عطا درغام : صحافة الحزب الوطني1907- 1912 دراسة تاريخية
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام إذا كانت الصحافة المصرية قد لعبت دورًا هامًا في مجال تشكيل الفكر المصري في بداية القرن العشرين؛فإن صحافة الحزب الوطني كانت أكثر تجديدًا في دورها ومنهجها.فقد عرفت دورها كمدافعة عن مصر:ودودا وحقوقًا وإعادة بناء مستهدفة مصر النهضة..مصر الحديثة..مصر الجلاء وما بعد الجلاء.وقد نهجت في سبيل ذلك منهجًا- قد يختلف بشأنه ولكنه في النهاية كان مدرسة سياسية ، أخذت بأسباب تجنيد كل القوي السياسية المفيدة، والقطاعات المتحركة؛ فدربت الطلبة زعلمت الشباب فهم عمد المستقبل ، وعقل الأمة وفكرها ؛ فأخرجوا منهم قادة ومفكرين كان لهم دورهم في مصر بعد ذلككما وضعت أساسًا لأيديولوجية الفكر الوطني، رغم كل الضغوط من السلطتين الشرعية والفعلية.وتأتي دراسة الدكتور يواقيم رزق مرقص بعنوان(صحافة الحزب الوطني1907- 1912(دراسة تاريخية)وتُلقي الدراسة الضوء علي تاريخ حركة إعلامية شغلت فترة سياسية هامة،وهي فترة ظهور الحياة الحزبية بشكل واضح في مصر النهضة.فكانت مواكبة لها،ومدرسة لأعضائها،ويمكن القول:"منبعًا لها"؛لأن معظم أحزاب هذه الفترة خرجت من الصحف.ويقتصر الكتاب علي صحف الحزب الوطني، وما دار في فلكه منها في شكل مصنف من حيث مساراتها ،لأنها لم تكن تختلف كثيرًا في أهدافها،وكذلك أظهرت مواقفها من القوي السياسية المعاصرة، وبعض قضايا المجتمع المصري في تلك الفترة.وتنبعث أهمية الدراسة من حقيقتين،أولاهما: ما حظيت به الصحافة من مكانة في العمل السياسي خلال تلك الحقبة من الحركة الوطنية المصرية حتي أن كثيرين كانوا يسمون الحزب الوطني"بجماعة اللواء""،وثانيهما: ما عبرت عنه مجموع صحف الحزب من حقيقة سياسية ،وهي ان الحزب الوطني كان حزب جموع ضم أجنحة متعددة سعت كل منها إلي التعبير عن نفسها دون تناقض مع سائر الأجنحة ......
#صحافة
#الحزب
#الوطني1907-
#1912
#دراسة
#تاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767634
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام إذا كانت الصحافة المصرية قد لعبت دورًا هامًا في مجال تشكيل الفكر المصري في بداية القرن العشرين؛فإن صحافة الحزب الوطني كانت أكثر تجديدًا في دورها ومنهجها.فقد عرفت دورها كمدافعة عن مصر:ودودا وحقوقًا وإعادة بناء مستهدفة مصر النهضة..مصر الحديثة..مصر الجلاء وما بعد الجلاء.وقد نهجت في سبيل ذلك منهجًا- قد يختلف بشأنه ولكنه في النهاية كان مدرسة سياسية ، أخذت بأسباب تجنيد كل القوي السياسية المفيدة، والقطاعات المتحركة؛ فدربت الطلبة زعلمت الشباب فهم عمد المستقبل ، وعقل الأمة وفكرها ؛ فأخرجوا منهم قادة ومفكرين كان لهم دورهم في مصر بعد ذلككما وضعت أساسًا لأيديولوجية الفكر الوطني، رغم كل الضغوط من السلطتين الشرعية والفعلية.