زكي رضا : خطورة التنازل الطوعي عن الديموقراطيّة بالعراق
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا على الرغم من أنّ "الديموقراطيّة" فُرِضَت فرضا على العراق، الّا أنّها وعلى الرغم من حاجتنا الماسّة اليها لبناء بلدنا لم تستطع أن تلبّي أبسط شروطها، لخوض عمليّة سياسيّة حقيقيّة طيلة تصديرها لنا منذ الإحتلال الأمريكي للبلاد الى اليوم، هذا إن كان للديموقراطيّة حضور في المجتمع والدولة. كما ومن الضروري جدا عدم إضفاء الديموقراطيّة على شكل النظام السياسي العراقي الحالي كونه يؤمن بصناديق الإقتراع، كون صناديق الإقتراع لوحدها ليست دليلا على ديموقراطيّة نظام ما. فهناك الكثير من الأنظمة وتحت ظروف سياسيّة معيّنة تذهب الى صناديق الإقتراع لتأكيد شرعيّتها، وهذا ما ذهب اليه النظام البعثي وهو يؤسس ما يسمّى بالمجلس الوطني عام 1970، ولم يذهب العراقيّون الى صناديق الإقتراع لإنتخاب "مندوبيهم" الّا في العام 1980 ، أي بعد تولّي الدكتاتور صدام حسين السلطة. ومن أهم قرارات المجلس الذي تغيّر إسمه الى مجلس النوّاب العراقي بعدها هو توصيّة أعضاءه بالإجماع على تولّي الدكتاتور السلطة مدى الحياة ... !!إذا أعتبرنا ومن خلال التجربة القاسيّة التي مرّ بها وطننا وشعبنا ، والمحن اللذان مرّا بهما خلال العهد الدكتاتوري يعود لإفتقارنا لديموقراطيّة حقيقيّة، وأنّ النظام البعثي هو المسؤول عن جميع الكوارث والأزمات التي مرّ بها العراق نتيجة حروب الدكتاتور العبثية والحصار الظالم على شعبنا، فإننا بالحقيقة ننظر الى النصف الخالي من الكأس فقط. أمّا النصف الآخر من الكأس وهو الأهم والمملوء فهو تجاهلنا من أنّ الدكتاتور ونظامه كان لهما عمقا شعبيّا لدى قطّاعات لا بأس بها من شعبنا، سواء كان هذا العمق عن قناعة أو عن خوف من سطوة السلطة وبشاعة جرائمها. كما لا يجب أن نغفل إصطفاف الكثير من المثقفين العراقيين والعرب، الى جانب السلطة الدكتاتورية وتزيين وجهها القبيح، وعلى الضد من مصالح شعبنا وتطلعاته للعيش بأمان وكرامة.إذا نظرنا الى العراق اليوم وهو يمرّ بأزمة سياسيّة هي إمتداد لأزماته السياسيّة منذ إعتماد "الديموقراطيّة" التي أنتجت نظام المحاصصة الطائفيّة، وأعتبرناها أي "الديموقراطيّة" مسؤولة عن كل الجرائم السياسيّة والإجتماعية والإقتصاديّة التي حصلت وتحصل لليوم، فأننا بالحقيقة ننظر الى الجزء الخالي من الكأس، أمّا الجزء الآخر من الكأس وهو الأهم والمملوء فهو تجاهلنا للعمق الشعبي لأحزاب المحاصصّة الطائفيّة القومية. هنا قد يقول البعض بخطأ هذا الإستنتاج وقد يكون على حقّ، الّا أنّ من حقنا أن يُثبت لنا هذا البعض سبب حصول نفس القوى السياسيّة المسؤولة عن دمار البلد على أصوات الناخبين العراقيين وهم يذهبون الى صناديق الإقتراع كل مرّة؟ سيقال أنّ القانون الإنتخابي غير عادل، هذا صحيح جدا. وأنّ المفوضيّة المستقلّة للإنتخابات غير مستقلّة وغير نزيهة، هذا صحيح جدا. وأن المال السياسي يستخدم لشراء ذمم الناس، وهذا لا ريب فيه. وأنّ المحكمة الإتحاديّة تتحرك وفق أجندات حزبية، وهذا ما لا شكّ فيه. وأنّ للسلاح والفتاوى الدينية دوراً في توجيه الناخبين، وهذا ما لا يختلف عليه إثنان. كل ما ذكرناه أعلاه تعتبر وسائل أو آليات للديموقراطيّة، أمّا العناصر الأساسيّة للديموقراطيّة والتي نفتقدها بالعراق، فهي غياب حريّة التعبير من خلال غياب أو تقنين الحريات الأساسية، وتغييب أو تقنين المشاركة السياسيّة لأحزاب وحركات من خارج منظومة أحزاب المحاصصة الطائفيّة القومية.عهد الدكتاتورية كانت السلطة بيد البعث ولم تكن هناك قوى سياسيّة داخليّة قادرة على التغيير، لا من خلال الآليات الديموقراطية لعدم إيمان السلطة بها ولا من خلال إستخدام وسا ......
