معتصم حمادة : ماذا سيحمل خطاب فلسطين إلى الأمم المتحدة هذا العام؟
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;-هذا هو السؤال الذي يشغل بال المراقبين والدوائر السياسية الفلسطينية خصوصاً والعربية والدولية عموماً، خاصة وأن الرئيس محمود عباس، منح في خطاب العام الماضي المجتمع الدولي مهلة عام واحد لحل القضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وكما نقلَ عنه، فقد رأى في أحد المجالس أن فترة العام التي منحها للمجتمع الدولي، كانت أطول من اللازم، مستنداً في رأيه إلى ما تشهده الأرض المحتلة والقضية الفلسطينية من تطورات متسارعة.فماذا شهدت القضية الفلسطينية والأرض المحتلة، خلال العام المنصرم بين دورتين للجمعية العامة للأمم المتحدة؟■-;- ■-;- ■-;-■-;- على صعيد ممارسات الاحتلال، يمكن القول أن جيش الاحتلال شنَّ على الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة حروباً يومية، بالقتل العمد على الشبهة، دون تردد أو تخوف من أي مساءلة من قبل حكومته، والاعتقالات الجماعية شبه اليومية في غزوات ليلية لأحياء المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ومصادرات دائمة للأرض لتوسيع المشروع الاستعماري الاستيطاني، ومصادرة الآلات الزراعية، ومصادرة آبار المياه وقطعان المواشي لتدمير القطاع الزراعي الفلسطيني، وعرقلة العمل على المعابر الفلسطينية لتشجيع الاستيراد والتصدير عبر الداخل الإسرائيلي، والتنكيل اليومي بالأسرى في السجون والزنازين، ومواصلة تهويد القدس وأسرلتها، بما في ذلك مؤخراً، شن الحرب المفتوحة على المدارس العربية لوضعها أمام خيارين: إما تبني البرنامج التربوي الإسرائيلي، لنسف الرواية الفلسطينية وإلغائها ومنع وصولها إلى الجيل الفلسطيني الجديد، وإما إغلاق المدارس، وفي الحالتين النتيجة واحدة. أما الأقصى فما زال تحت وطأة الاجتياح اليومي لقطعان المستوطنين تحت حماية رجال الشرطة، وقد تحولت ساحاته إلى أماكن للصلاة التلمودية في محاولة لخلق أمر واقع، تهدف سلطات الاحتلال إلى ترسيمه ضمن اتفاق ما مع الجهات الراعية للمقدسات الإسلامية في القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية.أما في قطاع غزة، فقد استمر الحصار والعدوان، وكانت آخر جرائمه حرب الأيام الثلاثة (5 – 8/8/2022) التي دمرت المنازل على ساكنيها المدنيين، وأودت بحياة أكثر من أربعين شهيداً، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، دون أن نتناسى إجراءات مصادرة جثامين الشهداء وهدم منازل ذويهم، ما يؤكد همجية الاحتلال الإسرائيلي ومدى وحشيته ■-;-■-;- بما خص الوعود الأميركية بعملية سياسية لتطبيق «حل الدولتين»، كشفت الولايات المتحدة أوراقها كافة، حين أبلغت الإدارة الأميركية على لسان الرئيس جو بايدن، ووزير خارجيته توني بلينكن، ومساعدته بربارة ليف، ومبعوث البيت الأبيض إلى المنطقة هادي عمرو، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، أن لا عملية سياسية في المدى المنظور، وأن تطبيق «حل الدولتين» أمر بعيد المدى، وأن الحل البديل هو التوجه نحو «السلام الاقتصادي»، عبر تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، وتعميق التبعية لاقتصادها، وحل بعض القضايا العالقة كجمع شمل العائلات الفلسطينية، وغير ذلك من القضايا الناتجة عن سياسة الحصار الإسرائيلي على السكان الفلسطينيين، وعرقلة حياتهم اليومية. وقد ترجم الرئيس الأميركي هذا التوجه بالنقاط العشر، التي تعهد بها إلى الرئيس محمود عباس في لقاء بيت لحم، بما في ذلك تسهيل العبور على جسر الكرامة، الذي ما زال على حاله، وقد استبدلته إسرائيل بتسهيل السفر عبر مطار رامون في النقب، أي أن الوعود الأميركية التي تعهد بها بايدن عشية انتخابه وبعد وصوله إلى البيت الأبيض، تبخرت تماماً ولم يتم الالتزام بأي منها ......
