المناضل-ة : هل نحن في حاجة إلى البطل الفرد؟ بقلم، شيماء النجار كاتبة بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة "لاَ تُصَالِحْفَليْسَ سِوَى أَنْ تُريدَأَنْتَ فَارِسُ هَذَا الزَّمَانْالْوَحِيدوَسوَاكَ الْمُسُوخْ"أمل دنقل، قصيدة "لاَ تُصَالِحْ".====في منعطفات التاريخ الكبرى حيث تتواتر الهزات السياسية والخضات الاجتماعية، تشخص أعين الطبقات إلى "منقذ" يُخلصها من التوتر الاجتماعي والتشنج السياسي لوضع لم يعد يُطاق.تجد البرجوازية عادة منقذها في الديكتاتور، سواء كان هتلر أو فرانكو أو بينوتشي أو صدام أو الأسد... وتبحث الجماهير بدورها عن منقذ، في حالة وحيدة: تضعضع سلاحها السياسي والتنظيمي، فيظهر زعماء شعبويون يلعبون على وتر الحاجة الجماهيرية وينتهون بديكتاتورية على هذه الجماهير ولمصلحتها بمبرر أنها " لم تتأهل بعد لحكم نفسها بنفسها".نحن على أبواب أحد منعطفات التاريخ الكبرى، إن لم نكن في خضم منعطف بدأ منذ 2011، وأوقفته مؤقتا الثورة المضادة، واستأنفت الشعوب نهضتها طيلة 2018 و2019، وجاءت الجائحة، لتوقفها بدورها، ولكن إلى حين.يُحاكم الانطباعيون- ات ميزان القوى الاجتماعي، بناء على الاهتزازات التي يسببها القاع الاجتماعي على سطح الحياة السياسية. ولأن الجماهير مكبوتٌ استياءُها، يتبدى استقرارُ السطحِ وانعدامُ الاهتزازات، سلبيةً أبدية لا يمكن للجماهير معها أن تُحرر نفسها بنفسها.يتغافل هؤلاء عن عوامل عديدة تجعل الجماهير تكتم استياءها؛ وعلى رأسها ثقل الاستبداد السياسي وهيمنة أحزاب برجوازية على أدوات نضال الجماهير، والأكثر مقاما: انعدام بدائل ذات مصداقية.لكن استقرار السطح لا يعني ركود القاع. إن الجماهير تهب، كلما سنحت لها الفرصة، للتعبير عن غضبها ومطالبها، ومنذ 2011، لم تَخْلُ سنة واحدة من احتجاجات: طنجة ضد أمانديس، الأساتذة المتدربون، حراكي الريف وجرادة وموجة التضامن معهما، احتجاجات التلاميذ، المقاطعة، المفروض عليهن- هم التعاقد، أناشيد الالتراس... إنه رصيد نضالي هائل، وستستخلص منه طلائع النضال العمالي والشعبي درسا تاريخيا قيما: لسنا في حاجة إلى بطل فرد ينقذنا من بؤسنا، فقط طاقتنا الكفاحية الجمعية والواعية والمنظمة هي الكفيلة بتغيير المجتمع من أساسه، وليس استبدال الرؤوس المتوجة بأخرى.لكن ما لا يجري الانتباه إليه، ويُنظر إليه كنقيصة وخطيئة أصلية للجماهير، هو أن "البحث عن منقذ" إشارةٌ إلى تململ وعي الجماهير، قبل الانتصاب على قدميها الرهيبتين. إن البحث عن منقذ دليل على أن الوضع لم يعد يُطاق، وأن الجماهير تبحث عن مخرج من هذا الوضع، وهذا هو الأساس النفسي والاجتماعي الأولي لاندلاع تمردات جماهيرية.تبحث الجماهير عمن يتحدث باسمها ويمثلها وينقل مطالبها بأمانة، وإن لم يتقدم تخترعه هذه الجماهير اختراعا، وكم من بطل صُدَفي وجد نفسه على رأس ثورة دون أن يُخطط لذلك.إن الجماهير غير الواعية بعد لقوتها الكفاحية الكامنة، وغير الواثقة من قدرتها على النصر، تبحث عن أشخاص يمتلكون ما تفتقده هي في تلك اللحظة: الإقدام، حس المبادرة، حد مقبول من الخطابة وکارزيما، وهي أمور لاحظناها في حراك الريف.يقف الانطباعي- ة في سطح الحياة السياسية، بينما يحدد الثوري- ة الأرضية الطبقية لكل مظاهرها. إن البحث عن بطل منقذ فرد، تعبيرٌ على المستوى الأولي لوعي الجماهير وتنظيماتها، لكنه يعني أيضا بداية استيقاظ الجماهير وطرح النزعة المحافظة عنها ورفض الوضع القائم والبحث عن بديل.لس فقط الانطباعيون- ات من يخطئ تفسير ذهنية الجماهير واستعداداتها النفسية. الثوريون- أيضا، فقد تجري محاكمة الاستعداد الجماهيري بناء على تقييمات سابقة تستحضر هزائم الماضي وانحطاط المعنويات النا ......
