ريتا عودة : العاشرة عشقا الفصل 2
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة انتفضتُ كعصفورٍ بلّله مطرٌ مباغت!صارَ قلبي طبلاً يقرعه شبحُ الغِيرة بجنونٍ صاخب.خالد تزوّج! يا للخيانة! كيف لي أن أصدّق.. كيف لي أن أحتمل هذه الطّعنة؟!كيف استطاع أن يرتبط بأنثى سواي؟ وهذه الرسالة المفخّخة التي لا أدري أهي اعترافٌ عشقي أم دليلٌ على خيانته لجنينَ حبّنا!نهضتُ من مكاني.يجب أن نلتقي لأطرحَ عليه هذه الأسئلة التي تكاد تنفجر بي أنا وكأنها حزام ناسف.*اتصلتُ بأخته وسألتها عنه. أخبرتني إنّه عاد من فرنسا قبل أسبوع، بعدما تعرَّضتْ سيارته لحادث سير أودى بحياةِ زوجته.(زوجته!)انفجرت الكلمة في وجهي.أخبرتني أنه مشتّت الذهن..يعاني من حالة كآبة. أخبرتني أنه يقضي كلّ وقته بالقرب من البحر.البحر!شكرتها وأغلقتُ الهاتف.النيران تنهشني. خالد مصابٌ بالكآبة بسبب فقدها هي! ماذا عنّي أنا؟! أكنت مجرد نجم لمعَ في حياته، ثمّ خبا!!! إن كنتُ لا شيء بالنسبة لقلبه، لماذا إذن أرسل لي هذه الرسالة.لماذا!!!*تملكتني نوبةُ سعالٍ حادّ.انتظرني يا خالد! لن أدعك تهنأ ولا حتّى مع ذاكرة أنثى سواي! سآتيكَ لامزّق ذاكرتك المُثقلة بعطرها هي!انتظرني يا خالد!ها أنا في الطريقِ إليكَ.سيكونُ البحرُ شاهدا على قلبك المُراوغ.عندما اختفيتَ من حياتي دونما كلمة وداع، لم أعتبْ عليك لأنّ الحبّ كائن مقدّس يترفّع عن العتاب والشّجار. كنتُ على ثقة أنّ والدي قام بتهديدك فأرعبكَ. بعد سنواتٍ من الفراق، سمعتُ والدي يتحدّثُ في غرفة المعيشة مع صديقه الودود. كالديكٍ نفش ريشه وأعلنَ:- لو لم أهدده أنا شخصيا بالقتل، لكانا قد تزوّجا وفضحانا.ارتاح قلبي عندما تاكدّت أن هذا الفراق الرجيم كان بسبب والدي فازداد تمسّكي بخالد وازدادت كثافة صبري وانتظاري لعودته. كنت مقتنعة أنّه لا بدّ أن يعودَ لحُبّنا ذات شوق، لتكتمل بنا دائرةُ العشقِ.*العاشرة عشقا...خطواتي تقترب من الشاطىء.نظراتي تبحثُ عنه بلهفة. أينك يا خالد!رأيته!كان يجلسُ على صخرة بالقربِ من الصّيادين.تسمرتُ مكاني.عادت بي الذاكرة إلى اليوم الذي عدتُ به من المدرسة للبيت مرهقة فإذا بوالدي يُلَوِّحُ لي بدفتر مُذَكَراتي:-كيف! كيفَ سمحتِ لهذا النذل أن يُمسك بيدك! تُخَطّطينَ لفضحنا!- أنا؟؟؟تمنيتُ أن أصرخ في وجهه:- بل، أنت الذي تفضحنا بعلاقاتك الغزيرة مع الزانيات. أنا حبّي بريء. لم ألمس يد خالد قط في حياتي. فقط حلمتُ أنّني...ونزلتْ صفعةٌ على وجهي: اخرسي! فارتجفتُ. لا فائدة من الشرح له. يزني ويتهمني بالزنى!عجبًا!لا فائدة من الدّفاع عن نفسي.سأصمت.*ناديتُه بصوتي المخنوق: خااااالد.كنت كدجاجة على وَشَكِ أن تُقطَعُ عنقها.لم يسمعني.شهقتُ الهواء داخل رئتيَّ.. وزفرته مع نداءِ الحنين الذي اكتسح كلّ خلية في جسدي:خااااالد!***يتبع ......
