آسفي، كما اعتقلت القيادي، كذلك، الفقيد المرحوم عرش بوبكر من منزله في قلعة السراغنة، وضمهم جميعا الى المعتقلين من باب المقر المركزي، ليصبح مجموع المعتقلين: 34 مناضلا، وفي مقابل ذلك، جازى المخزن الخط اليميني الانتهازي الممخزن، في الانتخابات البرلمانية، التي جرت بعد ذلك ب 34 برلمانيا، ليتحول ما صار يعرف بالاتحاد الاشتراكي ـ اللجنة الإدارية الوطنيةن حتى يتميز عن الاتحاد الاشتراكي ـ المكتب السياسي، الذي صدر في حقه قرار الطرد من الحزب، من قبل اللجنة المركزية، بقيادة الاتحاد الاشتراكي ـ اللجنة الإدارية الوطنية، التي انعقدت عشية اعتقالات 08 مايو 1983.ونحن عندما نتساءل:لماذا تراجع الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983؟نتساءل كذلك:ماذا تغير، حتى تم التراجع عن الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983.إن المفروض: أننا نحيي سنويا ذكرى 8 مايو 1983، باعتبارها محطة نضالية، خاضها مناضلو الحزب، في مسارهم النضالي، كما نحيي ذكرى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة، في 29 أكتوبر 1965، كما نحيي ذكرى اغتيال الشهيد عمر بنجلون، كما نحيي ذكرى استشهاد الشهيد محمد كرينة، شهيد القضية الفلسطينية، وشهيد الشبيبة الطليعية؛ لأن لكل ذكرى، دلالتها التاريخية، والنضالية، والوطنية، والقومية، والأممية.فإذا كانت ذكرى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة، تصنفت في خانة مقاومة، ومواجهة المد الأمبريالي / الرأسمالي / الرجعي / اليميني المتطرف / المخزني (الديني)، الذين تحالفوا جميعا مع الدولة الصهيونية، التي اعتبرت، حينذاك، الشهيد المهدي بنبركة، عدوا لها، ويجب التخلص منه، لإفشال حركته على المستوى الدولي: في إفريقيا، وآسيا، وأميركا اللاتينية، حيث كان، حينذاك، مقبلا على ترأس المؤتمر الإفريقي / الأسيوي / الأمريكي اللاتيني، وصار معروفا: أنه كان يجري التنسيق بين المخابرات المغربية، والمخابرات الصهيونية المتمثلة في الموساد، والمخابرات الأمريكية، بهدف إنجاز عملية الاختطاف، والتخلص منه، دون أن يعرف له مكان الدفن، حتى الآن.والاحتفال بذكرى الشهيد المهدي بنبركة، لا يعني إلا التمسك بنهجه، في مقاومة التسلط المخزني المستب ......
#لماذا
#تراجع
#الاهتمام
#بمحطة
#مايو
#1983
#النضالية،
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677367
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - لماذا تراجع الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983 النضالية، في أفق التغيير المنشود؟.....1
محمد الحنفي : لماذا تراجع الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983 النضالية، في أفق التغيير المنشود؟.....2
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي إلــــــــى: ــ الأوفياء المنجزين لمحطة 08 مايو 1983، الذين منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، مستمرا على نفس نهج حركة 08 مايو 1983. من أجل العمل على استحضار روح 08 مايو 1983 في الممارسة الحزبية المرحلية / الإستراتيجية.من أجل اعتبار الاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، حصنا منيعا لكل مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.من أجل السعي الحثيث، في الممارسة التنظيمية، والجماهيرية، في أفق تحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، المتمثلة في: التحرير ـ الديمقراطية ـ الاشتراكية.محمد الحنفيفمحاربة الحرية، لا يعني إلا تكريس العبودية، بمضامينها المختلفة، من منطلق اعتقاد مؤدلجي الدين الإسلامي/ أنهم أوصياء على الدين الإسلامي؛ لأن أدلجتهم للدين الإسلامي، التي ليست إلا تحريفا له، من أجل الوصول إلى السلطة، إما لفرض تأبيد الاستبداد القائم، أو من أجل فرض استبداد بديل.