عباس علي العلي : سورة يوسف جمالية الأداء اللغوي وعلمية الطرح الفكري ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تنفرد سورة يوسف بجمالية خاصة في البناء السردي ليس من ناحية الشكل ولكن أيضا من ناحية البناء الوصفي واستخدام الإيحاءات اللغوية المعبرة عن مفاهيم محددة، دون أن تضع القارئ والمتدبر في إشكالية البلاغة وأجانسها وفنونها، لقد جاءت الصياغات فكرية عقلية بأسلوب قصصي فريد يجمع بين جزالة اللفظ وفخامة المعنى، مع إقصار متعمد بمفردات البناء اللفظي دون إخلال بالهدف ولا تضييع للدلالات، وقد جاءت منذ بداية سرد القصة بمقدمات لا تنفصل عن القصة وترتبط بالنهاية ،وكأن السورة تعرض لنا فلما سينمائيا حديثا كامل المواصفات الفنية التي تجعله أقرب قريبا من الواقع المعاش، بدأت القصة بذكر رمز كمفتاح يعبر عن أن هناك ما يلفت النظر بعيدا عن معنى الرمز (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)، فالرمز هنا مشروح بالنص ويعود عليه كمفتاح بداية لآيات الكتاب وليس منفصلا عنها، ولتكون الرواية كلها بجميع تفاصيلها وأحداثها رمز تجسيدي لصراع الخير والشر، الصراع الأولي الأبدي الوجودي وتعطي عنوان يبعد النص مع حضورية الزمان والمكان، لكنه أيضا يعرض الحال خارجهما ليقول لنا أن الحكاية هي خارج مدى ما تدور في أجواءه القصة كلها.هذه الرمزية المقصودة تشير إلى أن القادم من السرد والبناء اللفظي لا يخرج عن كونه جولة في تفكير وتعقل الإنسان وهو يمارس وجوده من خلال عالمين، عالم الواقع المعلوم والمكتشف وعالم الغيب الذي سيظهره عقل الإنسان لاحقا معتمدا على حقائق العالم الأول، وكيف أن كل منهم له تأثير محوري على الأخر من خلال الربط والمقاربة العقلية والإيمانية بين الرموز والدلالات المذكورة في ثنايا القصة، وأن على الإنسان أن يربط بين الدلالات مهما كانت صغيرة لأنها بالنهاية هي كل من مجموع متفرق لكنه متسق ويسير على طريقة واحدة. فالكون كله عبارة عن ربط أجزاء صغيرة لتشكل عالما أخر لا ينتمي للصغير والكبير ولكن ينتمي للتجمع والتراكم والتنسيق، أو مثل جبل رهيب هو في الحقيقية عبارة عن ذرات من الرمال والحجر والطين وأشياء أخرى تجمعت فصارت هذا الكيان العظيم، من النص نرى جماليات الأداء الفتي اللغوي بطريقة هادئة شفافة تخبر عن عالم مرئي لفرد ليكون رؤية لعالم أكبر وأوسع وسيغير من التفاصيل بالواقع نحو الخلاصة من الرؤيا وهي السجود لأمر الله (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ)، لكن ما يجعل من الخبر به دلالة إيحائية تخالف إيمان يوسف وبعقوب هو قول "ساجدين لي"، السؤال هل كان ذلك إشارة لفعل ماضي يتصل بمبدأ الخروج والنزول من الجنة عندما أمر الله الملائكة أن تسجد لأدم ولم يأمرهم بالسجود له؟ أم أن المعنى المكتنز هنا يعود للسجود بمعنى الخضوع المستقبلي له بأعتباره موعودا به، على كل حال فالأمرين ممكنين من ناحية التدبر ولا خلاف بينهما، هذا الخبر سيكون كل محور السرد ومحور الدلالة أيضا للتفريق بين مفهوم الرؤية ومفهوم الحلم بين الواقع المتخيل وبين الخيال المتوقع، بين أن تكون حقيقة وعلم وبين أن تكون مجرد خيالات بأثر نفسي حسي غير منضبط (قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ).بعد هذه المقدمة التي ساقها النص يبدأ التقديم للقصة من خلال عنوان غيبي وكأن الغيب يقرأ والحاضر يستجيب، هنا يتوهم قليل الخبرة والدراية بالنص القرآني وكيفية تعامله مع سرديات مماثلة ويقع في عشق التتابع ويبتعد عن روح وجوهر الغائية منها أصلا، ليتابع القصة من خلال البطل يوسف ويتعاطف معه بالمأساة والملهاة وصور الغرام التي يعرضها النص بإيجاز ش ......