#العاشرة
#عشقا
#الفصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769080
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة انتفضتُ كعصفورٍ بلّله مطرٌ مباغت!صارَ قلبي طبلاً يقرعه شبحُ الغِيرة بجنونٍ صاخب.خالد تزوّج! يا للخيانة! كيف لي أن أصدّق.. كيف لي أن أحتمل هذه الطّعنة؟!كيف استطاع أن يرتبط بأنثى سواي؟ وهذه الرسالة المفخّخة التي لا أدري أهي اعترافٌ عشقي أم دليلٌ على خيانته لجنينَ حبّنا!نهضتُ من مكاني.يجب أن نلتقي لأطرحَ عليه هذه الأسئلة التي تكاد تنفجر بي أنا وكأنها حزام ناسف.*اتصلتُ بأخته وسألتها عنه. أخبرتني إنّه عاد من فرنسا قبل أسبوع، بعدما تعرَّضتْ سيارته لحادث سير أودى بحياةِ زوجته.(زوجته!)انفجرت الكلمة في وجهي.أخبرتني أنه مشتّت الذهن..يعاني من حالة كآبة. أخبرتني أنه يقضي كلّ وقته بالقرب من البحر.البحر!شكرتها وأغلقتُ الهاتف.النيران تنهشني. خالد مصابٌ بالكآبة بسبب فقدها هي! ماذا عنّي أنا؟! أكنت مجرد نجم لمعَ في حياته، ثمّ خبا!!! إن كنتُ لا شيء بالنسبة لقلبه، لماذا إذن أرسل لي هذه الرسالة.لماذا!!!*تملكتني نوبةُ سعالٍ حادّ.انتظرني يا خالد! لن أدعك تهنأ ولا حتّى مع ذاكرة أنثى سواي! سآتيكَ لامزّق ذاكرتك المُثقلة بعطرها هي!انتظرني يا خالد!ها أنا في الطريقِ إليكَ.سيكونُ البحرُ شاهدا على قلبك المُراوغ.عندما اختفيتَ من حياتي دونما كلمة وداع، لم أعتبْ عليك لأنّ الحبّ كائن مقدّس يترفّع عن العتاب والشّجار. كنتُ على ثقة أنّ والدي قام بتهديدك فأرعبكَ. بعد سنواتٍ من الفراق، سمعتُ والدي يتحدّثُ في غرفة المعيشة مع صديقه الودود. كالديكٍ نفش ريشه وأعلنَ:- لو لم أهدده أنا شخصيا بالقتل، لكانا قد تزوّجا وفضحانا.ارتاح قلبي عندما تاكدّت أن هذا الفراق الرجيم كان بسبب والدي فازداد تمسّكي بخالد وازدادت كثافة صبري وانتظاري لعودته. كنت مقتنعة أنّه لا بدّ أن يعودَ لحُبّنا ذات شوق، لتكتمل بنا دائرةُ العشقِ.*العاشرة عشقا...خطواتي تقترب من الشاطىء.نظراتي تبحثُ عنه بلهفة. أينك يا خالد!رأيته!كان يجلسُ على صخرة بالقربِ من الصّيادين.تسمرتُ مكاني.عادت بي الذاكرة إلى اليوم الذي عدتُ به من المدرسة للبيت مرهقة فإذا بوالدي يُلَوِّحُ لي بدفتر مُذَكَراتي:-كيف! كيفَ سمحتِ لهذا النذل أن يُمسك بيدك! تُخَطّطينَ لفضحنا!- أنا؟؟؟تمنيتُ أن أصرخ في وجهه:- بل، أنت الذي تفضحنا بعلاقاتك الغزيرة مع الزانيات. أنا حبّي بريء. لم ألمس يد خالد قط في حياتي. فقط حلمتُ أنّني...ونزلتْ صفعةٌ على وجهي: اخرسي! فارتجفتُ. لا فائدة من الشرح له. يزني ويتهمني بالزنى!عجبًا!لا فائدة من الدّفاع عن نفسي.سأصمت.*ناديتُه بصوتي المخنوق: خااااالد.كنت كدجاجة على وَشَكِ أن تُقطَعُ عنقها.لم يسمعني.شهقتُ الهواء داخل رئتيَّ.. وزفرته مع نداءِ الحنين الذي اكتسح كلّ خلية في جسدي:خااااالد!***يتبع ......