ومحاربة الديمقراطية، باعتبارها (بدعة) غربية، تدخل في إطار ما يسميه الظلاميون، على اختلاف أنواعهم، ب (البدع)، انطلاقا مما يردد في مختلف مساجد المسلمين يوم الجمعة بالخصوص: (وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)؛ لأن كلمة بدعة، الذي يعني كل ما خالف ماجاء في القرءان، مما لم يتم نسخه، حتى وإن كان في بنية النص القرءاني، نجد أن الظلاميين، بتلويناتهم المختلفة، يدخلون فيه مجموعة من المفاهيم السياسية، والحقوقية، التي صارت واضحة، بعد ذلك، كما هو الشأن بالنسبة لمفهوم الديمقراطية، ومفهوم حقوق الإنسان، من منطلق: أن الديمقراطية تقتضي تمكين جميع أفراد المجتمع، من المساهمة الفعالة، في التقرير، والتنفيذ، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، لأن ذلك التمكين، يجعل الإنسان يشعر بمكانته، في عملية تشكيل الواقع، الذي يصير خاليا، بفعل ذلك، من الأمراض: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.وممارسة الديمقراطية، بمضامينها المختلفة، يمكن من تحقيق العداء الوارد في القرءان، بل يتناقض مع كل ممارسة تسعى إلى فرض الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، وما دام الأمر كذلك، فالديمقراطية، بمفهومها المذكور، مطلب اجتماعي / سياسي لكل البشعوب المقهورة. وما يذهب إليه الظلاميون، من كونها (بدعة) ناجم عن كونها تنير الطريق أمام الجماهير الشعبية الكادحة، حتى تستطيع معرفة ما يجب لها، وما يجب عليها، في الممارسة الديمقراطية الهادفة إلى وضع حد للاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، بمظاهره الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.ومحاربة حقوق الإنسان، وحقوق العمال، التي يعتبرها الظلاميون، كذلك، (بدعة غربية)، يجب التصدي لها، حتى لا يتوسع العمل من أجل تحقيقها على أرض الواقع، وحتى لا تتحقق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، التي تتحول إلى اهتمام يومي، أو مطلب شخصي؛ لأن حقوق الإنسان، وحقوق العمال، ساهمت في بلورتها كل الأمم، والشعوب، من أجل وحدتها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والمدنية، والشغلية. ولذلك، فحقوق الإنسان، وحقوق العمال، ليست غربية، بقدر ما هي إفريقية / أسيوية / أوروبية / أمريكية شمالية / جنوبية / أسترالية؛ لأن كل الأمم التي تعيش في القارات المذكورة، ساهمت، من خلال المنتظمات الدولية المختصة بحقوق الإنسان، وحقوق العمال، بعيدا عن المعتقدات، وعن اللغات، وعن الأعراق، وعن الألوان خاصة؛ لأن الإنسان: رجلا كان، أو امرأة، يستحق أن يتمتع بكل حقوقه الإنسانية، ولأن العاملين، والعاملات، في مختلف المجالات، يستحق ......
#لماذا
#تراجع
#الاهتمام
#بمحطة
#مايو
#1983
#النضالية،
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678019
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي إلــــــــى: ــ الأوفياء المنجزين لمحطة 08 مايو 1983، الذين منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، مستمرا على نفس نهج حركة 08 مايو 1983. من أجل العمل على استحضار روح 08 مايو 1983 في الممارسة الحزبية المرحلية / الإستراتيجية.من أجل اعتبار الاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، حصنا منيعا لكل مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.من أجل السعي الحثيث، في الممارسة التنظيمية، والجماهيرية، في أفق تحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، المتمثلة في: التحرير ـ الديمقراطية ـ الاشتراكية.محمد الحنفيفمحاربة الحرية، لا يعني إلا تكريس العبودية، بمضامينها المختلفة، من منطلق اعتقاد مؤدلجي الدين الإسلامي/ أنهم أوصياء على الدين الإسلامي؛ لأن أدلجتهم للدين الإسلامي، التي ليست إلا تحريفا له، من أجل الوصول إلى السلطة، إما لفرض تأبيد الاستبداد القائم، أو من أجل فرض استبداد بديل.