زهير الخويلدي : علامات غرق الحضارة الغربية في العدمية
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " العدمية هي عجز المعنى عن اعادة تشكيل عالم انساني"لم تكد تخفت الأصوات المتحدثة بلغة النهايات والملوحة بالإنسان الأخير ونهاية التاريخ وأفول الغرب وخسوف العقل وتصدع الذات وشقاء الوعي وتيه الوجود وكذب الدولة وموت المؤلف وضياع القارئ حتى ظهرت أصوات جديدة تحذر من الكارثة وتنذر من السقوط في المنحدر الخطر وتلوح بعلامات بلوغ الانسانية مرحلة الغرق في العدمية وتبرر ذلك بتنامي الهويات القاتلة والأزمات الصحية المتناسلة واندلاع الحروب الجرثومية وهشاشة الوضع البشري والدوران في حلقات مفرغة وإعادة انتاج السائد وانحباس الابتكار استحالة الاقامة في العالم من خلال التشبث بالمعايير القديمة وتأخر تشكل معالم الحياة المعاصرة. فماهي الأمارات الدالة على الوقوع في العدمية؟ وكيف يمكن التعاطي معها؟ وما البديل الممكن دونها؟العلامة الأولى هي ضبابية الحقيقة والاختلاف حول الطريق المؤدي اليها وترهل المناهج القديمة.العلامة الثانية هي عبثية الوجود والشعور بان الحياة المشتركة لم تعد جديرة بأن تعاش وتآكل المعنى.العلامة الثالثة هي الحيرة الأكسيولوجية وتفكيك المعايير وتحطيم المبادئ وتصحر البعد القيمي للذات.ربما تكون الأزمة متأتية من الانطواء على الخصوصية المنطوية على ذاتها واعتداء العولمة المتوحشة على الكونية الانسانية وربما المخاطر المحدقة بالحياة الانسانية من جميع الجوانب وضعف المواجهة والوقاية والمناعة هي سبب دفع الناس الى الهروب الى الأمام والخوف من المستقبل والاختلاء بالنفس، ولكن الواقعة الكبرى التي أفاضت الكأس وجعلت البشرية مقتنعة بالهلاك الحتمي والمصير المشؤوم هي جائحة كورونا وحالة الهلع الجماعي وصعوبة التأقلم مع الوباء وحالة الشلل التام في ظل الحجر الشامل.لقد وجد البعض ضالته في الهروب الى الدين والتصوف والميتافيزيقا والاستنجاد بالغيب وحاول البعض الآخر تلطيف الأجواء وفتح الآفاق المغلقة باستدعاء الفن والجماليات والمطالعة وتنشيط ملكة الخيال ولقد عبر فريدريك نيتشه عن ذلك بقوله:" لنا الفن لكي لا تميتنا الحقيقة" ولقد صرح هنري برجسن في ذات الموضوع ما يلي: " وهم ينعش خير من حقيقة تقتل"، ولكن الدرس الحقيقي الذي يجدر تعلمه هو حسن طرح السؤال حول الطارئ والمستجد والمباغت والمداهم والعسير والوضعية القصوى وحصار الزمن والموضع ونهشة الواقع ومعاودة التفكير في المصير الانساني وابداع مفاهيم قادرة على طرح مشاكلنا الفعلية على الأرضية التي يتحرك فوقها الفانون بحثا عن البقاء. يمكن الاختتام بما قاله الطغرائي " أُعَلِّلُ النفسَ بالآمال أرقٌبُها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ". فهل يمكن للصحة والعافية والسلامة من كل خطر هي الفضائل الحيوية التي تدفع عنا بلاء العدمية؟ وأي ايجابية اثباتية في العدمية كما رأى نيتشه؟كاتب فلسفي ......