#سورة
#يوسف
#جمالية
#الأداء
#اللغوي
#وعلمية
#الطرح
#الفكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768678
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي تنفرد سورة يوسف بجمالية خاصة في البناء السردي ليس من ناحية الشكل ولكن أيضا من ناحية البناء الوصفي واستخدام الإيحاءات اللغوية المعبرة عن مفاهيم محددة، دون أن تضع القارئ والمتدبر في إشكالية البلاغة وأجانسها وفنونها، لقد جاءت الصياغات فكرية عقلية بأسلوب قصصي فريد يجمع بين جزالة اللفظ وفخامة المعنى، مع إقصار متعمد بمفردات البناء اللفظي دون إخلال بالهدف ولا تضييع للدلالات، وقد جاءت منذ بداية سرد القصة بمقدمات لا تنفصل عن القصة وترتبط بالنهاية ،وكأن السورة تعرض لنا فلما سينمائيا حديثا كامل المواصفات الفنية التي تجعله أقرب قريبا من الواقع المعاش، بدأت القصة بذكر رمز كمفتاح يعبر عن أن هناك ما يلفت النظر بعيدا عن معنى الرمز (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ)، فالرمز هنا مشروح بالنص ويعود عليه كمفتاح بداية لآيات الكتاب وليس منفصلا عنها، ولتكون الرواية كلها بجميع تفاصيلها وأحداثها رمز تجسيدي لصراع الخير والشر، الصراع الأولي الأبدي الوجودي وتعطي عنوان يبعد النص مع حضورية الزمان والمكان، لكنه أيضا يعرض الحال خارجهما ليقول لنا أن الحكاية هي خارج مدى ما تدور في أجواءه القصة كلها.هذه الرمزية المقصودة تشير إلى أن القادم من السرد والبناء اللفظي لا يخرج عن كونه جولة في تفكير وتعقل الإنسان وهو يمارس وجوده من خلال عالمين، عالم الواقع المعلوم والمكتشف وعالم الغيب الذي سيظهره عقل الإنسان لاحقا معتمدا على حقائق العالم الأول، وكيف أن كل منهم له تأثير محوري على الأخر من خلال الربط والمقاربة العقلية والإيمانية بين الرموز والدلالات المذكورة في ثنايا القصة، وأن على الإنسان أن يربط بين الدلالات مهما كانت صغيرة لأنها بالنهاية هي كل من مجموع متفرق لكنه متسق ويسير على طريقة واحدة. فالكون كله عبارة عن ربط أجزاء صغيرة لتشكل عالما أخر لا ينتمي للصغير والكبير ولكن ينتمي للتجمع والتراكم والتنسيق، أو مثل جبل رهيب هو في الحقيقية عبارة عن ذرات من الرمال والحجر والطين وأشياء أخرى تجمعت فصارت هذا الكيان العظيم، من النص نرى جماليات الأداء الفتي اللغوي بطريقة هادئة شفافة تخبر عن عالم مرئي لفرد ليكون رؤية لعالم أكبر وأوسع وسيغير من التفاصيل بالواقع نحو الخلاصة من الرؤيا وهي السجود لأمر الله (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ)، لكن ما يجعل من الخبر به دلالة إيحائية تخالف إيمان يوسف وبعقوب هو قول "ساجدين لي"، السؤال هل كان ذلك إشارة لفعل ماضي يتصل بمبدأ الخروج والنزول من الجنة عندما أمر الله الملائكة أن تسجد لأدم ولم يأمرهم بالسجود له؟ أم أن المعنى المكتنز هنا يعود للسجود بمعنى الخضوع المستقبلي له بأعتباره موعودا به، على كل حال فالأمرين ممكنين من ناحية التدبر ولا خلاف بينهما، هذا الخبر سيكون كل محور السرد ومحور الدلالة أيضا للتفريق بين مفهوم الرؤية ومفهوم الحلم بين الواقع المتخيل وبين الخيال المتوقع، بين أن تكون حقيقة وعلم وبين أن تكون مجرد خيالات بأثر نفسي حسي غير منضبط (قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ).بعد هذه المقدمة التي ساقها النص يبدأ التقديم للقصة من خلال عنوان غيبي وكأن الغيب يقرأ والحاضر يستجيب، هنا يتوهم قليل الخبرة والدراية بالنص القرآني وكيفية تعامله مع سرديات مماثلة ويقع في عشق التتابع ويبتعد عن روح وجوهر الغائية منها أصلا، ليتابع القصة من خلال البطل يوسف ويتعاطف معه بالمأساة والملهاة وصور الغرام التي يعرضها النص بإيجاز ش ......
#سورة
#يوسف
#جمالية
#الأداء
#اللغوي
#وعلمية
#الطرح
#الفكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768678
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - سورة يوسف جمالية الأداء اللغوي وعلمية الطرح الفكري ح1
يوسف دركاوي : الولايات المتحدة الأمريكية أم الصين من المؤهل لقيادة العالم
#الحوار_المتمدن
#يوسف_دركاوي الولايات المتحدة الأمريكية أم الصينمن المؤهل لقيادة العالم كان لكيسنجر دور مهم وجوهري في التعامل مع الصين والإتحاد السوفيتي، عندما كان مستشارا للأمن القومي الأمريكي، إذ زار كيسنجر الصين سنة 1971 وعقد معها صفقة سرية، بالرغم من انها كانت آنذاك أي الصين أكثر صرامة وتطرفا من الإتحاد السوفيتي، إلا انها بحسب الدراسات الأكاديمية الغربية، كانت الصين القوة الشيوعية الوحيدة، القادرة على التأثير على الإتحاد السوفيتي، وكسر أجنحتها، وتحطيم هيبتها العالمية، وهيبة الحزب الشيوعي السوفيتي. لم يكن في حقيقة الأمر (هنري كيسنجر) المهندس العبقري الوحيد في تحقيق ما يُسمى بالتباعد التاريخي بين الصين والإتحاد السوفيتي، وتأسيس ما يُدعى بالشراكة الغريبة جدا بين الولايات المتحدة من ناحية، وبين الصين من ناحية أخرى، إذ كان للرئيس الأمريكي (ريتشارد نيكسون) دور بارز أيضا، في رسم الخطط الناجحة، وفي صنع هذا التباعد، وتأسيس هذه الصداقة المشبوهة جداً، إذ جسّد الرئيس الأمريكي نيكسون ذلك في زيارته للصين بعد كيسنجر مباشرة في العام التالي، وأنشأ هذا التحالف الغريب بين دولة، تدعو الى الأممية الشيوعية، ودولة تدعو الى الليبرالية والديمقراطية.ولكن بعد ان نجحت أمريكا بفصل الصين عن الإتحاد السوفيتي، ونجحت كذلك في تفكيك الإتحاد السوفيتي، وفي إفراغ الأممية الشيوعية من مفعولها الآيديولوجي، والتي أسفرت عن دفع الصين نحو الازدهار الاقتصادي الرأسمالي، والذي أدى ذلك كله الى الازدهار الاقتصادي الصيني، الذي نعرفه ونشاهده اليوم. لعل ما نراه يحدث في الوقع السياسي العالمي اليوم، أمر يدعو للغرابة والدهشة، إذ أن ما يحدث بين روسيا وأوكرانيا هو في الحقيقة يدل على خوف روسيا من ديمقراطية أوكرانيا وجورجيا وارمينيا والتي تدق أبواب روسيا، أكثر من خوفها من الناتو. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الصين وتايوان. فهي أي الصين لا تخاف من زيارة (نانسي بيلوسي) إلى تايوان، بقدر ما تخاف من ديمقراطية تايوان، والتي تدق أبواب الصين. فإذا نظرنا الى موضوع زيارة بيلوسي، بعيون سياسي وإقتصادي عاقل، وبحكمة الصين القديمة، التي تبدو ان الصين نسيّت استخدامها. فالزيارة لا تتجاوز كونها زيارة عادية، كان يجب على الصين أن تتجاوزها لغرض الصالح العالمي العام. هذا إذ افترضنا أنها اي الصين تدعو الى السلم العالمي كما تدّعي، وان الولايات المتحدة الأمريكية تدعو الى الإستفزاز والحرب، كما تدعي الصين أيضا. ولكن ما نراه هو عكس ذلك، إذ أن الصين قبل وبعد زيارة بيلوسي لتايوان، كانت وما تزال، تهدد الدول المجاورة، كما تفعل روسيا اليوم بجوارها الجغرافي بحجة الدفاع عن الأقليات الروسية في أوكرانيا، ومن قبلها جورجيا. وكما فعل (هتلر) أيضا في بولونيا وتشيكيا والنمسا، بحجة حماية الأقلية الألمانية. وكما يفعل اليوم (اردوغان)، في العراق وسوريا وقبرص واليونان بحجة حماية الأقليات التركية. فهذا دأب الديكتاتوريين والسلطويين، أينما كانوا وحكموا.أما لماذا لا تستطع الصين ان تحل محل الولايات المتحدة، كما يدعي معظم الذين يكرهون الغرب والولايات المتحدة بالتحديد، وذلك لأن الصين، بالرغم من إنتاجها الصناعي الوفير، إلا أن التطورات التي يستشهدون بها على انها نقاط القوة الصينية، فهي في الحقيقة لا تصمد أمام الفحص العلمي الدقيق، من تكنولوجيا الطائرات والسيارات والمواصلات والإتصالات المختلفة، إضافة إلى تقدم سكان الصين في الشيخوخة. ولا ننسى القمع الذي يمارس بحق الناس، والذي يضعف كيان الدولة، والجيش ، منذ تسلّم (تشي بينغ) مقاليد السلطة عام ......
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية
#الصين
#المؤهل
#لقيادة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768677
#الحوار_المتمدن
#يوسف_دركاوي الولايات المتحدة الأمريكية أم الصينمن المؤهل لقيادة العالم كان لكيسنجر دور مهم وجوهري في التعامل مع الصين والإتحاد السوفيتي، عندما كان مستشارا للأمن القومي الأمريكي، إذ زار كيسنجر الصين سنة 1971 وعقد معها صفقة سرية، بالرغم من انها كانت آنذاك أي الصين أكثر صرامة وتطرفا من الإتحاد السوفيتي، إلا انها بحسب الدراسات الأكاديمية الغربية، كانت الصين القوة الشيوعية الوحيدة، القادرة على التأثير على الإتحاد السوفيتي، وكسر أجنحتها، وتحطيم هيبتها العالمية، وهيبة الحزب الشيوعي السوفيتي. لم يكن في حقيقة الأمر (هنري كيسنجر) المهندس العبقري الوحيد في تحقيق ما يُسمى بالتباعد التاريخي بين الصين والإتحاد السوفيتي، وتأسيس ما يُدعى بالشراكة الغريبة جدا بين الولايات المتحدة من ناحية، وبين الصين من ناحية أخرى، إذ كان للرئيس الأمريكي (ريتشارد نيكسون) دور بارز أيضا، في رسم الخطط الناجحة، وفي صنع هذا التباعد، وتأسيس هذه الصداقة المشبوهة جداً، إذ جسّد الرئيس الأمريكي نيكسون ذلك في زيارته للصين بعد كيسنجر مباشرة في العام التالي، وأنشأ هذا التحالف الغريب بين دولة، تدعو الى الأممية الشيوعية، ودولة تدعو الى الليبرالية والديمقراطية.ولكن بعد ان نجحت أمريكا بفصل الصين عن الإتحاد السوفيتي، ونجحت كذلك في تفكيك الإتحاد السوفيتي، وفي إفراغ الأممية الشيوعية من مفعولها الآيديولوجي، والتي أسفرت عن دفع الصين نحو الازدهار الاقتصادي الرأسمالي، والذي أدى ذلك كله الى الازدهار الاقتصادي الصيني، الذي نعرفه ونشاهده اليوم. لعل ما نراه يحدث في الوقع السياسي العالمي اليوم، أمر يدعو للغرابة والدهشة، إذ أن ما يحدث بين روسيا وأوكرانيا هو في الحقيقة يدل على خوف روسيا من ديمقراطية أوكرانيا وجورجيا وارمينيا والتي تدق أبواب روسيا، أكثر من خوفها من الناتو. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الصين وتايوان. فهي أي الصين لا تخاف من زيارة (نانسي بيلوسي) إلى تايوان، بقدر ما تخاف من ديمقراطية تايوان، والتي تدق أبواب الصين. فإذا نظرنا الى موضوع زيارة بيلوسي، بعيون سياسي وإقتصادي عاقل، وبحكمة الصين القديمة، التي تبدو ان الصين نسيّت استخدامها. فالزيارة لا تتجاوز كونها زيارة عادية، كان يجب على الصين أن تتجاوزها لغرض الصالح العالمي العام. هذا إذ افترضنا أنها اي الصين تدعو الى السلم العالمي كما تدّعي، وان الولايات المتحدة الأمريكية تدعو الى الإستفزاز والحرب، كما تدعي الصين أيضا. ولكن ما نراه هو عكس ذلك، إذ أن الصين قبل وبعد زيارة بيلوسي لتايوان، كانت وما تزال، تهدد الدول المجاورة، كما تفعل روسيا اليوم بجوارها الجغرافي بحجة الدفاع عن الأقليات الروسية في أوكرانيا، ومن قبلها جورجيا. وكما فعل (هتلر) أيضا في بولونيا وتشيكيا والنمسا، بحجة حماية الأقلية الألمانية. وكما يفعل اليوم (اردوغان)، في العراق وسوريا وقبرص واليونان بحجة حماية الأقليات التركية. فهذا دأب الديكتاتوريين والسلطويين، أينما كانوا وحكموا.أما لماذا لا تستطع الصين ان تحل محل الولايات المتحدة، كما يدعي معظم الذين يكرهون الغرب والولايات المتحدة بالتحديد، وذلك لأن الصين، بالرغم من إنتاجها الصناعي الوفير، إلا أن التطورات التي يستشهدون بها على انها نقاط القوة الصينية، فهي في الحقيقة لا تصمد أمام الفحص العلمي الدقيق، من تكنولوجيا الطائرات والسيارات والمواصلات والإتصالات المختلفة، إضافة إلى تقدم سكان الصين في الشيخوخة. ولا ننسى القمع الذي يمارس بحق الناس، والذي يضعف كيان الدولة، والجيش ، منذ تسلّم (تشي بينغ) مقاليد السلطة عام ......
