داود السلمان : هموم القصيدة ورسالة الشعر عند الشاعر فاضل حاتم
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يمتلك الشاعر فاضل حاتم، ما يمتلك من اسلحة ومن ادوات معرفية وكلامية يعبّر من خلالها عن: المه ومعاناته، والتي من خلالها يبوح بسر وطن، ولا جدوى حياة، ومأساة الانسان وسط هذا الكم الهائل، من اللا جدوة العدمية التي تعصف بالإنسان عمومًا، ويعبّر، كذلك عن قيمة معرفية مهدورة وسط ضياع لا يعبه به الآخر، واعني به الشاغل زمام الامور الحياتية، وبيده كل شيء، بينما الانسان فاقد لكل شيء، بما فيه كرامته التي هي لديه أعز من كل شيء. فالشاعر فاضل حاتم، كأنه ينصّب نفسه كقاضٍ يريد أن يحاكم الوجود أو "المتسلط": عن كل هذه المأساة، التي يتعرض لها الانسان، بل واحيانا يحاكم الظروف التي حدت بهذا الانسان أن تقع عليه كميات هائلة من مظالم، احطت من انسانيته، وجعلته يحتقر نفسه احيانا، ولا يعير اهمية لحياته، ما لم تستعاد كرامته، فيعود لمواصلة الحياة، ليعيشها معززًا.ففي قصيدة له بعنوان "النخــــلة ُ الباســـــقة" يقول فيها:كلُّ شَيْءٍ معتمُالدروبُ والظلالُ والضياءوحدها الأنجمُتدركُ سرَّ الغناءوليلنا الأدهمُيقبعُ وسطَ الفناءالنخلةُ الباسقةتسجّلُ الذكرياتكم مرةٍ في ظلِّها استراحجدي.. أبي.. واستطال النواحرأيتُها.. تنحني على تابوتهِحين ماترأيتُ في قلبها ( الجمّارَ) يسودُّسمعتُ في عروقها يدمدمُ الرعدُنخلتنا قبل حلولِ الصباحأصابها الرمدُواستحال المدى إلى أجنحةٍ تخفقُوقلبٍ على الطوى يصفّقُإذ ينزلُ الغريبُ بالمطاريبحثُ عن مشفىٍ يداويهُأو غرفةٍ تأويهُيخافُ الاحتضاركالنيزكِ الذاوي يلمسُ الجداريودُّ لو ينام فِيهِ فلا نهار".من مجموعته: "عند منتصف اللوعة"فهنا يرسم لنا الشاعر لوحة مأساوية لشعب بأكمله، عاش مأساة وتجرّع لوعة، فلم تنصفه الظروف، ولم ينصفه الزمن كذلك. والمعني بهذه اللوحة، هو أنا، أو انت أيها القارئ، بل ويعني الشاعر نفسه هو، ومأساته هي مأساة اجيال بحالها، عاشت حقب من الالم، ولا تزال كذلك.وليس هذا فحسب، بل فهو يعبّر عن المه من خلال "المرأة" وموضوع المرأة، وهو موضوع كبير جدًا وهائل، يصورها الشاعر فاضل حاتم، جزء لا يتجزأ من فلسفة وجودية لأسئلة حياة ضاعت تحت سنابكها اتربة نسفتها الحياة نفسها. اذ يقول: يمضي التكبّرُ والغرورُكلٌ إلى أجَلٍ يدورُما كان حسنُكِ خالداًيذوي كما تذوي الزهورُفَتَمَتّعي حيناً إلىتهوي أناملها الدهورُتتسكَّعينَ طريدةًوتنالُ ضحكتكِ الشرورُتنأى عليكِ لياليٌوتُغَلَّقُ.. تلك القصورُتذوي شفاهُ تَحَمّرتوتجفُّ بالكأسِ الخمورُتيهي بحسنكِ ساعةًفالتيهُ عنوانٌ مثيرُفجواري شمسِكِ صابهاكَسَفٌ وإعصارٌ عسيرُمصباحُ وجهِكِ كالذبالةِباقياً.. ومضى الحضورُوهكذا يستمر الشاعر، فيصور لنا لوعة الحياة ومرارتها المستديمة، من خلال عشرات القصائد وبمختلف الموضوعات، ويكون بطلها الانسان، الانسان لا يغير، لأن الانسان هو المصاب بأبجدية الحياة، المتدثر بغطاء المأساة والالم معًا، منذ وجوده على هذه الارض، ومجيئه الى حياة لم يفقه كنهها، ولا يدري لما جاء ولما يغادر بصمت، وهو لا يعي ما يدور في اروقة هذه الحياة التي وجب عليه أن يعشها، ابى ذلك أم رفضا. "ومن كُتبت عليها خطى مشاها". وكل هذا ما عبّر عنه شاعرنا فاضل حاتم بقوله، من قصيدة رسم فيها لوحة مأساوية حقيقية، من دون رتوش، كشاهد على الحدث: "لم يبقَ لي زَمَنٌ بهِ أتطاوَلُهَدَّت شموخَ جباليَ المعاوِلُأسعى لعصرِ الكرمِ بين أصابعيفيشيحُ عنّي راغباً وأحاوُل ......
