الحوار المتمدن
3.29K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوحنا بيداويد : السخرية من أداة نقد او رسالة عتاب الى سلاح الطعن وأسلوب التجريح
#الحوار_المتمدن
#يوحنا_بيداويد نتيجة الحجر الصحي المفروض على البشرية في هذه الايام، كثرت النقاشات بين الأصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أمور قديمة التي لم تكن قبل تطرح قبل ظهور فايروس كورونا.لاحظت بعض الكتاب من أبناء شعبنا بدأوا يطرحون في بعض المقالات أفكارا ذات الطابع الفلسفي، او التوجه الصحي او يكتبون مواضيعا ذات طابع السخري ضد الدين بعد ان جزعوا من السياسة والسياسيين. اظن ان السخرية هي رسالة عتاب الى الاخر ان يعيد النظر في قراراته او أفكاره او تصرفاته او طمعه .......او رسالة الرفض لموقف الأخر تماما. لا اظن هناك من لا يعلم ان السخرية هو اسلوب ادبي قديم مارسه الانسان في تعابيره الكتابية او تمثيله حركات او صوت لشخص اخر، كان سلاحا بيد الضعفاء، لتوجيه النقد للوضع العام او الوضع السياسي او الوضع الاجتماعي او تصرفات رجال الدين. حتى في محاورات افلاطون نجد الأجوبة الساخرة بين تلاميده، في مسرحيات شكسبير وغيرهم، في العصر الحديث كان الكاتب الإيرلندي برناردشو من أشهر كتاب المسرحيات الناقدة الساخرة ضد المرأة كنتيجة عقدة نفسية له!.لكن حسب قناعتي بعض من كتابنا مع الأسف تجاوزوا طريقة التعبير او لو يوفقوا في اختيار اسلوب طرح أفكارهم، وبعض الاخر راح يسقط الاخرين كأنهم الدكتور المختص الوحيد، فأذن له المعرفة أكثر من غيره في حسم القضايا!المشكلة عند البعض هي ان السخرية لم تتوقف عند حد المعقول، بل امتدت لتشمل المقدسات الاخرين، الامر الذي أرى قد ينقلب الى أسلوب التعبير عن الكراهية، هذا ما لا اتفق معه بل اظن معظم الكتاب يرفضونه.اظن كلنا نعترف ان معرفتنا مهما كانت واسعة تبقى محدودة! لهذا اتمنى من كتابنا ان يحترموا الرموز الطقوس الدينية المقدسة عند شريحة كبيرة من أبناء مجتمعنا، فكما لديهم الحرية في طرح أفكارهم، في نفس الوقت يجب ان يكونوا حذرين الا يطعنوا في مشاعر الاخرين وتدنيس مقدساتهم. لان السخرية لن تعود في هذه الحالة الى أسلوب التعبير عن الأفكار الذاتية وتطلعاتهم، بل تنقلب الى أداة جرح وتسقيط وتصغير وتوجيه اهانة من غير حق للأخرين.الصلوات على أرواح الاموات وتقديم النذور او مواكبة الميت الى القبر او حضور الجناز او القاعة لتقديم التعازي هي من طقوس كما قلت في (رد السابق) هي المقدسات، نعم من الموروثات القديمة لكن لا يستطيع الانسان فجأة التخلي عنها، وقلت (باختصار أيضا) كانت طريقا لتخفيف الضغط النفسي وكذلك إزالة عقدة الخوف من الموت. كما لاحظت ان مجتمعنا يشعر بأهميتها أكثر فأكثر في المهجر لنفس الأسباب!!في زمن النظام السابق حينما كنا في العسكرية او تدريب الطلبة كانت النكات الساخرة التي نسمعها كثيرة، بل يتبارى أحيانا البعض في انتاجها من خياله الفكري لترفيه نفسه وتقليل اثر الضغوطات النفسية التي كانت السلطة تمارسها على الناس.وبعد فشل الحكومات الإسلامية الحالية في إدارة الوطن، بل سرقت سرقت أموال العراقيين تلاحظون البوستات الساخرة الموجهة لقادة السياسيين ورموز الحكومة لا تنضب. في الختام أتمنى ان يترفع أسلوب الادب عند كتابنا، لا أقول ان لا يتم نقد الظواهر السلبية، او السكوت عنها، بالعكش هي مهمتنا جميعا ان نقول الحق في وجه الاقوياء لكن باسلوب لا يتاثر الاخرين من جراء موقفنا لا سيما البسطاء، لهذا ادعوا ان احترام مقدسات الاخرين ورموزهم، وفي الحذر من طريقة التعبير في الطعن من غير وجود دليل. طبعا لا أتوقع الكل سوف يرضى او يستجيب لدعوتي، لكن أتمنى ان يفكروا كثيرا فيما يكتبوا لان الزيادة كالنقصان، وان (غلطة الشاطر با ......
