الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
#الحوار_المتمدن
#آلان_وودز - آلان وودز - البلشفية طريق الثورة: الفصل السادس: سنة الثورة – انتصار البلشفية
#الحوار_المتمدن
#آلان_وودز تم الاستيلاء الفعلي على السلطة بسلاسة حتى أن الكثيرين لم يعرفوا أنه حدث. ولهذا السبب فإن أعداء ثورة أكتوبر يصورونها على أنها كانت انقلابا. في الواقع هناك سببان وراء تلك السلاسة: أحدهما تقني والآخر سياسي. لقد تم تنفيذ الاستعدادات التقنية للهجوم النهائي بدقة كبيرة من قبل اللجنة العسكرية الثورية، بقيادة تروتسكي. كانت القاعدة الأساسية، كما هو الحال دائما في الحروب، هي تركيز القوى، في اللحظة الحاسمة وعند النقطة الحاسمة، بما يخلق تفوقا ساحقا للقوى، ثم الضرب بقوة. لكن هذا ليس كافيا أثناء الانتفاضة، إذ لعب عنصر المفاجأة والمناورة، لخداع العدو فيما يتعلق بالنوايا الحقيقية للثوار، دورا مهما هنا، كما في أي نوع آخر من العمليات العسكرية. لقد تم تقديم كل خطوة على أنها خطوة دفاعية، لكن في الواقع ومن الناحية العملية كانت طبيعة الانتفاضة هجومية بالضرورة، حيث تحركت بسرعة لتحتل المواقع الواحد منها تلو الآخر، ومداهمة العدو على حين غرة.لكن السبب الحقيقي وراء تنفيذ الانتفاضة بتلك السرعة ودون ألم تقريبا، لم يكن عسكريا ولا تقنيا، بل كان سياسيا. كانت تسعة أعشار مهام الانتفاضة قد تم إنجازها مسبقا -من خلال كسب أغلبية ساحقة في سوفييتات العمال والجنود. وعندما دقت ساعة الحقيقة، لم تجد الحكومة المؤقتة، مثلما حدث للنظام القيصري في فبراير، من يدافع عنها. يظهر الموقف الحقيقي في لحظة الانتفاضة من خلال تصريحات أحد الفاعلين الرئيسيين في الأحداث- كيرينسكي، الذي كتب في مقتطف مليء بالسخرية والحسرة:«كانت ليلة 24-25 أكتوبر ليلة توقعات محمومة. كنا ننتظر وصول القوات من الجبهة. لقد استدعيتهم في الوقت المناسب وكان من المقرر أن يصلوا إلى بتروغراد صباح 25 أكتوبر. لكن وبدلا من وصول القوات، كل ما ...........

Click here to read more:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673005
آلان وودز : البلشفية طريق الثورة: الفصل السادس: سنة الثورة – النضال داخل المؤتمر
#الحوار_المتمدن
#آلان_وودز لقد انتصرت الانتفاضة بكل المقاييس. الهدف الوحيد الذي لم يكن قد تحقق بعد هو الاستيلاء على قصر الشتاء، الذي ظل في أيدي القوات الموالية للحكومة. عبر لينين، الذي كان يأمل في أن تنتهي الانتفاضة قبل افتتاح مؤتمر السوفييتات، عن نفاد صبره من ذلك التأخير، الذي نتج عن قلة خبرة الثوار. تم التحضير السياسي للانتفاضة باحترافية أكبر بكثير من التحضير التقني، الذي كان أبعد ما يكون عن الكمال. كانت هناك العديد من العيوب التنظيمية. وصلت القوات في وقت متأخر بسبب انفجار أنابيب إحدى القاطرات، واتضح أن قذائف مدفع الهجوم كان حجمها خاطئا، كما لم