دهيثم الحلي الحسيني : دراسة تاريخية مقارنة في خيارات اليوم الوطني العراقي الحلقة الثانية: وقائع ومقدّمات الإنتداب البريطاني والثورة العراقية الكبرى وتشكيل العملية السياسية
#الحوار_المتمدن
#دهيثم_الحلي_الحسيني دهيثم الحلي الجسيني, باحث في الدراسات الإستراتيجية والتأريخ العسكري المعاصرمقدمة الدراسة ونطاقها وأهدافها: يشمل نطاق الدراسة في هذه الحلقة, مقدمات الوقائع التاريخية, لتشكيل العملية السياسية وبناء الدولة العراقية, إثر إنهاء الإحتلال البريطاني للعراق, مع عرض لتداعيات ونتائج هذا الإحتلال, والدور الشعبي الوطني, في مقاومته, والثورة الوطنية التحررية, لإنهائه, تمهيدا لإقامة الحكم الوطني, وتأسيس الدولة العراقية المعاصرة.إن المقصد من إستقراء هذه الوقائع, هو التمهيد لتبيان الأحداث, التي يدعو لها بعض النخب السياسية والمجتمعية, لتصلح كأيام وطنية للدولة العراقية, والسجال حول إختياراتها, وفي مقدمتها يوم إنهاء الإنتداب البريطاني للعراق, ودخوله عضوا في عصبة الأمم, في دلالة لإستقلاله رسميا, فضلا عن مواطن الشبه, بينها وبين العملية السياسية المعاصرة, القائمة في العراق, وإرتداداتها في معطياتها, وإستنباط التجربة التأريخية منها, في صالح بناء الدولة ومؤسساتها, والسلم والوفاق المجتمعي.لقد جرت الوقائع التأريخية السياسية, التي تزامنت ومرحلة الإحتلال, وما بعدها, في مناخ فكري قلق, وبحث سياسي غير محدد, ودور متنام للحركات الإصلاحية, الداعية إلى الاستقلال الداخلي, وطموح في الزعامة, عبّر عنها زعماء القبائل, في مناطق الفرات الأوسط والغربية وشمال العراق، ووجهاء المدن, ومنها في منطقة الإنزال البريطاني في البصرة, متمثلة بآل النقيب في البصرة, فضلا عن نقيب الأشراف في بغداد[1].مقدمات الإحتلال البريطاني للعراق: كانت القوات البريطانية, قد بدأت حملتها العسكرية لاحتلال العراق, بإنزال بحري في الفاو في 6 ت2 1914م، طورته بالتقدم نحو البصرة, فأتمت احتلالها يوم 23 ت2 1914، واستمرت في التقدم شمالاً في اتجاه الهدف الإستراتيجي بغداد، لكنها تأخرت في الوصول إليها, إذ أتمت احتلالها يوم 17 أذار1917، نتيجة الإعاقة الكبيرة, التي واجهتها حركة القطعات البريطانية, على محور التقدم نحو بغداد، حيث تعرضت لمقاومة شعبية عنيفة, وأعمال دفاعية فعالة, بدءاٌ من معارك الشعيبة وتل اللحم والقرنة, وإستمرارا على طول محور تقدمها, بالمشاركة مع القوات النظامية العثمانية, دامت لقرابة الثلاث سنوات.ثم تقدمت القوات شمالاً لتنهي احتلال العراق, بدخول الموصل مع انتهاء الحرب العالمية في العام 1918, حيث انتهت العمليات القتالية عند خط حمام العليل[2]، ثم تقدمت القوات دون تماس قتالي إلى الموصل, نتيجة انسحاب القطعات العثمانية إلى الحدود الطبيعية لتركيا[3], وكان الجنرال "مود", قد أعلن عند دخوله على رأس القوات البريطانية بغداد, أن قواته "جاءت محررة لا فاتحة", لكن الأحداث لم تثبت ذلك, خاصة بعد إعلان صك الانتداب.الأعمال الدفاعية وفعاليات المقاومة العراقية: كانت الإعاقة الكبيرة, التي واجهت تقدم القوات البريطانية باتجاه هدفها الاستراتيجي بغداد، قد سببتها عمليات المقاومة المدبّرة, التي شهدتها جميع العقد على محاور التقدم, فشهدت معارك كبيرة لصد الإنزال, بدءا في الفاو، ثم معارك الشعيبة والقرنة، التي تميزت بتدني أداء القوات التركية المدافعة, ما ألقى الثقل الأكبر في الدفاع على المتطوعين العراقيين, من العشائر العراقية العربية والكردية، التي سارت إلى مواقع القتال, من منطقتي إنطلاقها في النجف الأشرف, بزعامة المرجع السيد محمد سعيد الحبوبي, ومن الكاظمية بزعامة السيد مهدي الحيدري، منضماً إليهم المتطوعون الكرد, بقيادة الأمير محمود الحفيد, والمتطوعون من العشائر العربية أعالي الفرات, وسائر أرجاء العراق, في غرب ووسط وشمال البلاد.إ ......