#السخرية
#أداة
#رسالة
#عتاب
#سلاح
#الطعن
#وأسلوب
#التجريح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674488
نبيل عودة : السخرية المغلّفة في قصة راوية بربارة -محاولة إقناع-
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة قصّة د. راوية بربارة "محاولة إقناع" فاجأتني بفكرتها أوّلا، وبقدرة السخرية أن تكون مستترة داخل السرد القصصيّ، بدون تكلّف، وبدون مبالغة، عبر سرد يبدو تقليديًّا للوهلة الأولى، وأظنّ أنّ الكثيرين من القراء لم ينتبهوا للسخرية التي تفجرّها الأديبة د. راوية بربارة، متجاوزة الصياغة القصصيّة التقليديّة، رغم أنّ القارئ العادي لن ينتبه لقوة السخرية المستترة بفكرة القصة. وبالمناسبة لا بدّ أن أضيف أنّ اكتشافي لمضمون السخرية في هذا النص القصصيّ قد يفاجئ معظم من قراء القصة. قد يتفاجأ من قرأ هذا النصّ القصصي بأنّني أتحدّث عن مفارقة ساخرة. فهي تبدو للقارئ نصًّا قصصيًّا تقليديًّا يتحدّث عن مجموعة طلاب بطريقهم للمشاركة بحوار، أمر لا شيء غريب فيه، تكتب: "السيّارة تهرول تشقّ الطريق الجبلي والقلوب تنتفض قلقا، تحاول استمهال السائق خوفا من المواجهة الأولى...لكنّ العجلات السود لا تستوعب المخاوف الإنسانيّة وتُنذر بالوصول"فأين السخرية اذن؟ طبعا هذا تمهيد للآتي. وتضيف: " ركضنا نحو قاعة المحاضرات منتظرين بداية المهمّة التي أوكلت إلينا في درس فن الخطابة وهي: محاولة إقناع الآخرين بوجهة نظرنا."حتى هنا النصّ يمكن أن نسميه نصًّا متوقّعًا لا شيء يثير التفكير فيما هو غير متوقع.وهنا تبدأ اللعبة اللغويّة، لعبة المفارقة لطرح واقع ربما اعتدناه، حضر الطلاب لإجراء حوار يهوديّ عربي، يقترح الأستاذ أن يجري اختيار المتحدثين حسب ترتيب الحروف الأبجدية.وتفجّر راوية بهدوء قنبلة أولى قد لا تثير التفات أحد "الطلاب العرب فضّلوا أن يستمعوا أوّلا لزملائهم اليهود".ماذا يتوقّع القارئ من لقاء كهذا؟أن يطرح كلّ طرف ما يخصّه سياسيًّا واجتماعيًّا وفكريًّا.وهنا المفارقة الساخرة لكن لمن يقرأ النص بعقل وليس بعين مغمضة وعين مفتوحة.تتحدّث اليهودية ياعل، يشغلها امر أساسي "تبذل جهدها لإقناعنا بأفضليّة انتعال الحذاء الصيفي في فصل الشّتاء.. وتُسهب في الأسباب وتضحكُ"اليهودية يفيت تهزّ شعرها على الأكتاف وتهزّ أفكارنا، محاوِلَةً إقناعنا بأهميّة تجفيف الجسد بعد الاستحمام بعباءة نرتديها ونمتّع جسدنا بنقاط الماء يمتصّها القماش على مهلٍ فيسترخي الجسد"انتبهوا للسخرية هنا. أسلوب الطرح لا يقول شيئا، لكن الطرح لمواضيع تافهة هنا، يجب أن تجهّز القارئ لما هو آت.طبعا تضيف راوية تفاصيل لا علاقة لها بالحوار الذي يتوقّعه القارئ للقصة من لقاء يهوديّ عربيّ. أي تجهّز القارئ ليعيش المفارقة الساخرة التي تنتظره.وتؤكّد راوية الأمر الجوهريّ بالنسبة للعرب:" أمّا نحن فلم نجرؤ على اقتحام مواضيع غير عاديّة"ماذا سيكون حديث العرب؟