اسعد عبدالله عبدعلي : ثلاث قصص قصيرة للكاتب اسعد عبدالله عبدعلي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي - الموظف المنافقاخبر زملائه في العمل انه قرر عزومتهم, وفاجئهم ان العزومة كباب فاخر ومن على كباب الزرزور, فرح الجميع وكانت لحظات لذيذة وجميلة, لكن عند الليل كان معزوما على وليمة فاخرة على شرف السيد المدير, ليخبر بما يقيل وقال.لتصدر في اليوم التالي لائحة من العقوبات والتحذيرات, بحق كل من كل من كباب الزرزور.- غياب عاصفة من تراب جديدة؛ تجعله يسرع نحو خيبته؛ والناس في بيوتهم يتسامرون ويضحكون ويأكلون؛ الا هو في بيت من الصفيح؛ وكل ما يملك مروحة تطحن الزمن؛ وتتحرك ببطء؛ مع صخب بكاء أطفاله؛ كل ليلة ينامون جائعين؛ وهو غارق في تساؤلاته عن العدل الذي طال غيابه.- الطفل المشردكان الجو باردا وذلك الطفل المشرد يجلس صامتا, يحاول ان يحتمي من الم الجوع والبرد, ثيابه ممزقة ووجه متورم بفعل مشاجرة حصلت معه, والناس تمر منه غير مبالية, فليس لهذا الطفل الا رصيف الحزن, وكان هنالك شخصان يراقبان الطفل باهتمام! احدهم يفكر في هتكه, والاخر يفكر في بيع اعضائه, فهو لهم غنيمة.كان البعض يملك قلبا عطوفا ويسعى لفعل الخير, لكنه لا يملك القدرة! لذلك كان يمر مسرعا! ثم يستمر في طريقه تاركا الطفل للذئاب. ......
#ثلاث
#قصيرة
#للكاتب
#اسعد
#عبدالله
#عبدعلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767943
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي - الموظف المنافقاخبر زملائه في العمل انه قرر عزومتهم, وفاجئهم ان العزومة كباب فاخر ومن على كباب الزرزور, فرح الجميع وكانت لحظات لذيذة وجميلة, لكن عند الليل كان معزوما على وليمة فاخرة على شرف السيد المدير, ليخبر بما يقيل وقال.لتصدر في اليوم التالي لائحة من العقوبات والتحذيرات, بحق كل من كل من كباب الزرزور.- غياب عاصفة من تراب جديدة؛ تجعله يسرع نحو خيبته؛ والناس في بيوتهم يتسامرون ويضحكون ويأكلون؛ الا هو في بيت من الصفيح؛ وكل ما يملك مروحة تطحن الزمن؛ وتتحرك ببطء؛ مع صخب بكاء أطفاله؛ كل ليلة ينامون جائعين؛ وهو غارق في تساؤلاته عن العدل الذي طال غيابه.- الطفل المشردكان الجو باردا وذلك الطفل المشرد يجلس صامتا, يحاول ان يحتمي من الم الجوع والبرد, ثيابه ممزقة ووجه متورم بفعل مشاجرة حصلت معه, والناس تمر منه غير مبالية, فليس لهذا الطفل الا رصيف الحزن, وكان هنالك شخصان يراقبان الطفل باهتمام! احدهم يفكر في هتكه, والاخر يفكر في بيع اعضائه, فهو لهم غنيمة.كان البعض يملك قلبا عطوفا ويسعى لفعل الخير, لكنه لا يملك القدرة! لذلك كان يمر مسرعا! ثم يستمر في طريقه تاركا الطفل للذئاب. ......
