الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام مخول : سقطت حيفا في 22 نيسان 1948 وسقط معها المراهنون على الرجعية العربية والاستعمار!
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول لم يكن في متناول عصبة التحرر الوطني في فلسطين أن تدرأ النكبة عن شعبها ولا أن تمنع جرائم العصابات الصهيونية عن حيفا وقضائها، ولا أن توقف تهجير شعبها أيدي سبأ، فقد أصرّت القيادة التقليدية وجامعة الدول العربية التي نشأت في أحضان الاستعمار البريطاني على حرمان الحركة الشيوعية وعصبة التحرر الوطني بشكل منهجي وعلى طول تاريخها من أخذ دورها والاعتراف بمكان لها في معركة الشعب الفلسطيني التحررية، ويشير إميل حبيبي أحد قادة العصبة المؤسسين الى ذلك في تقديمه لكتاب سميح سمارة "العمل الشيوعي في فلسطين- الطبقة والشعب في مواجهة الكولونيالية"، حيث يقول: "الواقعة التاريخية الجذرية هي أننا مُنِعنا نحن الشيوعيين الفلسطينيين – من تحمّل أية مسؤولية في تقرير مصير القضية الفلسطينية، وفي كل مراحل هذه القضية حتى، ولا المشاركة في تحمل أي قسط من هذه المسؤولية". والحقيقة أن حرمان عصبة التحرر الوطني من أخذ دورها جاء على الرغم، وربّما بسبب كونها تمثل زخمَ القوة الطبقية الفلسطينية البديلة الصاعدة، التي نضجت مع اكتمال تشكّل الطبقة العاملة العربية والتي شكّلت العصبة طليعتها الثورية وحامل همومها، والمعبّر عن أمانيها التحرّرية أسوة بمصالح الطبقة الفلاحيّة الواسعة في الريف الفلسطيني وأوسع القطاعات الشعبية المقهورة في فلسطين. لكنّه في الوقت الذي تخلّت فيه القيادات التقليدية والرّجعيات العربية عن دورها وعن مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في نكبته المبيتة، فإن عصبة التحرّر كانت هي القوة الفلسطينية الوحيدة التي انبرت لتحمل هموم شعبها المشرد "كالأيتام على مائدة اللئام"، بعد أن خانه ذوو الشأن وتخلوا عنه، وعملت العصبة على أن توفّر الأجوبة السياسية والوطنية القادرة على تجاوز المؤامرة وهاجسها الملحّ وعنوان معركتها التي تقودها وتحضّ عليها أونلاين هو: عودة المهجّرين إلى الوطن دون انتظار، تماما كما تنتهي الحروب.وسيكون على مؤرخي البترو-دولار المنفلتين على الشيوعيين في خدمة أكثر الرجعيات العربية تواطؤًا، وفي خدمة أسيادها عبر البحار، أن يسجّلوا أمامهم الحقيقة التاريخية الساطعة، بأنّ القوة الفلسطينية الوطنية الوحيدة التي نشطت فعليًا وفي كل السّاحات والميادين في الوقت الذي كانت النكبة ما زالت في أوجها، من أجل درء النكبة وعودة المشردين الفلسطينيين ردًا على سقوط حيفا وأخواتها وتشريد أهلها، هي عصبة التحرر الوطني، حزب الشيوعيين العرب في حينه، التي خرجت إلى جموع اللاجئين في أماكن تجميعهم تحرّض الأهالي المزدحمين عنوة في ميناء حيفا وفي ميناء بيروت وفي "معسكرات التركيز" استعدادًا لحياة اللجوء، وتدعوهم إلى الانتفاض والعودة فورًا إلى مدينتهم وبيوتهم وأماكن أعمالهم وإلى النضال من داخل وطنهم ضد مؤامرات الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية. ويسجّل التاريخ الحقيقي والأمين لعصبة التحرّر الوطني وحلفائها التقدميين دون غيرها على الساحة الفلسطينية، أنها في أوج النكبة كانت أول من وضع أمام ضحايا النكبة مشروعًا وطنيًا كفاحيًا لمقاومة تبعات النكبة، في القلب منه معركة البقاء في الوطن (وليس كما يكتفي عادل مناع بتسميتها في بحثه عن النكبة: "عدم الطرد"). لقد رسّخت عصبة التحرر الوطن مفهوم النضال الشعبي القائم على أن معركة البقاء مثلها مثل مسيرة عشرات ألوف اللاجئين العائدين عبر رأس الناقورة، تبقى أقل كلفة من مصير اللجوء والتخلي عن الوطن، وأن إقامة الدولة العربية في فلسطين على أساس قرار الأمم المتحدة هو المشروع الحقيقي الوحيد المرشح ليكون بديلًا عن النكبة. <b ......