#ماذا
#سيحمل
#خطاب
#فلسطين
#الأمم
#المتحدة
#العام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768175
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;-هذا هو السؤال الذي يشغل بال المراقبين والدوائر السياسية الفلسطينية خصوصاً والعربية والدولية عموماً، خاصة وأن الرئيس محمود عباس، منح في خطاب العام الماضي المجتمع الدولي مهلة عام واحد لحل القضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وكما نقلَ عنه، فقد رأى في أحد المجالس أن فترة العام التي منحها للمجتمع الدولي، كانت أطول من اللازم، مستنداً في رأيه إلى ما تشهده الأرض المحتلة والقضية الفلسطينية من تطورات متسارعة.فماذا شهدت القضية الفلسطينية والأرض المحتلة، خلال العام المنصرم بين دورتين للجمعية العامة للأمم المتحدة؟■-;- ■-;- ■-;-■-;- على صعيد ممارسات الاحتلال، يمكن القول أن جيش الاحتلال شنَّ على الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة حروباً يومية، بالقتل العمد على الشبهة، دون تردد أو تخوف من أي مساءلة من قبل حكومته، والاعتقالات الجماعية شبه اليومية في غزوات ليلية لأحياء المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ومصادرات دائمة للأرض لتوسيع المشروع الاستعماري الاستيطاني، ومصادرة الآلات الزراعية، ومصادرة آبار المياه وقطعان المواشي لتدمير القطاع الزراعي الفلسطيني، وعرقلة العمل على المعابر الفلسطينية لتشجيع الاستيراد والتصدير عبر الداخل الإسرائيلي، والتنكيل اليومي بالأسرى في السجون والزنازين، ومواصلة تهويد القدس وأسرلتها، بما في ذلك مؤخراً، شن الحرب المفتوحة على المدارس العربية لوضعها أمام خيارين: إما تبني البرنامج التربوي الإسرائيلي، لنسف الرواية الفلسطينية وإلغائها ومنع وصولها إلى الجيل الفلسطيني الجديد، وإما إغلاق المدارس، وفي الحالتين النتيجة واحدة. أما الأقصى فما زال تحت وطأة الاجتياح اليومي لقطعان المستوطنين تحت حماية رجال الشرطة، وقد تحولت ساحاته إلى أماكن للصلاة التلمودية في محاولة لخلق أمر واقع، تهدف سلطات الاحتلال إلى ترسيمه ضمن اتفاق ما مع الجهات الراعية للمقدسات الإسلامية في القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية.أما في قطاع غزة، فقد استمر الحصار والعدوان، وكانت آخر جرائمه حرب الأيام الثلاثة (5 – 8/8/2022) التي دمرت المنازل على ساكنيها المدنيين، وأودت بحياة أكثر من أربعين شهيداً، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، دون أن نتناسى إجراءات مصادرة جثامين الشهداء وهدم منازل ذويهم، ما يؤكد همجية الاحتلال الإسرائيلي ومدى وحشيته ■-;-■-;- بما خص الوعود الأميركية بعملية سياسية لتطبيق «حل الدولتين»، كشفت الولايات المتحدة أوراقها كافة، حين أبلغت الإدارة الأميركية على لسان الرئيس جو بايدن، ووزير خارجيته توني بلينكن، ومساعدته بربارة ليف، ومبعوث البيت الأبيض إلى المنطقة هادي عمرو، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، أن لا عملية سياسية في المدى المنظور، وأن تطبيق «حل الدولتين» أمر بعيد المدى، وأن الحل البديل هو التوجه نحو «السلام الاقتصادي»، عبر تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، وتعميق التبعية لاقتصادها، وحل بعض القضايا العالقة كجمع شمل العائلات الفلسطينية، وغير ذلك من القضايا الناتجة عن سياسة الحصار الإسرائيلي على السكان الفلسطينيين، وعرقلة حياتهم اليومية. وقد ترجم الرئيس الأميركي هذا التوجه بالنقاط العشر، التي تعهد بها إلى الرئيس محمود عباس في لقاء بيت لحم، بما في ذلك تسهيل العبور على جسر الكرامة، الذي ما زال على حاله، وقد استبدلته إسرائيل بتسهيل السفر عبر مطار رامون في النقب، أي أن الوعود الأميركية التي تعهد بها بايدن عشية انتخابه وبعد وصوله إلى البيت الأبيض، تبخرت تماماً ولم يتم الالتزام بأي منها ......
