الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد المضحكي : التمييز العنصري في أمريكا
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي بعد أكثر من نصف قرن من انطلاق حركة الحقوق المدنية الأمريكية في الستينات من القرن العشرين، اتهمت حركة «حياة السود مهمة» الإدارة الأمريكية مرة أخرى بالعنصرية الممنهجة ضد السود وغيرهم من الملونين والأقليات. على الرغم من أن السياسيين الأمريكيين اتخذوا إجراءات لطمأنة المحتجين من أجل استقرار الوضع، فإن التمييز العنصري، وهو مشكلة عميقة الجذور في الولايات المتحدة الأمريكية، لم يتم كبحه بشكل فعال. تذكر جريدة «الصين اليوم» أن سبب التمييز العنصري في الولايات المتحدة الأمريكية متجذر في النظام الأمريكي نفسه، حيث يتعارض الإطار الأساسي لبناء «الأمة» بشكل حاد مع تطور الدول المختلفة والطلب على التنوع الثقافي في عصر العولمة. في كتابه من نحن: التحديات التي تواجه الهوية الوطنية الأمريكية يرى الباحث الأمريكي صمويل هنتنغتون، صاحب نظرية «صراع الحضارات» إن الولايات المتحدة الأمريكية التي نشأت في فترة ذروة الاستعمار الغربي، تعتبر «الثقافة الأنجلو بروتستانتية» جوهر «الهوية الوطنية». لذلك، على الرغم من أن دستور الولايات المتحدة يتشدق بـ«الحرية والمساواة»، فإن هذه القيم تبنى بالضرورة على ما يسمى بـ«التيار الاجتماعي السائد» على أساس العرق والدين المذكورين أعلاه باعتبارهما الشكل الاجتماعي الرئيسي، وكل من لا يتوافق مع ذلك يواجه العداء من قبل نخب المجتمع الأمريكي.يرى الباحث الصيني شيوي جيان ينغ، على الرغم من أن القليل من أبناء الأقليات العرقية يمكن أن يدخلوا الطبقة العليا في المجتمع الأمريكي، فإن ذلك ينبغي أن يقوم على أساس التوافق مع الهوية الكاملة لـ«الثقافة الأنجلو بروتستانتية». حاول القس مارتن لوثر كينغ الناشط في مجال حقوق المدنية استخدام «الثقافة الأنجلو بروتستانتية» التي يمكن للأمريكيين السود قبولها، لإقناع المجتمع الأبيض الذي يحتكر السلطة السياسية بقبول السود. ومع ذلك، لم يعرف أنه من السهل قبول الأفراد السود، ولكن دمج المجتمع الأمريكي الأبيض مع الأسود، «مهمة مستحيلة». علّق هنتنغتون على هذا بالقول: «بصفتها دولة ذات أعراق متنوعة وتفتقر إلى السمات القومية الموحدة، لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية المحافظة على التماسك الوطني من خلال الاتساق الثقافي والأيديولوجي، ومع ذلك، تبين التجربة السوفيتية السابقة أن تماسك الأيديولوجيات التي تفتقر إلى التشابه العرقي والقومي محدود». ولكي تبقى الولايات المتحدة على قيد الحياة، يتعيّن عليها أن تحافظ على «هويتها الثقافية الأساسية». ثمة اختلافات ثقافية كبيرة بين الأقليات العرقية والمهاجرين الذين يمثلهم مجتمع السود، والمجتمع الأبيض الذي يؤمنون بالثقافة «الأنجلو بروتستانتية»، مما تسبب في «أزمة الهوية» في الولايات المتحدة.ولذلك، بالنسبة للعديد من النخب الأمريكية البيضاء، إذا أرادت الولايات المتحدة البقاء على قيد الحياة، يجب أن تهيمن ثقافة «الأنجلو بروتستانتية» على الهوية الثقافية للولايات المتحدة الأمريكية. لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الدمج الدقيق لسياسات التمييز العنصري والثقافي في الشؤون الداخلية والدبلوماسية للولايات المتحدة، من أجل بناء نظام هرمي للمجموعات العرقية والحضارات. في الولايات المتحدة، يتجسد هذا الترتيب الهرمي للمجموعات العرقية والحضارات في سياسة التمييز المؤسسي والثقافي ضد السود والأقليات الأخرى في السياسية والاقتصاد والثقافة والتعليم وغيرها، فضلاً عن بناء الرأي العام الاجتماعي والجو الداعم، بهدف إبقاء المجموعات العرقية الأخرى جاهلة أو خاضعة أو مهمشة من خلال تعمد تشكيل ونشر صور لوصم الجماعات العرقية بصفات مثل «ال ......
