عادل عبد الزهرة شبيب : مصطلحات اقتصادية : الطبقات الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب عرف (لينين) الطبقات الاجتماعية بأنها (( مجموعة كبيرة من الناس تتميز عن بعضها البعض بموقعها في نظام الانتاج الاجتماعي التاريخي وبعلاقتها بوسائل الانتاج , وبدورها في التنظيم الاجتماعي للعمل , وبالتالي بطرق حصولها وكمية ما تحصل عليه من الثروة الاجتماعية )).ولقد وجدت الطبقات نتيجة التقسيم الاجتماعي للعمل وظهور الملكية الخاصة لوسائل الانتاج.ان كل نظام اجتماعي مثل ( نظام الرق ونظام الاقطاع والنظام الرأسمالي ) , منقسم الى طبقات مختلفة , فالطبقات الاجتماعية في مجتمع الرق هي العبيد وملاك العبيد , وفي المجتمع الاقطاعي الاقطاعيون والفلاحون الاقنان , وفي المجتمع الرأسمالي , البورجوازية والطبقة العاملة . والى جانب هذه الطبقات الأساسية توجد في كل هذه التشكيلات الاجتماعية , طبقات غير أساسية: وهي في المجتمع الاقطاعي , البورجوازية والطبقة العاملة, وفي المجتمع الرأسمالي , الفلاحون الذين يتمايزون ويتحولون اما الى صفوف الطبقة العاملة او البورجوازية الريفية . وعلى اساس التناقضات التناحرية التي لا تقبل الحل بين الطبقات المتعادية يظهر الصراع الطبقي , القوة المحركة لكل مجتمع تناحري. ومن بين جميع الطبقات الاجتماعية تحتل الطبقة العاملة مكانا خاصا لأن دورها التاريخي العالمي يكمن في تحطيم الرأسمالية وكل اشكال استغلال الانسان للإنسان وبناء المجتمع اللاطبقي. وبالتحالف مع جماهير الفلاحين الكادحين تصفي الطبقة العاملة طبقتي البورجوازية والملاكين العقاريين الكبار.ان الصراع الطبقي بين الطبقات المتعادية (المستغلون والمستغلون )هو القوة المحركة الأساسية لجميع التشكيلات الاقتصادية – الاجتماعية المتناحرة . ان مصالح الطبقات المسيطرة والطبقات المضطهدة لا يمكن التوفيق بينهما, فالطبقات المسيطرة تسعى الى الحفاظ على النظام الاقتصادي القائم وتوطيده وتشديد استغلال الشغيلة , في حين ان الطبقات المضطهدة تناضل في سبيل التحسين الجذري لأوضاعها والتحرر من الاضطهاد والعبودية . ويتخذ الصراع بين البورجوازية والطبقة العاملة ثلاثة اشكال رئيسة : اقتصادي وسياسي وفكري . ......
