طلعت رضوان : الإمام أبوحامد الغزالى المُبرّراتى
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان ذكرالغزالى أنّ ما جرى بين معاوية بن أبى سفيان..وعلى بى أبى طالب..كان مبنيــًـا على الاجتهاد..وليس منازعة من معاوية فى الإمامة..وظنّ على أنّ تسليم قتلة عثمان يؤدى إلى اضطراب أمرالإمامة فى بدايتها..وظنّ معاوية أنّ تأخير أمرهم يوجب الإغراء بالأئمة..ويـُـعرّض الدماء للسفك (إحياء علوم الدين- هيئة الكتاب المصرية- عام2015- ج1- ص408) وهكذا كان دورالغزالى المـُـدافع عن رموزالشخصيات العربية/ الإسلامية، حتى لوكانت من عينة معاوية، بالرغم من كل مساوئه وجرائمه، ضد العرب المسلمين الموحدين (مثله) وهى الجرائم المذكورة فى كتب التراث العربى/ الإسلامى التى تناولتْ الصراعات العربية/ العربية ولها جذورفى البنية العقلية العربية..ومن بين تلك الجذورما حدث بعد وفاة نبى الإسلام. وقد تعاظم الصراع بين العرب والعرب بمقتل الخليفة عثمان بأسلوب يخلومن أية مشاعرإنسانية على النحوالوارد فى كل كتب التراث العربى/الإسلامى، بغض النظرعن فساد الحكم والانحيازللأقارب إلخ، ثم كانت الحلقة الثانية المُطالبة بالثأرمن القتلة، وتكون قمة التراجيديا/ العبثية أنّ بعض من كفــّـروا عثمان طالبوا بالثأرمثل عائشة. أما الحلقة الثالثة من هذا المسلسل الدموى فهى الصراع على السلطة..ومن هنا كان مغزى وهدف موقعة الجمل التى دارتْ بين طلحة والزبيروعائشة من جانب ضد على بن أبى طالب..ومع ملاحظة أنه عقب وفاة عثمان فإنّ طلحة والزبيربايعا على بن أبى طالب..وبعد المبايعة ((تلكأ طلحة)) ولكن أحد أتباع على (مالك الأشتر) سلّ سيفه وقال ((والله لتبايعنّ أولأضربنّ به ما بين عينيك)) فقال طلحة ((وأين المهرب عنه فبايعه وبايعه الزبير..وسأل طلحة والزبيرأنْ يؤمّرهما على الكوفة والبصرة فقال تكونان عندى فأتحمّل بكما فإنى وحش لفراقكما)) (تاريخ الأمم والملوك– للإمام أبى جعفرمحمد بن جريرالطبرى- مؤسسة الأعلمى للمطبوعات- بيروت- لبنان- ج3- من ص450- 452) أى أنّ (على) رفض طلبهما بأسلوب مهذب. فهل سيستسلمان للأمرالواقع، خاصة مع التهديد بالقتل كما فعل الأشترمع طلحة؟ ولذلك فإنّ مبايعتهما لعلى (كانت كــُـرهًا) كما قالافيما بعد خاصة طلحة الذى قال ((بايعتُ والسيف فوق رأسى)) مرّتْ خمسة أيام دون حسم الولاية لصالح على..ولأنّ العرب لايعرفون آلية الانتخاب الحرالمباشرقال كثيرون من أهل المدينة ((فوالله لئن لم تفرغوا لنقتلنّ غدًا عليًا وطلحة والزبيروإناسًا كثيرًا)) وبعد المبايعة لعلى قال الزبير((بايعتُ واللج على عنقى)) (المصدرالسابق- ص456، 457) وبعد أنْ انتهتْ معركة الجمل انتقل العرب/ العرب/ المسلمون/ المسلمون إلى معركة صفين..ونظرًا لتتابع المعركتيْن..ونظرًا لأنّ (على) كان طرفـًا فى المعركتين..