حسن مدن : فوضى خلّاقة للخراب
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ما من دولة في العالم، امتلك مسؤولون كبار فيها درجة من الغطرسة، لا بل والوقاحة، للمجاهرة بأنهم نفذوا في الشرق الوسط، والعالم العربي في القلب منه، سياسة إشاعة الفوضى التي وصفوها ب«الخلاقة»، كما فعل الساسة الأمريكان على لسان وزيرة الخارجية الأسبق، كونداليزا رايس، في مطلع عام 2005، حيث قالت إن الإدارة الأمريكية، يومها، عازمة على نشر الديمقراطية بالعالم العربي، والبدء بتشكيل ما أطلق عليه «الشرق الأوسط الجديد»، عبر إشاعة الفوضى فيه.كيف يمكن لفوضى في أي مكان أن تكون خلّاقة، ولكن الأمريكان، ومعهم بعض الحلفاء الأوروبيون، الأكثر أمركة من أمريكا نفسها، أرادوها كذلك، فوضى لإشاعة الخراب والدمار في بلدان كانت على درجة كافية من الاستقرار، وكان نسيجها الوطني على درجة كافية من التماسك. وها نحن شهود على «الشرق الأوسط الجديد» الذي أرادوه وصنعوه: فبالإضافة إلى مواصلة حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة ومصادرة أراضيه، جرى تدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان وغيرها، وتهميش الدولة، لا بل إلغاؤها كلية في بعض الحالات، وإعادة البلدان المعنية إلى «ما قبل الدولة»، محكومة بميليشيات الطوائف والقبائل والعشائر والجماعات الفاسدة المتنازعة على السلطة. في فصول أخيرة من تداعيات الفوضى التي أشيعت في بلداننا. أسفرت اشتباكات في العاصمة الليبية، طرابلس، خلال الأيام الأخيرة عن سقوط ضحايا قدّر عددهم ب 191 شخصاً، بينهم 32 قتيلاً على الأقل، أما في العراق فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار رجل الدين مقتدى الصدر أدت إلى مقتل وجرح العشرات.المضحك المبكي هو أن المسؤولين في واشنطن، كما في عواصم غربية كانت شريكة في صنع هذه الفوضى، يطلقون الدعوات إلى ضبط النفس، ويعبرون عن «القلق» من العنف الدائر في هذا البلد العربي أو ذاك، دون أن يتحلى أحد من هؤلاء المسؤولين بالجرأة، ليعترف بأنه لولا «فوضاهم الخلاقة» ما كان كل هذا العنف والدمار والتشظي في نسيج البلدان المستهدفة.بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق، حذرت في بيان أخير لها من أن «بقاء الدولة ذاته على المحك»، والحق أن هذا لم ينشأ اليوم، وإنما منذ اللحظة التي وطأت فيها أقدام الجنود الأمريكان أراضي البلد. ......
#فوضى
#خلّاقة
#للخراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767024
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ما من دولة في العالم، امتلك مسؤولون كبار فيها درجة من الغطرسة، لا بل والوقاحة، للمجاهرة بأنهم نفذوا في الشرق الوسط، والعالم العربي في القلب منه، سياسة إشاعة الفوضى التي وصفوها ب«الخلاقة»، كما فعل الساسة الأمريكان على لسان وزيرة الخارجية الأسبق، كونداليزا رايس، في مطلع عام 2005، حيث قالت إن الإدارة الأمريكية، يومها، عازمة على نشر الديمقراطية بالعالم العربي، والبدء بتشكيل ما أطلق عليه «الشرق الأوسط الجديد»، عبر إشاعة الفوضى فيه.كيف يمكن لفوضى في أي مكان أن تكون خلّاقة، ولكن الأمريكان، ومعهم بعض الحلفاء الأوروبيون، الأكثر أمركة من أمريكا نفسها، أرادوها كذلك، فوضى لإشاعة الخراب والدمار في بلدان كانت على درجة كافية من الاستقرار، وكان نسيجها الوطني على درجة كافية من التماسك. وها نحن شهود على «الشرق الأوسط الجديد» الذي أرادوه وصنعوه: فبالإضافة إلى مواصلة حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة ومصادرة أراضيه، جرى تدمير العراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان وغيرها، وتهميش الدولة، لا بل إلغاؤها كلية في بعض الحالات، وإعادة البلدان المعنية إلى «ما قبل الدولة»، محكومة بميليشيات الطوائف والقبائل والعشائر والجماعات الفاسدة المتنازعة على السلطة. في فصول أخيرة من تداعيات الفوضى التي أشيعت في بلداننا. أسفرت اشتباكات في العاصمة الليبية، طرابلس، خلال الأيام الأخيرة عن سقوط ضحايا قدّر عددهم ب 191 شخصاً، بينهم 32 قتيلاً على الأقل، أما في العراق فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار رجل الدين مقتدى الصدر أدت إلى مقتل وجرح العشرات.المضحك المبكي هو أن المسؤولين في واشنطن، كما في عواصم غربية كانت شريكة في صنع هذه الفوضى، يطلقون الدعوات إلى ضبط النفس، ويعبرون عن «القلق» من العنف الدائر في هذا البلد العربي أو ذاك، دون أن يتحلى أحد من هؤلاء المسؤولين بالجرأة، ليعترف بأنه لولا «فوضاهم الخلاقة» ما كان كل هذا العنف والدمار والتشظي في نسيج البلدان المستهدفة.بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق، حذرت في بيان أخير لها من أن «بقاء الدولة ذاته على المحك»، والحق أن هذا لم ينشأ اليوم، وإنما منذ اللحظة التي وطأت فيها أقدام الجنود الأمريكان أراضي البلد. ......