#ماذا
#سيحمل
#خطاب
#فلسطين
#الأمم
#المتحدة
#العام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768175
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - ماذا سيحمل خطاب فلسطين إلى الأمم المتحدة هذا العام؟!
معتصم الصالح : سايكولوجية الفستق
#الحوار_المتمدن
#معتصم_الصالح ..نصب "غراب اسود" نفسه سيدا على الغابة..دون سابق انذار ..وخطب فيهم خطبته الشهيرة ..ايتها الغابات والحيوانات وكل الحشرات والهائمات في البرايا ..انني قد وليت سلطانا عليكم ..فاكسروا قيودكم وحطموا كل اصنامكم بعد طول ضلال واتبعوني...) صدقت الحيوانات عسل الكلام هذا, المداف في زبد الوعود ...ودانت له الرقاب كلها من اسودها ونمورها وفيلها وغولها وقططها وفارها ,ودودها وهائماتها.. ب السمع والطاعة ,كان اول قرار اتخذه الملك الغراب هو منعهم من الاحلام , وقال لهم الاحلام مفسدة القلوب وتجلب الهم والغم ... واجبرهم النوم مبكرا والذهاب الى العمل من الصباح الى المساء ...بعبودية تامة .. امتثلت كل حيوانات الغابة الى الامر...صاغرة رغم انفها ... باستثناء ابو الحصين , 🦊-;-ابو الحصين هذا ثعلب احمر هزيل نحيل جسم سكير خمار, لاينقضي يوما الا سرق من حيوانات الغابة شيئا و اكل منهم شيئا, في الليل يجوب الاحياء والازقة بحثا عن صيد وفير وفي النهار لائذ بوكره اعلى شجرة بلوط ..دون ان يكترث لجبروت الغراب او يابه لسطوته...لاحظت الحيوانات ان الغراب بدا يخفف عن جولاته التفقديه شيئا فشيئا وخصوصا عندما يصل شباك ابي الحصين..و يذهب الى النوم بكسل وتثاقل تام ..بعد ذلك دون معرفة السبب..خفت قيود الملك عليهم يوما بعد يوما وكانه لاهيا بنفسه ...لكن الحال بقي ذات الحال...لكن لا احد يجرؤا على الثورة بوجه ظلم الغراب...وزادت سرقات ابي الحصين ايضا..دونما رادع او عقاب ..ذات يوم سال بوم 🦉-;-عجوز , ابا الحصين عن سر تمرده على اوامر الملك الغراب واين له كل هذا الغياب .. وبقاءه مستمعا باحلامه..ويعيش كما يشاء ايامه..وبين الاسهاب والاطناب , ابو الحصين بكل شفافية اجاب ..كلما شاهدت الغراب ليلا وهو يقترب من نافذتي للمراقبة ,تظاهرت بالنوم , وعندما اجده يقترب اكثر فاكثر للتاكد ...رميت له حبات فستق منقوعة بخل التفاح ...فيحسبه الاحمق خمرا ويطير سكرانا منتشيا ثم يغط في سكره العميق .....ولا ارى وجهه البائس الا الليلة التالية ...و هكذا...فانتم مستمعون بعبوديتكم ...و الغراب الابله مصدق انه سكرانا بنبيذ معتق فريد.. وانا مستمع بحلامي ...الوضع باختصار... الناس تصدق ماتحب ان تصدقه.. ......
