عايد سعيد السراج : ثغاء. الملح
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج ثغاء الملح نص. عايد سعيد السِّراج الدليميالآن – رغم الكلمات الدامية التي قد تنبثق فوارة في الحنجرة , إلى مقر العاصفة ، مكمن المتغيرات , إلى الشعر , إن كان الزمن ثابتاً , يكون الشعر كذلك , وأي تعريف له , سيكون مجرد ورقة خريف على سطح تياره المدوّم الجاري والمتجدد أبدا ً – ولكن أل -لا.. هذه التي أصلها نعم , بالنسبة للشعر , شيء حقيقي , فالشعر رفض , وقول. وتاريخ. وحركة , أو شبيه بالتاريخ والزمن , وإن كان الشعر يسبق التاريخ ويبشر به , يتنبأ دائما ً بما يمكن أ ن يكون , وبما سيكون , وليس هذا تعريفا ً للشعر علينا أن نبتكر الكلمات الجديدة , الحروف التي لا تخضع للجاذبية الحروف التي كالإلكترونات المشحونة , تتجمع لتعطي صعقة كهر بائية , على الشعر أن يكون مدهشا , علينا أن نكتب مالا يتوقعه الآخرون , الذي يكون متوقعا ً لا يثير , لا يدهش , لا يصدم , لا يدفع إلى أمام , علينا أن نتلقـّى وحسب , وإذا استطعنا أن نكون فعّالين , , كل سلطة في العالم فاسدة ٌ , – ولكن لا تحترموا , فلنبدأ بالكسر , كسر الأشياء الهينّةِ أولا ً , وعندها سنعتاد , نعتاد أن نكسر , , لافرق , سيكون الأمر كصرخة آراغون , . , أنا قلت أن القصيدة يجب أن تكون مدهشة , أن تأتي حين لا نتوقع ومن حيث لا تتوقّع , وبالذي لا نتوقـّعه أبدا ً , وليس هذه دعّوة للغرابة أو البحث عن الأشياء المثيرة , : فلنكتب الشعر , … , ولنكن أطفالا ً دائمين , لنمنح الحياة, الورد اللازم ليبقي على البراءة في أعيننا وثم , وثم لاشيء , إلا , أن نكون شعراء . ......
#ثغاء.
#الملح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675689
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج ثغاء الملح نص. عايد سعيد السِّراج الدليميالآن – رغم الكلمات الدامية التي قد تنبثق فوارة في الحنجرة , إلى مقر العاصفة ، مكمن المتغيرات , إلى الشعر , إن كان الزمن ثابتاً , يكون الشعر كذلك , وأي تعريف له , سيكون مجرد ورقة خريف على سطح تياره المدوّم الجاري والمتجدد أبدا ً – ولكن أل -لا.. هذه التي أصلها نعم , بالنسبة للشعر , شيء حقيقي , فالشعر رفض , وقول. وتاريخ. وحركة , أو شبيه بالتاريخ والزمن , وإن كان الشعر يسبق التاريخ ويبشر به , يتنبأ دائما ً بما يمكن أ ن يكون , وبما سيكون , وليس هذا تعريفا ً للشعر علينا أن نبتكر الكلمات الجديدة , الحروف التي لا تخضع للجاذبية الحروف التي كالإلكترونات المشحونة , تتجمع لتعطي صعقة كهر بائية , على الشعر أن يكون مدهشا , علينا أن نكتب مالا يتوقعه الآخرون , الذي يكون متوقعا ً لا يثير , لا يدهش , لا يصدم , لا يدفع إلى أمام , علينا أن نتلقـّى وحسب , وإذا استطعنا أن نكون فعّالين , , كل سلطة في العالم فاسدة ٌ , – ولكن لا تحترموا , فلنبدأ بالكسر , كسر الأشياء الهينّةِ أولا ً , وعندها سنعتاد , نعتاد أن نكسر , , لافرق , سيكون الأمر كصرخة آراغون , . , أنا قلت أن القصيدة يجب أن تكون مدهشة , أن تأتي حين لا نتوقع ومن حيث لا تتوقّع , وبالذي لا نتوقـّعه أبدا ً , وليس هذه دعّوة للغرابة أو البحث عن الأشياء المثيرة , : فلنكتب الشعر , … , ولنكن أطفالا ً دائمين , لنمنح الحياة, الورد اللازم ليبقي على البراءة في أعيننا وثم , وثم لاشيء , إلا , أن نكون شعراء . ......