انتبهوا هنا للفجوة بين مجتمعين ونهجين وتفكيرين وواقعين.هنا تبدأ اللوحة الساخرة بالظهور بكامل المفارقة بين اتجاهين.العربي سمير يحاول، كما تكتب راوية على لسان المشاركين العرب: "إقناعنا بموضوع السّاعة، جاهد وجهد ليُنعِش قناعتنا بأهميّة السلام كحلّ لا مفرّ منه وانّ الحرب لا تقود إلا للويلات وللمصائب"! طبعا لا حذاء ياعل ولا عباءة يفيت.اذن كل الكلمات التي سهر على إعدادها سمير كممثّل للمشاركين العرب كما تكتب راوية: "ارتبكتِ بين شفتي سمير واهتزّت الأوراق المحمّلة بنظريّاتٍ واقتباساتٍ وأفكار". بالمقابل قدمي ياعل وجسد يفيت هما مقابل حقوق شعب يطالب بالسلام.هل من سخرية أبشع من هذا الواقع بين اليهود والعرب؟؟هل من سخرية أرقى من هذا النص القصصيّ عن واقع نعيشه؟ شعب قلق لقدمية وجسده وشعب قلق على مستقبل السلام والحرية.يجيء دور سعاد لإنقاذ الكرامة من الغرق. ......
#السخرية
#المغلّفة
#راوية
#بربارة
#-محاولة
#إقناع-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677735
فاطمة ناعوت : لا تسخروا من السُّخرية… في السخرية حياةٌ
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaoot Instagram: @FatimaNaootTickTock: @fatimanaootلا شكَّ عندي في أن فيروس كورونا، لو كان يُدرك ويعي ويقرأ؛ لبدَّل خُطَّته المجرمة مع الجنس البشري. والإدراك والوعي الذي أقصده، يتجاوز الإدراكَ الفطري والوعي الغريزي الذي يكون عليه الفيروس حين يتحوّر داخل الخلية البشرية إلى كيان تكاثري تطفّلي انقسامي انتشاري مجنون. الإدراك الواعي هو إدراك الذات والوعي بالآخر والوعي بالوجود. ولو كان فيروس كورونا قادرًا على القراءة والفهم والتحليل، ثم قرأ كمَّ النِكات والقفشات والكاريكاتيرات والأغاني الساخرة التي أطلقها المصريون للتعامل معه، لانتحرَ الفيروس الغبيُّ من فوره، إن جاز له الانتحار.“أنا أفكّر …. إذن أنا موجود.” قالها الفيلسوف الفرنسي ديكارت، ليربط بين التفكير، والوجود. التفكيرُ هو الوعي والإدراك. إدراك الحضور والذات والآخر وحلول الماضي وغيبية المستقبل. والوجودُ هو القيمة الامتيازية التي تميّز الإنسان عن سائر المخلوقات. الوجود الواعي الإدراكي، وليس الوجود الجسماني الفيزيقي الاعتيادي، كسائر الكائنات غير العاقلة. وحين كرّر الفليسوف ضمير "أنا" مرتين في تلك الجملة القصيرة، فإنما ليؤكد أن "التفكير" لابد أن يكون نابعًا من "ذات" الشخص، ومن لدُن إدراكه الذاتي ووعيه الشخصي، وليس نقلا ببغائيًّا عن آخرين. ذاك هو شرط الوجود. وهنا أودُّ أن أخطو خطوة للأمام أبعد من مقولة ديكارت لأقول: (أنا أسخر إذن أنا موجود. ) فأنا مؤمنة بأن جميع الكائنات الحية تفكِّر على نحو ما، وإن على نحو غريزي مثل فيروس كورونا الذي ينحصر تفكيره في الحياة والتكاثر وتكوين أجيال أقوى. كذلك "النحل"؛ المهندس المعماري