#ثلاث
#قصيرة
#للكاتب
#اسعد
#عبدالله
#عبدعلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767943
الحوار المتمدن
اسعد عبدالله عبدعلي - ثلاث قصص قصيرة للكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي
اسعد عبدالله عبدعلي : فكرة مصرف يساعد الناس
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي جائتني هذه الفكرة وانا مفلس تماما, ومطلوب مني الكثير! وكيف يمكن ان اوفر المتطلبات الضرورية والافلاس يحاصرني! وعلة الامر سببين اساسيين.. هما: الاول: تأخر الحكومة بصرف الرواتب كعادتها كل شهر! حيث تتكاسل في مهامها وتترك المواطن يعيش ازماته! والثاني: ظاهرة توحش السوق, بعد ان قامت الحكومة نفسها برفع سعر صرف الدولار, لهدف سياسي خبيث, مما جعل العراق يتحول الى جحيم حقيقي للفقراء وذوي الدخل المحدود! فهي تعمل على سحق المواطن كما كان الطاغية صدام يفعلها . وقد جاءتني الفكرة من رحم المعاناة, ويمكن الافصاح عنها بالاتي:- ان يتم افتتاح مصرف حكومي يقوم باعطاء سلف من نوع جديد, ومن دون فوائد, والهدف منها مد يد العون للشعب المسكين.• شرح الفكرةوشرح الفكرة ان تتوفر سلف بمبالغ صغيرة ما بين (مائة الف الى ثلاثة مليون دينار), بغرض توفير متطلبات العائلة, وحفظ كرامة الناس, ويكون سداد خلال فترة اقصاها سنة, وبهذا يتمكن المواطن من توفير متطلبات حياته حتى مع تاخر الرواتب, ويمكن صرف سلفة ثانية بعد سداد الاولى, ومواضيعها حسب حاجة المواطن. ولا تحتاج لكفيل, ويمكن ان نفرع منها فروع كامثلة عن حاجة المواطن: 1- سلف لشراء اجهزة كهربائية او الكترونية او اثاث.2- سلف لاجراء عملية جراحية, او لشراء علاج غال الثمن. 3- سلف لقضاء سفرة سياحية.4- سلفة لتصليح سيارة.5- سلفة للمساعدة في الزواج.6- سلفة للخلاص من ورطة مثل سداد دين او دفع كفالة.7- سلفة لشراء ملابس وقرطاسية للأطفال.وتتشعب حسب حاجات المواطن العراقي, وعندها ممكن ان تتكاثر انواع السلف وحسب حاجة الانسان, وهكذا ستكون السلطة قد اوجدت باب كبير لمساعدة الناس, ويمكن ان تعيد الثقة بين الطبقة السياسية والمواطن. • اهمية سلف العلاجاليوم الوضع الصحي في البلاد متراجع جدا بسبب فساد المنظومة الصحية, نتيجة تغلغل القيادات الفاسدة فيها, مما جعلها مغارة علي بابا لسفلة الامة, لذلك تنتشر الامراض بين ابناء الوطن, ويعاني الناس من صعوبة الحصول على علاج, بسبب ارتفاع ثمنه, وحتى مراجعة الاطباء صعب جدا ويحتاج لأموال كثيرة, بالاضافة لأجور التحليل والسونار وباقي الفحوصات التي تحتاج لثروة! اما الامراض المزمنة فتوفر علاجها يحتاج لرصيد مصرفي كبير!ولا اعلم ما العدل في توفير العلاج مجانا للبرلمانيين وعوائلهم, والوزراء والوكلاء وعوائلهم, والقيادات السياسية وعوائلهم, والحيتان وعوائلهم, وموظفي البرلمان والنفط والكهرباء والصحة ورئاسة الوزراء, وكل هؤلاء هم اصحاب رواتب ضخمة جدا جدا, بالمقابل يحرم من خدمة الضمان الاجتماعي المجانية باقي موظفي الدولة ذوي الرواتب المحدودة والفقراء.لذلك تأتي هذه الفكرة لتحقق بعض العدل في بلد الظالمين, وتكون كطوق نجاة للمرضى من محدودي الدخل والفقراء, فيتم تسليفهم مبالغ تكفي للعلاج ومراجعة الطبيب, وهكذا نحفظ كرامة الانسان ونعطي امل بان البلد لا يتخلى عن ابنائه.• سلفة تجهيز الطلابهذا الشهر يعيش المواطن مأزق حقيقي, حيث عليه توفير ملابس جديدة لأطفاله قبل بداية العام الدراسي, ويحتاج اموال كبيرة لشراء القرطاسية, خصوصا ان اغلب العوائل لديها ما بين 3 الى 5 طلاب مدارس, وتوفير الملابس والقرطاسية لهم جميعا يحتاج لمبلغ كبير, خصوصا مع ارتفاع الاسعار والذي حصل بسبب الحكومة والبرلمان اللذان قاما برفع سعر صرف الدولار, فارتفاع الاسعار زاد في عملية سحق المجتمع, للك ارتفع معدل الجريمة في السنة الاخيرة, وكل برقبة ما قام برفع سعر الدولار.لذلك لو توفرت سلفة بمبلغ ما بين مئتان الف ......
