الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نوال السعداوي : حاكم جائر.. زوج مستبد.. غضب الطبيعة الأم.. كلها سجون
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي نحن كلنا في سجن كبير، في كل مكان في العالم، بسبب فيروس كورونا، الذي أجبرنا على الخضوع والامتثال، ولا نملك إلا المتابعة اليومية الشغوفة، لعدد المصابين، والمتعافين، والوفيات، وتغيير الكمامات اليومية، وشراء المستجد من المطهرات والمعقمات.الشعور بأننا مُحاصَرون، أو مسجونون، بفعل فاعل مجهول، أو معلوم، خفى، أو مرئى، لا يمكن التنبؤ بحركته التالية، في انتظار ضربته غير المحددة، لهو شعور بغيض، يهددنا في مقتل، يُمْرِضنا في الجسد والعقل والنفس، يسلب الحياة معناها، وجدواها.في مراحل حياتى المختلفة، عشت أنواعًا متنوعة من السجن، منها ما تسبب فيه البشر، ومنها ما تسببت فيه الطبيعة «الأم»، الإلهة الكبرى.أتذكر مثلًا، عندما كنت في لندن، منذ سنوات قليلة، بدعوة من نادى القلم الدولى، لإلقاء كلمة في المهرجان الأدبى العالمى. انفجرت الطبيعة الأم، غضبًا على معاقل النظام الرأسمالى الصناعى العسكرى في الغرب، من بركانها المتفجر في أيسلندا.غطّت سحب رَمادِه السماوات العليا فوق القارة الأوروبية الاستعمارية. عطّل الدخان الأسود الكثيف، المُشبَّع بذرات بركانية، طرق الطيران الجوى في بلاد كثيرة، منها بريطانيا. قلت، في كلمتى: كيف يتجاهل النقاد الذكور إبداعات الكاتبات في الشرق والغرب، كما تجاهل المؤرخون الذكور إسهامات الأم الكبرى، إلهة المعرفة والحكمة، في اكتشاف الزراعة والعلم والفن؟ خيانة ذكورية عالمية ومحلية، من الدولة والعائلة، مقابل الإخلاص والتضحية النسائية!في الفندق الذي نزلنا فيه بجوار جامعة لندن والمتحف البريطانى، تجمعنا، نحن المدعوين من مختلف البلاد، أدباء وأديبات، فنانين وفنانات من كافة فروع الفن، الموسيقى والغناء والمسرح والسينما. بدأوا يثورون ضد الطبيعة الأم، قالوا إنها خذلتنا جميعًا، لنصبح سجناء في لندن بلا عمل، وقد انتهى المهرجان، وتم إلغاء كل الرحلات من مطار هيثرو الرئيسى في لندن، ولم يعد أمامهم إلا أن يصبوا اللعنات على الأم الكبرى، إلهة الطبيعة والبراكين والزلازل.كان الرجال الذكور يهاجموننى لأننى أَشَدت بإلهة المعرفة، إيزيس، في مصر القديمة، وإلهة العدل، ماعت. وفى مسرحيتى (إيزيس) أعدت إليها مكانتها الفكرية والفلسفية، لم أجعلها مجرد زوجة لـ«أوزوريس»، أو أرملة تبكى على زوجها، وترمم أجزاء جسده المبعثرة في وادى النيل، كما صوّرها معظم الكُتّاب الرجال، ومنهم توفيق الحكيم، في مسرحيته «إيزيس».أيّدتنى النساء بحماس، وبعض الرجال غير المؤرَّقين بذكورتهم وتفوقهم الجنسى، أغلبهم من الشباب المبدع، المساند لقضية تحرير النساء والفقراء والشعوب المحتلة والمقهورة. لكن العجائز من الأدباء والنقاد التقليديين تأفَّفوا من خلط الأدب بالأيديولوجيات. راحوا يصطادون الشابات من الأديبات. رأيت ناقدًا أدبيًا ألمانيًا في التسعين من عمره، يهرول وراء شابة انبهرت بثرائه المالى وفقره الأدبى.تحول بهو الفندق إلى خشبة مسرح، شاركنا جميعًا في مسرحية تلقائية، كنا نحن المؤلفين والممثلين والمخرجين والموسيقيين. أصبح نزلاء الفندق هم الجمهور المتفرج، هكذا تغلبنا على السأم والغضب والسجن داخل الفندق، بالإبداع الجماعى والخلق الفنى والأدبى. أذاب الإبداع الجدران والفروق الموروثة بين البشر، اتسعت مساحة الوطن والأهل، وشملت الكون.تذكرت كيف تغلبت على السأم والغضب، في سجن النساء بالقناطر الخيرية (خريف 1981) في عصر السادات. السجن هو أي مكان تعجز عن الخروج منه، بأمر من الحاكم المستبد، في سجن مصرى يشبه حظيرة الحيوانات، أو بأمر من بركان أيسلندا المستبد، في سجن ف ......
