علاء اللامي : البرنامج الحقيقي لحكومة الكاظمي في بيان السفارة الأميركية وتغريدة ظريف
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي في بيان تهنئة السفارة الأميركية وتغريدة ظريف تجد البرنامج الحقيقي لحكومة الكاظمي: قالت السفارة الأميركية في بيانها (نهنئ الشعب العراقي على منح الثقة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وحكومته...ونُقدم دعمنا إلى رئيس الوزراء الكاظمي والشعب العراقي لمكافحة جائحة (كوفيد-19) وتحقيق نصرٍ شاملٍ على داعش وتوفير المساعدة الإنسانية وتحقيق الاستقرار للنازحين والمناطق المحررة... يهدف الحوار الاستراتيجي المقبل مع الحكومة العراقية إلى إعادة تأكيد قيمة الشراكة الأمريكية العراقية لكلا البلدين...)!أما إيران فقد هنأت الكاظمي والعراقيين على لسان وزير خارجيتها ظريف تهنئة متحفظة وباهتة تعكس حجم تراجعها أمام التقدم الأميركي في منسوب الهيمنة والسيطرة على الحكم التابع في المنطقة الخضراء.. فقد قال ظريف في تغريدة له بعد منح الثقة من حلفاء إيران وأميركا معا للكاظمي (مبروك لرئيس الحكومة وحكومته والبرلمان والأهم للشعب العراقي بمناسبة النجاح في تشكيل حكومة جديدة وإن إيران تقف دائما مع الشعب العراقي واختيار الإدارة)!أما جريدة نيويورك تايمز فقد اختصرت المشهد برمته في كلمات قليلة يفهم منها تأكيدها على أن الكاظمي هو عميل أميركي ولكنه مقبول من إيران، فقد ورد في تقريرها قولها (إن الكاظمي يتمتع بعلاقات قوية مع الأميركيين ويعتبر مقبولا من إيران وأنه أول رئيس وزراء يكسر دائرة وجود رئاسة وزراء إسلامي لأنه لبرالي علماني)!*الملاحظ بوضوح مستفز، هو أن بيان السفارة الأميركية كان أكثر صراحة وعدوانية من برنامج الكاظمي نفسه ضد انتفاضة تشرين وشهدائها وخصوصا في إهماله لمئات القتلى من المتظاهرين السلميين الذين قتلوا قبل القوات الحكومية وفي مقدمتها الحرس الرئاسي والمليشيات الولائية فلم يذكر البيان قضيتهم الكبرى بكلمة واحدة ضمن مهمات الحكومة الجديدة وهذا يفضح الموقف الأميركي المعادي للشعب العراقي أصلا، ويثبت أيضا غباء وسخافة المشبوهين المدسوسين المراهنين على الموقف الأميركي والمروجين له من زاعمي اللبرالية والمدنية ومن شحاذي ومأجوري منظمات المجتمع الدولي ذات التمويل الغربي خصوصا!*الصورة للكاظمي بعد نيله الثقة من برلمان التزوير والمحاصصة الطائفية!ثلاثة روابط للتويثق:1-رابط بيان السفارة الأميركية:https://baghdadtoday.news/news/119031/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A82-رابط حول تهنئة وزير الخارجية الإيراني:https://baghdadtoday.news/news/119039/%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A6%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%AA3-رابط عن تقرير نيويورك تايمز:https://baghdadtoday.news/news/119032/%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A ......
#البرنامج
#الحقيقي
#لحكومة
#الكاظمي
#بيان
#السفارة
#الأميركية
#وتغريدة
#ظريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676468
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي في بيان تهنئة السفارة الأميركية وتغريدة ظريف تجد البرنامج الحقيقي لحكومة الكاظمي: قالت السفارة الأميركية في بيانها (نهنئ الشعب العراقي على منح الثقة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وحكومته...ونُقدم دعمنا إلى رئيس الوزراء الكاظمي والشعب العراقي لمكافحة جائحة (كوفيد-19) وتحقيق نصرٍ شاملٍ على داعش وتوفير المساعدة الإنسانية وتحقيق الاستقرار للنازحين والمناطق المحررة... يهدف الحوار الاستراتيجي المقبل مع الحكومة العراقية إلى إعادة تأكيد قيمة الشراكة الأمريكية العراقية لكلا البلدين...)!أما إيران فقد هنأت الكاظمي والعراقيين على لسان وزير خارجيتها ظريف تهنئة متحفظة وباهتة تعكس حجم تراجعها أمام التقدم الأميركي في منسوب الهيمنة والسيطرة على الحكم التابع في المنطقة الخضراء.. فقد قال ظريف في تغريدة له بعد منح الثقة من حلفاء إيران وأميركا معا للكاظمي (مبروك لرئيس الحكومة وحكومته والبرلمان والأهم للشعب العراقي بمناسبة النجاح في تشكيل حكومة جديدة وإن إيران تقف دائما مع الشعب العراقي واختيار الإدارة)!أما جريدة نيويورك تايمز فقد اختصرت المشهد برمته في كلمات قليلة يفهم منها تأكيدها على أن الكاظمي هو عميل أميركي ولكنه مقبول من إيران، فقد ورد في تقريرها قولها (إن الكاظمي يتمتع بعلاقات قوية مع الأميركيين ويعتبر مقبولا من إيران وأنه أول رئيس وزراء يكسر دائرة وجود رئاسة وزراء إسلامي لأنه لبرالي علماني)!*الملاحظ بوضوح مستفز، هو أن بيان السفارة الأميركية كان أكثر صراحة وعدوانية من برنامج الكاظمي نفسه ضد انتفاضة تشرين وشهدائها وخصوصا في إهماله لمئات القتلى من المتظاهرين السلميين الذين قتلوا قبل القوات الحكومية وفي مقدمتها الحرس الرئاسي والمليشيات الولائية فلم يذكر البيان قضيتهم الكبرى بكلمة واحدة ضمن مهمات الحكومة الجديدة وهذا يفضح الموقف الأميركي المعادي للشعب العراقي أصلا، ويثبت أيضا غباء وسخافة المشبوهين المدسوسين المراهنين على الموقف الأميركي والمروجين له من زاعمي اللبرالية والمدنية ومن شحاذي ومأجوري منظمات المجتمع الدولي ذات التمويل الغربي خصوصا!*الصورة للكاظمي بعد نيله الثقة من برلمان التزوير والمحاصصة الطائفية!ثلاثة روابط للتويثق:1-رابط بيان السفارة الأميركية:https://baghdadtoday.news/news/119031/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A82-رابط حول تهنئة وزير الخارجية الإيراني:https://baghdadtoday.news/news/119039/%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A6%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9%85%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%AA3-رابط عن تقرير نيويورك تايمز:https://baghdadtoday.news/news/119032/%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A ......
