عبد المجيد السخيري : تاريخ الأوبئة 8 الأزمات الوبائية ومحنة العقل
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري في كل مرة يتم فيها تغييب العقل بضغط من أزمة طارئة أو كارثة، يتم البحث عن مسؤول متآمر أو أسباب غير طبيعية علوية أو سحرية. هذا بالتحديد ما حدث مع تفشي الأوبئة والجوائح عبر التاريخ، ومع كل الأزمات الحادة والمفاجئة، حيث يجد الناس راحتهم في التوسل بنظرية المؤامرة، أو اللجوء بكل بساطة لتفسيرات تربط المصائب بوجود عقاب إلهي للبشر أو لجماعة معينة منهم بسبب ما يقترفونه من مظالم ومفاسد في الأرض عسى أن يعتبروا ويعودوا إلى رشدهم، وهي تفسيرات تنتشر أكثر في المجتمعات التقليدية والمحافظة حيث يفقد الناس ثقتهم في العلوم والعقل نتيجة سياسات التجهيل وتخلف نظم التعليم، فضلا عن استغلال الدين من قبل الشيوخ والجماعات السياسية لإحكام السيطرة على "العوام" وتدجينهم ليتسنى توظيفهم في معارك وصراعات داخلية، أو الحصول على أصواتهم الانتخابية وتجييشهم عند الضرورة لضرب الخصوم وإضعافهم. وإن ردود الفعل اللاعقلانية، سواء جاءت في شكل تصرفات غير محسوبة وخوف مرضي وهلع جماعي في مواجهة الأزمات الصحية على وجه الخصوص، أو الكوارث الطبيعة المدمرة، أو في شكل تفسيرات يروجها بعض من ينصبون أنفسهم دعاة أو رعاة الأمن الروحي للناس من رجال الدين أو غيرهم، أمر يستدعي الانتباه، وقد لازم كل الأزمات العظمى على مر التاريخ واستمر إلى يومنا، وربما سيظل ملازما للبشر إلى أمد بعيد، رغم تقدم العلوم والعقلانية التقنية. وربما لم تنتشر نظرية المؤامرة مثلما يحدث في عصرنا، إذ عند كل أزمة مفاجئة أو كارثة تنتشر التفسيرات اللاعقلانية للأحداث، ويلجأ العقل الكسول في الغالب إلى نظرية المؤامرة لإعفاء نفسه من أي جهد في البحث والتدقيق، حتى ولو وجدت فعلا مؤامرات في غير قليل من الحالات في شكل مصالح سياسية أو اقتصادية مقنعة، أو تخطيط سري لتحقيق أهداف محددة من قبل قوى وجماعات تسعى إلى نيل مكاسب غير مشروعة أو احتكار مصالح أو تعزيز النفوذ والزيادة في القوة. فوجود المؤامرات لا يسوغ الهرولة إلى "نظريتها" كلما حلت أزمة أو طرأت مصيبة لا يتمكن الناس من معالجتها فوريا، أو يجدون صعوبة في تفسيرها بأسباب واضحة أو معلومة، نظرا لطراوتها أو بسبب تعقيدها، أو أيضا لتزامنها مع أحداث اجتماعية أو سياسية ومعينة تبعث على الشك والريبة. سوابق من التاريخ لعل أسوء مثال لما نتج عن استغلال نظرية المؤامرة في تاريخ الأوبئة والجوائح ما اقترن بانتشار الطاعون في أوروبا في العصر الوسيط من موجة كراهية وعنف استهدفت اليهود المتهمين بنشر المرض عن طريق تسميم الآبار، بحيث تتحدث بعض الروايات عن مذابح واسعة ارتكبت في حق هؤلاء بموافقة السلطات، كما حدث بنهر الراين بفرنسا، بينما سُجل للبابا أنه سعى إلى تهدئة الموقف من خلال التأكيد على أنه من غير المعقول أن ينشر اليهود مرضا ويكونوا في نفي الوقت من ضحاياه، وهو أمر نادر الحدوث في تاريخ الكنيسة في علاقتها بهؤلاء. ومثلما حدث مع جائحة كورونا، فقد ذاعت نظريات المؤامرة أيضا في تفسير تفشي موجات الكوليرا في القرن التاسع عشر التي تزعم أن انتشار الوباء تم بفعل فاعل يريد تقليص أعداد الفقراء قبل أن تتراجع مع ثبوت الأسباب الشائعة لتفشي المرض التي اكتشفها العلماء، وتبينت القدرة على السيطرة عليه بفضل تحسين ظروف العيش والبيئة والتغذية السليمة ومعالجة المياه الصالحة للشرب. والغريب أن اليهود تحملوا وزر مصائب وكوارث كثيرة عبر التاريخ ودفعوا ثمنا غاليا من جراء ذلك حتى صاروا الجماعة الأكثر تعرضا للاضطهاد الديني والوصم بين جماعات عرقية وإثنية مضطهدة أخرى، قبل أن تحول الصهيونية منذ أواسط القرن الماضي شتاتا منهم إلى جماعة مض ......
