آدم زين : ثورة لبنان: انفجار الغضب الطبقي
#الحوار_المتمدن
#آدم_زين تسبب انفجار بيروت الأسبوع الماضي في انفجار للغضب والنضالات، حيث نزلت الجماهير اللبنانية مرة أخرى إلى الشوارع. نحن نقول: لا تثقوا إلا بقواتكم! يا عمال لبنان اسقطوا النظام الفاسد كله!يوم 04 غشت 2020، هزّ بيروت انفجار مروع، حطم الميناء وألحق الضرر بكل شيء على محيط حوالي 09 كيلومترات. كان نطاق الانفجار واسعا لدرجة أنه هز النوافذ حتى في قبرص التي تبعد بـ 264 كيلومتر. وفي أعقاب الانفجار أصيب 6000 شخص وقتل 158 شخصا، وما زال العدد في تزايد. تسببت الأضرار في جعل 300 ألف شخص بلا مأوى.كان الشعب اللبناني يعاني أصلا. فقد دفعت الطبقة الحاكمة البلاد إلى حافة الهاوية، وجعلت الاقتصاد في حالة خراب. وأمام انخفاض قيمة العملة الذي أدى إلى تضخم رهيب، كان من المتوقع أن يسقط 45% من اللبنانيين في دائرة الفقر عام 2020، وكان هذا قبل جائحة كوفيد 19 أو الانفجار. وأمام توالي الأزمات عانت الجماهير اللبنانية من مشقات رهيبة. وبالتالي ففي أعقاب هذه المأساة، ليس من المستغرب أن الجماهير بدأت في التحرك مرة أخرى.وفي أكبر استعراض للقوة، منذ الحراك الجماهيري، في عام 2019، الذي شهد خروج أكثر من مليوني شخص إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط الحكومة، بدأت الجماهير في التجمع مرة أخرى. احتج 10.000 شخص في بيروت للمطالبة بتغيير النظام بأكمله. لقد فهم هؤلاء المتظاهرون بحق أن التغيير البسيط للوجوه في القمة غير مجد، وأن المطلوب حقا هو إحداث تغيير جوهري يكنس بشكل كامل جميع هؤلاء السياسيين الفاسدين.وعلى الرغم من الهجمات التي شنتها شرطة مكافحة الشغب، ثم الجيش في وقت لاحق، فإن الحشود قاومت وحاولت السير نحو مقر الجمعية الوطنية. تعرض مقر جمعية البنوك اللبنانية للنهب وتم إضرام النار فيه، مما يكشف عن الكراهية الشديدة تجاه النخبة الرأسمالية الثرية. وقد سمع مرة أخرى شعار “الشعب يريد إسقاط النظام”.الحركة تنبعث من جديدفي أعقاب الانفجار، الذي وقع في 24 غشت، سارعت الحكومة اللبنانية، المدعومة من حزب الله، إلى الدعوة إلى الوحدة الوطنية للخروج من هذه الأزمة. كان في مقدور هذا الخطاب أن ينجح في السنوات السابقة، لكن الجماهير الآن رفضت ذلك على الفور. وبدلا من ذلك تجمع المحتجون بالآلاف في وسط بيروت. ثم بدأوا في التحرك نحو ساحة البرلمان بنية احتلالها، لكن الجيش أوقفهم. تلت ذلك مواجهات عنيفة، شهدت توجيه العديد من المتظاهرين الدعوة للجيش من أجل الانضمام إليهم ضد الطبقة الحاكمة. سُمع صوت امرأة تصرخ: “حقا، الجيش هنا؟… انضموا إلينا ويمكننا محاربة الحكومة معا!”، بينما صاح آخر على الجنود: من سيطعم أطفالكم ويمنحهم الرعاية الصحية؟ أنتم مثلنا”.تجسد هذا الغضب من خلال إقامة مشنقة رمزية في ساحة الشهداء، تم استعمالها لشنق دمى تمثل حسن نصر الله، زعيم حزب الله، وكذلك رئيس الوزراء السابق الحريري، وأضيف إليهما الجنرال السابق عون وصهره القوي جبران باسيل.تطالب الحركة بمحاسبة الطبقة الحاكمة على فسادها وإهمالها، وتحملها بحق المسؤولية عن المشاكل التي تواجه الشعب الكادح. قال أحد المتظاهرين، وهو يلتقط صورة عند المشنقة: “هذا هو المكان الذي يجب أن يعلق فيه هؤلاء السياسيون”.من المهم أن نلاحظ أن هذا الغضب ليس جديدا. وفي حين سارع السياسيون والنخبة الحاكمة في لبنان إلى الحديث عن تقديم “المسؤولين إلى العدالة”، فإن كل ما يحتاجونه هو فقط النظر في المرآة لكي يروا المجرمين المسؤولين عن الويلات التي يعيشها لبنان.أُجبر الشعب اللبناني، طيلة سنوات، على العيش في فقر مدقع، بينما تعيش ......