#البرنامج
#الحقيقي
#لحكومة
#الكاظمي
#بيان
#السفارة
#الأميركية
#وتغريدة
#ظريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676468
baghdadtoday.news
السفارة الأمريكية تصدر بياناً بشأن منح الثقة لحكومة الكاظمي وتبدي استعدادها للمساعدة
وكالة بغداد اليوم الاخبارية
مصطفى محمد غريب : البرنامج النووي والحصار ضد الشعب الإيراني
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب الحصار الاقتصادي وما يخص البرنامج النووي مأساة يعيشها الشعب الإيراني، العراقيون يعرفون جيداً من خلال تجربتهم المرة كارثة الحصار الاقتصادي ضد الشعب انه ليس حصاراً على الطغمة الحاكمة وهرمها صدام حسين لانهم لم يتأثروا به واستأثروا بكل الخيرات والرفاهية مثلما حال أي اباطرة في التاريخ، فالحصار ليس بلعبة للمرح او قضاء الوقت الممل، الحصار يعني تجويع الشعب حتى موتهم البطيء على مراحل، يعني الامراض والاوبئة والعاهات الاجتماعية ، الحصار ينتج زيادة الأسعار وبخاصة في النواحي الغذائية والمعيشية المرتبطة بغالبية الفقراء والبطالة والعوز وتصاعد وتيرة الفساد والجرائم بمختلف أنواعها واشكالها، ثم هناك نتائج مدمرة ملموسة ليس على الأوضاع الحالية فحسب بل على المستقبل القريب والبعيد، وهذه المؤشرات دليل دامغ على سياسة الحصار الاستعماري المدمرة وهي مرفوضة تحت أي حجة او ادعاء لأن هدفها تجويع الشعب وتسمين الحكام المسؤولين، ومثلما اشرنا حول المثل (العراق) في عهد الحكم الدكتاتوري، ونرى اليوم واقع الامر وما يجري في ايران وكيف تدرج الحصار الاقتصاد سلبا على حياة المواطنين الإيرانيين من " موظفين وكسبة وعمال وفلاحين وكادحين وأصحاب الدخل الضعيف وبصراحة على الفقراء والعاطلين عن العمل وزيادة في التعقيد انتشار جائحة فيروس كورونا والنتائج السيئة التي ظهرت بسبب هذا الانتشار " وقد وطالب نواب النظام الإيراني رئيس الجمهورية حسن روحاني ونشر الطلب في وكالة (فارس) ـــ توضيح أسباب زيادة أسعار المواد المعيشية وما لحق بالعملة الإيرانية من انخفاض لم تشهده من قبل وعن ازمة السكن وكذلك استفسارات حول الاتفاق النووي الذي يتعنت حكام طهران بالمضي لتخصيب اليورانيوم لتصنيع القنبلة النووية بهدف التهديد وتأجيج الصراعات وزعزعة الاستقرار النسبي للأوضاع والتهديد بالحرب الذي تقف بالضد منها شعوب المنطقة والعالم لما له من كوارث ومآسي على حياة الملايين في الحاضر والمستقبل، ومخاطر البرنامج النووي الإيراني لا تقتصر على صنع القنبلة التدميرية فحسب انما تتجاوز اهداف التصنيع بحجة الدفاع عن النفس لأن حكام ايران يصرحون باستمرار حول تدمير إسرائيل ومسحها من الوجود وهي حجة واهية غير منطقية فهؤلاء الحكام يعرفون جيداً ان التحرش النووي بإسرائيل سيقابله ردع نووي ان كان من حكام إسرائيل او حلفائها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الامريكية وسيكون الخاسر الأكبر هو الشعب الإيراني وشعوب الدول المجاورة وحتى البعيدة ، وحكام طهران يدركون ان الردع لن يكون محصوراً بمساحة جغرافية محددة لأنه سيمتد الى ابعد ما يكون ويشمل دول وشعوب المنطقة فضلاً عن تدمير واسع للموجودات البشرية والحيوانية والنباتية وتلوث واسع للأنهار والبحار ولمساحات جغرافية واسعة... الخ ، اذن التفكير الحقيقي لحكام طهران هو التهديد وتوسيع نفوذهم في المنطقة.. اولاً: سعي حكام إيران لبناء قوة عسكرية بدءً من تخصيب ا اليورانيوم حتى تصنيع القنبلة النووية لتهدد دول وشعوب المنطقة مع هدف التوسع وتصدير الثورة بحجة الإسلام دون أي اعتبارات لخصوصية وظروف المجتمعات في دول المنطقة. ثانيا: التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار ومنها العراق والخليج وسوريا ولبنان واليمن وأجزاء أخرى من الوطن العربي.ثالثاً: توجه طائفي عدواني ضد المكونات الأخرى ولكن تحت طائلة شعارات الدفاع عن الإسلام او تبني شعارات مغلفة بالوطنية وقومية ضد إسرائيل والشياطين على الأرض. لكن المشكلة الكبرى في العقلية المتناقضة لحكام طهران، فهم يدركون حتماً مدى الاخطار المحدقة بالشعب الإيراني الصديق لكنهم يتناسو ......
