منوبية كامل غضباني : أضواء على أمسية ملتقى قناديل الفكر و الأدب الثالثة الإلكترونية
#الحوار_المتمدن
#منوبية_كامل_غضباني لا تكاد تمرّ امسية شعريّة في ملتقى قناديل الأدب والفكر و الأدب على فضاء الإفتراض ، الاّ وتترسّخ مكانة الشعر وطبيعة تمثّل المبدعين العرب لهذا الفنّ ...ومدى تطويرهم لمساراته وقدرتهم على الإبداع فيه. فقد أثّثت الأصوات الشعرية هذه الأمسية بقصائد ذات لغة مترفة جمعت مع الأناقة والسلاسة قدرا كبيرا من المتعة وهو مايمكن أن يوفّر للنقاد مجالات للتمعّن والتناول لهذا الفنّ بشكل خاص في رصد رصين لتطوراته وصناعته وسبر كفاءات مناهجه ..فقد أغنت جلّ القصائد الملقاة رصيد الشعر العربي وفتحت له آفاقا تعبيرية جديدة ودلالات بلاغية وطاقات ابداعية في نظمه وقد قامت جمالية الشعر في هذه الأمسيات على فنّ الإلقاء ..فإلقاء الشّاعر لقصيدته صوتيّا يعكسُ النّص المكتوب بألقاء جيّد معبّر قام على عاتق ناظمه..فالإلقاء في حدّ ذاته يشكّل براعة ومهارة في ايصال النّص لسامعه وصياغة إبداعية يكاد يكون مشهديّا عند الأداء ، ويبقى السعي دوما لتحسينه هو الضامن في هذه الأمسيات لتأمين حدّ أدنى لإيصال الشعر لسامعه..ولابدّ من التّنويه أن البداية كانت مع تلاوة آيات من الذكر الحكيم للدكتور محمد طه هنداوي ، وبعد رحلة لم تطل كثيرا مع قصائد بعض الشعراء توقف قطار الشعر في محطة فنية وقد بدأت تترسّخ عما يبدو كتقليد أدبي في الأمسيات الشعرية باعتبارها تقنية حديثة تساوق المعاني وتفرز جمالا واضافة للقصيد، وكانت الوقفة الأولى مميزة مع المبدع د. طه هنداوي الذي أعاد إحياء فن جميل كان شائعا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وكاد أن يندثر ، وكان للآلة "السمسمية" المرتبطة تاريخها بالعهود الفرعونية القديمة حضورها الأسطوري الرهيب فهي كالشعر تماما تعبّر عمّا يجيش بداخل الفنان المبدع عزفا ...ونوتة ...والحانا، وهي انعكاس للواقع الحالي حيث سيطرت الكورونا على مفاصل الحياة ، أما الإستراحة الثانية كانت مع النشيد الديني " ياقارئ القرآن " و صوت المنشد الرائع محمد النجار من كلمات عميد القناديل د. جمال مرسي حيث اتحد جمال الصوت و اللحن و الكلمة ، أما الاستراحة الثالثة فقد كانت مع تواشيح دينية مع الشيخ سيد النقشبندي وموشح " ماشي بنور الله "كما أنّ المتأمّل في المضامين والقضايا المعالجة في القصائد المشاركة في الأمسية يقرّ بقدرة الشعراء على اجلاء هواجسهم المحتجبة مهما اختلف المستوى الأدبي الذي يقدمونه فالشعر فاعل ومؤثر ومتصل بقضايا الإنسان في المطلق منخرط ضمن المسار الإنساني بمختلف مناحيه ..وأستحضر هنا قولة لفوكو "إنّ النّاس يكتبون عن أنفسهم منذ ألفي سنة ,إنّما ليس بالطريقة نفسها"وقصائد هذه الأمسية التي تنوعت في أغراضها لم تخلو من وهج المحبين والعشاق وقد عبّر عنها الشعراء بأساليب وطرق مختلفة ومغايرة ...فكان الإبداع والإمتاع والمحاكاة للإحساس التي اتسمت بغزل عفيف شفيف ،كما أنتج التّمثل الخيالي متعة ومحتويات نصيّة فائقة بقوة تعبيرية لا حصر لها ، وبعض القصائد اتشحت ببعض الحرية ويسرت للمرأة المبدعة خاصّة جرأة البوح ومفاتحة النّفس وكأن حركة القصيد صارت تؤشر على تحرّر الذّات من أجل تحقيق المصالحة فكشفت لنا عن حالتها الشعورية الوجدانية ..وقد أعربت نصوصهن عن أداء جيّد وجاد على نحو مخصوص..إذ غاب الأدب "الذكوريّ" المهيمن على صوت المبدعة وارتهان أحاسيسها وعواطفها والمحدد لهوية نمطية لها في الأدب وعلا صوتها في الشعر محتفيا بذاتها مطيحا بكل الحجب والمعيقات السيكولوجية والثقافية ..فجاءت منجزاتها الشعرية في هذه الأمسية مكتوبة بالحسّ المرهف ...وحضرت قضايا الأوطان العربية بقوّة في بعض القصائد فكان ......