#حاجة
#البطل
#الفرد؟
#بقلم،
#شيماء
#النجار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679388
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة "لاَ تُصَالِحْفَليْسَ سِوَى أَنْ تُريدَأَنْتَ فَارِسُ هَذَا الزَّمَانْالْوَحِيدوَسوَاكَ الْمُسُوخْ"أمل دنقل، قصيدة "لاَ تُصَالِحْ".====في منعطفات التاريخ الكبرى حيث تتواتر الهزات السياسية والخضات الاجتماعية، تشخص أعين الطبقات إلى "منقذ" يُخلصها من التوتر الاجتماعي والتشنج السياسي لوضع لم يعد يُطاق.تجد البرجوازية عادة منقذها في الديكتاتور، سواء كان هتلر أو فرانكو أو بينوتشي أو صدام أو الأسد... وتبحث الجماهير بدورها عن منقذ، في حالة وحيدة: تضعضع سلاحها السياسي والتنظيمي، فيظهر زعماء شعبويون يلعبون على وتر الحاجة الجماهيرية وينتهون بديكتاتورية على هذه الجماهير ولمصلحتها بمبرر أنها " لم تتأهل بعد لحكم نفسها بنفسها".نحن على أبواب أحد منعطفات التاريخ الكبرى، إن لم نكن في خضم منعطف بدأ منذ 2011، وأوقفته مؤقتا الثورة المضادة، واستأنفت الشعوب نهضتها طيلة 2018 و2019، وجاءت الجائحة، لتوقفها بدورها، ولكن إلى حين.يُحاكم الانطباعيون- ات ميزان القوى الاجتماعي، بناء على الاهتزازات التي يسببها القاع الاجتماعي على سطح الحياة السياسية. ولأن الجماهير مكبوتٌ استياءُها، يتبدى استقرارُ السطحِ وانعدامُ الاهتزازات، سلبيةً أبدية لا يمكن للجماهير معها أن تُحرر نفسها بنفسها.يتغافل هؤلاء عن عوامل عديدة تجعل الجماهير تكتم استياءها؛ وعلى رأسها ثقل الاستبداد السياسي وهيمنة أحزاب برجوازية على أدوات نضال الجماهير، والأكثر مقاما: انعدام بدائل ذات مصداقية.لكن استقرار السطح لا يعني ركود القاع. إن الجماهير تهب، كلما سنحت لها الفرصة، للتعبير عن غضبها ومطالبها، ومنذ 2011، لم تَخْلُ سنة واحدة من احتجاجات: طنجة ضد أمانديس، الأساتذة المتدربون، حراكي الريف وجرادة وموجة التضامن معهما، احتجاجات التلاميذ، المقاطعة، المفروض عليهن- هم التعاقد، أناشيد الالتراس... إنه رصيد نضالي هائل، وستستخلص منه طلائع النضال العمالي والشعبي درسا تاريخيا قيما: لسنا في حاجة إلى بطل فرد ينقذنا من بؤسنا، فقط طاقتنا الكفاحية الجمعية والواعية والمنظمة هي الكفيلة بتغيير المجتمع من أساسه، وليس استبدال الرؤوس المتوجة بأخرى.لكن ما لا يجري الانتباه إليه، ويُنظر إليه كنقيصة وخطيئة أصلية للجماهير، هو أن "البحث عن منقذ" إشارةٌ إلى تململ وعي الجماهير، قبل الانتصاب على قدميها الرهيبتين. إن البحث عن منقذ دليل على أن الوضع لم يعد يُطاق، وأن الجماهير تبحث عن مخرج من هذا الوضع، وهذا هو الأساس النفسي والاجتماعي الأولي لاندلاع تمردات جماهيرية.