الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارعبد الحسين شعبان I"ليت لي رقبة كرقبة البعير كي أزن الكلام قبل النطق به"الإمام عليتمهيدفي روايته " الضحك والنسيان" يتناول الروائي التشيكي ميلان كونديرا بسردية ممتعة وشائقة: الحلم والتأمل في إطار هارموني تجتمع فيه الأكاذيب أحياناً إلى جانب الحقيقة، بل تتماهى في بعض الأحيان، ولا أريد هنا أن أستعجل القراءة بالمديح وإبراز المحاسن، مثلما لا أرغب أن أسجّل سبقاً في النقد السلبي وإظهار المساوئ، فكلا الحالين يؤديان إلى إصدار أحكام قد تكون خاطئة، فضلاً عن كونها إغراضية، مثلما تثير الحساسية الشديدة، سواءً بالإيجاب أو بالسلب، لكنني أحاول أن أقارب الحقيقة كي لا تضيع أو تشوّه أو تحرّف وهدفي هو عدم إهمال التاريخ أو عزله عن الواقع الحاضر، وهذا سيؤدي إلى عدم الاستفادة من دروسه وعبره، لاسيّما في لحظة نحن أحوج ما نكون فيها إلى "التدوين".وأدركُ أن إشكاليات التوظيف في الحالين ستكون موجودة، ولهذا سأحاول قدر الإمكان البحث في المعاني والدلالات: فبعد أكثر من 70 عاماً على نضال عزيز محمد، لم يتعرّف عليه كثيرون ولنقل بما فيه الكفاية،بمن فيهم من في الحزب الذي أدار دفته لنحو 3 عقود، أو ولاسيّما في ظروف العمل السرّي، ولم يقرأوا ما يقوله عن نفسه قراءة موضوعية منصفة على نحو نقدي خلال مسيرته الحافلة، مثلما لم تظهر دراسات بحثية عنه بمستوى الموقع الذي شغله.ولا أزعم أنني عرفت عزيز محمد حق المعرفة أو حتى أعرفه بصورة جيّدة، فقد عرفته كغيري من الشيوعيين، مع اختلاف أنني متابع وباحث أحاول أن أجعل المعرفة الشخصية تصبّ في إطار مشروعي الكتابي والفكري، وكنتُ قد سألته قبل عقدين ونيّف من الزمان لماذا لا تكتب مذكّراتك يا رفيق؟ وكان في كل مرّة يعتذر بعذر ظلّ يتمسّك به وهو ما سأورده في فقرة أخرى.وحتى الآن فإن ما كُتب عنه لا يعطيه حقه، فالتقييم الإيجابي كان يقترب إلى كلمات المدح والتمجيد، أما التقييم السلبي، فإنه يتّجه أحياناً إلى كلمات القدح والذم، وكلاهما يجانب الموضوعية، خصوصاً وبعضها يتيه في الصراعات، فلم يتمّ الكشف عن جوهر شخصيته ما يفكّر به الرجل خارج الإطار العام للحزب، وكيف يتعامل كإنسان؟ وماذا يحب؟ وماذا يكره؟ وكيف قضى طفولته، وكيف تكوّنت شخصيته؟ وما هي المؤثرات الاجتماعية والنفسية عليه؟ وما هي روافده الروحية؟ وبمن تأثّر؟ وكيف ينظر إلى الماضي؟ وكيف يقيّم نفسه ومسيرته؟ وأين يقف من الأخطاء؟ وكيف يقيّم أخطاءه؟ وما الفرق بين الأخطاء والخطايا؟ وحسب أفلاطون " يجب أن تذهب إلى الحقيقة بكل روحك".ولم نطّلع على الجوانب الإنسانية والشخصية والحياتية لعزيز محمد لدرجة أن بعض الغموض والإبهام، بل وحتى الالتباس ظلّ يغلّف شخصية الرجل الشديد التواضع، وقد يكون الأمر ناجماً عن عدم رغبته في الحديث عن نفسه أو البوح بما هو خاص أو خشيته من التصريح لاعتبارات اجتماعية، حيث كان غالباً ما يميل إلى التلميح والعموميات، أو حتى دون شعور بأهمية تقديم تجربته للآخرين، وقد يشعر أن في ذلك شيء من اللّاجدوى أو اللّافائدة، لست أدري؟ ولكن لماذا أحجم عن كتابة تجربته وتدوين مذكراته أو بعض محطّاتها الأساسية، وهناك من تطوّع له بإعدادها بالشكل المناسب؟ تلك أسئلة بحاجة إلى المزيد من البحث والتأمل.ولهذا يبقى ما كُتب عنه أحادياً أو حزبويًا وبعضه إثبات حضور وإظهار وجود أو صحيفة أعمال كما يسمّيها الرفيق بهاء الدين نوري، كما إنه جاء عاماً فكأنه لم يقل شيئاً وكان شديد الحذر، حتى وإن حاول البعض " تقويله" في ظرف نفسي وصحي ليس مناسباً، ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688796