#التمييز
#العنصري
#أمريكا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768738
سعود سالم : الكزينوفوبيا والتمييز العنصري
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم يمكن لليهودي ، كإنسان أبيض بين البيض، أن ينكر أنه يهودي، ويعلن نفسه إنسانا في مجتمع من البشر. بينما لا يستطيع الزنجي أن ينكر أنه زنجي ولا أن يدعي لنفسه هذه الإنسانية المجردة عديمة اللون: إنه زنجي أسود. وهكذا أصبح محاصرًا في أصالتة: مهانًا، مستعبدًا، لكنه ينهض، يلتقط كلمة "زنجي" التي ألقيت عليه مثل الحجر، ويدعي بإفتخار أنه زنجي أسود، أمام الأبيض.جان بول سارتر ، أورفيوس الأسود - Jean-Paul Sartre, Orphée Noireيمكن لليهودي أن يعلن نفسه رجلاً بين الرجال وأن يهرب من رهاب الأجانب العادي Xenophobia، إذا غير اسمه ودينه ونسي تاريخه وأصبح رجلاً أبيض بين البيض.يمكن للأسود أيضًا والعربي والهندي .. من خلال الاندماج أو الاستيعاب والإنسلاخ مما يسمى هويته والهروب من كراهية الأجانب والغرباء، ويصبحوا جزءا من المجتمع المختلط، بل يمكن بعضهم أن يصبح برلمانيا أو رئيسا للدولة.من ناحية أخرى ، لا يمكنهم الهروب من العنصرية Racism، لأن العنصريين لا يهتمون بالحقائق النفسية أو الوضع الاجتماعي أو الإداري: أسود أو يهودي أو عربي، حتى لو كان رئيسا، يمثل دائمًا تهديدا للعنصريين الذين يخافون من الإختلاط العرقي، ويخافون من فقدان النقاوة العرقية الأصيلة التي تشكل، في خيالهم المريض تفوقهم على بقية الشعوب.في الوقت نفسه، يتمتع هؤلاء الناس، الذين يشكلون الأشخاص العنصريين والأشخاص الكارهين للأجانب، بخاصية غريبة تتمثل في كونهم غير متسقين تمامًا وغير عقلانيين. في حين أن العنصري يشعر بالذكاء، والتفوق والجمال والشجاعة، والقوة والفخر، أي بما يجعله مثاليا وكاملا، إلا أنه لا يتزحزح عن حقيقة أن الآخر، باعتباره رثًا ووحشيًا وغبيا وقبيحا وعديم الفائدة، هذا الغريب الأجنبي لديه فقط شيء واحد في ذهنه، الرغبة الشديدة في سرقة وظيفته وشريكه وعاداته وخبزه وأمواله وأجره وأصدقائه وكلبه، ولكن لديه أيضًا القدرة على القيام بكل بذلك. ما قد يبدو بحق غير منطقي هنا، وهذا يعني أن الاعتقاد بأن المرء هو الأفضل والأكثر قوة وكمالا لا يتعارض مع الاعتقاد بأنه مهدد في وجوده في كل لحظة، ومعرض للخطر من قبل الأشخاص الذين تم تعريفهم مسبقًا على أنهم أضعف وأقل ذكاء.يعتقد العديد أن الخوف من الأجانب والغرباء، أو ما يسمى بـ "الكزينوفوبيا" والعنصرية Racismمفهومان متشابهان وأن استخدامهما يمكن أن يكون متكافئًا ويمكن أن يحل أحدهما محل الآخر. ومع ذلك، في معظم الأوقات ليس هذا هو الحال، فإن الكلمتين مختلفتين للغاية على الرغم من أن "الموضوع" هو نفسه : الآخر.كره الأجانب "الكزينوفوبيا" هو خلل نفسي مثل الخوف من الفراغ والعلو والزحام والإنغلاق أو رهاب العناكب والفئران وغير ذلك، ويمكن تصحيح ذلك وعلاجه عن طريق الإقناع والتربية والثقافة والمعلومات ومعرفة الآخر وثقافته وتاريخه إلخ.للوهلة الأولى ، فإن كراهية الأجانب هي ظاهرة تطفو في الهواء وبلا جذور، ولا علاقة لها بالسياسة أو الاعتبارات الاجتماعية والثقافية: يمكن لأي شخص أن يخاف من الأشخاص الذين لا يعرفهم أو العادات التي لا يعرفها ولم يمارسها أبدًا، ويتقزز من مجرد فكرة أكل لحم الضفادع أو الكلاب إلخ. لكن في الواقع، كره الأجانب والغرباء مبني، مثل كل الظواهر الإجتماعية على الخطاب السائد في المحيط لوسائل التربية والإعلام والسينما وألعاب الفيديو، بتشجيع من خطاب سياسي أو صحفي أو فكري معين، مدعوم بقوانين تمييزية وعنصرية تسنها المؤسسات السياسية ... "الكزينوفوبيا" هي الخوف وكره الأجانب، أي النفور أو الخوف من المجهول أو من أي شيء يختلف عما أعتاد عليه الإنسان، فهو نفور ......
#الكزينوفوبيا
#والتمييز
#العنصري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768878