الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الاخرس : لماذا الضفة؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس لماذا الضفة؟!دار في خلدي عدة أسئلة من جملة النقاشات والحوارات التي تثار بيننا في العديد من المجموعات التي تحتوي على كل ألوان الطيف الفلسطيني، وتكون مترقب ومحاور وفق العديد من الإيمانيات الخاصة بك، أول هذه الإيمانيات إيمانك المطلق بالفعل المقاوم الذي يعتبر هو السبيل الأوحد لنيل حقوقنا الوطنية المشروعة مع احتلال وعدو لا يفهم أيّ لغة إلا تلك اللغة، لغة العنف الثوري في كل أركان الوطن المحتل. وكذلك ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي يمكن أنّ تؤسس للمستقبل أنّ كتب لنا أنّ يكون لنا دولة أو كيان مستقل.ولكن من خلال تباين الآراء وتعددها وتلونها وفق ألوان الطيف الفلسطيني، تبادر لذهني سؤال وهو لماذا يريد البعض منا التصعيد المقاوم المستمر في الضفة الغربية، في حين أنه يطالب بضرورة ضبط الأمور في غزة، ومنح شعبها فرصة للحياة والعيش بدون تصعيد أو ضرب أو دفع ثمن؟!هنا علينا أنّ ننظر للأمور بواقع محايد نكون فيه عتقاء من عصبويتنا الحزبية أو عنصريتنا الأيديولوجية التي توجهنا لمصالح حزبية وأيديولوجية تطغو على مفهوم الوطنية والوطن بشموليته، وكذلك علينا أنّ نقر بأنّ الوطن بكل تفاصيله وجغرافيته دفع ويدفع الثمن بكل المراحل، دون فصل منطقة عن أخرى، ودون الاستسلام لفكرة الرفاهية لمنطقة عن الأخرى، فشعبنا الفلسطيني يدفع كل الأثمان التي يمكن أنّ يتصورها عقل أو لا يتصورها سواء في غزة أو الضفة الغربية أو الداخل الفلسطيني أو الشتات الفلسطيني، فكل جغرافيا من جغرافيا الوطن تدفع ثمن وطنيتها، وثمن حقها بطريقة ما أو بشكل ما، مع الإدراك المطلق أنّ منطقة جغرافية لا يمكن لها أنّ تتحمل وزر عملية التحرير، أو وزر وتضحيات المقاومة لوحدها، وبشكل مفرد أو منفرد، لذلك فكل جغرافيا من جغرافيا الوطن تدفع وتضحي وفق المتاح لها، وعلى يقين أن لا أحد يبخل في تضحياته مقابل المشروع الوطني الأهم والأكبر في خلد كل فلسطيني بغض النظر عن انتمائه أو توجهه.ربما ساحة الضفة الغربية هي المجال الأكثر انفتاحًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، وهي التي تتعرض بشكل يومي لعمليات اقتحامات واعتداءات مباشرة من قبل العدو الصهيوني، ويتم شن حرب أهدافها معلنة وواضحة، تصفية كل أساليب المقاومة، وأدواتها في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، بالمقابل هناك سلطة قائمة وأجهزة قائمة ومؤسسات قائمة، فإن كانت سلطة غزة تبحث عن الإستقرار نوعًا ما لتعزيز مفاهيم الصمود، والحياة الكريمة للمواطن الفلسطيني الغزاوي، فلماذا لا نسقط نفس المفهوم والشعار على سلطة رام الله، ونبرر لها نوعًا ما بأنها تسعى لتعزيز صمود المواطن وسبل العيش الكريم للمواطن الضفاوي الذي لا يمكن تمييز وسائل رفاهيته بشكل أبعد أو أفضل عن مواطن غزة، فما يخضع له المواطن الغزاوي هو ما يخضع له المواطن الضفاوي، بل هو ما يخضع له المواطن الفلسطيني في مخيمات الشتات سوريا ولبنان على وجه التحديد، ويدفع نفس الفاتورة من التضحية والصمود, هذه التساؤلات أو هذا السؤال الذي قفز لخلدي نتيجة المناقشات العديدة هو دافع مباشر نتيجة تعزيز مفهوم التفكير، والمراجعة الذاتية لماهية المقاومة، ومفهوم المقاومة، وتحديد الأهداف من المقاومة. فغزة على سبيل المثال أتبعت مفهوم مقاومة الجيوش النظامية لكل أذرعها المسلحة وبكل ألوانها وأصبحت مقاومتها تأخذ الشكل التقليدي للجيوش النظامية قصف مقابل قصف، ورد مقابل اعتداء، وتتوقف عند نقطة هدنة أو تفاهمات، وتنتظر الإعتداء من جديد لتعيد الكرة كما تعودنا منذ عام 2008 حتى اليوم، فخرجت من معادلة المقاومة بمفهومها الواسع والمتسع والمقاومة المباشرة ال ......