#فوضى
#خلّاقة
#للخراب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767024
الحوار المتمدن
حسن مدن - فوضى (خلّاقة) للخراب
حسن مدن : غورباتشوف محبوب الغرب منبوذ الروس
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن يمكن وصف ميخائيل غورباتشوف، آخر رئيس للاتحاد السوفييتي قبل تفككه وانهياره، الذي توفي قبل يومين، عن 91 عاماً، بالمنبوذ والمحبوب في الآن نفسه.إنه محبوب في الغرب الذي يرى أنه ما كان الاتحاد السوفييتي سيتفكك، لولا السياسات التي اتبعها غورباتشوف، بعد أن استوى زعيماً للحزب الحاكم وللدولة، فالدولة القوية التي ترسخت عبر مسار معقد عمره سبعون عاماً، غربت شمسها في لحظة. ماذا كان الغرب يتمنى أكثر من هذه الهدية الثمينة التي من أجلها خاض حرباً باردة، لا تقل ضراوة عن الحروب بالنيران والأسلحة؟ لذا تسابق زعماء الغرب، بعد إعلان وفاة غورباتشوف، في الثناء عليه، واصفين إياه ب«الزعيم الموثوق به الذي فتح الطريق لأوروبا حرة».ولكن غورباشوف المحبوب في الغرب، أصبح منبوذاً في وطنه روسيا، فالعديد من الروس، إن لم تكن غالبيتهم الساحقة، يلقون باللوم عليه وعلى سياساته في زوال مجد دولتهم السوفييتية وتفككها إلى جمهوريات منفصلة، ها هي إحداها، أي أوكرانيا، في حال حرب معهم، من الصعب التنبؤ بمآلاتها التالية، وبما يمكن أن ينجم عنها من تداعيات وتموضعات أوروبية ودولية. ويذكر أن غورباشوف قام بمحاولة واحدة فاشلة، للعودة إلى الحياة السياسية في عام 1996، حيث حصل على 0.5 في المئة فقط من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، ما يظهر عزلته وفقدانه لأي قبول مجتمعي.الحق أنه لن يكون منصفاً تحميل الرجل وحده مسؤولية تفكك الدولة السوفييتية، ونسيان دور لا يقل خطورة لعبه بوريس يلتسين الذي اجتمع مع رئيسي بيلاروسيا وأوكرانيا، لمناقشة حل الاتحاد السوفييتي، وإنشاء اتحاد للدول المستقلة، ودفع بروسيا إلى أحضان الغرب بصورة مبتذلة، لا تليق بتاريخها ومكانتها، فضلاً عما كان قد اعترى الاتحاد السوفيتي نفسه من وهن وجمود ومرواحة.لا يبدو أن وداً كبيراً جمع بين غورباتشوف والرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، ولكنه قال، وقبل سنوات، إن الغرب يتعمد استفزاز روسيا، وإنه مقتنع بأن «الإعلام الغربي لديه تعليمات خاصة بتشوية بوتين والتخلص منه، من نتيجته أن ارتفعت شعبية بوتين إلى 86 في المئة».أهو الندم أم الحنين إلى مجد غابر أضاعه، ما حمل غورباتشوف على أن يدندن، وبتأثر، في ختام لقاء صحفي معه وقد تقدّم به العمر، بأغانٍ يحبها من الحقبة السوفييتية؟ ......