#أضواء
#أمسية
#ملتقى
#قناديل
#الفكر
#الأدب
#الثالثة
#الإلكترونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675192
#الحوار_المتمدن
#منوبية_كامل_غضباني لا تكاد تمرّ امسية شعريّة في ملتقى قناديل الأدب والفكر و الأدب على فضاء الإفتراض ، الاّ وتترسّخ مكانة الشعر وطبيعة تمثّل المبدعين العرب لهذا الفنّ ...ومدى تطويرهم لمساراته وقدرتهم على الإبداع فيه. فقد أثّثت الأصوات الشعرية هذه الأمسية بقصائد ذات لغة مترفة جمعت مع الأناقة والسلاسة قدرا كبيرا من المتعة وهو مايمكن أن يوفّر للنقاد مجالات للتمعّن والتناول لهذا الفنّ بشكل خاص في رصد رصين لتطوراته وصناعته وسبر كفاءات مناهجه ..فقد أغنت جلّ القصائد الملقاة رصيد الشعر العربي وفتحت له آفاقا تعبيرية جديدة ودلالات بلاغية وطاقات ابداعية في نظمه وقد قامت جمالية الشعر في هذه الأمسيات على فنّ الإلقاء ..فإلقاء الشّاعر لقصيدته صوتيّا يعكسُ النّص المكتوب بألقاء جيّد معبّر قام على عاتق ناظمه..فالإلقاء في حدّ ذاته يشكّل براعة ومهارة في ايصال النّص لسامعه وصياغة إبداعية يكاد يكون مشهديّا عند الأداء ، ويبقى السعي دوما لتحسينه هو الضامن في هذه الأمسيات لتأمين حدّ أدنى لإيصال الشعر لسامعه..ولابدّ من التّنويه أن البداية كانت مع تلاوة آيات من الذكر الحكيم للدكتور محمد طه هنداوي ، وبعد رحلة لم تطل كثيرا مع قصائد بعض الشعراء توقف قطار الشعر في محطة فنية وقد بدأت تترسّخ عما يبدو كتقليد أدبي في الأمسيات الشعرية باعتبارها تقنية حديثة تساوق المعاني وتفرز جمالا واضافة للقصيد، وكانت الوقفة الأولى مميزة مع المبدع د. طه هنداوي الذي أعاد إحياء فن جميل كان شائعا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وكاد أن يندثر ، وكان للآلة "السمسمية" المرتبطة تاريخها بالعهود الفرعونية القديمة حضورها الأسطوري الرهيب فهي كالشعر تماما تعبّر عمّا يجيش بداخل الفنان المبدع عزفا ...ونوتة ...والحانا، وهي انعكاس للواقع الحالي حيث سيطرت الكورونا على مفاصل الحياة ، أما الإستراحة الثانية كانت مع النشيد الديني " ياقارئ القرآن " و صوت المنشد الرائع محمد النجار من كلمات عميد القناديل د. جمال مرسي حيث اتحد جمال الصوت و اللحن و الكلمة ، أما الاستراحة الثالثة فقد كانت مع تواشيح دينية مع الشيخ سيد النقشبندي وموشح " ماشي بنور الله "كما أنّ المتأمّل في المضامين والقضايا المعالجة في القصائد المشاركة في الأمسية يقرّ بقدرة الشعراء على اجلاء هواجسهم المحتجبة مهما اختلف المستوى الأدبي الذي يقدمونه فالشعر فاعل ومؤثر ومتصل بقضايا الإنسان في المطلق منخرط ضمن المسار الإنساني بمختلف مناحيه ..