#دراسة
#تاريخية
#مقارنة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#العراقي
#الحلقة
#الثانية:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690767
#الحوار_المتمدن
#دهيثم_الحلي_الحسيني دهيثم الحلي الجسيني, باحث في الدراسات الإستراتيجية والتأريخ العسكري المعاصرمقدمة الدراسة ونطاقها وأهدافها: يشمل نطاق الدراسة في هذه الحلقة, مقدمات الوقائع التاريخية, لتشكيل العملية السياسية وبناء الدولة العراقية, إثر إنهاء الإحتلال البريطاني للعراق, مع عرض لتداعيات ونتائج هذا الإحتلال, والدور الشعبي الوطني, في مقاومته, والثورة الوطنية التحررية, لإنهائه, تمهيدا لإقامة الحكم الوطني, وتأسيس الدولة العراقية المعاصرة.إن المقصد من إستقراء هذه الوقائع, هو التمهيد لتبيان الأحداث, التي يدعو لها بعض النخب السياسية والمجتمعية, لتصلح كأيام وطنية للدولة العراقية, والسجال حول إختياراتها, وفي مقدمتها يوم إنهاء الإنتداب البريطاني للعراق, ودخوله عضوا في عصبة الأمم, في دلالة لإستقلاله رسميا, فضلا عن مواطن الشبه, بينها وبين العملية السياسية المعاصرة, القائمة في العراق, وإرتداداتها في معطياتها, وإستنباط التجربة التأريخية منها, في صالح بناء الدولة ومؤسساتها, والسلم والوفاق المجتمعي.لقد جرت الوقائع التأريخية السياسية, التي تزامنت ومرحلة الإحتلال, وما بعدها, في مناخ فكري قلق, وبحث سياسي غير محدد, ودور متنام للحركات الإصلاحية, الداعية إلى الاستقلال الداخلي, وطموح في الزعامة, عبّر عنها زعماء القبائل, في مناطق الفرات الأوسط والغربية وشمال العراق، ووجهاء المدن, ومنها في منطقة الإنزال البريطاني في البصرة, متمثلة بآل النقيب في البصرة, فضلا عن نقيب الأشراف في بغداد[1].مقدمات الإحتلال البريطاني للعراق: كانت القوات البريطانية, قد بدأت حملتها العسكرية لاحتلال العراق, بإنزال بحري في الفاو في 6 ت2 1914م، طورته بالتقدم نحو البصرة, فأتمت احتلالها يوم 23 ت2 1914، واستمرت في التقدم شمالاً في اتجاه الهدف الإستراتيجي بغداد، لكنها تأخرت في الوصول إليها, إذ أتمت احتلالها يوم 17 أذار1917، نتيجة الإعاقة الكبيرة, التي واجهتها حركة القطعات البريطانية, على محور التقدم نحو بغداد، حيث تعرضت لمقاومة شعبية عنيفة, وأعمال دفاعية فعالة, بدءاٌ من معارك الشعيبة وتل اللحم والقرنة, وإستمرارا على طول محور تقدمها, بالمشاركة مع القوات النظامية العثمانية, دامت لقرابة الثلاث سنوات.