يتمكنوا من العثور على فانوس أحمر للإشارة إلى بداية الهجوم، وما إلى ذلك. لكن في النهاية، لم يكن أي من هذه الأشياء حاسما. مثل تلك المفارقات تنتمي إلى صنف الحوادث التاريخية. كان الأمر الحاسم هو كسب الجماهير مما ترك الحكومة المؤقتة معزولة ومشلولة عندما دقت ساعة الحقيقة. وهكذا فعلى الرغم من وجود ثلاثة آلاف مُدافع داخل قصر الشتاء، فإنهم فروا ببساطة أثناء الليل. كان الضباط القادة في الداخل يفهمون الوضع الحقيقي. وقد تم عقد مجلس حرب، أدلى فيه الأدميرال فيرديريفسكي بملاحظة ذكية حين قال: «لا أعرف لماذا تم عقد هذه الجلسة، ليست لدينا قوة عسكرية حقيقية وبالتالي فنحن غير قادرين على اتخاذ أي إجراء مهما كان».مؤتمر السوفيتات سنة 1917تم الاستيلاء على قصر الشتاء بدون إراقة دماء، وفي عملية أقرب إلى مداهمة بوليسية عادية. عندما أطلق الطراد أورورا طلقات تحذيرية تبخرت حامية القصر ببساطة أثناء الليل. وقد خاطب وزير الزراعة الاشتراكي الثوري اليميني، سيميون ماسلوف، مجلس الدوما بيأس:«لقد أرسلتنا الديمقراطية إلى الحكومة المؤقتة. لم نكن نريد أي مناصب، لكننا ذهبنا. ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673138
آلان وودز : ما هي المادية التاريخية؟ الفصل الخامس: الاشتراكية والشيوعية
#الحوار_المتمدن
#آلان_وودز الثورة الروسيةتعتبر الثورة البلشفية، من وجهة نظر الماركسيين، أعظم حدث في تاريخ البشرية. آنذاك، نجحت الطبقة العاملة، تحت قيادة حزب لينين وتروتسكي البلشفي، في إسقاط مضطهِدِيها والبدء، على الأقل، في مهمة التحويل الاشتراكي للمجتمع.لكن الثورة لم تحدث في بلد رأسمالي متقدم، كما توقع ماركس، بل في بلد غارق في أشد ظروف التخلف بشاعة. ولإعطاء فكرة تقريبية عن الظروف التي واجهت البلاشفة نشير إلى أنه في عام واحد فقط، 1920، مات في روسيا السوفياتية ستة ملايين شخص بسبب الجوع.سبق لماركس وإنجلز أن شرحا منذ وقت طويل أن الاشتراكية -أي المجتمع اللاطبقي- تتطلب الظروف المادية الصحيحة من أجل أن توجد. لا بد أن تنطلق الاشتراكية من مستوى عال لتطور القوى المنتجة، أعلى من المجتمع الرأسمالي الأكثر تقدما (الولايات المتحدة على سبيل المثال). حيث لا يمكن تحقيق ظروف الازدهار الحر للبشر إلا على أساس تطور كبير للصناعة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا، بدءا من انخفاض كبير في يوم العمل. والشرط المسبق لذلك هو مشاركة الطبقة العاملة في ممارسة الرقابة والتسيير الديمقراطيين للمجتمع.سبق لإنجلز أن أوضح أنه عندما يكون الفن والعلوم والسلطة في أي مجتمع حكرا على أقلية، فإن تلك الأقلية ستستخدم موقعها لخدمة مصالحها الخاصة. وقد كان لينين سريعا في رؤية خطر الانحطاط البيروقراطي للثورة في ظل ظروف التخلف العام. في مؤلفه “الدولة والثورة”، الذي كتبه عام 1917، وضع برنامجا، على أساس تجربة كومونة باريس، يشرح فيه الشروط الأساسية، ليس للاشتراكية أو الشيوعية، بل للفترة التي تلي الثورة مباشرة، أي الفترة الانتقالية بين الرأسمالية والاشتراكية، وهي:انتخابات حرة وديمقراطية، مع الحق في عزل جميع المسؤولين.