الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحسين بوخرطة : رهان تفوق ثقافة -النحن- المجتمعية ما بعد الكورونا
#الحوار_المتمدن
#الحسين_بوخرطة في الحقيقة إن مبتغى تحقيق تفوق ثقافة "النحن" عن ثقافة الفردانية الأنانية "الأنا" كان دائما انشغالا إنسانيا، والجوهر الذي يتمحور عليه عمق النفسية الفردية والجماعية للشعوب. فكل كتب الفلاسفة وتعاليم الديانات السماوية وغير السماوية طرحت الرسالة الحقيقية للوجود البشري، وأن الإنسان لم يخلق إلا لينجز شيئا لمجتمعه ولشعوب العالم وينجح في ذلك، ودعت للالتزام بمنهج قويم. فما دعت إليه الديانات السماوية (المسيحية واليهودية على الخصوص) والتي ختمت بالدين الإسلامي، وهي تخاطب الفرد، معروف بغناه في هذا المجال، ليبقى سجل ما تم التعبير عنه خارج الديانات كثيرا، ويشكل حفريات ثمينة مليئة بالدروس والعبر.إن الإنسانية اليوم تمر من فترة تاريخية حرجة وحساسة، فترة انتشار فيروس كورونا ووبائه الكوفيد 19، فرضت اضطراريا على كل شعوب العالم تلاحم الأنا ب"النحن" المجتمعية والمؤسساتية لتحقيق الخروج من هذه الجائحة بأقل الأضرار، خروج ستزداد نسبة التفوق فيه كلما تم التعبير عن مستويات عالية من التضامن والتعاون ونكران الذات. وهنا، أعود، من باب التعبير عن الهموم الدائمة للبشرية تاريخيا، لرواية تحت عنوان "فتاة هايدلبرج الأمريكية" للكاتب أحمد جمال الدين موسى التي أثارت في بعض صفحاتها الإرث اللاسماوي القديم في مجال الأخلاق وارتباطاتها بالتنمية وقوة الشعوب والحضارات. ولتوضيح الارتباط النفسي النظري للبشرية بالسلوك القويم منذ قديم الأزل ومزاياه الفردية والجماعية، بل والحضارية، سأستحضر في آخر هذا المقال بعض الفقرات من كتاب الموتى في الميثولوجيا الفرعونية، التي كانت تعقد محكمة الموتى برئاسة ماعت وأوزوريس للتمييز بين الأخيار والعصاة. هذا الكتاب وكتاب تعاليم كونفوشيوس، الذي جاء بعده بألفي سنة، يتشاركان في طبيعتهما الدعوية للإنسان للتشبث بالفضيلة. لقد تجاوز كتاب كونفوشيوس التوجه للفرد الأحادي، لتمتد دعوته إلى مجال الحكم محددا ما يجب على الحكومة أو الحاكم أن يقوم به. فهذا الداعية لم يكن ثائرا أو مناضلا وإنما كان معلما أخلاقيا، وداعية مهموما باسترداد الدولة الصينية لقوتها التي فقدتها عبر قرون بسبب تردي الأخلاق وطغيان حكام الأقاليم الإقطاعيين على السلطة المركزية. هذا، فعلى مستوى الفرد، لقد جاء في تعاليمه أن الإنسان الكامل (أو ما يسميه الإنسان الأعلى) إذا تخلى عن الفضيلة فلا يمكنه أن يكون كاملا. فهذا الإنسان الكامل لا هوى له في الدنيا، فهو ليس مع أو ضد أي شيء وإنما يتبع الصواب وحده .. هو ينشغل بالفضيلة واحترام القانون، على حين ينشغل "الرجل الصغير" بالراحة والرفاهة والمزايا التي يمكن أن يحصل عليها ... هدف الإنسان الكامل الحقيقة .. لا يقلقه الفقر، ولا يشغل نفسه بالطعام والمتطلبات المادية .. مبدؤه الوفاء والإخلاص .. يحارب الشر في داخله قبل أن يحاربه عند الآخرين .. لا يجد الغرور طريقا إليه رغم اتساع عقله ... لو حاد عن الطريق القويم سرعان ما يصحح نفسه ... فالرجل الكامل يكون مستقيما ومحبا للحق ... مستعدا للتضحية بحياته للحفاظ على الفضيلة، فهي للإنسان أهم من الماء والنار. في نفس الرواية، حدد هذا الداعية تعريفا للفضيلة الكاملة في عبارة أولى: "ألا تفعل بغيرك ما لا تحب أن يفعل بك"، أما عن السلوك الذي يجب أن يتبعه الإنسان ليشاد به في كل مكان، فلخصه في عبارة ثانية: "عليه أن يثق بنفسه ويزن كلماته لتكون مخلصة وصادقة ويجعل أفعاله محترمة وحريصة". أما عن سلوك الحكام، فعبر عنها من خلال نصيحة قدمها لحاكم تشو-فو: "لا تكن راغبا في أن ترى الأعمال تجري بسرعة، ولا تنظر للمزايا الصغيرة.. فالرغبة في إجراء الأعمال سريعا تح ......