#ثغاء.
#الملح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675689
الحوار المتمدن
عايد سعيد السراج - ثغاء. الملح
هدى بحروني : عادة-حق الملح- تكريم للمرأة أم محافظة على نظام اجتماعيّ تراتبيّ؟
#الحوار_المتمدن
#هدى_بحروني شدّت انتباهنا في هذه الأيّام الأخيرة من شهر رمضان بعض المنشورات على صفحات التّواصل الاجتماعي يحيي فيها أصحابها، وهم غالبا من النّساء، عادة كانت سارية في تونس وكذلك في الجزائر والمغرب وتسمّى"حقّ الملح"، ولكنّها اليوم تكاد تندثر إلّا في بعض العائلات، وتتمثّل في أن تحتفي الزّوجة صبيحة يوم العيد ببيتها فتنظّفه وترتّبه وتعطّره، وتحتفي، كذلك، بجسدها نظافة وزينة، وتعدّ طبق القهوة والحلويات لزوجها وعندما يعود من صلاة العيد تقدّمه له فيتناول ما أعدّته ويضع لها هديّة متمثّلة في قطعة مصوغ اعترافا بمجهوداتها في خدمته وخدمة العائلة طيلة شهر رمضان، حتّى إنّها قد تضطرّ إلى تذوّق الطّعام لتتأكّد من ضبط درجة ملوحته، ومن هنا جاءت تسمية"حقّ الملح". وفي ليبيا عادة مشابهة تسمّى"الكبيرة" يهدي فيها الزّوج زوجته مصوغا أو مالا أو غيرهما من الهدايا.والحقيقة أنّ اهتمامنا بهذه العادة قد لا تكون فيه إضافة من الناحية الأنثروبولوجيّة لأنّها كانت مدارا من مدارات بعض البحوث الاجتماعيّة أو الأنثروبولوجيّة الّتي انشغلت بدراسة ثقافات الشّعوب المغاربيّة تعريفا وتفكيكا وتأويلا ونقدا ومقارنة، أو حتّى في بعض الأعمال الصحفيّة، ويكفي أن نقوم بجولة في الأنترنيت حتّى نتيقّن أنّ هذه العادة ليست موضوعا بكرا، بل هناك من بحث في محاضنها الثقافيّة والسّياقات الاجتماعيّة المتعدّدة(تونس-الجزائر-ليبيا) الّتي أفرزتها ومورست فيها ورصد ما بينها من أوجه شبه وأوجه اختلاف. ولكنّ اهتمامنا بها يتنزّل في إطار الاهتمام بقضايا المرأة وخاصّة بدور المجتمع في تشكيل الهويّة الجندريّة للأفراد، وتوزيع الأدوار والمراتب وإعادة إنتاجها. ونروم عبرها الإجابة على السؤال الذي عقد عليه عنوان هذا المقال: هل"حقّ الملح" تكريم للمرأة واعتراف بقيمتها وبأهميّة الأدوار الّتي تقوم بها أم آليّة ثقافيّة ناعمة لتثبيت نظام اجتماعيّ ذكوريّ يكرّس المرأة لخدمة الرّجل؟ لكي نحصل على إجابة لا بدّ أن نتجاوز البعد الأخلاقيّ الّذي يدور حوله ظاهر هذه العادة والمتمثّل في تثبيت قيم الإيثار والاعتراف بتضحية الفرد( الزّوجة) من أجل الشّريك في مؤسّسة الزّواج، ونستنطق باطنها الّذي يتشابك فيه الاقتصاديّ والثّقافيّ والاجتماعيّ، فعادة"حقّ الملح" في ظاهرها علاقة أخلاقيّة تقوم على الإكرام المتبادل بين الزّوجين وإن اختلفت طريقة كلّ طرف في إكرام الآخر، ولكنّها في وجهها الخفيّ علاقة ذات طابع اجتماعيّ واقتصاديّ، فهي، إذا ما استأنسنا بنتائج بحث مارسيل موس Marcel Mauss حول الهبة في المجتمعات التقليديّة، شكل من أشكال التّواصل الّذي يؤسّس للتّعايش السّلميّ وبناء شبكة من العلاقات والأوضاع المستقرّة والمستمرّة بين شريكين في مؤسسة اجتماعيّة واحدة وهي العائلة في هذا السياق، فـ"السؤدد الاجتماعي يرتكز على مدى سخاء الفرد تجاه أهله وعشيرته ومحيطه العام"* ، وهي، في الوقت ذاته شكل من أشكال التّبادل الّذي يكون في ظاهره طوعيّا ولكنّه في الحقيقة يقوم على جملة من الالتزامات: العطاء-واجب القبول- واجب إعادة العطاء. ويمكن قراءة هذا الترتيب في اتّجاهين يمثّل كلّا منهما أحد طرفي هذه العملية، فمن جهة، قدّمت الزّوجة جملة من الهدايا بعضها رمزيّ وبعضها ماديّ، فهي من خلال، تذوّقها الطّعام وهي صائمة للإرضاء ذوق زوجها تكشف عن مدى استعدادها للتضحية بالدّينيّ من أجل الاجتماعيّ، أي برضاء الله من أجل رضاء الزّوج، وفي احتفائها بالجسد والبيت نظافة وزينة وعد بعطاء جنسيّ باذخ، وتمثّل القهوة والحلويات المستوى المادّي الأكثر بروزا لفعل العطاء. وهكذا تكشف الزّوجة عن انتظاراتها من عادة"حقّ ال ......