#لماذا
#الضفة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767654
سامي الاخرس : روسيا والعقيدة القيصرية
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس سبعة أشهر مرت على الحملة الروسية على أوكرانيا، عندما انتفض العالم أجمع على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأوروبي الذي أصبح قوة ذيلية لا تخرج عن السياق الأمريكي، رغم ما يمتلكه هذا الغرب من اتحاد اقتصادي وحدوي سياسي كان يمكن أن يشكل قوة قطبية تغزو العالم اقتصاديًا وفكريًا، وتهيمن على مناطق نفوذ سياسية، ولكن الطبع يغلب التطبع، منذ الحرب العالمية الثانية وهذا العالم يعيش حالة الذيلية رغم أنه كان أحد المنتصرين بالحرب العالمية الثانية، وكان لديه مصادر قوة يفرض نفسه على العالم ويمنع الهيمنة الأمريكية، ولكن اختارت بريطانيا وفرنسا وباقي الدول الأوروبية أن تتحالف وتنصهر بالإرادة الأمريكية، تعبيرًا عن رأسماليتها الفكرية، وعقيدتها الاستعمارية ضد الإتحاد السوفيتي (السابق) ومن ثم ضد روسيا وريثه الطبيعي، وأن تستسلم كليًا لعقيدتها الفكرية الرأسمالية التي لم تحول منها إلا قوى ذيلية تعتاش على الدعاية الأمريكية، والمصالح الأمريكية.سارعت هذه الدول أو هذا الحلف الأوروبي - الأمريكي تحت مظلة (الناتو) أن يتوغل بإصدار كل القرارات ويتخذ كل السياسات والخطوات التي يعتقد أنها تهزم روسيا أو تدفع روسيا للتوقف عن حملتها العسكرية التي أطلقتها في أوكرانيا، أو الحد من الخسائر الأوروبية – الأمريكية، ولكن وكما هو المتوقع لم يتعاملوا مع روسيا كقوةٍ عظمى وعقيدة دول كبرى، تعاملوا معها أشبه بتعاملهم مع دول العالم الثالث بحيث سارعوا بتحريض الرئيس الأوكراني، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية ورياضية وثقافية ...إلخ ضد روسيا والرئيس بوتين ظنًا أن هذه العقوبات ستدفع روسيا لرفع الراية البيضاء، إلَّا أن الدب الروسي كان لديه خططه وتوقعاته وسياساته المرسومة، والتي كان يُدرك طبيعة وتفكير هذا الحلف لذلك فإنه استطاع امتصاص هذه العقوبات، وترويضها واستغلال ما يمتلك من أسلحتة غير التقليدية في المجالات الاقتصادية، والطاقة والغذاء وأن يباغت الحلف الأمريكي- الأوروبي بسياسات وخطوات أشبه بالهجمة المرتدة، وأن يحول آثار العقوبات الاقتصادية بنسبة كبيرة إلى اقتصاديات هذه الدول، وهذا الحلف وأن يجعلها تقف أمام شعوبها عارية عاجزة عن احتواء هذه الآثار، وبدأت تتساقط رؤوس الحكومات وأسعار العملات الأوروبية وشركائها بما فيها الين الياباني العملاق، والجنيه الإسترليني وتوغل الأزمات في الاقتصاديات والمجتمعات الأوروبية والتي ستتضح أكثر مع فصل الشتاء القادم على الأبواب.