#حاكم
#جائر..
#مستبد..
#الطبيعة
#الأم..
#كلها
#سجون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686273
نوال السعداوي : «وردة» بريقها الطفولي يبتسم للكلب الوولف وقلبها يمتلئ بالحزن
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي فى ذاكرتى «رواية» لم تكتب، تعيش فى كيانى، تحتل الوعى واللاوعى، منذ ماتت أمى فى شبابها وهى تمسك يدى بيدها، كنت طبيبة فى العشرينات من عمرى، ممشوقة القوام، جامحة العقل والثقة بالنفس، يقول الناس عنها: فتاة غير عادية، جاذبيتها غير مألوفة، نفورها من الجنس الآخر غير طبيعى، لكن التاريخ كان يقول لها: هذا الجنس انحدرت فصيلته من الغوريلا، قبل ظهور مؤسسة الزواج، وكلمة «بعل» كانت تعنى «الزوج»، لم يكن فوق العين نقطة حينئذ، وكانت تعنى أيضا المعبود «بعل»، إله القبائل القديمة، التى تحولت من تقديس الأم إلى عبادة الأب. قليل من الناس الذين يؤمنون بالفطرة الصادقة العادلة، والتى تدعمها صفحات التاريخ، أن الانحطاط الحضارى للبشرية، والفساد الأخلاقى، والجرائم المقننة ثقافيا وقانونيا، والحروب الدموية، كلها بدأت نتيجة هذا التحول من تقديس الأم، إلى عبادة الأب.فى ملفاتى بالكمبيوتر، أربع روايات لم تكتمل أبدا، منها رواية أمى «زينب شكرى»، ومنها رواية «الطفلة وردة»، ومنها رواية «الرجل الذى لم يوجد أبدا»، وأجزاء متعددة من روايات أخرى، بدأت كتابتها منذ القرن الماضى وحتى القرن الحالى.فى الصباح الباكر، كنت أمر بها، حين أخرج من بيتى فى رياضة المشى اليومية، أجتاز شارع الجيزة إلى كوبرى عباس، ومنه إلى شارع النيل من جهة المنيل، ثم إلى كوبرى الجامعة حتى نهايته، فأتجه لليسار إلى شارع النيل بالجيزة حتى كوبرى عباس، دورة كاملة حول النيل تستغرق خمسين دقيقة، كانت هى تغسل السيارات فى شارع النيل، أمام العمارة، ما بين مبنى السفارة الفرنسية بلونها الوردى، ومنزل السفير الأمريكى الأبيض بسوره العالى كالقلعة، طفلة فى العاشرة أو الحادية عشرة، قالت اسمها «وردة»، تلف رأسها ثلاث لفات أو أربع بحجاب شاحب الزرقة يميل للصفرة، فى يدها جردل بلاستيك أخضر، وفوطة صفراء بليت من كثرة الاستخدام، جلبابها الرمادى الطويل مبلول تعلوه البقع والرقع، يلتصق بصدرها وبطنها، نهداها برعمان دقيقان كل منهما أدق من بندقة، يهتزان رغم إرادتها تحت الجلباب، تشد طرف الحجاب المتدلى لتغطيهما، يدها اليمنى تدعك زجاج السيارة بقوة وإتقان، حتى ترى وجهها فيه كالمرآة، تتوقف لحظة، كأنما مندهشة لرؤية وجهها أمامها، لم تعرف منذ ولدت أن لها وجها، أو أن لها أما، أو بيتا فيه مرآة، سكان العمارة يملكون السيارات التى تنظفها كل صباح، مالك العمارة يسمونه الباشا، ابنته دكتورة، تخرج مع كلبها الوولف كل صباح، شفتاها مزموتتان لا تنفرجان فى ابتسامة، يسرع السائق الأسود ليفتح لها باب السيارة الطويلة البيضاء ذات البوز المدبب، يبتسم الكلب ويهز رأسه برقة، أكان يبتسم لها؟ لم تر من قبل ابتسامة كلب، فهل يبتسم الحيوان كالإنسان؟. تحرق كلمة «إنسان» حلقها، تمتلئ عيناها بالدموع دون وعى، تمر الدكتورة بجوارها قبل أن تصل إلى سيارتها، تلتقط عطرها الرقيق كالياسمين فتنكمش داخل جلبابها، تكتم فى جسدها رائحة عرقها المتراكم تحت إبطيها، تطرق للأرض فترى حذاءها الجلدى المتين له بوز طويل مدبب، كعبه العالى الرفيع، يدق بلاط الرصيف بصوت عال، من بوز شبشبها البلاستيك تطل أصابع قدميها الطفولية بأظافرها المقصوفة تحتها لون أسود، يداها تدعكان الزجاج، أصابعها ناحلة، أظافرها مشققة بالماء والصودا الكاوية والكيماويات فى سوائل التنظيف.سقطت نقطة ماء ساخنة فوق الزجاج، فأدركت أنها تبكى، لماذا تبكى الآن ولم تكن تبكى أبدا؟. تمسح دموعها وتضحك، عيناها السوداوتان يكسوهما بريق طفولى، تبتسم للكلب الوولف وقلبها يمتلئ بالحزن.أتوقف عندها كل صباح، كنت طفلة مثلها، أبتسم للقطط والكلاب، ......
#«وردة»
#بريقها
#الطفولي
#يبتسم
#للكلب
#الوولف
#وقلبها
#يمتلئ
#بالحزن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688111
نوال السعداوي : ذكرياتي من وحي النخبة في مصر والبرتغال
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي كنت في مدينة لشبونة عاصمة البرتغال، من 16 إلى 19 مايو 2010، بدعوة من المجلس الأوروبى، بمناسبة مرور عشرين عاماً على إنشاء مركز الشمال والجنوب، تحت شعار «عالم واحد» من أجل التضامن العالمى، التعاون والتنمية والتبادل المشترك بين البلاد، أو ما يسمى العربية «الشراكة»، منذ عام 1995. بدأ مركز الشمال والجنوب يمنح جائزة سنوية لشخصيات تبرز عالمياً، بسبب أعمالها المهمة، في مجال الفكر أو الفلسفة أو الفن أو العلم أو السياسة والاجتماع. من أوائل منْ حصلوا عليها «بيتر جابرييل» الموسيقار البريطانى، مؤسس «موسيقى العالم». عرفت باسم «ورلد ميوزيك». وحصلت عليها «مارى روبنسون» رئيسة أيسلندة عام 1997. اختارونى عام 2004 لهذه الجائزة تقديرا لأعمالى الأدبية والفكرية. قدمها لى رئيس البرتغال في اجتماع كبير في مدينة لشبونة، حضره رئيس البرلمان وأعضاؤه والوزراء والسفراء (منهم سفير مصر في البرتغال) والأدباء والمفكرون والفنانون والموسيقيون. طلبوا منى إلقاء كلمة، كما هو متبع بعد استلام الجائزة. قلت فيها إن الأهداف والكلمات التي سمعتها جميلة، لكن كلمة «الشراكة» تصيبنى بالشك فأتساءل: هل يمكن أن تحدث الشراكة الحقيقية، بين شركاء غير متساوين؟. هل يحدث تضامن أو تعاون أو سلام، بين بلادت تملك السلطة والثروة والسلاح النووى، وبلاد سلبت مواردها بالحرب العسكرية، أو الحرب الاقتصادية؟. ألا يتخفى الاستعمار دائما بالكلمات الجميلة؟. ألم تحتل بريطانيا مصر عام 1882 تحت اسم الحماية والرعاية؟. ألم يحتل الجيش الأمريكى (وبعض الجيوش الأوروبية) العراق عام 2003، تحت اسم الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق النساء؟ ألا تحتل إسرائيل كل عام المزيد من أرض فلسطين تحت اسم عملية السلام؟. ألم تؤد مشاريع التنمية والشراكة في السنين الأخيرة إلى مزيد من الفقر، والبطالة، والهجرة، والإرهاب العسكرى والإقتصادى والثقافى، وصعود اليمين السياسى الدينى؟.عام 2008 حصل على الجائزة «جورج فيرناندو سامبايو». منذ كان طالبا بكلية الحقوق في جامعة لشبونة، انخرط في الحركة الثورية ضد النظام الفاشستى في البرتغال، ورأس اتحاد الطلبة في 1961. تخرج محامياً ثوريا يدافع عن المسجونين السياسيين، ثم أصبح أحد مؤسسى حركة اليسار، والحزب الاشتراكى البرتغالى، أصبح عضواً في البرلمان حتى انتخابه رئيساً للجمهورية عام 1996. أعيد انتخابه وظل رئيساً للبرتغال من 2001 إلى 2006، في عام 2007 أصبح ممثل الأمم المتحدة لتحالف الحضارات.كنت من المشاركين في المائدة المستديرة يوم 18 مايو 2010 في حوار حول تحالف الشمال والجنوب، التضامن العالمى، التنمية، الديمقراطية، تحالف الحاضارات. ضمن المشاركين: جورج ساميابا، وأولافور جريمسون رئيس أيسلندة، وكان يقود فكرة استبدال الفحم والبترول بالطاقة الخضراء النظيفة، كما تفعل الهند والصين، وماريو سوياريس، زعيم المعارضة في البرتغال، منذ حكم انطونيو سالازار الفاشستى، دخل السجن ثلاث عشرة مرة ونفى عدة سنوات، قبل أن يصبح رئيس الوزراء عن الحزب الاشتراكى، تم انتخابه رئيس دولة البرتغال عام 1985، وأعيد انتخابه عام 1991. ضمن المشاركين أيضا شخصيات من الشمال والجنوب منهم، عبدالرحمن يوسفى رئيس الوزراء السابق في المغرب، دخل السجن مرتين ونفى عدة سنوات، برز في اتحاد المحامين العرب مدافعاً عن العدالة وحقوق الإنسان، أصبح رئيساً للوزراء عام 1998، حصل على جائزة الشمال والجنوب عام 1999. جلست إلى المائدة المستديرة وسط هذه النخبة من الطبقات العليا، شعرت بالغربة رغم تاريخهم النضالى ضد النظام الرأسمالى الاستعمارى، ربما لانضمامهم إلى الطب ......
#ذكرياتي
#النخبة
#والبرتغال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689525
نوال السعداوي : إن فشلت الأنوثة الصناعية أمسكت السلاح بيد والكتاب المقدس بيد
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي سمعتهم فى أمريكا، وربما فى العالم كله، يقولون إن القرن الواحد والعشرين هو قرن المرأة، فهل هذا صحيح؟ وأى أمرأة يتكلمون عنها، أنجيلا ميركل، هيلارى كلينتون، أم سارة بالين؟ هل يكفى أن يكون المرء امرأة ليحكم بالعدل والديمقراطية والحقيقة والأخلاق؟ هل هذه القيم الإنسانية العليا صفة بيولوجية تتعلق بالهرمونات، أم أنها تربية ضمير عادل، نربيه فى الولد والبنت منذ الطفولة، وسلوك وأخلاق مستقيمة يتعود عليها الإنسان، وفكر مستنير وعقل مبدع يتحدى التخلف، وعمل مخلص نابع من الإيمان بالعدل والحرية واحترام حقوق الغير؟لماذا تفوقت مارجريت تاتشر على الرجال «رغم كونها امرأة» فى ظلمها ودمويتها وقهرها للفقراء والنساء؟ ولماذا نجحت نساء من نوع أنجيلا ميركل أو سارة بالين فى السنين الأخيرة؟لماذا أصبحت نساء الأعمال والمذيعات والممثلات فى المقدمة، وتراجعت المفكرات وصاحبات العقل المبدع إلى الوراء؟ لماذا طغت عقلية السوق، والبيع والشراء والمكسب والخسارة، والأنوثة والخضوع والنفاق، على قيم الصدق والسعى نحو العدل والكرامة؟أصبح الإعلام الأمريكى يقود العالم. طغت صورة المرأة المزخرفة التاجرة فى الإعلام المدعوم بأموال السوق والسلاح. تنتمى سارة بالين إلى الجناح المسيحى اليمينى المحافظ فى الحزب الجمهورى. تبالغ فى التدين والمحافظة على التقاليد، مع المبالغة فى الأنوثة والمراوغة ولَىّ الحقائق. كانت تلعب فى السياسة وموسم الانتخابات بكونها امرأة، إن فشلت الأنوثة، أمسكت السلاح بيد، والكتاب المقدس بيدها الأخرى. تتهدل خصلة شعرها فوق جبينها لتخفى نصف عينها اليمنى أو اليسرى، حسب حركات رأسها وهى تلقى خطبها. سمعتها تخطب فى معركتها الانتخابية ضد باراك أوباما 2007، ألصقت به تهمة الإسلام، دين أبيه الإفريقى، مع أنه مسيحى على دين أمه الأمريكية، ادّعت أنه عربى إرهابى ضد السامية، مع أنه يدعم إسرائيل بالكامل. اتهمته بأنه ضد البيض لأنه أسود اللون، مع أنه غير ذلك. سمعتها من فوق المنصة تعبئ الشعب الأمريكى للحرب العسكرية ضد الشعوب فى القارات الخمس وكل منْ يهدد مصالح إسرائيل وأمريكا. تفاخرت بأنها تنام فى الليل محتضنة سلاحها تحلم بالقتل. أصبح للإعلام فى أمريكا والعالم الدور الرئيسى فى السياسة والانتخابات. يملك الإعلام أصحاب الأموال والشركات والبنوك والسوق والسلاح. يمكن لأضواء التليفزيون أن تجعل من شخص غائب العقل نجمًا أو نجمة سياسية تحصد الأصوات فى الانتخابات. أصبحت سارة بالين زعيمة فى موسم الانتخابات عام 2007، اليوم هى تتربع على عرش الإعلام والسياسة الأمريكية. تراجعت الحركات الشعبية والنسائية المناضلة ضد الحروب والفقر والسوق. استطاعت سارة بالين أن تتسرب إلى بيوت الملايين عبر الشاشة الصغيرة، أنوثتها التجارية المصنوعة أصبحت المَثَل الأعلى لنساء أمريكا وكل البلاد، ومنها بلادنا.أصبحت المرأة المثالية هى المرأة المتناقضة مزدوجة الشخصية، الأنثى الخاضعة اللينة، والمرأة السياسية الصلبة المتمردة، عين منكسرة ناعسة وعين مفنجلة متحدية. توارت قيم الصدق والصراحة والنزاهة والشهامة والإخلاص فى العمل والقول. برزت قيم التسلق والانتهازية والنفاق والتدين السطحى والمتاجرة بالأخلاق. تم تغييب جمال العقل والروح والشخصية وإبراز الجسد الأنثوى والشفاه المكتنزة. أصبح ذكاء المرأة هو قدرتها على تحقيق طموحها عن طريق الرجال، كل حسب قدرته، تجعل الحب تجارة من أجل المكاسب، المال أو الشهرة أو النجاح. تخلع رداء العقل والجدية والتحدى خارج البيت، لترتدى رداء الأنوثة والمراوغة والخضوع فى البيت. تمسك قلم الحواجب م ......