#هموم
#القصيدة
#ورسالة
#الشعر
#الشاعر
#فاضل
#حاتم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691711
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان يمتلك الشاعر فاضل حاتم، ما يمتلك من اسلحة ومن ادوات معرفية وكلامية يعبّر من خلالها عن: المه ومعاناته، والتي من خلالها يبوح بسر وطن، ولا جدوى حياة، ومأساة الانسان وسط هذا الكم الهائل، من اللا جدوة العدمية التي تعصف بالإنسان عمومًا، ويعبّر، كذلك عن قيمة معرفية مهدورة وسط ضياع لا يعبه به الآخر، واعني به الشاغل زمام الامور الحياتية، وبيده كل شيء، بينما الانسان فاقد لكل شيء، بما فيه كرامته التي هي لديه أعز من كل شيء. فالشاعر فاضل حاتم، كأنه ينصّب نفسه كقاضٍ يريد أن يحاكم الوجود أو "المتسلط": عن كل هذه المأساة، التي يتعرض لها الانسان، بل واحيانا يحاكم الظروف التي حدت بهذا الانسان أن تقع عليه كميات هائلة من مظالم، احطت من انسانيته، وجعلته يحتقر نفسه احيانا، ولا يعير اهمية لحياته، ما لم تستعاد كرامته، فيعود لمواصلة الحياة، ليعيشها معززًا.ففي قصيدة له بعنوان "النخــــلة ُ الباســـــقة" يقول فيها:كلُّ شَيْءٍ معتمُالدروبُ والظلالُ والضياءوحدها الأنجمُتدركُ سرَّ الغناءوليلنا الأدهمُيقبعُ وسطَ الفناءالنخلةُ الباسقةتسجّلُ الذكرياتكم مرةٍ في ظلِّها استراحجدي.. أبي.. واستطال النواحرأيتُها.. تنحني على تابوتهِحين ماترأيتُ في قلبها ( الجمّارَ) يسودُّسمعتُ في عروقها يدمدمُ الرعدُنخلتنا قبل حلولِ الصباحأصابها الرمدُواستحال المدى إلى أجنحةٍ تخفقُوقلبٍ على الطوى يصفّقُإذ ينزلُ الغريبُ بالمطاريبحثُ عن مشفىٍ يداويهُأو غرفةٍ تأويهُيخافُ الاحتضاركالنيزكِ الذاوي يلمسُ الجداريودُّ لو ينام فِيهِ فلا نهار".من مجموعته: "عند منتصف اللوعة"فهنا يرسم لنا الشاعر لوحة مأساوية لشعب بأكمله، عاش مأساة وتجرّع لوعة، فلم تنصفه الظروف، ولم ينصفه الزمن كذلك. والمعني بهذه اللوحة، هو أنا، أو انت أيها القارئ، بل ويعني الشاعر نفسه هو، ومأساته هي مأساة اجيال بحالها، عاشت حقب من الالم، ولا تزال كذلك.وليس هذا فحسب، بل فهو يعبّر عن المه من خلال "المرأة" وموضوع المرأة، وهو موضوع كبير جدًا وهائل، يصورها الشاعر فاضل حاتم، جزء لا يتجزأ من فلسفة وجودية لأسئلة حياة ضاعت تحت سنابكها اتربة نسفتها الحياة نفسها. اذ يقول: يمضي التكبّرُ والغرورُكلٌ إلى أجَلٍ يدورُما كان حسنُكِ خالداًيذوي كما تذوي الزهورُفَتَمَتّعي