#سقطت
#حيفا
#نيسان
#1948
#وسقط
#معها
#المراهنون
#الرجعية
#العربية
#والاستعمار!

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674716
عصام مخول : لا عدالة اجتماعية من دون مساواة قومية ولا ديمقراطية من دون انهاء الاحتلال |
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول في النقاش المشروع بين حدة الشعار وسعة النضال أقترح معادلة ذهبية مفادها أن تكون حدة الشعار كعمق الازمة.. إن هذا السؤال يفرض نفسه علينا ونحن نخوض نضالا معقدا في وجه الازمة البنيوية المستعصية ومتعددة الأوجه، التي تنتجها الساحة الاسرائيلية المأزومة بنيوياً – على المستوى السياسي والاجتماعي والصحي والديمقراطي والاقتصادي والأيديولوجي.في التعامل مع هذه الازمة اقترحت مرة تلو الأخرى ومن على كل منصة متوفرة، تحليلا ينطلق من أن هذه الازمة البنيوية الشاملة، ومن ثم المخرج منها، ليست أزمة انتخابية، وليست أزمة عابرة نابعة عن اصطفاف قوى انتخابية بعينها، وإنما هي في جوهرها أزمة سياسية وفكرية وأخلاقية تاريخية، عميقة عمق تماهي الدولة مع مشروع الاحتلال والاستيطان والضم، وعمق تنكر المؤسسة الصهيونية الحاكمة في اسرائيل، للحقوق القومية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعمق التحريض الفاشي على شرعية الجماهير العربية المواطنة في اسرائيل وحقوقها القومية واليومية ونشر عقلية الفصل العنصري من جهة، وعمق العداء للطبقة العاملة والفئات الشعبية الكادحة، ولحقوق العاملين اليهود والعرب وفي طليعتها حقهم في التنظيم والأمان والعيش الكريم، وهي أزمة لا يمكن الإفلات منها وتجاوزها من دون نشوء وعي سياسي بديل عن الفكر السياسي السائد في اسرائيل، وقوة سياسية قادرة على حمل هذا الوعي وطرح تحدٍّ أمام منظومة القوى المهيمنة والمأزومة. إن مثل هذا الخيار ليس في متناول اليد اليوم في اسرائيل، ولكنه في جميع الحالات لا يمكن ان يتطور من خلال مجاراة الفكر السياسي السائد ولا من خلال التسليم بمفاهيمه التضليلية والتمييعية، وانما من خلال الصراع معه والانقلاب على مفاهيمه، وتسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية.ان الجمهور الاسرائيلي المثقل بالأزمة وبالأفق المسدود والابواب الموصودة، والذي خرج منهكا بعد ثلاث جولات انتخابية في عام واحد، انتهت بانهيار كحول لافان واستدفاء غانتس وحاشيته في أحضان نتنياهو وسياساته الاحتلالية والعدوانية نحو الخارج، والفاشية نحو الداخل، هو موضوعيا بحاجة الى قوة قادرة على طرح المخرج السياسي والاجتماعي، ليس بتمييع اللغة والمواقف وانما بجعلها اكثر حدة ووضوحا، تربط السياسي بالاجتماعي، والاقتصادي بالتاريخي، والديمقراطي بالطبقي، والفكري بالأخلاقي، وتعمل على بناء جبهة مناهضة للفاشية في اسرائيل.إن هذا الهدف لن يتحقق من خلال اصطفاف تكتيكي انتخابي او غير انتخابي، وانما من خلال عملية سياسية تراكمية صبورة وعميقة، تهز المفاهيم الفضفاضة والقناعات البائدة المعششة في التيار المهيمن في السياسة الاسرائيلية.