ومحاربة الديمقراطية، باعتبارها (بدعة) غربية، تدخل في إطار ما يسميه الظلاميون، على اختلاف أنواعهم، ب (البدع)، انطلاقا مما يردد في مختلف مساجد المسلمين يوم الجمعة بالخصوص: (وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)؛ لأن كلمة بدعة، الذي يعني كل ما خالف ماجاء في القرءان، مما لم يتم نسخه، حتى وإن كان في بنية النص القرءاني، نجد أن الظلاميين، بتلويناتهم المختلفة، يدخلون فيه مجموعة من المفاهيم السياسية، والحقوقية، التي صارت واضحة، بعد ذلك، كما هو الشأن بالنسبة لمفهوم الديمقراطية، ومفهوم حقوق الإنسان، من منطلق: أن الديمقراطية تقتضي تمكين جميع أفراد المجتمع، من المساهمة الفعالة، في التقرير، والتنفيذ، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، لأن ذلك التمكين، يجعل الإنسان يشعر بمكانته، في عملية تشكيل الواقع، الذي يصير خاليا، بفعل ذلك، من الأمراض: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.وممارسة الديمقراطية، بمضامينها المختلفة، يمكن من تحقيق العداء الوارد في القرءان، بل يتناقض مع كل ممارسة تسعى إلى فرض الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، وما دام الأمر كذلك، فالديمقراطية، بمفهومها المذكور، مطلب اجتماعي / سياسي لكل البشعوب المقهورة. وما يذهب إليه الظلاميون، من كونها (بدعة) ناجم عن كونها تنير الطريق أمام الجماهير الشعبية الكادحة، حتى تستطيع معرفة ما يجب لها، وما يجب عليها، في الممارسة الديمقراطية الهادفة إلى وضع حد للاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، بمظاهره الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.ومحاربة حقوق الإنسان، وحقوق العمال، التي يعتبرها الظلاميون، كذلك، (بدعة غربية)، يجب التصدي لها، حتى لا يتوسع العمل من أجل تحقيقها على أرض الواقع، وحتى لا تتحقق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، التي تتحول إلى اهتمام يومي، أو مطلب شخصي؛ لأن حقوق الإنسان، وحقوق العمال، ساهمت في بلورتها كل الأمم، والشعوب، من أجل وحدتها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والمدنية، والشغلية. ولذلك، فحقوق الإنسان، وحقوق العمال، ليست غربية، بقدر ما هي إفريقية / أسيوية / أوروبية / أمريكية شمالية / جنوبية / أسترالية؛ لأن كل الأمم التي تعيش في القارات المذكورة، ساهمت، من خلال المنتظمات الدولية المختصة بحقوق الإنسان، وحقوق العمال، بعيدا عن المعتقدات، وعن اللغات، وعن الأعراق، وعن الألوان خاصة؛ لأن الإنسان: رجلا كان، أو امرأة، يستحق أن يتمتع بكل حقوقه الإنسانية، ولأن العاملين، والعاملات، في مختلف المجالات، يستحق ......
#لماذا
#تراجع
#الاهتمام
#بمحطة
#مايو
#1983
#النضالية،
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678019
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - لماذا تراجع الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983 النضالية، في أفق التغيير المنشود؟.....2
محمد الحنفي : لماذا تراجع الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983 النضالية، في أفق التغيير المنشود؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي إلــــــــى: ــ الأوفياء المنجزين لمحطة 08 مايو 1983، الذين منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، مستمرا على نفس نهج حركة 08 مايو 1983. من أجل العمل على استحضار روح 08 مايو 1983 في الممارسة الحزبية المرحلية / الإستراتيجية.من أجل اعتبار الاشتراكية العلمية، كوسيلة وكهدف، حصنا منيعا لكل مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.