تبحث الجماهير عمن يتحدث باسمها ويمثلها وينقل مطالبها بأمانة، وإن لم يتقدم تخترعه هذه الجماهير اختراعا، وكم من بطل صُدَفي وجد نفسه على رأس ثورة دون أن يُخطط لذلك.إن الجماهير غير الواعية بعد لقوتها الكفاحية الكامنة، وغير الواثقة من قدرتها على النصر، تبحث عن أشخاص يمتلكون ما تفتقده هي في تلك اللحظة: الإقدام، حس المبادرة، حد مقبول من الخطابة وکارزيما، وهي أمور لاحظناها في حراك الريف.يقف الانطباعي- ة في سطح الحياة السياسية، بينما يحدد الثوري- ة الأرضية الطبقية لكل مظاهرها. إن البحث عن بطل منقذ فرد، تعبيرٌ على المستوى الأولي لوعي الجماهير وتنظيماتها، لكنه يعني أيضا بداية استيقاظ الجماهير وطرح النزعة المحافظة عنها ورفض الوضع القائم والبحث عن بديل.لس فقط الانطباعيون- ات من يخطئ تفسير ذهنية الجماهير واستعداداتها النفسية. الثوريون- أيضا، فقد تجري محاكمة الاستعداد الجماهيري بناء على تقييمات سابقة تستحضر هزائم الماضي وانحطاط المعنويات النا ......
#حاجة
#البطل
#الفرد؟
#بقلم،
#شيماء
#النجار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679388
الحوار المتمدن
المناضل-ة - هل نحن في حاجة إلى البطل الفرد؟ بقلم، شيماء النجار (كاتبة بجريدة المناضل-ة الموقوفة)
المناضل-ة : من أجل رفع حجر صحي في صالح الشغيلة، بقلم، شيماء النجار كاتبة بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة أصدرت وزارتا الداخلية والصحة بلاغا مشتركا يوم 9 يونيو 2020، حول تدبير حالات الطوارئ الصحية، وأعلن البلاغ استمرارها حتى 10 يوليوز 2020، مع تدابير تخفيف الحجر الصحي "حسب الحالة الوبائية لكل عمالة وإقليم وبصفة تدرجية عبر عدة مراحل، ابتداءً من 11 يونيو 2020".قسم البلاغ البلاد إلى منطقتين:+ منطقة التخفيف رقم 1: وتضم أغلب أقاليم وجهات المغرب التي "تحسنت حالتها الوبائية" وهي المناطق ضعيفة النشاط الاقتصادي من وجهة نظر رأس المال.+ منطقة التخفيف رقم 2: وتضم المناطق الاقتصادية الكبرى (الصناعية والتجارية والسياحية) والتي لا زالت حالتها الوبائية في تفاقم.ما لم يتحدث عنه البلاغ هو أن تفاقم الحالة الوبائية لمدن مثل الدار البيضاء وطنجة ومراكش، تتحمل مسؤوليته الوحدات الإنتاجية والتجارية حيث يتجمع مئات العمال في شروط تفتقد لأدنى معايير السلامة، ما يؤدي إلى تواتر "البؤر المهنية".