لا يحق لأي مسؤول تلقي أجرة أعلى من أجرة عامل مؤهل.لا جيش دائم، بل الشعب المسلح.تدريجيا يجب أن يتم القيام بجميع مهام تسيير الدولة من قبل جميع العمال بالتناوب، عندما يصبح الجميع “بيروقراطيا” بالتناوب، لا أحد يكون بيروقراطيا.هذا برنامج مكتمل للديمقراطية العمالية، وهو موجه بشكل مباشر ضد خطر البيروقراطية. وقد شكل بدوره أساس برنامج الحزب البلشفي عام 1919. بعبارة أخرى فإنه، على عكس ما يزعم أعداء الاشتراكية، كانت روسيا السوفياتية في عهد لينين وتروتسكي أكثر الأنظمة ديمقراطية في التاريخ.لكن نظام الديمقراطية العمالية السوفياتي، الذي أسسته ثورة أكتوبر لم يستمر. فبحلول أوائل الثلاثينيات، كانت جميع النقاط المذكورة أعلاه قد ألغيت. عانت الدولة العمالية، تحت حكم ستالين، من سيرورة انحطاط بيروقراطي انتهت إلى إنشاء نظام شمولي وحشي، والإبادة التامة للحزب اللينيني. كان العامل الحاسم في نجاح الردة الستالينية في روسيا هو عزلة الثورة في بلد متخلف. وقد شرح تروتسكي في كتابه “الثورة المغدورة” الطريقة التي حدثت بها هذه الردة السياسية.لا يمكن للمجتمع أن يقفز مباشرة من الرأسمالية إلى مجتمع لا طبقي. فالميراث المادي والثقافي للمجتمع الرأسمالي غير كاف لتحقيق ذلك. وهناك الكثير من الخصاص واللامساواة التي لا يمكن التغلب عليها بشكل فوري. بعد الثورة الاشتراكية، لا بد أن تكون هناك فترة انتقالية من شأنها أن تعد الأرضية اللازمة لتحقيق الوفرة والمجتمع اللاطبقي.وصف ماركس هذه المرحلة الأولى من المجتمع الجديد بأنها “المرحلة الدنيا للشيوعية”، مقابل “المرحلة العليا للشيوعية” حيث ستختفي آخر بقايا اللامساواة المادية. وبهذا المعنى فإن الاشتراكية والشيوعية هما على التوالي المرحلة “الأد ......
#المادية
#التاريخية؟
#الفصل
#الخامس:
#الاشتراكية
#والشيوعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674968
آلان وودز : البلشفية طريق الثورة: مقدمة الطبعة الإنجليزية الثانية
#الحوار_المتمدن
#آلان_وودز «أيا كان موقف المرء من البلشفية، فإن الشيء الذي لا يمكن إنكاره هو أن الثورة الروسية واحدة من أعظم الأحداث في تاريخ البشرية، وأن حكم البلاشفة ظاهرة ذات أهمية عالمية»[1].لقد مر ما يقارب عقدين من الزمن منذ نشر الطبعة الإنجليزية الأولى لكتاب “البلشفية: طريق الثورة”، عام 1999. تلقى الكتاب استقبالا حماسيا للغاية، حتى من طرف أشخاص لا يتفقون بالضرورة مع وجهة النظر السياسية لمؤلفه. وقد تمت ترجمته إلى الإسبانية والأردية. وها هي الآن طبعته الثانية، كما يتم تحضير عدد من الترجمات الجديدة له بلغات أخرى، بما في ذلك اليونانية والعربية والإندونيسية.