من أجل السعي الحثيث، في الممارسة التنظيمية، والجماهيرية، في أفق تحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، المتمثلة في: التحرير ـ الديمقراطية ـ الاشتراكية.محمد الحنفيإن الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983، كمحطة نضالية، وخاصة، بين الخط النضالي الديمقراطي، الذي كان يمثل الحركة الاتحادية الأصيلة، ويعتبر نفسه امتدادا لحركة التحرير الشعبية، وبين الخط اليميني / الانتهازي المتمخزن، بقيادة المكتب السياسي، الذي قاد حركة انشقاقية من الأعلى، في ذلك الوقت.وحركة 08 مايو 1983، التي ترتب عن إنجازها، بنجاح، الفصل النهائي بين الخط النضالي الديمقراطي، وبين الخط اليميني المتمخزن، الذي تحالف، حينذاك، مع السلطة المخزنية، التي تدخلت، بهمجية، واعتقلت 31 مناضلا، من باب مقر الحزب المركزي في الرباط، بينما اعتقل الفقيد القائد الأممي، أحمد بنجلون، وبطريقة غير قانونية، وفي نفس الوقت تم اعتقال القيادي الرفيق: امبارك المتوكل من مسكنه، في مدينة آسفي، كما اعتقلت القيادي، كذلك، الفقيد المرحوم عرش بوبكر من منزله في قلعة السراغنة، وضمهم جميعا الى المعتقلين من باب المقر المركزي، ليصبح مجموع المعتقلين: 34 مناضلا، وفي مقابل ذلك، جازى المخزن الخط اليميني الانتهازي الممخزن، في الانتخابات البرلمانية، التي جرت بعد ذلك ب 34 برلمانيا، ليتحول ما صار يعرف بالاتحاد الاشتراكي ـ اللجنة الإدارية الوطنيةن حتى يتميز عن الاتحاد الاشتراكي ـ المكتب السياسي، الذي صدر في حقه قرار الطرد من الحزب، من قبل اللجنة المركزية، بقيادة الاتحاد الاشتراكي ـ اللجنة الإدارية الوطنية، التي انعقدت عشية اعتقالات 08 مايو 1983.ونحن عندما نتساءل:لماذا تراجع الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983؟نتساءل كذلك:ماذا تغير، حتى تم التراجع عن الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983.إن المفروض: أننا نحيي سنويا ذكرى 8 مايو 1983، باعتبارها محطة نضالية، خاضها مناضلو الحزب، في مسارهم النضالي، كما نحيي ذكرى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة، في 29 أكتوبر 1965، كما نحيي ذكرى اغتيال الشهيد عمر بنجلون، كما نحيي ذكرى استشهاد الشهيد محمد كرينة، شهيد القضية الفلسطينية، وشهيد الشبيبة الطليعية؛ لأن لكل ذكرى، دلالتها التاريخية، والنضالية، والوطنية، والقومية، والأممية.فإذا كانت ذكرى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة، تصنفت في خانة مقاومة، ومواجهة المد الأمبريالي / الرأسمالي / الرجعي / اليميني المتطرف / المخزني (الديني)، الذين تحالفوا جميعا مع الدولة الصهيونية، التي اعتبرت، حينذاك، الشهيد المهدي بنبركة، عدوا لها، ويجب التخلص منه، لإفشال حركته على المستوى الدولي: في إفريقيا، وآسيا، وأميركا اللاتينية، حيث كان، حينذاك، مقبلا على ترأس المؤتمر الإفريقي / الأسيوي / الأمريكي اللاتيني، وصار معروفا: أنه كان يجري التنسيق بين المخابرات المغربية، والمخابرات الصهيونية المتمثلة في الموساد، والمخابرات الأمريكية، بهدف إنجاز عملية الاختطاف، والتخلص منه، دون أن يعرف له مكان الدفن، حتى الآن.والاحتفال بذكرى الشهيد المهدي بنبركة، لا يعني إلا التمسك بنهجه، في مقاومة التسلط المخزني المستب ......
#لماذا
#تراجع
#الاهتمام
#بمحطة
#مايو
#1983
#النضالية،
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678135