ورغم ذلك يتحدث البلاغ عن استئناف الأنشطة الاقتصادية على المستوى الوطني، مستثنيا ما يشكل متنفسا للكادحين- ات: الشواطئ، المسارح، دور العبادة.هل كانت حياتنا "طبيعية" قبل الوباء؟يقول البلاغ: "التحضير للعودة إلى الحياة الطبيعية واستئناف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بمجموع التراب الوطني". وكأن حياة الشغيلة والكادحين- ات قبل الحجر الصحي كانت "طبيعية"، وليست حياة كدح لصالح تراكم أرباح الرأسماليين الذين أقرت الدولة استئناف الأنشطة الاقتصادية لإنقاذ أرباحهم.أبدا، لم تكن حياتنا طبيعية قبل الحجر الصحي، ولم تكن أصلا حياةً لنا. فحياة الطبقة العاملة كلها مرهونة لأرباب العمل، تقضي نصف يومها في العمل والاستغلال والنصف الآخر ترتاح فيه كي تكون قادرة على الالتحاق بالاستغلال في اليوم الموالي.كانت حياتنا قبل الوباء حياة فقر وتزاحم في وسائل النقل العمومية والمستشفيات العمومية التي تقدم خدمات رديئة وفي المدارس حيث شغيلة التعليم تصارع لضبط عشرات التلاميذ- ات الفاقدين- ات أي أمل في مستقبل يرون صورةً عنه في ضحايا البطالة التي تعد بالملايين.هل حياة ملايين الأسر في الأحياء الشعبية "طبيعية"؟ حيث التكدس في صناديق تدعى مساكن، أقرب إلى الغيتوهات التي كان نظام الفصل العنصري يحبس فيها سود جنوب إفريقيا. أحياء بدون بنية تحتية ولا مساحات خضراء للتنفيس، حيث تنتشر المخدرات وينفس الشباب عن غضبه ويأسه بالاقتتال بالأسلحة البيضاء.أبدا، لم تكن حياتنا "طبيعية" قبل الحجر، ويجب ألا نسمح لأرباب العمل ودولتهم باستمرار- وليس بعودة لأنه لم تكن هناك قطيعة أصلا- الحياة كما كانت وكما عشناها في ظل الحجر الصحي.ما هو الشيء الذي لا يبدو طبيعيا لأرباب العمل ودولتهم؟إن الطبيعي بالنسبة لرب العمل هو استمرار عجلة الإنتاج دون توقف. لذلك فإن بقاء المصانع (أو جزءٍ منها) غير مشتغل يعتبر من وجهة نظرهم هدرا رأس مالهم وأمرا غير طبيعي.حياة الرأسماليين الطبيعية رهينة بشقاء حياة الطبقة العاملة واعتصارها داخل الوحدات الإنتاجية (مصانع، مزارع...). إن شقاءنا هو سر سعادتهم: كل هكتار من قصورهم يعني تضييقا لمساكننا، كل توسيع لأماكن اصطيافهم يعني ازدحاما لا يطاق في الشواطئ المسموح لنا بارتيادها، كل رعاية صحية فائقة لهم تتم على حساب مستشفياتنا المفتقرة للتجهيزات والأطر الطبية.هل كان الحجر الصحي فعالا في وجه الوباء؟تتحدث بروباغندا الدولة والصحافة الليبرالية عن القرارات الشجاعة التي اتخذتها الدولة في وجه الوباء، وفي مقدمتها الحجر الصحي الذي جنب البلاد ملايين الإصابات وآلاف الوفيات، ويتحدث البلاغ عن ذلك: "المك ......