#العاشرة
#عشقا
#الفصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769080
الحوار المتمدن
ريتا عودة - العاشرة عشقا/ الفصل 2
ريتا عودة : العاشرة عشقا 3
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة عنوان الموضوع: العاشرة عشقا/ الفصل 3اسم الكاتب-ة: ريتا عودة لم يلتفتْ نحوي. أعدتُ النّداء:- خاااااالد.أخذ قلبي يقرع كأجراسِ الكنائس صباح يوم الميلاد.آه خالد، لِمَ تصرُّ أن تهربَ ممّا قد يجعلُ اليرقاتِ فراشاتِ حقول.! أنا يا حبيبي قويّة في مواجهتي لِ أعتى العَواصِف..وجدًّا ضعيفة في حاجتي ل....حنانِكَ.آه حبيبي، "كُل أنواع الجُنون تدُلُّ على ضياع العقل إلاَّ جُنون الحُبّ، يدلُّ على ضياع القلب".وأنا اضعتُ قلبي، وفقدتُ بصري فلم أعُد أرى في الكون رجلا سواكَ لذلك لم أعُد أنتظر إلاَّكَ.*عندما فقد الأديب غابريل ماركيز الذاكرة ، في آخر أيامه، قال لصديقه الذي جلس بجانبه: " أنا لا أعرفك .. ولكني أعرف أنني أحبّك".وأنا لا أعرفك يا خالد لكنّني أعرف أنّني أحبّك.ذاكرة القلب، هل تُنسى!تراكَ نسيتني!تراني عشتُكَ وهمًا وقد أتى وقتُ الاستيقاظِ!*وقفتُ بالقربِ منه. لم يُحَرِّك ساكنا. لم يقف..لم يُصافحني..لم يُعانِقْني! ظلّ جالسا فوق صخرة!أهذا هو الرجل الذي عشقتُ أم أنني واهمة!-خالد. يجب أن نتحدّث.- لستُ في حالة نفسية تسمح لي بالتحدّث يا ليلى!- لكن....! تناولتُ الرسالة من حقيبتي. لوّحتُ بها في الهواء وصوتي يزدادُ حدّة:أليست هذه رسالتك؟-بلى.- قبلَ 18سنة غادرتَ دونَ أن تنبس ببنت شفة. كنتَ تستطيع أن ترسل لي رسالة مع أحدهم لتطمئنني. كنت تستطيع أن تتصلّ لتخبرني عن سبب رحيلك. كنتَ تستطيعُ أشياءَ كثيرة لو أنّك، حقًّا، تحبّني.!- يا ليلى، أتيتِ لتحاسبينني على حبّ منذ 18 سنة! كنّا أطفالا.- لمَ ارسلتَ لي هذه الرسالة، إذن.- كنتُ أعاني من نوبة كآبة. كتبتها فتحررت من الطاقة السلبيّة التي امتلكتني.- ما سبب كآبتك؟- أخبرتك أنني فقدت زوجتي "أحلام" في حادث سير. "أحلام" كانت حاملا، لذلك لم أفقدها هي وابني، فقط، إنّما فقدتُ معهما كلّ أمل لي في البقاء في هذه الحياة. صارَ الموتُ هاجسي، بل حلمي.*لا أدري أيّة مشاعر سيطرت عليّ وهو يتحدث عنها..! من وجهة نظر إنسانيّة، أشفقتُ عليه فَقَدْ فَقَدَ رفيقة دربه وابنه/ ابنته في لحظة وكان هو المسؤول عن موتهما.من وجهة نظر عشقيّة، أشفقتُ على قلبي أنا!. هذا الغبي الذي ورّطني بخالد وجعلني أنسخُ من حياتي أيّ رجل محتمل، على أمل استعادةِ حلم العشق يوما ما.