وأستحضر هنا قولة لفوكو "إنّ النّاس يكتبون عن أنفسهم منذ ألفي سنة ,إنّما ليس بالطريقة نفسها"وقصائد هذه الأمسية التي تنوعت في أغراضها لم تخلو من وهج المحبين والعشاق وقد عبّر عنها الشعراء بأساليب وطرق مختلفة ومغايرة ...فكان الإبداع والإمتاع والمحاكاة للإحساس التي اتسمت بغزل عفيف شفيف ،كما أنتج التّمثل الخيالي متعة ومحتويات نصيّة فائقة بقوة تعبيرية لا حصر لها ، وبعض القصائد اتشحت ببعض الحرية ويسرت للمرأة المبدعة خاصّة جرأة البوح ومفاتحة النّفس وكأن حركة القصيد صارت تؤشر على تحرّر الذّات من أجل تحقيق المصالحة فكشفت لنا عن حالتها الشعورية الوجدانية ..وقد أعربت نصوصهن عن أداء جيّد وجاد على نحو مخصوص..إذ غاب الأدب "الذكوريّ" المهيمن على صوت المبدعة وارتهان أحاسيسها وعواطفها والمحدد لهوية نمطية لها في الأدب وعلا صوتها في الشعر محتفيا بذاتها مطيحا بكل الحجب والمعيقات السيكولوجية والثقافية ..فجاءت منجزاتها الشعرية في هذه الأمسية مكتوبة بالحسّ المرهف ...وحضرت قضايا الأوطان العربية بقوّة في بعض القصائد فكان ......
#أضواء
#أمسية
#ملتقى
#قناديل
#الفكر
#الأدب
#الثالثة
#الإلكترونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675192
الحوار المتمدن
منوبية كامل غضباني - أضواء على أمسية ملتقى قناديل الفكر و الأدب الثالثة الإلكترونية
الأديبة و الناقدة منوبية كامل غضباني / تونس : أضواء على أمسية ملتقى قناديل الفكر و الأدب الثالثة الإلكترونية
#الحوار_المتمدن
#الأديبة_و_الناقدة_منوبية_كامل_غضباني_/_تونس لا تكاد تمرّ امسية شعريّة في ملتقى قناديل الأدب والفكر و الأدب على فضاء الإفتراض ، الاّ وتترسّخ مكانة الشعر وطبيعة تمثّل المبدعين العرب لهذا الفنّ ...ومدى تطويرهم لمساراته وقدرتهم على الإبداع فيه. فقد أثّثت الأصوات الشعرية هذه الأمسية بقصائد ذات لغة مترفة جمعت مع الأناقة والسلاسة قدرا كبيرا من المتعة وهو مايمكن أن يوفّر للنقاد مجالات للتمعّن والتناول لهذا الفنّ بشكل خاص في رصد رصين لتطوراته وصناعته وسبر كفاءات مناهجه ..فقد أغنت جلّ القصائد الملقاة رصيد الشعر العربي وفتحت له آفاقا تعبيرية جديدة ودلالات بلاغية وطاقات ابداعية في نظمه وقد قامت جمالية الشعر في هذه الأمسيات على فنّ الإلقاء ..فإلقاء الشّاعر لقصيدته صوتيّا يعكسُ النّص المكتوب بألقاء جيّد معبّر قام على عاتق ناظمه..فالإلقاء في حدّ ذاته يشكّل براعة ومهارة في ايصال النّص لسامعه وصياغة إبداعية يكاد يكون مشهديّا عند الأداء ، ويبقى السعي دوما لتحسينه هو الضامن في هذه الأمسيات لتأمين حدّ أدنى لإيصال الشعر لسامعه..