#البرنامج
#النووي
#والحصار
#الشعب
#الإيراني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686438
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب الحصار الاقتصادي وما يخص البرنامج النووي مأساة يعيشها الشعب الإيراني، العراقيون يعرفون جيداً من خلال تجربتهم المرة كارثة الحصار الاقتصادي ضد الشعب انه ليس حصاراً على الطغمة الحاكمة وهرمها صدام حسين لانهم لم يتأثروا به واستأثروا بكل الخيرات والرفاهية مثلما حال أي اباطرة في التاريخ، فالحصار ليس بلعبة للمرح او قضاء الوقت الممل، الحصار يعني تجويع الشعب حتى موتهم البطيء على مراحل، يعني الامراض والاوبئة والعاهات الاجتماعية ، الحصار ينتج زيادة الأسعار وبخاصة في النواحي الغذائية والمعيشية المرتبطة بغالبية الفقراء والبطالة والعوز وتصاعد وتيرة الفساد والجرائم بمختلف أنواعها واشكالها، ثم هناك نتائج مدمرة ملموسة ليس على الأوضاع الحالية فحسب بل على المستقبل القريب والبعيد، وهذه المؤشرات دليل دامغ على سياسة الحصار الاستعماري المدمرة وهي مرفوضة تحت أي حجة او ادعاء لأن هدفها تجويع الشعب وتسمين الحكام المسؤولين، ومثلما اشرنا حول المثل (العراق) في عهد الحكم الدكتاتوري، ونرى اليوم واقع الامر وما يجري في ايران وكيف تدرج الحصار الاقتصاد سلبا على حياة المواطنين الإيرانيين من " موظفين وكسبة وعمال وفلاحين وكادحين وأصحاب الدخل الضعيف وبصراحة على الفقراء والعاطلين عن العمل وزيادة في التعقيد انتشار جائحة فيروس كورونا والنتائج السيئة التي ظهرت بسبب هذا الانتشار " وقد وطالب نواب النظام الإيراني رئيس الجمهورية حسن روحاني ونشر الطلب في وكالة (فارس) ـــ توضيح أسباب زيادة أسعار المواد المعيشية وما لحق بالعملة الإيرانية من انخفاض لم تشهده من قبل وعن ازمة السكن وكذلك استفسارات حول الاتفاق النووي الذي يتعنت حكام طهران بالمضي لتخصيب اليورانيوم لتصنيع القنبلة النووية بهدف التهديد وتأجيج الصراعات وزعزعة الاستقرار النسبي للأوضاع والتهديد بالحرب الذي تقف بالضد منها شعوب المنطقة والعالم لما له من كوارث ومآسي على حياة الملايين في الحاضر والمستقبل، ومخاطر البرنامج النووي الإيراني لا تقتصر على صنع القنبلة التدميرية فحسب انما تتجاوز اهداف التصنيع بحجة الدفاع عن النفس لأن حكام ايران يصرحون باستمرار حول تدمير إسرائيل ومسحها من الوجود وهي حجة واهية غير منطقية فهؤلاء الحكام يعرفون جيداً ان التحرش النووي بإسرائيل سيقابله ردع نووي ان كان من حكام إسرائيل او حلفائها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الامريكية وسيكون الخاسر الأكبر هو الشعب الإيراني وشعوب الدول المجاورة وحتى البعيدة ، وحكام طهران يدركون ان الردع لن يكون محصوراً بمساحة جغرافية محددة لأنه سيمتد الى ابعد ما يكون ويشمل دول وشعوب المنطقة فضلاً عن تدمير واسع للموجودات البشرية والحيوانية والنباتية وتلوث واسع للأنهار والبحار ولمساحات جغرافية واسعة... الخ ، اذن التفكير الحقيقي لحكام طهران هو التهديد وتوسيع نفوذهم في المنطقة.. اولاً: سعي حكام إيران لبناء قوة عسكرية بدءً من تخصيب ا اليورانيوم حتى تصنيع القنبلة النووية لتهدد دول وشعوب المنطقة مع هدف التوسع وتصدير الثورة بحجة الإسلام دون أي اعتبارات لخصوصية وظروف المجتمعات في دول المنطقة. ثانيا: التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار ومنها العراق والخليج وسوريا ولبنان واليمن وأجزاء أخرى من الوطن العربي.ثالثاً: توجه طائفي عدواني ضد المكونات الأخرى ولكن تحت طائلة شعارات الدفاع عن الإسلام او تبني شعارات مغلفة بالوطنية وقومية ضد إسرائيل والشياطين على الأرض. لكن المشكلة الكبرى في العقلية المتناقضة لحكام طهران، فهم يدركون حتماً مدى الاخطار المحدقة بالشعب الإيراني الصديق لكنهم يتناسو ......
#البرنامج
#النووي
#والحصار
#الشعب
#الإيراني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686438
الحوار المتمدن
مصطفى محمد غريب - البرنامج النووي والحصار ضد الشعب الإيراني
نهويل مورينو : أطروحة تحديث البرنامج الانتقالي - الأطروحة التاسعة: بعض الحقائق غير المتوقّعة وتناظر زائف
#الحوار_المتمدن
#نهويل_مورينو الأطروحة التاسعة: بعض الحقائق غير المتوقّعة وتناظر زائف حزبنا، وحتى تروتسكي، لم يتوقّع أن أزمة قيادة البروليتاريا العالميّة ستبقى دون حلّ لأكثر من أربعة عقود. وبالتالي، لم يتوقّع التطوّر الهائل، والتأثير، والازدهار لأجهزة الثورة المضادّة البيروقراطيّة -خاصّة الستالينيّة- والضعف الشديد للسمة الدعائيّة التي ستستمرّ لدى أمميّتنا، رغم الهبّة الثوريّة الهائلة خلال تلك العقود الأربعة. كما لم يكن من المتوقّع احتمال أزمة السمة التحريفيّة كتلك التي كانت في بدايات الخمسينيّات، والتي فكّكت أمميّتنا لنحو 30 سنة.نعتقد أن هذا الافتقار لبعد النظر راسخ في القانون الماركسي بأن الواقع دائما أغنى من أيّ مخطّط، أي أنّه دائما يتجاوز المخطّطات، ولكن هذا حصل، بشكل خاص، لأن مؤسّسي أمميّتنا ارتكبوا خطأ في إجراء مقارنة ما بين فترة ما بعد هذه الحرب، ونظيرتها السابقة (أي الحرب الكبرى). كنّا نعتقد أن خلال فترة ما بعد الحرب العالميّة الثانية، سيتكرّر ما حدث خلال نظيرتها السابقة بشكل معدّل وموسّع. وهو الاستيلاء على السلطة من قبل حزب ماركسي ثوري –البلاشفة- عبر ثورة أوكتوبر، وتأسيس الأمميّة الثالثة، التي ستبدأ بامتلاك تأثير جماهيري وتجاوز أزمة القيادة. لا يوجد أي سبب للشكّ في الحادثة التي طالما سجّلها جو هانسين بأن تروتسكي كان مقتنعا بعمق بأنه، خلال فترة قصيرة، بعد الحرب العالميّة الثانية، فإن أمميّتنا ستكون كبيرة للغاية، وسيكون لديها الكثير جدّا من الأحزاب الجماهيريّة الثوريّة، التي سنكون فيها نحن التروتسكيون الأقليّة، حيث أن معظم هذه الأحزاب الثوريّة سيكون لديها أيديولوجيا مختلفة. لا شيء يبيّن هذا أفضل من تنبؤ تروتسكي بأنه “بحلول 1948، الملايين ستتّبع الأمميّة الرابعة”.