#تاريخ
#الأوبئة
#الأزمات
#الوبائية
#ومحنة
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682394
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري في كل مرة يتم فيها تغييب العقل بضغط من أزمة طارئة أو كارثة، يتم البحث عن مسؤول متآمر أو أسباب غير طبيعية علوية أو سحرية. هذا بالتحديد ما حدث مع تفشي الأوبئة والجوائح عبر التاريخ، ومع كل الأزمات الحادة والمفاجئة، حيث يجد الناس راحتهم في التوسل بنظرية المؤامرة، أو اللجوء بكل بساطة لتفسيرات تربط المصائب بوجود عقاب إلهي للبشر أو لجماعة معينة منهم بسبب ما يقترفونه من مظالم ومفاسد في الأرض عسى أن يعتبروا ويعودوا إلى رشدهم، وهي تفسيرات تنتشر أكثر في المجتمعات التقليدية والمحافظة حيث يفقد الناس ثقتهم في العلوم والعقل نتيجة سياسات التجهيل وتخلف نظم التعليم، فضلا عن استغلال الدين من قبل الشيوخ والجماعات السياسية لإحكام السيطرة على "العوام" وتدجينهم ليتسنى توظيفهم في معارك وصراعات داخلية، أو الحصول على أصواتهم الانتخابية وتجييشهم عند الضرورة لضرب الخصوم وإضعافهم. وإن ردود الفعل اللاعقلانية، سواء جاءت في شكل تصرفات غير محسوبة وخوف مرضي وهلع جماعي في مواجهة الأزمات الصحية على وجه الخصوص، أو الكوارث الطبيعة المدمرة، أو في شكل تفسيرات يروجها بعض من ينصبون أنفسهم دعاة أو رعاة الأمن الروحي للناس من رجال الدين أو غيرهم، أمر يستدعي الانتباه، وقد لازم كل الأزمات العظمى على مر التاريخ واستمر إلى يومنا، وربما سيظل ملازما للبشر إلى أمد بعيد، رغم تقدم العلوم والعقلانية التقنية. وربما لم تنتشر نظرية المؤامرة مثلما يحدث في عصرنا، إذ عند كل أزمة مفاجئة أو كارثة تنتشر التفسيرات اللاعقلانية للأحداث، ويلجأ العقل الكسول في الغالب إلى نظرية المؤامرة لإعفاء نفسه من أي جهد في البحث والتدقيق، حتى ولو وجدت فعلا مؤامرات في غير قليل من الحالات في شكل مصالح سياسية أو اقتصادية مقنعة، أو تخطيط سري لتحقيق أهداف محددة من قبل قوى وجماعات تسعى إلى نيل مكاسب غير مشروعة أو احتكار مصالح أو تعزيز النفوذ والزيادة في القوة. فوجود المؤامرات لا يسوغ الهرولة إلى "نظريتها" كلما حلت أزمة أو طرأت مصيبة لا يتمكن الناس من معالجتها فوريا، أو يجدون صعوبة في تفسيرها بأسباب واضحة أو معلومة، نظرا لطراوتها أو بسبب تعقيدها، أو أيضا لتزامنها مع أحداث اجتماعية أو سياسية ومعينة تبعث على الشك والريبة. سوابق من التاريخ لعل أسوء مثال لما نتج عن استغلال نظرية المؤامرة في تاريخ الأوبئة والجوائح ما اقترن بانتشار الطاعون