الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اتريس سعيد : ماذا بعد الموت وما حقيقة قيام الساعة
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد منذ فجر التاريخ حاول الإنسان فهم لغز الموت وما بعد الموت, كما أن هناك الكثير من الحكماء الذين اوصلوا لنا الحكمة عن طريق كتب ازلية.أن الساعة ما هي إلا إختراع الإنسان. الزمن ما هو إلا عيش تجربة دوران الأرض حول الشمس. فهناك ليل وهناك نهار وما بينهما. ونحن نحتاج الساعة لنرتب حياتنا العملية, ولكننا لن نجد أي كائن حي يعتمد على الساعة في أي أمر من أمور الحياة كما أنه لا معنى للساعة في عالم الروح.إن زمن دوران الأرض حول الشمس يختلف عن زمن دوران القمر حول الأرض ويختلف عن دوران المريخ حول الشمس و يختلف عن دوران أي كوكب حول أي كوكب داخل أو خارج مجرتنا.من هنا نرى أن عامل الزمن المتفق عليه في المجتمع الإنساني هو ليس عامل ازلي, إنما ثمرة إتفاق الحضارة الإنسانية على شيفرة متعارف عليها للتعامل, للعمل ولتبادل العملة.ولكن الزمن الأزلي الوحيد الموجود هو الزمن الحاضر. الآن. حتى الزمن الماضي والمستقبل معدومين. ما هما إلا وهم, و الطريقة الوحيدة للوصول إليهما هي فقط من خلال الذاكرة و الخيال وكلا الذاكرة والخيال يحدثان فقط في الزمن الحاضر.هذه هي الحقيقة التي جعلت الأنبياء أنبياء علينا أولا أن نفرق بين عالم الوعي وعالم الجسد إن كنت تذكر, فعندما أرادت المعلمة أن تعلمنا الحساب في الصف الأول. فقالت لنا 1 زائد 1 يساوي إثنين. فلم نفهم. ولكن عندما قالت تفاحة وبجانبها تفاحة فهما تفاحتان فهمنا, لأننا رأينا تجسد الوعي أمام أعيننا. ولكن كتلاميذ الصف الاول, كان من المستحيل علينا فهم هذه المعادلة من غير الجسد. الجسد هو المرئي والمسموع والمحسوس. وهذا ممكن أن يتغير, فتفاحة و تفاحة هما تفاحتين, و ولد وولد هما ولدين. لكن الوعي نفسه هو القانون الرياضي من خلف الجسد. وهذا الوعي هو الأزلي ويطبق على جميع الأجساد المختلفة الأشكال والأنواع والأحجام.العالم الفيزيائي مليئ بالتجسدات المختلفة عن بعضها, لكن في عالم الوعي لا يوجد إلا قانون واحد أو ظاهرة روحانية واحدة.في تاريخ الإنسانية كانت هناك أمم شردت وأمم حكمت و آضطهدت, وكان هناك إضطهاد وحروبات وتعسف. ففي عالم الوعي ذلك ليس شيئا جديدا, إنما فقط في عالم الجسد. ففي عالم الجسد, الإمبراطوريات الرومانية, والفارسية, الإسلامية, العثمانية, الإسبانية, البرتغلية, المنغولية, البريطانية, الفرنسية, أمريكا وروسيا, تختلف عن بعضها. بلغات مختلفة, وشعوب مختلفة, وهذه هي ظواهر عالم الجسد.لكن في عالم الوعي, كل هذه الامم ما هي إلا نفس الظاهرة الروحانية والوعي الواحد. أمم متواضعة حصلت على فكر جديد, بفضل هذا الفكر تطورت وأصبحت غنية, فآنشغلت بثراءها وأنكرت فضل فكرها, فعاشت حياة بذخ وفساد و إستبدت بالضعفاء والأقليات إلى أن أكلتها النرجسية و الكبرياء حتى أضاعت مجدها.كل مرة نرى حربا جديدا نستغرب وكانها مفاجأة, كل مرة نرى ثورات وتمردات ولاجئين. نحاول جاهدين تغيير المبنى السياسي والمبنى الإقتصادي لحل المشكلة, ولكننا ننسى أن مصدر كل تجسد هو فقط في الوعي وليس في عالم الجسد. فعالم الجسد ما هو إلا ستار بيننا وبين الحقيقة, كالظلال في مثل كهف افلاطون. فعالم الجسد ما هو إلا ستار بيننا وبين الحقيقة. ورؤية عالم الوعي هي إمتلاك القدرة على التنبؤ. فالتنبؤ هو ليس رؤية المستقبل, لأن المستقبل موجود فقط في خيال الإنسان بالزمن الحاضر, لكنه غير موجود بالزمن الأزلي. إنما التنبؤ فهو القدرة على رؤية ما يحدث في عالم الوعي في الزمن الحاضر. ورؤية أنه لا يتغير, بل ما يتغير هو عالم الجسد و الذي سيغير أسماءا, أشكالا وألوانا ولغاتا وشعوبا.و عن ماذا بع ......
#ماذا
#الموت
#حقيقة
#قيام
#الساعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769196