ولابدّ من التّنويه أن البداية كانت مع تلاوة آيات من الذكر الحكيم للدكتور محمد طه هنداوي ، وبعد رحلة لم تطل كثيرا مع قصائد بعض الشعراء توقف قطار الشعر في محطة فنية وقد بدأت تترسّخ عما يبدو كتقليد أدبي في الأمسيات الشعرية باعتبارها تقنية حديثة تساوق المعاني وتفرز جمالا واضافة للقصيد، وكانت الوقفة الأولى مميزة مع المبدع د. طه هنداوي الذي أعاد إحياء فن جميل كان شائعا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وكاد أن يندثر ، وكان للآلة "السمسمية" المرتبطة تاريخها بالعهود الفرعونية القديمة حضورها الأسطوري الرهيب فهي كالشعر تماما تعبّر عمّا يجيش بداخل الفنان المبدع عزفا ...ونوتة ...والحانا، وهي انعكاس للواقع الحالي حيث سيطرت الكورونا على مفاصل الحياة ، أما الإستراحة الثانية كانت مع النشيد الديني " ياقارئ القرآن " و صوت المنشد الرائع محمد النجار من كلمات عميد القناديل د. جمال مرسي حيث اتحد جمال الصوت و اللحن و الكلمة ، أما الاستراحة الثالثة فقد كانت مع تواشيح دينية مع الشيخ سيد النقشبندي وموشح " ماشي بنور الله "كما أنّ المتأمّل في المضامين والقضايا المعالجة في القصائد المشاركة في الأمسية يقرّ بقدرة الشعراء على اجلاء هواجسهم المحتجبة مهما اختلف المستوى الأدبي الذي يقدمونه فالشعر فاعل ومؤثر ومتصل بقضايا الإنسان في المطلق منخرط ضمن المسار الإنساني بمختلف مناحيه ..وأستحضر هنا قولة لفوكو "إنّ النّاس يكتبون عن أنفسهم منذ ألفي سنة ,إنّما ليس بالطريقة نفسها"وقصائد هذه الأمسية التي تنوعت في أغراضها لم تخلو من وهج المحبين والعشاق وقد عبّر عنها الشعراء بأساليب وطرق مختلفة ومغايرة ...فكان الإبداع والإمتاع والمحاكاة للإحساس التي اتسمت بغزل عفيف شفيف ،كما أنتج التّمثل الخيالي متعة ومحتويات نصيّة فائقة بقوة تعبيرية لا حصر لها ، وبعض القصائد اتشحت ببعض الحرية ويسرت للمرأة المبدعة خاصّة جرأة البوح ومفاتحة النّفس وكأن حركة القصيد صارت تؤشر على تحرّر الذّات من أجل تحقيق المصالحة فكشفت لنا عن حالتها الشعورية الوجدانية ..وقد أعربت نصوصهن عن أداء جيّد وجاد على نحو مخصوص..إذ غاب الأدب "الذكوريّ" المهيمن على صوت المبدعة وارتهان أحاسيسها وعواطفها والمحدد لهوية نمطية لها في الأدب وعلا صوتها في الشعر محتفيا بذاتها مطيحا بكل الحجب والمعيقات السيكولوجية والثقافية ..فجاءت منجزاتها الشعرية في هذه الأمسية مكتوبة بالحسّ المرهف ...وحضرت قضايا الأوطان العربية بقوّة في بعض القصائد فكان ......