ونظرًا لما ترسّخ فى عقلى (منذ شبابى) من كراهية لشخصية معاوية بن أبى سفيان..وميل (ساذج ورومانسى) لعلى..ونظرًا للتشابهات العديدة فى المعركتيْن: 1- غياب أى آلية ديمقراطية لانتخاب الحاكم 2- الاحتكام إلى السيف لحسم أى خلاف 3- أطراف المعركة مسلمون موحدون يقتلون مسلمين موحدين مثلهم 4- القتال كان لأغراض دنيوية بحتة (فى الأولى رغبة طلحة الزبيرفى حكم الكوفة والبصرة وفى الثانية الصراع على الخلافة بين على ومعاوية) أى أنّ الصراع لم يكن لأية أهداف إنسانية نبيلة..ولاحتى لصالح الجماهير 5- آلاف القتلى والمصابين وبحورالدم فى المعركتيْن 6- أنّ المعركتيْن لصالح العرب/ المسلمين ضد الشعوب التى تمّ غزوأراضيها..واحتلالها (الشام والعراق) لكل تلك العوامل اختلط علىّ أمرالمعركتيْن فى مرحلة شبابى. وبالرغم من إدراكى (فى شبابى) لخطورة شخصية (معاوية الداهية) توقفتُ أم ......
#الإمام
#أبوحامد
#الغزالى
#المُبرّراتى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682972
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان ذكرالغزالى أنّ ما جرى بين معاوية بن أبى سفيان..وعلى بى أبى طالب..كان مبنيــًـا على الاجتهاد..وليس منازعة من معاوية فى الإمامة..وظنّ على أنّ تسليم قتلة عثمان يؤدى إلى اضطراب أمرالإمامة فى بدايتها..وظنّ معاوية أنّ تأخير أمرهم يوجب الإغراء بالأئمة..ويـُـعرّض الدماء للسفك (إحياء علوم الدين- هيئة الكتاب المصرية- عام2015- ج1- ص408) وهكذا كان دورالغزالى المـُـدافع عن رموزالشخصيات العربية/ الإسلامية، حتى لوكانت من عينة معاوية، بالرغم من كل مساوئه وجرائمه، ضد العرب المسلمين الموحدين (مثله) وهى الجرائم المذكورة فى كتب التراث العربى/ الإسلامى التى تناولتْ الصراعات العربية/ العربية ولها جذورفى البنية العقلية العربية..ومن بين تلك الجذورما حدث بعد وفاة نبى الإسلام. وقد تعاظم الصراع بين العرب والعرب بمقتل الخليفة عثمان بأسلوب يخلومن أية مشاعرإنسانية على النحوالوارد فى كل كتب التراث العربى/الإسلامى، بغض النظرعن فساد الحكم والانحيازللأقارب إلخ، ثم كانت الحلقة الثانية المُطالبة بالثأرمن القتلة، وتكون قمة التراجيديا/ العبثية أنّ بعض من كفــّـروا عثمان طالبوا بالثأرمثل عائشة. أما الحلقة الثالثة من هذا المسلسل الدموى فهى الصراع على السلطة..ومن هنا كان مغزى وهدف موقعة الجمل التى دارتْ بين طلحة والزبيروعائشة من جانب ضد على بن أبى طالب..ومع ملاحظة أنه عقب وفاة عثمان فإنّ طلحة والزبيربايعا على بن أبى طالب..وبعد المبايعة ((تلكأ طلحة)) ولكن أحد أتباع على (مالك الأشتر) سلّ سيفه وقال ((والله لتبايعنّ أولأضربنّ به ما بين عينيك)) فقال طلحة ((وأين المهرب عنه فبايعه وبايعه الزبير..