لن يكفي في هذه الحالة الحديث بالعموميات.. مفهوم الديمقراطية، يبقى فضفاضا وعاجزا عن خلق التمايز بين القوى السياسية والاجتماعية ما لم يجر تحديد مضامينه في السياق القائم في اسرائيل المأزومة. فقد رفعت كحول لفان شعار الديمقراطية الزائّف، قبل أن تستقر نهائيا في حكومة نتنياهو، ورفع عمير بيرتس وإيتسيك شمولي شعار العدالة الاجتماعية قبل ان يصطفا وزيرين في حكومة رأس المال الكبير والمستوطنين برئاسة نتنياهو، ورفع هذه الشعارات وزير المالية "الاجتماعي" إياه موشيه كحلون، وسلفه يئير لبيد اللذين أدارا أشرس السياسات الليبرالية الجديدة في اسرائيل، فما الذي يميز الشعار الذي سيكون علينا أن نطرحه نحن الشيوعيين وحلفاءنا الجبهويين لنقنع ضحايا سياسات المؤسسة الحاكمة ونستحثها خارج الاجماع القومي الصهيوني؟ وما هو العنصر الجديد والسمة الرئيسية في سياستنا وفي الجبهة المعادية للفاشية التي ندعو الى إقامتها، ا ......
#عدالة
#اجتماعية
#مساواة
#قومية
#ديمقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677508
عصام مخول : أربعون عاما على وثيقة 6 حزيران: نحن أهل هذا الوطن ولا وطن لنا غير هذا الوطن
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول "لم ننكر، ولا يمكن ان ننكر حتى لو جوبهنا بالموت نفسه، أصلنا العريق: اننا جزء حي وواع ونشيط من الشعب العربي الفلسطيني".في السادس من حزيران قبل أربعين عاما صدرت صحيفة الاتحاد الحيفاوية وعلى صدر صفحتها الاولى "نداء الى الرأي العام"، أصبح يعرف بوثيقة 6 حزيران 1980، والتي شكلت نقطة ارتكاز وطنية وديمقراطية محورية في تبلور الفكر السياسي للجماهير العربية في اسرائيل وتبلور طريقها النضالي حتى أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الجماهير العربية المحظور في حينه اعتبرت "أن الاسس والمطالب التي تتضمنها الوثيقة يجب ان تصبح ميثاقا وطنيا تؤيده الجماهير العربية كافة، وتشارك في النضال من أجل تحقيقه قوى السلام والديمقراطية اليهودية". في صلب هذه الوثيقة تحديد واضح وقاطع لمسألتين استراتيجيتين تؤسسان لموقع الجماهير العربية على الساحة الاسرائيلية، وموقعها من شعبها العربي الفلسطيني وقضيته التحررية المتواصلة. فقد أعلنت الوثيقة في معرض تصديها لتصاعد الاصوات الفاشية ومخططاتها لطرد المواطنين العرب واعتبارهم غرباء في وطنهم: "نحن أهل هذه البلاد، ولا وطن لنا غير هذا الوطن". واعتبر اميل توما في الاجتماع الاول للجنة التحضيرية للإعداد لمؤتمر الجماهير العربية التي وقف على رأسها: "من العمى السياسي والتوجه الكارثي، أن يتصور القائمون على هذه الدولة أنهم يستطيعون اقتلاعنا من جذورنا الضاربة عميقا في تربة وطننا.. لقد صمدت الجماهير العربية وهي أقلية ضئيلة لا يتجاوز عددها المئة وخمسين ألفا، وهي تعاني صاعقة نكبة الشعب الفلسطيني وحرب 1948.. واستطاعت حتى في تلك الفترة العصيبة أن تتغلب على شعور التمزق والضياع فخاضت معركة البقاء بصلابة وحزم.. فما بالكم اليوم وقد أصبحت جماهير واعية، متراصة الصفوف، متلاحمة القوى فخورة بأبنائها، تتسم بالتفاؤل وبالثقة الذاتية، تخوض معاركها دفاعا عن حقوقها اليومية والقومية مؤمنة بعدالة قضيتها