#فكرة
#مصرف
#يساعد
#الناس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767983
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي جائتني هذه الفكرة وانا مفلس تماما, ومطلوب مني الكثير! وكيف يمكن ان اوفر المتطلبات الضرورية والافلاس يحاصرني! وعلة الامر سببين اساسيين.. هما: الاول: تأخر الحكومة بصرف الرواتب كعادتها كل شهر! حيث تتكاسل في مهامها وتترك المواطن يعيش ازماته! والثاني: ظاهرة توحش السوق, بعد ان قامت الحكومة نفسها برفع سعر صرف الدولار, لهدف سياسي خبيث, مما جعل العراق يتحول الى جحيم حقيقي للفقراء وذوي الدخل المحدود! فهي تعمل على سحق المواطن كما كان الطاغية صدام يفعلها . وقد جاءتني الفكرة من رحم المعاناة, ويمكن الافصاح عنها بالاتي:- ان يتم افتتاح مصرف حكومي يقوم باعطاء سلف من نوع جديد, ومن دون فوائد, والهدف منها مد يد العون للشعب المسكين.• شرح الفكرةوشرح الفكرة ان تتوفر سلف بمبالغ صغيرة ما بين (مائة الف الى ثلاثة مليون دينار), بغرض توفير متطلبات العائلة, وحفظ كرامة الناس, ويكون سداد خلال فترة اقصاها سنة, وبهذا يتمكن المواطن من توفير متطلبات حياته حتى مع تاخر الرواتب, ويمكن صرف سلفة ثانية بعد سداد الاولى, ومواضيعها حسب حاجة المواطن. ولا تحتاج لكفيل, ويمكن ان نفرع منها فروع كامثلة عن حاجة المواطن: 1- سلف لشراء اجهزة كهربائية او الكترونية او اثاث.2- سلف لاجراء عملية جراحية, او لشراء علاج غال الثمن. 3- سلف لقضاء سفرة سياحية.4- سلفة لتصليح سيارة.5- سلفة للمساعدة في الزواج.6- سلفة للخلاص من ورطة مثل سداد دين او دفع كفالة.7- سلفة لشراء ملابس وقرطاسية للأطفال.وتتشعب حسب حاجات المواطن العراقي, وعندها ممكن ان تتكاثر انواع السلف وحسب حاجة الانسان, وهكذا ستكون السلطة قد اوجدت باب كبير لمساعدة الناس, ويمكن ان تعيد الثقة بين الطبقة السياسية والمواطن. • اهمية سلف العلاجاليوم الوضع الصحي في البلاد متراجع جدا بسبب فساد المنظومة الصحية, نتيجة تغلغل القيادات الفاسدة فيها, مما جعلها مغارة علي بابا لسفلة الامة, لذلك تنتشر الامراض بين ابناء الوطن, ويعاني الناس من صعوبة الحصول على علاج, بسبب ارتفاع ثمنه, وحتى مراجعة الاطباء صعب جدا ويحتاج لأموال كثيرة, بالاضافة لأجور التحليل والسونار وباقي الفحوصات التي تحتاج لثروة! اما الامراض المزمنة فتوفر علاجها يحتاج لرصيد مصرفي كبير!ولا اعلم ما العدل في توفير العلاج مجانا للبرلمانيين وعوائلهم, والوزراء والوكلاء وعوائلهم, والقيادات السياسية وعوائلهم, والحيتان وعوائلهم, وموظفي البرلمان والنفط والكهرباء والصحة ورئاسة الوزراء, وكل هؤلاء هم اصحاب رواتب ضخمة جدا جدا, بالمقابل يحرم من خدمة الضمان الاجتماعي المجانية باقي موظفي الدولة ذوي الرواتب المحدودة والفقراء.لذلك تأتي هذه الفكرة لتحقق بعض العدل في بلد الظالمين, وتكون كطوق نجاة للمرضى من محدودي الدخل والفقراء, فيتم تسليفهم مبالغ تكفي للعلاج ومراجعة الطبيب, وهكذا نحفظ كرامة الانسان ونعطي امل بان البلد لا يتخلى عن ابنائه.• سلفة تجهيز الطلابهذا الشهر يعيش المواطن مأزق حقيقي, حيث عليه توفير ملابس جديدة لأطفاله قبل بداية العام الدراسي, ويحتاج اموال كبيرة لشراء القرطاسية, خصوصا ان اغلب العوائل لديها ما بين 3 الى 5 طلاب مدارس, وتوفير الملابس والقرطاسية لهم جميعا يحتاج لمبلغ كبير, خصوصا مع ارتفاع الاسعار والذي حصل بسبب الحكومة والبرلمان اللذان قاما برفع سعر صرف الدولار, فارتفاع الاسعار زاد في عملية سحق المجتمع, للك ارتفع معدل الجريمة في السنة الاخيرة, وكل برقبة ما قام برفع سعر الدولار.لذلك لو توفرت سلفة بمبلغ ما بين مئتان الف ......