وسأل طلحة والزبيرأنْ يؤمّرهما على الكوفة والبصرة فقال تكونان عندى فأتحمّل بكما فإنى وحش لفراقكما)) (تاريخ الأمم والملوك– للإمام أبى جعفرمحمد بن جريرالطبرى- مؤسسة الأعلمى للمطبوعات- بيروت- لبنان- ج3- من ص450- 452) أى أنّ (على) رفض طلبهما بأسلوب مهذب. فهل سيستسلمان للأمرالواقع، خاصة مع التهديد بالقتل كما فعل الأشترمع طلحة؟ ولذلك فإنّ مبايعتهما لعلى (كانت كــُـرهًا) كما قالافيما بعد خاصة طلحة الذى قال ((بايعتُ والسيف فوق رأسى)) مرّتْ خمسة أيام دون حسم الولاية لصالح على..ولأنّ العرب لايعرفون آلية الانتخاب الحرالمباشرقال كثيرون من أهل المدينة ((فوالله لئن لم تفرغوا لنقتلنّ غدًا عليًا وطلحة والزبيروإناسًا كثيرًا)) وبعد المبايعة لعلى قال الزبير((بايعتُ واللج على عنقى)) (المصدرالسابق- ص456، 457) وبعد أنْ انتهتْ معركة الجمل انتقل العرب/ العرب/ المسلمون/ المسلمون إلى معركة صفين..ونظرًا لتتابع المعركتيْن..ونظرًا لأنّ (على) كان طرفـًا فى المعركتين..ونظرًا لما ترسّخ فى عقلى (منذ شبابى) من كراهية لشخصية معاوية بن أبى سفيان..وميل (ساذج ورومانسى) لعلى..ونظرًا للتشابهات العديدة فى المعركتيْن: 1- غياب أى آلية ديمقراطية لانتخاب الحاكم 2- الاحتكام إلى السيف لحسم أى خلاف 3- أطراف المعركة مسلمون موحدون يقتلون مسلمين موحدين مثلهم 4- القتال كان لأغراض دنيوية بحتة (فى الأولى رغبة طلحة الزبيرفى حكم الكوفة والبصرة وفى الثانية الصراع على الخلافة بين على ومعاوية) أى أنّ الصراع لم يكن لأية أهداف إنسانية نبيلة..ولاحتى لصالح الجماهير 5- آلاف القتلى والمصابين وبحورالدم فى المعركتيْن 6- أنّ المعركتيْن لصالح العرب/ المسلمين ضد الشعوب التى تمّ غزوأراضيها..واحتلالها (الشام والعراق) لكل تلك العوامل اختلط علىّ أمرالمعركتيْن فى مرحلة شبابى. وبالرغم من إدراكى (فى شبابى) لخطورة شخصية (معاوية الداهية) توقفتُ أم ......
#الإمام
#أبوحامد
#الغزالى
#المُبرّراتى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682972
الحوار المتمدن
طلعت رضوان - الإمام أبوحامد الغزالى المُبرّراتى
طلعت رضوان : كعب أخيل فى دولة إسرائيل
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان ذكرتْ صحيفة معاريف الإسرائيلية أنّ الحاخام (باروخ غزهى) وصف السيدات الإسرائيليات بأنهنّ ينشرن الفساد، بسبب صدورهنّ المكشوفة..ولبسهنّ البكينى..وأنّ من تعرى صدرها فهى مثل البقرة، حيث ضرعها مكشوف لكل الناس (جريدة اليوم السابع20يونيو2020) وهذا الخبريدل على أنّ التعصب للدين..ونظرة الازدراء والاحتقارللمرأة شمل شــُـعب الدين العبرى الثلاثة (اليهودية/ المسيحية/ الإسلام) وعن الصراع بين التيارالدينى..والتيار العلمانى، صدركتاب (القوى الدينية فى إسرائيل بين تكفير الدولة..ولعبة السياسة- تأليف د.