هذه المقارنة وتلك التنبؤات ثبت خطؤها وعلينا إدراك هذا. هذا يعني أن أمميّتنا أصابت، تقريبا حتى آخر التفاصيل، في تحليل الواقع لذلك الوقت، ولكن ليس الحالة المباشرة لما بعد الحرب. لقد قمنا بتحليل ظرفي مقارن متفائل للغاية، ثبت أنّه خاطئ.بسبب هذا الامتداد غير المتوقّع لأزمة قيادة الحركة العمّاليّة، نصادف العديد من الحقائق الجديدة غير المتوقّعة. هذه الحقائق، الهامّة للغاية، هي التالية:1-كافّة الثورات المنتصرة التي جرّدت البرجوازيّة من ملكيّتها قادت إلى تشكيل دول عمّال بيروقراطيّة.2-نتيجة لوجود العديد من دول العمّال البيروقراطيّة، فإننا في مواجهة حروب أو استعدادات للحروب فيما بينها، وغزو الدول العمّاليّة لبعضها البعض.3-ازدهار الاقتصاد البرجوازي في فترة ما بعد الحرب هو الأكبر في تاريخ الرأسماليّة.4-أعظم ثورة تكنولوجية في تاريخ البشريّة تمّت في ظلّ هيمنة الإمبرياليّة.هذه الثورة التكنولوجيّة (علم التحكّم الآلي، والملاحة الجويّة، والطاقة الذريّة، والبيتروكيماويّات، والأسمدة الكيماويّة، والاكتشافات العلميّة في كلّ المجالات على ذات المستوى، بحيث أصبحت عشر سنوات من الاكتشافات العلميّة الحاليّة تكافئ قرونا من الاكتشافات السابقة، كالبنسلين، والأدوية الجديدة.. الخ) تجسّد أروع تقدّم أحرزته الإنسانيّة: بداية غزو الكون والعالم.5-الأهميّة الحاسمة والأساسيّة التي اكتسبتها النضالات والثورات الديمقراطيّة.6-الأهميّة الاستثنائيّة لحرب العصابات لانتصار الثورة الصينيّة وثورات أخرى.7-حتى الآن لا توجد هناك ثورة أكتوبر أخرى -أي ثورة بقيادة حزب ماركسي ثوري- سواء منتصرة أو مهزومة.ترجمة تامر خورما ......
#أطروحة
#تحديث
#البرنامج
#الانتقالي
#الأطروحة
#التاسعة:
#الحقائق
#المتوقّعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686875
#الحوار_المتمدن
#نهويل_مورينو الأطروحة التاسعة: بعض الحقائق غير المتوقّعة وتناظر زائف حزبنا، وحتى تروتسكي، لم يتوقّع أن أزمة قيادة البروليتاريا العالميّة ستبقى دون حلّ لأكثر من أربعة عقود. وبالتالي، لم يتوقّع التطوّر الهائل، والتأثير، والازدهار لأجهزة الثورة المضادّة البيروقراطيّة -خاصّة الستالينيّة- والضعف الشديد للسمة الدعائيّة التي ستستمرّ لدى أمميّتنا، رغم الهبّة الثوريّة الهائلة خلال تلك العقود الأربعة. كما لم يكن من المتوقّع احتمال أزمة السمة التحريفيّة كتلك التي كانت في بدايات الخمسينيّات، والتي فكّكت أمميّتنا لنحو 30 سنة.نعتقد أن هذا الافتقار لبعد النظر راسخ في القانون الماركسي بأن الواقع دائما أغنى من أيّ مخطّط، أي أنّه دائما يتجاوز المخطّطات، ولكن هذا حصل، بشكل خاص، لأن مؤسّسي أمميّتنا ارتكبوا خطأ في إجراء مقارنة ما بين فترة ما بعد هذه الحرب، ونظيرتها السابقة (أي الحرب الكبرى). كنّا نعتقد أن خلال فترة ما بعد الحرب العالميّة الثانية، سيتكرّر ما حدث خلال نظيرتها السابقة بشكل معدّل وموسّع. وهو الاستيلاء على السلطة من قبل حزب ماركسي ثوري –البلاشفة- عبر ثورة أوكتوبر، وتأسيس الأمميّة الثالثة، التي ستبدأ بامتلاك تأثير جماهيري وتجاوز أزمة القيادة. لا يوجد أي سبب للشكّ في الحادثة التي طالما سجّلها جو هانسين بأن تروتسكي كان مقتنعا بعمق بأنه، خلال فترة قصيرة، بعد الحرب العالميّة الثانية، فإن أمميّتنا ستكون كبيرة للغاية، وسيكون لديها الكثير جدّا من الأحزاب الجماهيريّة الثوريّة، التي سنكون فيها نحن التروتسكيون الأقليّة، حيث أن معظم هذه الأحزاب الثوريّة سيكون لديها أيديولوجيا مختلفة. لا شيء يبيّن هذا أفضل من تنبؤ تروتسكي بأنه “بحلول 1948، الملايين ستتّبع الأمميّة الرابعة”.هذه المقارنة وتلك التنبؤات ثبت خطؤها وعلينا إدراك هذا. هذا يعني أن أمميّتنا أصابت، تقريبا حتى آخر التفاصيل، في تحليل الواقع لذلك الوقت، ولكن ليس الحالة المباشرة لما بعد الحرب. لقد قمنا بتحليل ظرفي مقارن متفائل للغاية، ثبت أنّه خاطئ.بسبب هذا الامتداد غير المتوقّع لأزمة قيادة الحركة العمّاليّة، نصادف العديد من الحقائق الجديدة غير المتوقّعة. هذه الحقائق، الهامّة للغاية، هي التالية:1-كافّة الثورات المنتصرة التي جرّدت البرجوازيّة من ملكيّتها قادت إلى تشكيل دول عمّال بيروقراطيّة.2-نتيجة لوجود العديد من دول العمّال البيروقراطيّة، فإننا في مواجهة حروب أو استعدادات للحروب فيما بينها، وغزو الدول العمّاليّة لبعضها البعض.3-ازدهار الاقتصاد البرجوازي في فترة ما بعد الحرب هو الأكبر في تاريخ الرأسماليّة.4-أعظم ثورة تكنولوجية في تاريخ البشريّة تمّت في ظلّ هيمنة الإمبرياليّة.هذه الثورة التكنولوجيّة (علم التحكّم الآلي، والملاحة الجويّة، والطاقة الذريّة، والبيتروكيماويّات، والأسمدة الكيماويّة، والاكتشافات العلميّة في كلّ المجالات على ذات المستوى، بحيث أصبحت عشر سنوات من الاكتشافات العلميّة الحاليّة تكافئ قرونا من الاكتشافات السابقة، كالبنسلين، والأدوية الجديدة.. الخ) تجسّد أروع تقدّم أحرزته الإنسانيّة: بداية غزو الكون والعالم.5-الأهميّة الحاسمة والأساسيّة التي اكتسبتها النضالات والثورات الديمقراطيّة.6-الأهميّة الاستثنائيّة لحرب العصابات لانتصار الثورة الصينيّة وثورات أخرى.7-حتى الآن لا توجد هناك ثورة أكتوبر أخرى -أي ثورة بقيادة حزب ماركسي ثوري- سواء منتصرة أو مهزومة.ترجمة تامر خورما ......