#رهان
#تفوق
#ثقافة
#-النحن-
#المجتمعية
#الكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675645
مهند عبد الحميد : ماذا يعني تفوق البنات الدراسي ؟
#الحوار_المتمدن
#مهند_عبد_الحميد 2020-07-14أثارت نتائج الثانوية العامة لهذا العام تحديات وأسئلة وفرحاً واحتجاجاً على الفرح بمستوى من الجرعات أكثر من السنوات التالية، قد تكون الحدة التي بدت في سلوكيات أفراد وجماعات ومجتمع، تعود لمعاودة فيروس كورونا في موجة هجوم أشد فتكاً وضرراً وتعطيلاً لسبل العيش، وللأزمة الاقتصادية الخانقة المترتبة على انتشار الوباء والحصار المالي، وللتجاهل الإسرائيلي العدمي للحقوق الوطنية، فضلاً عن حالة الضعف التي المستوى الرسمي والمعارض في مواجهة التحديات.أبدأ بسؤال لماذا اتسم الاحتفال بنتائج التوجيهي بصخب فاق احتفالات السنوات الماضية ؟ لا شك ان طلبة التوجيهي عاشوا هذا العام شروطاً أقسى، فقد شملهم الحَجْر الصحي الشامل للوقاية من فيروس كورونا، وكانوا في العادة يَحجرون أنفسهم لغاية الاستعداد المكثف لامتحان التوجيهي وتأكيد حفظ المواد. أصبح الحَجْر حَجْرّين. الجديد أن سلطة العائلة التي تحث الأبناء والبنات على الدراسة والحفظ وتحاول ان تضعهم في العناية الفائقة لإكمال المهمة، تغير سلوكها وهي تتولى الإشراف من موقعها الجديد المحجور والمأزوم اقتصادياً، ازدادت شدة من موقعها المحجور، وانعكس أداء السلطة العائلية المحجورة على الأبناء بزيادة ومفاقمة التوتر والشد العصبي. كانت سيكولوجية طالب وطالبة التوجيهي في ظل الحجر الطوعي للحفظ تنطوي على نوع من الاستلاب وما يعنيه ذلك من خضوع لعملية الحفظ، فالحفظ كأسلوب إيداع للمعلومات والتمرن على استعادتها أثناء الامتحان والخلاص منها بعد انتهاء الامتحان والتي تبلغ أوجها أحياناً بتمزيق الكتب او حرقها. عندما تعلن النتائج بالفوز تحديداً، يخرج الفائزون والفائزات من قبضة الحَجْر الطوعي وفي حالتنا الحَجْرين، يتنسمون الحرية متمردين على استلابهم، بالألعاب النارية وبإطلاق الرصاص وبمواكب السيارات التي تطلق العنان لأبواقها، غير عابئين وعابئات بما يتسببون به من إزعاج للمواطنين من خارج الدائرة. وبهذا المعنى فإنهم يتمردون على استلابهم، وليتحمل المجتمع متاعب إجازته لهذا الشكل من التعليم اللا تحرري القائم على إيداع المعلومات واستعادتها بصرف النظر عن وظيفة العلوم والتعلم والتعليم في المجتمعات والبلدان المتطورة. هذا يطرح إعادة النظر بكل عناصر العملية التعليمية بما في ذلك امتحان التوجيهي، ويطرح سؤال ماذا نريد من التعليم والعلم؟ وهنا جذر المشكلة، وما الصخب والإزعاج والخسائر الا نتيجة منطقية لنظام التعليم السائد في بلدنا. بينت نتائج امتحان التوجيهي لهذا العام انه من أصل 40 طالباً وطالبة أوائل أو في عداد العشرة الأوائل، حصدت البنات 35 مركزاً متفوقاً في كل الفروع بنسبة 87.5% مقابل 5 مراكز للأولاد بنسبة 12.5%. اذا ما أضيف لذلك زيادة عدد الطالبات في الجامعات والمعاهد العليا الى ما ينوف 62%، وزيادة عدد الإناث المشتغلات في سوق العمل لتصل الى 24% - النسبة تتضمن العاملات بدون أجر في الاقتصاد العائلي-. وزيادة نسبة المستعدات للانضمام الى سوق العمل، الناجمة عن الزيادة في عدد الخريجات الجامعيات وزيادة نسبة النساء اللواتي يُعِلْن أسراً بنسبة تفوق 11% من مجموع الإعالات، فضلا عن زيادة الإعالات المشتركة وبخاصة جيل الألفية الثانية فما فوق. هذا التطور لا شك انه مستقل عن الوعي السياسي والاجتماعي السائد، ورغم هشاشة الاستثمار فيه من قبل بعض النخب، إلا انه مهم كونه يشكل مادة خاماً او مرتكزاً مادياً للعمل على تغيير مكانة النساء في المجتمع وانتقالهن الى موقع الشريك على قدم المساواة. ما حدث مع النساء على صعيد التعليم والعمل والتفوق الآن يشبه ما حدث في بداي ......
#ماذا
#يعني
#تفوق
#البنات
#الدراسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684773