رشاد عبدالله الشامى- سلسلة عالم المعرفة الكويتى- يونيو1994) وعن تأثيرالمرجعية التوراتية، ذكرأنّ حزب (مفدال) عارض فى برنامجه الانتخابى أى مشروع يتضمّن تنازلاعن (أرض إسرائيل التاريخية بوصفها أرض الأجداد) وشجب هذا الحزب الحكم الذاتى الفلسطينى، لأنه يمكن أنْ يؤدى إلى نشوء دولة فلسطينية..ولذلك فهويعارض بشدة حزب العمل، لأنه انحرف يسارًا فى مجال الدين والدولة. ومن بين الأصوليين اليهود الحاخام صموئيل حاييم لاندوا الذى كتب العديد من المقالات، هاجم فيها موقف اليهود الأرثوذكس السلبى من الصهيونية..وأكد على أهمية الاستيطان فى (أرض إسرائيل) لأنّ الإقامة فى الأرض المقدسة، هى أحد الأوامرالدينية..وأنّ ((القبس الإلهى لايؤثرفى الشعب اليهودى إلاّوهوفى أرضه..وعليه لايمكن اعتبارإسرائيل أمة حية وهى تعيش فى المنفى)) ورفع شعار(التوراة والعمل) وقال إنه لايمكن أنْ يولد العمل كقوة مبدعة فى بناء الأمة دون التوراة التى هى جوهرالانبعاث. أما الحاخام مائيربرإيلان، فيرى أنّ التوراة والتقاليد الدينية ليست من صنع الإنسان، بل هى قوانين إلهية..ويرى أيضًا أنّ الدين اليهودى كما يهتم بشئون العبادة، فإنه ينظم شئون الدولة، فليس هناك ((فى اليهودية فصل بين الدين والدولة..وأنّ اليهودية تحتوى على كل الشرائع المطلوبة لتسييرشئون الدولة)) وكما زعم الأصوليون الإسلاميون أنّ الكوارث الطبيعية التى تدمرالبيئة وتقتل البشر، غضب من الله، كذلك يروّج الأصوليون اليهود، حيث قال حاخام إسرائيلى أنّ إعصاركاترينا بالولايات المتحدة الأمريكية غضب من الرب ضد الرئيس الأمريكى بوش، بسبب دعوته لانسحاب إسرائيل من غزة. وقد ساد اعتقاد فى الثقافة السائدة، سواء فى مصرأولدى العرب، أنّ الحركة الصهيونية التى تزعّمتْ وخطــّطتْ لتجميع يهود العالم (فى مكان ما) يكون لهم بمثابة الوطن (سيناء أوأغندا أ فلسطين) بدأتْ على يد هرتسل (1860– 1904) وبصفة خاصة عند محطة المؤتمرالصهيونى الأول عام 1897، فى حين أنّ التفكيرفى الاستيلاء على أرض الشعب الفلسطينى بدأ قبل ذلك بأكثرمن خمسمائة عام، إذْ عندما زارالفيلسوف اليهودى موسى بن ميمون القدس عام 1327وجد بها يهودييْن إثنيْن فقط. فقرّرالدعوة للاستيطان اليهودى فى فلسطين..ومن بين الصهيونيين الذين كانوا يأملون فى إعادة بناء طائفة يهودية فى فلسطين، الحاخام يعقيبا يوسف. روّجت الأصولية اليهودية لخرافة (الشعب المختار) وخرافة (أرض الميعاد) لدرجة أنّ الحاخام موشيه بن نحمان (1194– 1270) فى تفسيره للتوراة أضفى القداسة على أرض فلسطين..واعتبرأنها (مركزالعالم) وأنّ أورشليم هى مركز(أرض إسرائيل) وأنّ هذه الأرض هى المكان المناسب والوحيد لتأدية الوصايا الدينية المنصوص عليها فى التوراة..وأنّ الاستيطان فى (أرض إسرائيل) واجب دينى..وأنّ هذا الاستيطان يوازى ((كل فرائض التوراة)) ووصل تأثيررجال الدين على عقول اليهود فى أوروبا إلى درجة أنْ ((أصبح رفض أحد الزوجيْن الذهاب إلى (أرض إس ......
