أحمد بيان : التنظيم الإصلاحي، دائما ذو أفق رجعي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بيان كثيرة الأحداث المثيرة التي عرفها العالم في الآونة الأخيرة. لا أقصد ما ذأب على تسميته ومنذ مدة ب"بؤر الصراع" الساخنة هنا وهناك. أعني الأحداث التي تفجرت إثر فعل لحظي مثير، ومن بينها وبامتياز الاحتجاجات التي نددت بالجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها المواطن الأمريكي جورج فلويد.فكما بأمريكا وخارج أمريكا، خرجت الآلاف (ومئات الآلاف أيضا) للتعبير عن امتعاضها واستنكارها للجريمة العنصرية المذكورة. وكان وراء ذلك، الشعور بالإهانة الذي تملك المتظاهرين في زمن مسخ الديمقراطية وحقوق الإنسان.قد يكون بعض الإسهام من طرف بعض التنظيمات السياسية والمدنية في التحفيز على التظاهر والدعوة الى الاحتجاج (انتيفا، مثلا بالولايات المتحدة الأمريكية). لكن جل الشوارع، حتى لا نقول كلها، امتلأت بالمحتجين (الأمر لا يهم شوارعنا البئيسة) بعفوية وتلقائية، وذلك بالنظر الى فظاعة الجريمة. إنها ليست المرة الأولى، فالإحساس بالظلم في حالات متقدمة وحده يحث على الاحتجاج وتسجيل الرفض. قد يتطور الرفض الى مستويات متقدمة، وقد ينتهي كما بدأ. وكثيرة أشكال الرفض التي انتهت الى حيث بدأت، أي الخفوت، ومن بينها أشكال التضامن المتواصلة مع الشعب الفلسطيني في وجه الإجرام الصهيوني. إنها أشكال دعم محدودة ومحاصرة من طرف الصهيونية والرجعية والامبريالية رغم قمة الوحشية الصهيونية. ومن بين أشكال رفض الظلم التي تطورت الى مستويات متقدمة، نذكر انتفاضة الشعب التونسي إثر استشهاد البوعزيزي المثير (إحراق الذات). إلا أن هذا التطور كان محكوما بعدة عوامل، داخلية وخارجية. والعامل المفتقد حينذاك هو التنظيم الثوري. لا ننفي أثر وتأثير التنظيمات السياسية والنقابية والمدنية آنذاك، إلا أن الحدث تجاوزها وصار بأيدي "اللاعبين الكبار"، المحليين منهم والدوليين. والحالة الراهنة توضح أن المآل الذي رسم للتجربة التونسية، وتجارب أخرى بمصر وغيرها، قد تحقق بنسبة عالية. فتحالف الرجعية والصهيونية والامبريالية يكرس الاضطهاد والاستغلال الطبقيين ويضمن استمرار أمن وأمان آليات نهب خيرات الشعوب. وهذا التحالف قد يكون سياسيا في ظل شروط هذا البلد، وقد يكون عسكريا في ظل شروط بلد آخر. وحتى القوى الإصلاحية المتبجحة ببعض الشعارات الديمقراطية لا تتوانى أن تسقط في أحضان الرجعية والامبريالية. فالتنظيم الإصلاحي، دائما ذو أفق رجعي، وتنكشف حقيقته لحظة اشتداد الصراع الطبقي؛ وهي حال كل تنظيم سياسي يغازل القوى الظلامية والشوفينية ويستلطفها ويستقوي بكمها، وهي قوى رجعية نكوصية وفاشية. ولا ننسى جريمة طحن الشهيد محسن فكري بالحسيمة. فبعد حين، انفجرت انتفاضة الريف وتوسعت الاحتجاجات بعدة مدن ومناطق وسقط شهداء آخرون وببشاعة لا تقل عن بشاعة جرائم الطحن والخنق و"الإحراق". وتلي ذلك نضالات مشهودة بجرادة وزاكورة وغيرهما وموجات من الاعتقال السياسي. والنتيجة بعد كل هذه التضحيات؟طبعا، استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية واستفحال أشكال القمع والتضييق على الحريات. أما الأحزاب السياسية والقيادات النقابية والجمعوية، فغائبة كل الغياب عن هموم الجماهير الشعبية المضطهدة وفي مقدمتها الطبقة العاملة. وحضورها بأغلبيتها و"معارضتها" يقتصر على مناسبات حضور الكاميرا والتمويل... متى سندرك أهمية بناء التنظيم الثوري، بل متى سنعمل على ذلك، كأولوية في خضم الانخراط في معارك أبناء شعبنا، وليس كعملية تقنية معزولة؟ فلا يكفي الإدراك والتفسير ورفع الشعارات، المهم هو العمل، أي البناء/التغيير، خاصة في ظل الوضع الثوري..العمال حاضرون، وكذلك الفلاحون الفقراء وأوسع الجماهير ال ......