#سايكولوجية
#الفستق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768914
#الحوار_المتمدن
#معتصم_الصالح ..نصب "غراب اسود" نفسه سيدا على الغابة..دون سابق انذار ..وخطب فيهم خطبته الشهيرة ..ايتها الغابات والحيوانات وكل الحشرات والهائمات في البرايا ..انني قد وليت سلطانا عليكم ..فاكسروا قيودكم وحطموا كل اصنامكم بعد طول ضلال واتبعوني...) صدقت الحيوانات عسل الكلام هذا, المداف في زبد الوعود ...ودانت له الرقاب كلها من اسودها ونمورها وفيلها وغولها وقططها وفارها ,ودودها وهائماتها.. ب السمع والطاعة ,كان اول قرار اتخذه الملك الغراب هو منعهم من الاحلام , وقال لهم الاحلام مفسدة القلوب وتجلب الهم والغم ... واجبرهم النوم مبكرا والذهاب الى العمل من الصباح الى المساء ...بعبودية تامة .. امتثلت كل حيوانات الغابة الى الامر...صاغرة رغم انفها ... باستثناء ابو الحصين , 🦊-;-ابو الحصين هذا ثعلب احمر هزيل نحيل جسم سكير خمار, لاينقضي يوما الا سرق من حيوانات الغابة شيئا و اكل منهم شيئا, في الليل يجوب الاحياء والازقة بحثا عن صيد وفير وفي النهار لائذ بوكره اعلى شجرة بلوط ..دون ان يكترث لجبروت الغراب او يابه لسطوته...لاحظت الحيوانات ان الغراب بدا يخفف عن جولاته التفقديه شيئا فشيئا وخصوصا عندما يصل شباك ابي الحصين..و يذهب الى النوم بكسل وتثاقل تام ..بعد ذلك دون معرفة السبب..خفت قيود الملك عليهم يوما بعد يوما وكانه لاهيا بنفسه ...لكن الحال بقي ذات الحال...لكن لا احد يجرؤا على الثورة بوجه ظلم الغراب...وزادت سرقات ابي الحصين ايضا..دونما رادع او عقاب ..ذات يوم سال بوم 🦉-;-عجوز , ابا الحصين عن سر تمرده على اوامر الملك الغراب واين له كل هذا الغياب .. وبقاءه مستمعا باحلامه..ويعيش كما يشاء ايامه..وبين الاسهاب والاطناب , ابو الحصين بكل شفافية اجاب ..كلما شاهدت الغراب ليلا وهو يقترب من نافذتي للمراقبة ,تظاهرت بالنوم , وعندما اجده يقترب اكثر فاكثر للتاكد ...رميت له حبات فستق منقوعة بخل التفاح ...فيحسبه الاحمق خمرا ويطير سكرانا منتشيا ثم يغط في سكره العميق .....ولا ارى وجهه البائس الا الليلة التالية ...و هكذا...فانتم مستمعون بعبوديتكم ...و الغراب الابله مصدق انه سكرانا بنبيذ معتق فريد.. وانا مستمع بحلامي ...الوضع باختصار... الناس تصدق ماتحب ان تصدقه.. ......