#فشلت
#الأنوثة
#الصناعية
#أمسكت
#السلاح
#والكتاب
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691124
نوال السعداوي : جرائم تقتل الفتيات والنساء باسم الشرف.. أي همجية وأي عار على الشرف؟
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي فتاة طفلة عمرها 14 سنة، زوّجها أبوها، رغم إرادتها، لرجل يكبرها بأربعين عامًا، لكن الزواج لم ينجح بالطبع، فكيف لطفلة فتاة صغيرة أن تُنتهك جسديًا ونفسيًا، من قِبَل رجل عجوز من عمر جدها وضد إرادتها؟! الفتاة الطفلة قاومت، وفشلت، أو حاولت الانتحار، وفشلت أيضًا، وبقيت معه على مضض وكره، ثم حاولت الهرب، فذهب إلى المأذون وطلقها بإرادته المنفردة، أمسكها وأوسعها ضربًا وركلًا، ثم أعادها إلى أبيها يتهمها بسوء السلوك، الحجة الجاهزة السهلة لأى رجل معدوم الضمير يطلق زوجته، العيب فيه، أو العجز، أو الرغبة فى الانتقام منها لعدم قبولها الذل والهوان. المهم أن الأب معدوم الضمير، منذ البداية، أمسك ابنته الصغيرة الضعيفة العاجزة عن المقاومة، كبّل يديها الصغيرتين بحبل متين، يساعده رجال الأسرة، أعمامها وأشقاؤها، لفوا حول فمها وأنفها شرائط لاصقة «بلاستر»، وألقوا بها حية فى النيل، وتم العثور على جثتها وانتشالها من الماء، وقرر الطبيب الشرعى أن سبب الوفاة هو الخنق، وليس الغرق.عشرات، أو ربما مئات، من هذه القصص المخزية تحدث كل يوم، نقرؤها فى الجرائد والمجلات، ثم نقلب الصفحة الملطخة بدم الضحايا من الفتيات والأطفال الإناث، لنقرأ الأخبار الأهم من وجهة نظرنا. وما هى تلك الأخبار الأهم من وجهة نظرنا؟؟ كم مليونًا قتل «كورونا»، فضائح المشاهير، تنافس على كراسى تحصد السلطة والمال والنفوذ، أى انتخابات تغير من الوجوه، ولا تغير الثقافة؟! أعمدة صحفية تدعم روح التعصب الدينى، صور مرشحات ومرشحين يقدمون الوعود بالتغيير إلى العدالة الاجتماعية، والحريات العامة والخاصة، الوعود المُراقة بالحبر على ورق الصحف، المُذاعة بالأبواق على الجماهير، الوعود بالعدالة الاجتماعية تختفى مع انتهاء الانتخابات والصعود إلى العرش، هل تألم أحد المرشحين المتحمسين للعدالة الاجتماعية، لخبر مقتل هذه الفتاة الطفلة؟.القصة نفسها تتكرر فى كل زمان ومكان، بالطريقة نفسها، وكيف تتغير، والأعمدة الأسمنتية الراسخة لا تُمس من قريب أو من بعيد؟! مازالت القيم العنصرية والقوانين الأبوية الطبقية هى التى تحكم العلاقات داخل الدولة والعائلة. الجميع (إلا القليل النادر) قلبوا الصفحة، ليقرأوا الأخبار الأهم. الجميع (إلا القليل النادر) قلبوا الصفحة، ونسوا الفتاة الطفلة البريئة المقتولة، تحت اسم الدفاع عن شرف العائلة. كلمة الشرف ينطقها الأب والأعمام والأشقاء، بصوت جهورى غليظ، مُنفِّر. يتكتل الجميع فى قوة متينة من أجل شرف الرجال وكرامتهم ضد الفتاة الطفلة، التى ليس لها شرف ولا كرامة، ليس لها أحد فى هذه الغابة، حتى أمها المسكينة ترتعد لكلمة الشرف، تساعد الرجال فى قتل ابنتها، أو على الأقل تسكت وتتستر على الجريمة، وكم من بنات صغيرات تم قتلهن فى بلادنا من أجل الشرف، دون عقاب القتَلة، أو بعقاب مخفف تعاطفًا مع الرجال المدافعين عن شرفهم.لقد تابعنا قضية المواطن المصرى، «ياسر»، من إحدى محافظتى سيناء، والذى هاجر إلى الولايات المتحدة، تزوج أمريكية، حصل على الجنسية الأمريكية، وعمل سائقًا، وفى عام 2008 استدرج ابنتيه «أمينة» و«سارة»، واعتدى عليهما جنسيًا، ثم أطلق عليهما الرصاص، حيث ثأر لشرفه وشرف العائلة، عندما علم أن ابنتيه تواعدان شابين أمريكيين، ومن غير المسلمين. وظل هاربًا لمدة 12 سنة، منذ عام 2008 حتى قُبض عليه فى 26 أغسطس 2020، وهو هادئ النفس، فخور، بأنه ارتكب جريمة الشرف العربية الذكورية، على أرض أمريكية، لا تعرف جرائم الشرف، ويواجه الآن أبشع الاتهامات، وأغلظ وأشد العقوبات.نعم، مازال مفهوم الشرف فى بلادنا يخص فقط سلوك البنا ......
#جرائم
#تقتل
#الفتيات
#والنساء
#باسم
#الشرف..
#همجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692740