#أضواء
#أمسية
#ملتقى
#قناديل
#الفكر
#الأدب
#الثالثة
#الإلكترونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675226
#الحوار_المتمدن
#الأديبة_و_الناقدة_منوبية_كامل_غضباني_/_تونس لا تكاد تمرّ امسية شعريّة في ملتقى قناديل الأدب والفكر و الأدب على فضاء الإفتراض ، الاّ وتترسّخ مكانة الشعر وطبيعة تمثّل المبدعين العرب لهذا الفنّ ...ومدى تطويرهم لمساراته وقدرتهم على الإبداع فيه. فقد أثّثت الأصوات الشعرية هذه الأمسية بقصائد ذات لغة مترفة جمعت مع الأناقة والسلاسة قدرا كبيرا من المتعة وهو مايمكن أن يوفّر للنقاد مجالات للتمعّن والتناول لهذا الفنّ بشكل خاص في رصد رصين لتطوراته وصناعته وسبر كفاءات مناهجه ..فقد أغنت جلّ القصائد الملقاة رصيد الشعر العربي وفتحت له آفاقا تعبيرية جديدة ودلالات بلاغية وطاقات ابداعية في نظمه وقد قامت جمالية الشعر في هذه الأمسيات على فنّ الإلقاء ..فإلقاء الشّاعر لقصيدته صوتيّا يعكسُ النّص المكتوب بألقاء جيّد معبّر قام على عاتق ناظمه..فالإلقاء في حدّ ذاته يشكّل براعة ومهارة في ايصال النّص لسامعه وصياغة إبداعية يكاد يكون مشهديّا عند الأداء ، ويبقى السعي دوما لتحسينه هو الضامن في هذه الأمسيات لتأمين حدّ أدنى لإيصال الشعر لسامعه..ولابدّ من التّنويه أن البداية كانت مع تلاوة آيات من الذكر الحكيم للدكتور محمد طه هنداوي ، وبعد رحلة لم تطل كثيرا مع قصائد بعض الشعراء توقف قطار الشعر في محطة فنية وقد بدأت تترسّخ عما يبدو كتقليد أدبي في الأمسيات الشعرية باعتبارها تقنية حديثة تساوق المعاني وتفرز جمالا واضافة للقصيد، وكانت الوقفة الأولى مميزة مع المبدع د. طه هنداوي الذي أعاد إحياء فن جميل كان شائعا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وكاد أن يندثر ، وكان للآلة "السمسمية" المرتبطة تاريخها بالعهود الفرعونية القديمة حضورها الأسطوري الرهيب فهي كالشعر تماما تعبّر عمّا يجيش بداخل الفنان المبدع عزفا ...ونوتة ...والحانا، وهي انعكاس للواقع الحالي حيث سيطرت الكورونا على مفاصل الحياة ، أما الإستراحة الثانية كانت مع النشيد الديني " ياقارئ القرآن " و صوت المنشد الرائع محمد النجار من كلمات عميد القناديل د. جمال مرسي حيث اتحد جمال الصوت و اللحن و الكلمة ، أما الاستراحة الثالثة فقد كانت مع تواشيح دينية مع الشيخ سيد النقشبندي وموشح " ماشي بنور الله "كما أنّ المتأمّل في المضامين والقضايا المعالجة في القصائد المشاركة في الأمسية يقرّ بقدرة الشعراء على اجلاء هواجسهم المحتجبة مهما اختلف المستوى الأدبي الذي يقدمونه فالشعر فاعل ومؤثر ومتصل بقضايا الإنسان في المطلق منخرط ضمن المسار الإنساني بمختلف مناحيه ..وأستحضر هنا قولة لفوكو "إنّ النّاس يكتبون عن أنفسهم منذ ألفي سنة ,إنّما ليس بالطريقة نفسها"وقصائد هذه الأمسية التي تنوعت في أغراضها لم تخلو من وهج المحبين والعشاق وقد عبّر عنها الشعراء بأساليب وطرق مختلفة ومغايرة ...فكان الإبداع والإمتاع والمحاكاة للإحساس التي اتسمت بغزل عفيف شفيف ،كما أنتج التّمثل الخيالي متعة ومحتويات نصيّة فائقة بقوة تعبيرية لا حصر لها ، وبعض القصائد اتشحت ببعض الحرية ويسرت للمرأة المبدعة خاصّة جرأة البوح ومفاتحة النّفس وكأن حركة القصيد صارت تؤشر على تحرّر الذّات من أجل تحقيق المصالحة فكشفت لنا عن حالتها الشعورية الوجدانية ..وقد أعربت نصوصهن عن أداء جيّد وجاد على نحو مخصوص..إذ غاب الأدب "الذكوريّ" المهيمن على صوت المبدعة وارتهان أحاسيسها وعواطفها والمحدد لهوية نمطية لها في الأدب وعلا صوتها في الشعر محتفيا بذاتها مطيحا بكل الحجب والمعيقات السيكولوجية والثقافية ..فجاءت منجزاتها الشعرية في هذه الأمسية مكتوبة بالحسّ المرهف ...وحضرت قضايا الأوطان العربية بقوّة في بعض القصائد فكان ......