ثم تقدمت القوات شمالاً لتنهي احتلال العراق, بدخول الموصل مع انتهاء الحرب العالمية في العام 1918, حيث انتهت العمليات القتالية عند خط حمام العليل[2]، ثم تقدمت القوات دون تماس قتالي إلى الموصل, نتيجة انسحاب القطعات العثمانية إلى الحدود الطبيعية لتركيا[3], وكان الجنرال "مود", قد أعلن عند دخوله على رأس القوات البريطانية بغداد, أن قواته "جاءت محررة لا فاتحة", لكن الأحداث لم تثبت ذلك, خاصة بعد إعلان صك الانتداب.الأعمال الدفاعية وفعاليات المقاومة العراقية: كانت الإعاقة الكبيرة, التي واجهت تقدم القوات البريطانية باتجاه هدفها الاستراتيجي بغداد، قد سببتها عمليات المقاومة المدبّرة, التي شهدتها جميع العقد على محاور التقدم, فشهدت معارك كبيرة لصد الإنزال, بدءا في الفاو، ثم معارك الشعيبة والقرنة، التي تميزت بتدني أداء القوات التركية المدافعة, ما ألقى الثقل الأكبر في الدفاع على المتطوعين العراقيين, من العشائر العراقية العربية والكردية، التي سارت إلى مواقع القتال, من منطقتي إنطلاقها في النجف الأشرف, بزعامة المرجع السيد محمد سعيد الحبوبي, ومن الكاظمية بزعامة السيد مهدي الحيدري، منضماً إليهم المتطوعون الكرد, بقيادة الأمير محمود الحفيد, والمتطوعون من العشائر العربية أعالي الفرات, وسائر أرجاء العراق, في غرب ووسط وشمال البلاد.إ ......
#دراسة
#تاريخية
#مقارنة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#العراقي
#الحلقة
#الثانية:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690767
الحوار المتمدن
دهيثم الحلي الحسيني - دراسة تاريخية مقارنة في خيارات اليوم الوطني العراقي, الحلقة الثانية: وقائع ومقدّمات الإنتداب البريطاني والثورة…
هيثم الحلي الحسيني : دراسة في خيارات اليوم الوطني العراقي الحلقة الرابعة: دور الملك فيصل الأول في مسارات تأسيس الدولة ومقدمات إنهاء الإنتداب وعرض لتجارب الأنظمة الإنتخابية النيابية في العراق المعاصر وتقييمها
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني المقدمة ونطاق الدراسة وأهدافها: يشمل نطاق الدراسة، المقدمات التاريخية لتأسيس العملية السياسية للدولة العراقية, وفق النظام الملكي البرلماني الدستوري, والسياسي التعددي, التي شرعت إثر إنتهاء الثورة العراقية الكبرى, وتشكيل الحكومة المؤقتة الأولى, قبل نهاية العام 1920, فضلا عن عرض الوقائع التأريخية الرئيسة, في مسار بناء الدولة ومؤسساتها الدستورية, والتي شكلت أياما وطنية إحتفائية فيها.وتهدف الدراسة إلى تحليل التجربة الوطنية الأولى, واستقراء معطياتها, ودور رجال الدولة والحكم والشخصيات, والكيانات السياسية والدبلوماسية العراقية فيها، والمشاركة الوطنية بكافة فعالياتها, لتحقيق الإنجاز الوطني, والنجاح في عملية البناء السياسي للدولة، بغرض إسقاطها جميعاً على التجربة السياسية المعاصرة, والمعاضل والصعوبات والإخفاقات الكبيرة التي تعترض مسيرتها، لإمكانية تقديم الخيارات المتاحة لمعالجتها, مستلهمة من الخبرة والتجربة العراقية الذاتية، التي انحسرت الدراسات عن استلهام واستنباط الدروس منها، مقابل تقديم التجارب والرؤى, التي يعاني أمامها الواقع العراقي, باغتراب كبير.