#التنظيم
#الإصلاحي،
#دائما
#رجعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681193
#الحوار_المتمدن
#أحمد_بيان كثيرة الأحداث المثيرة التي عرفها العالم في الآونة الأخيرة. لا أقصد ما ذأب على تسميته ومنذ مدة ب"بؤر الصراع" الساخنة هنا وهناك. أعني الأحداث التي تفجرت إثر فعل لحظي مثير، ومن بينها وبامتياز الاحتجاجات التي نددت بالجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها المواطن الأمريكي جورج فلويد.فكما بأمريكا وخارج أمريكا، خرجت الآلاف (ومئات الآلاف أيضا) للتعبير عن امتعاضها واستنكارها للجريمة العنصرية المذكورة. وكان وراء ذلك، الشعور بالإهانة الذي تملك المتظاهرين في زمن مسخ الديمقراطية وحقوق الإنسان.قد يكون بعض الإسهام من طرف بعض التنظيمات السياسية والمدنية في التحفيز على التظاهر والدعوة الى الاحتجاج (انتيفا، مثلا بالولايات المتحدة الأمريكية). لكن جل الشوارع، حتى لا نقول كلها، امتلأت بالمحتجين (الأمر لا يهم شوارعنا البئيسة) بعفوية وتلقائية، وذلك بالنظر الى فظاعة الجريمة. إنها ليست المرة الأولى، فالإحساس بالظلم في حالات متقدمة وحده يحث على الاحتجاج وتسجيل الرفض. قد يتطور الرفض الى مستويات متقدمة، وقد ينتهي كما بدأ. وكثيرة أشكال الرفض التي انتهت الى حيث بدأت، أي الخفوت، ومن بينها أشكال التضامن المتواصلة مع الشعب الفلسطيني في وجه الإجرام الصهيوني. إنها أشكال دعم محدودة ومحاصرة من طرف الصهيونية والرجعية والامبريالية رغم قمة الوحشية الصهيونية. ومن بين أشكال رفض الظلم التي تطورت الى مستويات متقدمة، نذكر انتفاضة الشعب التونسي إثر استشهاد البوعزيزي المثير (إحراق الذات). إلا أن هذا التطور كان محكوما بعدة عوامل، داخلية وخارجية. والعامل المفتقد حينذاك هو التنظيم الثوري. لا ننفي أثر وتأثير التنظيمات السياسية والنقابية والمدنية آنذاك، إلا أن الحدث تجاوزها وصار بأيدي "اللاعبين الكبار"، المحليين منهم والدوليين. والحالة الراهنة توضح أن المآل الذي رسم للتجربة التونسية، وتجارب أخرى بمصر وغيرها، قد تحقق بنسبة عالية. فتحالف الرجعية والصهيونية والامبريالية يكرس الاضطهاد والاستغلال الطبقيين ويضمن استمرار أمن وأمان آليات نهب خيرات الشعوب. وهذا التحالف قد يكون سياسيا في ظل شروط هذا البلد، وقد يكون عسكريا في ظل شروط بلد آخر. وحتى القوى الإصلاحية المتبجحة ببعض الشعارات الديمقراطية لا تتوانى أن تسقط في أحضان الرجعية والامبريالية. فالتنظيم الإصلاحي، دائما ذو أفق رجعي، وتنكشف حقيقته لحظة اشتداد الصراع الطبقي؛ وهي حال كل تنظيم سياسي يغازل القوى الظلامية والشوفينية ويستلطفها ويستقوي بكمها، وهي قوى رجعية نكوصية وفاشية. ولا ننسى جريمة طحن الشهيد محسن فكري بالحسيمة. فبعد حين، انفجرت انتفاضة الريف وتوسعت الاحتجاجات بعدة مدن ومناطق وسقط شهداء آخرون وببشاعة لا تقل عن بشاعة جرائم الطحن والخنق و"الإحراق". وتلي ذلك نضالات مشهودة بجرادة وزاكورة وغيرهما وموجات من الاعتقال السياسي. والنتيجة بعد كل هذه التضحيات؟طبعا، استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية واستفحال أشكال القمع والتضييق على الحريات. أما الأحزاب السياسية والقيادات النقابية والجمعوية، فغائبة كل الغياب عن هموم الجماهير الشعبية المضطهدة وفي مقدمتها الطبقة العاملة. وحضورها بأغلبيتها و"معارضتها" يقتصر على مناسبات حضور الكاميرا والتمويل... متى سندرك أهمية بناء التنظيم الثوري، بل متى سنعمل على ذلك، كأولوية في خضم الانخراط في معارك أبناء شعبنا، وليس كعملية تقنية معزولة؟ فلا يكفي الإدراك والتفسير ورفع الشعارات، المهم هو العمل، أي البناء/التغيير، خاصة في ظل الوضع الثوري..العمال حاضرون، وكذلك الفلاحون الفقراء وأوسع الجماهير ال ......
#التنظيم
#الإصلاحي،
#دائما
#رجعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681193
الحوار المتمدن
أحمد بيان - التنظيم الإصلاحي، دائما ذو أفق رجعي