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي إلــــــــى: ــ الأوفياء المنجزين لمحطة 08 مايو 1983، الذين منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، مستمرا على نفس نهج حركة 08 مايو 1983. من أجل العمل على استحضار روح 08 مايو 1983 في الممارسة الحزبية المرحلية / الإستراتيجية.من أجل اعتبار الاشتراكية العلمية، كوسيلة وكهدف، حصنا منيعا لكل مناضلي حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.من أجل السعي الحثيث، في الممارسة التنظيمية، والجماهيرية، في أفق تحقيق الأهداف المرحلية / الإستراتيجية، المتمثلة في: التحرير ـ الديمقراطية ـ الاشتراكية.محمد الحنفيإن الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983، كمحطة نضالية، وخاصة، بين الخط النضالي الديمقراطي، الذي كان يمثل الحركة الاتحادية الأصيلة، ويعتبر نفسه امتدادا لحركة التحرير الشعبية، وبين الخط اليميني / الانتهازي المتمخزن، بقيادة المكتب السياسي، الذي قاد حركة انشقاقية من الأعلى، في ذلك الوقت.وحركة 08 مايو 1983، التي ترتب عن إنجازها، بنجاح، الفصل النهائي بين الخط النضالي الديمقراطي، وبين الخط اليميني المتمخزن، الذي تحالف، حينذاك، مع السلطة المخزنية، التي تدخلت، بهمجية، واعتقلت 31 مناضلا، من باب مقر الحزب المركزي في الرباط، بينما اعتقل الفقيد القائد الأممي، أحمد بنجلون، وبطريقة غير قانونية، وفي نفس الوقت تم اعتقال القيادي الرفيق: امبارك المتوكل من مسكنه، في مدينة آسفي، كما اعتقلت القيادي، كذلك، الفقيد المرحوم عرش بوبكر من منزله في قلعة السراغنة، وضمهم جميعا الى المعتقلين من باب المقر المركزي، ليصبح مجموع المعتقلين: 34 مناضلا، وفي مقابل ذلك، جازى المخزن الخط اليميني الانتهازي الممخزن، في الانتخابات البرلمانية، التي جرت بعد ذلك ب 34 برلمانيا، ليتحول ما صار يعرف بالاتحاد الاشتراكي ـ اللجنة الإدارية الوطنيةن حتى يتميز عن الاتحاد الاشتراكي ـ المكتب السياسي، الذي صدر في حقه قرار الطرد من الحزب، من قبل اللجنة المركزية، بقيادة الاتحاد الاشتراكي ـ اللجنة الإدارية الوطنية، التي انعقدت عشية اعتقالات 08 مايو 1983.ونحن عندما نتساءل:لماذا تراجع الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983؟نتساءل كذلك:ماذا تغير، حتى تم التراجع عن الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983.إن المفروض: أننا نحيي سنويا ذكرى 8 مايو 1983، باعتبارها محطة نضالية، خاضها مناضلو الحزب، في مسارهم النضالي، كما نحيي ذكرى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة، في 29 أكتوبر 1965، كما نحيي ذكرى اغتيال الشهيد عمر بنجلون، كما نحيي ذكرى استشهاد الشهيد محمد كرينة، شهيد القضية الفلسطينية، وشهيد الشبيبة الطليعية؛ لأن لكل ذكرى، دلالتها التاريخية، والنضالية، والوطنية، والقومية، والأممية.فإذا كانت ذكرى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة، تصنفت في خانة مقاومة، ومواجهة المد الأمبريالي / الرأسمالي / الرجعي / اليميني المتطرف / المخزني (الديني)، الذين تحالفوا جميعا مع الدولة الصهيونية، التي اعتبرت، حينذاك، الشهيد المهدي بنبركة، عدوا لها، ويجب التخلص منه، لإفشال حركته على المستوى الدولي: في إفريقيا، وآسيا، وأميركا اللاتينية، حيث كان، حينذاك، مقبلا على ترأس المؤتمر الإفريقي / الأسيوي / الأمريكي اللاتيني، وصار معروفا: أنه كان يجري التنسيق بين المخابرات المغربية، والمخابرات الصهيونية المتمثلة في الموساد، والمخابرات الأمريكية، بهدف إنجاز عملية الاختطاف، والتخلص منه، دون أن يعرف له مكان الدفن، حتى الآن.والاحتفال بذكرى الشهيد المهدي بنبركة، لا يعني إلا التمسك بنهجه، في مقاومة التسلط المخزني المستب ......
#لماذا
#تراجع
#الاهتمام
#بمحطة
#مايو
#1983
#النضالية،
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678135
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - لماذا تراجع الاهتمام بمحطة 08 مايو 1983 النضالية، في أفق التغيير المنشود؟
إبراهيم ابراش : التجربة النضالية الفلسطينية بين النقد الموضوعي والتشكيك المُغرِض