#مصطلحات
#اقتصادية
#الطبقات
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679002
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب عرف (لينين) الطبقات الاجتماعية بأنها (( مجموعة كبيرة من الناس تتميز عن بعضها البعض بموقعها في نظام الانتاج الاجتماعي التاريخي وبعلاقتها بوسائل الانتاج , وبدورها في التنظيم الاجتماعي للعمل , وبالتالي بطرق حصولها وكمية ما تحصل عليه من الثروة الاجتماعية )).ولقد وجدت الطبقات نتيجة التقسيم الاجتماعي للعمل وظهور الملكية الخاصة لوسائل الانتاج.ان كل نظام اجتماعي مثل ( نظام الرق ونظام الاقطاع والنظام الرأسمالي ) , منقسم الى طبقات مختلفة , فالطبقات الاجتماعية في مجتمع الرق هي العبيد وملاك العبيد , وفي المجتمع الاقطاعي الاقطاعيون والفلاحون الاقنان , وفي المجتمع الرأسمالي , البورجوازية والطبقة العاملة . والى جانب هذه الطبقات الأساسية توجد في كل هذه التشكيلات الاجتماعية , طبقات غير أساسية: وهي في المجتمع الاقطاعي , البورجوازية والطبقة العاملة, وفي المجتمع الرأسمالي , الفلاحون الذين يتمايزون ويتحولون اما الى صفوف الطبقة العاملة او البورجوازية الريفية . وعلى اساس التناقضات التناحرية التي لا تقبل الحل بين الطبقات المتعادية يظهر الصراع الطبقي , القوة المحركة لكل مجتمع تناحري. ومن بين جميع الطبقات الاجتماعية تحتل الطبقة العاملة مكانا خاصا لأن دورها التاريخي العالمي يكمن في تحطيم الرأسمالية وكل اشكال استغلال الانسان للإنسان وبناء المجتمع اللاطبقي. وبالتحالف مع جماهير الفلاحين الكادحين تصفي الطبقة العاملة طبقتي البورجوازية والملاكين العقاريين الكبار.ان الصراع الطبقي بين الطبقات المتعادية (المستغلون والمستغلون )هو القوة المحركة الأساسية لجميع التشكيلات الاقتصادية – الاجتماعية المتناحرة . ان مصالح الطبقات المسيطرة والطبقات المضطهدة لا يمكن التوفيق بينهما, فالطبقات المسيطرة تسعى الى الحفاظ على النظام الاقتصادي القائم وتوطيده وتشديد استغلال الشغيلة , في حين ان الطبقات المضطهدة تناضل في سبيل التحسين الجذري لأوضاعها والتحرر من الاضطهاد والعبودية . ويتخذ الصراع بين البورجوازية والطبقة العاملة ثلاثة اشكال رئيسة : اقتصادي وسياسي وفكري . ......
#مصطلحات
#اقتصادية
#الطبقات
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679002
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - مصطلحات اقتصادية : الطبقات الاجتماعية
مهدي خالد : لماذا تثور الطبقات الشعبية؟ ولماذا لا تثور الطبقات الشعبية؟
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد يتحدث سلامة كيلة في كراسته الصادرة طبعتها الأولي 2007 بأن : " هذه المسافة بين السؤالين ربما تطرح مشكلة الوعي الذي يحكم الحركة السياسية ، والماركسية منها خاصة، كما يحكم المثقفين ".وعليه فقد تم طرح السؤال الأول حينما ثارت الجماهير، وطُرح السؤال الثاني حينما لم تثُر ، ورغم أهمية السؤالين وضرورتهما المنهجية، فإن المشكلة تتمثل في أن السؤال الأول طُرح بعد ثورة هذه الطبقات، ولم يطرح بشكله الإستشرافي والإستكشافي لمعطيات الواقع، فبالتالي لم تتوقف المشكلة علي عدم الإجابة علي السؤال فقط، بل تجاوزتها لحالة من التخبط والضبابية وعدم وضوح للرؤي والأولويات الموضوعية والإنسياق وراء تحديدات لا تسبقها تحليلات. وعلي الجهة الأخري ، فالسؤال الثاني طُرح