محمد الحنفي : البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....1
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي مقدمة:إن أي حركة، كيفما كانت هذه الحركة، سواء كانت نقابية، أو حقوقية، أو جمعوية، أو أحزاب سياسيبة، لا يمكن أن تكتسب قيمتها، إلا بما تلتزم به، من برنامج معروف المراحل، محدد الخطوات، معروف الأهداف، تقود على أساسه الحركة كل الفئات المستهدفة بذلك البرنامج، في أفق العمل على تحقيق الأهداف المسطرة، من أجل العمل على نقل المستهدفين من واقع، إلى واقع مختلف، معبر عن التحول الإيجابي، الذي تنشده الحركات المناضلة، من أجل إحداث تطور ما، في حياة أفراد الشعب، أو في أفق تغيير واقعهم، في أفق تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، الهادفة إلى إيجاد واقع جديد، بإنسان جديد، وبعقلية متقدمة، ومتطورة، تنسجم مع الطموحات الشعبية، في تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، على المدى المتوسط، والبعيد.وحرص الإنسان على التغيير المنشود، لا بد له من حركة، وهذه الحركة، لا بد أن تكون ثورية، والحركة الثورية، لا بد لها من برنامج ثوري؛ لأن ما يهمها، هو تثوير المناضلين أولا، على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة.وتثوير الحركة على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة اليومية، للمناضل الثوري، وعلى مستوى البرنامج المعتمد، الذي يجب أن يكون ثوريا، حتى يساهم في الحفاظ على الأداء الثوري، لتنظيمات الحركة الثورية، وللمناضلين الثوريين، على جميع المستويات التنظيمية، في أفق تحقيق الأهداف، المسطرة في البرنامج الثوري، للمرحلة الإستراتيجية.ومعلوم أن البرنامج المرحلي / الإستراتيجي، يشمل البرنامج الاقتصادي، والبرنامج الاجتماعي، والبرنامج الثقافي، والبرنامج السياسي، بالإضافة إلى البرنامج التنظيمي، والإشعاعي.وهذه البرامج التي يعتمدها التنظيم الحزبي الثوري، بأبعادها المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، في أفق خلق دينامية تنظيمية ثورية، تجعل التنظيم الحزبي الثوري، مع الجماهير، وإلى جانبها، وفي قيادة نضالاتها الجماهيرية: النقابية، والحقوقية، من أجل تحقيق مطالبها الآنية، وسعيا إلى جعل الحكم يستجيب لمطالبها المستعجلة، التي تقتضي شروطا معينة، للاستجابة إليها، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال، الممارسة على الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، مما يشعر الكادحين بأهمية النضال الجماهيري، مع ربطه بالنضال السياسي، الذي يعتبر شرطا لإبراز أهمية خطورة وعي الجماهير الشعبية الكادحة، في العمل على تغيير ميزان القوى لصالحها، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.ونحن عندما نعمل على تغيير ميزان القوى، لصالح الجماهير المعنية بالتغيير، تبقى معرضة للتهميش، ما لم يتغير ميزان القوى لصالحها، من أجل التخفيف من حدة ما تتعرض له من تهميش.ومهمة البرنامج الثوري، هي الدفع في اتجاه تغيير ميزان القوى: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، لصالح الجهات المعنية بالتغيير.أما مهمة البرنامج الإصلاحي، فلا تتجاوز مهمة المحافظة على ما هو قائم، مع الظهور بمظهر الحرص على تمكين المتضررين من الأوضاع من السعي إلى الإصلاحات، التي تمكنهم من الشعور بالتخلص من الوضعية التي يعانون منها، والتي سرعان ما تعود، تلك المعاناة، بأقبح ما كانت عليه؛ لأن البرنامج الإصلاحي، لا يستهدف أصل المشكل، من أجل تغييره، حتى وإن كان في إطار المشاركة في الانتخابات، فإن البرنامج الثوري، سيكون له فعل مخالف، وتأثير إيجابي، لصالح المستهدفين بالتغيير.فالبرنامج الثوري، ليس هو البرنامج الإصلاحي، والبرنامج الإصلاحي، ليس هو البرنامج الثوري، على مستوى الإنسان، وعلى مستوى مصلحة الكادحين، وعلى ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689203
