الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن عبود النخيلة : ثنائية المادة والصورة : ارسطو وافلوطين ومقاربات الميتامسرح
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبود_النخيلة إن الفلسفة (الأرسطية) في مهيمناتها البارزة من شأنها أن تمنح توجهاً فكرياً يعطي صورة ملامسة للممارسة الميتامسرحية - فإن ما يلفت الانتباه - هو تلك الحرية الفنية المتمخضة عن النظرية الأرسطية ، إذ لم يكن (أرسطو) يشابه (أفلاطون) في ذهابه إلى ربط الصورة الفنية بالمُثل اللامنتمية إلى العالم الأرضي ، إن مُثل (أرسطو) هي مُثل ملموسة ، وفي متصرف الفنان ، إذ أنها (( لا تقع في الماوراء ، بل هي موجودة في الواقع ))(1) . وتأتي الحرية الفنية المطلقة لدى (أرسطو) حصيلة لثقته بالفنان الإنسان ، ومكانته في الحياة التي تجعل منه أعلى مرتبة من المثل نفسها ، وهذا ما يتيح إليه إمكانات التصرف في إعادة إنتاج المثل إلى درجة إن يكون كمالها الصوري مقترناً به ، وبذلك فهو من ينتشلها من عالم العدم إلى عالم الوجود بخاصة ، وان مهمة الفنان عند (أرسطو) وإمكاناته المعرفية تتحدد في عثوره (( على الأشكال الدائمة التي تكمن وراء الظواهر المتبدلة للطبيعة ))(2). وبالتالي يكون الفنان مبتكراً لمثله ، خالقاً لها ، لذا ، فهو يسبقها بالوجود ولا يتأخر عليها - كما هو لدى أفلاطون – وبذلك يتجاوز (أرسطو) الثنائيــــــــة الأفلاطونية المرتبطة بالإمحاء ، والاسترجاع* ويستعيض بدلاً عنها بـثنائية (اللاوجود – الوجود) بوصف أن الفنان لديه خالقاً لمثل جديدة ، لم يكن لها وجود سابق ، فهي تبقى في حيز اللاوجود بفعل نقص في تركيبتها ، وضياعها في سيرورة الواقع اللامتناهية ، التي تجعل منها دون ثبات أو استقرار وبلا هوية ، هذا ما يجعل (( أرسطو يحاكم بقسوة تصور المثل الثابتة والنموذجية ، التي لا تأخذ بالاعتبار تنوع الواقع وحركيته ))(3). إن النقطة البارزة التي من الممكن أن تشكل مرتكزاً تفيد منه الممارسة الميتامسرحية على الصعيد التأملي ، هو ذلك التمييز بين (المادة) و(الصورة) كما يرصده (برتراند رسل) في فلسفة (أرسطو) ، ولعل ما يقرب هذه المسألة بشكل اكبر ما يتمخض عن (النظرية السببية) التي تبحث في العلاقة بين المادة والصورة ، فالصورة (( لها جانب مادي وجانب صوري . والجانب الثاني ينقسم ثلاثة أقسام ، أولها هو الجانب الصوري بالمعنى الدقيق ، الذي يمكن أن نسميه التشكيل أو التصميم ، والثاني هو الفاعل الذي يحدث التغيير بالفعل ، مثلما يؤدي الضغط على زناد البندقية إلى إطلاق الرصاص . أما الثالث فهو الهدف أو الغاية التي يسعى التغيير إلى تحقيقها . هذه الجوانب الثلاثة تسمى الأسباب أو العلل الصورية )) (4). ومن المفيد القول أن الميتامسرح المعاصر يفيد بشكل كبير في صياغة مهيمناته التأملية من العلاقة الجامعة بين (المادة ) و(الصورة) ، من خلال طرحهما بشكل يكشف عن انفصام هذه العلاقة ، وخلق تأملية اشد ما يميزها عنصر الارتياب ألسببي ، فما يعمل عليه المسرح المعاصر هو مضاعفة الارتياب بفعل تغييبه لسببية الفعل – فالصورة على المستوى المسرح السريالي او العبثي او اللامعقول تتناقض في جانبيها ألسببي (المادي) و (الصوري) ، وفي الوقت عينه فإن حركة الفعل الذي يستثيره تنامي الصورة يتم إغفال مصادره ، وعلاوة على ذلك فان السبب الغائي من وراء هذا النمو الصوري لا يُكشف عنه أيضاً . وهكذا يقوم الميتامسرح من اجل لفت الانتباه وشحذ ملكات التأمل بخلخلة العلاقات القائمة بين المادة والصورة - باتخاذ مسار يوظف العلاقات السببية في النظرية (الأرسطية) بما يتقاطع معها، وبذلك لا تلتقي (العلة المادية) مع (العلة الصورية) ولا (العلة الديناميكية) المقترنة بـ - الفعل- مع (العلة الغائية) المرتبطة بـ - الهدف- . وفي العصور الوسطى وعلى المسار ذاته تتمركز في فلسفة (أفلوط ......