#خطورة
#التنازل
#الطوعي
#الديموقراطيّة
#بالعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767521
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا على الرغم من أنّ "الديموقراطيّة" فُرِضَت فرضا على العراق، الّا أنّها وعلى الرغم من حاجتنا الماسّة اليها لبناء بلدنا لم تستطع أن تلبّي أبسط شروطها، لخوض عمليّة سياسيّة حقيقيّة طيلة تصديرها لنا منذ الإحتلال الأمريكي للبلاد الى اليوم، هذا إن كان للديموقراطيّة حضور في المجتمع والدولة. كما ومن الضروري جدا عدم إضفاء الديموقراطيّة على شكل النظام السياسي العراقي الحالي كونه يؤمن بصناديق الإقتراع، كون صناديق الإقتراع لوحدها ليست دليلا على ديموقراطيّة نظام ما. فهناك الكثير من الأنظمة وتحت ظروف سياسيّة معيّنة تذهب الى صناديق الإقتراع لتأكيد شرعيّتها، وهذا ما ذهب اليه النظام البعثي وهو يؤسس ما يسمّى بالمجلس الوطني عام 1970، ولم يذهب العراقيّون الى صناديق الإقتراع لإنتخاب "مندوبيهم" الّا في العام 1980 ، أي بعد تولّي الدكتاتور صدام حسين السلطة. ومن أهم قرارات المجلس الذي تغيّر إسمه الى مجلس النوّاب العراقي بعدها هو توصيّة أعضاءه بالإجماع على تولّي الدكتاتور السلطة مدى الحياة ... !!إذا أعتبرنا ومن خلال التجربة القاسيّة التي مرّ بها وطننا وشعبنا ، والمحن اللذان مرّا بهما خلال العهد الدكتاتوري يعود لإفتقارنا لديموقراطيّة حقيقيّة، وأنّ النظام البعثي هو المسؤول عن جميع الكوارث والأزمات التي مرّ بها العراق نتيجة حروب الدكتاتور العبثية والحصار الظالم على شعبنا، فإننا بالحقيقة ننظر الى النصف الخالي من الكأس فقط. أمّا النصف الآخر من الكأس وهو الأهم والمملوء فهو تجاهلنا من أنّ الدكتاتور ونظامه كان لهما عمقا شعبيّا لدى قطّاعات لا بأس بها من شعبنا، سواء كان هذا العمق عن قناعة أو عن خوف من سطوة السلطة وبشاعة جرائمها. كما لا يجب أن نغفل إصطفاف الكثير من المثقفين العراقيين والعرب، الى جانب السلطة الدكتاتورية وتزيين وجهها القبيح، وعلى الضد من مصالح شعبنا وتطلعاته للعيش بأمان وكرامة.إذا نظرنا الى العراق اليوم وهو يمرّ بأزمة سياسيّة هي إمتداد لأزماته السياسيّة منذ إعتماد "الديموقراطيّة" التي أنتجت نظام المحاصصة الطائفيّة، وأعتبرناها أي "الديموقراطيّة" مسؤولة عن كل الجرائم السياسيّة والإجتماعية والإقتصاديّة التي حصلت وتحصل لليوم، فأننا بالحقيقة ننظر الى الجزء الخالي من الكأس، أمّا الجزء الآخر من الكأس وهو الأهم والمملوء فهو تجاهلنا للعمق الشعبي لأحزاب المحاصصّة الطائفيّة القومية. هنا قد يقول البعض بخطأ هذا الإستنتاج وقد يكون على حقّ، الّا أنّ من حقنا أن يُثبت لنا هذا البعض سبب حصول نفس القوى السياسيّة المسؤولة عن دمار البلد على أصوات الناخبين العراقيين وهم يذهبون الى صناديق الإقتراع كل مرّة؟ سيقال أنّ القانون الإنتخابي غير عادل، هذا صحيح جدا. وأنّ المفوضيّة المستقلّة للإنتخابات غير مستقلّة وغير نزيهة، هذا صحيح جدا. وأن المال السياسي يستخدم لشراء ذمم الناس، وهذا لا ريب فيه. وأنّ المحكمة الإتحاديّة تتحرك وفق أجندات حزبية، وهذا ما لا شكّ فيه. وأنّ للسلاح والفتاوى الدينية دوراً في توجيه الناخبين، وهذا ما لا يختلف عليه إثنان. كل ما ذكرناه أعلاه تعتبر وسائل أو آليات للديموقراطيّة، أمّا العناصر الأساسيّة للديموقراطيّة والتي نفتقدها بالعراق، فهي غياب حريّة التعبير من خلال غياب أو تقنين الحريات الأساسية، وتغييب أو تقنين المشاركة السياسيّة لأحزاب وحركات من خارج منظومة أحزاب المحاصصة الطائفيّة القومية.عهد الدكتاتورية كانت السلطة بيد البعث ولم تكن هناك قوى سياسيّة داخليّة قادرة على التغيير، لا من خلال الآليات الديموقراطية لعدم إيمان السلطة بها ولا من خلال إستخدام وسا ......