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية
#الصين
#المؤهل
#لقيادة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768677
الحوار المتمدن
يوسف دركاوي - الولايات المتحدة الأمريكية أم الصين من المؤهل لقيادة العالم
عباس علي العلي : سورة يوسف جمالية الأداء اللغوي وعلمية الطرح الفكري ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من سلسلة القصص التي تكون هيكل قصة يوسف بعد أن قرر الملك أن يدعه السجن وتمنح القارئ جوا من الجدية والصرامة بعد الفسحة التي كانت قبل ذلك، واتصالا مع ذات الرؤيا التي سبق وأن أخبر بها أبيه يعقوب مسألة تعبير الرؤيا، فهو فوق كونه نبي وذا علم ومعرفة بتأويل الأحاديث، أظهر ميزة لمن لا يعرفه أنه معبر للتأوبل الخاص بالأحلام، لذلك أطلق عليه لاحقا المعبر أو العبري أشتقاقا من فن التعبير عن الرؤيا، في الرؤيا التي قصها رفيقيه في السجن وكم كان التعبير مناسبا للحال (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ)، التعبير اللفظي هنا بشير إلى حالة لم ينتبه لها الكثير من المفسرين والمتدبرين، أن يوسف لم يدخل السجن لوحده، بل كان واحدا من ثلاث أشخاص كلهم لهم علاقة بالملك، والدليل كلمة دخل معه ولم ينص التعبير أنه دخل السجن فتيان أو وجد الفتيان قبله أو بعده في السجن.تبدأ الحكاية التي نحن بصددها وهي مفتاح النجاة له من باب الضيق والشدة لنعلم من تدبير القصة أننا قد لا نعلم نتائج ما بين أيدينا من حدث إلا ما هو ظاهر، فدخول يوسف السجن هو بداية التمكين وبداية قصة العودة للسلالة الإبراهيمية ولقاءه بأخوته، فلو بقي في القصر بدون أن يدخل السجن ربما لم يسمع بقصة رؤيا الملم ولم يخبر أحدا الملك بوجود من يعبر له الرؤيا، لتكون البداية الثانية في حياته وهي البداية الأهم (قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)، في موضوع الجمال السردي وهو هدفنا من هذه المقالة نرى أستخدام التعبيرات الموحية بماهية الشخص المتكلم، فقد عرف الأول نفسه "عاصر الخمر" وليس كما يشاع بالتفسيرات الأعتباطية ساقي الخمر الذي يشله مهنة النادل اليوم، وحتى في النص اللاحق الذي ذكره يوسف (أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا)، فالسقي هنا هو نتيجة كون السائل هو الشخص المسئول عن عصر الخمر للملك من دون الجميع، وبالتالي ما يصنعه من عصيره هو ما يسقى للملك، فيكون هو الساقي أو الشخص الذي يسقي ربه بمعنى مالكه وملكه خمرا، فالسقاية هنا تشبه السقاية الواردة في نص أخر بخصوص أهل مكة، السفاية مثل عمارة البيت الحرام هناك أشخاص مسئولين عنها وليس بمعنى هم من يقوم بفعل السقاية والعمارة. الجمالية التي نشير لها في هذه الصورة لا تقتصر فقط على طريقة السرد والعرض والبيان والبلاغة اللغوية الرائعة، لكنها أيضا جمالية علمية بمعنى أن المفردة العلمية أو الطرح العلمي الغير مباشر في النصوص تأخذ محنى علميا طبيعيا لكن دون صرامة وحدية الطرح العلمي، لو أستعرضنا مثلا الجوانب النفسية العلمية المطرحة أو تلك التي أراد النص الإشارة لها نجد الكثير من مظاهر الجمال الباذخ هنا، في ظاهرة الإنفعالات الذهنية التي يتناولها علم النفس بالدراسة والتحليل يعتمد دورها على أولا طريقة تعرض الفرد للذهول وثانيا دور المفاجأة في إحداثه، عملية الذهول تجر الإنسان إلى عالم مشتت يفقد فيه شعوره بالواقع، لأنه مأخوذ بحالة غيبوبة مؤقته لا يدرك فيها ما يجري له، لحد الوصول إلى نقطة اللا شعور الحسي، أنظر تطبيق هذه النظرية وكيف عرضها النص بجمالية ملفتة للنظر (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ ......
