الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فكري آل هير : ميلاد آخر
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير يولد الرجل في حياته مرتين، مرة من رحم أمه، ومرة أخرى من رحم الزمن بعد الأربعين..!!ذات يوم، سوف تستيقظ فجأة مثلي لتجد نفسك في مستهل خريف العمر، بروح وفكر وشعور مختلف، وكأنك لم تعد ذاك الذي كنته من قبل.. ثم إنك للحظات تشعر بالغرابة تجاه من عساك اليوم تكون؟!- فلتدرك حين يحصل معك هذا، أن الحكمة تكمن في عدم الانجراف وراء أي فكرة خادعة توهمك بأنك في مرحلة انتقالية ليس لها بداية أو معالم نهاية..بدلاً من ذلك: احصر تفكيرك في القلوب التي تنبض لأجلك..في هذه اللحظات، عليك أن تتقبل التغيير الذي أجراه الزمن على ملامحك وفي تجاويف قلبك وعقلك، وأن تتخذ قرارًا بالاستمرار بطريقة ما جديدة وملاءمة في الحياة، وأن تنظر بعين المسؤولية تجاه من ينبغي أن تعيش لأجلهم، لأنك لم تعد تعيش لنفسك كما كنت تفعل من قبل..!!من اليوم، ستضعف تدريجياً علاقتك بالمرايا، وتتعاظم علاقتك بوجوه تفاصيلك الحية يرافقك دائماً شعورك بالامتنان لله على كونهم بخير، وعلى كل جمال تلمحه في ملامحهم، ومن اليوم سوف تترسخ علاقتك بتلك الروح المتفانية، وأنت ترى انهماكها وانهدامها كل يوم لتبنيك وتعليك في أفق آخر لزمن آخر لست فيه سوى نقطة امتداد لوجود وبقاء تعبر عنه وجوه وشخصيات جديدة، كان من ذاتك وجوهرك أصل انبثاقها.. حيوات جديدة أنت فيها كامن متواري في المرتبة الثانية من متوالية تلك الأسماء الجميلة التي اخترتها دون أن يخطر على بالك كيف سيكون وقعها على شهادات الميلاد وأغلفة الدفاتر المدرسية..!!لأجل ذلك كله، أنت اليوم مدين بما تبقى من عمرك، وبأضعاف ذلك لتلك الروح الصابرة والمثابرة التي كانت دائمًا الى جوارك ومن خلفك حتى هذه اللحظة..!!..** هل من قصة أخرى؟!- ربما ......
#ميلاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767715
حسن أحراث : بوح في ذكرى ميلاد رفيقتي نعيمة حسن ونعيمة
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث ارتبطت بي رفيقتي نعيمة الزيتوني سنة 1990، وهي في السابعة والعشرين (27) من عمرها. إنه سن الزهور، سن النضج والتجربة والمسؤولية.. ارتبطت بي في عمق دهاليز المركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء (موريزكو)، بل في فرن حارق ونحن في السنة الخامسة (05) من الإضراب اللامحدود عن الطعام.. كانت شابة جميلة ومرحة من مدينة سيدي قاسم، حي أفكا.. كانت لمستها "بردا وسلاما" وهي تستبدل المسبار (SONDE GASTRIQUE) الذي كان يخترق رغما عنا تضاريس جسدنا الباطنية، عبر الأنف والبلعوم والمريء (œsophage) حتى أعماق المعدة.. ممرضة أنيقة ولطيفة، ووصفها يفوق إبداع رابح درياسة.. كان عمري حينذاك يتجاوز الستين (60) سنة.. كنت شيخا، بل كهلا هرما غارقا في "أوحالي" ..أعتذر، أمزح فقط.. كنت في الواحد والثلاثين سنة (31).. كنت شابا على الورق وفي أعين رفيقتي؛ لكني بالفعل كنت في صورة عجوز، كهل هرم بفعل سنوات الإضراب عن الطعام والحصار والشعر الكث والمتسخ والتجاعيد والأظافر/المخالب...كانت مستقرة مهنيا واجتماعيا، بينما كنت مكبلا بقيود الجلاد وبسلاسل زمن الطاعة والولاء.. كنت غارقا في غياهب المجهول.. امتطت من أجلي صهوة تسع سنوات انتظارا (حتى سنة 1999).. لكنها ربحت الرهان وتعانقنا بعيدا عن أعين الجلاد الجاحظة سنة 1991.. رسمنا معا ملامح المستقبل.. كان تفاؤلنا بدون ضفاف وبدون شطآن.. كان حلمنا يسع الكون.. انتزعنا لحظات فرح ومرح وصنعنا مجدنا بأيدينا، بل وحددنا مصيرنا..قالت عن اقتناع وعلى رؤوس الأشهاد: "خذوا المناصب، خذوا المكاسب؛ لكن خلو لي حبيبي/رفيقي/قضيتي" (عن لطفي بوشناق بتصرف)..اصطدمنا بالواقع المر والمُجحف وأرهقتنا طعنات الغدر، كما "رفاق" كثيرين.. صمدت رفيقتي نعيمة وقاومت، "ولم تنزو في ثياب" النكوص أو الخضوع (عن مارسيل خليفة بتصرف).. لم يخنقها غبار الطريق ولم ينل من عزيمتها هول الانكسارات.. تحدت "بؤسي" وتجاهلت سنوات اعتقالي (15 سنة) وواصلت المشي على الجرح، بينما خان "رفاق" كثيرون وارتدوا وانهزموا.عبرت سدودا وجسورا لتصل إلينا، ولتنثر "عبوات" الحياة والأمل داخل القبو الذي كانت جدرانه الصدئة تضغط على أضلاعنا.. مر الآن عمر جميل.. اثنان وثلاثون (32) سنة من الحب والوفاء والإخلاص للعهد..ردح/دهر أثمر ثلاثة أبناء وتضحيات وعلاقات إنسانية رائعة وطيبة في صفوف العائلتين والأصدقاء والرفاق.. "هرمنا"، لكن حبّنا يشعّ شبابا ووفاء لمسار نضالي متواصل..ذكرى ميلاد سعيدة رفيقتي الغالية نعيمة... ......