#غورباتشوف
#محبوب
#الغرب
#منبوذ
#الروس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767177
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن يمكن وصف ميخائيل غورباتشوف، آخر رئيس للاتحاد السوفييتي قبل تفككه وانهياره، الذي توفي قبل يومين، عن 91 عاماً، بالمنبوذ والمحبوب في الآن نفسه.إنه محبوب في الغرب الذي يرى أنه ما كان الاتحاد السوفييتي سيتفكك، لولا السياسات التي اتبعها غورباتشوف، بعد أن استوى زعيماً للحزب الحاكم وللدولة، فالدولة القوية التي ترسخت عبر مسار معقد عمره سبعون عاماً، غربت شمسها في لحظة. ماذا كان الغرب يتمنى أكثر من هذه الهدية الثمينة التي من أجلها خاض حرباً باردة، لا تقل ضراوة عن الحروب بالنيران والأسلحة؟ لذا تسابق زعماء الغرب، بعد إعلان وفاة غورباتشوف، في الثناء عليه، واصفين إياه ب«الزعيم الموثوق به الذي فتح الطريق لأوروبا حرة».ولكن غورباشوف المحبوب في الغرب، أصبح منبوذاً في وطنه روسيا، فالعديد من الروس، إن لم تكن غالبيتهم الساحقة، يلقون باللوم عليه وعلى سياساته في زوال مجد دولتهم السوفييتية وتفككها إلى جمهوريات منفصلة، ها هي إحداها، أي أوكرانيا، في حال حرب معهم، من الصعب التنبؤ بمآلاتها التالية، وبما يمكن أن ينجم عنها من تداعيات وتموضعات أوروبية ودولية. ويذكر أن غورباشوف قام بمحاولة واحدة فاشلة، للعودة إلى الحياة السياسية في عام 1996، حيث حصل على 0.5 في المئة فقط من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، ما يظهر عزلته وفقدانه لأي قبول مجتمعي.الحق أنه لن يكون منصفاً تحميل الرجل وحده مسؤولية تفكك الدولة السوفييتية، ونسيان دور لا يقل خطورة لعبه بوريس يلتسين الذي اجتمع مع رئيسي بيلاروسيا وأوكرانيا، لمناقشة حل الاتحاد السوفييتي، وإنشاء اتحاد للدول المستقلة، ودفع بروسيا إلى أحضان الغرب بصورة مبتذلة، لا تليق بتاريخها ومكانتها، فضلاً عما كان قد اعترى الاتحاد السوفيتي نفسه من وهن وجمود ومرواحة.لا يبدو أن وداً كبيراً جمع بين غورباتشوف والرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين، ولكنه قال، وقبل سنوات، إن الغرب يتعمد استفزاز روسيا، وإنه مقتنع بأن «الإعلام الغربي لديه تعليمات خاصة بتشوية بوتين والتخلص منه، من نتيجته أن ارتفعت شعبية بوتين إلى 86 في المئة».أهو الندم أم الحنين إلى مجد غابر أضاعه، ما حمل غورباتشوف على أن يدندن، وبتأثر، في ختام لقاء صحفي معه وقد تقدّم به العمر، بأغانٍ يحبها من الحقبة السوفييتية؟ ......