#عادة-حق
#الملح-
#تكريم
#للمرأة
#محافظة
#نظام
#اجتماعيّ
#تراتبيّ؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678769
#الحوار_المتمدن
#هدى_بحروني شدّت انتباهنا في هذه الأيّام الأخيرة من شهر رمضان بعض المنشورات على صفحات التّواصل الاجتماعي يحيي فيها أصحابها، وهم غالبا من النّساء، عادة كانت سارية في تونس وكذلك في الجزائر والمغرب وتسمّى"حقّ الملح"، ولكنّها اليوم تكاد تندثر إلّا في بعض العائلات، وتتمثّل في أن تحتفي الزّوجة صبيحة يوم العيد ببيتها فتنظّفه وترتّبه وتعطّره، وتحتفي، كذلك، بجسدها نظافة وزينة، وتعدّ طبق القهوة والحلويات لزوجها وعندما يعود من صلاة العيد تقدّمه له فيتناول ما أعدّته ويضع لها هديّة متمثّلة في قطعة مصوغ اعترافا بمجهوداتها في خدمته وخدمة العائلة طيلة شهر رمضان، حتّى إنّها قد تضطرّ إلى تذوّق الطّعام لتتأكّد من ضبط درجة ملوحته، ومن هنا جاءت تسمية"حقّ الملح". وفي ليبيا عادة مشابهة تسمّى"الكبيرة" يهدي فيها الزّوج زوجته مصوغا أو مالا أو غيرهما من الهدايا.والحقيقة أنّ اهتمامنا بهذه العادة قد لا تكون فيه إضافة من الناحية الأنثروبولوجيّة لأنّها كانت مدارا من مدارات بعض البحوث الاجتماعيّة أو الأنثروبولوجيّة الّتي انشغلت بدراسة ثقافات الشّعوب المغاربيّة تعريفا وتفكيكا وتأويلا ونقدا ومقارنة، أو حتّى في بعض الأعمال الصحفيّة، ويكفي أن نقوم بجولة في الأنترنيت حتّى نتيقّن أنّ هذه العادة ليست موضوعا بكرا، بل هناك من بحث في محاضنها الثقافيّة والسّياقات الاجتماعيّة المتعدّدة(تونس-الجزائر-ليبيا) الّتي أفرزتها ومورست فيها ورصد ما بينها من أوجه شبه وأوجه اختلاف. ولكنّ اهتمامنا بها يتنزّل في إطار الاهتمام بقضايا المرأة وخاصّة بدور المجتمع في تشكيل الهويّة الجندريّة للأفراد، وتوزيع الأدوار والمراتب وإعادة إنتاجها. ونروم عبرها الإجابة على السؤال الذي عقد عليه عنوان هذا المقال: هل"حقّ الملح" تكريم للمرأة واعتراف بقيمتها وبأهميّة الأدوار الّتي تقوم بها أم آليّة ثقافيّة ناعمة لتثبيت نظام اجتماعيّ ذكوريّ يكرّس المرأة لخدمة الرّجل؟ لكي نحصل على إجابة لا بدّ أن نتجاوز البعد الأخلاقيّ الّذي يدور حوله ظاهر هذه العادة والمتمثّل في تثبيت قيم الإيثار والاعتراف بتضحية الفرد( الزّوجة) من أجل الشّريك في مؤسّسة الزّواج، ونستنطق باطنها الّذي يتشابك فيه الاقتصاديّ والثّقافيّ والاجتماعيّ، فعادة"حقّ الملح" في ظاهرها علاقة أخلاقيّة تقوم على الإكرام المتبادل بين الزّوجين وإن اختلفت طريقة كلّ طرف في إكرام الآخر، ولكنّها في وجهها