وصدق طريقها؟". وفي الرد على السياسة العنصرية والقوانين الفاشية التي تقوم على تحريم التزامنا بانتمائنا الطبيعي الى شعبنا الفلسطيني والى ثقافتنا وأناشيدنا الوطنية، وتجريم تماثلنا السياسي مع نضال شعبنا الفلسطيني، ومع العَلَم الفلسطيني والتهويش على شرعية مواطنتنا كلما أنشدنا "بلادي بلادي"، وكلما طالبنا بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني، جاءت الوثيقة لتحدد المقولة الاستراتيجية الشجاعة الثانية: "حتى لو جوبهنا بالموت نفسه فلن ننسى أصلنا العريق، نحن جزء حي وفاعل ونشيط من الشعب الفلسطيني". فوثيقة السادس من حزيران لم تكتف بأن تحدد أن الجماهير العربية الباقية في وطنها هي امتداد إثني وثقافي من شعب فلسطيني بدّدته النكبة، ولكنها أصرت على "أننا جزء حي وفاعل ونشيط" من نضاله، ومن معركته التحررية على حقه في تقرير المصير وفي استقلاله الوطني، من موقعنا داخل اسرائيل ومن قلب مواطنتنا فيها. من استراتيجية حزب الى استراتيجية شعب!مع نشر الاتحاد لوثيقة السادس من حزيران 1980، تنادى "ممثلو أوسع أوساط الرأي العام العربي في اسرائيل" الى التوقيع على النداء والالتزام به كتعبير عن الموقف الجمعي لأكثر من نصف مليون مواطن عربي فلسطيني في داخل اسرائيل، يحدد مهامهم الكفاحية كأقلية قومية، ويبلور دور الجماهير العربية السياسي ومنطلقاتها وثوابتها الوطنية وأدوات تنظيمها.وأعلن الموقعون على وثيقة 6 حزيران 1980 في ختام الوثيقة: "انهم سيعملون، بمشاركة غيرهم ممن سيضيفون تواقيعهم الى هذا النداء، على عقد مؤتمر يعبر عن ارا ......
#أربعون
#عاما
#وثيقة
#حزيران:
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680092
عصام مخول : هوس الافتراء على الشيوعيين
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول "وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض!"(قرآن كريم)أتجنّب الانجرار كلما دق الكوز بالجرة وراء افتراءات واستفزازات ممجوجة تأتي خارج اي سياق تاريخي حقيقي، لتشويه صورة الشيوعيين وتاريخهم وتراثهم النضالي الوطني الذي راكموه في أدق الظروف، وتخوينهم كلما أحرجت مواقفهم التقدمية ومشاريعهم السياسية الصدامية بعض القوى الرجعية.والحقيقة أنني منذ أكثر من أربعة عقود لم أسمع افتراء جديدا واحدا سوى ما يجتره المفترون على مدار السنين بشكل دوري رتيب، منذ كنا نخوض نقاشاتنا في إطار الحركة الطلابية العربية والتقدمية ونحن نؤسس لها في الجامعات الاسرائيلية منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. نحن لا ننكر على أحد حقه في أن يقرأ التاريخ بشكل مغاير لقراءتنا، وفي أن يناقشنا ويناقش تراثنا الفكري والسياسي، وأن يعترض علينا أو أن يوافق مع تحليلنا وقراءتنا للتاريخ، يناقش مواقفنا ونناقش مواقفه، يناقش منطلقاتنا ونناقش منطلقاته، فنحن حركة واثقة من تراثها تغتني من النقاش ومن الجدل ومقارعة الحجة بالحجة، ومن خوض الصراع في هذه البلاد على مدار أكثر من مئة عام، في مواجهة لا تعرف الكلل مع الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية، راكمنا خلالها