#سورة
#يوسف
#جمالية
#الأداء
#اللغوي
#وعلمية
#الطرح
#الفكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768780
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من سلسلة القصص التي تكون هيكل قصة يوسف بعد أن قرر الملك أن يدعه السجن وتمنح القارئ جوا من الجدية والصرامة بعد الفسحة التي كانت قبل ذلك، واتصالا مع ذات الرؤيا التي سبق وأن أخبر بها أبيه يعقوب مسألة تعبير الرؤيا، فهو فوق كونه نبي وذا علم ومعرفة بتأويل الأحاديث، أظهر ميزة لمن لا يعرفه أنه معبر للتأوبل الخاص بالأحلام، لذلك أطلق عليه لاحقا المعبر أو العبري أشتقاقا من فن التعبير عن الرؤيا، في الرؤيا التي قصها رفيقيه في السجن وكم كان التعبير مناسبا للحال (وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ)، التعبير اللفظي هنا بشير إلى حالة لم ينتبه لها الكثير من المفسرين والمتدبرين، أن يوسف لم يدخل السجن لوحده، بل كان واحدا من ثلاث أشخاص كلهم لهم علاقة بالملك، والدليل كلمة دخل معه ولم ينص التعبير أنه دخل السجن فتيان أو وجد الفتيان قبله أو بعده في السجن.تبدأ الحكاية التي نحن بصددها وهي مفتاح النجاة له من باب الضيق والشدة لنعلم من تدبير القصة أننا قد لا نعلم نتائج ما بين أيدينا من حدث إلا ما هو ظاهر، فدخول يوسف السجن هو بداية التمكين وبداية قصة العودة للسلالة الإبراهيمية ولقاءه بأخوته، فلو بقي في القصر بدون أن يدخل السجن ربما لم يسمع بقصة رؤيا الملم ولم يخبر أحدا الملك بوجود من يعبر له الرؤيا، لتكون البداية الثانية في حياته وهي البداية الأهم (قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)، في موضوع الجمال السردي وهو هدفنا من هذه المقالة نرى أستخدام التعبيرات الموحية بماهية الشخص المتكلم، فقد عرف الأول نفسه "عاصر الخمر" وليس كما يشاع بالتفسيرات الأعتباطية ساقي الخمر الذي يشله مهنة النادل اليوم، وحتى في النص اللاحق الذي ذكره يوسف (أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا)، فالسقي هنا هو نتيجة كون السائل هو الشخص المسئول عن عصر الخمر للملك من دون الجميع، وبالتالي ما يصنعه من عصيره هو ما يسقى للملك، فيكون هو الساقي أو الشخص الذي يسقي ربه بمعنى مالكه وملكه خمرا، فالسقاية هنا تشبه السقاية الواردة في نص أخر بخصوص أهل مكة، السفاية مثل عمارة البيت الحرام هناك أشخاص مسئولين عنها وليس بمعنى هم من يقوم بفعل السقاية والعمارة. الجمالية التي نشير لها في هذه الصورة لا تقتصر فقط على طريقة السرد والعرض والبيان والبلاغة اللغوية الرائعة، لكنها أيضا جمالية علمية بمعنى أن المفردة العلمية أو الطرح العلمي الغير مباشر في النصوص تأخذ محنى علميا طبيعيا لكن دون صرامة وحدية الطرح العلمي، لو أستعرضنا مثلا الجوانب النفسية العلمية المطرحة أو تلك التي أراد النص الإشارة لها نجد الكثير من مظاهر الجمال الباذخ هنا، في ظاهرة الإنفعالات الذهنية التي يتناولها علم النفس بالدراسة والتحليل يعتمد دورها على أولا طريقة تعرض الفرد للذهول وثانيا دور المفاجأة في إحداثه، عملية الذهول تجر الإنسان إلى عالم مشتت يفقد فيه شعوره بالواقع، لأنه مأخوذ بحالة غيبوبة مؤقته لا يدرك فيها ما يجري له، لحد الوصول إلى نقطة اللا شعور الحسي، أنظر تطبيق هذه النظرية وكيف عرضها النص بجمالية ملفتة للنظر (فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ ......