#أخيل
#دولة
#إسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682959
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان ذكرتْ صحيفة معاريف الإسرائيلية أنّ الحاخام (باروخ غزهى) وصف السيدات الإسرائيليات بأنهنّ ينشرن الفساد، بسبب صدورهنّ المكشوفة..ولبسهنّ البكينى..وأنّ من تعرى صدرها فهى مثل البقرة، حيث ضرعها مكشوف لكل الناس (جريدة اليوم السابع20يونيو2020) وهذا الخبريدل على أنّ التعصب للدين..ونظرة الازدراء والاحتقارللمرأة شمل شــُـعب الدين العبرى الثلاثة (اليهودية/ المسيحية/ الإسلام) وعن الصراع بين التيارالدينى..والتيار العلمانى، صدركتاب (القوى الدينية فى إسرائيل بين تكفير الدولة..ولعبة السياسة- تأليف د.رشاد عبدالله الشامى- سلسلة عالم المعرفة الكويتى- يونيو1994) وعن تأثيرالمرجعية التوراتية، ذكرأنّ حزب (مفدال) عارض فى برنامجه الانتخابى أى مشروع يتضمّن تنازلاعن (أرض إسرائيل التاريخية بوصفها أرض الأجداد) وشجب هذا الحزب الحكم الذاتى الفلسطينى، لأنه يمكن أنْ يؤدى إلى نشوء دولة فلسطينية..ولذلك فهويعارض بشدة حزب العمل، لأنه انحرف يسارًا فى مجال الدين والدولة. ومن بين الأصوليين اليهود الحاخام صموئيل حاييم لاندوا الذى كتب العديد من المقالات، هاجم فيها موقف اليهود الأرثوذكس السلبى من الصهيونية..وأكد على أهمية الاستيطان فى (أرض إسرائيل) لأنّ الإقامة فى الأرض المقدسة، هى أحد الأوامرالدينية..وأنّ ((القبس الإلهى لايؤثرفى الشعب اليهودى إلاّوهوفى أرضه..وعليه لايمكن اعتبارإسرائيل أمة حية وهى تعيش فى المنفى)) ورفع شعار(التوراة والعمل) وقال إنه لايمكن أنْ يولد العمل كقوة مبدعة فى بناء الأمة دون التوراة التى هى جوهرالانبعاث. أما الحاخام مائيربرإيلان، فيرى أنّ التوراة والتقاليد الدينية ليست من صنع الإنسان، بل هى قوانين إلهية..ويرى أيضًا أنّ الدين اليهودى كما يهتم بشئون العبادة، فإنه ينظم شئون الدولة، فليس هناك ((فى اليهودية فصل بين الدين والدولة..وأنّ اليهودية تحتوى على كل الشرائع المطلوبة لتسييرشئون الدولة)) وكما زعم الأصوليون الإسلاميون أنّ الكوارث الطبيعية التى تدمرالبيئة وتقتل البشر، غضب من الله، كذلك يروّج الأصوليون اليهود، حيث قال حاخام إسرائيلى أنّ إعصاركاترينا بالولايات المتحدة الأمريكية غضب من الرب ضد الرئيس الأمريكى بوش، بسبب دعوته لانسحاب إسرائيل من غزة. وقد ساد اعتقاد فى الثقافة السائدة، سواء فى مصرأولدى العرب، أنّ الحركة الصهيونية التى تزعّمتْ وخطــّطتْ لتجميع يهود العالم (فى مكان ما) يكون لهم بمثابة الوطن (سيناء أوأغندا أ فلسطين) بدأتْ على يد هرتسل (1860– 1904) وبصفة خاصة عند محطة المؤتمرالصهيونى الأول عام 1897، فى حين أنّ التفكيرفى الاستيلاء على أرض الشعب الفلسطينى بدأ قبل ذلك بأكثرمن خمسمائة عام، إذْ عندما زارالفيلسوف اليهودى موسى بن ميمون القدس عام 1327وجد بها يهودييْن إثنيْن فقط. فقرّرالدعوة للاستيطان اليهودى فى فلسطين..ومن بين الصهيونيين الذين كانوا يأملون فى إعادة بناء طائفة يهودية فى فلسطين، الحاخام يعقيبا يوسف. روّجت الأصولية اليهودية لخرافة (الشعب المختار) وخرافة (أرض الميعاد) لدرجة أنّ الحاخام موشيه بن نحمان (1194– 1270) فى تفسيره للتوراة أضفى القداسة على أرض فلسطين..واعتبرأنها (مركزالعالم) وأنّ أورشليم هى مركز(أرض إسرائيل) وأنّ هذه الأرض هى المكان المناسب والوحيد لتأدية الوصايا الدينية المنصوص عليها فى التوراة..وأنّ الاستيطان فى (أرض إسرائيل) واجب دينى..وأنّ هذا الاستيطان يوازى ((كل فرائض التوراة)) ووصل تأثيررجال الدين على عقول اليهود فى أوروبا إلى درجة أنْ ((أصبح رفض أحد الزوجيْن الذهاب إلى (أرض إس ......
