محمد حسين مخيلف : كُرة القَدم العراقية واقع مُؤلم ومُستقبل مَجهول
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_مخيلف وفق الواقع الذي نراه فإن مستوى الكرة العراقية لا يسر عدواً ولا صديق حيث انها تعيش ايام صعبة بسبب التخبط الاداري الذي تميز فيه الاتحاد العراقي لكرة القدم في الفترة الاخيرة ! وهنا لا نريد القول بأن واقعها في السابق افضل وإنها كانت تعيش واقعاً وردياً بل على العكس ان الفشل والتراجع ليس وليد اللحظة بل من عقود من الزمن وليس سنوات , ولكن على اقل تقدير في السنوات الماضية كانت الاندية المشاركة في الدوري المحلي لديها معلومات ومعطيات عن الكثير من الامور التي يشوبها الغموض في الوقت الحاضر والتي سنتطرق اليها بالتفصيل , حيث ان الفترة الاخيرة اثبتت ان الكرة العراقية تعاني من الكثير من الامراض وان مشكلتها الرئيسية هي ادارية وليست فنية , نعم ادارية حيث لا تخطيط سليم وغياب واضح للمناهج التي من شأنها الارتقاء بالساحرة المستديرة التي تراجعت بشكل ملفت للنظر وفي جميع الاصعدة المحلية والخارجية , وبلا شك ان ما اشرنا اليه مثبت في جوانب عديدة في جوانب الكرة العراقية ومفاصلها وسنحاول الإشارة اليها بشكل دقيق . المشكلة الاولى التي تشغل بال الكثير من المتابعين لشأن الكرة العراقية هي الضبابية التي تسود موضوع الدوري المحلي الممتاز , حيث ماذا سيعتمد الاتحاد وما هي توجهاته في قادم الايام , احاديث عديدة حول نية الاتحاد العودة الى دوري المجموعات من اجل جميع اكبر عدد ممكن من الاندية في بطولة واحدة ترسم ملامح الدوري الممتاز في السنوات الماضية وهذا الامر لم يؤكده الاتحاد تسريبات اخرى تشير الى ان الاتحاد ينوي اقامة دوري بأربعة وعشرون نادياً او عشرون ويعتمد في ذلك على ما يسمى بتراخيص الاندية التي وضعت مجموعة من الشروط على الاندية تحقيقها من اجل المشاركة في الدوري للموسم القادم , وفي جميع الاحوال فأن بقاء الحبل على الغارب وعدم تحديد آلية تقام وفقها بطولة الدوري فإن هذا الامر يثير الاستغراب والدهشة من التخبط الحاصل في هذا الموضوع . الامر الثاني هو عدم تحديد موعد انطلاق الدوري وهذا بحد ذاته خطأ كبير يشير الى الارباك الذي يعاني منه اتحاد الكرة وعدم قدرته على اتخاذ القرارات المصيرية التي من شأنها الارتقاء بواقع الكرة , فمن غير الممكن ان تستعد الاندية وتستقطب لاعبين وتقيم معسكرات تدريبية وهي لا تعلم متى تقام المباريات وفي أي ظرف في ظل غياب روزنامة المباريات التي تمنح المدربين فرصة لإعداد فرقهم وفق برامج يضعونها وحسب قوة المباريات واوقات اقامتها , لذا على الاتحاد الاسراع بحل هذا الاشكال بأسرع وقت ممكن لان اغلب الدوريات العالمية انطلقت كي تُختتم في وقت مناسب وان لا تستمر المباريات في موسم الصيف اللاهب , ومن المؤسف القول ان هذا الامر يتكرر في العراق في كل موسم !الامر الثالث هو تراخيص الاندية , وهو مجموعة شروط يجب تحقيقها من قبل الاندية من اجل اخذ الرخصة في المشاركة في الدوري العراقي الممتاز , من الناحية العامة فإن هذا الامر جيد جدا ولكن في ظل الظروف التي يعيشها العراق لا يمكن تطبيقها كما هو الحال في الدول المستقرة ودول الخليج على سبيل المثال , والسبب هو غياب الدعم المالي للأندية وعدم فتح مجال للاستثمار بشكل حقيقي وليس حبرا على ورق كما هو موجود حالياً ! ان المؤشرات المتوفرة تفيد بأن الرخص الممنوحة للأندية في هذا العام لا تختلف عن الاعوام السابقة وان بقاء المشاكل على وضعها وان تنفيذ الشروط التي طالب بها الاتحاد هي مجرد حبر على ورق ! وهذا ما سنراه في المستقبل فإذا طبقت جميع الاندية العراقية شروط التراخيص باحترافية عالية فمن الانصاف القول ان الكرة العراقية بخير وعافية وهذا ما نشك به .<br ......