#ثورة
#لبنان:
#انفجار
#الغضب
#الطبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688010
#الحوار_المتمدن
#آدم_زين تسبب انفجار بيروت الأسبوع الماضي في انفجار للغضب والنضالات، حيث نزلت الجماهير اللبنانية مرة أخرى إلى الشوارع. نحن نقول: لا تثقوا إلا بقواتكم! يا عمال لبنان اسقطوا النظام الفاسد كله!يوم 04 غشت 2020، هزّ بيروت انفجار مروع، حطم الميناء وألحق الضرر بكل شيء على محيط حوالي 09 كيلومترات. كان نطاق الانفجار واسعا لدرجة أنه هز النوافذ حتى في قبرص التي تبعد بـ 264 كيلومتر. وفي أعقاب الانفجار أصيب 6000 شخص وقتل 158 شخصا، وما زال العدد في تزايد. تسببت الأضرار في جعل 300 ألف شخص بلا مأوى.كان الشعب اللبناني يعاني أصلا. فقد دفعت الطبقة الحاكمة البلاد إلى حافة الهاوية، وجعلت الاقتصاد في حالة خراب. وأمام انخفاض قيمة العملة الذي أدى إلى تضخم رهيب، كان من المتوقع أن يسقط 45% من اللبنانيين في دائرة الفقر عام 2020، وكان هذا قبل جائحة كوفيد 19 أو الانفجار. وأمام توالي الأزمات عانت الجماهير اللبنانية من مشقات رهيبة. وبالتالي ففي أعقاب هذه المأساة، ليس من المستغرب أن الجماهير بدأت في التحرك مرة أخرى.وفي أكبر استعراض للقوة، منذ الحراك الجماهيري، في عام 2019، الذي شهد خروج أكثر من مليوني شخص إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط الحكومة، بدأت الجماهير في التجمع مرة أخرى. احتج 10.000 شخص في بيروت للمطالبة بتغيير النظام بأكمله. لقد فهم هؤلاء المتظاهرون بحق أن التغيير البسيط للوجوه في القمة غير مجد، وأن المطلوب حقا هو إحداث تغيير جوهري يكنس بشكل كامل جميع هؤلاء السياسيين الفاسدين.وعلى الرغم من الهجمات التي شنتها شرطة مكافحة الشغب، ثم الجيش في وقت لاحق، فإن الحشود قاومت وحاولت السير نحو مقر الجمعية الوطنية. تعرض مقر جمعية البنوك اللبنانية للنهب وتم إضرام النار فيه، مما يكشف عن الكراهية الشديدة تجاه النخبة الرأسمالية الثرية. وقد سمع مرة أخرى شعار “الشعب يريد إسقاط النظام”.الحركة تنبعث من جديدفي أعقاب الانفجار، الذي وقع في 24 غشت، سارعت الحكومة اللبنانية، المدعومة من حزب الله، إلى الدعوة إلى الوحدة الوطنية للخروج من هذه الأزمة. كان في مقدور هذا الخطاب أن ينجح في السنوات السابقة، لكن الجماهير الآن رفضت ذلك على الفور. وبدلا من ذلك تجمع المحتجون بالآلاف في وسط بيروت. ثم بدأوا في التحرك نحو ساحة البرلمان بنية احتلالها، لكن الجيش أوقفهم. تلت ذلك مواجهات عنيفة، شهدت توجيه العديد من المتظاهرين الدعوة للجيش من أجل الانضمام إليهم ضد الطبقة الحاكمة. سُمع صوت امرأة تصرخ: “حقا، الجيش هنا؟… انضموا إلينا ويمكننا محاربة الحكومة معا!”، بينما صاح آخر على الجنود: من سيطعم أطفالكم ويمنحهم الرعاية الصحية؟ أنتم مثلنا”.تجسد هذا الغضب من خلال إقامة مشنقة رمزية في ساحة الشهداء، تم استعمالها لشنق دمى تمثل حسن نصر الله، زعيم حزب الله، وكذلك رئيس الوزراء السابق الحريري، وأضيف إليهما الجنرال السابق عون وصهره القوي جبران باسيل.تطالب الحركة بمحاسبة الطبقة الحاكمة على فسادها وإهمالها، وتحملها بحق المسؤولية عن المشاكل التي تواجه الشعب الكادح. قال أحد المتظاهرين، وهو يلتقط صورة عند المشنقة: “هذا هو المكان الذي يجب أن يعلق فيه هؤلاء السياسيون”.من المهم أن نلاحظ أن هذا الغضب ليس جديدا. وفي حين سارع السياسيون والنخبة الحاكمة في لبنان إلى الحديث عن تقديم “المسؤولين إلى العدالة”، فإن كل ما يحتاجونه هو فقط النظر في المرآة لكي يروا المجرمين المسؤولين عن الويلات التي يعيشها لبنان.أُجبر الشعب اللبناني، طيلة سنوات، على العيش في فقر مدقع، بينما تعيش ......
#ثورة
#لبنان:
#انفجار
#الغضب
#الطبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688010
الحوار المتمدن
آدم زين - ثورة لبنان: انفجار الغضب الطبقي
شاكر فريد حسن : لبنان إلى أين بعد انفجار المرفأ ..؟
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن لم يكن انفجار المرفأ الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت في الأسبوع الماضي، الذي يشبه قنبلة هيروشيما لهوله، حدثًا عاديًا عابرًا، وإنما هو نتيجة طبيعية للمحاولات المتواصلة للقضاء على الدولة اللبنانية وتصفيتها.فالانفجار جاء بعد أن شهدت شوارع بيروت مظاهرات واسعة ضد الفقر والجوع، وفي ظل النقاشات والمداولات للخروج من الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تهدد لبنان وتحوله لدولة فاشلة، وفي خضم جائحة كورونا التي لها آثار مدمرة على الاقتصاد اللبناني والعالمي. إن انفجار المرفأ يتحمل المسؤولية عنه جميع المسؤولين اللبنانيين، وسببه بالأساس الصراعات الطائفية العميقة التي تشكل خطرًا حقيقيًا على المجتمع اللبناني ووحدة الشعب اللبناني. فالطائفية هي مصدر الفتن والاحتراب الداخلي، والسبب الحقيقي للحرب الأهلية اللبنانية التي ما زال لبنان يعاني آثارها حتى الآن، حيث أحرقت الاخضر واليابس.لقد عصف الانفجار بالحكومة اللبنانية التي سارعت إلى إعلان الاستقالة، استجابة لرغبة الشعب اللبناني الذي عبر عن غضبه من خلال النزول لشوارع العاصمة بيروت.واللافت في الأحداث الجارية بلبنان إنها تسير باتجاه حصار قوى المقاومة اللبنانية بأحزابها المختلفة ومواقعها الدستورية ووجودها الرسمي، وذلك من خلال الحملات الاعلامية والسياسية والدبلوماسية التي تهدف محاصرة وإفشال كل جهد لتشكيل حكومة لبنانية جديدة تعمل على إخراج لبنان من أزمته السياسية والاقتصادية الخانقة.يجب على النخب السياسية أن تعي وتدرك حاجة لبنان إلى إعادة صياغة العقد الاجتماعي للدولة اللبنانية كي لا يتواصل النزيف الداخلي ويتوقف. فلبنان يستحق حياة سياسية ودستورًا أفضل مما هو عليه الآن، يعبر عن حاجة الوطن والمواطن في بناء الدولة المدنية الحديثة، دولة المؤسسات، يستجيب لتطلعات الشعب اللبناني في كل مناحي الحياة، ويجنبه كل الويلات والازمات التي أنتجها نظام المحاصصة الطائفية.لبنان يحتاج إلى التخلص من الفساد والتبعية والطائفية المذهبية المقيتة، ومن الضروري أن يكون بعد كارثة المرفأ والانفجار الهيروشيمي ليس كما كان قبله ..!! ......