#فكرة
#مصرف
#يساعد
#الناس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767983
الحوار المتمدن
اسعد عبدالله عبدعلي - فكرة مصرف يساعد الناس
اسعد عبدالله عبدعلي : قصة قصيرة جدا جورية
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي كانا يتنزهان معا في شارع المتنبي؛ بحثا عن عناوين كتب جديدة ومميزة؛ كانت هي ملفتة للنظر؛ بل ساحرة؛ وكان هو يطيل النظر إليها وهي تبتسم؛ التفت نحوها وامسك يدها وقال: سأسميك جورية.قالت: لما!؟قال: عندما كنت صغيرا كان في حديقة جدي ورود من الجوري, وكنت مهووس بعطرها والاهتمام بها؛ بل حتى وخزة اشواكها لا تجعلني ابغضها... فأحببتك كما أحببت الجوري... تبسمت وانطلقا معا. ......
#قصيرة
#جورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768217
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي كانا يتنزهان معا في شارع المتنبي؛ بحثا عن عناوين كتب جديدة ومميزة؛ كانت هي ملفتة للنظر؛ بل ساحرة؛ وكان هو يطيل النظر إليها وهي تبتسم؛ التفت نحوها وامسك يدها وقال: سأسميك جورية.قالت: لما!؟قال: عندما كنت صغيرا كان في حديقة جدي ورود من الجوري, وكنت مهووس بعطرها والاهتمام بها؛ بل حتى وخزة اشواكها لا تجعلني ابغضها... فأحببتك كما أحببت الجوري... تبسمت وانطلقا معا. ......
#قصيرة
#جورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768217
الحوار المتمدن
اسعد عبدالله عبدعلي - قصة قصيرة جدا/ جورية
اسعد عبدالله عبدعلي : الاقتصاد العراقي وخطر فوضى الاستيراد
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي اتذكر جيدا الدرس الاول في قسم المحاسبة عن الميزان التجاري, والذي يجب ان يكون لمصلحة البلد, والا لغرق البد وضاع اقتصاده, وكان بداية الخراب الاقتصادي العراقي عند تسلم صدام الحكم حيث دمر الاقتصاد العراقي عبر ادخال البلاد في حروب عبثية, ارهقت الخزينة وضيعت الاموال, ليتحول العراق من بلد واعد اقتصاديا الى بلد مكبل بالديون ومهشم اقتصاديا, ليأتي عام 2003 ويتفاءل العراقيون بمستقبل افضل.حيث كانت الامنيات كبيرة بعد الخروج من سجن حكم نظام صدام, والحلم بان ينطلق البلد ويتحول لعملاق اقتصادي, لكن اهل القرار عملوا على النقيض من تلك الامنيات! وها هو السوق العراقي معتمد كلياً على السلع المستوردة, ولم يعد الانتاج المحلي قادر على منافسة المستورد, وقد قدر خبراء الاقتصاد خسائر العراق من عام 2003 الى عام 2010 ب 180 مليار دولار! نتيجة اعتماده على الاستيرادات الخارجية فقط, وهذا الرقم الخاص بالخسائر تضاعف الان الى 360 مليار دولار! في عملية تدمير غريبة يمارسها الكبار للاقتصاد العراقي.