#كُرة
#القَدم
#العراقية
#واقع
#مُؤلم
#ومُستقبل
#مَجهول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769133
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_مخيلف وفق الواقع الذي نراه فإن مستوى الكرة العراقية لا يسر عدواً ولا صديق حيث انها تعيش ايام صعبة بسبب التخبط الاداري الذي تميز فيه الاتحاد العراقي لكرة القدم في الفترة الاخيرة ! وهنا لا نريد القول بأن واقعها في السابق افضل وإنها كانت تعيش واقعاً وردياً بل على العكس ان الفشل والتراجع ليس وليد اللحظة بل من عقود من الزمن وليس سنوات , ولكن على اقل تقدير في السنوات الماضية كانت الاندية المشاركة في الدوري المحلي لديها معلومات ومعطيات عن الكثير من الامور التي يشوبها الغموض في الوقت الحاضر والتي سنتطرق اليها بالتفصيل , حيث ان الفترة الاخيرة اثبتت ان الكرة العراقية تعاني من الكثير من الامراض وان مشكلتها الرئيسية هي ادارية وليست فنية , نعم ادارية حيث لا تخطيط سليم وغياب واضح للمناهج التي من شأنها الارتقاء بالساحرة المستديرة التي تراجعت بشكل ملفت للنظر وفي جميع الاصعدة المحلية والخارجية , وبلا شك ان ما اشرنا اليه مثبت في جوانب عديدة في جوانب الكرة العراقية ومفاصلها وسنحاول الإشارة اليها بشكل دقيق . المشكلة الاولى التي تشغل بال الكثير من المتابعين لشأن الكرة العراقية هي الضبابية التي تسود موضوع الدوري المحلي الممتاز , حيث ماذا سيعتمد الاتحاد وما هي توجهاته في قادم الايام , احاديث عديدة حول نية الاتحاد العودة الى دوري المجموعات من اجل جميع اكبر عدد ممكن من الاندية في بطولة واحدة ترسم ملامح الدوري الممتاز في السنوات الماضية وهذا الامر لم يؤكده الاتحاد تسريبات اخرى تشير الى ان الاتحاد ينوي اقامة دوري بأربعة وعشرون نادياً او عشرون ويعتمد في ذلك على ما يسمى بتراخيص الاندية التي وضعت مجموعة من الشروط على الاندية تحقيقها من اجل المشاركة في الدوري للموسم القادم , وفي جميع الاحوال فأن بقاء الحبل على الغارب وعدم تحديد آلية تقام وفقها بطولة الدوري فإن هذا الامر يثير الاستغراب والدهشة من التخبط الحاصل في هذا الموضوع . الامر الثاني هو عدم تحديد موعد انطلاق الدوري وهذا بحد ذاته خطأ كبير يشير الى الارباك الذي يعاني منه اتحاد الكرة وعدم قدرته على اتخاذ القرارات المصيرية التي من شأنها الارتقاء بواقع الكرة , فمن غير الممكن ان تستعد الاندية وتستقطب لاعبين وتقيم معسكرات تدريبية وهي لا تعلم متى تقام المباريات وفي أي ظرف في ظل غياب روزنامة المباريات التي تمنح المدربين فرصة لإعداد فرقهم وفق برامج يضعونها وحسب قوة المباريات واوقات اقامتها , لذا على الاتحاد الاسراع بحل هذا الاشكال بأسرع وقت ممكن لان اغلب الدوريات العالمية انطلقت كي تُختتم في وقت مناسب وان لا تستمر المباريات في موسم الصيف اللاهب , ومن المؤسف القول ان هذا الامر يتكرر في العراق في كل موسم !الامر الثالث هو تراخيص الاندية , وهو مجموعة شروط يجب تحقيقها من قبل الاندية من اجل اخذ الرخصة في المشاركة في الدوري العراقي الممتاز , من الناحية العامة فإن هذا الامر جيد جدا ولكن في ظل الظروف التي يعيشها العراق لا يمكن تطبيقها كما هو الحال في الدول المستقرة ودول الخليج على سبيل المثال , والسبب هو غياب الدعم المالي للأندية وعدم فتح مجال للاستثمار بشكل حقيقي وليس حبرا على ورق كما هو موجود حالياً ! ان المؤشرات المتوفرة تفيد بأن الرخص الممنوحة للأندية في هذا العام لا تختلف عن الاعوام السابقة وان بقاء المشاكل على وضعها وان تنفيذ الشروط التي طالب بها الاتحاد هي مجرد حبر على ورق ! وهذا ما سنراه في المستقبل فإذا طبقت جميع الاندية العراقية شروط التراخيص باحترافية عالية فمن الانصاف القول ان الكرة العراقية بخير وعافية وهذا ما نشك به .<br ......