وتأتي دراسة الدكتور يواقيم رزق مرقص بعنوان(صحافة الحزب الوطني1907- 1912(دراسة تاريخية)وتُلقي الدراسة الضوء علي تاريخ حركة إعلامية شغلت فترة سياسية هامة،وهي فترة ظهور الحياة الحزبية بشكل واضح في مصر النهضة.فكانت مواكبة لها،ومدرسة لأعضائها،ويمكن القول:"منبعًا لها"؛لأن معظم أحزاب هذه الفترة خرجت من الصحف.ويقتصر الكتاب علي صحف الحزب الوطني، وما دار في فلكه منها في شكل مصنف من حيث مساراتها ،لأنها لم تكن تختلف كثيرًا في أهدافها،وكذلك أظهرت مواقفها من القوي السياسية المعاصرة، وبعض قضايا المجتمع المصري في تلك الفترة.وتنبعث أهمية الدراسة من حقيقتين،أولاهما: ما حظيت به الصحافة من مكانة في العمل السياسي خلال تلك الحقبة من الحركة الوطنية المصرية حتي أن كثيرين كانوا يسمون الحزب الوطني"بجماعة اللواء""،وثانيهما: ما عبرت عنه مجموع صحف الحزب من حقيقة سياسية ،وهي ان الحزب الوطني كان حزب جموع ضم أجنحة متعددة سعت كل منها إلي التعبير عن نفسها دون تناقض مع سائر الأجنحة ......
#صحافة
#الحزب
#الوطني1907-
#1912
#دراسة
#تاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767634
الحوار المتمدن
عطا درغام - صحافة الحزب الوطني1907- 1912(دراسة تاريخية)
زكي رضا : غيتو الخضراء ... مفارقات تاريخيّة
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا يعود تاريخ أوّل غيتو في اوربا الى إيطاليا وتحديدا مدينة البندقية في العام 1516 ، لأجبار اليهود على العيش فيه بمعزل عن بقيّة سكان المدينة. وقد تطوّر مفهوم الغيتو كمعازل بشريّة لاحقا ليمتد الى بلدان أوربيّة عديدة، بأوامر من ساسة وأباطرة ورجال دين. وكانت الغيتوات ومنذ وصول هتلر للحكم وخلال الحرب العالميّة الثانية، الأكثر عزلا وقسوة. وقد طبّقت الأنظمة العنصرية في بعض البلدان مفهوم الغيتو بشكل أو بآخر بحقّ السكان الأصليين، كما الأمريكيون الذين أقاموا غيتوات تحت مسمى مناطق إيواء لحصر الهنود الحمر فيها، وكما كانت الغيتوات الجنوب إفريقية والروديسية "زيمبابوي اليوم"، ومثلها الإسرائيلية التي عزلت الأحياء العربية والمختلطة بالأسلاك الشائكة بعد تأسيس دولتها في العام 1948 !!!!بالعراق حيث كل شيء بالمقلوب والهرم يقف على رأسه لا على قاعدته، فالغيتو هو الآخر يجب أن يكون مختلفا شكلا ومعنى ومضمونا عن جميع غيتوات العالم السابقة والقادمة. فالغيتو تُنشئه السلطات لعزل مجموعة بشرية لأسباب عرقية أو دينية أو طائفية، عن طريق بناء جدران عالية تحيط بها أو أحاطتها بالأسلاك الشائكة كما ذكرنا قبل قليل، أمّا الغيتو العراقي فسيكون نموذجا جديدا للغيتو المتعارف عليه وسيدخل التاريخ كأوّل غيتو تقيمه سلطة لعزل نفسها عن بقيّة السكّان أي الشعب.