#لبنان
#انفجار
#المرفأ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688148
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن لم يكن انفجار المرفأ الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت في الأسبوع الماضي، الذي يشبه قنبلة هيروشيما لهوله، حدثًا عاديًا عابرًا، وإنما هو نتيجة طبيعية للمحاولات المتواصلة للقضاء على الدولة اللبنانية وتصفيتها.فالانفجار جاء بعد أن شهدت شوارع بيروت مظاهرات واسعة ضد الفقر والجوع، وفي ظل النقاشات والمداولات للخروج من الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تهدد لبنان وتحوله لدولة فاشلة، وفي خضم جائحة كورونا التي لها آثار مدمرة على الاقتصاد اللبناني والعالمي. إن انفجار المرفأ يتحمل المسؤولية عنه جميع المسؤولين اللبنانيين، وسببه بالأساس الصراعات الطائفية العميقة التي تشكل خطرًا حقيقيًا على المجتمع اللبناني ووحدة الشعب اللبناني. فالطائفية هي مصدر الفتن والاحتراب الداخلي، والسبب الحقيقي للحرب الأهلية اللبنانية التي ما زال لبنان يعاني آثارها حتى الآن، حيث أحرقت الاخضر واليابس.لقد عصف الانفجار بالحكومة اللبنانية التي سارعت إلى إعلان الاستقالة، استجابة لرغبة الشعب اللبناني الذي عبر عن غضبه من خلال النزول لشوارع العاصمة بيروت.واللافت في الأحداث الجارية بلبنان إنها تسير باتجاه حصار قوى المقاومة اللبنانية بأحزابها المختلفة ومواقعها الدستورية ووجودها الرسمي، وذلك من خلال الحملات الاعلامية والسياسية والدبلوماسية التي تهدف محاصرة وإفشال كل جهد لتشكيل حكومة لبنانية جديدة تعمل على إخراج لبنان من أزمته السياسية والاقتصادية الخانقة.يجب على النخب السياسية أن تعي وتدرك حاجة لبنان إلى إعادة صياغة العقد الاجتماعي للدولة اللبنانية كي لا يتواصل النزيف الداخلي ويتوقف. فلبنان يستحق حياة سياسية ودستورًا أفضل مما هو عليه الآن، يعبر عن حاجة الوطن والمواطن في بناء الدولة المدنية الحديثة، دولة المؤسسات، يستجيب لتطلعات الشعب اللبناني في كل مناحي الحياة، ويجنبه كل الويلات والازمات التي أنتجها نظام المحاصصة الطائفية.لبنان يحتاج إلى التخلص من الفساد والتبعية والطائفية المذهبية المقيتة، ومن الضروري أن يكون بعد كارثة المرفأ والانفجار الهيروشيمي ليس كما كان قبله ..!! ......
#لبنان
#انفجار
#المرفأ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688148
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - لبنان إلى أين بعد انفجار المرفأ ..؟!
سنية الحسيني : انفجار بيروت: الجريمة التي وضعت لبنان على المحك
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني يبدو أن الهجوم المدمر الذي تعرض له مرفأ بيروت ليس الا مجرد بداية لأيام وربما شهور صعبة تنتظر لبنان، اذا لم يتم تدارك تبعاته. لحظات صعبة يمر بها لبنان الان، فبالرغم من أن دماء ضحايا الانفجار لم تجف بعد، والمستشفيات تعج بآلاف المصابين، وجدران المدينة مدمرة وكأن عاصفة خبيثة زلزلت أركان عروس العواصم العربية وحولتها إلى ركام، تعم أنحاء البلاد موجة غضب شعبي عارمة، موجهة لإسقاط النظام العاجز، في مشهد يرسم بوضوح قسوة تلك اللحظات وحالة التخبط التي يعيشها لبنان. جاء هذا الهجوم المدمر في ظل أزمة إقتصادية وإجتماعية وسياسية لبنانية معقدة. فيعاني النظام السياسي اللبناني من حالة استقطاب سياسي حاد عكست حالة الانقسام الطائفي الكبيرة في البلاد، والتي أنتجت عبر سنوات عديدة حالة من الفساد المستشري أوصلت البلاد في النهاية إلى أزمة إقتصادية عارمة. فوصل إجمالي ديون لبنان نهاية عام 2019 إلى حوالي 92 مليار دولار، وانخفضت قيمة الليرة اللبنانية إلى مستوى لافت، وارفعت نسبة البطالة بين الشباب الى 40٪-;-. في أكتوبر من العام الماضي، بدأت موجة حراك شعبي طالبت باسقاط الحكومة واجراء انتخابات نيابية مبكرة واستعادة الأموال التي سرقت، فاستقالت حكومة (سعد الحريري)، والتي تمثل قوى 14 آذار وتيار المستقبل. بعد شهرين تقريباً، جرى تكليف (حسان دياب) بتشكيل حكومة جديدة، اعتبرت قريبة من تيار 8 آذار وحزب الله. في إبريل الماضي، جاءت جولة ثانية من الحراك الشعبي، في ظل استمرار أزمة الودائع وعدم القدرة على تحريرها واستمرار سقوط قيمة العملة اللبنانية، فتركز غضب الحراك هذه المرة ضد مصرف لبنان والمصارف الأخرى في البلاد. ورغم أن حراك الشارع اللبناني اليوم، والذي أعقب انفجار مرفأ بيروت، يأتي ضمن سلسلة تلك الجولات، الا أنه يعتبر أخطرها على الاطلاق. فجاء في ظل ظروف شديدة التعقيد، فلا انتخابات نيابية جديدة حدثت، ولا بنية وتركيبة النظام السياسي والطبقة الحاكمة تبدلت، ولا أموال مسروقة استردت، وتبعات الإغلاق المتعلقة بأزمة كورونا زادت من تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد، فجاءت ويلات الإنفجار لتزلزل ما تبقى من المشهد اللبناني. الا أن هناك عدد من المعطيات التي لا يمكن تجاوزها لفهم تطورات ذلك المشهد. فرغم عدم نجاح الحكومة الجديدة في احداث اختراق حقيقي يحل مشاكل البلاد المستعصية وعلى رأسها الأزمة المالية، وتراجع الدعم العربي والغربي للحكومة الجديدة، الا أن هناك تطوراً اقتصادياً مهماً كان يمكن أن يغير الكثير من الواقع اللبناني إذا اكتمل، ولم يكن يرض الكثير من الأطراف المترقبة. تمثل هذا التطور بالاعلان عن تدشين مرحلة استثمارات صينية ضخمة في لبنان كحدث اقتصادي هام ومؤثر في الساحة اللبنانية. وكان من المفترض وصول وفد صيني إلى لبنان في السابع من أغسطس أي بعد يومين من الإنفجار، يمثل عشر شركات صينية عملاقة بقيادة شركة "سانيو هيدرو" للمتابعة واتمام الاتفاق. ويقوم المشروع على بناء سكة حديد تصل دمشق ببيروت وينتهي عند مرفأ بيروت. كما عرضت الصين ايضاً تدشين طريق أوتوستراد ضخم يمتد من الشمال إلى الجنوب ويصل كذلك دمشق ببيروت، بشكل موازٍ للسكة الحديد. كما طرحت الصين فكرة المساهمة في انشاء محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية بقوة الف ميجاوات، يمكن أن تؤمن إنتاج شبه مجاني للكهرباء. كما لم تخف الصين اهتمامها بالمساهمة في استخراج الغاز الطبيعي البحري اللبناني. يساهم ذلك التطور المهم في انتشال الدولة اللبنانية من أزمتها الاقتصادية المعقده. فالانتعاش الاقتصادي يعد من أهم الطرق وأقصرها في حل المعضلة اللبن ......