#سورة
#يوسف
#جمالية
#الأداء
#اللغوي
#وعلمية
#الطرح
#الفكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768780
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - سورة يوسف جمالية الأداء اللغوي وعلمية الطرح الفكري ح2
يوسف يوسف : يحتضر الوطن .. عندما يصبح - الوطن - مجموعة مكونات العراق كأنموذج
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف يحتضر الوطن .. عندما يصبح " الوطن " مجموعة مكونات العراق كأنموذجأستهلال : هذا المقال ، أصلا توجيهه للعامة ، وليس للمتخصصين والأكاديميين ! ، ولكن لا ضير من أن يطلع عليه الكل .1 . بعيدا عن كل التعريفات الواردة في المصادر ، ولتقريب المفهوم للعامة - أن الوطن : أرض وشعب ، يمكن أن يكون هذا الشعب ، متعدد الأديان والمعتقدات والأثنيات والقوميات .. ، ولكي تكون هذه الفسيفساء في خدمة النظام الوطني / جمهوري كان أو ملكي أو أمارة .. ، فيجب أن يضع الشعب كل مرجعياته ، المذكورة في أعلاه ، بعيدا عن حساباته ، خاصة عندما يتطلب الأمر مصلحة الوطن ، لأن مصلحة الوطن يجب أن تكون هي الأول والأخير في أتخاذ أي قرار . 2 . ولكن الوضع والحال وكل المواقف مختلفة في العراق - الأنموذج لعنوان هذا المقال ، فالمكونات السياسية تتحرك وفق مرجعياتها الطائفية والمذهبية والولائية ، وأصبح المتداول مقولات ، مثلا : البيت الشيعي ، المكون السني والمكون الكردي .. وأضيف أليهم التشرينيين والمستقلين ، مع مرجعية شيعية رمزية في النجف ، أما المسيحيين / الذي نعتهم نوري المالكي لجهله بالتاريخ ب " الجالية " ، والأزديين وغيرهم فشبه مهملين ومهمشين ، والأنكى من كل ذلك ، الشيعة متفرقين وكذلك السنة والكرد . من جانب أخر ، أصبح لكل مكون أجندة خاصة به تخدم دول أقليمية قبل مصلحة العراق ! . 3 . أضافة لكل هذا ، هناك العديد من المليشيات والمجموعات المسلحة / معظمها ، تأتمر بأوامر أيرانية ، لذا أصبحت سلطة الدولة / كجيش وشرطة وقوات أمنية .. ، تكون مقيدة ومحجمة الدور ، وذلك لقوة وفاعلية المليشيات التي تملك العدة والعدد ! ، أضافة للسند الأقليمي / وبالأخص المد الأيراني . 4 . لذا بهكذا تركيبة / أنفة الذكر ، التي بني عليه النظام في العراق ، لا يمكن أن يكون القرار السياسي في العراق مستقلا خالصا لخدمة العراق ، وذلك لأن هذا القرار تتحكم به مصالح ولاء هذه المكونات السياسية لأجندتها الخارجية ! .5 . أي بمعنى أخر ، العراق الوطن - أرض وشعب ، لا يشكلان أي أولوية للتيارات السياسية المنطلقة من هذه البيوتات والمكونات الطائفية الحاكمة بعد عام 2003 ! . لأجله في العراق " كل يغني على ليلاه " ! . خاتمة : الطغاة .. حين يستذكرون طقوس مقتل الأمام الحسين بن علي ، في واقعة الطف ، ويبكون ويلطمون لمأساته ، والذي كان أستشهاده في سبيل أعلاء كلمة الحق ، وقول " لا " للظلم والطغاة - لكن واقع الحال فالطغاة وأحزاب الأسلام السياسي والمليشيات الطائفية يتاجرون بدمه .. عندما يسرق رجال الدين الشعب بأسم الدين ! .. عندما تصدر القرارات والتوجيهات من خارج العراق - والطغمة السياسية ما عليها سوى الأمر والطاعة ! ..عندما تكون تشكيل الكابينات الحكومية / معظمها ، بيد الجارة أيران .. وعندما تكون المكونات بأختلاف عقائدها وأنتمائها المذهبي ولائها لأجندة أقليمية .. وحين يكون العراق مجموعة مكونات وبيوتات متناحرة وفق مصالحها .. لما سبق وغيره ، فسوف يحتضر : وطن أسمه العراق . ......
#يحتضر
#الوطن
#عندما
#يصبح
#الوطن
#مجموعة
#مكونات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769225
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف يحتضر الوطن .. عندما يصبح " الوطن " مجموعة مكونات العراق كأنموذجأستهلال : هذا المقال ، أصلا توجيهه للعامة ، وليس للمتخصصين والأكاديميين ! ، ولكن لا ضير من أن يطلع عليه الكل .1 . بعيدا عن كل التعريفات الواردة في المصادر ، ولتقريب المفهوم للعامة - أن الوطن : أرض وشعب ، يمكن أن يكون هذا الشعب ، متعدد الأديان والمعتقدات والأثنيات والقوميات .. ، ولكي تكون هذه الفسيفساء في خدمة النظام الوطني / جمهوري كان أو ملكي أو أمارة .. ، فيجب أن يضع الشعب كل مرجعياته ، المذكورة في أعلاه ، بعيدا عن حساباته ، خاصة عندما يتطلب الأمر مصلحة الوطن ، لأن مصلحة الوطن يجب أن تكون هي الأول والأخير في أتخاذ أي قرار . 2 . ولكن الوضع والحال وكل المواقف مختلفة في العراق - الأنموذج لعنوان هذا المقال ، فالمكونات السياسية تتحرك وفق مرجعياتها الطائفية والمذهبية والولائية ، وأصبح المتداول مقولات ، مثلا : البيت الشيعي ، المكون السني والمكون الكردي .. وأضيف أليهم التشرينيين والمستقلين ، مع مرجعية شيعية رمزية في النجف ، أما المسيحيين / الذي نعتهم نوري المالكي لجهله بالتاريخ ب " الجالية " ، والأزديين وغيرهم فشبه مهملين ومهمشين ، والأنكى من كل ذلك ، الشيعة متفرقين وكذلك السنة والكرد . من جانب أخر ، أصبح لكل مكون أجندة خاصة به تخدم دول أقليمية قبل مصلحة العراق ! . 3 . أضافة لكل هذا ، هناك العديد من المليشيات والمجموعات المسلحة / معظمها ، تأتمر بأوامر أيرانية ، لذا أصبحت سلطة الدولة / كجيش وشرطة وقوات أمنية .. ، تكون مقيدة ومحجمة الدور ، وذلك لقوة وفاعلية المليشيات التي تملك العدة والعدد ! ، أضافة للسند الأقليمي / وبالأخص المد الأيراني . 4 . لذا بهكذا تركيبة / أنفة الذكر ، التي بني عليه النظام في العراق ، لا يمكن أن يكون القرار السياسي في العراق مستقلا خالصا لخدمة العراق ، وذلك لأن هذا القرار تتحكم به مصالح ولاء هذه المكونات السياسية لأجندتها الخارجية ! .5 . أي بمعنى أخر ، العراق الوطن - أرض وشعب ، لا يشكلان أي أولوية للتيارات السياسية المنطلقة من هذه البيوتات والمكونات الطائفية الحاكمة بعد عام 2003 ! . لأجله في العراق " كل يغني على ليلاه " ! . خاتمة : الطغاة .. حين يستذكرون طقوس مقتل الأمام الحسين بن علي ، في واقعة الطف ، ويبكون ويلطمون لمأساته ، والذي كان أستشهاده في سبيل أعلاء كلمة الحق ، وقول " لا " للظلم والطغاة - لكن واقع الحال فالطغاة وأحزاب الأسلام السياسي والمليشيات الطائفية يتاجرون بدمه .. عندما يسرق رجال الدين الشعب بأسم الدين ! .. عندما تصدر القرارات والتوجيهات من خارج العراق - والطغمة السياسية ما عليها سوى الأمر والطاعة ! ..عندما تكون تشكيل الكابينات الحكومية / معظمها ، بيد الجارة أيران .. وعندما تكون المكونات بأختلاف عقائدها وأنتمائها المذهبي ولائها لأجندة أقليمية .. وحين يكون العراق مجموعة مكونات وبيوتات متناحرة وفق مصالحها .. لما سبق وغيره ، فسوف يحتضر : وطن أسمه العراق . ......
