محمد علي مقلد : تكريم الشهداء أم استثمار في الموت؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد من مفاعيل الحرب الأهلية اللبنانية تحويل مناسبة السادس من أيار وتحوير تسميتها، من عيد الشهداء إلى عيد شهداء الصحافة. وقد بلغ تشويه المناسبة أوجه في التبرير لجمال باش السفاح نصب المشانق. ذلك أن الحرب أعادت كتابة التاريخ اللبناني إلى نقطة الصفر، فجاهر بعضهم بعدم الاعتراف بالاستقلال وأذعنت السلطة للميليشيات فاستبدلت يوم الاستقلال بيوم العلم، وبدل شهداء الوطن صار لكل طرف من المتحاربين شهداؤه ويوم لتكريمهم.الشهيد هو من افتدى الحزب، أي حزب، بدمه. أما ضحايا الخصوم أو غير المنتمين وغير المحاربين فليسوا سوى قتلى. أول انتهاك للدستور في حروب الميليشيات هو أن المواطنين لحظة تحولهم إلى مقاتلين يفقدون حقهم في المساواة أمام القانون، ولا هم سواسية أمام الموت. ضحايا الحروب الميليشيوية أولاد ست وأولاد جارية.الميليشيات ظنت نفسها معنية بنداء الشاعر محمود درويش، يا أيها الشهداء لا تتكاثروا، فهو كان يعني كل من يموت برصاص إسرائيلي، حيث كل قتيل هناك شهيد. والميليشيات لم تصغ إلى نصيحة الشاعر عباس بيضون يوم آطلق دعوته " آن أن تستريح العظام" وأن يكف المتحاربون عن الاستثمار في الموت.حين انتزعت المتاريس من الشوارع وانتقلت بلادنا إلى "السلم الأهلي"، بحسب تعبير وضاح شرارة، وبدّل المقاتلون ثياب الميدان وغادروا المتاريس وجبهات القتال، حصنوا ذاكراتهم ضد النسيان من غير أن ينتبهوا إلى أن ذاكرة المقاتلين في الحرب لا تشبه ذاكرة أمراء الحرب.ما مات شهيد إلا من أجل قضية سامية، على اختلاف القضايا والجبهات وتعارضها وتصادمها. فالشهادة تضحية بالنفس من أجل الجماعة وهي تحتاج إلى جرعة كبيرة من الشجاعة لا تتوزع بالتساوي على المناضلين. لكن الشهيد لا يفقد حقه في الحياة فحسب، بل يفقد حقه في استثمار شهادته حين يهدي هذا الحق لسواه من الأمراء، فيقيمون باسمه الاحتفالات السنوية أو في المواسم أو حين تدعو الحاجة، وينشرون صور الشهداء على خارطة الوطن ويعلقونها على أعمدة الكهرباء.يوم الشهيد الشيوعي، يوم الشهيد القواتي، يوم الشهيد الحزباللهي، والذكريات لا ينتهي تعدادها. أيام متواجهة يتخفى خلفها حنين إلى ماض دموي، وهي ليست لتكريم الشهداء بقدر ما هي لاستحضارهم في إقامة الطقوس وزراعة النخوة في النفوس.تبرز الظاهرة على حقيقتها في الطقوس الدينية، صلب المسيح أو مقتل الحسين في عاشوراء. يزعم منظمو هذه الأخيرة أنها لتكريم الشهيد الحسين بن الإمام علي، وهي مستمرة على امتداد ألفية ونصف من السنوات، لكنها تحولت إلى طقوس لتكريم كل الميتين من أهل الملة، فتقرأ السيرة الحسينية بمناسبة وبغير مناسبة للحشد والتعبئة وشد العصب المذهبي، ويتكرر الكلام ذاته عن واقعة كربلاء ولا تقال كلمة واحدة عن المتوفى. هذا ما يحصل أيضاً في كل المناسبات الحزبية الحقيقية والمفتعلة بدعوى تكريم الشهداء أو الموتى.كل طرف من أطراف الصراع يرى أن قضيته مقدسة، فيما أثبتت تجارب الحروب الأهلية كلها، في لبنان وفي بلدان الربيع العربي، أنه لا رابح فيها وأن الكل خاسر وأن الخاسر الأكبر هو الوطن، وأن قدس الأقداس هو الحفاظ على الأوطان والدول وعلى تنظيم الاختلاف تحت سقف الديمقراطية لا على تفجيره تحت سطوة العقول الميليشيوية.هذه ليست دعوة للنسيان، بل لعدم تعلم الدرس بالمقلوب. لو عاد الشهداء إلى الحياة لحسبوا أن تصميمهم على الموت لم يكن إلا ضرباً من التهور. الثورات وحدها ينطبق عليها القول بأن العقلاء يخططون لها والشجعان يخوضونها، أما الحروب الأهلية فالخروج منها ولو متأخرين خير من إذكاء نارها. ......