روسيا لا يمكن تصنيفها كقوةٍ ثورية أو أن خطوتها خطوة ثورية، ولكنها خطوة تأتي في سياق أمنها القومي الذي حاولت الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأوروبي مباغتته، ومهاجمته في القلب، كما فعلت سابقًا في جزيرة القرم، وبعض الجمهوريات السوفيتية السابقة، ولكنها لم تنجز مهماتها في أوكرانيا التي تكشف التقارير الروسية أنها تحولت لدولة معملية للولايات المتحدة الأمريكية، تجري بها تجاربها المعملية وتشر أوبئتها القاتلة في العالم، وهذا ما تعمل روسيا لكشفه للعالم من خلال استخباراتها وسياساتها الخارجية التي تخوض حرب شرسة مع الاستخبارات الأمريكية - الغربية في هذا الخصوص، وهو ما سيشكل ضربة قوية للولايات المتحدة الأمريكية ولمنظمة الصحة العالمية التي تحاول تبرئة ساحتها من هذه المعلومات الروسية التي تتسرب بين الفينة والأخرى.تخوض روسيا منذ سبعة أشهر معركة على كافة الاتجاهات والساحات سواء العسكرية التي تتبع بها أسلوب خاص يسعى لمد أمد هذه الحملة وانهاك قوة الغرب السياسية والاقتصادية، والدعائية من جهة، وتحقيق أهداف حملتها العسكرية على المستويات العسكرية والأمنية، وفرض ......
#روسيا
#والعقيدة
#القيصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767851
سامي الاخرس : المقاومة الناعمة ثورة الملح
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس المقاومة الناعمة (ثورة الملح(مناقشات وحوارات خضتها في الفترة الأخيرة مع مختلف المشارب الفكرية، والتي من خلالها يتم استطلاع آليات الوعي، وبرمجة التفكير التي تعتبر منطلقات أيديولوجية، يتبناها المؤمن بها والمحاور المؤطر والمؤدلج، فتكبر معه، ويكبر معها، ولا يحاول إيجاد مساحة وهامش في حيز الوعي الذي يمكن من خلاله تحرير جزء ولو بسيط لإفساح الحرية للإنطلاق في فكرة اللا أدلجة، ليجيب على العديد من التساؤلات التي يمكن من خلالها التأسيس على قاعدة صلبة ينطلق منها نحو المسوغات المتحررة من قيود الإنتماء.نحن في الحالة الفلسطينية يمكن اسقاط الكثير من المفاهيم العلمية التي تتناسب مع وجوديتنا، وفق التفكير العلمي لنظرية تطور الإنسان التي فسرت ماهية النوع، وماهية السلالة، وأن الإنسان نوع واحد ولكنه يتكون من سلالات متعددة، واستطاعت التزاوج والتلاقح في مسيرة التطور، وعليه نحن بمكوننا الفلسطيني كنوعٍ واحد ( فلسطيني)، ولكن بسلالات ايديولوجية متنوعة(علماني، ماركسي، ديني) هذه