#سايكولوجية
#الفستق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768914
الحوار المتمدن
معتصم الصالح - سايكولوجية الفستق
معتصم حمادة : لا تسقطوا اتفاق أوسلو من يدي
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;- استقبلت بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باهتمام مميّز هذه المرة، خاصة وأن الاجتماع، كما أوضحت التصريحات التي سبقته، وعلى لسان أعضاء في التنفيذية، أكدت أنه سيبحث العناوين التي سوف يتضمنها خطاب فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبصراحة أقول: لم أكن شديد التفاؤل عما سيسفر عنه الاجتماع، خاصة بعد أن قرأت تصريح الناطق باسم الرئاسة يوم الخميس الماضي (15/9/2022) يقول فيه: إن التصعيد الإسرائيلي وضع الحالة الفلسطينية على مفترق طرق، ما يعني في الممارسة العملية أن الأمور ما زالت عند البحث والنقاش، ولم تحسم حتى الآن، رغم قرارات المجلسين الوطني والمركزي، التي تجاوزت مفترق الطرق، وخرجت من اتفاق أوسلو نحو استعادة البرنامج الوطني، برنامج المقاومة الشعبية بكل أساليبها، لتحقيق الأهداف النضالية للشعب الفلسطيني، أي أن المؤسسة التشريعية (المجلسان الوطني والمركزي) قطعت الشوط اللازم نحو التغيير، وأن القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ما زالت عند المواقف السابقة، أي تحت سقف أوسلو والتزاماته.ولقد تحققت من صحة استنتاجي حين قرأت بيان اللجنة التنفيذية، التي ناقشت عناصر خطاب فلسطين في الأمم المتحدة، بأنه سيشكل صرخة إلى المجتمع الدولي، و«الصرخة» هنا هي مجرد تعبير إنشائي، سيبقى حمّال أوجه إن لم يتم تفسيره في البنود اللاحقة للبيان، وجاء التفسير ليؤكد أن ما ورد في بيان اللجنة التنفيذية، لم يتجاوز حدود التعليق على الأحداث، وحدود إعلان النوايا، ولم يتضمن أي قرار عملي، أو أية خطوة سوف تخطوها اللجنة التنفيذية، لتجاوز «مفترق الطرق» الذي أشار إليه البيان المذكور أعلاه، وأن كل ما ورد في البيان لم يكن إلا مجرد تكرار لبيانات سابقة يمكن أن تصدر اليوم أو غداً، أو بالأمس، دون أن تضيف إلى الواقع العملي أي جديد.والملاحظة الأكثر فجاجة في بيان اللجنة التنفيذية أنها تجاهلت أنها القيادة السياسية اليومية للشعب الفلسطيني، وأنها الجهة التنفيذية المكلفة من قبل المجلس المركزي في دورته 31 تطبيق قراراته، بإعادة النظر بالعلاقة مع دولة الاحتلال، بما في ذلك وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، بكل التزاماته واستحقاقاته لم تأتِ اللجنة التنفيذية لا من قريب ولا من بعيد، على ذكر هذه القرارات التي يشكل تطبيقها انعطافاً في المسار النضالي لشعبنا، ولم تتخذ قراراً واحداً، في التصدي للاستيطان، أو لجرائم الاحتلال التي أسهبت اللجنة التنفيذية في استعراضها في بيانها.بيان اللجنة التنفيذية لم يخرج من تحت سقف أوسلو، وإن كانت قد أشارت إلى قرارات الشرعية الدولية، فالكل يدرك أن تفاهمات أوسلو بين القيادة السياسية للسلطة وبين الاحتلال تقول أن ما يتفق عليه الجانبان، هو التطبيق العملي لقرارات الشرعية الدولية، أي بتعبير آخر، وافقت القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية في المفاوضات على نسف قرارات الشرعية الدولية، وإن ما جاء في بيان اللجنة التنفيذية ما هو إلا ذرّ للرماد في العيون.فضلاً عن ذلك؛ من حقي أن أسأل، لماذا تجاهلت اللجنة التنفيذية في بيانها رسم حدود الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحدثت عن القدس عاصمة لها، لكنها أسقطت من بيانها عبارة شديدة الأهمية هي على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، أم أن اللجنة التنفيذية في «تجاهلها» لحدود حزيران (يونيو) إنما تمهد من أجل «حل» يقوم على تبادل الأراضي والقبول ببقاء الكتل الاستيطانية، والقبول بدولة – متصلة – أي مقطعة الأوصال، كما ورد في خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن عن «حل الدولتين»، بديلاً لدولة متواصلة أي ذات إقليم موحّد خال من كل عناصر الت ......