كمّا هائلا من التجربة الكفاحية الثورية المعقدة والخيارات المركبة، لم تراكمها حركة سياسية أخرى في البلاد، وقلما راكمت مثلها حركات شيوعية وتحررية في أماكن أخرى. ان اللجوء الى مثل هذه الافتراءات يهدف بالأساس الى ابعاد الانظار عن الصراع الفكري والسياسي والاجتماعي الحقيقي، الأطول والأعمق والأشد صدامية وصرامة في تاريخ هذه البلاد والذي يعجز الآخرون عنه، بين الحركة الشيوعية بكل تجلياتها من جهة، وبين الاستعمار البريطاني والامبريالية الامريكية، وبين الحركة الشيوعية في البلاد والمشروع الصهيوني بكل تجلياته من الجهة الأخرى. وذلك باعتبار أن الصهيونية تشكّل جزءا بنيويا من المشروع الامبريالي في فلسطين وفي المنطقة، في الماضي وفي الحاضر سواء بسواء، ويبدو ان طبيعة هذا الصراع وتورط الرجعية العربية في التواطؤ معه هي التي تحرج المفترين وتستفزهم. ومن المثير للاستهجان أن حملات الافتراء الممضوغة على مدار السنين، تتجدد بين مرحلة وأخرى لتشويه القيادات والقامات التاريخية المؤسِّسة للحركة الشيوعية، وتعمل عبثا على تشويه دورها الوطني بشكل منهجي، ومتزامن ومنسّق، يتعمق ويزداد شراسةً بمدى عمق المآزق التي تحيق بالمشاريع الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية وغير العربية المتناوبة على المنطقة.. توفيق محمد واستهداف الشيوعيينالاستاذ توفيق محمد أعرفه بصفته رئيس موقع" فلسطينيو ال- 48"، وأكن له الاحترام لما أعتبرته دائما دماثة خلق وقدرة على الاجتهاد في مناقشة القضايا السياسية والفكرية الخلافية الشائكة. وعلى الرغم من معرفتي بالبون الشاسع بيني وبينه في القضايا الفكرية أولا والسياسية ثانيا، الا أن ذلك لم يمنعني يوما من خوض معارك ميدانية مشتركة معا ومع كوكبة من الأصدقاء في قيادة الحركة الاسلامية، ولم يمنعني هذا الاختلاف من الاحتفاظ بالمساحة الضرورية للتمايز بين مواقفنا من جهة، والاحتفاظ بالمقابل بمساحة كافية لعمل كفاحي مشترك حين يقتضي الامر ذلك وتتوفر له الظروف. والحقيقة أنني فوجئت الاسبوع الماضي بانضمام الاستاذ توفيق محمد الى جوقة المروجين لافتراءات ممجوجة على الحزب الشيوعي وتاريخه وتراثه الكفاحي الوطني والتقدمي، وذلك في مقال تحت عنوان: “لا ينظّر لنا من يتلفع بالوطن ويهرول الى الأسرلة”.. ثم ينتقل ليتحد ......
#الافتراء
#الشيوعيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680986
عصام مخول : انتفاضة شعبية.. إلى أن ينتهي الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول النقاش الذي تثيره خطة الضم في الضفة الغربية والترقب بشأن تنفيذ صفقة القرن، يهدف الى إشغال الشعب الفلسطيني والرأي العام الاسرائيلي والعالمي بمشروع الضم، لإبعاد الانظار عن القضية الجوهرية -استمرار الاحتلال الاسرائيليوما يرافقه من الإيغال في قهر الشعب الفلسطيني وقمعه، وتغوّل مشروع الاستيطان المتواصل للمناطق الفلسطينية والعربية المحتلة منذ 53 عاما.