#أطروحة
#تحديث
#البرنامج
#الانتقالي
#الأطروحة
#التاسعة:
#الحقائق
#المتوقّعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686875
الحوار المتمدن
نهويل مورينو - أطروحة تحديث البرنامج الانتقالي - الأطروحة التاسعة: بعض الحقائق غير المتوقّعة وتناظر زائف
محمد الحنفي : البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....1
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي مقدمة:إن أي حركة، كيفما كانت هذه الحركة، سواء كانت نقابية، أو حقوقية، أو جمعوية، أو أحزاب سياسيبة، لا يمكن أن تكتسب قيمتها، إلا بما تلتزم به، من برنامج معروف المراحل، محدد الخطوات، معروف الأهداف، تقود على أساسه الحركة كل الفئات المستهدفة بذلك البرنامج، في أفق العمل على تحقيق الأهداف المسطرة، من أجل العمل على نقل المستهدفين من واقع، إلى واقع مختلف، معبر عن التحول الإيجابي، الذي تنشده الحركات المناضلة، من أجل إحداث تطور ما، في حياة أفراد الشعب، أو في أفق تغيير واقعهم، في أفق تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، الهادفة إلى إيجاد واقع جديد، بإنسان جديد، وبعقلية متقدمة، ومتطورة، تنسجم مع الطموحات الشعبية، في تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، على المدى المتوسط، والبعيد.وحرص الإنسان على التغيير المنشود، لا بد له من حركة، وهذه الحركة، لا بد أن تكون ثورية، والحركة الثورية، لا بد لها من برنامج ثوري؛ لأن ما يهمها، هو تثوير المناضلين أولا، على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة.وتثوير الحركة على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة اليومية، للمناضل الثوري، وعلى مستوى البرنامج المعتمد، الذي يجب أن يكون ثوريا، حتى يساهم في الحفاظ على الأداء الثوري، لتنظيمات الحركة الثورية، وللمناضلين الثوريين، على جميع المستويات التنظيمية، في أفق تحقيق الأهداف، المسطرة في البرنامج الثوري، للمرحلة الإستراتيجية.ومعلوم أن البرنامج المرحلي / الإستراتيجي، يشمل البرنامج الاقتصادي، والبرنامج الاجتماعي، والبرنامج الثقافي، والبرنامج السياسي، بالإضافة إلى البرنامج التنظيمي، والإشعاعي.وهذه البرامج التي يعتمدها التنظيم الحزبي الثوري، بأبعادها المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، في أفق خلق دينامية تنظيمية ثورية، تجعل التنظيم الحزبي الثوري، مع الجماهير، وإلى جانبها، وفي قيادة نضالاتها الجماهيرية: النقابية، والحقوقية، من أجل تحقيق مطالبها الآنية، وسعيا إلى جعل الحكم يستجيب لمطالبها المستعجلة، التي تقتضي شروطا معينة، للاستجابة إليها، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال، الممارسة على الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، مما يشعر الكادحين بأهمية النضال الجماهيري، مع ربطه بالنضال السياسي، الذي يعتبر شرطا لإبراز أهمية خطورة وعي الجماهير الشعبية الكادحة، في العمل على تغيير ميزان القوى لصالحها، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.ونحن عندما نعمل على تغيير ميزان القوى، لصالح الجماهير المعنية بالتغيير، تبقى معرضة للتهميش، ما لم يتغير ميزان القوى لصالحها، من أجل التخفيف من حدة ما تتعرض له من تهميش.ومهمة البرنامج الثوري، هي الدفع في اتجاه تغيير ميزان القوى: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، لصالح الجهات المعنية بالتغيير.أما مهمة البرنامج الإصلاحي، فلا تتجاوز مهمة المحافظة على ما هو قائم، مع الظهور بمظهر الحرص على تمكين المتضررين من الأوضاع من السعي إلى الإصلاحات، التي تمكنهم من الشعور بالتخلص من الوضعية التي يعانون منها، والتي سرعان ما تعود، تلك المعاناة، بأقبح ما كانت عليه؛ لأن البرنامج الإصلاحي، لا يستهدف أصل المشكل، من أجل تغييره، حتى وإن كان في إطار المشاركة في الانتخابات، فإن البرنامج الثوري، سيكون له فعل مخالف، وتأثير إيجابي، لصالح المستهدفين بالتغيير.فالبرنامج الثوري، ليس هو البرنامج الإصلاحي، والبرنامج الإصلاحي، ليس هو البرنامج الثوري، على مستوى الإنسان، وعلى مستوى مصلحة الكادحين، وعلى ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689203
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي مقدمة:إن أي حركة، كيفما كانت هذه الحركة، سواء كانت نقابية، أو حقوقية، أو جمعوية، أو أحزاب سياسيبة، لا يمكن أن تكتسب قيمتها، إلا بما تلتزم به، من برنامج معروف المراحل، محدد الخطوات، معروف الأهداف، تقود على أساسه الحركة كل الفئات المستهدفة بذلك البرنامج، في أفق العمل على تحقيق الأهداف المسطرة، من أجل العمل على نقل المستهدفين من واقع، إلى واقع مختلف، معبر عن التحول الإيجابي، الذي تنشده الحركات المناضلة، من أجل إحداث تطور ما، في حياة أفراد الشعب، أو في أفق تغيير واقعهم، في أفق تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، الهادفة إلى إيجاد واقع جديد، بإنسان جديد، وبعقلية متقدمة، ومتطورة، تنسجم مع الطموحات الشعبية، في تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، على المدى المتوسط، والبعيد.وحرص الإنسان على التغيير المنشود، لا بد له من حركة، وهذه الحركة، لا بد أن تكون ثورية، والحركة الثورية، لا بد لها من برنامج ثوري؛ لأن ما يهمها، هو تثوير المناضلين أولا، على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة.وتثوير الحركة على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة اليومية، للمناضل الثوري، وعلى مستوى البرنامج المعتمد، الذي يجب أن يكون ثوريا، حتى يساهم في الحفاظ على الأداء الثوري، لتنظيمات الحركة الثورية، وللمناضلين الثوريين، على جميع المستويات التنظيمية، في أفق تحقيق الأهداف، المسطرة في البرنامج الثوري، للمرحلة الإستراتيجية.ومعلوم أن البرنامج المرحلي / الإستراتيجي، يشمل البرنامج الاقتصادي، والبرنامج الاجتماعي، والبرنامج الثقافي، والبرنامج السياسي، بالإضافة إلى البرنامج التنظيمي، والإشعاعي.