#أضواء
#أمسية
#ملتقى
#قناديل
#الفكر
#الأدب
#الثالثة
#الإلكترونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675226
الحوار المتمدن
الأديبة و الناقدة منوبية كامل غضباني / تونس - أضواء على أمسية ملتقى قناديل الفكر و الأدب الثالثة الإلكترونية
فاطمة الفلاحي : قراءة في كمشة قناديل فاطمة الفلاحي – بقلم الروائي فاضل العتابي
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي الإبداع هوَ ما يميزُ القائد عنْ التابع.. - ستيف جوبينز خلفَ كُلّ حرفِ رواية وبعدَ كُلّ حركةِ حكايةٍ وفي كُلّ صولةٍ لها راية . كتابتنا وأديبتنا اليوم لها صولاتٌ وجولاتٌ في الشعرِ والقصةِ والنقدِ والبحثِ . في الشعرِ تشعرُ بها تغمزُ لكَ وحدكَ ، تُنِيرُ دربَ العاشقينَ بهمسها الخفيض . وفي القصةِ تسبرُ غورَ الكلماتِ لتنفجرَ شلالا منْ العواطفِ . وفي النقدِ معيارها الإبداعَ والدقةَ والبراعةَ في تفصيلِ الحكايةِ أوْ النصِ . وفي البحثِ غزيرة المعلومةِ غرضها أن تشبعُ جوفَ المتلقي الباحثِ عنْ المصدرِ . إنها عراقيةٌ حدَ النخاعِ وتعتزُ بعراقيتها أينما تحلّ ، وتسبقها فوقَ كلِ منبرٍ . أما السياسةُ لكَ أنْ تتسلحَ بالمعلومةِ والمصدرِ والحجةِ وأنتَ تحاورها وتناقشها ولا تهادنُ عنْ أُلْحَقُ ومدافعةً حد نشبَ أظافرها في عينِ الظالمِ دفاعا عنْ المظلومِ .من نص لها بعنواناشتاقك حد آخر المدىما عادَ ليّ من الوقت متسعمشاغل تغتال يوميلكني لم أسه عنك، اشتاقكواشتاقكحتى جرعات الألممشوبة بالشوق إليكودون وعي منيتعرشت قلبياشتاقك حد التوسلتمنيت رؤياك ولو من بعيدسأجيز لنفسي حق الإعترافبالتخاطر معك......فاطمة الفلاحي شاعرة وقاصة عراقيةحاصلة على ماجستير أدب فرنسيلها العديد من الدواوين الشعرية المنشورة :- تراتيل أنثى- حرائق مملكة الصمت- ذاكرة معلقة -رسائل شوق حبيسة منفى- فوضى قلم في ظل امرأة- انسكابات- ترانيم تقترف الوله- التيه بين تنهيدتينتقول في أغتيال العراق من ديوانها (رسائل شوق حبيسة المنفى)اغتيال وطنشهدت أجندة الغربوأصابع العربغيلتكفتم اغتيالكأثقلتك زج الرماحفي أقلامكأصابوا الطيبة فشيعوهاأسجفوا العشير طوائفَوأسرجوا الدستور عرقيًالَمَّ اللهُ شعثَك ياعراق* * *بين رافديك ... سأقفلألملــــم شتات ظليونسيج الصمت في دجلة والفراتيئن الكلم في جوانحيممزوجًا بدم الأحبةووحشة الغربةفقايضني الألم بحورًاوحسرة تنز من الأدمة*** دواوين شعرية قيد النشر :- شهقات على قارعة القلب- شوارد منقوعة على عزف منفردمن (بواكير الفجر) لفحتني برودةً قارسةً، إتخذتُ من جسمي القرفصاء، أخبطُ بيدي يمينًا وشمالًا باحثةً عن شرشفي، كنت التحف بهِ نصفي الأسفل..فلم أجدهُ، يبدو إنهُ سقطَ أرضًا.. حاولتُ التغافلَ عن فكرةِ الغطاء. وأوهمت نفسي بقليل من الأحلام الندية ،لأتغلب على الرجفة السارية في أوصالي .. تكورت أكثر طلبًا للدفء، محاولةً العودة لاغفاءتي بحلم لذيذ، كنت بطلته وفارقني في أولِ لفحةِ برد . غادرني النوم ،قمتُ محتضنةً ليداي صوبَ النافذة المشرعة للبحر، والمتوسد لموجاته، مددتُ يداي لغلق رتاجها الخشبي.. إستوقفني بعضًا من ظل لرجل يسارع بالوقوف أمام نافذتي ..