#انفجار
#بيروت:
#الجريمة
#التي
#وضعت
#لبنان
#المحك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688563
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني يبدو أن الهجوم المدمر الذي تعرض له مرفأ بيروت ليس الا مجرد بداية لأيام وربما شهور صعبة تنتظر لبنان، اذا لم يتم تدارك تبعاته. لحظات صعبة يمر بها لبنان الان، فبالرغم من أن دماء ضحايا الانفجار لم تجف بعد، والمستشفيات تعج بآلاف المصابين، وجدران المدينة مدمرة وكأن عاصفة خبيثة زلزلت أركان عروس العواصم العربية وحولتها إلى ركام، تعم أنحاء البلاد موجة غضب شعبي عارمة، موجهة لإسقاط النظام العاجز، في مشهد يرسم بوضوح قسوة تلك اللحظات وحالة التخبط التي يعيشها لبنان. جاء هذا الهجوم المدمر في ظل أزمة إقتصادية وإجتماعية وسياسية لبنانية معقدة. فيعاني النظام السياسي اللبناني من حالة استقطاب سياسي حاد عكست حالة الانقسام الطائفي الكبيرة في البلاد، والتي أنتجت عبر سنوات عديدة حالة من الفساد المستشري أوصلت البلاد في النهاية إلى أزمة إقتصادية عارمة. فوصل إجمالي ديون لبنان نهاية عام 2019 إلى حوالي 92 مليار دولار، وانخفضت قيمة الليرة اللبنانية إلى مستوى لافت، وارفعت نسبة البطالة بين الشباب الى 40٪-;-. في أكتوبر من العام الماضي، بدأت موجة حراك شعبي طالبت باسقاط الحكومة واجراء انتخابات نيابية مبكرة واستعادة الأموال التي سرقت، فاستقالت حكومة (سعد الحريري)، والتي تمثل قوى 14 آذار وتيار المستقبل. بعد شهرين تقريباً، جرى تكليف (حسان دياب) بتشكيل حكومة جديدة، اعتبرت قريبة من تيار 8 آذار وحزب الله. في إبريل الماضي، جاءت جولة ثانية من الحراك الشعبي، في ظل استمرار أزمة الودائع وعدم القدرة على تحريرها واستمرار سقوط قيمة العملة اللبنانية، فتركز غضب الحراك هذه المرة ضد مصرف لبنان والمصارف الأخرى في البلاد. ورغم أن حراك الشارع اللبناني اليوم، والذي أعقب انفجار مرفأ بيروت، يأتي ضمن سلسلة تلك الجولات، الا أنه يعتبر أخطرها على الاطلاق. فجاء في ظل ظروف شديدة التعقيد، فلا انتخابات نيابية جديدة حدثت، ولا بنية وتركيبة النظام السياسي والطبقة الحاكمة تبدلت، ولا أموال مسروقة استردت، وتبعات الإغلاق المتعلقة بأزمة كورونا زادت من تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد، فجاءت ويلات الإنفجار لتزلزل ما تبقى من المشهد اللبناني. الا أن هناك عدد من المعطيات التي لا يمكن تجاوزها لفهم تطورات ذلك المشهد. فرغم عدم نجاح الحكومة الجديدة في احداث اختراق حقيقي يحل مشاكل البلاد المستعصية وعلى رأسها الأزمة المالية، وتراجع الدعم العربي والغربي للحكومة الجديدة، الا أن هناك تطوراً اقتصادياً مهماً كان يمكن أن يغير الكثير من الواقع اللبناني إذا اكتمل، ولم يكن يرض الكثير من الأطراف المترقبة. تمثل هذا التطور بالاعلان عن تدشين مرحلة استثمارات صينية ضخمة في لبنان كحدث اقتصادي هام ومؤثر في الساحة اللبنانية. وكان من المفترض وصول وفد صيني إلى لبنان في السابع من أغسطس أي بعد يومين من الإنفجار، يمثل عشر شركات صينية عملاقة بقيادة شركة "سانيو هيدرو" للمتابعة واتمام الاتفاق. ويقوم المشروع على بناء سكة حديد تصل دمشق ببيروت وينتهي عند مرفأ بيروت. كما عرضت الصين ايضاً تدشين طريق أوتوستراد ضخم يمتد من الشمال إلى الجنوب ويصل كذلك دمشق ببيروت، بشكل موازٍ للسكة الحديد. كما طرحت الصين فكرة المساهمة في انشاء محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية بقوة الف ميجاوات، يمكن أن تؤمن إنتاج شبه مجاني للكهرباء. كما لم تخف الصين اهتمامها بالمساهمة في استخراج الغاز الطبيعي البحري اللبناني. يساهم ذلك التطور المهم في انتشال الدولة اللبنانية من أزمتها الاقتصادية المعقده. فالانتعاش الاقتصادي يعد من أهم الطرق وأقصرها في حل المعضلة اللبن ......
#انفجار
#بيروت:
#الجريمة
#التي
#وضعت
#لبنان
#المحك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688563
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - انفجار بيروت: الجريمة التي وضعت لبنان على المحك
راتب شعبو : مسؤوليتنا عن انفجار بيروت
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو الراجح حتى الآن أن انفجار مرفأ بيروت كان حادثاً غير مدبر سببه الإهمال المزمن والغياب المزمن لمبدأ المحاسبة، وأن محاولات ربطه باسرائيل أو باقتراب موعد جلسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بشأن اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري، للنطق بالحكم، ينقصها الكثير من السند الواقعي. هذا يضع الوسط السياسي اللبناني (مسؤولون وحاشية وحزبيون ومحللون وجمهور متابع) في حالة قلقة ذلك لأن هذا الوسط معتاد إلى حد الإدمان على وضعيات الاستقطاب الطرفية التي تستهلك طاقة التغيير وتصرفها في صراعات عقيمة بين متشابهين، وتنتهي إلى إدامة الحال السياسي الذي يخبئ لنا في جوفه الانفجار تلو الآخر، وكان انفجار بيروت الرهيب أحدث ما تكشف من خباياه. سوف يرتاح كثيرون للتحليلات التي تنتهي إلى اتهام الطرف الذي لا "يحبونه" بالوقوف وراء المصيبة، وسوف يثبتون لأنفسهم أنهم في الموقف الصحيح دائماً، ويراكمون طاقتهم الرافضة و"حقدهم الثوري" ضد هذا "الشيطان" الذي سيكون له، بدوره، أنصار يحملون في قلوبهم كراهية لا تقل عمقاً "لشياطين" أخرى تبرؤها التحليلات المذكورة من المسؤولية. وهكذا، عندما تستقر التحليلات والتحليلات المضادة، ويدخل الأنصار المتحمسون في دائرة السجال اللانهائي، سوف يتحفنا الواقع اللبناني بثنائية جديدة على شاكلة 8 و14 آذار الشهيرة. وفي الأثناء يواصل الخلل العميق حياته (وهو ابتعاد الناس عن شؤون حياتهم العامة)، بعيداً عن الخطر ومحمياً بهذا السجال القطبي الفارغ.