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي مقدمة:إن أي حركة، كيفما كانت هذه الحركة، سواء كانت نقابية، أو حقوقية، أو جمعوية، أو أحزاب سياسيبة، لا يمكن أن تكتسب قيمتها، إلا بما تلتزم به، من برنامج معروف المراحل، محدد الخطوات، معروف الأهداف، تقود على أساسه الحركة كل الفئات المستهدفة بذلك البرنامج، في أفق العمل على تحقيق الأهداف المسطرة، من أجل العمل على نقل المستهدفين من واقع، إلى واقع مختلف، معبر عن التحول الإيجابي، الذي تنشده الحركات المناضلة، من أجل إحداث تطور ما، في حياة أفراد الشعب، أو في أفق تغيير واقعهم، في أفق تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، الهادفة إلى إيجاد واقع جديد، بإنسان جديد، وبعقلية متقدمة، ومتطورة، تنسجم مع الطموحات الشعبية، في تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، على المدى المتوسط، والبعيد.وحرص الإنسان على التغيير المنشود، لا بد له من حركة، وهذه الحركة، لا بد أن تكون ثورية، والحركة الثورية، لا بد لها من برنامج ثوري؛ لأن ما يهمها، هو تثوير المناضلين أولا، على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة.وتثوير الحركة على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة اليومية، للمناضل الثوري، وعلى مستوى البرنامج المعتمد، الذي يجب أن يكون ثوريا، حتى يساهم في الحفاظ على الأداء الثوري، لتنظيمات الحركة الثورية، وللمناضلين الثوريين، على جميع المستويات التنظيمية، في أفق تحقيق الأهداف، المسطرة في البرنامج الثوري، للمرحلة الإستراتيجية.ومعلوم أن البرنامج المرحلي / الإستراتيجي، يشمل البرنامج الاقتصادي، والبرنامج الاجتماعي، والبرنامج الثقافي، والبرنامج السياسي، بالإضافة إلى البرنامج التنظيمي، والإشعاعي.وهذه البرامج التي يعتمدها التنظيم الحزبي الثوري، بأبعادها المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، في أفق خلق دينامية تنظيمية ثورية، تجعل التنظيم الحزبي الثوري، مع الجماهير، وإلى جانبها، وفي قيادة نضالاتها الجماهيرية: النقابية، والحقوقية، من أجل تحقيق مطالبها الآنية، وسعيا إلى جعل الحكم يستجيب لمطالبها المستعجلة، التي تقتضي شروطا معينة، للاستجابة إليها، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال، الممارسة على الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، مما يشعر الكادحين بأهمية النضال الجماهيري، مع ربطه بالنضال السياسي، الذي يعتبر شرطا لإبراز أهمية خطورة وعي الجماهير الشعبية الكادحة، في العمل على تغيير ميزان القوى لصالحها، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.ونحن عندما نعمل على تغيير ميزان القوى، لصالح الجماهير المعنية بالتغيير، تبقى معرضة للتهميش، ما لم يتغير ميزان القوى لصالحها، من أجل التخفيف من حدة ما تتعرض له من تهميش.ومهمة البرنامج الثوري، هي الدفع في اتجاه تغيير ميزان القوى: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، لصالح الجهات المعنية بالتغيير.أما مهمة البرنامج الإصلاحي، فلا تتجاوز مهمة المحافظة على ما هو قائم، مع الظهور بمظهر الحرص على تمكين المتضررين من الأوضاع من السعي إلى الإصلاحات، التي تمكنهم من الشعور بالتخلص من الوضعية التي يعانون منها، والتي سرعان ما تعود، تلك المعاناة، بأقبح ما كانت عليه؛ لأن البرنامج الإصلاحي، لا يستهدف أصل المشكل، من أجل تغييره، حتى وإن كان في إطار المشاركة في الانتخابات، فإن البرنامج الثوري، سيكون له فعل مخالف، وتأثير إيجابي، لصالح المستهدفين بالتغيير.فالبرنامج الثوري، ليس هو البرنامج الإصلاحي، والبرنامج الإصلاحي، ليس هو البرنامج الثوري، على مستوى الإنسان، وعلى مستوى مصلحة الكادحين، وعلى ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689203
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....1
محمد الحنفي : البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....2