ليس للبحث في ممكنات الثورة ، بل يطرح من أجل التأكيد علي خمود وإنصياع تلك الطبقات وإنغماسها وتأبيدها في اللامبالاة، وبالتالي تجاوزت المشكلة نطاق الإجابة للدخول في دوامات العدمية وتسيّد خطابات ساذجة مبنية علي عدم جاهزية الجماهير للتغيير وتقبّله، وخطابات إستعلائية مثبطة تحتقر الجماهير. ولكي نتطرق للإشكالية السابقة لابد وعي حقيقة أن السياسي يفكر وفق تصوّراته ، بينما الجماهير تفكر وفق إحتياجاتها ، السياسي كثيرا ما يهتم بالمتغيّرات وتأثيرها علي تصوره ، أما الجماهير دوما تبحث عن الثوابت لتأمين إحتياجاتها ، وعلي أثر ذلك فتقاطع تصورات السياسيين مع إحتياجات الجماهير هي نقطة انطلاق كل عمل سياسي جماهيري، وهذه هي العلاقة التي تحكم السياسي بالجماهير. بهذين التساؤلين يناقش سلامة مجريات واقع الشعوب العربية (مصر 1977 ، تونس 1978 ، المغرب 1981 ، السودان 1983) ، حيث تحركات وإنفجارات الجماهير المتتالية في الأقطار المنهوبة، التي جاءت ردًا علي سيرورة الإلحاق والإدماج في مجال رأسمالي معولم، وإخضاعها للقانون الرأسمالي الأساسي القائم علي الحصول علي أقصي ربح من خلال من خلال إستغلال الشركات الإحتكارية التي تضع يدها علي الموارد والثروات المحلية ، والبنوك الدولية المنفذة للإقراض وبرامج الإصلاح الإقتصادي التي تمتص قوة العمل المحلية. فكانت تلك الإنتفاضات هي بحق "ثورات الخبز" ، وليست بإنتفاضة "حرامية" مثلما دعاها السادات ونظامه حينها، وأيضا موجةإنتفاضات ما بعد 2010 بتونس ومصر وسورية وليبيا ، ثم الموجة التي نعيشها حاليا التي افتتحتها السودان ثم لبنان والعراق، كل هذه الموجات المتعاقبة من إنفجارات الطبقات الشعبية المقهورة، التي سقطت تحت خط الفقر بسبب عمليات الإدماج المتفاوتة للفقراء في العمليات الإقتصادية والسياسية علي نطاق واسع ، وعالمنا العربي خير دليل علي ذلك ، فينشأ الفقر في عالمنا المقصي كنتيجة لعملية الدمج الإجباري ، فيحدث التفاوت نتيجة أن الشعوب تتعارض مصلحتها في طرف ضد الحكومة كوسيط تابع للشركات الكبري والبنوك الدولية في طرف آخر ، فتتسارع الحكومة لتميل في كفّة رأس المال التجاري والإحتكاري ، تاركة الشعب للمعونات وحظوظ العناية القدرية. هذه المنطقة -منطقتنا العربية- المُحاصَرة بحكومات التبعية المالية والوجود الصهيوني ومصاصي أقوات الشعوب ترفض كل إستقرار زائف ، تُهزَم ثورة ، وتخطو أخري ، تُقمع ثورة بالرشاشات والصواريخ والطائرات والإقتتال الأهلي ، وتندلع أخري ، وطالما في حاضرنا تم تخويف الشعوب بمصير سورية والعراق ، إلا أنه انتفض العراق ، وطالما كان لخطاب الطائفية والكراهية وجوده ، إلا ان وجود سطوة المال وتعبيده للشعب وحّدت ما فرقته الملل والطوائف ، وخرج شعبنا اللبناني يهتف ضد المال والحكومة والطائفية.فشبح الثورة الذي ينتاب ......
#لماذا
#تثور
#الطبقات
#الشعبية؟
#ولماذا
#تثور
#الطبقات
#الشعبية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684254
#الحوار_المتمدن