حيناً إلىتهوي أناملها الدهورُتتسكَّعينَ طريدةًوتنالُ ضحكتكِ الشرورُتنأى عليكِ لياليٌوتُغَلَّقُ.. تلك القصورُتذوي شفاهُ تَحَمّرتوتجفُّ بالكأسِ الخمورُتيهي بحسنكِ ساعةًفالتيهُ عنوانٌ مثيرُفجواري شمسِكِ صابهاكَسَفٌ وإعصارٌ عسيرُمصباحُ وجهِكِ كالذبالةِباقياً.. ومضى الحضورُوهكذا يستمر الشاعر، فيصور لنا لوعة الحياة ومرارتها المستديمة، من خلال عشرات القصائد وبمختلف الموضوعات، ويكون بطلها الانسان، الانسان لا يغير، لأن الانسان هو المصاب بأبجدية الحياة، المتدثر بغطاء المأساة والالم معًا، منذ وجوده على هذه الارض، ومجيئه الى حياة لم يفقه كنهها، ولا يدري لما جاء ولما يغادر بصمت، وهو لا يعي ما يدور في اروقة هذه الحياة التي وجب عليه أن يعشها، ابى ذلك أم رفضا. "ومن كُتبت عليها خطى مشاها". وكل هذا ما عبّر عنه شاعرنا فاضل حاتم بقوله، من قصيدة رسم فيها لوحة مأساوية حقيقية، من دون رتوش، كشاهد على الحدث: "لم يبقَ لي زَمَنٌ بهِ أتطاوَلُهَدَّت شموخَ جباليَ المعاوِلُأسعى لعصرِ الكرمِ بين أصابعيفيشيحُ عنّي راغباً وأحاوُل ......
#هموم
#القصيدة
#ورسالة
#الشعر
#الشاعر
#فاضل
#حاتم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691711
الحوار المتمدن
داود السلمان - هموم القصيدة ورسالة الشعر عند الشاعر فاضل حاتم
صبري الفرحان : هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#صبري_الفرحان ساحة محل في جانب منها قيد كلب بعروة حديد مخصص لذلك، لان صاحب الكلب دخل يتبضع، وهذا المحل من المحلات التي لايسمح بها بدخول الكلاب. امام الكلب قطعة بيزا لعل احد الهوملس(1) تركها او قادم جيد من بلاد الشرق عربي اومن الهند او الباكستان رماها فهو لم يعتد الاهتمام في القمامة ورميها في اماكنها او لعلها سقطت من يد طفل او لعل كبير بالسن تعمد وضعها لياكل منها الطير رغم اليافطات التي تمنع اطعام الطيور خوفا على صحتها او تجمعها في اماكن تسبب ارباك للناس او لعلها سقطت من عامل نظافة سهوا . نزلت حمامة لتنتف من قطعة الخبز وهي مطمئنة لا كالحمامة في البلاد العربية التي تبدو حذرة فقد تصم اذنها رصاصه وقعت في قلب انسان او قد يخطط لاصطيادها مراهق او يستغفلها قط جائع وكثير من المقالب .ودار الحوار التالي الحمامة : اراك كئيبا يارجل؟ فالحمامة لم تخطأ الخطاب هكذا في الغرب يتستخدموا الضمير المذكرهو والمؤنث هي الذي يشار به الى العاقل لتعريف الكلب وتلك المكانة لم تزد او تضع من قدر الكلب الا في مخيلتهم الكلب الغربي : نعم كئيبا، كما ترين مقيدا والارض بلاط من تحتي فلا استطيع مثلا ان امارس التمرغ بالتراب كما كان يفعل اجدادي او الكلاب في البلاد الاخرى الحمامة : فعلا انتم معشر الحيوانات اللبونه تفعلوا ذلك كعادتنا نمشط مناقيرنا بالاشجاراو بالارض نحن معاشر الطيور. واضافة حدثتني وزة كانت تهاجر الى بلاد العرب وبالذات للعراق تقضي الشتاء في اهواره او بساتينه على ضفاف انهاره، قبل تسلم صدام الحسين الحكم حيث اشعلها حروبا وفق خطط امريكا واملائاتها عندما توجته العميل الاول لها في الشرق الاوسط بعد سقوط شاه ايران، فجفف الهور خوفا من المعارضه وغارة مياه الانهار بعد الايعاز الى تركيا بحجز مياه دجلة والفرات تكملة لخطة امريكا في تدجين الشعب العراقي . قالت الوزة كنت استمع لعجوز يتمرغ امامها كلب وحضر حيفيدها وعروسته كعادته كل يوم الى الاستمتاع بحكايات الجدة وان كان الشاب حداثيا، ولكنه يعتز بجدته، فاشارت الى الكلب اعلم ياولدي ان الكلب يغتسل غسل الجنابه كما ترى فيمرغ راسه ويمينه ويساره بما فيهم الظهر والبطن في التراب، فتعلم منه عندما تتغشاها مشيرة الى عروسته ان تغتسلوا غسل الجنابه، لم تفهم العروس معنى تتغشاها (2) اعطاها زوجها المرادف كلمة فحش وبالجلفي العراقي فهربت الى غرفتها، بعد ان احمرت وجنتيها وعضت على العناب .وحاكيات الجدات كانت نوع من المدارس البدائية يتعلم ويتسلى بها الاطفال والشباب بالاضافة الى مضيف شيخ العشيرة اوديوان الوجيه وبيت المله قبل ان يفتح مدحت باشا الوالي العثماني المدارس في العراق عندها فقدت ثقافتنا اصالتها، فالمدارس الحديثة رغم حسناتها الا انها جاءت بثقافة دخيله واحجم قسم من الناس بعدم الموافقه بدخول ابنائهم الى تلك المدارس خوفا من تلوث افكارهم وقرارهم هذا سلبيا اكثر من هجانة المدارس الكلب الغربي : نعم وحتى هنا اكد الطب اهمية التراب في القضاء على البكترياالحمامة:ولكن عوضوك عنها بدغدغة صاحبك اوضيفه لجسمك ويمرر يده على كل جسمك اويغسل شعرك ويمشطه بفرشة الكلب الغربي :هيهات ان تعوض يد الانسان اوفرشته عن التراب، ادخلي بيت صاحبي لترين شعري عالقا على الاريكة وفي سريره وفي ملابسه وعلى سجادة الصالة وفي الغسالة وفي كل مكان من بيته بهذه الاثناء تغير ضوء الاشارة المرورية التي لاتبعد عن المكان الى اللون الاحمرفاردف قائلا :تصوري يا صاحبتي علي ان اجلس ولا اعبر الشارع في الاشارة الحمراء ذلك قيد اخر جاء به ......