من المناسب للغاية إعادة نشر الكتاب لكي يتزامن مع الذكرى المئوية لثورة أكتوبر. تعتبر الثورة البلشفية، من وجهة النظر الماركسية، أعظم حدث في تاريخ العالم. لماذا؟ لأنها كانت المرة الأولى، إذا استثنينا تجربة كومونة باريس البطولية والمأساوية في نفس الآن، التي تمكنت فيها الجماهير من إسقاط النظام القديم وبدأت المهمة العظيمة للتغيير الاشتراكي للمجتمع.قال كارل ماركس إن الفلاسفة لم يعملوا سوى على تفسير العالم بطرق مختلفة، لكن الهدف هو تغييره. وتحت قيادة لينين وتروتسكي قام الحزب البلشفي بتغيير تاريخ العالم كله بطريقة ما تزال آثارها ملموسة حتى اليوم. ولذلك فبغض النظر عما يعتقده المرء بخصوص الثورة الروسية ودور الحزب البلشفي، فإنه يتعين على كل شخص ذو تفكير مستقل أن يدرس ما كان أهم حدث تاريخي بكل معاني الكلمة.لقد قضيت ثلاثين عاما أجمع المواد الضرورية لكتابة تاريخ شامل للبلشفية، وذلك لسبب بسيط هو أنني لم أجد أي عمل ينصف حقا هذا الموضوع المهم. المؤرخون البرجوازيون غير قادرين على كتابة عمل جاد حول الحزب البلشفي أو ثورة أكتوبر. فهم مدفوعون بمشاعر الكراهية والحقد، والتي لا يحاولون حتى إخفاءها تحت ستار “موضوعية” أكاديمية زائفة ومنافقة. وغني عن القول إن وراء هذه الكراهية تكمن عاطفة أخرى وهي: الخوف من الثورة، التي صارت، في ظل أزمة الرأسمالية الحالية، تهدد بالعودة إلى الظهور في جميع البلدان، الواحد منها تلو الآخر.النقاش مع أورلاندو فيجزيحاول المدافعون عن الرأسمالية، وعملاؤهم المخلصون داخل الحركة العمالية، أن يطمئنوا أنفسهم بفكرة أن انهيار الاتحاد السوفييتي دليل على نهاية الاشتراكية. لكن ما فشل في روسيا لم يكن الاشتراكية، بل صورة كاريكاتورية عن الاشتراكية. وعلى عكس الافتراءات المتكررة، فإن النظام الستاليني كان نقيض النظام الديمقراطي الذي أنشأه البلاشفة في عام 1917.منذ وقت ليس ببعيد أتيحت لي الفرصة لأشاهد هذا النوع من “الموضوعية” عندما ناقشت مع أورلاندو فيجز، أستاذ التاريخ في جامعة بيركبيك بلندن، حول موضوع: “الثورة الروسية: نصر أم مأساة؟”، ولا بد لي أن أعترف بأنني كنت قد نسيت مدى سوء هؤلاء الأكاديميين البرجوازيين. كانت أقوى لحظة في مساهمة فيجز هي عندما أبلغني أنني تعرضت لغسيل دماغ، واعتبرَ أن دفاعي عن ثورة أكتوبر هو نتاج للجهل عكس علمه الأكاديمي الواسع. أما أضعف لحظة في مساهمته فلا داعي للإشارة إليها.إن الادعاء القائل بأن “ثورة أكتوبر ليست سوى انقلاب نظمته مجموعة صغيرة من المتآمرين، بقيادة لينين وتروتسكي”، طفولي لدرجة أنني أندهش حقا عندما يكرره أي شخص له ذرة من الذكاء. لكن ذلك بالضبط ما قام به أورلاندو. عندها طلبت من خصمي أن يقدم لي الوصفة التي تمكنني من القيام بمثل ذلك الإنجاز الاستثنائي، حتى أتمكن من حسم السلطة في بريطانيا في صباح اليوم التالي. لكنه مع الأسف تركني أن ......