*تركته هناك، جالسا كشبحٍ فوقَ تلكَ الصخرة التي تشبه قلبه.أخذتُ أسيرُ في طريق العودة...إليّ. أُسْدِلَتْ السّتارة على مشهدٍ فوق سريالي. عاد جمهورُ المتفرّجينَ كلٌّ إلى بيته. هبطتُ درجات المسرح.كنتُ البطلة الوحيدة لحكاية عشقٍ فاشل. خالد لم يكن، قط، بطلا فيها.تناولتُ من حقيبتي منديلا وأخذتُ أمسحَ الدموع المنهمرة بغزارة عن وجنتيّ.*على باب البيتِ، انتفضتُ على أحزاني.لا..لا... لن أستسلم للهوان.التّجربة التي لم تقتُلني.. سوفَ تُقَوّيني وتُحيني.سأنتصر..أمامَ ضعفي لا..لا... لنْ أنكسر.*يجب أن أُطلِق خالد من قرص الذاكرة لأرتاح.. أنا. ها أنا أعودُ إليّيرقة تغلّفها شرنقة.ها أنا أنبثقُ من الشرنقة فراشةً حُرّة من كلِّ قيدٍ وذكرى.ها.... أنا ... أطير....*#ريتا_ عودة/ حيفا21.9.2022 ......
#العاشرة
#عشقا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769167
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة عنوان الموضوع: العاشرة عشقا/ الفصل 3اسم الكاتب-ة: ريتا عودة لم يلتفتْ نحوي. أعدتُ النّداء:- خاااااالد.أخذ قلبي يقرع كأجراسِ الكنائس صباح يوم الميلاد.آه خالد، لِمَ تصرُّ أن تهربَ ممّا قد يجعلُ اليرقاتِ فراشاتِ حقول.! أنا يا حبيبي قويّة في مواجهتي لِ أعتى العَواصِف..وجدًّا ضعيفة في حاجتي ل....حنانِكَ.آه حبيبي، "كُل أنواع الجُنون تدُلُّ على ضياع العقل إلاَّ جُنون الحُبّ، يدلُّ على ضياع القلب".وأنا اضعتُ قلبي، وفقدتُ بصري فلم أعُد أرى في الكون رجلا سواكَ لذلك لم أعُد أنتظر إلاَّكَ.*عندما فقد الأديب غابريل ماركيز الذاكرة ، في آخر أيامه، قال لصديقه الذي جلس بجانبه: " أنا لا أعرفك .. ولكني أعرف أنني أحبّك".وأنا لا أعرفك يا خالد لكنّني أعرف أنّني أحبّك.ذاكرة القلب، هل تُنسى!تراكَ نسيتني!تراني عشتُكَ وهمًا وقد أتى وقتُ الاستيقاظِ!*وقفتُ بالقربِ منه. لم يُحَرِّك ساكنا. لم يقف..لم يُصافحني..لم يُعانِقْني! ظلّ جالسا فوق صخرة!أهذا هو الرجل الذي عشقتُ أم أنني واهمة!-خالد. يجب أن نتحدّث.- لستُ في حالة نفسية تسمح لي بالتحدّث يا ليلى!- لكن....! تناولتُ الرسالة من حقيبتي. لوّحتُ بها في الهواء وصوتي يزدادُ حدّة:أليست هذه رسالتك؟-بلى.- قبلَ 18سنة غادرتَ دونَ أن تنبس ببنت شفة. كنتَ تستطيع أن ترسل لي رسالة مع أحدهم لتطمئنني. كنت تستطيع أن تتصلّ لتخبرني عن سبب رحيلك. كنتَ تستطيعُ أشياءَ كثيرة لو أنّك، حقًّا، تحبّني.!