الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آلان وودز : ما هي المادية التاريخية؟ الفصل الخامس: الاشتراكية والشيوعية
#الحوار_المتمدن
#آلان_وودز الثورة الروسيةتعتبر الثورة البلشفية، من وجهة نظر الماركسيين، أعظم حدث في تاريخ البشرية. آنذاك، نجحت الطبقة العاملة، تحت قيادة حزب لينين وتروتسكي البلشفي، في إسقاط مضطهِدِيها والبدء، على الأقل، في مهمة التحويل الاشتراكي للمجتمع.لكن الثورة لم تحدث في بلد رأسمالي متقدم، كما توقع ماركس، بل في بلد غارق في أشد ظروف التخلف بشاعة. ولإعطاء فكرة تقريبية عن الظروف التي واجهت البلاشفة نشير إلى أنه في عام واحد فقط، 1920، مات في روسيا السوفياتية ستة ملايين شخص بسبب الجوع.سبق لماركس وإنجلز أن شرحا منذ وقت طويل أن الاشتراكية -أي المجتمع اللاطبقي- تتطلب الظروف المادية الصحيحة من أجل أن توجد. لا بد أن تنطلق الاشتراكية من مستوى عال لتطور القوى المنتجة، أعلى من المجتمع الرأسمالي الأكثر تقدما (الولايات المتحدة على سبيل المثال). حيث لا يمكن تحقيق ظروف الازدهار الحر للبشر إلا على أساس تطور كبير للصناعة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا، بدءا من انخفاض كبير في يوم العمل. والشرط المسبق لذلك هو مشاركة الطبقة العاملة في ممارسة الرقابة والتسيير الديمقراطيين للمجتمع.سبق لإنجلز أن أوضح أنه عندما يكون الفن والعلوم والسلطة في أي مجتمع حكرا على أقلية، فإن تلك الأقلية ستستخدم موقعها لخدمة مصالحها الخاصة. وقد كان لينين سريعا في رؤية خطر الانحطاط البيروقراطي للثورة في ظل ظروف التخلف العام. في مؤلفه “الدولة والثورة”، الذي كتبه عام 1917، وضع برنامجا، على أساس تجربة كومونة باريس، يشرح فيه الشروط الأساسية، ليس للاشتراكية أو الشيوعية، بل للفترة التي تلي الثورة مباشرة، أي الفترة الانتقالية بين الرأسمالية والاشتراكية، وهي:انتخابات حرة وديمقراطية، مع الحق في عزل جميع المسؤولين.لا يحق لأي مسؤول تلقي أجرة أعلى من أجرة عامل مؤهل.لا جيش دائم، بل الشعب المسلح.تدريجيا يجب أن يتم القيام بجميع مهام تسيير الدولة من قبل جميع العمال بالتناوب، عندما يصبح الجميع “بيروقراطيا” بالتناوب، لا أحد يكون بيروقراطيا.هذا برنامج مكتمل للديمقراطية العمالية، وهو موجه بشكل مباشر ضد خطر البيروقراطية. وقد شكل بدوره أساس برنامج الحزب البلشفي عام 1919. بعبارة أخرى فإنه، على عكس ما يزعم أعداء الاشتراكية، كانت روسيا السوفياتية في عهد لينين وتروتسكي أكثر الأنظمة ديمقراطية في التاريخ.لكن نظام الديمقراطية العمالية السوفياتي، الذي أسسته ثورة أكتوبر لم يستمر. فبحلول أوائل الثلاثينيات، كانت جميع النقاط المذكورة أعلاه قد ألغيت. عانت الدولة العمالية، تحت حكم ستالين، من سيرورة انحطاط بيروقراطي انتهت إلى إنشاء نظام شمولي وحشي، والإبادة التامة للحزب اللينيني. كان العامل الحاسم في نجاح الردة الستالينية في روسيا هو عزلة الثورة في بلد متخلف. وقد شرح تروتسكي في كتابه “الثورة المغدورة” الطريقة التي حدثت بها هذه الردة السياسية.لا يمكن للمجتمع أن يقفز مباشرة من الرأسمالية إلى مجتمع لا طبقي. فالميراث المادي والثقافي للمجتمع الرأسمالي غير كاف لتحقيق ذلك. وهناك الكثير من الخصاص واللامساواة التي لا يمكن التغلب عليها بشكل فوري. بعد الثورة الاشتراكية، لا بد أن تكون هناك فترة انتقالية من شأنها أن تعد الأرضية اللازمة لتحقيق الوفرة والمجتمع اللاطبقي.وصف ماركس هذه المرحلة الأولى من المجتمع الجديد بأنها “المرحلة الدنيا للشيوعية”، مقابل “المرحلة العليا للشيوعية” حيث ستختفي آخر بقايا اللامساواة المادية. وبهذا المعنى فإن الاشتراكية والشيوعية هما على التوالي المرحلة “الأد ......