الخفيّ علاقة ذات طابع اجتماعيّ واقتصاديّ، فهي، إذا ما استأنسنا بنتائج بحث مارسيل موس Marcel Mauss حول الهبة في المجتمعات التقليديّة، شكل من أشكال التّواصل الّذي يؤسّس للتّعايش السّلميّ وبناء شبكة من العلاقات والأوضاع المستقرّة والمستمرّة بين شريكين في مؤسسة اجتماعيّة واحدة وهي العائلة في هذا السياق، فـ"السؤدد الاجتماعي يرتكز على مدى سخاء الفرد تجاه أهله وعشيرته ومحيطه العام"* ، وهي، في الوقت ذاته شكل من أشكال التّبادل الّذي يكون في ظاهره طوعيّا ولكنّه في الحقيقة يقوم على جملة من الالتزامات: العطاء-واجب القبول- واجب إعادة العطاء. ويمكن قراءة هذا الترتيب في اتّجاهين يمثّل كلّا منهما أحد طرفي هذه العملية، فمن جهة، قدّمت الزّوجة جملة من الهدايا بعضها رمزيّ وبعضها ماديّ، فهي من خلال، تذوّقها الطّعام وهي صائمة للإرضاء ذوق زوجها تكشف عن مدى استعدادها للتضحية بالدّينيّ من أجل الاجتماعيّ، أي برضاء الله من أجل رضاء الزّوج، وفي احتفائها بالجسد والبيت نظافة وزينة وعد بعطاء جنسيّ باذخ، وتمثّل القهوة والحلويات المستوى المادّي الأكثر بروزا لفعل العطاء. وهكذا تكشف الزّوجة عن انتظاراتها من عادة"حقّ ال ......
#عادة-حق
#الملح-
#تكريم
#للمرأة
#محافظة
#نظام
#اجتماعيّ
#تراتبيّ؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678769
الحوار المتمدن
هدى بحروني - عادة-حق الملح- تكريم للمرأة أم محافظة على نظام اجتماعيّ تراتبيّ؟
مقداد مسعود : الملح وصخرة الساحل : نجوى شتوان في روايتها زرايب العبيد
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود الملحُ وصخرة الساحل : نجوى بن شتوان في روايتها (زرايب العبيد)إلى عشر سنوات وسنة، أمضاها في مدينة (إجدابيا) المهندس القاص والروائي محمد عبد حسن..مقداد مسعود1- 2بمؤثرية الهيمنة العنصرية البيضاء: مستقبل الإنسان الأسوّد يكون كالتالي:(أطفال يجرّون أشياءً من القمامة إلى أكواخهم، طيور الدجاج تسرح بحثاً عما تأكله، قطط تقتفي الظل لتنام، كلاب تهزّ ذيولها وتمد ألسنتها طلباً للهواء البارد، نساء فقيرات يذهبن هنا وهناك ويتحدثن ويتحدثن 122 )..هذا المشهد المبأر من خلال عينيّ صبرية يجسّد قسوة عيش السود في( زرايب العبيد) وهذه القسوة هي نتاج سيادة (الكفاءة الأقتصادية) البيضاء المطلقة التي تنبذ أي نوع من (الكفاءة الاجتماعية)*من خلال قراءتي وتكرارها يتبين : لا سلطة آنذاك في بنغازي سوى سطوة التاجر أما السلطة الدينية فهي محض ظل تنفيذي لهذه السلطة. فالتاجر هو الأساس والرئيس لذا كل شيء بمشيئة التجار وأوّل الأشياء : حياة الإنسان الأسود وموته وهكذا يحصل التاجرعلى (زيادة الثقة في المستقبل أيضا..) لكن صبرية عمة عتيقة، حاولت تأثيل سرديةً سوداء مضادة للعنف الأبيض (حدثتني عمتي صبرية أنها تجمع المال كي ترسلني إلى مدرسة محو الأمية عند بنت فليفلة، وأشرع عبر التعليم في تغيير شكل مستقبلي قبل أن أكبر ويكبر معي في زرايب العبيد24) وبعد تحرير العبيد من قبل الاستعمار الإيطالي سيقوم رجل أبيض متمرد للمرة الثانية على بياضه المتعالي ويناصر البشرة السوداء، وبمناصرته ينتج سردا مضادا ويسعى لإعادة حق عتيقة وحق أمها تعويضه، مِن الأسرة الثرية البيضاء(*)توقفتُ عميقا في عملين جميلين للدكتورة نجوى بن شتوان : (صدقة جارية) و(زرايب العبيد) العمل الأول قصص قصيرة مشوّقة ومهمومة بما يجري الآن. في القصص يتمازج الغرائبي مع المألوف.المعدات الثقيلة للأرهاب تكتسح القبور والمباني وتقوم بتصفيات مزاجية للبشر ..كما أن تكرار قراتي للعمل الثاني ، دفعني لكتابة هذه القراءة المنتجة عن (زرايب العبيد)(*)تتحرك الرواية بين الفعل الأبيض المستأسد ورد الفعل الأسود المستضعف :(21- 22-55-108- 144- 181- 192- 198- 205- 239) لكن الجوهر المتفرد بنصاعته يكمن في خصوبة السواد :فالمرأة البيضاء : فرض واجب/ عقد عمل تجاري.لا تستهوي الرجل الأبيض ولا تنتج وريثا أبيض. والمرأة البيضاء تستقوي بالشعوذات وتتقن فن التعذيب ويبلغ التعذيب أعلى مراحله في فصل(الطفل مقابل اللحم) بعد ليلة شاقة سهت تعويضه عن تعليق الذبيحة في المكان المتفق عليه، فعاقبتها المرأة البيضاء المسلمة اللالاعويشة، بتعليقها من يديها وصغيرها معها على الأرض يصرخ يريد رضاعة ً وتعويضه تصرخ تستغيث(أرجوكم فكوا وثاقي فقط أرضعه. الرحمة يا ناس/ 255 ) مشهد بشع جدا كان حليب تعويضه يبكي (يهطل من صدرها لا إراديا ويبلل ثوبها الممزق مختلطا بدمها وعرقها كما تختلط استغاثاتها بصوت أذان الجمعة)!! ثم تأتي اللطمة الأقوى للعائلة الثرية التي أسرفت في طغواها، كانت العائلة تذبح ذكورتها بيدها فالرضيع الذي منعوه من حليب أمه هو ابن محمد الذي يتسرى بتعويضه!! محمد الذي انجبت له زوجته ثلاث بنات.ومن تحدى الثراء الفاحش هو العبد سالم وشهر الساطور وكسر القفل لينقذ تعويضه،نلاحظ أن العائلة المتعالية تعرف قيمة الذهب جيدا وتباهل بأعراسها وطقوسها الدينية.. لكن يبدو هذا هو حدود سردياتها الاجتماعية.. أما السردية الأهم التي تتجنبها فهي سردية الرحمة فهذه العوائل البيض عاطلة عن انتاج الرحمة بين الناس .(*) في ص172 تمنحني الرواية صورة/ سيرة وجيزة للشخصية المحورية تعويضه ......