مسببات الانفجار في لبنان تشبه في طبيعتها مسببات الانفجار الذي شهدته سوريا في 2011. إهمال حقوق الناس وخنق أصواتهم وإقامة حاجز كتيم بين الناس وبين معرفة شؤون بلادهم. سيطرة مصالح الحزب والزعيم والحاشية على مصلحة البلد. انعدام المحاسبة لأن لكل مسؤول ظهر أمني أو سياسي يحميه، أكان من سلطة شديدة المركزية كما في سوريا، أم من سلطات موزعة على الطوائف والزعامات كما في لبنان. السبب الأم للانفجارين يكمن في حقيقة أننا نرى كيف تتكامل عناصر الكارثة ونتجاهلها، أو نوهم نفسنا أن المشكلة سوف تحل نفسها بنفسها مع الوقت، أو نوكل الأمر لقوة غامضة ما ونهرب من المشكلة لكي نجد أنفسنا في قلبها. التقليد الدارج في تحميل مسؤولية خراب لبنان لجزء من التركيبة السياسية هو جزء من الخراب لا أكثر. موجة الغضب العارمة ضد كل الطبقة السياسية وشتمها ومطالبتها بالاستقالة، أمر مفهوم ولكنه لا يحمل ثمرة، وهو جزء من الوله العربي بالخطابة التي أجادها مرسيل غانم على قناة إم تي في في أعقاب الانفجار. الحق أن المسؤولية تقع على عاتق كل الزعامات قاطبة، ولكن طريق الحل لا يكون باتجاه بروز زعامات جديدة، بل باتجاه إنتاج مجتمع مدني نشيط تتوفر في لبنان شروط حياة مناسبة له أكثر من أي بلد عربي آخر. المقصود أن أهم نقلة في الوعي العام هي الخروج من تعظيم سلطة الفرد (الزعيم أو الزعماء) إلى تعظيم سلطة المجموع. الخروج من الرضى بإيكال الناس أمرهم لزعيم (حتى لو كان منتخباً) إلى القناعة بأن على الناس متابعة شؤونها وشؤون بلدها بنفسها من خلال منظمات مدنية ذات تخصص ولها مجالات شغل تشمل كامل الطيف الحياتي العام.بعد ساعات من انفجار مرفأ بيروت، فتح بازار "المعلومات" الدقيقة والتفصيلية، وملأت صفحات التواصل سيناريوهات تفصيلية للحدث تبدأ من 2013، بالأسماء والتواريخ والنوايا الخفية والحجج الظاهرة. السؤال هو أين كانت تختبئ هذه المعلومات طوال هذه السنين؟ ولماذا نام أصحابها عليها، حتى راحوا يستعرضونها فقط بعد أن وقعت المصيبة؟ ولماذا تذهب مثل هذه الكتابات الواثقة إلى إدانة قطعية لجهة ما، في حين يحتمل الأم ......
#مسؤوليتنا
#انفجار
#بيروت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688638
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو الراجح حتى الآن أن انفجار مرفأ بيروت كان حادثاً غير مدبر سببه الإهمال المزمن والغياب المزمن لمبدأ المحاسبة، وأن محاولات ربطه باسرائيل أو باقتراب موعد جلسة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بشأن اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري، للنطق بالحكم، ينقصها الكثير من السند الواقعي. هذا يضع الوسط السياسي اللبناني (مسؤولون وحاشية وحزبيون ومحللون وجمهور متابع) في حالة قلقة ذلك لأن هذا الوسط معتاد إلى حد الإدمان على وضعيات الاستقطاب الطرفية التي تستهلك طاقة التغيير وتصرفها في صراعات عقيمة بين متشابهين، وتنتهي إلى إدامة الحال السياسي الذي يخبئ لنا في جوفه الانفجار تلو الآخر، وكان انفجار بيروت الرهيب أحدث ما تكشف من خباياه. سوف يرتاح كثيرون للتحليلات التي تنتهي إلى اتهام الطرف الذي لا "يحبونه" بالوقوف وراء المصيبة، وسوف يثبتون لأنفسهم أنهم في الموقف الصحيح دائماً، ويراكمون طاقتهم الرافضة و"حقدهم الثوري" ضد هذا "الشيطان" الذي سيكون له، بدوره، أنصار يحملون في قلوبهم كراهية لا تقل عمقاً "لشياطين" أخرى تبرؤها التحليلات المذكورة من المسؤولية. وهكذا، عندما تستقر التحليلات والتحليلات المضادة، ويدخل الأنصار المتحمسون في دائرة السجال اللانهائي، سوف يتحفنا الواقع اللبناني بثنائية جديدة على شاكلة 8 و14 آذار الشهيرة. وفي الأثناء يواصل الخلل العميق حياته (وهو ابتعاد الناس عن شؤون حياتهم العامة)، بعيداً عن الخطر ومحمياً بهذا السجال القطبي الفارغ.مسببات الانفجار في لبنان تشبه في طبيعتها مسببات الانفجار الذي شهدته سوريا في 2011. إهمال حقوق الناس وخنق أصواتهم وإقامة حاجز كتيم بين الناس وبين معرفة شؤون بلادهم. سيطرة مصالح الحزب والزعيم والحاشية على مصلحة البلد. انعدام المحاسبة لأن لكل مسؤول ظهر أمني أو سياسي يحميه، أكان من سلطة شديدة المركزية كما في سوريا، أم من سلطات موزعة على الطوائف والزعامات كما في لبنان. السبب الأم للانفجارين يكمن في حقيقة أننا نرى كيف تتكامل عناصر الكارثة ونتجاهلها، أو نوهم نفسنا أن المشكلة سوف تحل نفسها بنفسها مع الوقت، أو نوكل الأمر لقوة غامضة ما ونهرب من المشكلة لكي نجد أنفسنا في قلبها. التقليد الدارج في تحميل مسؤولية خراب لبنان لجزء من التركيبة السياسية هو جزء من الخراب لا أكثر. موجة الغضب العارمة ضد كل الطبقة السياسية وشتمها ومطالبتها بالاستقالة، أمر مفهوم ولكنه لا يحمل ثمرة، وهو جزء من الوله العربي بالخطابة التي أجادها مرسيل غانم على قناة إم تي في في أعقاب الانفجار. الحق أن المسؤولية تقع على عاتق كل الزعامات قاطبة، ولكن طريق الحل لا يكون باتجاه بروز زعامات جديدة، بل باتجاه إنتاج مجتمع مدني نشيط تتوفر في لبنان شروط حياة مناسبة له أكثر من أي بلد عربي آخر. المقصود أن أهم نقلة في الوعي العام هي الخروج من تعظيم سلطة الفرد (الزعيم أو الزعماء) إلى تعظيم سلطة المجموع. الخروج من الرضى بإيكال الناس أمرهم لزعيم (حتى لو كان منتخباً) إلى القناعة بأن على الناس متابعة شؤونها وشؤون بلدها بنفسها من خلال منظمات مدنية ذات تخصص ولها مجالات شغل تشمل كامل الطيف الحياتي العام.بعد ساعات من انفجار مرفأ بيروت، فتح بازار "المعلومات" الدقيقة والتفصيلية، وملأت صفحات التواصل سيناريوهات تفصيلية للحدث تبدأ من 2013، بالأسماء والتواريخ والنوايا الخفية والحجج الظاهرة. السؤال هو أين كانت تختبئ هذه المعلومات طوال هذه السنين؟ ولماذا نام أصحابها عليها، حتى راحوا يستعرضونها فقط بعد أن وقعت المصيبة؟ ولماذا تذهب مثل هذه الكتابات الواثقة إلى إدانة قطعية لجهة ما، في حين يحتمل الأم ......