#صالح
#الشغيلة،
#بقلم،
#شيماء
#النجار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680708
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة أصدرت وزارتا الداخلية والصحة بلاغا مشتركا يوم 9 يونيو 2020، حول تدبير حالات الطوارئ الصحية، وأعلن البلاغ استمرارها حتى 10 يوليوز 2020، مع تدابير تخفيف الحجر الصحي "حسب الحالة الوبائية لكل عمالة وإقليم وبصفة تدرجية عبر عدة مراحل، ابتداءً من 11 يونيو 2020".قسم البلاغ البلاد إلى منطقتين:+ منطقة التخفيف رقم 1: وتضم أغلب أقاليم وجهات المغرب التي "تحسنت حالتها الوبائية" وهي المناطق ضعيفة النشاط الاقتصادي من وجهة نظر رأس المال.+ منطقة التخفيف رقم 2: وتضم المناطق الاقتصادية الكبرى (الصناعية والتجارية والسياحية) والتي لا زالت حالتها الوبائية في تفاقم.ما لم يتحدث عنه البلاغ هو أن تفاقم الحالة الوبائية لمدن مثل الدار البيضاء وطنجة ومراكش، تتحمل مسؤوليته الوحدات الإنتاجية والتجارية حيث يتجمع مئات العمال في شروط تفتقد لأدنى معايير السلامة، ما يؤدي إلى تواتر "البؤر المهنية".ورغم ذلك يتحدث البلاغ عن استئناف الأنشطة الاقتصادية على المستوى الوطني، مستثنيا ما يشكل متنفسا للكادحين- ات: الشواطئ، المسارح، دور العبادة.هل كانت حياتنا "طبيعية" قبل الوباء؟يقول البلاغ: "التحضير للعودة إلى الحياة الطبيعية واستئناف الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بمجموع التراب الوطني". وكأن حياة الشغيلة والكادحين- ات قبل الحجر الصحي كانت "طبيعية"، وليست حياة كدح لصالح تراكم أرباح الرأسماليين الذين أقرت الدولة استئناف الأنشطة الاقتصادية لإنقاذ أرباحهم.أبدا، لم تكن حياتنا طبيعية قبل الحجر الصحي، ولم تكن أصلا حياةً لنا. فحياة الطبقة العاملة كلها مرهونة لأرباب العمل، تقضي نصف يومها في العمل والاستغلال والنصف الآخر ترتاح فيه كي تكون قادرة على الالتحاق بالاستغلال في اليوم الموالي.كانت حياتنا قبل الوباء حياة فقر وتزاحم في وسائل النقل العمومية والمستشفيات العمومية التي تقدم خدمات رديئة وفي المدارس حيث شغيلة التعليم تصارع لضبط عشرات التلاميذ- ات الفاقدين- ات أي أمل في مستقبل يرون صورةً عنه في ضحايا البطالة التي تعد بالملايين.هل حياة ملايين الأسر في الأحياء الشعبية "طبيعية"؟ حيث التكدس في صناديق تدعى مساكن، أقرب إلى الغيتوهات التي كان نظام الفصل العنصري يحبس فيها سود جنوب إفريقيا. أحياء بدون بنية تحتية ولا مساحات خضراء للتنفيس، حيث تنتشر المخدرات وينفس الشباب عن غضبه ويأسه بالاقتتال بالأسلحة البيضاء.أبدا، لم تكن حياتنا "طبيعية" قبل الحجر، ويجب ألا نسمح لأرباب العمل ودولتهم باستمرار- وليس بعودة لأنه لم تكن هناك قطيعة أصلا- الحياة كما كانت وكما عشناها في ظل الحجر الصحي.ما هو الشيء الذي لا يبدو طبيعيا لأرباب العمل ودولتهم؟إن الطبيعي بالنسبة لرب العمل هو استمرار عجلة الإنتاج دون توقف. لذلك فإن بقاء المصانع (أو جزءٍ منها) غير مشتغل يعتبر من وجهة نظرهم هدرا رأس مالهم وأمرا غير طبيعي.حياة الرأسماليين الطبيعية رهينة بشقاء حياة الطبقة العاملة واعتصارها داخل الوحدات الإنتاجية (مصانع، مزارع...). إن شقاءنا هو سر سعادتهم: كل هكتار من قصورهم يعني تضييقا لمساكننا، كل توسيع لأماكن اصطيافهم يعني ازدحاما لا يطاق في الشواطئ المسموح لنا بارتيادها، كل رعاية صحية فائقة لهم تتم على حساب مستشفياتنا المفتقرة للتجهيزات والأطر الطبية.هل كان الحجر الصحي فعالا في وجه الوباء؟تتحدث بروباغندا الدولة والصحافة الليبرالية عن القرارات الشجاعة التي اتخذتها الدولة في وجه الوباء، وفي مقدمتها الحجر الصحي الذي جنب البلاد ملايين الإصابات وآلاف الوفيات، ويتحدث البلاغ عن ذلك: "المك ......
#صالح
#الشغيلة،
#بقلم،
#شيماء
#النجار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680708
الحوار المتمدن
المناضل-ة - من أجل رفع حجر صحي في صالح الشغيلة، بقلم، شيماء النجار (كاتبة بجريدة المناضل-ة الموقوفة)