#تسقطوا
#اتفاق
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768940
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة ■-;- استقبلت بيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باهتمام مميّز هذه المرة، خاصة وأن الاجتماع، كما أوضحت التصريحات التي سبقته، وعلى لسان أعضاء في التنفيذية، أكدت أنه سيبحث العناوين التي سوف يتضمنها خطاب فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبصراحة أقول: لم أكن شديد التفاؤل عما سيسفر عنه الاجتماع، خاصة بعد أن قرأت تصريح الناطق باسم الرئاسة يوم الخميس الماضي (15/9/2022) يقول فيه: إن التصعيد الإسرائيلي وضع الحالة الفلسطينية على مفترق طرق، ما يعني في الممارسة العملية أن الأمور ما زالت عند البحث والنقاش، ولم تحسم حتى الآن، رغم قرارات المجلسين الوطني والمركزي، التي تجاوزت مفترق الطرق، وخرجت من اتفاق أوسلو نحو استعادة البرنامج الوطني، برنامج المقاومة الشعبية بكل أساليبها، لتحقيق الأهداف النضالية للشعب الفلسطيني، أي أن المؤسسة التشريعية (المجلسان الوطني والمركزي) قطعت الشوط اللازم نحو التغيير، وأن القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ما زالت عند المواقف السابقة، أي تحت سقف أوسلو والتزاماته.ولقد تحققت من صحة استنتاجي حين قرأت بيان اللجنة التنفيذية، التي ناقشت عناصر خطاب فلسطين في الأمم المتحدة، بأنه سيشكل صرخة إلى المجتمع الدولي، و«الصرخة» هنا هي مجرد تعبير إنشائي، سيبقى حمّال أوجه إن لم يتم تفسيره في البنود اللاحقة للبيان، وجاء التفسير ليؤكد أن ما ورد في بيان اللجنة التنفيذية، لم يتجاوز حدود التعليق على الأحداث، وحدود إعلان النوايا، ولم يتضمن أي قرار عملي، أو أية خطوة سوف تخطوها اللجنة التنفيذية، لتجاوز «مفترق الطرق» الذي أشار إليه البيان المذكور أعلاه، وأن كل ما ورد في البيان لم يكن إلا مجرد تكرار لبيانات سابقة يمكن أن تصدر اليوم أو غداً، أو بالأمس، دون أن تضيف إلى الواقع العملي أي جديد.والملاحظة الأكثر فجاجة في بيان اللجنة التنفيذية أنها تجاهلت أنها القيادة السياسية اليومية للشعب الفلسطيني، وأنها الجهة التنفيذية المكلفة من قبل المجلس المركزي في دورته 31 تطبيق قراراته، بإعادة النظر بالعلاقة مع دولة الاحتلال، بما في ذلك وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، بكل التزاماته واستحقاقاته لم تأتِ اللجنة التنفيذية لا من قريب ولا من بعيد، على ذكر هذه القرارات التي يشكل تطبيقها انعطافاً في المسار النضالي لشعبنا، ولم تتخذ قراراً واحداً، في التصدي للاستيطان، أو لجرائم الاحتلال التي أسهبت اللجنة التنفيذية في استعراضها في بيانها.بيان اللجنة التنفيذية لم يخرج من تحت سقف أوسلو، وإن كانت قد أشارت إلى قرارات الشرعية الدولية، فالكل يدرك أن تفاهمات أوسلو بين القيادة السياسية للسلطة وبين الاحتلال تقول أن ما يتفق عليه الجانبان، هو التطبيق العملي لقرارات الشرعية الدولية، أي بتعبير آخر، وافقت القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية في المفاوضات على نسف قرارات الشرعية الدولية، وإن ما جاء في بيان اللجنة التنفيذية ما هو إلا ذرّ للرماد في العيون.فضلاً عن ذلك؛ من حقي أن أسأل، لماذا تجاهلت اللجنة التنفيذية في بيانها رسم حدود الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحدثت عن القدس عاصمة لها، لكنها أسقطت من بيانها عبارة شديدة الأهمية هي على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، أم أن اللجنة التنفيذية في «تجاهلها» لحدود حزيران (يونيو) إنما تمهد من أجل «حل» يقوم على تبادل الأراضي والقبول ببقاء الكتل الاستيطانية، والقبول بدولة – متصلة – أي مقطعة الأوصال، كما ورد في خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن عن «حل الدولتين»، بديلاً لدولة متواصلة أي ذات إقليم موحّد خال من كل عناصر الت ......
#تسقطوا
#اتفاق
#أوسلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768940
الحوار المتمدن
معتصم حمادة - لا تسقطوا اتفاق أوسلو من يدي