ويجب ان نسجل أمامنا أن صفقة القرن في جوهرها تقوم على إنكار الحقوق القومية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى التنكر لحقه فيالعيش حرا ومستقلا في وطنه أسوة بشعوب العالم، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة بجانب اسرائيل في حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة. وتقوم صفقة ترامب نتنياهو على حسم مكانة القدس نهائيا كعاصمة ابدية لدولة الاحتلال، وعلى تبديد قضية اللاجئين الفلسطينيين وعلى محو حق العودة من جدول اعمال المؤسسات الدولية التي أقرته، وعلى إلغاء المؤسسات الدولية المرتبطة بقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفي طليعة هذه المؤسسات الوكالة الدولية لغوث اللاجئين الأونروا، التي تتعرض لهجوم ابتزازي شرس للإجهاز عليها نهائيا، خضوعا لحكومة المستوطنين في اسرائيل المدعومة من الادارة الامريكية، وذلك مقدمةً لٍإسقاط قضية اللاجئين نهائيا عن جدول الاعمال، ولمنع نشوء أية فرصة لحل عادل لقضيتهم تستند الى تنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة. وهو موقف يعكس إجماعا قوميا صهيونيا خطيرا.وبذلك تكون صفقة القرن الاستعمارية قد حسمت الموقف بشأن جميع قضايا الحل النهائي المعلقة منذ ربع قرن، من دون اعتبار لموقف الشعب الفلسطيني ولا لمصالحه وحقوقه القومية التي تضمنها قرارات الشرعية الدولية ومواثيق الامم المتحدة والاتفاقات الموقعة بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وعن طريق دفع خطة الضم الى مقدمة جدول الاعمال، تؤسس المؤسسة الاسرائيلية لنظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) بشكل رسمي وعلني، معتبرة أنها باتت قاب قوس وأدنى من حلمهاالقديم بتصفية القضية الفلسطينية تصفية نهائية، وحصر النقاش بشأنها بين خيار الضم الجزئي المتدرِّج والمتدحرج وخيار الضم الكامل والصاخب للمناطق المصنّفة بمناطق (سي) في الضفة الغربية والقدس العربية المحتلة، بين خيار نتنياهو بإعلان الضم بما يخدم التوقيت السياسي والقضائي الذي يتخبط فيه ، وخيار الاعلان عن الضم وفق التوقيت السياسي الامريكي، المحكوم بهموم الرئيس ترامب وتعثر معركته الانتخابية. وبالرغم من الوضع الخانق الذي يعيشه الفلسطينيون، فإن هذا الشعب الذي راكم التضحيات الكبيرة على مدى أكثر من قرن من الزمن، يرفض الوقوع في الفخ الذي نصب له، والانشغال في تحسين شروط تنفيذ مشروع الضم، بدلا من مقاومة الاحتلال، كما ترغب وتتوقع منه قوى عديدة في اسرائيل من داخل الائتلاف الحاكم ومن داخل المعارضة سواء بسواء. نقلة استراتيجية مطلوبة فلسطينيافي هذا السياق، تضع خطة الضم الشعب الفلسطيني وقيادته أمام مسؤولية تاريخية تفرض عليه بالضرورة انتهاج خطوتين نوعيتين من شأنهما إحداث تحول استراتيجي يحسّن وضع الشعب الفلسطيني ويخدم قضاياه الوجودية، ويخلق ظروفا أفضل لنضال الفلسطينيين والاسرائيليين في المواجهة مع سياسة الرفض التي تتبعها الدوائر الحاكمة في اسرائيل:الخطوة الاولى–انهاء الانقسام الفلسطيني وإعادة وحدة الضفة الغربية وغزة سياسيا وكفاحيا ونظاما ومشروعا وطنيا. وليس من باب ان "الصلح سيد الاحكام"، وانما لأن ذلك يشكل منطلقا للمعركة الحاسمة لإنهاء الاحت ......
#انتفاضة
#شعبية..