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش نلاحظ في الفترة الأخيرة تزايد عدد الكُتاب والندوات التي تقوم بمراجعات لتاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة وخصوصاً نهج الكفاح المسلح أو العمل الفدائي كما كان يُطلق عليه، ونلاحظ أن بعض هؤلاء الكُتاب خرجوا عن سياق المراجعة أو النقد الموضوعي الذي يهدف لاستخلاص الدروس والعبر لتقويم المسار واستنهاض المشروع الوطني كمشروع تحرر وطني إلى تشويه التجربة النضالية الفلسطينية، بحيث لم يروا فيها إلا العيوب والأخطاء، متجاهلين أنه لولا الثورة الفلسطينية التي انطلقت مع حركة فتح وغيرها من المنظمات الأخرى في منتصف الستينيات ونهجها المسلح ما كان العالم التفت إلى وجود شعب فلسطيني بهويته وثقافته الفلسطينية، ويعترف بوجوده وبحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة غالبية دول العالم. حالة الاستعصاء التي تمر بها القضية لا يعني أن القضية الفلسطينية غير عادلة أو نهاية القضية الوطنية أو أن فكرة النضال التحرري الوطني وما صاحبها من كفاح مسلح لم تكن صحيحة كما يزعم البعض ممن يتنكرون اليوم لتاريخ الثورة الفلسطينية ونهج الكفاح المسلح، لأن الخلل كان وما زال في الأدوات وموازين القوى وليس في المبدأ والمنطلق.صحيح، إن العمل المسلح أو الفدائي لم ينجز هدف تحرير فلسطين، ولكن هذا لا يعني أن انطلاق ثورة فلسطينية ضد الاحتلال في منتصف الستينيات كان موقفاً خاطئاً، كما أن الثورة الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح لم تقل أنها لوحدها ستحرر فلسطين بل كانت تقول بأن الشعب الفلسطيني طليعة الأمة العربية وقوى التحرر العالمية وكان لها آنذاك أنصار ومؤيدون عبر كل قارات العالم، وأن ينفك وينهار معسكر الحلفاء وتأتي متغيرات إقليمية ودولية معاكسة لتطلعات الشعب الفلسطيني في الاستقلال فهذا ليس خطأ الثورة الفلسطينية ولا يشكك في منطلقاتها، ومن جهة أخرى فإن منظمة التحرير تبنت العمل السياسي وفكر التسوية السياسية بعد عقد فقط من انطلاقتها دون أن تتجاوب إسرائيل لنهج السلام وهذا يؤكد أن الخلل ليس في نهج الثورة والعمل العسكري بل في إسرائيل، ومع ذلك فإنه لولا العمل الفدائي وقوافل الشهداء ما تم استنهاض الهوية الوطنية الفلسطينية وما كان العالم اهتم بالقضية الفلسطينية بل ما كان هناك شعب يسمى الشعب الفلسطيني تعترف بوجوده كل دول العالم حتى إسرائيل، وهذا بحد ذاتي منجز للثورة الفلسطينية وكفاحها المسلح لا يستهان به. من يرجع إلى مرحلة انطلاق الثورة الفلسطينية وتبني نهج الكفاح المسلح سيلمس أنه لم يكن أمام الشعب الفلسطيني آنذاك وهو يعاصر ويشهد الثورة الجزائرية والثورة الفيتنامية ومختلف حركات التحرر آنذاك وجهود الأمم المتحدة لتصفية الاحتلال الخ إلا أن يسير على نفس النهج وهو الثورة والكفاح المسلح، وهو نهج كانت تدعمه غالبية دول العالم والشرعية الدولية التي أصدرت عديد القرارات التي تؤيد حق الشعب الفلسطيني وكل الشعوب الخاضعة للاحتلال باللجوء إلى كافة الوسائل بما في ذلك العمل العسكري لنيل استقلالها. مع تأييدنا وتثميننا لكل مراجعات نقدية لتاريخ الثورة الفلسطينية وهو نقد ومراجعة مطلوبان وخصوصاً مع طول الزمن واستمرار نفس القيادات السياسية تقريبا، إلا أن بعض المراجعات جانبها الصواب، ويبدو أن بعض هؤلاء المثقفون والكُتاب الذين تنطعوا لمراجعة التجربة النضالية الفلسطينية إما أنهم يسعون للشهرة، أو ينطلقون من حقد وعداء سابق مع القيادة الفلسطينية وخرجوا طواعية أو تم إخراجهم من تنظيماتهم السياسية، أو ينطلقون من الواقع الراهن لحركة التحرر الفلسطينية ومخرجات نضالها، وبعضهم غي موقع السلطة والحكم أو قريب منهما ويدينون ويتنكرون للعمل المسلح وللم ......