#مسؤوليتنا
#انفجار
#بيروت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688638
الحوار المتمدن
راتب شعبو - مسؤوليتنا عن انفجار بيروت
مروان صباح : الحدثان الأهم في انفجار لبنان ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هيهات هيهات أن يستوعبوا أغلب الظن ، فهولاء من جبلة إستحال من هو على هذه الأرض أن يرى منها فلاحاً ، لأن الفارق بين الحكومات الغربية والعربية بسيط ، عندما إنتهى العالم الغربي من إعادة تكوين الشخصية الحديثة بعد سلسلة حروب ساحقة وجملة جولات سجلها التاريخ على أنها معارك شرسة بين الحداثة والبلادة ، سرعان ما توجه إلى تربية الحيوانات من أجل الاستفادة من مهاراتها المتعددة ، كالعمليات الانقاذية الجارية في مرفأ بيروت والعمارات المدمرة حوله التى يقودها الكلب فلاش الشيلي، وبالتالي كما أخفقت الحكومات العربية في بناء الإنسان أيضاً أخفقت في تدجين الحيوان لصالح الإنسان ، وهذا استدعى من اللبنانيين الاستعانة بكلاب أجنبية وفي مقدمتهم الكلب التشيلي من أجل انقاذ ضحياهم ، أما الجوهر المسكوت عنه ، أن اللبنانيون بدل أن يتضرعوا إلى السماء ويدعون المولى عز وجل لكي يمنح حكومتهم البصيرة والبصر في مهامها البحثي والانقاذي ، أصبحوا يطلبون من الله منح فلاش وأصدقائه البصر والبصيرة لأنهم الجهة الوحيدة التى يمكن الاعتماد عليها ، وبالتالي ، اخلاقياً من المفترض لأهلي الضحايا منح الكلب فلاش أعلى وسام شعبي تقديراً للمهام التى قام بها . إذن ربما لا بد من أن نطرح سؤالاً على أنفسنا ، أين تبدأ مهام الدولة وأين تنتهي ، وربما ايضاً المسألة لا تتوقف عند الحكومات ، ثمة مشكلات حزبية كبرى يتوقع الشارع حلول لها ، ففي لبنان يوجد حزب وحيد يمتلك قوة عسكرية لكنه بات فاقد الشعبية ، هو حزب الله ، وبالتالي قد عبر عن ذلك الرئيس الفرنسي ماكرون دون أن يقصد ابدأ ، عندما وقف أمام كاتب صحيفة لو فيغار الشهرية (الكاتب مالبرونو) ، ولقنه درساً بليغاً اولاً في أصول المهنة وثانياً بأهمية مراعاة الأمن القومي الفرنسي ، بالأخص عندما يكون الأمر يمس خطوات الحكومة الخارجية ، أما الأمر الأخير ، هو توبيخ رسول حزب الله ( محمد رعد ) إلى قصر الصنوبر ، لقد فضل ماكرون عدم إحراج الأخير كونه يمثل القوة الفعلية في لبنان ، أي أنه حريص على أمرين ، عدم اهتزاز صورة الحزب وايضاً المحافظة على علاقة فرنسا بالحزب المستجدة ، في المقابل لم يجد الرئيس الفرنسي حرج حتى بالحد الأدنى من إعادة نشر أو رسم مجدداً رسومات تسئ للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، على الرغم من وجود 6 ملاين مسلم في بلاده و 16 مليون في الاتحاد الأوروبي ، لأن فعلياً لا توجد قوة فعلية تقف خلفه ، بالطبع باستثناء الشعارات ، وبالتالي حزب الله يشكل هالة قادرة على خلق قلق يجعل ساكن الإليزية يفكر مائة مرة من المس بمشاعر محمد رعد ، لكن هذه الهالة لا تقلق الرئيس ذاته لكي ينتقد منتقدين مؤسس هذه الأمة ، لأنه على يقين بأن هذه القوة صنعت فقط لتتسلط على طائفة معينة ، وهنا للمرء أن يتساءل سؤالاً مركزياً ، لماذا يلام ماكرون على فعلته طالما أصحاب الشأن غير متأثرين عملياً . كل ذلك سببه اعتلاء خطاب فنتازي ، وبالتالي مع الأيام تتحول الخطب إلى ظواهر صوتية ، وايضاً مع كل موقف تتبدد الخطابات كأنها مجرد فقاعات لا أساس لها ، فحزب الله ومن ورائه ، يعوا جيداً قدراتهم العسكرية ويعرفون أن الاصطدام مع القوى الكبرى والتى تمتلك القوة العسكرية والاقتصادية معاً ، ليس بالسهل مواجهتها ، إذن هذه الحكومات وايضاً الأحزاب ، ليست لديهما سوى التفوق على الشعوب أو مقارعة بعضهم البعض ، لأن بالأصل الطوائف والمذاهب صنعت من أجل الصراعات وقد تحقق ذلك ، فالأمة العربية بعد عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، لم تشهد وحدة إنسانية ولا دينية ولا قومية ولا مذهبية ، بل كلما خرجت من فتنة حتى وقعت في أخرى وعلى هذا الوتر ي ......