وقائع جلوس الملك فيصل على عرش العراق: كان المندوب السامي البريطاني, قد تقدم إلى الحكومة النقيبة الأولى, التي رأسها السيد عبد الرحمن الكيلاني, نقيب أشراف بغداد, مانصّه "أن ينادى بالأمير فيصل ملكاً دستورياً على العراق, بشرط أن تكون حكومة سموه, دستورية نيابية ديمقراطية, وأن تتخذ الوسائل الإدارية للحصول على تعبير رسمي لرغبة الشعب بذلك", وقد كان ذلك في يوم 11 تموز 1921.وقد تم بناءاً عليه, عقد مؤتمرات شعبية موسعة في جميع الألوية "المحافظات" العراقية, في القرى والقصبات والمدن، لغرض البيعة, وبما يتماهى والإستفتاء الشعبي العام, فكان يصار في كل منها, أن يردد أحد المجتمعين فضائل الأمير الهاشمي, ثم يردد الناس الحاضرون "موافقون"، ثم تنظم المضابط بذلك, ويوقع عليها، أو أن تنظم المضابط بالمخالفة, في حالة لم تستحصل الموافقة، فبعثت جميع الألوية المضابط بالأكثرية الموافقة الساحقة, عدا السليمانية التي لم تشترك بالتصويت, بسبب أحداث الأمير محمود الحفيد, الذي أعلن سيطرته فيها، وقد قدمت كركوك مضابطها, بالموافقة والمخالفة مناصفة، وبعضها طلب أميرا تركيا لحكم البلاد.وبعد ذلك اقترح الشريف الأمير فيصل بن الحسين "أن يتم تتويجه في 23 آب 1921, وهو التاريخ الذي يصادف يوم 18 ذي الحجة 1339, حيث ذكرى يوم الغدير[4] "ليجمع بين عهدين تاريخيين وعيدين ساميين، عيد التتويج وعيد الغدير، فقبل منه ذلك الاقتراح", لما كان له في ذهنية الملك, من رمزية ذات تأثير سياسي وإجتماعي وديني.الإحتفالية الوطنية بيوم الجلوس: وقد جرت الاحتفالية في برج الساعة ببغداد, وهو مبنى القشلة, أو مبنى السراي ودار الحكومة والولاية العثمانية السابقة, حضرها ممثلون عن الألوية "المحافظات" العراقية, ورجال السياسة والفكر والقادة البريطانيون، وجلس خلفه كل من مستشاره الشخصي محمد رستم حيدر[5] وأمين الكسباني، وأعلنت أكثرية التصويت للملك بنسبة 97%, وخطب بذلك المندوب البريطاني السامي "برسي كوكس", مصرّحاً إن "حكومته قد اعترفت بذلك فليحيا الملك", ثم ألقى محمود النقيب الكيلاني, نجل رئيس الوزراء, ونقيب أشرافها, السيد عبد الرحمن النقيب, دعاءً موجزاً, ثم حيا الملك "العراقيين وأبناء النهضة العربية الذين جاهدوا مع الحلفاء", ثم أطلقت إحدى وعشرين اطلاقة, تيمناً بهذا "العيد الوطني", الذي كان يطلق عليه بعيد الجلوس.الاحتفالية بنشر القانون الأساس: لقد تأخر نشر القانون الأساس, كأول دستو ......