#أخيل
#دولة
#إسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682959
الحوار المتمدن
طلعت رضوان - كعب أخيل فى دولة إسرائيل
طلعت رضوان : إشكالية اللبس فى جمع القرآن
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان ذكرالإمام الغزالى أنّ عبادة بن الصامت..هوأحد من جمع القرآن فى عهد النبى (صلى الله عليه وسلم) وجاء ذلك فى كتابه (إحياء علوم الدين) طبعة هيئة الكتاب المصرية- عام2015- ص619، فى حين المعروف..والشائع أنّ جمع القرآن تـمّ فى عهد عثمان. أعتقد أنّ السجستانى (817- 888 م) قد أزال اللبس عندما جمع مصاحف الصحابة..ونقلها فى كتابه الشهير(كتاب المصاحف) الصادرعن دارالكتب العلمية- بيروت– لبنان– عام 1985وأدى خدمة جليلة للباحثين الذين ما زالوا يحتفظون بعقولهم فى رؤوسهم..ورفضوا أنْ يضعوها فى أى قالب من القوالب التى تؤدى إلى (تجمد) العقل..والوقوف عند مرحلة (الثوابت) وبمراعاة أنّ ما يُسمى (الثوابت) كارثة من ضمن كوارث البشرية..ومع مراعاة (ثانيًا) أنّ الثوابت (توأم الأحادية) وأنّ الأحادية آفة كل شكل من أشكال التعصب..وأنّ التعصب هوالمؤدى إلى كراهية المختلف..وأنّ تلك الكراهية هى المؤدية للعنف، المؤدى بدوره لضرورة تصفية الخصوم، إما بالإكراه المعنوى (فرض رؤى الأصولى الأحادى) أوبالإكراه المادى (القتل) ونهب ممتلكاته وسبى بناته، فيحق له معاشرتهنّ باعتبارهنّ من سبايا الحروب..وبالتالى يدخلنّ ضمن منظومة (ملك اليمين) التى نصّ عليها القرآن..والتى يتمسّـك بها الأصوليون الإسلاميون، مثل الدواعش وغيرهم من القتلة، وهواة الجنس غيرالشرعى (الزواج الرسمى) ولكنهم (شرّعوه) يعود سبب أهمية كتاب السجستانى إلى أنّ ما ذكره عن اختلاف المصاحف يؤكد الطابع البشرى على النص القرآنى..وبالتالى فإنّ المسألة مُـتعلقة بعقلية سكان المجتمع الرعوى/القبلى الذى خاطبه القرآن، فعدّلوا فيه بالحذف والإضافة، كما أنه يرتبط بظرف الزمان (القرن السابع الميلادى) وإذن فإنّ هذيْن العامليْن (البيئة والزمن) هما الأساس الذى بُـنى عليه النص القرآنى..وتبعًا لذلك جاءتْ القراءات المختلفة لآيات القرآن لتؤكد طابعه البشرى..ومن أمثلة ذلك: آية ((الله لا إله إلاّهوالحى القيوم)) (آل عمران/2) قرأها عبد الله بن مسعود (الحى القيّام) وآية ((وما يعلم تأويله إلاّ الله)) (آل عمران/7) قرأها ابن مسعود (وإنْ حقيقة تأويله) وآية ((شهد الله أنه لا إله إلاّهو)) (آل عمران/18) فإنّ ابن مسعود وضع (أنْ لا) مكان (أنه لا) ومع ملاحظة: كيف (يشهد) الله على نفسه؟ و(شهد) أمام من؟ وهل هوفى حاجة إلى تلك (الشهادة)؟ وما دلالة التأكيد على أنه (لا إله إلاّهو)؟ وفى آية ((إنّ الدين عند الله الإسلام)) (آل عمران/19) قرأها ابن مسعود (إنّ الدين عند الله الحنيفية) فلماذا غيّرابن مسعود لفظ (الإسلام) ووضع مكانه لفظ (الحنيفية)؟ ولماذا أصرّعثمان على كلمة الإسلام ورفض كلمة الحنيفية، رغم اعتراف القرآن بالحنيفية فى نفس السورة (آل عمران/95) وفى الآية 21من نفس السورة غيّرابن مسعود كلمة (ويقتلون) فجعلها (وقاتلوا) وفى الآية 39من نفس السورة ((فنادته الملائكة وهوقائم يصلى)) قرأها ابن مسعود ((وناداه الملائكة يا زكريا إنّ الله) فلماذا أضاف ابن مسعود (يا زكريا)؟ فهل سمعها من أحد؟ أم هواجتهاد استنبطه من مجمل النص، خاصة أنّ الآية السابقة ذكرتْ اسم زكريا؟ وفى نفس السورة آية 57 قرأ ابن مسعود (فأوفيهم) بينما هى فى المصحف الحالى (فيوفيهم) وفى الآية 75 قرأ ابن مسعود (يوفه) بينما هى فى المصحف الحالى (يؤده) وصحيح أنّ الكلمتيْن تؤديان إلى نفس المعنى..ولكن الاختلاف بين قراءة ابن مسعود وقراءة من كتبوا مصحف عثمان يؤكد على (بشرية النص) والتأكيد الثانى على بشرية النص أنّ ابن مسعود قرأ (فى نفس الآية) (بقنطارلايوفه إليك) بينما هى فى مصحف عثمان ((بدينارلايؤده إليك)) وأعتقد أنّ من ......
#إشكالية
#اللبس
#القرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683133
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان ذكرالإمام الغزالى أنّ عبادة بن الصامت..هوأحد من جمع القرآن فى عهد النبى (صلى الله عليه وسلم) وجاء ذلك فى كتابه (إحياء علوم الدين) طبعة هيئة الكتاب المصرية- عام2015- ص619، فى حين المعروف..والشائع أنّ جمع القرآن تـمّ فى عهد عثمان. أعتقد أنّ السجستانى (817- 888 م) قد أزال اللبس عندما جمع مصاحف الصحابة..ونقلها فى كتابه الشهير(كتاب المصاحف) الصادرعن دارالكتب العلمية- بيروت– لبنان– عام 1985وأدى خدمة جليلة للباحثين الذين ما زالوا يحتفظون بعقولهم فى رؤوسهم..ورفضوا أنْ يضعوها فى أى قالب من القوالب التى تؤدى إلى (تجمد) العقل..والوقوف عند مرحلة (الثوابت) وبمراعاة أنّ ما يُسمى (الثوابت) كارثة من ضمن كوارث البشرية..ومع مراعاة (ثانيًا) أنّ الثوابت (توأم الأحادية) وأنّ الأحادية آفة كل شكل من أشكال التعصب..وأنّ التعصب هوالمؤدى إلى كراهية المختلف..وأنّ تلك الكراهية هى المؤدية للعنف، المؤدى بدوره لضرورة تصفية الخصوم، إما بالإكراه المعنوى (فرض رؤى الأصولى الأحادى) أوبالإكراه المادى (القتل) ونهب ممتلكاته وسبى بناته، فيحق له معاشرتهنّ باعتبارهنّ من سبايا الحروب..