#ينتهي
#الاحتلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685309
عصام مخول : المَحميّات الإسرائيلية في الخليج- بين التطبيع و-التتبيع-
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول كانت تسمى حتى سبعينيات القرن الماضي المحميات البريطانية في الخليج، وكلما ازدادت بريطانيا هرمًا، تحولت إلى محميات أمريكية تدفع "الجزية" من خزائنها النفطية لراعي نعمتها، كما أعلن الرئيس ترامب بفظاظته غير الديبلوماسية في مؤتمر القمة العربية والإسلامية في الرياض في أيار 2017؛ وها هي تعلن نفسها على رؤوس الأشهاد بصفتها الجديدة: المحميات الإسرائيلية في الخليج، وإن شئتم محميّات المحميّة المارقة التي تشكل الذراع العدوانية الإقليمية للإمبريالية الأمريكية.إن انفلات مسبحة "التطبيع" ومراسيم "التتبيع" الخليجي لإسرائيل وهَرَج "المصالحة" معها، وقيام دولة الإمارات العربية ومملكة البحرين بتقمّص خطاب حكومة الرفض الاستيطاني في إسرائيل، مهرًا لانتقالهما من البغاء السياسي في الخفاء إلى البغاء في العلن، لا يمكن قراءتها خارج سياق مشروع التفكيك والهيمنة الإمبريالية الذي صبغ المنطقة وطغى عليها في العقدين الماضيين، بدءًا بتدمير دولة عربية مركزية مثل العراق واحتلاله وتفكيكه من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، وصولاً إلى تدمير اليمن المُمنهج، وتفكيكه وتشتيت شعبه أيدي سبأ وأيدي تعز وأيدي القواعد العسكرية الإسرائيلية العتيدة في جزيرة سقطرى، في خدمة مشاريع التجريف الأمريكية والصهيونية في المنطقة العربية، والتأسيس لمرحلة جديدة من الإخضاع في الجانب الواحد من الخليج، والعدوان والسير على حافة الحرب والاستفزاز والحصار على الجانب الآخر من الخليج بحجة الخطر الإيراني. إن الحرب الإرهابية على اليمن في عاصفة صحراوية لإخضاع شعبه وتفكيكه وتفتيته من جهة، وقمع الهبة الشعبية التحرّرية المجيدة لشعب البحرين وثورته الديمقراطية، بالجيوش السعودية الجرارة، التي دخلت البحرين من جهة أخرى، تشكّل توطئة ضرورية لهذا الانهيار الأخلاقي الذي يقوده ملوك "مدن الملح" وقادة المحميات الإسرائيلية في الخليج "العربي"، في خدمة المشروع الإمبريالي الصهيوني في المنطقة وفي تهريب القضية الفلسطينية خارج جدول الأعمال العالمي. سجّلنا في الماضي وعلينا أن نسجّل اليوم، أن المشروع الأمريكي الفاعل في المنطقة هو في أساسه عملية من التفكيك وإعادة التركيب على مقاس مشروع الهيمنة الإمبريالية الأمريكية في المنطقة، ليس حروب بين الدول وإنما حروب بالوكالة داخل الدول، وبين هذا وذاك إشاعة- الفوضى الخلّاقة ليتسنى إعادة تركيب المنطقة بترتيب جديد ومفهوم جديد يعيد المنطقة كلها إلى عهد المحميات والتبعية التي لا خيار فيها، وفقط في هذا السياق تصحّ قراءة انفلات محميات الخليج على التطبيع مع إسرائيل كحلقة أخرى من حروب التفكيك والتركيب الإمبريالي في المنطقة، وكوجه آخر لدعم الاحتلال والعدوان، متلبسًا في لبوس "التطبيع" و"المصالحة" واتفاقات سلام مشبوهة. ويشكّل هذا السقوط، امتدادًا لعملية تفكيك ليبيا وتفتيتها والتي ما نزال نشهد تداعياتها عبر عقد من السنين، وهو امتداد لتفكيك السودان، واستمرار لإجهاض ثورته الشعبية وتضحياته الجسام واغتيال أماني الشعب السوداني من خلال تدخّل دولة الإمارات لتنصيب الجنرال برهان، اللاهث وراء التطبيع والصُلح مع الحكومة الفاشية في إسرائيل. وهو امتداد للمؤامرات على مصر وثقلها العربي والإقليمي ومحاولات تعطيشها ومحاصرتها وإخراجها نهائيًا عن دورها القومي، من خلال استفزازات إثيوبية لا تغيب عنها أيادي الموساد الإسرائيلي، بما في ذلك مشروع بناء سدّ النهضة، وتجميع إرهاب داعش في سيناء من جهة، وفي ليبيا من الجهة الأخرى برعاية أردوغان... هذا هو المشهد الذي يجري فيه الهجوم على القضية الفلسطينية ......
#المَحميّات
#الإسرائيلية
#الخليج-
#التطبيع
-التتبيع-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692481