#خطورة
#التنازل
#الطوعي
#الديموقراطيّة
#بالعراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767521
الحوار المتمدن
زكي رضا - خطورة التنازل الطوعي عن الديموقراطيّة بالعراق
أحمد فاروق عباس : العراق .. ووعود الديموقراطية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس العراق مثال ممتاز للفرق بين ما تصنعه الديموقراطية عندما تأتى من الخارج ، وبين الديموقراطية عندما تأتى كنتاج طبيعى لتطور المجتمع .. كان العراق - فى الخطط الأمريكية للشرق الأوسط بداية القرن ٢-;-١-;- - هو من سيقدم النموذج للدولة الديموقراطية الحديثة في الشرق ، والتى سيقلدها الجميع طال الزمان ام قصر ..ولما لا ؟!- ألم يتم التخلص - طبقا لرأى أمريكا - من واحد من أكثر الحكام استبدادا وقسوة وهو صدام حسين ؟- ألم يتم التخلص من الحزب الذى حكم العراق عقودا ، وهو حزب البعث ؟! - ألم تظهر في العراق الصحف الجديدة والأحزاب المتنوعة والفضائيات التى لا يعرف لها عدد ؟- ألا يتكلم الجميع بما يريد ، وينتقد من يشاء ، ولا يوجد هناك أية قيود على حرية الكلام او الإجتماع أو التنظيم ؟ - ألا يوجد في العراق انتخابات دورية نزيهة ؟!- ألم يحدث تداول للسلطة على فترات قريبة فى العراق ؟- هل هناك عسكر فى العراق يمنعون الديموقراطية أن تصل إلى البلاد كما يتهمون مصر ؟!- ألا يوجد في العراق حكم مدنى كامل ؟! فماذا حدث إذن ؟!!ماذا حدث للعراق وماذا حدث للديموقراطية ؟ وإذا كانت الديموقراطية قد وصلت فعلا إلى العراق ، فلماذا كل يوم مظاهرات واعتصامات ومطالبات بالثورة ؟!لماذا يتراجع العراق فى كل المؤشرات الاقتصادية ؟!لماذا الحديث الذى لا يتوقف عن جبال الفساد فى كل مرافق الدولة في العراق ؟!لماذا توشك البلاد على الدخول - لا قدر الله - فى حرب أهلية ؟!لماذا تحول المثال الذى كان القصد أن يتم تقليده إلى أمثولة يحاول الجميع أن يتجنب مصيرها ؟! والسؤال الكبير ..لماذا عجزت الديموقراطية أن تفى بوعودها فى العراق ؟! ......
#العراق
#ووعود
#الديموقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768356
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس العراق مثال ممتاز للفرق بين ما تصنعه الديموقراطية عندما تأتى من الخارج ، وبين الديموقراطية عندما تأتى كنتاج طبيعى لتطور المجتمع .. كان العراق - فى الخطط الأمريكية للشرق الأوسط بداية القرن ٢-;-١-;- - هو من سيقدم النموذج للدولة الديموقراطية الحديثة في الشرق ، والتى سيقلدها الجميع طال الزمان ام قصر ..ولما لا ؟!- ألم يتم التخلص - طبقا لرأى أمريكا - من واحد من أكثر الحكام استبدادا وقسوة وهو صدام حسين ؟- ألم يتم التخلص من الحزب الذى حكم العراق عقودا ، وهو حزب البعث ؟! - ألم تظهر في العراق الصحف الجديدة والأحزاب المتنوعة والفضائيات التى لا يعرف لها عدد ؟- ألا يتكلم الجميع بما يريد ، وينتقد من يشاء ، ولا يوجد هناك أية قيود على حرية الكلام او الإجتماع أو التنظيم ؟ - ألا يوجد في العراق انتخابات دورية نزيهة ؟!- ألم يحدث تداول للسلطة على فترات قريبة فى العراق ؟- هل هناك عسكر فى العراق يمنعون الديموقراطية أن تصل إلى البلاد كما يتهمون مصر ؟!- ألا يوجد في العراق حكم مدنى كامل ؟! فماذا حدث إذن ؟!!ماذا حدث للعراق وماذا حدث للديموقراطية ؟ وإذا كانت الديموقراطية قد وصلت فعلا إلى العراق ، فلماذا كل يوم مظاهرات واعتصامات ومطالبات بالثورة ؟!لماذا يتراجع العراق فى كل المؤشرات الاقتصادية ؟!لماذا الحديث الذى لا يتوقف عن جبال الفساد فى كل مرافق الدولة في العراق ؟!لماذا توشك البلاد على الدخول - لا قدر الله - فى حرب أهلية ؟!لماذا تحول المثال الذى كان القصد أن يتم تقليده إلى أمثولة يحاول الجميع أن يتجنب مصيرها ؟! والسؤال الكبير ..لماذا عجزت الديموقراطية أن تفى بوعودها فى العراق ؟! ......
#العراق
#ووعود
#الديموقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768356
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - العراق .. ووعود الديموقراطية