- يا ليلى، أتيتِ لتحاسبينني على حبّ منذ 18 سنة! كنّا أطفالا.- لمَ ارسلتَ لي هذه الرسالة، إذن.- كنتُ أعاني من نوبة كآبة. كتبتها فتحررت من الطاقة السلبيّة التي امتلكتني.- ما سبب كآبتك؟- أخبرتك أنني فقدت زوجتي "أحلام" في حادث سير. "أحلام" كانت حاملا، لذلك لم أفقدها هي وابني، فقط، إنّما فقدتُ معهما كلّ أمل لي في البقاء في هذه الحياة. صارَ الموتُ هاجسي، بل حلمي.*لا أدري أيّة مشاعر سيطرت عليّ وهو يتحدث عنها..! من وجهة نظر إنسانيّة، أشفقتُ عليه فَقَدْ فَقَدَ رفيقة دربه وابنه/ ابنته في لحظة وكان هو المسؤول عن موتهما.من وجهة نظر عشقيّة، أشفقتُ على قلبي أنا!. هذا الغبي الذي ورّطني بخالد وجعلني أنسخُ من حياتي أيّ رجل محتمل، على أمل استعادةِ حلم العشق يوما ما.*تركته هناك، جالسا كشبحٍ فوقَ تلكَ الصخرة التي تشبه قلبه.أخذتُ أسيرُ في طريق العودة...إليّ. أُسْدِلَتْ السّتارة على مشهدٍ فوق سريالي. عاد جمهورُ المتفرّجينَ كلٌّ إلى بيته. هبطتُ درجات المسرح.كنتُ البطلة الوحيدة لحكاية عشقٍ فاشل. خالد لم يكن، قط، بطلا فيها.تناولتُ من حقيبتي منديلا وأخذتُ أمسحَ الدموع المنهمرة بغزارة عن وجنتيّ.*على باب البيتِ، انتفضتُ على أحزاني.لا..لا... لن أستسلم للهوان.التّجربة التي لم تقتُلني.. سوفَ تُقَوّيني وتُحيني.سأنتصر..أمامَ ضعفي لا..لا... لنْ أنكسر.*يجب أن أُطلِق خالد من قرص الذاكرة لأرتاح.. أنا. ها أنا أعودُ إليّيرقة تغلّفها شرنقة.ها أنا أنبثقُ من الشرنقة فراشةً حُرّة من كلِّ قيدٍ وذكرى.ها.... أنا ... أطير....*#ريتا_ عودة/ حيفا21.9.2022 ......
#العاشرة
#عشقا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769167
الحوار المتمدن
ريتا عودة - العاشرة عشقا/ 3
ريتا عودة : امرأة مُعنّفة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة كَمْ مَرَّةً،طَرَقْتَ رَأسْيكَالمِسْمَارِلأنْحني.(لِتَكْبرَ أنْتَ)فَانْتَفَضْتُ.ثُرْتُ... على الغَبَنْ..!كَمْ مَرَّةً،جَعَلْتُ مِنْ وَجَعِيصَلاةً...مُنَاجَاةً..تَرنيمَةً..صَرْخَةً..ثَوْرَةً..أَنْهَضَتْنِيمِنَ الحَزَنْ..!كَمْ مَرَّةً،فَوقَ الأشْْوَاكِ،كَنَبِيَّةٍ مَشَيْتُ...كَسُنُونُوَّةٍ غَرَّدْتُ...كَطِفْلَةٍ رَقَصْتُ...كَفِدَائِيَّةٍ أَبِيَّةٍنَزَفْتُكَ شَاعِرَةٍ مُضِيئَةٍكَتَبْتُ..لأُحَرِّرَ رُوحِيمِنْ أَوْحَالِ العَفَنْ..!كَمْ مَرَّةً،كُنتُ لكَ: الرّبيعَوالصَّيْفَوالخَريفَوالشِتَاءَوكُنتَ: أُحَادِيَّ الحَنِينِوَاللوْنْ.!