#البلشفية
#طريق
#الثورة:
#مقدمة
#الطبعة
#الإنجليزية
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675541
آلان وودز : نتفاضة تهز الولايات المتحدة: من يزرع الريح يحصد العاصفة
#الحوار_المتمدن
#آلان_وودز يعلق آلان وودز، في هذا المقال، على الانتفاضة المندلعة في الولايات المتحدة، والتي أثارتها جريمة قتل الشرطة لجورج فلويد، فأصبحت حافزا لانفجار الغضب المتراكم عند المضطهَدين في أمريكا وأرسلت موجات زلزالية إلى جميع أنحاء العالم. ليبقى السؤال هو: ما هو الطريق لدفع الحركة إلى الأمام؟“إنَّهُمْ يَزْرَعُونَ الرِّيحَ وَيَحْصُدُونَ الزَّوْبَعَةَ”. (هوشع8: 7 )صدمت المشاهد الدرامية للأحداث في الولايات المتحدة الرأي العام وانتشرت أصداؤها في جميع أنحاء العالم. وقد شهدت شوارع العديد من المدن الأمريكية انخراط أعداد كبيرة من العمال والشباب في النضال. واستحوذت على الناس حالة من الغضب المتفجر الذي لا يمكن السيطرة عليه.كان السبب المباشر لهذا الانفجار هو مقتل جورج فلويد، في مينيابوليس، يوم 25 ماي، وهو رجل عاجز خائف أعزل ملقى على الأرض، يتوسل للإبقاء على حياته، بينما كان ضابط شرطة يضغط بركبته على رقبته، ويسحق ببطء وبشكل متعمد قصبته الهوائية .لا يمكن للمرء إلا أن يتخيل حجم العذاب والمعاناة الجسدية والنفسية التي قاساها الضحية بينما كانت الحياة تنتزع منه ببطء وبلا رجعة. كان يتوسل: “لا أستطيع التنفس أيها الضابط. لا استطيع التنفس. أنا أموت”. لكن توسله سقط على آذان صماء، فقد واصل ضابط الشرطة الضغط على حلقه. استمر رعبه وعذابه لمدة ثماني دقائق. بعدها توقف عن التوسل… إلى الأبد.ثم قام هؤلاء المجرمون، الذين يرتدون زي الشرطة، بملء تقرير متقن قدم هذه الفظائع في صورة مختلفة تماما. لكن، لسوء حظهم، كانت تلك الحادثة البشعة قد تم تسجيلها كاملة بكاميرا هاتف شهود عيان. شاهد ملايين الناس، في جميع أنحاء العالم، تلك الصور المروعة، وهكذا تمكن الشعب الأمريكي، وكذلك العالم بأسره، من أن يروا ما حدث فعلا.نقطة التحولما وقع ليس حادثة معزولة، ففي الولايات المتحدة قتلت الشرطة 1099 شخصا في عام 2019. وطيلة العام الماضي كانت 27 يوما فقط هي التي مرت دون أن تقتل الشرطة فيها شخصا ما.الغالبية العظمى من ضحايا عنف الشرطة هم من الفقراء والعاطلين وأعضاء ما يسمى بالطبقة الدنيا، ونسبة عالية منهم كانت بالطبع من السود والسمر.شكل السود 24% من الذين تم قتلهم، على الرغم من أنهم لا يشكلون سوى 13% من السكان. وأسوأ شيء هو الإفلات التام من العقاب الذي تعمل به الشرطة. حيث أن 99% من عمليات القتل على أيدي الشرطة، ما بين 2013-2019، لم تسفر عن توجيه أي اتهام للضباط.هذا هو السياق الذي يجب أن ننظر فيه إلى الانتفاضة الجماهيرية الحالية. شكل قتل جورج فلويد القشة التي قصمت ظهر البعير، وأطلق موجة من المظاهرات الغاضبة في جميع أنحاء البلاد.تدفق الغضب المتراكم عند الأمريكيين من الطبقة الدنيا، والأميركيين العاديين المضطهَدين، وخاصة الأقليات القومية والاثنية المضطهَدة، إلى الشوارع؛ على الرغم من حقيقة أن أمريكا، مثلها مثل البلدان الأخرى، في حالة من الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا.أودت الجائحة بالفعل بحياة أكثر من 100.000 أمريكي. وهناك 42 مليون آخرين عاطلون عن العمل، في حين يواجه الاقتصاد الأمريكي الانهيار. وليس بعيدا عن سطح المجتمع، هناك غضب شديد يغلي يشبه كتلة من الصخور المنصهرة التي تشق طريقها إلى سطح الأرض خلال الانفجار البركاني.لقد تدفق الآلاف من الناس إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم وسخطهم ضد الظلم الوحشي الذي قاسوه بصمت طيلة أجيال.السلطات تفقد توازنهاالأحداث التي أعقبت ذلك كانت غير مسبوقة. ففي مينيابوليس ......
#نتفاضة
#الولايات
#المتحدة:
#يزرع
#الريح
#يحصد
#العاصفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680481