في سابقة غير معروفة لدى أكثر السلطات قمعيّة وهمجيّة وتخلّفا في العالم اليوم، دخلت حكومة المحاصصة الطائفية القومية وهي تهرب من غضب شعبنا ، التاريخ من "أوسع" أبوابه وهي تبني بوابّات حديدية وأسمنتية لتحيط بها المنطقة الخضراء وجسرين يؤديان اليها، ونحن على أعتاب الذكرى الرابعة للمارد التشريني وهو يقضّ مضاجع الطغاة ومن يحميهم من خارج الحدود. وكعادتها وهي المؤمنة بكتاب الله وسنّة نبيّه والأئمة من آل بيته، فقد واجهت أي (السلطات) التذمر الشعبي الواعي"لتميّزه عن القطيع غير الواعي الذي لا يتذمر" بكذبة من أكاذيبها التي تُضحك الثكلى، وهي أنّ أسباب قيامها ببناء الجدران الحديدية والأسمنتية التي خنقت شوارع العاصمة بغداد جاءت لـ "إجراء أعمال صيانة" على جسرين يؤديان الى الغيتو الأخضر!!!من مفارقات الغيتو العراقي اليوم، هو أنّ ساكني الغيتو يعيشون حياة مرفّهة وليس كما سكنة الغيتو الفقراء كما هو متعارف عليه سابقا، وأنّهم يعملون بالربا الذي كان أحد أسباب عزل اليهود والذي وصل أي الربا العراقي الأسلامي الى برنابيّو حيث دعايات البنك الإسلامي العراقي تملأ جنبات الملعب الأسطوري في مدريد!! ومن المفارقات الأخرى هو أنّ السلطات كانت وهي تنشأ الغيتوات تفرض العمل القسري على سكّانه، فيما يفرض ساكنو غيتو الخضراء البطالة على أبناء شعبنا والتي هي أشبه بالعمل القسري حينما يعمل خريجّو الجامعات عتّالين وباعة على أرصفة الشوارع والطرقات.أحدى الحقائق ونحن نعيش عصر الغيتو الأخضر، أنّ الغيتو العراقي هو كما بقية الغيتوات يعتبر حيّ للأقليات. فالحكومة العراقيّة وأحزابها وبرلمانييها وميليشياتها ومافياتها وهم يسجنون أنفسهم في غيتو، أقليّة فاسدة بنظر أبناء شعبنا الواعين ولهذا إنتفض شعبنا في تشرين لمواجهتهم. والشيء الوحيد الذي منحته سلطة الغيتو لشعبنا هو قيامهم بالشعائر الدينية على أن يتم تغذيتها بالطائفيّة، لأنّها أي تشرين الوحيدة القادرة على إزالة الجدران الحديدية والأسمنتية من حول غيتو الخضراء بمواجهتها للطائفية ومحاربتها علنا من خلال شعار (نريد وطن)..كانت السلطات النازيّة تجبر اليهود على إرتداء شارة صفراء فيها نجمة داوود، والسلطات العراقية في الغيتو تضع شا ......
#غيتو
#الخضراء
#مفارقات
#تاريخيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768406
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا يعود تاريخ أوّل غيتو في اوربا الى إيطاليا وتحديدا مدينة البندقية في العام 1516 ، لأجبار اليهود على العيش فيه بمعزل عن بقيّة سكان المدينة. وقد تطوّر مفهوم الغيتو كمعازل بشريّة لاحقا ليمتد الى بلدان أوربيّة عديدة، بأوامر من ساسة وأباطرة ورجال دين. وكانت الغيتوات ومنذ وصول هتلر للحكم وخلال الحرب العالميّة الثانية، الأكثر عزلا وقسوة. وقد طبّقت الأنظمة العنصرية في بعض البلدان مفهوم الغيتو بشكل أو بآخر بحقّ السكان الأصليين، كما الأمريكيون الذين أقاموا غيتوات تحت مسمى مناطق إيواء لحصر الهنود الحمر فيها، وكما كانت الغيتوات الجنوب إفريقية والروديسية "زيمبابوي اليوم"، ومثلها الإسرائيلية التي عزلت الأحياء العربية والمختلطة بالأسلاك الشائكة بعد تأسيس دولتها في العام 1948 !!!!