في أوروبا في العصر الوسيط من موجة كراهية وعنف استهدفت اليهود المتهمين بنشر المرض عن طريق تسميم الآبار، بحيث تتحدث بعض الروايات عن مذابح واسعة ارتكبت في حق هؤلاء بموافقة السلطات، كما حدث بنهر الراين بفرنسا، بينما سُجل للبابا أنه سعى إلى تهدئة الموقف من خلال التأكيد على أنه من غير المعقول أن ينشر اليهود مرضا ويكونوا في نفي الوقت من ضحاياه، وهو أمر نادر الحدوث في تاريخ الكنيسة في علاقتها بهؤلاء. ومثلما حدث مع جائحة كورونا، فقد ذاعت نظريات المؤامرة أيضا في تفسير تفشي موجات الكوليرا في القرن التاسع عشر التي تزعم أن انتشار الوباء تم بفعل فاعل يريد تقليص أعداد الفقراء قبل أن تتراجع مع ثبوت الأسباب الشائعة لتفشي المرض التي اكتشفها العلماء، وتبينت القدرة على السيطرة عليه بفضل تحسين ظروف العيش والبيئة والتغذية السليمة ومعالجة المياه الصالحة للشرب. والغريب أن اليهود تحملوا وزر مصائب وكوارث كثيرة عبر التاريخ ودفعوا ثمنا غاليا من جراء ذلك حتى صاروا الجماعة الأكثر تعرضا للاضطهاد الديني والوصم بين جماعات عرقية وإثنية مضطهدة أخرى، قبل أن تحول الصهيونية منذ أواسط القرن الماضي شتاتا منهم إلى جماعة مض ......
#تاريخ
#الأوبئة
#الأزمات
#الوبائية
#ومحنة
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682394
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - تاريخ الأوبئة(8) الأزمات الوبائية ومحنة العقل
جيهان خليفة : كلام فى التنوير 4 -محمد أركون ومحنة التنوير العربى -
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة هل يعيش العقل العربى حقا "محنة" ؟ مأزق وإذا كان كذلك فما السبب؟ وكيف النجاه؟ كلها تساؤلات تفرضها اللحظة الراهنة فى منطقتنا العربية .مشكلة جمودنا، إنغلاقنا ، إرهابنا، تكمن فى "سفر العقل " لدينا ذلك السفر المخنوق بالقراءة التراثية تلك القراءة التى أفرازتهاعقول "مقبورة" منذ آلاف السنين . هذه العقول تتحكم بحياتنا تحدد مصائرنا من لحودها . فهل من فكاك ؟ تساؤل يريد الجواب ولعلنا نجد الجواب فيما يطرحه مشروع الدكتور محمد أركون الذى وهب حياته من أجل مشروعه "نقد العقل العربى والإسلامى " مستغرقا أكثر من 30 عاما فى البحث عن حلول من أجل عودتنا للحضارة .