وهذه البرامج التي يعتمدها التنظيم الحزبي الثوري، بأبعادها المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، في أفق خلق دينامية تنظيمية ثورية، تجعل التنظيم الحزبي الثوري، مع الجماهير، وإلى جانبها، وفي قيادة نضالاتها الجماهيرية: النقابية، والحقوقية، من أجل تحقيق مطالبها الآنية، وسعيا إلى جعل الحكم يستجيب لمطالبها المستعجلة، التي تقتضي شروطا معينة، للاستجابة إليها، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال، الممارسة على الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، مما يشعر الكادحين بأهمية النضال الجماهيري، مع ربطه بالنضال السياسي، الذي يعتبر شرطا لإبراز أهمية خطورة وعي الجماهير الشعبية الكادحة، في العمل على تغيير ميزان القوى لصالحها، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.ونحن عندما نعمل على تغيير ميزان القوى، لصالح الجماهير المعنية بالتغيير، تبقى معرضة للتهميش، ما لم يتغير ميزان القوى لصالحها، من أجل التخفيف من حدة ما تتعرض له من تهميش.ومهمة البرنامج الثوري، هي الدفع في اتجاه تغيير ميزان القوى: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، لصالح الجهات المعنية بالتغيير.أما مهمة البرنامج الإصلاحي، فلا تتجاوز مهمة المحافظة على ما هو قائم، مع الظهور بمظهر الحرص على تمكين المتضررين من الأوضاع من السعي إلى الإصلاحات، التي تمكنهم من الشعور بالتخلص من الوضعية التي يعانون منها، والتي سرعان ما تعود، تلك المعاناة، بأقبح ما كانت عليه؛ لأن البرنامج الإصلاحي، لا يستهدف أصل المشكل، من أجل تغييره، حتى وإن كان في إطار المشاركة في الانتخابات، فإن البرنامج الثوري، سيكون له فعل مخالف، وتأثير إيجابي، لصالح المستهدفين بالتغيير.فالبرنامج الثوري، ليس هو البرنامج الإصلاحي، والبرنامج الإصلاحي، ليس هو البرنامج الثوري، على مستوى الإنسان، وعلى مستوى مصلحة الكادحين، وعلى ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689203
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....1
محمد الحنفي : البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....2
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي بين البرنامج الثوري، والبرنامج الإصلاحي:وإذا كان البرنامج الإصلاحي، لا يرقى إلى مستوى البرنامج الثوري، المنحاز إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإنه يصير هو البرنامج، الذي يبحث عنه الممارسون للاستغلال المادي، والمعنوي للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نظرا لدور البرنامج الإصلاحي، الذي لا يكون إلا مضللا، ولا يكون شيئا آخر، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يستمر الممارسون للاستغلال، في استغلالهم مدى عمرهم العملي. والتضليل، ممارسة ضرورية، يمارسها الإصلاحيون، من خلال التزامهم بأجرأة برنامجهم الإصلاحي، المنحاز، أصلا، إلى الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي؛ لأنها، هي الطبقات التي تساهم في تحقيق التطلعات الطبقية للقيادات الإصلاحية. أما العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، المعرضون جميعا للاستغلال الهمجي، فإنهم لا يستطيعون، لا من قريب، ولا من بعيد، تحقيق التطلعات الطبقية للقيادات الإصلاحية، ولكنها تستطيع، إذا امتلكت وعيها الطبقي، وأدركت أن البرنامج الإصلاحي، هو مجرد برنامج تضليلي، لا يخدم إلا مصالح الممارسين للاستغلال المادي، والمعنوي، في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.وإذا كان العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يخضعون للاستغلال الهمجي، بسبب التضليل، الذي تمارسه القيادات الإصلاحية، العاملة على جعل الالتزام بالبرنامج الإصلاحي، نظرا لاستفادة القيادات الإصلاحية، من تعميق استغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، عن طريق تمكينها من تحقيق تطلعاتها الطبقية، فإن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يراهن الحزب الثوري، على تطور وعيهم بالذات، وبالواقع، وبما يمارس عليهم من استغلال، وبالشروط الذاتية، والموضوعية، التي تؤدي إلى القبول بذلك الاستغلال، وعدم القبول به، انطلاقا من الشروط القائمة. وهو ما يقتضي من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، العمل على مواجهة الاستغلال المادي، والمعنوي، حتى يتأتى للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، أن يعملوا على توظيف رصيدهم من الوعي بالذات، وبالواقع، من أجل الوصول إلى جعل الذات قادرة على الصمود، بالإضافة إلى الوصول، إلى جعل الواقع في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال أولا، ومن أجل العمل على القضاء على الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، حرصا منهم على التحرر، والديمقراطية، والاشتراكية، عندما تكون الشروط مساعدة على ذلك، من أجل وضع حد للفساد، الذي ينمو في النظام الرأسمالي، الحاضن له، والساعي إلى تأبيد استغلال الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.وكثيرا ما تكون هناك محطات نضالية، ينحاز فيها الإصلاحيون إلى الحكم، وإلى الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي، وبطريقة همجية للواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي يصير في خدمة الطبقات المستغلة، أو المستفيدة من الاستغلال المادي، والمعنوي. وهذا الانحياز المكشوف للإصلاحيين إلى الحكم، وإلى الطبقات المكرسة لاستغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ليس خوفا من الحكم، أو الطبقات المستغلة، بل رغبة في أن يصير هذا الانحياز، أفضل وسيلة للتسريع بتحقيق التطلعات الطبقية، التي يمكن أن تتحقق بالانحياز إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ويمكن أن نعتبر أن محطة 08 مايو ،1983 أفضل مثال، على أن القيادات الإصلاحية، عندما تتطلع إلى الحكم، إلى جانب المستغلين، تتمكن من التسريع بتحقيق التطلعات الطبقية، التي هي المحرك الأساسي ل ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689960