#تكريم
#الشهداء
#استثمار
#الموت؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768092
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد من مفاعيل الحرب الأهلية اللبنانية تحويل مناسبة السادس من أيار وتحوير تسميتها، من عيد الشهداء إلى عيد شهداء الصحافة. وقد بلغ تشويه المناسبة أوجه في التبرير لجمال باش السفاح نصب المشانق. ذلك أن الحرب أعادت كتابة التاريخ اللبناني إلى نقطة الصفر، فجاهر بعضهم بعدم الاعتراف بالاستقلال وأذعنت السلطة للميليشيات فاستبدلت يوم الاستقلال بيوم العلم، وبدل شهداء الوطن صار لكل طرف من المتحاربين شهداؤه ويوم لتكريمهم.الشهيد هو من افتدى الحزب، أي حزب، بدمه. أما ضحايا الخصوم أو غير المنتمين وغير المحاربين فليسوا سوى قتلى. أول انتهاك للدستور في حروب الميليشيات هو أن المواطنين لحظة تحولهم إلى مقاتلين يفقدون حقهم في المساواة أمام القانون، ولا هم سواسية أمام الموت. ضحايا الحروب الميليشيوية أولاد ست وأولاد جارية.الميليشيات ظنت نفسها معنية بنداء الشاعر محمود درويش، يا أيها الشهداء لا تتكاثروا، فهو كان يعني كل من يموت برصاص إسرائيلي، حيث كل قتيل هناك شهيد. والميليشيات لم تصغ إلى نصيحة الشاعر عباس بيضون يوم آطلق دعوته " آن أن تستريح العظام" وأن يكف المتحاربون عن الاستثمار في الموت.حين انتزعت المتاريس من الشوارع وانتقلت بلادنا إلى "السلم الأهلي"، بحسب تعبير وضاح شرارة، وبدّل المقاتلون ثياب الميدان وغادروا المتاريس وجبهات القتال، حصنوا ذاكراتهم ضد النسيان من غير أن ينتبهوا إلى أن ذاكرة المقاتلين في الحرب لا تشبه ذاكرة أمراء الحرب.ما مات شهيد إلا من أجل قضية سامية، على اختلاف القضايا والجبهات وتعارضها وتصادمها. فالشهادة تضحية بالنفس من أجل الجماعة وهي تحتاج إلى جرعة كبيرة من الشجاعة لا تتوزع بالتساوي على المناضلين. لكن الشهيد لا يفقد حقه في الحياة فحسب، بل يفقد حقه في استثمار شهادته حين يهدي هذا الحق لسواه من الأمراء، فيقيمون باسمه الاحتفالات السنوية أو في المواسم أو حين تدعو الحاجة، وينشرون صور الشهداء على خارطة الوطن ويعلقونها على أعمدة الكهرباء.يوم الشهيد الشيوعي، يوم الشهيد القواتي، يوم الشهيد الحزباللهي، والذكريات لا ينتهي تعدادها. أيام متواجهة يتخفى خلفها حنين إلى ماض دموي، وهي ليست لتكريم الشهداء بقدر ما هي لاستحضارهم في إقامة الطقوس وزراعة النخوة في النفوس.تبرز الظاهرة على حقيقتها في الطقوس الدينية، صلب المسيح أو مقتل الحسين في عاشوراء. يزعم منظمو هذه الأخيرة أنها لتكريم الشهيد الحسين بن الإمام علي، وهي مستمرة على امتداد ألفية ونصف من السنوات، لكنها تحولت إلى طقوس لتكريم كل الميتين من أهل الملة، فتقرأ السيرة الحسينية بمناسبة وبغير مناسبة للحشد والتعبئة وشد العصب المذهبي، ويتكرر الكلام ذاته عن واقعة كربلاء ولا تقال كلمة واحدة عن المتوفى. هذا ما يحصل أيضاً في كل المناسبات الحزبية الحقيقية والمفتعلة بدعوى تكريم الشهداء أو الموتى.كل طرف من أطراف الصراع يرى أن قضيته مقدسة، فيما أثبتت تجارب الحروب الأهلية كلها، في لبنان وفي بلدان الربيع العربي، أنه لا رابح فيها وأن الكل خاسر وأن الخاسر الأكبر هو الوطن، وأن قدس الأقداس هو الحفاظ على الأوطان والدول وعلى تنظيم الاختلاف تحت سقف الديمقراطية لا على تفجيره تحت سطوة العقول الميليشيوية.هذه ليست دعوة للنسيان، بل لعدم تعلم الدرس بالمقلوب. لو عاد الشهداء إلى الحياة لحسبوا أن تصميمهم على الموت لم يكن إلا ضرباً من التهور. الثورات وحدها ينطبق عليها القول بأن العقلاء يخططون لها والشجعان يخوضونها، أما الحروب الأهلية فالخروج منها ولو متأخرين خير من إذكاء نارها. ......
