الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسر جاسم قاسم : مساهمة في يوتوبيا عراقية مؤجلة الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم بل" يمكن ان يكون قد ترك خميرة يمكن اعادة تشكيله منها، واين يمكن ان توجد الخميرة بشكل اجود وبامكانات تشكيل افضل في غير العنصرين الاول والثالث، وهما متجانسان مع الثاني على الوجه الافضل، بذلك يصبح نشاط العنصر الثاني في تشكيل الخميرة امرا اساسيا" والسؤال هل ترك حزب البعث مثلا خميرة؟ نعم ترك خمائر وليست خميرة واحدة ، تعيد تشكيل نفسها كلما اقتضت الضرورة ولو طبقنا الخميرة على تنظيم داعش الارهابي لوجدناه انه وبفضل عنصره الثاني /النخبوي الذي ظننا انا قضينا عليه قد ترك خميرة سرعان ما تشكلت بواسطتها قوى جديدة لداعش ها هي اليوم تشن هجمات وان كانت بسيطة الا ان هذا الموضوع يبين خطورة الخميرة التي يتركها حزب او حركة او تنظيم معين، بواسطة عنصره الثاني الذي اشرنا اليه، لذلك لطالمنا اكدنا ان داعش ليس تنظيما بسيطا فحسب بل وان القضاء عليه لا يكون فقط عسكريا بل فكريا كذلك لانه يحوي عناصر قد تركت خميرة له في كل مكان قادرة على التشكل وهنا ينبغي دراسة هذه الخمائر ومحاربتها كي لا يكون قادرا على اعادة تكوينه مرة ومرات ، وفي هذا السياق رايت تقريرا يسلط الضوء على عوائل داعش المعتقلين في المعسكرات بين العراق وسوريا وفي اللقاء مع احدى زوجات الدواعش قالت نصا "لو رجع التنظيم لرجعت اقاتل في صفوفه" هذه احدى الخمائر الاساسية في ادامة زخم التنظيم . وهذا الامر ينسحب على كل الحركات المسلحة العقيدية بغض النظر عن ايديولوجيتها.• صانع الخميرة :.........ونقصد به العنصر الثاني في الحزب اي حزب او حركة او تنظيم وينبغي مراقبته في :1- فيما يفعله حقيقة .2- فيما يهيئه على افتراض انه سيقضى عليه ، وهنا يعلق غرامشي عن هاتين النقطتين بالتحديد " من الصعب تحديد اي من هاتين النقطتين اكثر اهمية ، فان ضرورة التفكير بامكانية الهزيمة في الصراع، تجعل تهيئة خليفة للحزب، لا تقل اهمية عما يقام به لاحراز النصر " بالنتيجة ، نحن امام الطبقات النخبوية العقيدية في الاحزاب والتي تمارس تهيئة الخمائر لهذه الاحزاب بعد نفوقها مستقبلا فهي تعد العدة لهكذا امور .كما نحن امام ما يسميه غرامشي "العجرفة الحزبية" والتي تفضلها بعض الاحزاب على الوقائع العينية ، فعندما لا يستفيد الحزب من الوقائع في البلد ولاتجري وفق رؤاه، نراه يتجه الى العجرفة تجاه المجتمعات .كما حذر غرامشي من الاحزاب التي تلعب لعبة غيرها ،لان بعض الدول تريد اضعاف دول فتستغل هذه الاحزاب ، وهنا "ينبغي للاحزاب ان تتفادى حتى المظهر المبرر لكونها تلعب لعبة غيرها وبشكل خاص ان كان هذا دولة اجنبية ولكن لو حاول احد استغلال هذا فلن يكون بالاستطاعة عمل اي شيء" (الامير الحديث، م س، ص58. اذن الاحزاب ستكون محرجة عندما تتهم انها تابعة لدول نفوذ اقليمي ودولي فلذلك هي تتفادى حتى المظهر المبرر لكونها تلعب لعبة غيرها ، نحن هنا امام مجموعة احزاب، متنوعة الايديولوجيات. لكنها تتفق في العراق على ان تلعب لعبة غيرها من دول اقليمية او عالمية ، وهذه الدول تعمل على اضعاف العراق لغرض الاستفادة منه وبشكل كبير ، هذا الاضعاف للسيطرة على موارد البلد وكل شيء فيه وتمرير النفوذ من خلاله، كما انه يصعب استبعاد "ان يلعب حزب سياسي ما يمثل فئات مسيطرة او حتى فئات ملحقة ، دور الشرطة اي : دور المتعهد لنوع من النظام السياسي او القانوني" وهكذا تلعب بعض الاحزاب والحركات هكذا نوع من الحماية لنظام رجعي او فاسد وليس من المستبعد ان تؤدي دور في قتل وقمع الجماهير المنتفضة بواسطة جماهيرها المذكورة في العنصر الاول الذي ذكره غرامشي ومن الممكن بشكل كبير ان تقوم هذه الاحزاب بدور القمع الك ......
#مساهمة
#يوتوبيا
#عراقية
#مؤجلة
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685690