#يحتضر
#الوطن
#عندما
#يصبح
#الوطن
#مجموعة
#مكونات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769225
الحوار المتمدن
يوسف يوسف - يحتضر الوطن .. عندما يصبح - الوطن - مجموعة مكونات / العراق كأنموذج
فطنة بن ضالي : - الأشجار تحلق عميقا- لسعد ياسين يوسف
#الحوار_المتمدن
#فطنة_بن_ضالي لقد شغل مفهوم الالتزام، في الشعر عند الشعراء العرب المعاصرين، النقاد كثيرا تبعا لما يشهده هذا المفهوم ومهمة الشعر من تحول جذري يظهر ذلك في دور الشاعر وعلاقته بمجتمعه وفي الشعر بوصفه إبداعا محوره رؤية الشاعر الذاتية لواقعه وتفاعله معه ومع لغته الإيحائية. 1 من هنا يطرح التساؤل حول مسؤولية الشعر والشاعر تجاه حياته وعالمه الخاص والعام، ونوع الصلة التي تربطه بمتلقيه. وقد بين عز الدين إسماعيل هذه العلاقة: "إن الشعراء - في الأغلب الأعم- لا يرون أنفسهم مصلحين مسؤولين عن إصلاح الكون، ولكنهم إذ يشعرون بالألم لفساده واختلاله وزيفه، وينجحون في نقل هذا الشعور إلى الآخرين، يكون قد بّذروا بذور التمرد عليه، وحين يشحن الشعر النفوس بالألم والأمل؛ الألم لما هو قائم، والأمل في يوم جديد، ومستقبل مشرق،" وبهذا يكون الشاعر أو الشعر قد وفى بوعده وحمل مسؤوليته. 2 غير أن أدونيس يرفض أن يكون العالم الواقعي الذي نعيش فيه غاية للشعراء، وإطارا لهم؛ لأن هذا العالم ليس إلا وسيلة لخلق عالم أنضر وأغنى و"بوابة تصلنا بالعالم الكبير الآخر. العالم الذي يفتحه الشعر ويقود إليه".3 وبهذا المعنى فالشعر رؤيا؛ أي (كشف عن عالم، يظل أبدا في حاجة إلى الكشف). وهنا تكون مهمة الشاعر أو الشعر "أن يعيد النظر أصلا في هذا العالم...أن يبدله، أن يخلق ويجدد.) وذلك عبر صور وطاقات ، ونحن هنا سنحاول أن نقبض على الرؤية والرؤيا في ديوان "الأشجار تحلق عاليا"إن أول ما يسترعي انتباه القارئ لديوان "الأشجار تحلق عميقا" للشاعر العراقي الدكتور سعد ياسين يوسف هو هذا العنوان ، ويليه النص المفتتح المقتبس من كتاب " شجرة الكون" لمحيي الدين بن عربي جاء فيه " فإني نظرت إلى الكون وتكوينه، وإلى المكنون وتكوينه، فرأيت شجرة"، فهو عتبة أخرى مؤطرة للديوان بعد العنوان ، ففيه - على حد تعبير د. صبري محمد خليل : " تشبيه يُرجع أصل الكون إلى شجرة كبرى أصلها حبه "كن الإلهية "، والتي نشأ عنها التعدد والاختلاف في الأغصان وفي الثمار ...فكذلك البشر متباينون في مراتبهم ودرجاتهم مختلفون4. وأصل نورها من حبة كن قد لقحت كاف الكونية بلقاح حبه (نحن خلقناكم)، فانعقد من ذلك البزر ثمره ( إنا كل شيء خلقناه بقدر) "5. ذلك أن الاختلاف والتعدد ناشئ من أصل واحد، فالتباين الكوني والبشري يقابل تباين أغصان وثمار الشجرة. والله تعالى يضرب المثل للكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة في الآية الكريمة " ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ".6 فالشجرة مبجلة وموقرة في جل الشرائع السماوية والمعتقدات حيث ترمز إلى التبرعم والاتحاد بين الإنسان و الطبيعة، وما دام الرمز كما يُعرفه النقاد :" يعني كل ما يمكن أن يحل محل شيء آخر للدلالة عليه ، سواء تم ذلك عن طريق المطابقة التامة أو عن طريق الإيحاء، وذلك لوجود علاقة عرضية أو علاقة متعارف عليها بين الشيئين "7 فإن الشاعر استعمل "الأشجار" بكل حمولاتها التشبيهية والإيحائية والرمزية للدلالة على الإنسان، و كانت "الأشجار الإنسان" بؤرة تعبير انتظام ديوان "الأشجار تحلق عميقا" حيث يتكون الديوان من ثلاثة وثلاثين قصيدة ثمانية منها تحمل في عنوانها لفظ "شجرة" مفردا أو جمعا وتسعة منها تحمل عناوين لها صلة بالشجرة مثل : "جذور، أوراق ، خضرة ، يابس، نخلة ، فسيلة 1-2 ، غصن "، بينما تحمل قصيدة واحدة في عنوانها كلمة تحليق . هكذا فشاعرنا يرمز للإنسان العراقي بالشجرة أو الأشجار المتأصلة بجذورها في الأرض وأغصانها المتفرعة كناية عن اختلاف العمر و الأجيال، فاختار لها فعل التحليق ف ......