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي بين البرنامج الثوري، والبرنامج الإصلاحي:وإذا كان البرنامج الإصلاحي، لا يرقى إلى مستوى البرنامج الثوري، المنحاز إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإنه يصير هو البرنامج، الذي يبحث عنه الممارسون للاستغلال المادي، والمعنوي للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نظرا لدور البرنامج الإصلاحي، الذي لا يكون إلا مضللا، ولا يكون شيئا آخر، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يستمر الممارسون للاستغلال، في استغلالهم مدى عمرهم العملي. والتضليل، ممارسة ضرورية، يمارسها الإصلاحيون، من خلال التزامهم بأجرأة برنامجهم الإصلاحي، المنحاز، أصلا، إلى الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي؛ لأنها، هي الطبقات التي تساهم في تحقيق التطلعات الطبقية للقيادات الإصلاحية. أما العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، المعرضون جميعا للاستغلال الهمجي، فإنهم لا يستطيعون، لا من قريب، ولا من بعيد، تحقيق التطلعات الطبقية للقيادات الإصلاحية، ولكنها تستطيع، إذا امتلكت وعيها الطبقي، وأدركت أن البرنامج الإصلاحي، هو مجرد برنامج تضليلي، لا يخدم إلا مصالح الممارسين للاستغلال المادي، والمعنوي، في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.وإذا كان العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يخضعون للاستغلال الهمجي، بسبب التضليل، الذي تمارسه القيادات الإصلاحية، العاملة على جعل الالتزام بالبرنامج الإصلاحي، نظرا لاستفادة القيادات الإصلاحية، من تعميق استغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، عن طريق تمكينها من تحقيق تطلعاتها الطبقية، فإن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يراهن الحزب الثوري، على تطور وعيهم بالذات، وبالواقع، وبما يمارس عليهم من استغلال، وبالشروط الذاتية، والموضوعية، التي تؤدي إلى القبول بذلك الاستغلال، وعدم القبول به، انطلاقا من الشروط القائمة. وهو ما يقتضي من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، العمل على مواجهة الاستغلال المادي، والمعنوي، حتى يتأتى للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، أن يعملوا على توظيف رصيدهم من الوعي بالذات، وبالواقع، من أجل الوصول إلى جعل الذات قادرة على الصمود، بالإضافة إلى الوصول، إلى جعل الواقع في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال أولا، ومن أجل العمل على القضاء على الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، حرصا منهم على التحرر، والديمقراطية، والاشتراكية، عندما تكون الشروط مساعدة على ذلك، من أجل وضع حد للفساد، الذي ينمو في النظام الرأسمالي، الحاضن له، والساعي إلى تأبيد استغلال الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.وكثيرا ما تكون هناك محطات نضالية، ينحاز فيها الإصلاحيون إلى الحكم، وإلى الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي، وبطريقة همجية للواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي يصير في خدمة الطبقات المستغلة، أو المستفيدة من الاستغلال المادي، والمعنوي. وهذا الانحياز المكشوف للإصلاحيين إلى الحكم، وإلى الطبقات المكرسة لاستغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ليس خوفا من الحكم، أو الطبقات المستغلة، بل رغبة في أن يصير هذا الانحياز، أفضل وسيلة للتسريع بتحقيق التطلعات الطبقية، التي يمكن أن تتحقق بالانحياز إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ويمكن أن نعتبر أن محطة 08 مايو ،1983 أفضل مثال، على أن القيادات الإصلاحية، عندما تتطلع إلى الحكم، إلى جانب المستغلين، تتمكن من التسريع بتحقيق التطلعات الطبقية، التي هي المحرك الأساسي ل ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689960
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....2
محمد الحنفي : البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....3
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي وإذا كانت الحركة الثورية، تأخذ بسبل الالتزام بالبرنامج الثوري، من خلال إعداد البرنامج إعدادا جيدا، وجعل البرنامج مستوعبا من قبل أعضاء الحركة الثورية، العاملين في مختلف الإطارات الجماهيرية، والمتفرغين للعمل في الحركة الثورية، ومن خلال تفعيل البرنامج الثوري، على مستوى الإطارات الجماهيرية، وعلى مستوى التحالفات، والتنسيقيات اليسارية، وعلى مستوى الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، والحرص على أن تكون التنظيمات الجماهيرية مبدئية، ومبادئية، حتى تتخلص من التبعية الثورية، فإننا نجد أن الحركة الإصلاحية العاملة على تفعيل البرنامج الإصلاحي، تصير شيئا آخر.المراد بالبرنامج الإصلاحي:إن البرنامج الإصلاحي، لا يسعى إلى القيام بعملية التغيير الشامل، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، بقدر ما يحرص على إقرار ما هو قائم، في إطار اختيارات لا ديمقراطية، ولا شعبية، مع ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية، في إطار نفس الاختيارات.وهذه الإصلاحات التي يقترحها الإصلاحيون، في برنامجهم الإصلاحي، في إطار نفس الاختيارات القائمة، لا تستهدف الجوهر، بقدر ما تقتصر على الشكل، من منطلق أن الإصلاحيين، يعتبرون أن الحكم، والطبقة الحاكمة، وكل المستهدفين من الاستغلال المادي، والمعنوي، مجرد خصوم للديمقراطية، وليسوا أعداء طبقيين. فالخصم يمكن أن يكون صديقا. أما العدو، فما يجمع الحركة الثورية به إلا الصراع، الذي لا يكون إلا طبقيا، ويستهدف نفي الاختيارات القائمة، وإقرار اختيارات بديلة: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، بهدف تغيير الأسس، التي تقوم عليها سياسة الدولة، حتى تتحول تلك السياسة، من خدمة المستغلين، إلى خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.