#الحدثان
#الأهم
#انفجار
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691146
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هيهات هيهات أن يستوعبوا أغلب الظن ، فهولاء من جبلة إستحال من هو على هذه الأرض أن يرى منها فلاحاً ، لأن الفارق بين الحكومات الغربية والعربية بسيط ، عندما إنتهى العالم الغربي من إعادة تكوين الشخصية الحديثة بعد سلسلة حروب ساحقة وجملة جولات سجلها التاريخ على أنها معارك شرسة بين الحداثة والبلادة ، سرعان ما توجه إلى تربية الحيوانات من أجل الاستفادة من مهاراتها المتعددة ، كالعمليات الانقاذية الجارية في مرفأ بيروت والعمارات المدمرة حوله التى يقودها الكلب فلاش الشيلي، وبالتالي كما أخفقت الحكومات العربية في بناء الإنسان أيضاً أخفقت في تدجين الحيوان لصالح الإنسان ، وهذا استدعى من اللبنانيين الاستعانة بكلاب أجنبية وفي مقدمتهم الكلب التشيلي من أجل انقاذ ضحياهم ، أما الجوهر المسكوت عنه ، أن اللبنانيون بدل أن يتضرعوا إلى السماء ويدعون المولى عز وجل لكي يمنح حكومتهم البصيرة والبصر في مهامها البحثي والانقاذي ، أصبحوا يطلبون من الله منح فلاش وأصدقائه البصر والبصيرة لأنهم الجهة الوحيدة التى يمكن الاعتماد عليها ، وبالتالي ، اخلاقياً من المفترض لأهلي الضحايا منح الكلب فلاش أعلى وسام شعبي تقديراً للمهام التى قام بها . إذن ربما لا بد من أن نطرح سؤالاً على أنفسنا ، أين تبدأ مهام الدولة وأين تنتهي ، وربما ايضاً المسألة لا تتوقف عند الحكومات ، ثمة مشكلات حزبية كبرى يتوقع الشارع حلول لها ، ففي لبنان يوجد حزب وحيد يمتلك قوة عسكرية لكنه بات فاقد الشعبية ، هو حزب الله ، وبالتالي قد عبر عن ذلك الرئيس الفرنسي ماكرون دون أن يقصد ابدأ ، عندما وقف أمام كاتب صحيفة لو فيغار الشهرية (الكاتب مالبرونو) ، ولقنه درساً بليغاً اولاً في أصول المهنة وثانياً بأهمية مراعاة الأمن القومي الفرنسي ، بالأخص عندما يكون الأمر يمس خطوات الحكومة الخارجية ، أما الأمر الأخير ، هو توبيخ رسول حزب الله ( محمد رعد ) إلى قصر الصنوبر ، لقد فضل ماكرون عدم إحراج الأخير كونه يمثل القوة الفعلية في لبنان ، أي أنه حريص على أمرين ، عدم اهتزاز صورة الحزب وايضاً المحافظة على علاقة فرنسا بالحزب المستجدة ، في المقابل لم يجد الرئيس الفرنسي حرج حتى بالحد الأدنى من إعادة نشر أو رسم مجدداً رسومات تسئ للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، على الرغم من وجود 6 ملاين مسلم في بلاده و 16 مليون في الاتحاد الأوروبي ، لأن فعلياً لا توجد قوة فعلية تقف خلفه ، بالطبع باستثناء الشعارات ، وبالتالي حزب الله يشكل هالة قادرة على خلق قلق يجعل ساكن الإليزية يفكر مائة مرة من المس بمشاعر محمد رعد ، لكن هذه الهالة لا تقلق الرئيس ذاته لكي ينتقد منتقدين مؤسس هذه الأمة ، لأنه على يقين بأن هذه القوة صنعت فقط لتتسلط على طائفة معينة ، وهنا للمرء أن يتساءل سؤالاً مركزياً ، لماذا يلام ماكرون على فعلته طالما أصحاب الشأن غير متأثرين عملياً . كل ذلك سببه اعتلاء خطاب فنتازي ، وبالتالي مع الأيام تتحول الخطب إلى ظواهر صوتية ، وايضاً مع كل موقف تتبدد الخطابات كأنها مجرد فقاعات لا أساس لها ، فحزب الله ومن ورائه ، يعوا جيداً قدراتهم العسكرية ويعرفون أن الاصطدام مع القوى الكبرى والتى تمتلك القوة العسكرية والاقتصادية معاً ، ليس بالسهل مواجهتها ، إذن هذه الحكومات وايضاً الأحزاب ، ليست لديهما سوى التفوق على الشعوب أو مقارعة بعضهم البعض ، لأن بالأصل الطوائف والمذاهب صنعت من أجل الصراعات وقد تحقق ذلك ، فالأمة العربية بعد عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، لم تشهد وحدة إنسانية ولا دينية ولا قومية ولا مذهبية ، بل كلما خرجت من فتنة حتى وقعت في أخرى وعلى هذا الوتر ي ......
#الحدثان
#الأهم
#انفجار
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691146
الحوار المتمدن
مروان صباح - الحدثان الأهم في انفجار لبنان ...
تيار الكفاح العمالى - مصر : مقالات صديقه .فرنسا ”لبنان: انفجار مرفأ بيروت- وانفجار البلد“موقف الإتحاد الشيوعى الاممى.
#الحوار_المتمدن
#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر من شهرية النضال الطبقي– العدد 210 ، سبتمبر – أكتوبر 2020في 4 آب / أغسطس 2020، أدى انفجار 2750 طنا من نترات الأمونيوم المخزنة منذ أكثر من ست سنوات في مرفأ بيروت إلى مقتل 191 شخص وإصابة 6800 جريح. تعرض وسط المدينة بالقرب من المرفأ للدمار، ودمرت مباني ومناطق سكنية، وأصبح 300 ألف شخص بلا مأوى.ذلك مع أنه، على مد شهور حتى عشية الانفجار، قد تم تنبيه السلطات إلى المخاطر المحدقة دون اتخاذها أي قرار. وهذا الإهمال ليس غريبا في هذا البلد الذي يعاني من إهمال الدولة المزمن وإدارتها الفاسدة والمليئة بالمحسوبية.لقد حدثت الكارثة في بلد يعاني أصلا من سلسلة من الأزمات. الأزمة الاقتصادية والاجتماعية غير المسبوقة والمتفاقمة جراء الأزمة الصحية وتباطؤ الاقتصاد العالمي وبسبب تداعيات الحرب في سوريا. وبالرغم من بنيته التحتية المتداعية، يستضيف هذه البلد، ذو الأربعة ملايين نسمة، حوالي 1.2 مليون لاجئ سوري إضافة إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني متواجدين فيه منذ عقود.واضطرت حكومة حسان دياب إلى الاستقالة بعد الاحتجاجات التي أعقبت الانفجار في المرفأ. وتدخل هذه الاحتجاجات في سياق الغضب الشعبي الذي ولد حركة احتجاجية واسعة النطاق منذ الخريف الماضي.عام من الاحتجاج على النظامفي أكتوبر 2019، شهد الشعب انهيارا هائلا في مستوى معيشته بسبب التضخم وتفاقم البطالة، ذلك بالإضافة إلى الانقطاع اليومي والمزمن للمياه وللكهرباء. وانفجر الغضب الشعبي إثر الإعلان عن إجراءات تقشفية جديدة وخاصة بعد فرض ضرائب جديدة. على مدى أشهر، أعرب مئات الآلاف من المتظاهرين عن رفضهم للنظام القائم وطالبوا برحيل القادة السياسيين باعتبارهم المسؤولين عن الوضع المذري الذي وصل إليه البلد. لم ينجح الترهيب والابتزاز بنشوب حرب أهلية في وضع حد لهذا الاحتجاج الذي تخطى الانقسامات الطائفية اللبنانية المعتادة. كما استمر الاحتجاج رغم استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، في 29 تشرين الأول / أكتوبر، مع حكومته الائتلافية الجامعة لمختلف الأحزاب السياسية.في ذلك الوقت، كان الدين العام قد بلغ ما يقارب الـ 90 مليار دولار، وتم تقديم الفاتورة إلى الشعب عبر إجراءات تقشفية لا تطاق. وفي كانون الأول / ديسمبر، أدى قرار البنوك بالحد من المبالغ المسحوبة بالدولار إلى زيادة الغضب، حيث لم يعد بإمكان الناس حتى الحصول على مدخراتها. ولم يتم تشكيل ما يسمى بحكومة التكنوقراط في 21 يناير / كانون الثاني إلا بعد مفاوضات مطولة بين القادة السياسيين. وكانت مهمة الحكومة، التي ادعت استقلاليتها عن الأحزاب الطائفية، إدارة البلاد في سبيل إخراجها من الأزمة. في الواقع، كان أعضاؤها تابعين للقادة السياسيين المغضوب عليهم، والذين باتوا يعملون في الكواليس. فلم يكن بمستطاع اللبنانيين وضع الكثير من الأمل في هذه الحكومة الجديدة بقيادة حسان دياب، وهو وزير سابق كان من الواضح عدم رغبته تلبية المطالب الشعبية.في ربيع 2020، كشفت الأزمة الصحية عن إفلاس نظام الصحة العامة. وبينما أخمد الوباء الاحتجاج، تفاقمت الأزمة المالية. أعلنت الحكومة اللبنانية في 7 آذار / مارس، ولأول مرة في تاريخها، عن عدم قدرتها على دفع الـ 1.2 مليار دولار من الفوائد المستحقة عن الدين العام. فتم وضع حظر على جميع الحسابات الشخصية وحسابات الشركات بالدولار مما جعل الوصول إلى العملات الأجنبية شبه مستحيل. وقامت البنوك باحتجاز مدخرات جميع السكان. وبما أن البلد يستورد كل ما يستهلكه تقريبا، كان لنقص العملة الأجنبية عواقب وخيمة. وأمام انعدام امكانية استيراد قطع ......