السلالات التي لم تتلاقح بعد لإنتاج سلالة أيديولوجية واحدة، بل لا زالت تتفرع بسلالات أيديولوجية وعلى سبيل المثال الأيديولوجيا الماركسية التي تؤمن بالعنف الثوري أو ما يطلق عليه الكفاح المسلح أو المقاومة الشعبية ونقطة الإلتقاء (المقاومة)، والاختلاف مسلحة عنفية أم شعبية، وما ينطبق على الماركسيين ينطبق على الآخرين علمانيين ودينيين.من الأمثلة الحوارية الجدلية هي إيمانيات الرفاق وبعض العلمانيين في فكرة (المقاومة) أو تحديد مفهوم المقاومة وماهيتها، وأكثر سبلها نجاعة، وكل طرف يُسوّق لمعتقداته وتركيباته الإيمانية التي تأدلج عليها، لا يغير ولا يبدل، ويبدأ معركة الدفاع عنها، وفي كثير من الأحيان يقاتل ويدافع دون توافق مع جينياته الفلسطينية.وقبل الحديث عن جدلية المقاومة، وجدلية التجارب العالمية(الثورية) التي تعتبر الشاخص أو السد المتمترس خلفه كل طرف، وعلى وجه التحديد أنصار(ثورة الملح)، علينا أن نسأل أنفسنا هل طبيعة الاستعمار البريطاني الذي كان في أواخر عهدة الإمبراطورية يمكن اسقطاها على طبيعة الاحتلال الإحلالي الصهيوني؟ وهل يوجد شعب يخوض ثورة دون تضحيات؟ وهل المقاومة المسلحة هي القاذف الذي يفجر الذرائع للاحتلال؟ وهل جرائم الاحتلال يمكن التصدي لها بشكل واحد من أشكال المقاومة؟ وهل شعبنا يمكن أن يقتنع بشعار المقاومة الشعبية؟في البدء لا يمكن التنكر للتجارب الثورية العالمية، مهما كان شكل المقاومة التي انتهجتها لتحرير موطنها، ولا يمكن الحجر على إيمانيات وقناعات البعض لأنها نتاج أدلجة، وقناعات محددة وفق متجهات الوعي (من شاب على شيء يشيب عليه)، ولكن يمكن مناقشة هذه القناعات.نحن كفلسطينيين لا يمكن لنا دراسة احتلالنا بنفس الآلية والمنهجية التي تدرس بها الشعوب الأخرى تجاربها الثورية، فطبيعة ونوعية محتلنا لا تتطابق أو تتماثل مع الاستعمار البريطاني للهند أو نظام الأبرتهايد العنصري في جنوب أفريقيا، أو حتى الاستعمار الفرنسي للجزائر، أو الأمريكي لفيتنام، فنحن أمام نموذج خاص وفريد، شعب اقتلع من أرضه وشتت في اصقاع العالم وأحل شعب جديد تجمع من كل أصقاع العالم، وعليه فالمعركة هنا معركة لا تقبل أي شعار إلا شعار (أما نحن أما هم( فمعركتنا وجودية مع ترك مساحة وهامش لمن توصل لقناعة بامكانيات الشراكة في الأرض، والإيمان بمرحلية التحرير، أو شكل الحلول سواء بما يتداول الدولة الديمقراطية أو الدولتين، ولكن كيف السبيل لذلك؟بعض الشيوعيين، وبعض العلمانيين يؤمنوا بأن العنف الثوري والعنف المسلح غير مجدِ في عملية النضال وا ......