عبد الحسين شعبان : عزيز محمد شيوعية بلا جناح: الاستعبار والاستبصار- الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عزيز محمدشيوعيـة بـلا جنـاح: الاستعبار والاستبصارالحلقة الثانيةعزيز محمد في الميزانولد عزيز محمد في العام 1924 في كردستان لعائلة فلّاحية معدمة ويقول في إحدى مقابلاته النادرة: إن والدتي ووالدي كانا يحسبان عمري بحساب الحصاد؛ وكان والده محمد عبدالله يعمل أجيراً في قرية بيركوت التي هي مسقط رأسه، أما والدته سوسن قد نزحت من قرية (وان وباش قلعة) في تركيا خلال الحرب العالمية الأولى وتزوّجت في إربيل، ولكن زواجها لم يدم طويلاً، ولذلك كان عزيز محمد يردّد إنه " ابن أمه" اعتزازاً بها وبتربيتها على الرغم من ظروفها الصعبة والقاهرة التي أجبرتها على العمل في المنازل، وقد تعلّم القرآن كما يقول في مسجد أبو بكر الصدّيق ثم دخل المدرسة الابتدائية وتخرّج منها وعمل مستخدمًا في دائرة التموين لفترة قصيرة. في بداية مشواره السياسي انتمى إلى حزب هيوا (الأمل) العام 1941 الذي كان أعضاؤه يردّدون القسم على القرآن وجبل كردستان والخنجر ورأس الرئيس، (مقابلة مع سيروان رحيم نشرت بعد وفاته في جريدة رووداو - باللغة الكردية على خمس حلقات، ترجمة خاصة ، بتاريخ 14-11 لغاية 2/12/2019، وأضيفت إليها حلقة سادسة مع زوجته الرفيقة "كافيه" التي ذكرت فيها أنه أمها تركمانية متعصبة وأولادها آراس وشيرين وفينك لم يتعرفوا على والدهم إلا بعد العام 1973 (بسبب ظروف العمل السري ما بعد انقلاب العام 1963) وقد تعرفت على عزيز محمد عن طريق الحزب كما تقول. التحق عزيز محمد بصفوف حزب شورش (الثورة)، وفي أواخر العام 1945 ومطلع العام 1946 انتمى إلى الحزب الشيوعي بعد أن انتشرت الأفكار اليسارية بفعل انتصارات الجيش الأحمر السوفييتي وتولّى مسؤولية لجنة إربيل للحزب لاحقاً، وسرعان ما استدعي إلى بغداد لمهمة خاصة بعد اعتقال قادة الحزب "فهد وحازم وصارم" العام 1947 ليسكن في بيت المطبعة مع والدته، خصوصاً وهو غير معروف، وهو أسلوب غالباً ما يتبع في البيوت الحزبية، لغرض التمويه بإسكان عائلة في البيت الحزبي، وكانت تلك أولى مراحل احترافه الحزبي، حيث كان ما يزال شاباً يافعاً، ولم يمكث طويلاً في بغداد التي جاءها من كردستان حتى ألقي القبض عليه في 12/10/1948 كما يقول في إحدى مقابلاته القليلة، ورمي خلف قضبان السجن، بصدور الحكم عليه 15 عاماً قضى منها 10 سنوات متنقّلاً في السجون المعروفة مثل الكوت وبعقوبة وبغداد و"نقرة السلمان" الصحراوي الشهير، علمًا بأن والدته اعتقلت معه ومكثت في المعتقل نحو أربعة أشهر.وكان قد تأثر بعز الدين فيضي كما يقول، وهو أحد التربويين في مدينة إربيل ومن عائلة دينية عريقة (أسرة الملا جرجيس الإربيلي). ويقول أن أول شيوعي في كردستان كان صالح الحيدري (شقيق جمال الحيدري الذي استشهد في العام 1963 وممتاز وجمشيد) وكان أنور دلوز من أوائل الذين مهّدوا للتنظيم الشيوعي. أما كيف اهتدى إلى الشيوعية، فقد كان عن طريق جمال الحيدري وملّا شريف ابن ملا عثمان ره نكه راشان.وفي السجن كان عليه أن يستقبل خبر إعدام "فهد" أمين عام الحزب، الذي أحدث ضجّة في أجواء الحركة الشيوعية ذات المنهجية التقديسية للزعماء والأمناء العامين، وخصوصاً حين يكون شخصاً بمواصفات فهد وهيبته وسطوته على الحزب، فضلاً عن استشهاده البطولي. وعاش عزيز محمد تجربة انشقاق"راية الشغيلة" كأحد أبرز مسؤوليها أو إدارييها مع جمال الحيدري في العام 1953 واشتهرت رسالته المعروفة "م" وهو اسمه الحزبي (مخلص) التي اعترض فيها على البرنامج الذي أصدره بهاء الدين نوري، والذي عدّه متطرّفاً، وقامت قيادة بهاء الدين نوري (باسم) بطرده وعدد من الكوادر مع ......
#عزيز
#محمد
#شيوعية
#جناح:
#الاستعبار
#والاستبصار-
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688900