#التجربة
#النضالية
#الفلسطينية
#النقد
#الموضوعي
#والتشكيك
#المُغرِض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688164
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش نلاحظ في الفترة الأخيرة تزايد عدد الكُتاب والندوات التي تقوم بمراجعات لتاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة وخصوصاً نهج الكفاح المسلح أو العمل الفدائي كما كان يُطلق عليه، ونلاحظ أن بعض هؤلاء الكُتاب خرجوا عن سياق المراجعة أو النقد الموضوعي الذي يهدف لاستخلاص الدروس والعبر لتقويم المسار واستنهاض المشروع الوطني كمشروع تحرر وطني إلى تشويه التجربة النضالية الفلسطينية، بحيث لم يروا فيها إلا العيوب والأخطاء، متجاهلين أنه لولا الثورة الفلسطينية التي انطلقت مع حركة فتح وغيرها من المنظمات الأخرى في منتصف الستينيات ونهجها المسلح ما كان العالم التفت إلى وجود شعب فلسطيني بهويته وثقافته الفلسطينية، ويعترف بوجوده وبحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة غالبية دول العالم. حالة الاستعصاء التي تمر بها القضية لا يعني أن القضية الفلسطينية غير عادلة أو نهاية القضية الوطنية أو أن فكرة النضال التحرري الوطني وما صاحبها من كفاح مسلح لم تكن صحيحة كما يزعم البعض ممن يتنكرون اليوم لتاريخ الثورة الفلسطينية ونهج الكفاح المسلح، لأن الخلل كان وما زال في الأدوات وموازين القوى وليس في المبدأ والمنطلق.صحيح، إن العمل المسلح أو الفدائي لم ينجز هدف تحرير فلسطين، ولكن هذا لا يعني أن انطلاق ثورة فلسطينية ضد الاحتلال في منتصف الستينيات كان موقفاً خاطئاً، كما أن الثورة الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح لم تقل أنها لوحدها ستحرر فلسطين بل كانت تقول بأن الشعب الفلسطيني طليعة الأمة العربية وقوى التحرر العالمية وكان لها آنذاك أنصار ومؤيدون عبر كل قارات العالم، وأن ينفك وينهار معسكر الحلفاء وتأتي متغيرات إقليمية ودولية معاكسة لتطلعات الشعب الفلسطيني في الاستقلال فهذا ليس خطأ الثورة الفلسطينية ولا يشكك في منطلقاتها، ومن جهة أخرى فإن منظمة التحرير تبنت العمل السياسي وفكر التسوية السياسية بعد عقد فقط من انطلاقتها دون أن تتجاوب إسرائيل لنهج السلام وهذا يؤكد أن الخلل ليس في نهج الثورة والعمل العسكري بل في إسرائيل، ومع ذلك فإنه لولا العمل الفدائي وقوافل الشهداء ما تم استنهاض الهوية الوطنية الفلسطينية وما كان العالم اهتم بالقضية الفلسطينية بل ما كان هناك شعب يسمى الشعب الفلسطيني تعترف بوجوده كل دول العالم حتى إسرائيل، وهذا بحد ذاتي منجز للثورة الفلسطينية وكفاحها المسلح لا يستهان به. من يرجع إلى مرحلة انطلاق الثورة الفلسطينية وتبني نهج الكفاح المسلح سيلمس أنه لم يكن أمام الشعب الفلسطيني آنذاك وهو يعاصر ويشهد الثورة الجزائرية والثورة الفيتنامية ومختلف حركات التحرر آنذاك وجهود الأمم المتحدة لتصفية الاحتلال الخ إلا أن يسير على نفس النهج وهو الثورة والكفاح المسلح، وهو نهج كانت تدعمه غالبية دول العالم والشرعية الدولية التي أصدرت عديد القرارات التي تؤيد حق الشعب الفلسطيني وكل الشعوب الخاضعة للاحتلال باللجوء إلى كافة الوسائل بما في ذلك العمل العسكري لنيل استقلالها. مع تأييدنا وتثميننا لكل مراجعات نقدية لتاريخ الثورة الفلسطينية وهو نقد ومراجعة مطلوبان وخصوصاً مع طول الزمن واستمرار نفس القيادات السياسية تقريبا، إلا أن بعض المراجعات جانبها الصواب، ويبدو أن بعض هؤلاء المثقفون والكُتاب الذين تنطعوا لمراجعة التجربة النضالية الفلسطينية إما أنهم يسعون للشهرة، أو ينطلقون من حقد وعداء سابق مع القيادة الفلسطينية وخرجوا طواعية أو تم إخراجهم من تنظيماتهم السياسية، أو ينطلقون من الواقع الراهن لحركة التحرر الفلسطينية ومخرجات نضالها، وبعضهم غي موقع السلطة والحكم أو قريب منهما ويدينون ويتنكرون للعمل المسلح وللم ......
#التجربة
#النضالية
#الفلسطينية
#النقد
#الموضوعي
#والتشكيك
#المُغرِض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688164
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - التجربة النضالية الفلسطينية بين النقد الموضوعي والتشكيك المُغرِض