#علامات
#الحضارة
#الغربية
#العدمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684790
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " العدمية هي عجز المعنى عن اعادة تشكيل عالم انساني"لم تكد تخفت الأصوات المتحدثة بلغة النهايات والملوحة بالإنسان الأخير ونهاية التاريخ وأفول الغرب وخسوف العقل وتصدع الذات وشقاء الوعي وتيه الوجود وكذب الدولة وموت المؤلف وضياع القارئ حتى ظهرت أصوات جديدة تحذر من الكارثة وتنذر من السقوط في المنحدر الخطر وتلوح بعلامات بلوغ الانسانية مرحلة الغرق في العدمية وتبرر ذلك بتنامي الهويات القاتلة والأزمات الصحية المتناسلة واندلاع الحروب الجرثومية وهشاشة الوضع البشري والدوران في حلقات مفرغة وإعادة انتاج السائد وانحباس الابتكار استحالة الاقامة في العالم من خلال التشبث بالمعايير القديمة وتأخر تشكل معالم الحياة المعاصرة. فماهي الأمارات الدالة على الوقوع في العدمية؟ وكيف يمكن التعاطي معها؟ وما البديل الممكن دونها؟العلامة الأولى هي ضبابية الحقيقة والاختلاف حول الطريق المؤدي اليها وترهل المناهج القديمة.العلامة الثانية هي عبثية الوجود والشعور بان الحياة المشتركة لم تعد جديرة بأن تعاش وتآكل المعنى.العلامة الثالثة هي الحيرة الأكسيولوجية وتفكيك المعايير وتحطيم المبادئ وتصحر البعد القيمي للذات.ربما تكون الأزمة متأتية من الانطواء على الخصوصية المنطوية على ذاتها واعتداء العولمة المتوحشة على الكونية الانسانية وربما المخاطر المحدقة بالحياة الانسانية من جميع الجوانب وضعف المواجهة والوقاية والمناعة هي سبب دفع الناس الى الهروب الى الأمام والخوف من المستقبل والاختلاء بالنفس، ولكن الواقعة الكبرى التي أفاضت الكأس وجعلت البشرية مقتنعة بالهلاك الحتمي والمصير المشؤوم هي جائحة كورونا وحالة الهلع الجماعي وصعوبة التأقلم مع الوباء وحالة الشلل التام في ظل الحجر الشامل.لقد وجد البعض ضالته في الهروب الى الدين والتصوف والميتافيزيقا والاستنجاد بالغيب وحاول البعض الآخر تلطيف الأجواء وفتح الآفاق المغلقة باستدعاء الفن والجماليات والمطالعة وتنشيط ملكة الخيال ولقد عبر فريدريك نيتشه عن ذلك بقوله:" لنا الفن لكي لا تميتنا الحقيقة" ولقد صرح هنري برجسن في ذات الموضوع ما يلي: " وهم ينعش خير من حقيقة تقتل"، ولكن الدرس الحقيقي الذي يجدر تعلمه هو حسن طرح السؤال حول الطارئ والمستجد والمباغت والمداهم والعسير والوضعية القصوى وحصار الزمن والموضع ونهشة الواقع ومعاودة التفكير في المصير الانساني وابداع مفاهيم قادرة على طرح مشاكلنا الفعلية على الأرضية التي يتحرك فوقها الفانون بحثا عن البقاء. يمكن الاختتام بما قاله الطغرائي " أُعَلِّلُ النفسَ بالآمال أرقٌبُها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ". فهل يمكن للصحة والعافية والسلامة من كل خطر هي الفضائل الحيوية التي تدفع عنا بلاء العدمية؟ وأي ايجابية اثباتية في العدمية كما رأى نيتشه؟كاتب فلسفي ......
#علامات
#الحضارة
#الغربية
#العدمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684790
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - علامات غرق الحضارة الغربية في العدمية