يعتبر محمد أركون واحد من أبرز المفكرين فى العالم العربى والإسلامى ، ويعتبر مشروعه الفكرى مشروعا تنويريا بحق ، فقد إتخذ من الفلسفة ومناهجها، وعلم الأنثروبولوجيا ومفاهيمه، وعلوم السيميائيات واللسانيات وعلم التاريخ وعلم الأديان المقارن ، وسيلة لصياغة مشروعه النقدى التفكيكى لظاهرة النص الدينى ، من أجل قراءة علمية نقدية لتاريخ الظاهرة الدينية والإسلامية ولنصوصها المقدسة . إرتكز أركون على النقد والتفكيك، ورفض ما تراكم من بداهات شكلت جهلا مقدساعند غالبية العرب والمسلمين . من أجل ذلك دعا "أركون" إلى ضرورة إعمال ما يسميه العقل "المستطلع الجديد "عقل ما بعد الحداثة ، الذى تشرب كل إيجابياتها ، وغربل سلبياتها ، عقل جمع بين المادة ، دون التخلى عن الروح ، والمقدس، ولكنه المقدس المصفى، والمنقح من كل إدخال بشرى مؤدلج . كشف أركون" بعض مناحى المقدس سواء فى حياتنا المعاصرة أو فى التأريخ، وذلك عبر الإنتقال من العملى إلى النظرى ، ومن النظرى إلى العملى كجزء من منظومة ثقافية، لأن المقدس عند أركون ليس الدينى فقط ، وإن كانت جذوره ممتدة حتى فى عاداتنا اليومية وإعتقاداتنا، فى تفاؤلنا وتشاؤمنا، فى النظم التى تحكمنا ، والطرق التى تحكم بها ، وفى البديهيات والمسلمات والحكايا. يشير أركون أن هذا الخلط بين الإلهى والبشرى وعدم التمييز بين الوحى وفهم الإنسان للوحى وبين الإسلام والتمثلات الإجتماعية له ، أدى إلى إتساع مساحة المقدس ، واستوعب هذا المقدس بالإضافة الى النص ، والفهم البشرى لهذا النص إستوعب التجارب التاريخية للمسلمين بكافة تلويناتها ، كما استوعب أيضا الصراعات التى ظهرت فى التجربة الإسلامية ، ومجمل هذه التجارب لا تخلو فى الواقع من إكراهات سياسية وثقافية ، ولا تخلو من تعصب عقائدى ، ونفى للآخر كما يرى أركون".1 أركون الذى يعيب مشروعه قوى الظلام فى العالم العربى والإسلامى، متهمين إياه بأنه ربيب مدارس الإستشراق ، هو نفسه يعيب على قوى التنوير والحداثة الغربية ، أنها لا تهتم بمسألة الروح وتهتم فقط بالماديات الإستهلاكية، مشيرا إلى "أن عقلانيتها ذرائعية أكثر من كونها روحية انسانية أو فلسفية ، ويؤكد على إهمال المستشرقين للجمهور الإسلامى، حيث قدم المستشرقون راديكالية النقد الفللوجى والتأريخى للعرب والمسلمين، بمجرد حصول وعى خجول لبعض المثقفين المسلمين مشيرا الى أنه عندما أصبح الوعى الجماعى للمسلمين بحاجة الى إعادة الصلة بين الإسلام بوصفه منهاج للحياه ، وغذاء للروح، راح المستشرقين ينزعون عنه الشرعية والقدسية . ويستطرد قائلا: "وعندما إستخدم المسلمون الإسلام من أجل إحداث ثورة إجتماعية وسياسية، ذهب المستشرقين الى إتهامه بالتزمت والتعصب " .2 ويذكر هاشم صالح ، وهو عراب فكر محمد أركون فى ترجمته لكتابه "من الإجتهاد الى نقد العقل الإسلامى" أن أصالة فكر أركون وموقفه المختلف عن المستشرقين العلمانين، والمسلمي ......