العظيم في مملكاته المنظمة، و"النملُ" الدؤوب في أسرابه النمطية المنمّقة، و"الطيور" في عبقرية رحلات الهجرة من بلاد الصقيع إلى حيث الدفء والحياة في مواسم الشتاء، و"الكلابُ" في ذكائها ومقدرتها على تتبع الصديق والعدو، و"التشيمبانزي" الذكي الذي يباري الإنسان في التوافق البصري الحركي، بل وحتى في الابتسامة. فالقرود بوسعها الابتسام حين تفرح. ولي تجربةٌ شخصيةٌ مع قردة أنقذتُها من محنة؛ فضحكت لي وارتمت في حضني تُقبّلني، ولديَّ صورة لها وهي تبتسم. حتى الكائنات البدائية الأولية تفكّر على نحو ما، وإن كان تفكيرها غريزيًّا نمطيًّا لا إبداع فيه ولا قدرة على التحليل والاستنتاج؛ بل تعتمد تجاربها على الارتباط الشرطي بين الأشياء؛ فتعرف أين مصدر الخير فتتبعه، وأين يكمن الخطرُ فتجتنبه. وإذن جميع الكائنات الحية تفكر، وتضحك، فلا يجوز لنا أن نقول: الإنسانُ حيوانٌ مفكر، أو حيوانٌ ضاحك. بل الأدق أن نقول إن الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على "السخرية". السخريةُ فنٌّ بشري قديم استخدمه الإنسان لكي يتحرر من مشاكله وأزماته واستعباده على يد الطُّغاة. يطلقُ النكتةَ فتهونُ المحنة. يُقلّد الآخرين فيضحك الرفاقُ وتتيسَّرُ الصعابُ. وتوسَّل الأدباءُ السخريةَ لينتقدوا ملوكَهم الجبابرة دون مهابة الفتك بهم على يد جلاديهم. التورية، والاستعارات، والكناية، والأضداد، والرموز، هي ألوانٌ من السخريات استخدمها الإنسانُ لقول الحقائق بطرق مواربة أو معكوسة؛ ليأمن بطش الباطشين. وأثبتت دراسةٌ جرت في جامعة كولومبيا أن السخرية تُحفّز على التفكير الإبداعيّ لدى الساخر، ولها تأثيرٌ أكبر من الكلام الاعتيادي عند المستمع كذلك. ويذكر لنا المؤرخون أن أول رواية ساخرة في التاريخ هي "الحمار الذهبي" التي كتبها الفيلسوف الأمازيغي الساخر لوكيوس أبوليوس في القرن الأول الم ......
#تسخروا
#السُّخرية…
#السخرية
#حياةٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678106
نبيل عودة : ملاحظات سريعة عن السخرية في -عجيبة بيت أبي بشارة- لنبيل عودة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة د. أفنان القاسمأولاً) لا مكان للهزل في العالم الساخر "النبيلي"، فالسخرية تبنى بالجاد، منذ الكلمات الأولى حتى الكلمات الأخيرة، الألفاظ لا تنتمي إلى بنية التهكم، والأشياء لا تُعرض على الرغم من غرابتها إلا من خلال علاقاتها الواقعية في بنية الخطاب: "العجيبة" التي تتمثل بالزيت السائل تحت قدمي تمثال السيدة العذراء كعنصر كودي فقط لا غير لا يسعى الكاتب من ورائه إلى الإقناع أو عدمه، إنه يبني عالم عدم الإقناع بأدوات الإقناع، وكأن الموضوع السردي عن "الخارق" يجري بشكل عادي.