#غورباتشوف
#محبوب
#الغرب
#منبوذ
#الروس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767177
الحوار المتمدن
حسن مدن - غورباتشوف محبوب الغرب منبوذ الروس
حسن مدن : أمورٌ خاصَّةٌ بأوروبا تعنينا
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن قبل نحو عشرين عاماً - بالضَّبطِ في عام 1999 - نشرتْ أسبوعيَّةٌ باريسيَّةٌ ملفًا حولَ عباقرةِ القرنِ العشرين، ضمَّتْ ثمانيةَ عشرَ اسمًا عدَّتهم المجلَّةُ عباقرةً. كانَ بينهم (سيغموند فرويد)، (كوكو شانيل)، (بيل غيتس)، (بابلو بيكاسّو)، (إلبرت أينشتاين)، (توماس أديسون)، (إدوارد تيلور)، (مورغان) وآخرون.هذهِ القائمةُ صعقتْ روائيًّا وكاتبًا كبيرًا مثل (ميلان كونديرا) الذي علَّق على القائمةِ مندهشًا: لايوجدُ روائيٌّ واحدٌ، ولا شاعرٌ، ولا كاتبٌ مسرحيٌّ، ولا فيلسوفٌ. ثمَّةَ مهندسٌ واحدٌ ورسّامٌ واحدٌ، لكنَّ هناك خيّاط، لاوجودَ لأيِّ ملحنٍ، وثمَّةَ مغنيَّةٌ وسينمائيٌّ واحدٌ، حيثُ فضَّلت الأسبوعيَّةُ الباريسيَّةُ (كوبريك) على (إيزنشتاين) و(شابلين) و(بيرغمان).كونديرا استدركَ قائلًا ما معناه: ليسوا جهلةً أولئك الذين وضعوا هذه القائمةَ. كما أنَّه لا يوجدُ بينَ منْ وردتْ أسماؤهم فيها منْ لايستحقُّ أنْ يوصفَ بالعبقريَّةِ، لكنَّ ما حيَّرهُ هو كيفَ غابَ عنها الروائيون والشُّعراءُ والمسرحيّون والفلاسفة.برأيه أنَّ هذهِ القائمةَ تعبِّرُ عنْ أنَّ أوروبا تتغيَّرُ من زوايةِ علاقتِها بقاماتِها الشّامخةِ في مجالِ الإبداعِ: الأدبِ والشَّعرِ والفلسفةِ والفنِّ. شيءٌ ما جرى لأوروبا جعلَها تعيدُ النَّظرَ مع ميراثِها الذي لمْ يلهمْها وحدَها وإنّما ألهمَ العالمَ كلَّه.لا يعني هذا أنَّ أوروبا نسيتْ رموزَها الثَّقافيَّةَ، برأيِ كونديرا أنَّ كلمةَ (النِّسيان) هنا لنْ تكونَ دقيقةً، لكنَّ الأسبوعيَّةَ الفرنسيَّةَ وافقتْ على تنحيةِ عباقرةِ الثَّقافةِ بارتياحٍ كاملٍ وبدونِ أدنى شعورٍ بالنَّدمِ، لا بلْ إنَّها ارتاتْ تفضيلَ (كوكو شانيل) وأزيائِه على هذه القاماتِ.أوروبا لمْ تعدْ تحبُّ نفسَها، هذهِ خلاصةُ كونديرا المريرةُ. وهو في هذا يذكِّرُني بكتابِ (بول جونسون): "المثقفون" الذي تتوفَّرُ ترجمةٌ عربيَّةٌ له وضعَها طلعت الشّايب، وهو كتابٌ يشي بالكراهيةِ للقاماتِ العملاقةِ في تاريخِ أوروبا وتاريخِ الإنسانيَّةِ التي بفضلِها بلغت الحضارةُ مدارجَ جديدةً، عبرَ التَّفتيشِ عن ارتكاساتِ الطّفولةِ في أعمالِهم، وادّعاءِ عقدٍ نفسيَّةٍ صنعتْ شهرتَهم، أوْ مصادفاتٍ خدمتْهم ما كانَ سيكونُ لهم شأنٌ لولاها.يختمُ جونسون كتابَه بفصلٍ عنوانُه: "هروبُ العقلِ"، يحشرُ ضمنَه مجموعةً منْ كبارِ مثقفي أوروبا في القرنين التّاسعَ عشرَ والعشرين يتسقَّطُ فيه هفواتِهم وغرابةَ أطوارِهم وأشكالَ نزقِهم؛ ليصلَ إلى أنَّ هناكَ شكًّا ما لدى النّاسِ تجاهَ المثقَّفين عندما يقفون ليَعظوا، حيثُ لمْ يعدْ الكثيرون يوافقون على حقِّ الأكاديميين والكُتّابِ والفلاسفةِ، مهما كانوا بارزين، في أنْ يقولوا لهم ما يتعيَّنُ عليهم اتباعُه.ليسَ الحديثُ عنْ شيخوخةِ أوروبا جديدًا، لا لإنَّ أوروبا توصفُ بالقارةِ العجوزِ، فهذا الوصفُ أتى فقط للمقارنةِ بينها، وبينَ العالَمِ الأمريكيِّ الجديدِ الذي اكتُشف بعدَ أنْ كانت الحضارةُ الأوروبيَّةُ بلغتْ شأوًا من النُّضجِ والتَّقدمِ، وإنَّما لأنَّ معدَّلَ متوسَطِ العمرِ في أوروبا يجنحُ نحوَ الارتفاعِ، أمامَ تناقصٍ مضطردٍ في عددِ المواليدِ، بسببِ ميلِ شعوبِ القارَّةِ إلى تقنينِ الإنجابِ إلى أقصى الحدودِ.منْ نتائجِ هذا زيادةُ عددِ المتقاعدين، بموازاةِ قلَّةِ عددِ الشَّبابِ العاملين، ولعلَّ الزّائرَ منّا لأوروبا يلاحظُ أثناءَ تَجواله في الشَّوارع أو محلّاتِ التَّسوُّقِ والمقاهي وسواها - في أيامِ العملِ خاصّةً - العددَ الكبيرَ من العجائزِ - رجالًا ونساء ......