كَمْ مَرَّةً،جَعَلْتُ مِنْ قلبيلكَ...شَمْعَةًأَضَاءَتْ: حُلْكَةَ أَحَاسِيسِكَ..أَجْهَضَتْ:سَوْدَاوِيَّةَ رُؤَاكَ...سَاديَّةَ أفعالِكَ..لَسَعَاتِ فَمِكَ.فَ تَلَذَّذْتَبِاحتِرَاقِهَاوتَلَذَّذْتَبِ الزَّبَنْ.!*كَمْ مَرَّةً،رَكَضْتُ نَحْوَ يَدِكَبَحْثًا عَنْقَمْحِ حَنَانٍ،فَ...اكْتَشَفْتُ أنّها،أيضًا،على الصَّفْعِقَادِرَة...!كَمْ مَرَّةً،ظَنَنْتَني ( مَنَى )فَرَمَيْتَنِي بِحِجَارَةِأبْشَعِ المُفْرَدَات،اَنْبَى العِبَارات..!كَمْ مَرَّةً،كُنْتَ لِيَ المَنْفَى.....................وكُنتُ الوَطَنْ!#ريتا_عودة//حيفا22.9.2022***___________________________زَبَنَ خَصْمَهُ : دَفَعَهُ وَرَمَى بِهِ..المنى: مكان في الحجم يُرمى فيه الحصى ......
#امرأة
#مُعنّفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769241
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة كَمْ مَرَّةً،طَرَقْتَ رَأسْيكَالمِسْمَارِلأنْحني.(لِتَكْبرَ أنْتَ)فَانْتَفَضْتُ.ثُرْتُ... على الغَبَنْ..!كَمْ مَرَّةً،جَعَلْتُ مِنْ وَجَعِيصَلاةً...مُنَاجَاةً..تَرنيمَةً..صَرْخَةً..ثَوْرَةً..أَنْهَضَتْنِيمِنَ الحَزَنْ..!كَمْ مَرَّةً،فَوقَ الأشْْوَاكِ،كَنَبِيَّةٍ مَشَيْتُ...كَسُنُونُوَّةٍ غَرَّدْتُ...كَطِفْلَةٍ رَقَصْتُ...كَفِدَائِيَّةٍ أَبِيَّةٍنَزَفْتُكَ شَاعِرَةٍ مُضِيئَةٍكَتَبْتُ..لأُحَرِّرَ رُوحِيمِنْ أَوْحَالِ العَفَنْ..!كَمْ مَرَّةً،كُنتُ لكَ: الرّبيعَوالصَّيْفَوالخَريفَوالشِتَاءَوكُنتَ: أُحَادِيَّ الحَنِينِوَاللوْنْ.!كَمْ مَرَّةً،جَعَلْتُ مِنْ قلبيلكَ...شَمْعَةًأَضَاءَتْ: حُلْكَةَ أَحَاسِيسِكَ..أَجْهَضَتْ:سَوْدَاوِيَّةَ رُؤَاكَ...سَاديَّةَ أفعالِكَ..لَسَعَاتِ فَمِكَ.فَ تَلَذَّذْتَبِاحتِرَاقِهَاوتَلَذَّذْتَبِ الزَّبَنْ.!*كَمْ مَرَّةً،رَكَضْتُ نَحْوَ يَدِكَبَحْثًا عَنْقَمْحِ حَنَانٍ،فَ...اكْتَشَفْتُ أنّها،أيضًا،على الصَّفْعِقَادِرَة...!كَمْ مَرَّةً،ظَنَنْتَني ( مَنَى )فَرَمَيْتَنِي بِحِجَارَةِأبْشَعِ المُفْرَدَات،اَنْبَى العِبَارات..!كَمْ مَرَّةً،كُنْتَ لِيَ المَنْفَى.....................وكُنتُ الوَطَنْ!#ريتا_عودة//حيفا22.9.2022***___________________________زَبَنَ خَصْمَهُ : دَفَعَهُ وَرَمَى بِهِ..المنى: مكان في الحجم يُرمى فيه الحصى ......
#امرأة
#مُعنّفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769241
الحوار المتمدن
ريتا عودة - ((امرأة مُعنّفة))