#ذكرى
#ميلاد
#رفيقتي
#نعيمة
#ونعيمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768209
منى حلمي : 13 سبتمبر ميلاد أبى شريف حتاتة
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ---------------------------------------------------------------------------------------فى مثل اليوم 13 سبتمبر منذ 99 سنة ولد أبى د . شريف حتاتة ونسميه فى أسرتنا شرف . وكان اسما على مسمى . اسمه هو شريف ، وهو بحق شريف فى مبادئه وطباعه وأخلاقه وسلوكياته التى عرفتها وعشتها على مدى عمرى . ولد فى برايتون - انجلترا لكنه متشبع بالروح المصرية . أو لنقل أنه أخذ أجمل ما فى مصر ، وأجمل ما فى انجلترا . كان والده يوسف فتح الله حتاتة مصريا يدرس الاقتصاد فى لندن ، وتعرف على الانجليزية دوريس التى أصبحت زوجته ، تركت بلدها وأهلها ، وجاءت الى مصر ومعها ثلاثة أطفال شريف ، ومنى ، وعادل ، وسكنوا فى الزمالك . كبر شرف ودخل كلية الطب قصر العينى ( جامعة القاهرة ) ونال الميدالية الذهبية لتفوقه فى كل المواد وكان الأول على الدفعة . رغم الخلفية الاقطاعية والأرستقراطية الثرية التى انحدر منها ، كان شديد المرد على الأنظمة الرأسمالية التى تستغل الفقراء العمال الكادحين ، تحتكر قوة عملهم وتمتلك وسائل الانتاج ، وتلقى لهم بالفتات ، وتسبب لهم الاغتراب والشعور بالضآلة والدونية . وكان من الطبيعى أن تجتذبه الأفكار الشيوعية القائمة على العدالة والمساواة وبتر الاستغلال من قبل أقلية مالكة ثرية . ترك السياسة والمستقبل المضمون لنوابغ الطب والحياة المرفهة والأمان ، والاستقرار ، واختار الحياة الخطر وعدم الاستقرار وخضوعه للمطاردات الأمنية والمعتقل وتطويع شبابه الناضر الى قضية العدالة ، وأصبح عضوا فى الحركة الديمقراطية للتحرر الوطنى ( حدتو ) . كان يسجن أيام الملك على مدى ثلاث سنوات متقطعة ، ، واستطاع الهرب فى قاع سفينة الى فرنسا ، ثم اعتقله عبد الناصر لمدة عشر سنوات متتالية دون انقطاع حتى 1964 . كانت الأم الانجليزية دوريس ، لها تأثير كبير على شخصيته ، علمته الدأب ، وعدم التوقف عن شئ يؤمن به ، واتقان كل ما يفعله ، الشغف والدقة حتى فى فعل أبسط الأمور ، النفور من الكذب وكراهية المظاهر والشكليات وحب النظافة بشكل ربما مبالغ فيه و البساطة فى كل شئ ، علمته أن تكون الرياضة البدنية جزءا من حياته اليومية ( وعلم أسرتنا هذه العادة ) ولذلك كان فى المعتقل يمارس الرياضة بشكل يومى ، ويحافظ على النظافة والترتيب فى زنزانته ، وكان يمارس الطب لو مرض أحد المعتقلين ، يفعل كل هذا مع السجن الشاق وما يتطلبع من شغل يوم مرهق . بالاضافة اى الحياة غير الكريمة والتعذيب . لم يندم شرف على خوض هذا الطريق الذى اختاره . وعندما خرج من المعتقل 1964 ، لم يهادن السلطة ويتبوأ المناصب الهامة التى أنعم بها النظام على منْ انحنى وقدم فروض الطاعة وقرابين الولاء . زملاء له أصبحوا رؤساء تحرير ووزراء ومستشارين فى مجالات مختلفة ، وخبراء فى مسميات ابتدعت من أجلهم ، وكتبوا فيما يسمونها كبرى وأهم المطبوعات الصحفية والأدبية . خرج من المعتقل واشتغل فى وزارة الصحة ، واسس عيادة فى قريته القضابة مركز بسيون / الغربية ، وليس فى القاهرة فى أحد الأحياء الفخمة . كان يذهب لعيادة القرية مرتين أسبوعيا ، لمدة سنوات . له مؤلفات كثيرة وعديدة فى السياسة والرواية والسيرة الذاتية وأدب الرحلات وأدب السجون وأدب المقالات فى الطب والأدب والسياسة . . من الروايات أذكر: أولا : أدب السجون ..........................................1 - العين ذات الجفن المعدنى 2 - جناحان للريح 3 - الهزيمة ثانيا : الروايات .......................................... 1 - الشبكة 2 - كريمة3 - الرئيسة 4 - عطر البرتقال الأخضر 5 - نبض الأشياء ......
#سبتمبر
#ميلاد
#شريف
#حتاتة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768421