#تكريم
#الشهداء
#استثمار
#الموت؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768092
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - تكريم الشهداء أم استثمار في الموت؟
محمد علي مقلد : -جمّول- و أطلالها
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد "جمول" هي الأحرف الأولى من "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" التي أطلقها المناضلان جورج حاوي ومحسن ابراهيم ببيانهما الشهير في 16 أيلول 1982. في سنواتها الأولى كانت بياناتها اليومية كافية للتعريف بدورها الحاسم في تحرير الجزء الأكبر من الأراضي اللبنانية المحتلة، يوم كان الشهداء الشيوعيون يرسمون بالدم خريطة لبنان العلماني، لا طمعاً بجنة بل من أجل وطن يستحق تضحياتهم.ضيّق الأقربون الخناق عليها وسعوا إلى جعلها مجرد ذكرى. المؤسف في الأمر أن قيادة الحزب الشيوعي استجابت لمسعى الأقربين، فهددت الأمين العام صاحب ذلك القرار التاريخي بفصله من الحزب، وجعلت السادس عشر من أيلول مناسبة لتعداد العمليات التي نفذها الشيوعيون والمساحات التي حرروها، والتباهي عن حق بخارطة الشهداء الموزعين على كل المناطق والطوائف من شمال لبنان إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه. ذروة الأسف تعاملها مع جورج حاوي، بعد اغتياله، بما يكاد يشبه التبرؤ منه، وكأنه ليس من كبار شهداء الوطن، ثم تبرئة المسؤولين عن اغتياله وعن تضييق الخناق على جمول والتقرب زلفى منهم والأصرار على "تعميق التحالف" معهم في مواجهة "الإمبريالية والصهيونية والاستعمار وعملائه والرجعية العربية والنظام المصرفي والطغمة المالية إلى آخر القائمة السوفياتية من الأعداء.لا شك في أن الذين تجندوا في صفوف جمول أبطال من طراز نادر، فكيف بالذي استشهد منهم في مواجهة الاحتلال ومن أجل تحرير الأرض؟ هذا قول يصح في كل من ضحى بنفسه في سبيل الوطن، أياً يكن انتماؤه الحزبي والديني، وهؤلاء وحدهم أصحاب الحق بعيد الشهداء وبيوم الشهيد على أن يكون يوماً وطنياً موحداً بعيداً عن الأيام الفئوية والحزبية. من مات من الأحزاب من أجل قضية حزبه هو شهيد في نظر محبيه وقتيل في نظر سواهم، أما الذين ماتوا في سبيل الوطن فهم الشهداء بالإجماع بل أحياء عند شعبهم يرزقون. للموت في الحرب الأهلية معايير متعددة بتعدد الانتماءات والجبهات والقضايا التي في سبيلها قضى من قضى. أما الخروج من الحرب الأهلية فليس له سوى معيار واحد، ألا وهو طي صفحة "أيام" الموت المتقابلة التي تجسد عدم الاعتراف بالآخر وعدم احترام أحيائه وقتلاه وشهدائه. ما من أحد مات في الحرب الأهلية إلا وكانت له قضيته. الحرب الأهلية هي الخطأ لا ضحاياها، شهداء كانوا أم قتلى أم من الذين أصابتهم منايا الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى خبط عشواء.مأساة "جمول" أنها ساهمت بتحرير الأرض لكنها لم تتحرر من ذكريات الحرب الأهلية، لأن القيمين على الاحتفال بها يوظفونها في تغذية الانقسامات الداخلية ويصرون على جعلها جزءاً من فريق الممانعة الخارجي الممتد من دمشق إلى طهران والداخلي المستولي على السلطة منذ اغتيال رفيق الحريري والمتهم باغتيال مؤسسها جورج حاوي.جمول التي حررت لن تموت وستبقى مع مؤسِّسَيْها حية في ضمير كل من دافع عن سيادة الوطن والدولة. جمول التحرير تشبه مؤسسيها، فينطبق عليهما وعليها قول المتنبي على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم. كلاهما خرج من الحرب الأهلية إلى النقد الذاتي وأعطى الأولوية للوحدة الوطنية اللبنانية على ما عداها من القضايا، وللتعاون مع القوى السياسية اللبنانية كلها، من موقع الاختلاف معها تحت سقف الدستور، ضد كل اعتداء على السيادة من الأقربين والأبعدين. بعدهما صارت جمول ذكرى وأطلالاً تبول عليها ثعالب التهديد مع وقف التنفيذ، مثلما كانت تبول ثعالب الصحراء على أطلال الشعراء الجاهليين. ......