أنه هو زائري.. تبادلنا النظرات.. سرحتُ بعيدًا ، أفقت من ذهولي، وهممت بغلق الرتاج، استدار للبحر يرتب عدتهِ.... مازال سحر اللحظة ينتشيني.. أسرعت بخطاي صوب المخزن لأأخذ عدتي، والنزول للشاطيء ليس فقط من أجل إنتظار شروق الشمس بل لأراه عن قرب . حاولت جاهدةً إيجاد بعض من احتياجاتي الضرورية، فلم أعثر على أغلبها، يبدو أن أيديهن قد طالتها، وحسبوا أني في إغفاءة طويلة بسبب الجهد الذي قمت به في ليلتها من إعدادات لزواج إحداهن، ولن أصحو لغاية عودتهن، لكن لم يكن في حسبانهن، إن الريح قد سام ......
#قراءة
#كمشة
#قناديل
#فاطمة
#الفلاحي
#بقلم
#الروائي
#فاضل
#العتابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676251
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي الإبداع هوَ ما يميزُ القائد عنْ التابع.. - ستيف جوبينز خلفَ كُلّ حرفِ رواية وبعدَ كُلّ حركةِ حكايةٍ وفي كُلّ صولةٍ لها راية . كتابتنا وأديبتنا اليوم لها صولاتٌ وجولاتٌ في الشعرِ والقصةِ والنقدِ والبحثِ . في الشعرِ تشعرُ بها تغمزُ لكَ وحدكَ ، تُنِيرُ دربَ العاشقينَ بهمسها الخفيض . وفي القصةِ تسبرُ غورَ الكلماتِ لتنفجرَ شلالا منْ العواطفِ . وفي النقدِ معيارها الإبداعَ والدقةَ والبراعةَ في تفصيلِ الحكايةِ أوْ النصِ . وفي البحثِ غزيرة المعلومةِ غرضها أن تشبعُ جوفَ المتلقي الباحثِ عنْ المصدرِ . إنها عراقيةٌ حدَ النخاعِ وتعتزُ بعراقيتها أينما تحلّ ، وتسبقها فوقَ كلِ منبرٍ . أما السياسةُ لكَ أنْ تتسلحَ بالمعلومةِ والمصدرِ والحجةِ وأنتَ تحاورها وتناقشها ولا تهادنُ عنْ أُلْحَقُ ومدافعةً حد نشبَ أظافرها في عينِ الظالمِ دفاعا عنْ المظلومِ .من نص لها بعنواناشتاقك حد آخر المدىما عادَ ليّ من الوقت متسعمشاغل تغتال يوميلكني لم أسه عنك، اشتاقكواشتاقكحتى جرعات الألممشوبة بالشوق إليكودون وعي منيتعرشت قلبياشتاقك حد التوسلتمنيت رؤياك ولو من بعيدسأجيز لنفسي حق الإعترافبالتخاطر معك......فاطمة الفلاحي شاعرة وقاصة عراقيةحاصلة على ماجستير أدب فرنسيلها العديد من الدواوين الشعرية المنشورة :- تراتيل أنثى- حرائق مملكة الصمت- ذاكرة معلقة -رسائل شوق حبيسة منفى- فوضى قلم في ظل امرأة- انسكابات- ترانيم تقترف الوله- التيه بين تنهيدتينتقول في أغتيال العراق من ديوانها (رسائل شوق حبيسة المنفى)اغتيال وطنشهدت أجندة الغربوأصابع العربغيلتكفتم اغتيالكأثقلتك زج الرماحفي أقلامكأصابوا الطيبة فشيعوهاأسجفوا العشير طوائفَوأسرجوا الدستور عرقيًالَمَّ اللهُ شعثَك ياعراق* * *بين رافديك ... سأقفلألملــــم شتات ظليونسيج الصمت في دجلة والفراتيئن الكلم في جوانحيممزوجًا بدم الأحبةووحشة الغربةفقايضني الألم بحورًاوحسرة تنز من الأدمة*** دواوين شعرية قيد النشر :- شهقات على قارعة القلب- شوارد منقوعة على عزف منفردمن (بواكير الفجر) لفحتني برودةً قارسةً، إتخذتُ من جسمي القرفصاء، أخبطُ بيدي يمينًا وشمالًا باحثةً عن شرشفي، كنت التحف بهِ نصفي الأسفل..