#مهدي_خالد يتحدث سلامة كيلة في كراسته الصادرة طبعتها الأولي 2007 بأن : " هذه المسافة بين السؤالين ربما تطرح مشكلة الوعي الذي يحكم الحركة السياسية ، والماركسية منها خاصة، كما يحكم المثقفين ".وعليه فقد تم طرح السؤال الأول حينما ثارت الجماهير، وطُرح السؤال الثاني حينما لم تثُر ، ورغم أهمية السؤالين وضرورتهما المنهجية، فإن المشكلة تتمثل في أن السؤال الأول طُرح بعد ثورة هذه الطبقات، ولم يطرح بشكله الإستشرافي والإستكشافي لمعطيات الواقع، فبالتالي لم تتوقف المشكلة علي عدم الإجابة علي السؤال فقط، بل تجاوزتها لحالة من التخبط والضبابية وعدم وضوح للرؤي والأولويات الموضوعية والإنسياق وراء تحديدات لا تسبقها تحليلات. وعلي الجهة الأخري ، فالسؤال الثاني طُرح ليس للبحث في ممكنات الثورة ، بل يطرح من أجل التأكيد علي خمود وإنصياع تلك الطبقات وإنغماسها وتأبيدها في اللامبالاة، وبالتالي تجاوزت المشكلة نطاق الإجابة للدخول في دوامات العدمية وتسيّد خطابات ساذجة مبنية علي عدم جاهزية الجماهير للتغيير وتقبّله، وخطابات إستعلائية مثبطة تحتقر الجماهير. ولكي نتطرق للإشكالية السابقة لابد وعي حقيقة أن السياسي يفكر وفق تصوّراته ، بينما الجماهير تفكر وفق إحتياجاتها ، السياسي كثيرا ما يهتم بالمتغيّرات وتأثيرها علي تصوره ، أما الجماهير دوما تبحث عن الثوابت لتأمين إحتياجاتها ، وعلي أثر ذلك فتقاطع تصورات السياسيين مع إحتياجات الجماهير هي نقطة انطلاق كل عمل سياسي جماهيري، وهذه هي العلاقة التي تحكم السياسي بالجماهير. بهذين التساؤلين يناقش سلامة مجريات واقع الشعوب العربية (مصر 1977 ، تونس 1978 ، المغرب 1981 ، السودان 1983) ، حيث تحركات وإنفجارات الجماهير المتتالية في الأقطار المنهوبة، التي جاءت ردًا علي سيرورة الإلحاق والإدماج في مجال رأسمالي معولم، وإخضاعها للقانون الرأسمالي الأساسي القائم علي الحصول علي أقصي ربح من خلال من خلال إستغلال الشركات الإحتكارية التي تضع يدها علي الموارد والثروات المحلية ، والبنوك الدولية المنفذة للإقراض وبرامج الإصلاح الإقتصادي التي تمتص قوة العمل المحلية. فكانت تلك الإنتفاضات هي بحق "ثورات الخبز" ، وليست بإنتفاضة "حرامية" مثلما دعاها السادات ونظامه حينها، وأيضا موجةإنتفاضات ما بعد 2010 بتونس ومصر وسورية وليبيا ، ثم الموجة التي نعيشها حاليا التي افتتحتها السودان ثم لبنان والعراق، كل هذه الموجات المتعاقبة من إنفجارات الطبقات الشعبية المقهورة، التي سقطت تحت خط الفقر بسبب عمليات الإدماج المتفاوتة للفقراء في العمليات الإقتصادية والسياسية علي نطاق واسع ، وعالمنا العربي خير دليل علي ذلك ، فينشأ الفقر في عالمنا المقصي كنتيجة لعملية الدمج الإجباري ، فيحدث التفاوت نتيجة أن الشعوب تتعارض مصلحتها في طرف ضد الحكومة كوسيط تابع للشركات الكبري والبنوك الدولية في طرف آخر ، فتتسارع الحكومة لتميل في كفّة رأس المال التجاري والإحتكاري ، تاركة الشعب للمعونات وحظوظ العناية القدرية. هذه المنطقة -منطقتنا العربية- المُحاصَرة بحكومات التبعية المالية والوجود الصهيوني ومصاصي أقوات الشعوب ترفض كل إستقرار زائف ، تُهزَم ثورة ، وتخطو أخري ، تُقمع ثورة بالرشاشات والصواريخ والطائرات والإقتتال الأهلي ، وتندلع أخري ، وطالما في حاضرنا تم تخويف الشعوب بمصير سورية والعراق ، إلا أنه انتفض العراق ، وطالما كان لخطاب الطائفية والكراهية وجوده ، إلا ان وجود سطوة المال وتعبيده للشعب وحّدت ما فرقته الملل والطوائف ، وخرج شعبنا اللبناني يهتف ضد المال والحكومة والطائفية.فشبح الثورة الذي ينتاب ......
#لماذا
#تثور
#الطبقات
#الشعبية؟
#ولماذا
#تثور
#الطبقات
#الشعبية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684254
الحوار المتمدن
مهدي خالد - لماذا تثور الطبقات الشعبية؟ ولماذا لا تثور الطبقات الشعبية؟