#أمورٌ
#خاصَّةٌ
#بأوروبا
#تعنينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767410
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن قبل نحو عشرين عاماً - بالضَّبطِ في عام 1999 - نشرتْ أسبوعيَّةٌ باريسيَّةٌ ملفًا حولَ عباقرةِ القرنِ العشرين، ضمَّتْ ثمانيةَ عشرَ اسمًا عدَّتهم المجلَّةُ عباقرةً. كانَ بينهم (سيغموند فرويد)، (كوكو شانيل)، (بيل غيتس)، (بابلو بيكاسّو)، (إلبرت أينشتاين)، (توماس أديسون)، (إدوارد تيلور)، (مورغان) وآخرون.هذهِ القائمةُ صعقتْ روائيًّا وكاتبًا كبيرًا مثل (ميلان كونديرا) الذي علَّق على القائمةِ مندهشًا: لايوجدُ روائيٌّ واحدٌ، ولا شاعرٌ، ولا كاتبٌ مسرحيٌّ، ولا فيلسوفٌ. ثمَّةَ مهندسٌ واحدٌ ورسّامٌ واحدٌ، لكنَّ هناك خيّاط، لاوجودَ لأيِّ ملحنٍ، وثمَّةَ مغنيَّةٌ وسينمائيٌّ واحدٌ، حيثُ فضَّلت الأسبوعيَّةُ الباريسيَّةُ (كوبريك) على (إيزنشتاين) و(شابلين) و(بيرغمان).كونديرا استدركَ قائلًا ما معناه: ليسوا جهلةً أولئك الذين وضعوا هذه القائمةَ. كما أنَّه لا يوجدُ بينَ منْ وردتْ أسماؤهم فيها منْ لايستحقُّ أنْ يوصفَ بالعبقريَّةِ، لكنَّ ما حيَّرهُ هو كيفَ غابَ عنها الروائيون والشُّعراءُ والمسرحيّون والفلاسفة.برأيه أنَّ هذهِ القائمةَ تعبِّرُ عنْ أنَّ أوروبا تتغيَّرُ من زوايةِ علاقتِها بقاماتِها الشّامخةِ في مجالِ الإبداعِ: الأدبِ والشَّعرِ والفلسفةِ والفنِّ. شيءٌ ما جرى لأوروبا جعلَها تعيدُ النَّظرَ مع ميراثِها الذي لمْ يلهمْها وحدَها وإنّما ألهمَ العالمَ كلَّه.لا يعني هذا أنَّ أوروبا نسيتْ رموزَها الثَّقافيَّةَ، برأيِ كونديرا أنَّ كلمةَ (النِّسيان) هنا لنْ تكونَ دقيقةً، لكنَّ الأسبوعيَّةَ الفرنسيَّةَ وافقتْ على تنحيةِ عباقرةِ الثَّقافةِ بارتياحٍ كاملٍ وبدونِ أدنى شعورٍ بالنَّدمِ، لا بلْ إنَّها ارتاتْ تفضيلَ (كوكو شانيل) وأزيائِه على هذه القاماتِ.أوروبا لمْ تعدْ تحبُّ نفسَها، هذهِ خلاصةُ كونديرا المريرةُ. وهو في هذا يذكِّرُني بكتابِ (بول جونسون): "المثقفون" الذي تتوفَّرُ ترجمةٌ عربيَّةٌ له وضعَها طلعت الشّايب، وهو كتابٌ يشي بالكراهيةِ للقاماتِ العملاقةِ في تاريخِ أوروبا وتاريخِ الإنسانيَّةِ التي بفضلِها بلغت الحضارةُ مدارجَ جديدةً، عبرَ التَّفتيشِ عن ارتكاساتِ الطّفولةِ في أعمالِهم، وادّعاءِ عقدٍ نفسيَّةٍ صنعتْ شهرتَهم، أوْ مصادفاتٍ خدمتْهم ما كانَ سيكونُ لهم شأنٌ لولاها.