فلم أجدهُ، يبدو إنهُ سقطَ أرضًا.. حاولتُ التغافلَ عن فكرةِ الغطاء. وأوهمت نفسي بقليل من الأحلام الندية ،لأتغلب على الرجفة السارية في أوصالي .. تكورت أكثر طلبًا للدفء، محاولةً العودة لاغفاءتي بحلم لذيذ، كنت بطلته وفارقني في أولِ لفحةِ برد . غادرني النوم ،قمتُ محتضنةً ليداي صوبَ النافذة المشرعة للبحر، والمتوسد لموجاته، مددتُ يداي لغلق رتاجها الخشبي.. إستوقفني بعضًا من ظل لرجل يسارع بالوقوف أمام نافذتي ..أنه هو زائري.. تبادلنا النظرات.. سرحتُ بعيدًا ، أفقت من ذهولي، وهممت بغلق الرتاج، استدار للبحر يرتب عدتهِ.... مازال سحر اللحظة ينتشيني.. أسرعت بخطاي صوب المخزن لأأخذ عدتي، والنزول للشاطيء ليس فقط من أجل إنتظار شروق الشمس بل لأراه عن قرب . حاولت جاهدةً إيجاد بعض من احتياجاتي الضرورية، فلم أعثر على أغلبها، يبدو أن أيديهن قد طالتها، وحسبوا أني في إغفاءة طويلة بسبب الجهد الذي قمت به في ليلتها من إعدادات لزواج إحداهن، ولن أصحو لغاية عودتهن، لكن لم يكن في حسبانهن، إن الريح قد سام ......
#قراءة
#كمشة
#قناديل
#فاطمة
#الفلاحي
#بقلم
#الروائي
#فاضل
#العتابي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676251
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - قراءة في كمشة قناديل فاطمة الفلاحي – بقلم الروائي فاضل العتابي
فراس الوائلي : قناديل الألم
#الحوار_المتمدن
#فراس_الوائلي تضج بالصراخ أرض الغربة تطحن عمري بليلها اللانهائي اتنفس وحدتها العنيدة فأختنق بالحنين المر لوطني المذبوح فوق هامات النخيل أطارد الفرح في غياهب الذكريات فيصلب الحب قلبي الباكي من غدر الأحبة والظل الغادر. أرسم شناشيل السماء على أسوارها العارية وأحقن نفسي بالغيب الذي أراه فتورق الأبجدية لحن الأسى حين يعصرها الزمن حروفا نازفة تهزأ بالجراح.وجع سرمدي، انقسام الماهية، هيولى متشظية وقلمي اليتيم يزيح عن جبين الليل قناديل الألم. ......
#قناديل
#الألم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687472
#الحوار_المتمدن
#فراس_الوائلي تضج بالصراخ أرض الغربة تطحن عمري بليلها اللانهائي اتنفس وحدتها العنيدة فأختنق بالحنين المر لوطني المذبوح فوق هامات النخيل أطارد الفرح في غياهب الذكريات فيصلب الحب قلبي الباكي من غدر الأحبة والظل الغادر. أرسم شناشيل السماء على أسوارها العارية وأحقن نفسي بالغيب الذي أراه فتورق الأبجدية لحن الأسى حين يعصرها الزمن حروفا نازفة تهزأ بالجراح.وجع سرمدي، انقسام الماهية، هيولى متشظية وقلمي اليتيم يزيح عن جبين الليل قناديل الألم. ......
#قناديل
#الألم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687472