ثانيًا) يلجأ المؤلف إلى التحليل في خطابه لأن هدفه كما قلت ليس الإقناع أو عدمه، وهو لهذا السبب لا يركب ظهر المقارنة اللغوية في المفارقة بين حالتين تؤدي إلى الضحك، بل يعرض لموقفين على لسان أبي بشارة قبل "العجيبة" وبعد "العجيبة"، الأخطاء التي ارتكبها، والعذراء التي تسامحه إياها. ذكاء التضمين هنا لا يخفى على القارئ: السخرية في اللغة تبقى خفية على الرغم من ظهورها في الفكرة، إنه لا "يكرتر" (من كاريكاتير) الشخصية، وهو تلمس وتشم وتتذوق الزيت المبارك، التضمين يقوم بفعل كل شيء بدله.ثالثًا) بالطبع نبيل عودة يهدف إلى السخرية من الخرافات لكنه يفعل ذلك بيد رجل الدراما البارع، تجمُّع أهل البيت بوجل ثم أهل الحارة بفضول والطقوس التي عرضها حول ولتمثال السيدة مريم، إنها العلاقات الاجتماعية في البنية الدينية لهذه العلاقات تحت شكلها العادي في واقعها وغير العادي في عقلنة هذه العلاقات التي هي هدف الكاتب.رابعًا) يتكلم نبيل عودة عن كلام المجانين والتفكير العاقل الذي أغلقته "العجيبة"، هذا هو مفهوم المفارقة في السخرية لديه، فهو يؤكد ليوحي لا ليجزم، لأنه في هذه المرحلة السردية يريد أن يضع نفسه موضع القارئ، لينتقل بالقارئ إلى المغزى الذي يحدسه، ويدفعه إلى التوقع، فكل المفاجأة تكمن في الخاتمة، وعن طريق العلاقات البنيوية للتوقع يواصل بناء قصته، إنها العلاقات التشكيلية لا العلاقات الذهنية. خامسًا) تبدأ عملية انتشار تفاصيل "العجيبة" كما يقول الكاتب: إعلام صهيونية أمبريالية سمير الكافر بخزعبلات السماء زيارة بيت البركة والتبرك بزيت السيدة العذراء تلفزيونات مقابلات تلفونات إيميلات مقابلات أخرى لأن الأطهار والبررة هو ذلك إكرامهم من عند الرب الازدحام الشرطة التنطيم وباقي وسائل السلطة المسيطرة الخوري الذي تلقى الأمر في البداية بلا اكتراث، فبيت الرب بيته لا بيت إبي بشارة، أتى هارعًا ليرى العجيبة وليحلم بكرسي المطران، "بل وتحول الحدث، كما يقول نبيل عودة، إلى خبر دولي تتناقله وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وأنه ليس دعاية صهيونية إمبريالية معادية للعرب، أو خبر انتصار وهمي لنظام عربي على العدوان الصهيوني. حتى راديو إسرائيل أذاع الخبر بدون إضافة أو تزوير أو تدخل مقص الرقيب، أو إضافة تجعل العجيبة انجازًا للديمقراطية الإسرائيلية وتنفيذًا لوعود الحكومة في المساواة بين المواطنين العرب واليهود!" الخطاب هنا يخترق واقع العالم والإيديولوجيا والسياسة، كما تقول جوليا كريستيفا.سادسًا) الفقرة التمثيلية السابقة ستذهب بالعلاقات البنيوية للتوقع إلى نهايتها بدءًا بالنشاط التجاري للبلد مرورًا بعبقرية استغلال الحدث وليس انتهاء بقطع القطن المبللة بزيت العذراء مقابل ما يدفعه الحجاج من مال وذهب، هذه العلاقات البنيوية للتوقع التي هي في نفس الوقت العلاقات البنيوية للإبلاغ عندما تكتشف أم بشارة أن الزيت المقدس ما هو سوى الزيت الذي يحتفظون به في العليَّة.* * * * * * القصةعجيبة بيت أبو بشارة- عجيبة، يا أم بشار ......