#كُرة
#القَدم
#العراقية
#واقع
#مُؤلم
#ومُستقبل
#مَجهول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769133
الحوار المتمدن
محمد حسين مخيلف - كُرة القَدم العراقية واقع مُؤلم ومُستقبل مَجهول
محمد حسين مخيلف : أكذوبة التراخيص
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_مخيلف لا يمكننا انكار بهجتنا في التغيير الذي طرأ على اتحاد الكرة قبل عام من الان وخاصة بعد مجيء اتحاد جديد اجتمع فيه عددا من نجوم الكرة العراقية الذي ابتعدوا وأبعدوا على هذه المنظومة في السنوات الماضية , ولكن سريعاً ما تحولت هذه البهجة الى يأس كبير وأحباط بعد الفشل المستمر لهذا الاتحاد في اغلب الأصعدة .وعلى الرغم من الدعم الكبير الذي لاقاه هذا الاتحاد في الاشهر الماضية الا ان الصدمة كانت كبيرة على الجميع حيث لم يتصور احد ان تكون نتائج عمل هذه المجموعة بهذا التراجع الملحوظ في جميع الجوانب سواء كانت على مستوى الدوري المحلي أو المنتخبات او الفئات العمرية وحتى الحكام وووو الخ !اليوم وبعد زوبعة التراخيص التي تتكرر في الفترة التي تسبق انطلاق الموسم الجديد خرج علينا الاتحاد بقرارات لجنة التراخيص حول منح الترخيص لناديوعدم منحه لنادي آخر ومن الناحية العامة ان الجميع مع الاجراءات التي يقوم بها الاتحاد الخاصة بالشروط التي من خلالها يتم منح الرخصة ولكن يجب ان تطبق على الجميع وبشكل صارم لا ان يتم التساهل مع هذا النادي والتشديد مع الاخر لان الجميع هي اندية عراقية وسمعتها من سمعة الرياضة العراقية بشكل عام .الامر الذي اثار حفيظة الاعلام الرياضي هو منح الترخيص لأندية ما زالت مديونة لعدد من اللاعبين والمدربين فعلى أي اساس تم منح هذه الاندية بطاقة الترخيص ؟هذه النقطة المهمة التي يجب ان يقف عندها الاتحاد ويحقق معها ويراجع قرارات لجنته التي عليها ان تكون منصفة مع الجميع وتتعامل بحيادية تامة , وإلا ان بقيت القرارات على ما هو عليه الان فأن ثقة الشارع الرياضي بإتحاد الكرة ستهتز أكثر مما هي مهزوزة بالوقت الحاضر ...والختام سلام ......
#أكذوبة
#التراخيص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769172
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_مخيلف لا يمكننا انكار بهجتنا في التغيير الذي طرأ على اتحاد الكرة قبل عام من الان وخاصة بعد مجيء اتحاد جديد اجتمع فيه عددا من نجوم الكرة العراقية الذي ابتعدوا وأبعدوا على هذه المنظومة في السنوات الماضية , ولكن سريعاً ما تحولت هذه البهجة الى يأس كبير وأحباط بعد الفشل المستمر لهذا الاتحاد في اغلب الأصعدة .وعلى الرغم من الدعم الكبير الذي لاقاه هذا الاتحاد في الاشهر الماضية الا ان الصدمة كانت كبيرة على الجميع حيث لم يتصور احد ان تكون نتائج عمل هذه المجموعة بهذا التراجع الملحوظ في جميع الجوانب سواء كانت على مستوى الدوري المحلي أو المنتخبات او الفئات العمرية وحتى الحكام وووو الخ !اليوم وبعد زوبعة التراخيص التي تتكرر في الفترة التي تسبق انطلاق الموسم الجديد خرج علينا الاتحاد بقرارات لجنة التراخيص حول منح الترخيص لناديوعدم منحه لنادي آخر ومن الناحية العامة ان الجميع مع الاجراءات التي يقوم بها الاتحاد الخاصة بالشروط التي من خلالها يتم منح الرخصة ولكن يجب ان تطبق على الجميع وبشكل صارم لا ان يتم التساهل مع هذا النادي والتشديد مع الاخر لان الجميع هي اندية عراقية وسمعتها من سمعة الرياضة العراقية بشكل عام .الامر الذي اثار حفيظة الاعلام الرياضي هو منح الترخيص لأندية ما زالت مديونة لعدد من اللاعبين والمدربين فعلى أي اساس تم منح هذه الاندية بطاقة الترخيص ؟هذه النقطة المهمة التي يجب ان يقف عندها الاتحاد ويحقق معها ويراجع قرارات لجنته التي عليها ان تكون منصفة مع الجميع وتتعامل بحيادية تامة , وإلا ان بقيت القرارات على ما هو عليه الان فأن ثقة الشارع الرياضي بإتحاد الكرة ستهتز أكثر مما هي مهزوزة بالوقت الحاضر ...والختام سلام ......
#أكذوبة
#التراخيص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769172
الحوار المتمدن
محمد حسين مخيلف - أكذوبة التراخيص