#المادية
#التاريخية؟
#الفصل
#الخامس:
#الاشتراكية
#والشيوعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674968
ناظم الماوي : بصدد عدم وجود فرق نوعي بين الإشتراكيّة والشيوعيّة- مقتطف 4 من - تعميقا لدحض أهمّ ترّهات حزب العمّال التونسي الخوجيّة الواردة في- الماوية معادية للشيوعية - - الجزء الثاني من الكتاب الأوّل من ثلاثيّة - حفريّات في الخطّ الإيديولوجي والسياسي التحريفي و الإصلاحي لحزب العمّال [ البرجوازي ] التونسي -
#الحوار_المتمدن
#ناظم_الماوي لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !و الروح الثوريّة للماوية المطوَّرة اليوم هي الخلاصة الجديدة للشيوعيّة – الشيوعيّة الجديدة ( عدد 38 - 39 / أفريل 2020 )ناظم الماويملاحظة : الثلاثيّة بأكملها متوفّرة للتنزيل بنسخة بى دى أف من مكتبة الحوار المتمدّن .تعميقا لدحض أهمّ ترّهات حزب العمّال التونسي الخوجيّة الواردة في" الماوية معادية للشيوعية "------------(4) دحض الترّهات الخوجيّة بصدد عدم وجود فرق نوعي بين الإشتراكيّة والشيوعيّة " إنّ الشيوعيّة هي نظام كامل للإيديولوجيا البروليتاريّة وهي فى نفس الوقت نظام إجتماعي جديد . هذا النظام الإيديولوجي و الإجتماعي يختلف عن أيّ نظام إيديولوجي و إجتماعي آخر ، وهو أكثر النظم كمالا و تقدميّة و ثوريّة و منطقيّة فى التاريخ الإنساني " .( ماو تسى تونغ ، " مؤلّفات ماو تسى تونغ المختارة " ، المجلّد 2 ، الصفحة 503)----------------------- " إنّكم تقومون بالثورة الاشتراكيّة و بعدُ لا تعرفون أين توجد البرجوازيّة . إنّها بالضبط داخل الحزب الشيوعي - أولئك فى السلطة أتباع الطريق الرأسمالي ." (ماوتسى تونغ ، سنة 1976 )------------------------عندما ظهرت البرجوازية الرأسماليّة إلى مسرح التاريخ ظهرت معها نقيضتها و حفّارة قبرها البروليتاريا و مع دخول البروليتاريا معترك الصراع الطبقي نشأت الإشتراكيّة . فكان الإشتراكيّون الطوباويّون يعتقدون أن بمجرد الإطاحة بالدولة الرأسمالية يمكن إرساء نظام إشتراكي / شيوعي ( لا فرق لديهم ) بيد أنّ الماركسيّة و قد إعتمت العلم كأساس لها مطوّرة الإشتراكيّة العلمية و الفلسفة و الإقتصاد السياسي ، مكوّناتها الثلاثة ، أكّدت لا سيما إثر كمونة باريس التى تعدّ أوّل تجربة سلطة بروليتارية فى التاريخ ، أنّ للشيوعية مرحلتان مرحلة سفلى و و مرحلة عليا و سمّت الأولى إشتراكيّة و الثانية شيوعية . و فى صفوف الحركة الشيوعيّة العالميّة ، و بالأساس منذ الخمسينات ، خيضت صراعات عدّة تمحورت حول فهم المرحلتين و فهم المجتمع الإشتراكي فكان البعض يرى أنّ الإشتراكية تختلف فى " الدرجة " عن الشيوعية و كان آخرون يشدّدون على أنّ الفرق نوعي و ليس فرقا فى الدرجة فقط . و دافع التحريفيّون المعاصرون و الخوجيّون عن الرأي الأوّل و الإختلاف فى الدرجة ( دمجهم لمرحلتي الشيوعية فى مرحلة واحدة يذكرنا بشطحتهم التروتسكيّة ودمجهم الثورة الديمقراطية الجديدة / الوطنية الديمقراطية والثورة الإشتراكية فى مرحلة واحدة أيضا ) بينما دافع الشيوعيّون الماويون عن الرأي الثاني و الفرق النوعي بين الإشتراكية و الشيوعية كحقيقة ماديّة موضوعيّة لا غبار عليها . و فى هذا الباب سندحض الدعاوى التحريفيّة المعاصرة و الخوجيّة الدغمائيّة التحريفية وسنبيّن كيف أنّ الماويّة بهذا الشأن أيضا هي التى تجسّد علم الثورة البروليتارية العالمية المتطوّر أبدا . 1- ملاحظات تمهيدية :كتب أنور خوجا فى إطار نقاش الأفكار الجدليّة لماو تسى تونغ :" هكذا لا يرى الثورة الإشتراكية كتغيير نوعي للمجتمع ينتج عنه محو الطبقات المتناقضة و إضطهاد و إستغلال الإنسان للإنسان ، لكن يتصوّرها كتبديل مواقع بين البرجوازية و البروليتاريا . لشرح هذا " الإختراع " كتب ماو : " إذا لم يمكن تحوّل البرجوازية و البروليتاريا الواحدة إلى الأخرى ، كيف تفسّرون كون البروليتاريا تصبح عبر الثورة البروليتارية طبقة مهيمنة و تصبح البرجوازية طبقة مهيمن عليها ... نحن و كومنتنغ ......
#بصدد
#وجود
#نوعي
#الإشتراكيّة
#والشيوعيّة-
#مقتطف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691933