#-جمّول-
#أطلالها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768767
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد "جمول" هي الأحرف الأولى من "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" التي أطلقها المناضلان جورج حاوي ومحسن ابراهيم ببيانهما الشهير في 16 أيلول 1982. في سنواتها الأولى كانت بياناتها اليومية كافية للتعريف بدورها الحاسم في تحرير الجزء الأكبر من الأراضي اللبنانية المحتلة، يوم كان الشهداء الشيوعيون يرسمون بالدم خريطة لبنان العلماني، لا طمعاً بجنة بل من أجل وطن يستحق تضحياتهم.ضيّق الأقربون الخناق عليها وسعوا إلى جعلها مجرد ذكرى. المؤسف في الأمر أن قيادة الحزب الشيوعي استجابت لمسعى الأقربين، فهددت الأمين العام صاحب ذلك القرار التاريخي بفصله من الحزب، وجعلت السادس عشر من أيلول مناسبة لتعداد العمليات التي نفذها الشيوعيون والمساحات التي حرروها، والتباهي عن حق بخارطة الشهداء الموزعين على كل المناطق والطوائف من شمال لبنان إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه. ذروة الأسف تعاملها مع جورج حاوي، بعد اغتياله، بما يكاد يشبه التبرؤ منه، وكأنه ليس من كبار شهداء الوطن، ثم تبرئة المسؤولين عن اغتياله وعن تضييق الخناق على جمول والتقرب زلفى منهم والأصرار على "تعميق التحالف" معهم في مواجهة "الإمبريالية والصهيونية والاستعمار وعملائه والرجعية العربية والنظام المصرفي والطغمة المالية إلى آخر القائمة السوفياتية من الأعداء.لا شك في أن الذين تجندوا في صفوف جمول أبطال من طراز نادر، فكيف بالذي استشهد منهم في مواجهة الاحتلال ومن أجل تحرير الأرض؟ هذا قول يصح في كل من ضحى بنفسه في سبيل الوطن، أياً يكن انتماؤه الحزبي والديني، وهؤلاء وحدهم أصحاب الحق بعيد الشهداء وبيوم الشهيد على أن يكون يوماً وطنياً موحداً بعيداً عن الأيام الفئوية والحزبية. من مات من الأحزاب من أجل قضية حزبه هو شهيد في نظر محبيه وقتيل في نظر سواهم، أما الذين ماتوا في سبيل الوطن فهم الشهداء بالإجماع بل أحياء عند شعبهم يرزقون. للموت في الحرب الأهلية معايير متعددة بتعدد الانتماءات والجبهات والقضايا التي في سبيلها قضى من قضى. أما الخروج من الحرب الأهلية فليس له سوى معيار واحد، ألا وهو طي صفحة "أيام" الموت المتقابلة التي تجسد عدم الاعتراف بالآخر وعدم احترام أحيائه وقتلاه وشهدائه. ما من أحد مات في الحرب الأهلية إلا وكانت له قضيته. الحرب الأهلية هي الخطأ لا ضحاياها، شهداء كانوا أم قتلى أم من الذين أصابتهم منايا الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى خبط عشواء.مأساة "جمول" أنها ساهمت بتحرير الأرض لكنها لم تتحرر من ذكريات الحرب الأهلية، لأن القيمين على الاحتفال بها يوظفونها في تغذية الانقسامات الداخلية ويصرون على جعلها جزءاً من فريق الممانعة الخارجي الممتد من دمشق إلى طهران والداخلي المستولي على السلطة منذ اغتيال رفيق الحريري والمتهم باغتيال مؤسسها جورج حاوي.جمول التي حررت لن تموت وستبقى مع مؤسِّسَيْها حية في ضمير كل من دافع عن سيادة الوطن والدولة. جمول التحرير تشبه مؤسسيها، فينطبق عليهما وعليها قول المتنبي على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم. كلاهما خرج من الحرب الأهلية إلى النقد الذاتي وأعطى الأولوية للوحدة الوطنية اللبنانية على ما عداها من القضايا، وللتعاون مع القوى السياسية اللبنانية كلها، من موقع الاختلاف معها تحت سقف الدستور، ضد كل اعتداء على السيادة من الأقربين والأبعدين. بعدهما صارت جمول ذكرى وأطلالاً تبول عليها ثعالب التهديد مع وقف التنفيذ، مثلما كانت تبول ثعالب الصحراء على أطلال الشعراء الجاهليين. ......
#-جمّول-
#أطلالها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768767
الحوار المتمدن
محمد علي مقلد - -جمّول- و أطلالها