وبالتالى يدخلنّ ضمن منظومة (ملك اليمين) التى نصّ عليها القرآن..والتى يتمسّـك بها الأصوليون الإسلاميون، مثل الدواعش وغيرهم من القتلة، وهواة الجنس غيرالشرعى (الزواج الرسمى) ولكنهم (شرّعوه) يعود سبب أهمية كتاب السجستانى إلى أنّ ما ذكره عن اختلاف المصاحف يؤكد الطابع البشرى على النص القرآنى..وبالتالى فإنّ المسألة مُـتعلقة بعقلية سكان المجتمع الرعوى/القبلى الذى خاطبه القرآن، فعدّلوا فيه بالحذف والإضافة، كما أنه يرتبط بظرف الزمان (القرن السابع الميلادى) وإذن فإنّ هذيْن العامليْن (البيئة والزمن) هما الأساس الذى بُـنى عليه النص القرآنى..وتبعًا لذلك جاءتْ القراءات المختلفة لآيات القرآن لتؤكد طابعه البشرى..ومن أمثلة ذلك: آية ((الله لا إله إلاّهوالحى القيوم)) (آل عمران/2) قرأها عبد الله بن مسعود (الحى القيّام) وآية ((وما يعلم تأويله إلاّ الله)) (آل عمران/7) قرأها ابن مسعود (وإنْ حقيقة تأويله) وآية ((شهد الله أنه لا إله إلاّهو)) (آل عمران/18) فإنّ ابن مسعود وضع (أنْ لا) مكان (أنه لا) ومع ملاحظة: كيف (يشهد) الله على نفسه؟ و(شهد) أمام من؟ وهل هوفى حاجة إلى تلك (الشهادة)؟ وما دلالة التأكيد على أنه (لا إله إلاّهو)؟ وفى آية ((إنّ الدين عند الله الإسلام)) (آل عمران/19) قرأها ابن مسعود (إنّ الدين عند الله الحنيفية) فلماذا غيّرابن مسعود لفظ (الإسلام) ووضع مكانه لفظ (الحنيفية)؟ ولماذا أصرّعثمان على كلمة الإسلام ورفض كلمة الحنيفية، رغم اعتراف القرآن بالحنيفية فى نفس السورة (آل عمران/95) وفى الآية 21من نفس السورة غيّرابن مسعود كلمة (ويقتلون) فجعلها (وقاتلوا) وفى الآية 39من نفس السورة ((فنادته الملائكة وهوقائم يصلى)) قرأها ابن مسعود ((وناداه الملائكة يا زكريا إنّ الله) فلماذا أضاف ابن مسعود (يا زكريا)؟ فهل سمعها من أحد؟ أم هواجتهاد استنبطه من مجمل النص، خاصة أنّ الآية السابقة ذكرتْ اسم زكريا؟ وفى نفس السورة آية 57 قرأ ابن مسعود (فأوفيهم) بينما هى فى المصحف الحالى (فيوفيهم) وفى الآية 75 قرأ ابن مسعود (يوفه) بينما هى فى المصحف الحالى (يؤده) وصحيح أنّ الكلمتيْن تؤديان إلى نفس المعنى..ولكن الاختلاف بين قراءة ابن مسعود وقراءة من كتبوا مصحف عثمان يؤكد على (بشرية النص) والتأكيد الثانى على بشرية النص أنّ ابن مسعود قرأ (فى نفس الآية) (بقنطارلايوفه إليك) بينما هى فى مصحف عثمان ((بدينارلايؤده إليك)) وأعتقد أنّ من ......
#إشكالية
#اللبس
#القرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683133
الحوار المتمدن
طلعت رضوان - إشكالية اللبس فى جمع القرآن