والإصلاحيون لا يسعون إلى ما تسعى إليه الحركة الثورية، بقدر ما يحرصون على مداراة الحكم، والطبقة الحاكمة، وسائر المستغلين، والمستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، من منطلق اعتبارهم مجرد خصوم.وهؤلاء الخصوم، لا يتجاوزون أن يكونوا وسيلة لتحقيق التطلعات الطبقية، للقيادات الإصلاحية؛ لأن الإستراتيجية الإصلاحية، لا تستهدف نقض الاختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية، بقدر ما يقرون تلك الاختيارات، مع العمل على إجراء بعض التغييرات، في السياسة القائمة على أساسها، حتى يصير في إمكان الإصلاحيين، وخاصة منهم القيادات الإصلاحية، تحقيق التطلعات الطبقية، التي تجعلهم يلتحقون بحركية المستغلين: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، من أجل أن يصيروا، كذلك، مستهدفين من الاختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية، ويتصنفوا إلى جانب الحكم، والطبقة الحاكمة، وسائر المستغلين، والمستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، على حساب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.وإذا كان الإصلاحيون، يطرحون في برنامجهم، بعض الفقرات، التي تهم العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإن ذلك لا يتجاوز أن يصير جزءا لا يتجزأ من ممارسة التضليل على الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.ومعلوم، أن التضليل بالنسبة للكادحين، يعتبر أشد أنواع القمع، كما قال الشهيد عمر بنجلون، أمام المؤتمر الاستثنائي، الذي انعقد في يناير 1975. فكأنه يعلم مسبقا، أن الحركة الإصلاحية، والبرنامج الإصلاحي، الذي تعمل على تفعيله، يسعيان، معا، إلى تضليل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إرضاء للحكام، وللطبقة الحاكمة، ولسائر المستغلين، ولكل المستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، ونظرا للنهج الذي تسل ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690606
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي وإذا كانت الحركة الثورية، تأخذ بسبل الالتزام بالبرنامج الثوري، من خلال إعداد البرنامج إعدادا جيدا، وجعل البرنامج مستوعبا من قبل أعضاء الحركة الثورية، العاملين في مختلف الإطارات الجماهيرية، والمتفرغين للعمل في الحركة الثورية، ومن خلال تفعيل البرنامج الثوري، على مستوى الإطارات الجماهيرية، وعلى مستوى التحالفات، والتنسيقيات اليسارية، وعلى مستوى الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، والحرص على أن تكون التنظيمات الجماهيرية مبدئية، ومبادئية، حتى تتخلص من التبعية الثورية، فإننا نجد أن الحركة الإصلاحية العاملة على تفعيل البرنامج الإصلاحي، تصير شيئا آخر.المراد بالبرنامج الإصلاحي:إن البرنامج الإصلاحي، لا يسعى إلى القيام بعملية التغيير الشامل، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، بقدر ما يحرص على إقرار ما هو قائم، في إطار اختيارات لا ديمقراطية، ولا شعبية، مع ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية، في إطار نفس الاختيارات.وهذه الإصلاحات التي يقترحها الإصلاحيون، في برنامجهم الإصلاحي، في إطار نفس الاختيارات القائمة، لا تستهدف الجوهر، بقدر ما تقتصر على الشكل، من منطلق أن الإصلاحيين، يعتبرون أن الحكم، والطبقة الحاكمة، وكل المستهدفين من الاستغلال المادي، والمعنوي، مجرد خصوم للديمقراطية، وليسوا أعداء طبقيين. فالخصم يمكن أن يكون صديقا. أما العدو، فما يجمع الحركة الثورية به إلا الصراع، الذي لا يكون إلا طبقيا، ويستهدف نفي الاختيارات القائمة، وإقرار اختيارات بديلة: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، بهدف تغيير الأسس، التي تقوم عليها سياسة الدولة، حتى تتحول تلك السياسة، من خدمة المستغلين، إلى خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.والإصلاحيون لا يسعون إلى ما تسعى إليه الحركة الثورية، بقدر ما يحرصون على مداراة الحكم، والطبقة الحاكمة، وسائر المستغلين، والمستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، من منطلق اعتبارهم مجرد خصوم.وهؤلاء الخصوم، لا يتجاوزون أن يكونوا وسيلة لتحقيق التطلعات الطبقية، للقيادات الإصلاحية؛ لأن الإستراتيجية الإصلاحية، لا تستهدف نقض الاختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية، بقدر ما يقرون تلك الاختيارات، مع العمل على إجراء بعض التغييرات، في السياسة القائمة على أساسها، حتى يصير في إمكان الإصلاحيين، وخاصة منهم القيادات الإصلاحية، تحقيق التطلعات الطبقية، التي تجعلهم يلتحقون بحركية المستغلين: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، من أجل أن يصيروا، كذلك، مستهدفين من الاختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية، ويتصنفوا إلى جانب الحكم، والطبقة الحاكمة، وسائر المستغلين، والمستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، على حساب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.وإذا كان الإصلاحيون، يطرحون في برنامجهم، بعض الفقرات، التي تهم العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإن ذلك لا يتجاوز أن يصير جزءا لا يتجزأ من ممارسة التضليل على الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.ومعلوم، أن التضليل بالنسبة للكادحين، يعتبر أشد أنواع القمع، كما قال الشهيد عمر بنجلون، أمام المؤتمر الاستثنائي، الذي انعقد في يناير 1975. فكأنه يعلم مسبقا، أن الحركة الإصلاحية، والبرنامج الإصلاحي، الذي تعمل على تفعيله، يسعيان، معا، إلى تضليل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إرضاء للحكام، وللطبقة الحاكمة، ولسائر المستغلين، ولكل المستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، ونظرا للنهج الذي تسل ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690606
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....3