ان الاستيراد في السنوات الاولى لم يكن حتى خاضع للضرائب! مما جعل المنافسة معدومة بين المستورد والانتاج المحلي, فادى ذلك لموت القطاع الزراعي والصناعي في العراق.• سلبيات الانفتاح على الاستيرادالطبقة المتحكمة بالقرار الاقتصادي لا تلتفت ولا تهتم بان يكون الاقتصاد العراقي ايجابيا, لذلك قراراتهم الاقتصادية الخاطئة ادت الى رفع معدلات البطالة, وتدمير البيئة الزراعية والصناعية, مع تأثيرات مرعبة على الجانب الصحي والاجتماعي, فغياب الضوابط في الاستيراد جعل من السوق العراقية عبارة عن مكب للسلع غير الصالحة في باقي الاسواق! سلع مضرة بالصحة ومضرة اجتماعيا, سلع لا تناسب العائلة بقضايا تتعلق بالإدمان والصحة النفسية, حيث ان باقي البلدان ترفض هكذا سلع وتضع ضوابط كي تحمي مجتمعاتها, لذلك فالسوق العراقية لا تمانع في استيراد أي شيء حتى لو كان سماً! ولو تحدثنا قليلا عن امثلة, فاستيراد الادوية عليه الف علامة استفهام, واستيراد السيارات قضية ملغومة, واستيراد السكائر خاضعة لقوى كبرى, واستيراد البيض خط احمر, واستيراد المواد الانشائية خط احمر, وحتى استيراد الخمر تجارة ناشطة خلف مظلة سياسية, كل مجالات الاستيراد دخلها غول الفساد, واصبح من العسير على السلطة التنفيذية اصلاح الامر - ان افترضنا انها تسعى للإصلاح -, لان الفاسدون تحولوا الى غول اكبر من قوى الدولة.أن التنمية في العراق متعثرة لأسباب عديدة، منها أسباب تتعلق بالحكومات, وأسباب أمنية، ونظرة بسيطة الى معدلات النمو الاقتصادي في العراق ستصيبك بالخيبة لأنها متواضعة جدا, نتيجة الوفرة المالية التي تدفع باتجاه الاستيرادات الاستهلاكية. • سلبية التاجر العراقينضيف نقطة مهمة لسبب الخلل الاقتصادي في العراق, وهو السلوك السلبي للتاجر العراقي, والذي انتج كوارث من دون ان يفهم سلبيات ما ينتجه عمله على البلد, فالتجار العراقيين يبحثون دوما عن استيراد البضائع الرخيصة، الاهم عنده الربح بعيدا عن السمعة ورضا المستهلك, وهذا التوجه لدى المستوردين والتجار العراقيين برز بعد الحصار عام 1990 واستمر لما بعد العام 2003 حتى الآن, مع غياب النظام الاقتصادي الذي ينظم الاستيراد ويفرض مواصفات خاصة على السلع المستوردة. عندها تجذرت السلبية في سلوك التاجر العراقي, الذي اغرق المستهلك المحلي بأبشع السلع المنتجة, والتي تفرغ جيوب المواطن ولا تعطيه ضمانات مستقبلية طويلة. • كان على العراق الاخذ بالتجربة الاماراتية تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول التي ......