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي بين البرنامج الثوري، والبرنامج الإصلاحي:وإذا كان البرنامج الإصلاحي، لا يرقى إلى مستوى البرنامج الثوري، المنحاز إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإنه يصير هو البرنامج، الذي يبحث عنه الممارسون للاستغلال المادي، والمعنوي للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نظرا لدور البرنامج الإصلاحي، الذي لا يكون إلا مضللا، ولا يكون شيئا آخر، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يستمر الممارسون للاستغلال، في استغلالهم مدى عمرهم العملي. والتضليل، ممارسة ضرورية، يمارسها الإصلاحيون، من خلال التزامهم بأجرأة برنامجهم الإصلاحي، المنحاز، أصلا، إلى الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي؛ لأنها، هي الطبقات التي تساهم في تحقيق التطلعات الطبقية للقيادات الإصلاحية. أما العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، المعرضون جميعا للاستغلال الهمجي، فإنهم لا يستطيعون، لا من قريب، ولا من بعيد، تحقيق التطلعات الطبقية للقيادات الإصلاحية، ولكنها تستطيع، إذا امتلكت وعيها الطبقي، وأدركت أن البرنامج الإصلاحي، هو مجرد برنامج تضليلي، لا يخدم إلا مصالح الممارسين للاستغلال المادي، والمعنوي، في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.وإذا كان العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يخضعون للاستغلال الهمجي، بسبب التضليل، الذي تمارسه القيادات الإصلاحية، العاملة على جعل الالتزام بالبرنامج الإصلاحي، نظرا لاستفادة القيادات الإصلاحية، من تعميق استغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، عن طريق تمكينها من تحقيق تطلعاتها الطبقية، فإن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يراهن الحزب الثوري، على تطور وعيهم بالذات، وبالواقع، وبما يمارس عليهم من استغلال، وبالشروط الذاتية، والموضوعية، التي تؤدي إلى القبول بذلك الاستغلال، وعدم القبول به، انطلاقا من الشروط القائمة. وهو ما يقتضي من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، العمل على مواجهة الاستغلال المادي، والمعنوي، حتى يتأتى للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، أن يعملوا على توظيف رصيدهم من الوعي بالذات، وبالواقع، من أجل الوصول إلى جعل الذات قادرة على الصمود، بالإضافة إلى الوصول، إلى جعل الواقع في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال أولا، ومن أجل العمل على القضاء على الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، حرصا منهم على التحرر، والديمقراطية، والاشتراكية، عندما تكون الشروط مساعدة على ذلك، من أجل وضع حد للفساد، الذي ينمو في النظام الرأسمالي، الحاضن له، والساعي إلى تأبيد استغلال الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.وكثيرا ما تكون هناك محطات نضالية، ينحاز فيها الإصلاحيون إلى الحكم، وإلى الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي، وبطريقة همجية للواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي يصير في خدمة الطبقات المستغلة، أو المستفيدة من الاستغلال المادي، والمعنوي. وهذا الانحياز المكشوف للإصلاحيين إلى الحكم، وإلى الطبقات المكرسة لاستغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ليس خوفا من الحكم، أو الطبقات المستغلة، بل رغبة في أن يصير هذا الانحياز، أفضل وسيلة للتسريع بتحقيق التطلعات الطبقية، التي يمكن أن تتحقق بالانحياز إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ويمكن أن نعتبر أن محطة 08 مايو ،1983 أفضل مثال، على أن القيادات الإصلاحية، عندما تتطلع إلى الحكم، إلى جانب المستغلين، تتمكن من التسريع بتحقيق التطلعات الطبقية، التي هي المحرك الأساسي ل ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689960