زاهر رفاعية : دعوة لقراءة العدميّة في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية وأنا أمشي على مهل نحو الثالثة والثلاثين من العمر تذكّرت أنّ المسيح صُلِبَ عن عمر ثلاثة وثلاثين عاماً, ولأجل هذه اللفتة الفلسفيّة اللاهوتيّة العميقة من عندي أحببت أن أهدي نفسي درساً من حياة هذا الشابّ, حيث أن الإنسان الحكيم يجب أن يطّلع على أخطاء الآخرين كي لا يقع فيما وقعوا فيه, ولكن بسبب خسارتي لمكتبتي التي تركتها "هناك" اضطررت أن أقرأ إنجيل "الأنتي كريستو" أو "عدوّ المسيح" للفيلسوف الألماني فريدريك نيتشة من الكومبيوتر بصيغة الكتاب الإلكتروني. وعلى الرّغم من أنّ القراءة عبر الشاشة تساعد في إيصال الكلمات بينما المعاني غالباً ما يلزمها رائحة الأوراق الصفراء من الكتب المعتّقة, إلّا أنّ فجاجة العم "نيتشة" في تسمية الأشياء بمسمّياتها تأبى إلّا أن تخترق الحواجز الإلكترونيّة وتصدمنا في أمّ أعيننا. ما هي العدميّة يا ترى؟ صديقي يظنّ أنّ العالم يسير بضوابط محكمة تشبه ضوابط طبخ الحساء على الأصول كما يقدّمها أمهر الطّباخين, أمّا أنا فأجيبه نقلاً بأنني إذا ما أردتُ ان أكون بقامة نيتشة في الفجاجة فيسعدني أن أخبرك بأنّ ما سيحصل سوف يحصل ولا يمكن إلّا أن يحصل, وكلانا يعلم ذلك, فيباغتني بالسؤال لماذا أكتب؟ لماذا أكتب يا ترى؟ لا أعلم لربّما لم أرِد أن أجلس في عزاء العالم وحدي.يمكنك أن تكون محافظاً متطرّفاً قدر ما تشاء, ويمكنك أن تلعن نيتشة وتسمّه بما يشفي غليل مشاعرك المرهفة, يمكنك أن تعلي شأنه أو تخفضه بالمقدار الذي يحلو لك, يمكنك أن تقول عنه فيلسوفاً أو إنساناً مسعوراً, فلا اظنّ أنّ نيتشة سيفخر بلعب دور الكلب الأليف, إلّا أنّ اتجاه التطوّر القيمي الرّاهن في عصر ما بعد التّفاهة يجرّنا قسراً إلى التلصص على قلم هذا المجنون, و على الرّغم من أنّ هذه المتغيّرات الرّاهنة بلا شكّ ليست الأقسى في التّاريخ, لكنّها بلا منازع غير مسبوقة لا في تسارعها ولا في سرعة وصولها إلى وجداننا دون تنميق بالتّواتر كالمعتاد, والحمد في ذلك بالطبع للثورة التّقنية. وكما يلجأ المتطرّفون في ضعفهم إلى الإدمان كجواب عن صفعة سؤال المعنى, يلجأ الأقوياء إلى تنزيل تطبيق العم نيتشة من متجر فلسفات "ما بعد الرّمق الإلهي" على هواتفهم الذكيّة وعالمهم الغبي. وعلى الرّغم من أنّه لا واحداً من هؤلاء, لا مدمني المخدّرات ولا مدمني السوبر-نيتشويّة يمكن أن يعطيك ضمانة حول صوابية المنهج, إلّا أنّ أتباع النيتشويّة لا يحاولون عقلنة تشوّهاتهم ولا تجميلها كما يفعل الآخرون. واليوم كما الأمس, لا يمكنك أن تعلن موت الذي أعلن موت الإله, إلّا إن كنت نفسك الإله, حينها تنطق فيكذب نيتشة فتحيا , هذه كانت فلسفتي قبل أن يمنّ عليّ الوطن بجواز تغريب وجنسيّة اغتراب, فقد كنت مولعاً بفلسفة نيتشة لأسباب لم أتدبّرها بعد, كتبت عنه آنذاك أكثر من مقال في موقع الباحثون السوريّون, وبعض الأبحاث التي انتهى بها المطاف في أحد المجلدات القديمة على قطعة البلاستيك والمعدن التي غرقت في تفاصيل الحياة ومن قبلها في مياه بحر إيجة.تركت الحاسب وتوجّهت إلى النّافذة فطالعني وجه العام 2020, غادرتها مسرعاً وتوجّهت شرقاً فطالعني وجه الكمّامة المعلّقة على مقبض الباب كي لا أنساها حين أخرج من البيت لشراء حاجة ما, حيث لم يعد في هذه الأيّام يكفي أن تمتلك المال كي تدخل المحال التّجاريّة, وهذه نقطة تسجّلها الطبيعة على الرأسماليّة كما قد يخطر في بال أحد السفسطائيين من أمثالي.لذلك, إلى كلّ أبطال قصّة حياتهم, إلى أولئك الذين يكفون النّاس شرّ محبّتهم, إن لم يكن أمامكم سوى أن تقرؤوا الفلسفة العدميّة أو أن تتابعوا أرقام مصابي كورونا حول ا ......