#ملاحظات
#سريعة
#السخرية
#-عجيبة
#بشارة-
#لنبيل
#عودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684439
نبيل عودة : السخرية النبيلية شيء آخر غير السخرية
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة د. أفنان القاسمأولاً) أنا لا أريد أن يتفلسف الكاتب المتشائم فيسخر من المتفائل، زمني الرقمي لا يحتمل هذا النوع من الكتابة الثقيلة الدم، ولا أريد أن يطاردني زكريا تامر بأسلوبه في الكتابة عن أسلوب غيره في الحياة، أنا لا أريد حتمًا أن أقرأ أدبًا يقول عن نفسه ساخرًا لعبرة كما هو عليه في رواية "الرائحة" لصنع الله إبراهيم، أو أدبًا في المسرح الفلسطيني يحاول إضحاكي تحت الاحتلال، فيدقدق الاحتلال، ولا يخردقه بالضحك على الرغم من محنتي بالاحتلال، أنا بصراحة أريد أن يحتلني الضحك، فلا يكون للسخرية شيء آخر غير دافع الفكاهة حتى البكاء، وهذا هو ما يصير معي عندما أقرأ قصص الملحمة الساخرة التي طبعها في كتاب نبيل عودة عن المدعو "هواش"، شخصية لا يخفي عنا الكاتب لها احتقاره الساخر، فيطور الجاحظ في "البخلاء" وموليير في "المريض الخيالي"، ويقفل باب الموروث الشعبي العربي في هذا الميدان ليؤسس لموروثه.ثانيًا) كيلا يتفادى التهمة بما يلقيه أصحاب الخلق "النظيف" على ما لا يمكنهم لومه، يبني نبيل عودة نصًا عاليًا في أسلوبه، فهو يحاكي أسلوب أدب الرحالة العرب، ويتقمص شخصية الراوي الكلي العلم الكلي الوجود، فيحذق في رسم شخصية محمد أبو هزاع هواش "مكتشف البلدان الشهير عن رحلته البحثية ليبحث في مسائل بلاد الله الواسعة، ويرى ما يكون بشأنها في القادم من الأيام، وهي بلاد من المفروض أن لا يسكنها إلا الورعين الطائعين المصادقين أمثاله". هناك بنية الإطناب، فالنص كله يثني على خصائصه، لوظيفة سردية غايتها التفجير في التهكم يتبعه التفجير في الضحك.ثالثًا) لا بد للتفجير الغائي من تفاصيل سردية عن الرحلة بالقدر ذاته عن الرحالة تحت حبكة من المبالغة دافعها القصدية وهاجسها العمدية انطلاقًا من جبال عُمان مرورًا بالصحراء حتى تونس الخضراء، وتعلو النبرة في المبالغة لحد التهويل الوصفي عندما يعتبر أبو هواش والألمعية من صحبه بحر تونس بركة كبيرة وموجها يحركه الشيطان والجان، وها هو "بعد تفكير عميق تفتق ذهنه عن أمر لمجموعته بعدم ملامسة المياه خوفًا من أن يتسرب الجان لأجسادهم، ويفسد ما اكتمل من خلقهم، وما استتب من عقلهم". رابعًا) بنية التهويل في الوصف الساخر للرحالة وللرحلة لشد القارئ، إنها في الوقت نفسه بنية التشويق التي يُدخل الكاتب فيها عنصرًا جديدًا أحد شوارع تونس، وعلى غير عادة ما نسمع، اسمه "شارع ابن شرموطة". كل الموروث الساخر في الأدب العربي يتهاوى بأخلاقياته القضيبية وعِبراته الحبيبية (بالنسبة لإميل حبيبي)، فتكون اللمعة، وتكون الضحكة، ولكن أيضًا تكون التساؤلات.خامسًا) يماطل نبيل عودة في بنية الكشف ليعمق من بُعد الاستمتاع عن طريق المنطوق، فالحرف الساخر يُنْطَق من فم الكلمة الجادة، لَمَّا يتكلم هواش ابن أبيه مع الحاكم عن غريب اسم الشارع، بعطفة لغوية من أروع ما يكون (أسمح لنفسي بهذا الحكم التقييمي فأنا مع نص ساخر ومع نص ساخر ليس كغيره) عند الحديث عن: "أشخاص تفوح منهم روائح الياسمين والليمون وزهر الأقحوان، فاستعاذ بالله متشائمًا من هذه الرائحة التي تليق بالحريم". يقتنع الحاكم بتبديل اسم الشارع بعد مشاورات على شرف الرحالة الذي قدم نفسه بهذه الكلمات: "محسوبك محمد أبو هواش، كاتب وباحث لا يشق له غبار في جامعات وكليات المعمورة بشرقها وغربها."سادسًا) يتجاوز نبيل بنية السخرية إلى بنية الضحك فبنية القهقهة، بعدما تمضي الأيام، ويعود محمد أبو هزاع هواش إلى تونس على ظهر "بغل يطير"، ويسارع إلى "الشارع ذي الاسم المستهجن، لفحص ما آل اليه مطلبه الأخلاقي"، فيرى أنهم "لغبائهم" ......
#السخرية
#النبيلية
#السخرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685546