#كلام
#التنوير
#-محمد
#أركون
#ومحنة
#التنوير
#العربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691835
#الحوار_المتمدن
#جيهان_خليفة هل يعيش العقل العربى حقا "محنة" ؟ مأزق وإذا كان كذلك فما السبب؟ وكيف النجاه؟ كلها تساؤلات تفرضها اللحظة الراهنة فى منطقتنا العربية .مشكلة جمودنا، إنغلاقنا ، إرهابنا، تكمن فى "سفر العقل " لدينا ذلك السفر المخنوق بالقراءة التراثية تلك القراءة التى أفرازتهاعقول "مقبورة" منذ آلاف السنين . هذه العقول تتحكم بحياتنا تحدد مصائرنا من لحودها . فهل من فكاك ؟ تساؤل يريد الجواب ولعلنا نجد الجواب فيما يطرحه مشروع الدكتور محمد أركون الذى وهب حياته من أجل مشروعه "نقد العقل العربى والإسلامى " مستغرقا أكثر من 30 عاما فى البحث عن حلول من أجل عودتنا للحضارة .يعتبر محمد أركون واحد من أبرز المفكرين فى العالم العربى والإسلامى ، ويعتبر مشروعه الفكرى مشروعا تنويريا بحق ، فقد إتخذ من الفلسفة ومناهجها، وعلم الأنثروبولوجيا ومفاهيمه، وعلوم السيميائيات واللسانيات وعلم التاريخ وعلم الأديان المقارن ، وسيلة لصياغة مشروعه النقدى التفكيكى لظاهرة النص الدينى ، من أجل قراءة علمية نقدية لتاريخ الظاهرة الدينية والإسلامية ولنصوصها المقدسة . إرتكز أركون على النقد والتفكيك، ورفض ما تراكم من بداهات شكلت جهلا مقدساعند غالبية العرب والمسلمين . من أجل ذلك دعا "أركون" إلى ضرورة إعمال ما يسميه العقل "المستطلع الجديد "عقل ما بعد الحداثة ، الذى تشرب كل إيجابياتها ، وغربل سلبياتها ، عقل جمع بين المادة ، دون التخلى عن الروح ، والمقدس، ولكنه المقدس المصفى، والمنقح من كل إدخال بشرى مؤدلج . كشف أركون" بعض مناحى المقدس سواء فى حياتنا المعاصرة أو فى التأريخ، وذلك عبر الإنتقال من العملى إلى النظرى ، ومن النظرى إلى العملى كجزء من منظومة ثقافية، لأن المقدس عند أركون ليس الدينى فقط ، وإن كانت جذوره ممتدة حتى فى عاداتنا اليومية وإعتقاداتنا، فى تفاؤلنا وتشاؤمنا، فى النظم التى تحكمنا ، والطرق التى تحكم بها ، وفى البديهيات والمسلمات والحكايا. يشير أركون أن هذا الخلط بين الإلهى والبشرى وعدم التمييز بين الوحى وفهم الإنسان للوحى وبين الإسلام والتمثلات الإجتماعية له ، أدى إلى إتساع مساحة المقدس ، واستوعب هذا المقدس بالإضافة الى النص ، والفهم البشرى لهذا النص إستوعب التجارب التاريخية للمسلمين بكافة تلويناتها ، كما استوعب أيضا الصراعات التى ظهرت فى التجربة الإسلامية ، ومجمل هذه التجارب لا تخلو فى الواقع من إكراهات سياسية وثقافية ، ولا تخلو من تعصب عقائدى ، ونفى للآخر كما يرى أركون".1 أركون الذى يعيب مشروعه قوى الظلام فى العالم العربى والإسلامى، متهمين إياه بأنه ربيب مدارس الإستشراق ، هو نفسه يعيب على قوى التنوير والحداثة الغربية ، أنها لا تهتم بمسألة الروح وتهتم فقط بالماديات الإستهلاكية، مشيرا إلى "أن عقلانيتها ذرائعية أكثر من كونها روحية انسانية أو فلسفية ، ويؤكد على إهمال المستشرقين للجمهور الإسلامى، حيث قدم المستشرقون راديكالية النقد الفللوجى والتأريخى للعرب والمسلمين، بمجرد حصول وعى خجول لبعض المثقفين المسلمين مشيرا الى أنه عندما أصبح الوعى الجماعى للمسلمين بحاجة الى إعادة الصلة بين الإسلام بوصفه منهاج للحياه ، وغذاء للروح، راح المستشرقين ينزعون عنه الشرعية والقدسية . ويستطرد قائلا: "وعندما إستخدم المسلمون الإسلام من أجل إحداث ثورة إجتماعية وسياسية، ذهب المستشرقين الى إتهامه بالتزمت والتعصب " .2 ويذكر هاشم صالح ، وهو عراب فكر محمد أركون فى ترجمته لكتابه "من الإجتهاد الى نقد العقل الإسلامى" أن أصالة فكر أركون وموقفه المختلف عن المستشرقين العلمانين، والمسلمي ......
#كلام
#التنوير
#-محمد
#أركون
#ومحنة
#التنوير
#العربى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691835
الحوار المتمدن
جيهان خليفة - كلام فى التنوير 4 -محمد أركون ومحنة التنوير العربى -