#الأشجار
#تحلق
#عميقا-
#لسعد
#ياسين
#يوسف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769302
#الحوار_المتمدن
#فطنة_بن_ضالي لقد شغل مفهوم الالتزام، في الشعر عند الشعراء العرب المعاصرين، النقاد كثيرا تبعا لما يشهده هذا المفهوم ومهمة الشعر من تحول جذري يظهر ذلك في دور الشاعر وعلاقته بمجتمعه وفي الشعر بوصفه إبداعا محوره رؤية الشاعر الذاتية لواقعه وتفاعله معه ومع لغته الإيحائية. 1 من هنا يطرح التساؤل حول مسؤولية الشعر والشاعر تجاه حياته وعالمه الخاص والعام، ونوع الصلة التي تربطه بمتلقيه. وقد بين عز الدين إسماعيل هذه العلاقة: "إن الشعراء - في الأغلب الأعم- لا يرون أنفسهم مصلحين مسؤولين عن إصلاح الكون، ولكنهم إذ يشعرون بالألم لفساده واختلاله وزيفه، وينجحون في نقل هذا الشعور إلى الآخرين، يكون قد بّذروا بذور التمرد عليه، وحين يشحن الشعر النفوس بالألم والأمل؛ الألم لما هو قائم، والأمل في يوم جديد، ومستقبل مشرق،" وبهذا يكون الشاعر أو الشعر قد وفى بوعده وحمل مسؤوليته. 2 غير أن أدونيس يرفض أن يكون العالم الواقعي الذي نعيش فيه غاية للشعراء، وإطارا لهم؛ لأن هذا العالم ليس إلا وسيلة لخلق عالم أنضر وأغنى و"بوابة تصلنا بالعالم الكبير الآخر. العالم الذي يفتحه الشعر ويقود إليه".3 وبهذا المعنى فالشعر رؤيا؛ أي (كشف عن عالم، يظل أبدا في حاجة إلى الكشف). وهنا تكون مهمة الشاعر أو الشعر "أن يعيد النظر أصلا في هذا العالم...أن يبدله، أن يخلق ويجدد.) وذلك عبر صور وطاقات ، ونحن هنا سنحاول أن نقبض على الرؤية والرؤيا في ديوان "الأشجار تحلق عاليا"إن أول ما يسترعي انتباه القارئ لديوان "الأشجار تحلق عميقا" للشاعر العراقي الدكتور سعد ياسين يوسف هو هذا العنوان ، ويليه النص المفتتح المقتبس من كتاب " شجرة الكون" لمحيي الدين بن عربي جاء فيه " فإني نظرت إلى الكون وتكوينه، وإلى المكنون وتكوينه، فرأيت شجرة"، فهو عتبة أخرى مؤطرة للديوان بعد العنوان ، ففيه - على حد تعبير د. صبري محمد خليل : " تشبيه يُرجع أصل الكون إلى شجرة كبرى أصلها حبه "كن الإلهية "، والتي نشأ عنها التعدد والاختلاف في الأغصان وفي الثمار ...فكذلك البشر متباينون في مراتبهم ودرجاتهم مختلفون4. وأصل نورها من حبة كن قد لقحت كاف الكونية بلقاح حبه (نحن خلقناكم)، فانعقد من ذلك البزر ثمره ( إنا كل شيء خلقناه بقدر) "5. ذلك أن الاختلاف والتعدد ناشئ من أصل واحد، فالتباين الكوني والبشري يقابل تباين أغصان وثمار الشجرة. والله تعالى يضرب المثل للكلمة الطيبة بالشجرة الطيبة في الآية الكريمة " ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ".6 فالشجرة مبجلة وموقرة في جل الشرائع السماوية والمعتقدات حيث ترمز إلى التبرعم والاتحاد بين الإنسان و الطبيعة، وما دام الرمز كما يُعرفه النقاد :" يعني كل ما يمكن أن يحل محل شيء آخر للدلالة عليه ، سواء تم ذلك عن طريق المطابقة التامة أو عن طريق الإيحاء، وذلك لوجود علاقة عرضية أو علاقة متعارف عليها بين الشيئين "7 فإن الشاعر استعمل "الأشجار" بكل حمولاتها التشبيهية والإيحائية والرمزية للدلالة على الإنسان، و كانت "الأشجار الإنسان" بؤرة تعبير انتظام ديوان "الأشجار تحلق عميقا" حيث يتكون الديوان من ثلاثة وثلاثين قصيدة ثمانية منها تحمل في عنوانها لفظ "شجرة" مفردا أو جمعا وتسعة منها تحمل عناوين لها صلة بالشجرة مثل : "جذور، أوراق ، خضرة ، يابس، نخلة ، فسيلة 1-2 ، غصن "، بينما تحمل قصيدة واحدة في عنوانها كلمة تحليق . هكذا فشاعرنا يرمز للإنسان العراقي بالشجرة أو الأشجار المتأصلة بجذورها في الأرض وأغصانها المتفرعة كناية عن اختلاف العمر و الأجيال، فاختار لها فعل التحليق ف ......
#الأشجار
#تحلق
#عميقا-
#لسعد
#ياسين
#يوسف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769302
الحوار المتمدن
فطنة بن ضالي - - الأشجار تحلق عميقا- لسعد ياسين يوسف