الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : منسي: اللي زيّنا عمرُه قُصَيّر
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت (اللي زيّنا عمره قصير!) عبارةٌ فادحةُ الوجعِ جارحةُ المعنى علِق رنينُ جرسِها في قلبي. قالها بطلٌ من قوّاتنا المسلحة على لسان النجم "أمير كرارة" الذي جسّد دورَ الشهيد عقيد أ.ح. "أحمد صابر منسي" قائد الكتيبة 103 صاعقة بشمال سيناء، وهو يسامر رجال كتيبته ليحثَّهم على بذل أنفسهم فداءً للوطن، مع اغتنام اللحظات الخاطفة التي يزورون فيها أسرهم ليشبعوا منهم قبل الشهادة. سلاحُ الصاعقة قواتٌ نخبوية تختصُّ بالمهامّ الصعبة والعمليات الخاصة (SOF)، مثل الإغارات وزرع الكمائن في مختلف الجبهات وخطوط القتال وصولاً إلى عمق العدو. أفرادُها تلقّوا تدريبات معقّدة ومتقدمة لتنفيذ عمليات نوعية خطِرة بتسليح فردي يناسب المهام الاحترافية الخاطفة. لهذا يمتازون بخفة الحركة والقدرة على المناورة والهجوم والانسحاب الخاطف. كان ذاك هو "الاختيار”. اختيارُ الشرف لمحو آثار العار عن الوطن. اختيارُ الشهادة حتى تحيا مصر. لم تفقد الأحداثُ في مسلسل "الاخيار" بريقَها لدى المشاهدين، رغم علمنا المسبق بمضمونها بوصفها تاريخًا قريبًا عشناه جميعُنا وعرفناه من نشرات الأخبار. لكن الرؤية والمعايشة غير قراءة المواجع في مانشيتات الصحف. لحظات الترقّب والمواجهة. مواجهة أعداء الوطن يُلوِّحون بالموت الوشيك والمحتمل، وشبه الحتميّ أحيانًا. (مابيستسلموووش لييييه؟). هكذا صرخ المجرمُ التكفيري خائنُ الوطن، يسألُ زميلَه في حُنقٍ وغضب؛ قاصدًا جنودَنا الأماجد في كتيبة الشهداء: 103 صاعقة. وهذا سؤالٌ عصيُّ الجواب على عقل إرهابي مُضلَّل. من المستحيل على مثله أن يعرف إجابة سؤاله لأنه ببساطة لا يعرف معنى "الوطن”. سؤالٌ صعبٌ لا يعرفُ إجابتَه إلا المقاتلُ المصريُّ الباسل الذي يؤمنُ أن شرفَ الوطن حَتمٌ وفرضُ عينٍٍ على كل مواطن، دونَه الشهادة. المقاتلُ المصري مؤمنٌ أن كلَّ ما عدا شرف الوطن مبذولٌ يُجادُ به بكلّ رضا؛ ليبقى الوطنُ حُرًّا لأبنائه. لا يعرفُ التكفيريُّ الخسيسُ أن مفردة “الاستسلام” غريبةٌ وناتئه عن معجم الجيش المصري الذي قُوامُه "رجالٌ صدَّقوا ما عاهدوا الله عليه”. لكن البطل “أحمد منسي” يجيبُ التكفيريَّ خائنَ الوطن، وهو يعاجلُه برصاصة الموت، قائلا: (ماسمهومش طواغيت؛ اسمهم شُهدا.) فيتعلَّمُ الظالمُ آخرَ وأهمَّ درسٍ فاته تعلُّمه في حياته المظلمة وهو يُصفَّى برصاص جيشنا العظيم؛ جزاءً وفاقًا، قبل أن يلقى جزاءَ الله الحكم العدل؛ الذي حرَّم الظلمَ على نفسه وجعله بيننا محرمًا. ثمَّ يوصي الشهيدُ رفاقَه قبل استشهاده: (اتدفن بأوفرولي. الشهيد لا بيتغسِّل ولا بيتكفِّن .) وما حاجته إلى غُسلٍ وقد طهّره عطرُ الشهادة دائمُ الرحيق؟! وما حاجته إلى كفنٍ، وقد دثّره ثوبُ الوطن الذي لا يبلى؟! الحلقة 28 من مسلسل "الاختيار" موجعةٌ وجارحةٌ. أدمت قلوبَنا حسرةً على رحيل أبطال نبلاء يستحقون الحياةَ أكثر من ملايين الأحياء، ولكنها نثرت زغاريدَ الفخر في قلوبنا؛ لأن في مصرَ رجالا عظماء يستشهدون ليولَد غيرهم. الآن أسمعُ كلمات أبي الروحي، المثقف الوطني "محمد نوح" يهتف في قلبي: “مدد مدد شدي حيلك يا بلدٍ/ وإن كان في أرضك مات شهيد/ في ألف غيره بيتولد.”درسٌ عظيم لأبنائنا الصغار الذين لم يعاصروا حربَنا مع العدو الصهيوني كما عايشناها نحن. وحربُنا مع الإرهاب أشدُّ خطورةً وضراوةً وعمقًا من حربنا مع إسرائيل. لأن جبهتها قلبُ الوطن، وعدّو الوطن يتكلم لغتنا ويلبس ملابسنا ويختبئ في بيوتنا، وللأسف يحمل ملامحَنا المصرية، لكن مصرَ منه براء. مشهدُ المقاتل المصري النبيل وهو يسلِّم رشاشَه الخاص لزميلَه وهو يحتضِر، ليكملَ الأحياءُ منهم ......
#منسي:
#اللي
#زيّنا
#عمرُه
ُصَيّر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678742
محمد عبابو : نقد قصير جدا لسيكولوجيا المهاجر
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبابو إن التنقيب والبحث في الفرق ما بين هجرة زمان وهجرة اليوم فرق شاسع، و اختلاف كبير، حيث كان الإنسان الغربي في زمن الخلافة العباسية مثلا يقطع تلك المسافة الكبيرة من القارة الأوربية وصولا إلى بغداد طمعا في طلب العلم و الإحتكاك بالعلماء والفلاسفة والسماع منهم و التتلمذ عليهم، محاولا ان يكتسب زاد معرفي و ثقافة جديدة تمكنه من التفوق على واقعه المرير أنذاك...نظرا لما كانت تعيشه اوربا في تلك السنوات، ولكن بالتحول إلى هجرة اليوم نرى أن الكثير و الأغلبية العظمى من القاصدين لأوربا او أمريكا أو كندا و أستراليا ...، تجد كل ذلك طمعا و حلم فقط بأن يشرب زجاجة من الخمر الخالص، أو تتسنى له الفرصة لتقبيل فتاة غربية شقراء وجميلة ملائكية أو أن يحقق أمنيته وهي أن يدخل قضيبه في فرجها...فهل يليق بك هذا أيها المهاجر، هل كل المشقة المتمثلة في انتظار الحصول على تأشيرة وإهدار للمال وطوابير أمام السفارات والقنصليات و هجرة غير شرعية...سوى أن تحكي و تسرد قصة عن طاولات الخمر المتنوعة و السكر و صور مع فتيات فاتنات و كيف حصلت عى نوم في فراش و حققت رغبتك في ممارسة الجنس.من المؤكد ان الغربي عندما كان يعود من بغداد إلى بيئته كان يتحدث عن العالم فلان والفيلسوف كذا...و الكتاب الذي قضى أيام في البحث عنه و في الأخير تسنت له الفرصة في أن يجده في مكتبات بغداد وبيت الحكمة. ......
#قصير
#لسيكولوجيا
#المهاجر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686463