#مقالات
#صديقه
#.فرنسا
#”لبنان:
#انفجار
#مرفأ
#بيروت-
#وانفجار
#البلد“موقف
#الإتحاد
#الشيوعى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693840
#الحوار_المتمدن
#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر من شهرية النضال الطبقي– العدد 210 ، سبتمبر – أكتوبر 2020في 4 آب / أغسطس 2020، أدى انفجار 2750 طنا من نترات الأمونيوم المخزنة منذ أكثر من ست سنوات في مرفأ بيروت إلى مقتل 191 شخص وإصابة 6800 جريح. تعرض وسط المدينة بالقرب من المرفأ للدمار، ودمرت مباني ومناطق سكنية، وأصبح 300 ألف شخص بلا مأوى.ذلك مع أنه، على مد شهور حتى عشية الانفجار، قد تم تنبيه السلطات إلى المخاطر المحدقة دون اتخاذها أي قرار. وهذا الإهمال ليس غريبا في هذا البلد الذي يعاني من إهمال الدولة المزمن وإدارتها الفاسدة والمليئة بالمحسوبية.لقد حدثت الكارثة في بلد يعاني أصلا من سلسلة من الأزمات. الأزمة الاقتصادية والاجتماعية غير المسبوقة والمتفاقمة جراء الأزمة الصحية وتباطؤ الاقتصاد العالمي وبسبب تداعيات الحرب في سوريا. وبالرغم من بنيته التحتية المتداعية، يستضيف هذه البلد، ذو الأربعة ملايين نسمة، حوالي 1.2 مليون لاجئ سوري إضافة إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني متواجدين فيه منذ عقود.واضطرت حكومة حسان دياب إلى الاستقالة بعد الاحتجاجات التي أعقبت الانفجار في المرفأ. وتدخل هذه الاحتجاجات في سياق الغضب الشعبي الذي ولد حركة احتجاجية واسعة النطاق منذ الخريف الماضي.عام من الاحتجاج على النظامفي أكتوبر 2019، شهد الشعب انهيارا هائلا في مستوى معيشته بسبب التضخم وتفاقم البطالة، ذلك بالإضافة إلى الانقطاع اليومي والمزمن للمياه وللكهرباء. وانفجر الغضب الشعبي إثر الإعلان عن إجراءات تقشفية جديدة وخاصة بعد فرض ضرائب جديدة. على مدى أشهر، أعرب مئات الآلاف من المتظاهرين عن رفضهم للنظام القائم وطالبوا برحيل القادة السياسيين باعتبارهم المسؤولين عن الوضع المذري الذي وصل إليه البلد. لم ينجح الترهيب والابتزاز بنشوب حرب أهلية في وضع حد لهذا الاحتجاج الذي تخطى الانقسامات الطائفية اللبنانية المعتادة. كما استمر الاحتجاج رغم استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، في 29 تشرين الأول / أكتوبر، مع حكومته الائتلافية الجامعة لمختلف الأحزاب السياسية.في ذلك الوقت، كان الدين العام قد بلغ ما يقارب الـ 90 مليار دولار، وتم تقديم الفاتورة إلى الشعب عبر إجراءات تقشفية لا تطاق. وفي كانون الأول / ديسمبر، أدى قرار البنوك بالحد من المبالغ المسحوبة بالدولار إلى زيادة الغضب، حيث لم يعد بإمكان الناس حتى الحصول على مدخراتها. ولم يتم تشكيل ما يسمى بحكومة التكنوقراط في 21 يناير / كانون الثاني إلا بعد مفاوضات مطولة بين القادة السياسيين. وكانت مهمة الحكومة، التي ادعت استقلاليتها عن الأحزاب الطائفية، إدارة البلاد في سبيل إخراجها من الأزمة. في الواقع، كان أعضاؤها تابعين للقادة السياسيين المغضوب عليهم، والذين باتوا يعملون في الكواليس. فلم يكن بمستطاع اللبنانيين وضع الكثير من الأمل في هذه الحكومة الجديدة بقيادة حسان دياب، وهو وزير سابق كان من الواضح عدم رغبته تلبية المطالب الشعبية.في ربيع 2020، كشفت الأزمة الصحية عن إفلاس نظام الصحة العامة. وبينما أخمد الوباء الاحتجاج، تفاقمت الأزمة المالية. أعلنت الحكومة اللبنانية في 7 آذار / مارس، ولأول مرة في تاريخها، عن عدم قدرتها على دفع الـ 1.2 مليار دولار من الفوائد المستحقة عن الدين العام. فتم وضع حظر على جميع الحسابات الشخصية وحسابات الشركات بالدولار مما جعل الوصول إلى العملات الأجنبية شبه مستحيل. وقامت البنوك باحتجاز مدخرات جميع السكان. وبما أن البلد يستورد كل ما يستهلكه تقريبا، كان لنقص العملة الأجنبية عواقب وخيمة. وأمام انعدام امكانية استيراد قطع ......
#مقالات
#صديقه
#.فرنسا
#”لبنان:
#انفجار
#مرفأ
#بيروت-
#وانفجار
#البلد“موقف
#الإتحاد
#الشيوعى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693840
الحوار المتمدن
تيار الكفاح العمالى - مصر - مقالات صديقه .فرنسا ”لبنان: انفجار مرفأ بيروت- وانفجار البلد“موقف الإتحاد الشيوعى الاممى.