#الاقتصاد
#العراقي
#وخطر
#فوضى
#الاستيراد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768935
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي اتذكر جيدا الدرس الاول في قسم المحاسبة عن الميزان التجاري, والذي يجب ان يكون لمصلحة البلد, والا لغرق البد وضاع اقتصاده, وكان بداية الخراب الاقتصادي العراقي عند تسلم صدام الحكم حيث دمر الاقتصاد العراقي عبر ادخال البلاد في حروب عبثية, ارهقت الخزينة وضيعت الاموال, ليتحول العراق من بلد واعد اقتصاديا الى بلد مكبل بالديون ومهشم اقتصاديا, ليأتي عام 2003 ويتفاءل العراقيون بمستقبل افضل.حيث كانت الامنيات كبيرة بعد الخروج من سجن حكم نظام صدام, والحلم بان ينطلق البلد ويتحول لعملاق اقتصادي, لكن اهل القرار عملوا على النقيض من تلك الامنيات! وها هو السوق العراقي معتمد كلياً على السلع المستوردة, ولم يعد الانتاج المحلي قادر على منافسة المستورد, وقد قدر خبراء الاقتصاد خسائر العراق من عام 2003 الى عام 2010 ب 180 مليار دولار! نتيجة اعتماده على الاستيرادات الخارجية فقط, وهذا الرقم الخاص بالخسائر تضاعف الان الى 360 مليار دولار! في عملية تدمير غريبة يمارسها الكبار للاقتصاد العراقي.ان الاستيراد في السنوات الاولى لم يكن حتى خاضع للضرائب! مما جعل المنافسة معدومة بين المستورد والانتاج المحلي, فادى ذلك لموت القطاع الزراعي والصناعي في العراق.• سلبيات الانفتاح على الاستيرادالطبقة المتحكمة بالقرار الاقتصادي لا تلتفت ولا تهتم بان يكون الاقتصاد العراقي ايجابيا, لذلك قراراتهم الاقتصادية الخاطئة ادت الى رفع معدلات البطالة, وتدمير البيئة الزراعية والصناعية, مع تأثيرات مرعبة على الجانب الصحي والاجتماعي, فغياب الضوابط في الاستيراد جعل من السوق العراقية عبارة عن مكب للسلع غير الصالحة في باقي الاسواق! سلع مضرة بالصحة ومضرة اجتماعيا, سلع لا تناسب العائلة بقضايا تتعلق بالإدمان والصحة النفسية, حيث ان باقي البلدان ترفض هكذا سلع وتضع ضوابط كي تحمي مجتمعاتها, لذلك فالسوق العراقية لا تمانع في استيراد أي شيء حتى لو كان سماً! ولو تحدثنا قليلا عن امثلة, فاستيراد الادوية عليه الف علامة استفهام, واستيراد السيارات قضية ملغومة, واستيراد السكائر خاضعة لقوى كبرى, واستيراد البيض خط احمر, واستيراد المواد الانشائية خط احمر, وحتى استيراد الخمر تجارة ناشطة خلف مظلة سياسية, كل مجالات الاستيراد دخلها غول الفساد, واصبح من العسير على السلطة التنفيذية اصلاح الامر - ان افترضنا انها تسعى للإصلاح -, لان الفاسدون تحولوا الى غول اكبر من قوى الدولة.أن التنمية في العراق متعثرة لأسباب عديدة، منها أسباب تتعلق بالحكومات, وأسباب أمنية، ونظرة بسيطة الى معدلات النمو الاقتصادي في العراق ستصيبك بالخيبة لأنها متواضعة جدا, نتيجة الوفرة المالية التي تدفع باتجاه الاستيرادات الاستهلاكية. • سلبية التاجر العراقينضيف نقطة مهمة لسبب الخلل الاقتصادي في العراق, وهو السلوك السلبي للتاجر العراقي, والذي انتج كوارث من دون ان يفهم سلبيات ما ينتجه عمله على البلد, فالتجار العراقيين يبحثون دوما عن استيراد البضائع الرخيصة، الاهم عنده الربح بعيدا عن السمعة ورضا المستهلك, وهذا التوجه لدى المستوردين والتجار العراقيين برز بعد الحصار عام 1990 واستمر لما بعد العام 2003 حتى الآن, مع غياب النظام الاقتصادي الذي ينظم الاستيراد ويفرض مواصفات خاصة على السلع المستوردة. عندها تجذرت السلبية في سلوك التاجر العراقي, الذي اغرق المستهلك المحلي بأبشع السلع المنتجة, والتي تفرغ جيوب المواطن ولا تعطيه ضمانات مستقبلية طويلة. • كان على العراق الاخذ بالتجربة الاماراتية تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول التي ......
#الاقتصاد
#العراقي
#وخطر
#فوضى
#الاستيراد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768935
الحوار المتمدن
اسعد عبدالله عبدعلي - الاقتصاد العراقي وخطر فوضى الاستيراد