الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : العروج إلى الله دراسة في المعنى اللغوي ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العروج في اللغة كمفردة لها معاني عدة مشتركة تفيد الصعود أو الأعتلاء أو الرفع، فقد وردت في المعاجم على الشكل التالي: عرَجَ على، عرَجَ في يَعرُج، عُروجًا، فهو عارِج، والمفعول معروج عليه، فالعروج إذا هي عملية أنتقال مكاني للموضوع يفهم منه في الغالب الأرتقاء، ولكن هل هذا هو كل المعنى المطلوب أو المعروف الوارد في نصوص القرأن وخاصة الآية التالية (تَع&#1761-;-رُجُ &#1649-;-ل&#1761-;-مَلَـ&#1648-;-&#1764-;-ى&#1621-;-ِكَةُ وَ&#1649-;-لرُّوحُ إِلَ&#1740-;-&#1761-;-هِ فِ&#1740-;- &#1740-;-َو&#1761-;-م&#2290-;- كَانَ مِق&#1761-;-دَارُهُ&#1765-;- خَم&#1761-;-سِ&#1740-;-نَ أَل&#1761-;-فَ سَنَة&#2290-;-) المعارج&#1636-;-، نعود للمعاني إذا ورد الفعل عرج مع فاعل واحد أو مفعول به واحد فهو يفيد معنى الأرتقاء والصعود والأنتقال كقولنا عَرَجَتِ الطُّيُورُ أي اِرْتَفَعَتْ، عَلَتْ، لكن هذا الأمر الحكمي ينطبق على حالة أشتراك أكثر من فاعل أو مفعول به كقول النص " تَع&#1761-;-رُجُ &#1649-;-ل&#1761-;-مَلَـ&#1648-;-&#1764-;-ى&#1621-;-ِكَةُ وَ&#1649-;-لرُّوحُ"، من تصفحنا للمعاجم اللغوية هنا العروج يفيد الأستصحاب الحالي ولا يفيد المعنى الأول الصعود أو المسير المنفرد، أي أن التفسير الذي يقول أن الروح تصعد إليه في يوم مقداره كذا سنه هو تماما نفس الوقت الذي تستطيع الملائكة فيه العروج سواء بالصعود أو النزول منه أو إليه، التفسير هنا أت الملائكة حينما تستصحب الروح في العروج إليه تحتاج خمسين سنه كمقدار وليس كتحديد نهائي.النص هنا يتكلم عن واقعة ذكرت أكثر من مرة في القرأن الكريم وهي خلاف التفسير المشهور عند عامة الناس، ففي تفسير الطبري لأبن جرير ما نصه (يقول تعالى تصعد الملائكة والروح، وهو جبريل عليه السلام إليه، يعني إلى الله جلّ وعزّ، والهاء في قوله: &#64831-;-إِلَيْهِ&#64830-;- عائدة على اسم الله، &#64831-;-فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ&#64830-;- يقول: كان مقدار صعودهم ذلك في يوم لغيرهم من الخلق خمسين ألف سنة، وذلك أنها تصعد من منتهى أمره من أسفل الأرض السابعة إلى منتهى أمره، من فوق السموات السبع) وفي تفسير أخر للإحاطة أكثر وإن كان مقاربا في المعنى والدلالة والهدف، قال السعدي في تفسيره (الله ذو العلو والجلال والعظمة، والتدبير لسائر الخلق، الذي تعرج إليه الملائكة بما دبرها على تدبيره، وتعرج إليه الروح، وهذا اسم جنس يشمل الأرواح كلها، برها وفاجرها، وهذا عند الوفاة، فأما الأبرار فتعرج أرواحهم إلى الله، فيؤذن لها من سماء إلى سماء، حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله عز وجل، فتحيي ربها وتسلم عليه، وتحظى بقربه، وتبتهج بالدنو منه، ويحصل لها منه الثناء والإكرام والبر والإعظام، وأما أرواح الفجار فتعرج، فإذا وصلت إلى السماء استأذنت فلم يؤذن لها، وأعيدت إلى الأرض).في التفسيرين وما سار على شاكلتهم يربطون القضية بصعود الأرواح من الأرض إلى الله الذي هو في العلو أو في السماء التي هو فيها على تفسير السعدي، هذا التصور وإن كان مشهورا بيم الناس لكنه تفسير نخالف للحقيقية الربانية كما هو مخالف لما يريد النص أن يقوله للناس، ووفقا للنقاط التالية سنرى عظيم التجني التفسيري على النص:.• يصر التفسيران على أن الله في مكان واحد ومحدد سواء كان في الأعلى كما في تفسير الطبري أو في السماء التي هو فيها كما في تفسير السعدي، ومن المسلمات البديهية عند المسلمين أن الله لا يحتويه مكان ولا يسعه زمان، فهو معكم أينما كنتم بل هو قريب من الإنسان بل أقرب إليه من حبل الوريد، فالله الذي لا تحده حدود لا يمكن أن نشير له بصعود ولا بمكان في السماء التي هي جزء ......
#العروج
#الله
#دراسة
#المعنى
#اللغوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768974