#هموم
#بلاد
#الغرب
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692082
#الحوار_المتمدن
#صبري_الفرحان ساحة محل في جانب منها قيد كلب بعروة حديد مخصص لذلك، لان صاحب الكلب دخل يتبضع، وهذا المحل من المحلات التي لايسمح بها بدخول الكلاب. امام الكلب قطعة بيزا لعل احد الهوملس(1) تركها او قادم جيد من بلاد الشرق عربي اومن الهند او الباكستان رماها فهو لم يعتد الاهتمام في القمامة ورميها في اماكنها او لعلها سقطت من يد طفل او لعل كبير بالسن تعمد وضعها لياكل منها الطير رغم اليافطات التي تمنع اطعام الطيور خوفا على صحتها او تجمعها في اماكن تسبب ارباك للناس او لعلها سقطت من عامل نظافة سهوا . نزلت حمامة لتنتف من قطعة الخبز وهي مطمئنة لا كالحمامة في البلاد العربية التي تبدو حذرة فقد تصم اذنها رصاصه وقعت في قلب انسان او قد يخطط لاصطيادها مراهق او يستغفلها قط جائع وكثير من المقالب .ودار الحوار التالي الحمامة : اراك كئيبا يارجل؟ فالحمامة لم تخطأ الخطاب هكذا في الغرب يتستخدموا الضمير المذكرهو والمؤنث هي الذي يشار به الى العاقل لتعريف الكلب وتلك المكانة لم تزد او تضع من قدر الكلب الا في مخيلتهم الكلب الغربي : نعم كئيبا، كما ترين مقيدا والارض بلاط من تحتي فلا استطيع مثلا ان امارس التمرغ بالتراب كما كان يفعل اجدادي او الكلاب في البلاد الاخرى الحمامة : فعلا انتم معشر الحيوانات اللبونه تفعلوا ذلك كعادتنا نمشط مناقيرنا بالاشجاراو بالارض نحن معاشر الطيور. واضافة حدثتني وزة كانت تهاجر الى بلاد العرب وبالذات للعراق تقضي الشتاء في اهواره او بساتينه على ضفاف انهاره، قبل تسلم صدام الحسين الحكم حيث اشعلها حروبا وفق خطط امريكا واملائاتها عندما توجته العميل الاول لها في الشرق الاوسط بعد سقوط شاه ايران، فجفف الهور خوفا من المعارضه وغارة مياه الانهار بعد الايعاز الى تركيا بحجز مياه دجلة والفرات تكملة لخطة امريكا في تدجين الشعب العراقي . قالت الوزة كنت استمع لعجوز يتمرغ امامها كلب وحضر حيفيدها وعروسته كعادته كل يوم الى الاستمتاع بحكايات الجدة وان كان الشاب حداثيا، ولكنه يعتز بجدته، فاشارت الى الكلب اعلم ياولدي ان الكلب يغتسل غسل الجنابه كما ترى فيمرغ راسه ويمينه ويساره بما فيهم الظهر والبطن في التراب، فتعلم منه عندما تتغشاها مشيرة الى عروسته ان تغتسلوا غسل الجنابه، لم تفهم العروس معنى تتغشاها (2) اعطاها زوجها المرادف كلمة فحش وبالجلفي العراقي فهربت الى غرفتها، بعد ان احمرت وجنتيها وعضت على العناب .وحاكيات الجدات كانت نوع من المدارس البدائية يتعلم ويتسلى بها الاطفال والشباب بالاضافة الى مضيف شيخ العشيرة اوديوان الوجيه وبيت المله قبل ان يفتح مدحت باشا الوالي العثماني المدارس في العراق عندها فقدت ثقافتنا اصالتها، فالمدارس الحديثة رغم حسناتها الا انها جاءت بثقافة دخيله واحجم قسم من الناس بعدم الموافقه بدخول ابنائهم الى تلك المدارس خوفا من تلوث افكارهم وقرارهم هذا سلبيا اكثر من هجانة المدارس الكلب الغربي : نعم وحتى هنا اكد الطب اهمية التراب في القضاء على البكترياالحمامة:ولكن عوضوك عنها بدغدغة صاحبك اوضيفه لجسمك ويمرر يده على كل جسمك اويغسل شعرك ويمشطه بفرشة الكلب الغربي :هيهات ان تعوض يد الانسان اوفرشته عن التراب، ادخلي بيت صاحبي لترين شعري عالقا على الاريكة وفي سريره وفي ملابسه وعلى سجادة الصالة وفي الغسالة وفي كل مكان من بيته بهذه الاثناء تغير ضوء الاشارة المرورية التي لاتبعد عن المكان الى اللون الاحمرفاردف قائلا :تصوري يا صاحبتي علي ان اجلس ولا اعبر الشارع في الاشارة الحمراء ذلك قيد اخر جاء به ......
#هموم
#بلاد
#الغرب
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692082
الحوار المتمدن
صبري الفرحان - هموم كلب في بلاد الغرب الحلقة الثانية