بالعراق حيث كل شيء بالمقلوب والهرم يقف على رأسه لا على قاعدته، فالغيتو هو الآخر يجب أن يكون مختلفا شكلا ومعنى ومضمونا عن جميع غيتوات العالم السابقة والقادمة. فالغيتو تُنشئه السلطات لعزل مجموعة بشرية لأسباب عرقية أو دينية أو طائفية، عن طريق بناء جدران عالية تحيط بها أو أحاطتها بالأسلاك الشائكة كما ذكرنا قبل قليل، أمّا الغيتو العراقي فسيكون نموذجا جديدا للغيتو المتعارف عليه وسيدخل التاريخ كأوّل غيتو تقيمه سلطة لعزل نفسها عن بقيّة السكّان أي الشعب.في سابقة غير معروفة لدى أكثر السلطات قمعيّة وهمجيّة وتخلّفا في العالم اليوم، دخلت حكومة المحاصصة الطائفية القومية وهي تهرب من غضب شعبنا ، التاريخ من "أوسع" أبوابه وهي تبني بوابّات حديدية وأسمنتية لتحيط بها المنطقة الخضراء وجسرين يؤديان اليها، ونحن على أعتاب الذكرى الرابعة للمارد التشريني وهو يقضّ مضاجع الطغاة ومن يحميهم من خارج الحدود. وكعادتها وهي المؤمنة بكتاب الله وسنّة نبيّه والأئمة من آل بيته، فقد واجهت أي (السلطات) التذمر الشعبي الواعي"لتميّزه عن القطيع غير الواعي الذي لا يتذمر" بكذبة من أكاذيبها التي تُضحك الثكلى، وهي أنّ أسباب قيامها ببناء الجدران الحديدية والأسمنتية التي خنقت شوارع العاصمة بغداد جاءت لـ "إجراء أعمال صيانة" على جسرين يؤديان الى الغيتو الأخضر!!!من مفارقات الغيتو العراقي اليوم، هو أنّ ساكني الغيتو يعيشون حياة مرفّهة وليس كما سكنة الغيتو الفقراء كما هو متعارف عليه سابقا، وأنّهم يعملون بالربا الذي كان أحد أسباب عزل اليهود والذي وصل أي الربا العراقي الأسلامي الى برنابيّو حيث دعايات البنك الإسلامي العراقي تملأ جنبات الملعب الأسطوري في مدريد!! ومن المفارقات الأخرى هو أنّ السلطات كانت وهي تنشأ الغيتوات تفرض العمل القسري على سكّانه، فيما يفرض ساكنو غيتو الخضراء البطالة على أبناء شعبنا والتي هي أشبه بالعمل القسري حينما يعمل خريجّو الجامعات عتّالين وباعة على أرصفة الشوارع والطرقات.أحدى الحقائق ونحن نعيش عصر الغيتو الأخضر، أنّ الغيتو العراقي هو كما بقية الغيتوات يعتبر حيّ للأقليات. فالحكومة العراقيّة وأحزابها وبرلمانييها وميليشياتها ومافياتها وهم يسجنون أنفسهم في غيتو، أقليّة فاسدة بنظر أبناء شعبنا الواعين ولهذا إنتفض شعبنا في تشرين لمواجهتهم. والشيء الوحيد الذي منحته سلطة الغيتو لشعبنا هو قيامهم بالشعائر الدينية على أن يتم تغذيتها بالطائفيّة، لأنّها أي تشرين الوحيدة القادرة على إزالة الجدران الحديدية والأسمنتية من حول غيتو الخضراء بمواجهتها للطائفية ومحاربتها علنا من خلال شعار (نريد وطن)..كانت السلطات النازيّة تجبر اليهود على إرتداء شارة صفراء فيها نجمة داوود، والسلطات العراقية في الغيتو تضع شا ......
#غيتو
#الخضراء
#مفارقات
#تاريخيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768406
الحوار المتمدن
زكي رضا - غيتو الخضراء ... مفارقات تاريخيّة