#دراسة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#العراقي
#الحلقة
#الرابعة:
#الملك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690936
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني المقدمة ونطاق الدراسة وأهدافها: يشمل نطاق الدراسة، المقدمات التاريخية لتأسيس العملية السياسية للدولة العراقية, وفق النظام الملكي البرلماني الدستوري, والسياسي التعددي, التي شرعت إثر إنتهاء الثورة العراقية الكبرى, وتشكيل الحكومة المؤقتة الأولى, قبل نهاية العام 1920, فضلا عن عرض الوقائع التأريخية الرئيسة, في مسار بناء الدولة ومؤسساتها الدستورية, والتي شكلت أياما وطنية إحتفائية فيها.وتهدف الدراسة إلى تحليل التجربة الوطنية الأولى, واستقراء معطياتها, ودور رجال الدولة والحكم والشخصيات, والكيانات السياسية والدبلوماسية العراقية فيها، والمشاركة الوطنية بكافة فعالياتها, لتحقيق الإنجاز الوطني, والنجاح في عملية البناء السياسي للدولة، بغرض إسقاطها جميعاً على التجربة السياسية المعاصرة, والمعاضل والصعوبات والإخفاقات الكبيرة التي تعترض مسيرتها، لإمكانية تقديم الخيارات المتاحة لمعالجتها, مستلهمة من الخبرة والتجربة العراقية الذاتية، التي انحسرت الدراسات عن استلهام واستنباط الدروس منها، مقابل تقديم التجارب والرؤى, التي يعاني أمامها الواقع العراقي, باغتراب كبير.وقائع جلوس الملك فيصل على عرش العراق: كان المندوب السامي البريطاني, قد تقدم إلى الحكومة النقيبة الأولى, التي رأسها السيد عبد الرحمن الكيلاني, نقيب أشراف بغداد, مانصّه "أن ينادى بالأمير فيصل ملكاً دستورياً على العراق, بشرط أن تكون حكومة سموه, دستورية نيابية ديمقراطية, وأن تتخذ الوسائل الإدارية للحصول على تعبير رسمي لرغبة الشعب بذلك", وقد كان ذلك في يوم 11 تموز 1921.وقد تم بناءاً عليه, عقد مؤتمرات شعبية موسعة في جميع الألوية "المحافظات" العراقية, في القرى والقصبات والمدن، لغرض البيعة, وبما يتماهى والإستفتاء الشعبي العام, فكان يصار في كل منها, أن يردد أحد المجتمعين فضائل الأمير الهاشمي, ثم يردد الناس الحاضرون "موافقون"، ثم تنظم المضابط بذلك, ويوقع عليها، أو أن تنظم المضابط بالمخالفة, في حالة لم تستحصل الموافقة، فبعثت جميع الألوية المضابط بالأكثرية الموافقة الساحقة, عدا السليمانية التي لم تشترك بالتصويت, بسبب أحداث الأمير محمود الحفيد, الذي أعلن سيطرته فيها، وقد قدمت كركوك مضابطها, بالموافقة والمخالفة مناصفة، وبعضها طلب أميرا تركيا لحكم البلاد.وبعد ذلك اقترح الشريف الأمير فيصل بن الحسين "أن يتم تتويجه في 23 آب 1921, وهو التاريخ الذي يصادف يوم 18 ذي الحجة 1339, حيث ذكرى يوم الغدير[4] "ليجمع بين عهدين تاريخيين وعيدين ساميين، عيد التتويج وعيد الغدير، فقبل منه ذلك الاقتراح", لما كان له في ذهنية الملك, من رمزية ذات تأثير سياسي وإجتماعي وديني.الإحتفالية الوطنية بيوم الجلوس: وقد جرت الاحتفالية في برج الساعة ببغداد, وهو مبنى القشلة, أو مبنى السراي ودار الحكومة والولاية العثمانية السابقة, حضرها ممثلون عن الألوية "المحافظات" العراقية, ورجال السياسة والفكر والقادة البريطانيون، وجلس خلفه كل من مستشاره الشخصي محمد رستم حيدر[5] وأمين الكسباني، وأعلنت أكثرية التصويت للملك بنسبة 97%, وخطب بذلك المندوب البريطاني السامي "برسي كوكس", مصرّحاً إن "حكومته قد اعترفت بذلك فليحيا الملك", ثم ألقى محمود النقيب الكيلاني, نجل رئيس الوزراء, ونقيب أشرافها, السيد عبد الرحمن النقيب, دعاءً موجزاً, ثم حيا الملك "العراقيين وأبناء النهضة العربية الذين جاهدوا مع الحلفاء", ثم أطلقت إحدى وعشرين اطلاقة, تيمناً بهذا "العيد الوطني", الذي كان يطلق عليه بعيد الجلوس.الاحتفالية بنشر القانون الأساس: لقد تأخر نشر القانون الأساس, كأول دستو ......
#دراسة
#خيارات
#اليوم
#الوطني
#العراقي
#الحلقة
#الرابعة:
#الملك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690936
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - دراسة في خيارات اليوم الوطني العراقي, الحلقة الرابعة: دور الملك فيصل الأول في مسارات تأسيس الدولة ومقدمات…