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي بين البرنامج الثوري، والبرنامج الإصلاحي:وإذا كان البرنامج الإصلاحي، لا يرقى إلى مستوى البرنامج الثوري، المنحاز إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإنه يصير هو البرنامج، الذي يبحث عنه الممارسون للاستغلال المادي، والمعنوي للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نظرا لدور البرنامج الإصلاحي، الذي لا يكون إلا مضللا، ولا يكون شيئا آخر، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يستمر الممارسون للاستغلال، في استغلالهم مدى عمرهم العملي. والتضليل، ممارسة ضرورية، يمارسها الإصلاحيون، من خلال التزامهم بأجرأة برنامجهم الإصلاحي، المنحاز، أصلا، إلى الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي؛ لأنها، هي الطبقات التي تساهم في تحقيق التطلعات الطبقية للقيادات الإصلاحية. أما العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، المعرضون جميعا للاستغلال الهمجي، فإنهم لا يستطيعون، لا من قريب، ولا من بعيد، تحقيق التطلعات الطبقية للقيادات الإصلاحية، ولكنها تستطيع، إذا امتلكت وعيها الطبقي، وأدركت أن البرنامج الإصلاحي، هو مجرد برنامج تضليلي، لا يخدم إلا مصالح الممارسين للاستغلال المادي، والمعنوي، في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.وإذا كان العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يخضعون للاستغلال الهمجي، بسبب التضليل، الذي تمارسه القيادات الإصلاحية، العاملة على جعل الالتزام بالبرنامج الإصلاحي، نظرا لاستفادة القيادات الإصلاحية، من تعميق استغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، عن طريق تمكينها من تحقيق تطلعاتها الطبقية، فإن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يراهن الحزب الثوري، على تطور وعيهم بالذات، وبالواقع، وبما يمارس عليهم من استغلال، وبالشروط الذاتية، والموضوعية، التي تؤدي إلى القبول بذلك الاستغلال، وعدم القبول به، انطلاقا من الشروط القائمة. وهو ما يقتضي من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، العمل على مواجهة الاستغلال المادي، والمعنوي، حتى يتأتى للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، أن يعملوا على توظيف رصيدهم من الوعي بالذات، وبالواقع، من أجل الوصول إلى جعل الذات قادرة على الصمود، بالإضافة إلى الوصول، إلى جعل الواقع في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال أولا، ومن أجل العمل على القضاء على الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، حرصا منهم على التحرر، والديمقراطية، والاشتراكية، عندما تكون الشروط مساعدة على ذلك، من أجل وضع حد للفساد، الذي ينمو في النظام الرأسمالي، الحاضن له، والساعي إلى تأبيد استغلال الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.وكثيرا ما تكون هناك محطات نضالية، ينحاز فيها الإصلاحيون إلى الحكم، وإلى الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي، وبطريقة همجية للواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي يصير في خدمة الطبقات المستغلة، أو المستفيدة من الاستغلال المادي، والمعنوي. وهذا الانحياز المكشوف للإصلاحيين إلى الحكم، وإلى الطبقات المكرسة لاستغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ليس خوفا من الحكم، أو الطبقات المستغلة، بل رغبة في أن يصير هذا الانحياز، أفضل وسيلة للتسريع بتحقيق التطلعات الطبقية، التي يمكن أن تتحقق بالانحياز إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ويمكن أن نعتبر أن محطة 08 مايو ،1983 أفضل مثال، على أن القيادات الإصلاحية، عندما تتطلع إلى الحكم، إلى جانب المستغلين، تتمكن من التسريع بتحقيق التطلعات الطبقية، التي هي المحرك الأساسي ل ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689960
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....2
محمد الحنفي : البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....3