#ثنائية
#المادة
#والصورة
#ارسطو
#وافلوطين
#ومقاربات
#الميتامسرح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683956
عباس علي العلي : في ذكرى تحرير الموصل داعش الواقع والصورة والأسباب ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يحتفل العراقيون اليوم بالذكرى السنوية لتحرير الموصل من وجود داعش، لكن لم يسأل أحد أو يتسائل لماذا وجدت داعش أصلا؟ ولماذا سقطت الموصل بيده؟ ومن المسئول الحقيقي عن أصل المشكلة؟ هل هي نتيجة حتمية لواقع الصراع بالمنطقة؟ أم أن أخطاء من تسيد المشهد وفرض فلسفته ورؤاه على العراق تحت مسميات وعناوين هي من مزقت المجتمع العراقي وجعلت العراق مسرحا ملائما لمثل هذا الحال؟ لماذا لم تتحرك الجهات والقوى الدينية لمعالجة الوضع المنحرف إلا بعد ما وصل شرار داعش لأطراف ثوبها؟ وقبل ذلك لماذا لم تؤدي وظيفتها الاخلاقية والدينية بـ (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) وهي ترى أقزام السياسة ودعاة الطائفية والتفتيت يمارسون دورهم التخريبي في تفتيت المجتمع العراقي؟ كل هذه الأسئلة أصبحت واجبة البحث عن إجابات لها فرض واجب بالفهم الديني، وضرورة حتمية لمعايرة ودرس التاريخ بالفهم المدني.هذه التساؤلات ليست وليدة الذكرى وليست نبشا بماضي لم يعد له قيمة في حياة الشعب العراقي خاصة والشعوب المجاورة بشكل عام، أولا ما زالت داعش حية على الأرض وفي الأسباب المؤدية لوجودها أصلا، فهي قد تكون هزمت عسكريا بشكل ما برغم الثمن الذي دفعه الشعب العراقي في الأرواح والبناء والوضع المادي والسياسي، هذا لا يخفي حقيقة مهم هي أن فرص داعش ما زالت متوفرة على الأرض، وما زالت فاعلة وقادرة على لعب الدور المعد لها سابقا بموجب إرادات وأستحقاقات كبرى، ما لم تعالج جذور القضية من أصلها.داعش ليست وليدة صدفة ولا أعتقد بوجود مخطط دولي لزرعها في العراق لسبب أو أسباب، وداعش ليست نبتة غريبة زرعت في غير أرضها الطبيعية وما هي إلا وليدة حتمية ونتيجة منطقية لأخطاء متراكمة داخليا وخارجيا، وجدت في الجو العام المتوجس من حولها ومن تأثيرات التغيير المباشر في العراق أثر الأحتلال الأمريكي للبلد، جعلت الكثير من الجوار من يتبنى هدفها ووجودها لاحقا، فصار التخادم المشترك بينهما حقيقية ليس بتوافق المصالح وحدها، ولكن بغباء وقلة وعي من قبل الطبقة الحاكمة في العراق سياسيا ودينيا وأجتماعيا، بعد مرحلة إسقاط حكم الرئيس ونظامه السابق، الخطيئة الكبرى التي أرتكبها سياسيوا بريمر وهو على رأسهم أنهم أختاروا العنوان الخطأ لبناء العراق، العنوان هو من يصنع المنهج ويفرضه بقوة الحجة.كان على النظام الجديد أن يختار الرؤية الشمولية التي تعيد توازن الامور في المنطقة الإقليمية ككل، خاصة وأن المحيط الجغرافي بالعراق في غالبه من حلفاء الاحتلال وأنصاره والداعمين له، بمعنى أن الرؤية التي كان يجب أن يتم البناء عليها للعراق مستقبلا تطمئن الجوار العراقي ككل من خلال أعتماد مبدأ التوازن الواقعي في إدارة المجتمع العراقي المبني على أحتمالات الصورة القادمة لا محال، وليس البناء على صورة أطراف عراقية قدمت نفسها على أنها ضحية النظام السابق وهي الأقدر على خدمة والتحالف مع المحتل. هذا الأعتماد منح قوة لطرف ضد طرف وأصبحت لغة المصالح والتخادم هي لغة الواقع الفعلي مما فوت على الاحتلال فرصة أن يكون قارئ واقعي للمجتمع وليس طرفا منحازا لطرف مما يشعر الأخرين بأنهم سيكونوا ضحية لهذا التمايز، وهو ما حدث فعلا ولاحقا حين تبنت قوى عراقية محددة خيار الوقوف ضد الأحتلال وتحالفاته، ليس من باب الموقف الوطني بشكل أكيد، ولكن من خلال نظرة المصالح البعيدة والتوجس من الشكل القادم الذي سيبنى عليه العراق، فأحدث الشرخ وأفرزت عناوين كانت تخندقات عميقة على الجبهة دون أمل ولا عمل جدي على ردمها، والعودة الجماعية لساحة الوطن الواحد الموحد تحت ظل الديمقراطية وحقوق الإنسان وبناء المستقبل الواحد لل ......
#ذكرى
#تحرير
#الموصل
#داعش
#الواقع
#والصورة
#والأسباب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684347