#الملح
#وصخرة
#الساحل
#نجوى
#شتوان
#روايتها
#زرايب
#العبيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686895
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود الملحُ وصخرة الساحل : نجوى بن شتوان في روايتها (زرايب العبيد)إلى عشر سنوات وسنة، أمضاها في مدينة (إجدابيا) المهندس القاص والروائي محمد عبد حسن..مقداد مسعود1- 2بمؤثرية الهيمنة العنصرية البيضاء: مستقبل الإنسان الأسوّد يكون كالتالي:(أطفال يجرّون أشياءً من القمامة إلى أكواخهم، طيور الدجاج تسرح بحثاً عما تأكله، قطط تقتفي الظل لتنام، كلاب تهزّ ذيولها وتمد ألسنتها طلباً للهواء البارد، نساء فقيرات يذهبن هنا وهناك ويتحدثن ويتحدثن 122 )..هذا المشهد المبأر من خلال عينيّ صبرية يجسّد قسوة عيش السود في( زرايب العبيد) وهذه القسوة هي نتاج سيادة (الكفاءة الأقتصادية) البيضاء المطلقة التي تنبذ أي نوع من (الكفاءة الاجتماعية)*من خلال قراءتي وتكرارها يتبين : لا سلطة آنذاك في بنغازي سوى سطوة التاجر أما السلطة الدينية فهي محض ظل تنفيذي لهذه السلطة. فالتاجر هو الأساس والرئيس لذا كل شيء بمشيئة التجار وأوّل الأشياء : حياة الإنسان الأسود وموته وهكذا يحصل التاجرعلى (زيادة الثقة في المستقبل أيضا..) لكن صبرية عمة عتيقة، حاولت تأثيل سرديةً سوداء مضادة للعنف الأبيض (حدثتني عمتي صبرية أنها تجمع المال كي ترسلني إلى مدرسة محو الأمية عند بنت فليفلة، وأشرع عبر التعليم في تغيير شكل مستقبلي قبل أن أكبر ويكبر معي في زرايب العبيد24) وبعد تحرير العبيد من قبل الاستعمار الإيطالي سيقوم رجل أبيض متمرد للمرة الثانية على بياضه المتعالي ويناصر البشرة السوداء، وبمناصرته ينتج سردا مضادا ويسعى لإعادة حق عتيقة وحق أمها تعويضه، مِن الأسرة الثرية البيضاء(*)توقفتُ عميقا في عملين جميلين للدكتورة نجوى بن شتوان : (صدقة جارية) و(زرايب العبيد) العمل الأول قصص قصيرة مشوّقة ومهمومة بما يجري الآن. في القصص يتمازج الغرائبي مع المألوف.المعدات الثقيلة للأرهاب تكتسح القبور والمباني وتقوم بتصفيات مزاجية للبشر ..كما أن تكرار قراتي للعمل الثاني ، دفعني لكتابة هذه القراءة المنتجة عن (زرايب العبيد)(*)تتحرك الرواية بين الفعل الأبيض المستأسد ورد الفعل الأسود المستضعف :(21- 22-55-108- 144- 181- 192- 198- 205- 239) لكن الجوهر المتفرد بنصاعته يكمن في خصوبة السواد :فالمرأة البيضاء : فرض واجب/ عقد عمل تجاري.لا تستهوي الرجل الأبيض ولا تنتج وريثا أبيض. والمرأة البيضاء تستقوي بالشعوذات وتتقن فن التعذيب ويبلغ التعذيب أعلى مراحله في فصل(الطفل مقابل اللحم) بعد ليلة شاقة سهت تعويضه عن تعليق الذبيحة في المكان المتفق عليه، فعاقبتها المرأة البيضاء المسلمة اللالاعويشة، بتعليقها من يديها وصغيرها معها على الأرض يصرخ يريد رضاعة ً وتعويضه تصرخ تستغيث(أرجوكم فكوا وثاقي فقط أرضعه. الرحمة يا ناس/ 255 ) مشهد بشع جدا كان حليب تعويضه يبكي (يهطل من صدرها لا إراديا ويبلل ثوبها الممزق مختلطا بدمها وعرقها كما تختلط استغاثاتها بصوت أذان الجمعة)!! ثم تأتي اللطمة الأقوى للعائلة الثرية التي أسرفت في طغواها، كانت العائلة تذبح ذكورتها بيدها فالرضيع الذي منعوه من حليب أمه هو ابن محمد الذي يتسرى بتعويضه!! محمد الذي انجبت له زوجته ثلاث بنات.ومن تحدى الثراء الفاحش هو العبد سالم وشهر الساطور وكسر القفل لينقذ تعويضه،نلاحظ أن العائلة المتعالية تعرف قيمة الذهب جيدا وتباهل بأعراسها وطقوسها الدينية.. لكن يبدو هذا هو حدود سردياتها الاجتماعية.. أما السردية الأهم التي تتجنبها فهي سردية الرحمة فهذه العوائل البيض عاطلة عن انتاج الرحمة بين الناس .(*) في ص172 تمنحني الرواية صورة/ سيرة وجيزة للشخصية المحورية تعويضه ......
#الملح
#وصخرة
#الساحل
#نجوى
#شتوان
#روايتها
#زرايب
#العبيد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686895
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - الملح وصخرة الساحل : نجوى شتوان في روايتها (زرايب العبيد )