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي وإذا كانت الحركة الثورية، تأخذ بسبل الالتزام بالبرنامج الثوري، من خلال إعداد البرنامج إعدادا جيدا، وجعل البرنامج مستوعبا من قبل أعضاء الحركة الثورية، العاملين في مختلف الإطارات الجماهيرية، والمتفرغين للعمل في الحركة الثورية، ومن خلال تفعيل البرنامج الثوري، على مستوى الإطارات الجماهيرية، وعلى مستوى التحالفات، والتنسيقيات اليسارية، وعلى مستوى الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، والحرص على أن تكون التنظيمات الجماهيرية مبدئية، ومبادئية، حتى تتخلص من التبعية الثورية، فإننا نجد أن الحركة الإصلاحية العاملة على تفعيل البرنامج الإصلاحي، تصير شيئا آخر.المراد بالبرنامج الإصلاحي:إن البرنامج الإصلاحي، لا يسعى إلى القيام بعملية التغيير الشامل، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، بقدر ما يحرص على إقرار ما هو قائم، في إطار اختيارات لا ديمقراطية، ولا شعبية، مع ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية، في إطار نفس الاختيارات.وهذه الإصلاحات التي يقترحها الإصلاحيون، في برنامجهم الإصلاحي، في إطار نفس الاختيارات القائمة، لا تستهدف الجوهر، بقدر ما تقتصر على الشكل، من منطلق أن الإصلاحيين، يعتبرون أن الحكم، والطبقة الحاكمة، وكل المستهدفين من الاستغلال المادي، والمعنوي، مجرد خصوم للديمقراطية، وليسوا أعداء طبقيين. فالخصم يمكن أن يكون صديقا. أما العدو، فما يجمع الحركة الثورية به إلا الصراع، الذي لا يكون إلا طبقيا، ويستهدف نفي الاختيارات القائمة، وإقرار اختيارات بديلة: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، بهدف تغيير الأسس، التي تقوم عليها سياسة الدولة، حتى تتحول تلك السياسة، من خدمة المستغلين، إلى خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.والإصلاحيون لا يسعون إلى ما تسعى إليه الحركة الثورية، بقدر ما يحرصون على مداراة الحكم، والطبقة الحاكمة، وسائر المستغلين، والمستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، من منطلق اعتبارهم مجرد خصوم.وهؤلاء الخصوم، لا يتجاوزون أن يكونوا وسيلة لتحقيق التطلعات الطبقية، للقيادات الإصلاحية؛ لأن الإستراتيجية الإصلاحية، لا تستهدف نقض الاختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية، بقدر ما يقرون تلك الاختيارات، مع العمل على إجراء بعض التغييرات، في السياسة القائمة على أساسها، حتى يصير في إمكان الإصلاحيين، وخاصة منهم القيادات الإصلاحية، تحقيق التطلعات الطبقية، التي تجعلهم يلتحقون بحركية المستغلين: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، من أجل أن يصيروا، كذلك، مستهدفين من الاختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية، ويتصنفوا إلى جانب الحكم، والطبقة الحاكمة، وسائر المستغلين، والمستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، على حساب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.وإذا كان الإصلاحيون، يطرحون في برنامجهم، بعض الفقرات، التي تهم العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإن ذلك لا يتجاوز أن يصير جزءا لا يتجزأ من ممارسة التضليل على الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.ومعلوم، أن التضليل بالنسبة للكادحين، يعتبر أشد أنواع القمع، كما قال الشهيد عمر بنجلون، أمام المؤتمر الاستثنائي، الذي انعقد في يناير 1975. فكأنه يعلم مسبقا، أن الحركة الإصلاحية، والبرنامج الإصلاحي، الذي تعمل على تفعيله، يسعيان، معا، إلى تضليل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إرضاء للحكام، وللطبقة الحاكمة، ولسائر المستغلين، ولكل المستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، ونظرا للنهج الذي تسل ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690606