#المقاومة
#الناعمة
#ثورة
#الملح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768812
سامي الاخرس : خطاب الرئيس في الأمم المتحدة ما الجديد؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس خطاب الرئيس في الأمم المتحدة... ما الجديد؟!منذ أنَّ قدم ياسر عرفات غصن الزيتون في الأمم المتحدة عام 1974 والذي خاطب به صوت فلسطين لأول مرة بصوتٍ فلسطيني قائلًا:" لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي"، حيث خاطب عرفات الأمم المتحدة التي تعتبر هيئة بروتوكولية يجتمع زعماء ومندوبي العالم ليضعوا العالم أمام مسؤوليته في الكثير من القضايا الرئيسية والجدلية، ورغم مرور 48 عام على حضور عرفات اجتماع غصن الزيتون إلَّا أَّن الشعب الفلسطيني لم يحقق أيّ شيء، ولم تحقق له هيئة الأمم المتحدة أيّ شيء سوى أنها سجلت في أجندتها التاريخية الاستماع للصوت الفلسطيني من صوت ثائر فلسطيني كانوا ينظروا له كإرهابي.يذهب الرئيس محمود عباس بعد يومين إلى الأمم المتحدة في عادة شبة دائمة ليخاطب العالم أجمع من على منبر الأمم المتحدة ليسمع الصوت الفلسطيني من جديد أمام الجرائم والإعتداءات شبه اليومية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، وفي ظلَّ استمرار حالة التنكر للحقوق الفلسطيني بعد مرور 74 عام من الإحتلال، وتنكره لأيّ حقوق وسط صمت وخذلان عالمي عمدي، وبرعاية الأمم المتحدة والقوى الخمس المنتصرة بالحرب العالمية الثانية أعضاء مجلس الأمن الدائمون. وفي ظل حالة الجدل الفلسطيني الداخلية وانتظار لخطاب الرئيس محمود عباس سواء من المؤيدين أو المعارضين، فإنَّ الرفاهية الفلسطينية في الإندفاع للأمام محدودة، ولا يوجد لدى السياسة الفلسطينية رفاهية المناورة أو الإندفاع، فماذا يتوقع من الرئيس عباس أنَّ يطرحة أو يقدمه أمام الأمم المتحدة لتغيير المعادلة الفلسطينية؟أولًا: حل السلطة الفلسطينية:منذ عام 1993 وتوقيع اعلان مبادئ أوسلو نفذت السلطة الفلسطينية كل ما التزمت فيه أمام العالم، وما جاء بإتفاقيات أوسلو ورغم ذلك لم تقدم دولة العدوان أكثر من زيادة سياسات التغول والتنكر معًا بل والتغول في الجغرافيا والسياسية الفلسطينية، واستمرار وتيرة الإعتداءات على الجغرافيا الفلسطينية والمقدسات الفلسطينية، وإدارة الظهر للحقوق الفلسطينية، وانتهاج نفس السياسة رغم تتابع العديد من الحكومات الصهيونية منذ مقتل رئيس الوزراء الراعي لإتفاق أوسلو اسحق رابين، وسط صمت الأمم المتحدة والأسرة الدولية، وعليه الحدّ من التحركات الفلسطينية، والحدّ من منح السلطة مساحات للحراك بل أنها قيدتها وحجمت دورها ومنحت الفرصة للكثير من القوى لتهميش دور السلطة، وتكسير عظامها حتى أصبحت سلطة ضعيفة هشة تخضع لإبتزاز العدو من جهة والدول المانحة من جهة أخرى، ولمصالح الدول الإقليمية من جهة ثالثة، وعليه فإنَّ السلطة لم تعد تمتلك أيّ بدائل سياسية أو وطنية يمكن من خلالها التقدم بها أو المناورة بها، وكذلك عجزها عن أتخاذ أيّ خطوات آحادية الجانب، وعليه فهذا الخيار يطرح سؤال كبير ما هو البديل الذي يمكن أنّ يحل مكان السلطة الفلسطينية ومؤسساتها؟ فالرعاة الدوليون، ودول الإقليم لن تسمح للسلطة الفلسطينية بحل نفسها وذلك لأنّ هذه القوى لا تريد أنّ تحمل أعباء الشعب الفلسطيني، وإعادة العبء والحمل لها ولدولة العدو الصهيوني.ثانيًا: إعلان الدولة الفلسطينية:في عام 1988 وقف ياسر عرفات في الجزائر ليعلن للعالم دولة فلسطين في دورة المجلس الوطني، ليضع العالم أمام مسؤولياته، ويوقع اتفاق أوسلو كخطوة في إنفاذ هذه الدولة، ونقل فعلها من الفعل الورقي إلى الفعل الجغرافي، وعليه تحقيق جزء من طموحات وحقوق الشعب الفلسطيني، ولكن كانت أحلام وطموحات عرفات تتبخر على صخرة التعنت الصهيوني، والتنكر الصهيوني للحقوق الفلسطينية، وعليه هذا الخيار أصبح مطروحًا أمام الرئيس محمود عباس في خطاب ......
#خطاب
#الرئيس
#الأمم
#المتحدة
#الجديد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769110