#دعوة
#لقراءة
#العدميّة
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686597
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية وأنا أمشي على مهل نحو الثالثة والثلاثين من العمر تذكّرت أنّ المسيح صُلِبَ عن عمر ثلاثة وثلاثين عاماً, ولأجل هذه اللفتة الفلسفيّة اللاهوتيّة العميقة من عندي أحببت أن أهدي نفسي درساً من حياة هذا الشابّ, حيث أن الإنسان الحكيم يجب أن يطّلع على أخطاء الآخرين كي لا يقع فيما وقعوا فيه, ولكن بسبب خسارتي لمكتبتي التي تركتها "هناك" اضطررت أن أقرأ إنجيل "الأنتي كريستو" أو "عدوّ المسيح" للفيلسوف الألماني فريدريك نيتشة من الكومبيوتر بصيغة الكتاب الإلكتروني. وعلى الرّغم من أنّ القراءة عبر الشاشة تساعد في إيصال الكلمات بينما المعاني غالباً ما يلزمها رائحة الأوراق الصفراء من الكتب المعتّقة, إلّا أنّ فجاجة العم "نيتشة" في تسمية الأشياء بمسمّياتها تأبى إلّا أن تخترق الحواجز الإلكترونيّة وتصدمنا في أمّ أعيننا. ما هي العدميّة يا ترى؟ صديقي يظنّ أنّ العالم يسير بضوابط محكمة تشبه ضوابط طبخ الحساء على الأصول كما يقدّمها أمهر الطّباخين, أمّا أنا فأجيبه نقلاً بأنني إذا ما أردتُ ان أكون بقامة نيتشة في الفجاجة فيسعدني أن أخبرك بأنّ ما سيحصل سوف يحصل ولا يمكن إلّا أن يحصل, وكلانا يعلم ذلك, فيباغتني بالسؤال لماذا أكتب؟ لماذا أكتب يا ترى؟ لا أعلم لربّما لم أرِد أن أجلس في عزاء العالم وحدي.يمكنك أن تكون محافظاً متطرّفاً قدر ما تشاء, ويمكنك أن تلعن نيتشة وتسمّه بما يشفي غليل مشاعرك المرهفة, يمكنك أن تعلي شأنه أو تخفضه بالمقدار الذي يحلو لك, يمكنك أن تقول عنه فيلسوفاً أو إنساناً مسعوراً, فلا اظنّ أنّ نيتشة سيفخر بلعب دور الكلب الأليف, إلّا أنّ اتجاه التطوّر القيمي الرّاهن في عصر ما بعد التّفاهة يجرّنا قسراً إلى التلصص على قلم هذا المجنون, و على الرّغم من أنّ هذه المتغيّرات الرّاهنة بلا شكّ ليست الأقسى في التّاريخ, لكنّها بلا منازع غير مسبوقة لا في تسارعها ولا في سرعة وصولها إلى وجداننا دون تنميق بالتّواتر كالمعتاد, والحمد في ذلك بالطبع للثورة التّقنية. وكما يلجأ المتطرّفون في ضعفهم إلى الإدمان كجواب عن صفعة سؤال المعنى, يلجأ الأقوياء إلى تنزيل تطبيق العم نيتشة من متجر فلسفات "ما بعد الرّمق الإلهي" على هواتفهم الذكيّة وعالمهم الغبي. وعلى الرّغم من أنّه لا واحداً من هؤلاء, لا مدمني المخدّرات ولا مدمني السوبر-نيتشويّة يمكن أن يعطيك ضمانة حول صوابية المنهج, إلّا أنّ أتباع النيتشويّة لا يحاولون عقلنة تشوّهاتهم ولا تجميلها كما يفعل الآخرون. واليوم كما الأمس, لا يمكنك أن تعلن موت الذي أعلن موت الإله, إلّا إن كنت نفسك الإله, حينها تنطق فيكذب نيتشة فتحيا , هذه كانت فلسفتي قبل أن يمنّ عليّ الوطن بجواز تغريب وجنسيّة اغتراب, فقد كنت مولعاً بفلسفة نيتشة لأسباب لم أتدبّرها بعد, كتبت عنه آنذاك أكثر من مقال في موقع الباحثون السوريّون, وبعض الأبحاث التي انتهى بها المطاف في أحد المجلدات القديمة على قطعة البلاستيك والمعدن التي غرقت في تفاصيل الحياة ومن قبلها في مياه بحر إيجة.تركت الحاسب وتوجّهت إلى النّافذة فطالعني وجه العام 2020, غادرتها مسرعاً وتوجّهت شرقاً فطالعني وجه الكمّامة المعلّقة على مقبض الباب كي لا أنساها حين أخرج من البيت لشراء حاجة ما, حيث لم يعد في هذه الأيّام يكفي أن تمتلك المال كي تدخل المحال التّجاريّة, وهذه نقطة تسجّلها الطبيعة على الرأسماليّة كما قد يخطر في بال أحد السفسطائيين من أمثالي.لذلك, إلى كلّ أبطال قصّة حياتهم, إلى أولئك الذين يكفون النّاس شرّ محبّتهم, إن لم يكن أمامكم سوى أن تقرؤوا الفلسفة العدميّة أو أن تتابعوا أرقام مصابي كورونا حول ا ......
#دعوة
#لقراءة
#العدميّة
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686597
الحوار المتمدن
زاهر رفاعية - دعوة لقراءة العدميّة في زمن الكورونا