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي وإذا كانت الحركة الثورية، تأخذ بسبل الالتزام بالبرنامج الثوري، من خلال إعداد البرنامج إعدادا جيدا، وجعل البرنامج مستوعبا من قبل أعضاء الحركة الثورية، العاملين في مختلف الإطارات الجماهيرية، والمتفرغين للعمل في الحركة الثورية، ومن خلال تفعيل البرنامج الثوري، على مستوى الإطارات الجماهيرية، وعلى مستوى التحالفات، والتنسيقيات اليسارية، وعلى مستوى الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، والحرص على أن تكون التنظيمات الجماهيرية مبدئية، ومبادئية، حتى تتخلص من التبعية الثورية، فإننا نجد أن الحركة الإصلاحية العاملة على تفعيل البرنامج الإصلاحي، تصير شيئا آخر.المراد بالبرنامج الإصلاحي:إن البرنامج الإصلاحي، لا يسعى إلى القيام بعملية التغيير الشامل، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، بقدر ما يحرص على إقرار ما هو قائم، في إطار اختيارات لا ديمقراطية، ولا شعبية، مع ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية، في إطار نفس الاختيارات.وهذه الإصلاحات التي يقترحها الإصلاحيون، في برنامجهم الإصلاحي، في إطار نفس الاختيارات القائمة، لا تستهدف الجوهر، بقدر ما تقتصر على الشكل، من منطلق أن الإصلاحيين، يعتبرون أن الحكم، والطبقة الحاكمة، وكل المستهدفين من الاستغلال المادي، والمعنوي، مجرد خصوم للديمقراطية، وليسوا أعداء طبقيين. فالخصم يمكن أن يكون صديقا. أما العدو، فما يجمع الحركة الثورية به إلا الصراع، الذي لا يكون إلا طبقيا، ويستهدف نفي الاختيارات القائمة، وإقرار اختيارات بديلة: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، بهدف تغيير الأسس، التي تقوم عليها سياسة الدولة، حتى تتحول تلك السياسة، من خدمة المستغلين، إلى خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.والإصلاحيون لا يسعون إلى ما تسعى إليه الحركة الثورية، بقدر ما يحرصون على مداراة الحكم، والطبقة الحاكمة، وسائر المستغلين، والمستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، من منطلق اعتبارهم مجرد خصوم.وهؤلاء الخصوم، لا يتجاوزون أن يكونوا وسيلة لتحقيق التطلعات الطبقية، للقيادات الإصلاحية؛ لأن الإستراتيجية الإصلاحية، لا تستهدف نقض الاختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية، بقدر ما يقرون تلك الاختيارات، مع العمل على إجراء بعض التغييرات، في السياسة القائمة على أساسها، حتى يصير في إمكان الإصلاحيين، وخاصة منهم القيادات الإصلاحية، تحقيق التطلعات الطبقية، التي تجعلهم يلتحقون بحركية المستغلين: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، من أجل أن يصيروا، كذلك، مستهدفين من الاختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية، ويتصنفوا إلى جانب الحكم، والطبقة الحاكمة، وسائر المستغلين، والمستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، على حساب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.وإذا كان الإصلاحيون، يطرحون في برنامجهم، بعض الفقرات، التي تهم العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإن ذلك لا يتجاوز أن يصير جزءا لا يتجزأ من ممارسة التضليل على الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.ومعلوم، أن التضليل بالنسبة للكادحين، يعتبر أشد أنواع القمع، كما قال الشهيد عمر بنجلون، أمام المؤتمر الاستثنائي، الذي انعقد في يناير 1975. فكأنه يعلم مسبقا، أن الحركة الإصلاحية، والبرنامج الإصلاحي، الذي تعمل على تفعيله، يسعيان، معا، إلى تضليل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إرضاء للحكام، وللطبقة الحاكمة، ولسائر المستغلين، ولكل المستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، ونظرا للنهج الذي تسل ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690606
الحوار المتمدن
محمد الحنفي - البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....3