يختمُ جونسون كتابَه بفصلٍ عنوانُه: "هروبُ العقلِ"، يحشرُ ضمنَه مجموعةً منْ كبارِ مثقفي أوروبا في القرنين التّاسعَ عشرَ والعشرين يتسقَّطُ فيه هفواتِهم وغرابةَ أطوارِهم وأشكالَ نزقِهم؛ ليصلَ إلى أنَّ هناكَ شكًّا ما لدى النّاسِ تجاهَ المثقَّفين عندما يقفون ليَعظوا، حيثُ لمْ يعدْ الكثيرون يوافقون على حقِّ الأكاديميين والكُتّابِ والفلاسفةِ، مهما كانوا بارزين، في أنْ يقولوا لهم ما يتعيَّنُ عليهم اتباعُه.ليسَ الحديثُ عنْ شيخوخةِ أوروبا جديدًا، لا لإنَّ أوروبا توصفُ بالقارةِ العجوزِ، فهذا الوصفُ أتى فقط للمقارنةِ بينها، وبينَ العالَمِ الأمريكيِّ الجديدِ الذي اكتُشف بعدَ أنْ كانت الحضارةُ الأوروبيَّةُ بلغتْ شأوًا من النُّضجِ والتَّقدمِ، وإنَّما لأنَّ معدَّلَ متوسَطِ العمرِ في أوروبا يجنحُ نحوَ الارتفاعِ، أمامَ تناقصٍ مضطردٍ في عددِ المواليدِ، بسببِ ميلِ شعوبِ القارَّةِ إلى تقنينِ الإنجابِ إلى أقصى الحدودِ.منْ نتائجِ هذا زيادةُ عددِ المتقاعدين، بموازاةِ قلَّةِ عددِ الشَّبابِ العاملين، ولعلَّ الزّائرَ منّا لأوروبا يلاحظُ أثناءَ تَجواله في الشَّوارع أو محلّاتِ التَّسوُّقِ والمقاهي وسواها - في أيامِ العملِ خاصّةً - العددَ الكبيرَ من العجائزِ - رجالًا ونساء ......
#أمورٌ
#خاصَّةٌ
#بأوروبا
#تعنينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767410
الحوار المتمدن
حسن مدن - أمورٌ خاصَّةٌ بأوروبا تعنينا
حسن مدن : جين فوندا جامعة الصفات
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن جمعت في شخصيتها صفات عدة. هي ليست ممثلة بارعة في السينما وحاصلة على جائزة الأوسكار وجوائز أخرى عديدة فقط، وإنما هي ناشطة سياسية وكاتبة، وأيضاً عارضة أزياء وخبيرة لياقة بدنية.الحديث يدور عن جين فوندا الممثلة الأمريكية الشهيرة التي ولجت عالم الفن في عام 1960 بعمل مسرحي لفت دورها فيه الأنظار إلى موهبتها، ثم تحولت إلى السينما، لتصبح من أبرز نجومها، ولكن ليس الفن وحده ما منحها الشهرة، وإنما أيضاً دورها كناشطة سياسية، حيث كانت من أبرز المناهضين للحرب الأمريكية على فيتنام، وشهيرة هي الصور التي التقطت لها وهي جالسة على مدفعية دفاع جوي فيتنامية شمالية خلال زيارة قامت بها إلى هانوي في عام 1972، وبسبب دورها المناهض للحرب وضعت على القائمة السوداء لدى «هوليوود».لم تعارض فوندا حرب فيتنام وحدها، وإنما شاركت أيضاً في الاحتجاجات على غزو العراق والعنف ضد النساء، وعبرت مراراً عن موقفها النقدي من سياسات بلادها، قائلة: «لا أعرف كيف يمكن تسمية بلاد يجهل شعبها الواقع والتاريخ بلاداً حرة؟».فوندا البالغة اليوم 85 عاماً، أعلنت مؤخراً إصابتها باللامفومة اللاهودجكينية، وأنها بدأت جلسات العلاج الكيماوي، لكنها طمأنت أصدقاءها بأن السرطان المصابة به قابل للعلاج، وأن 80 في المئة من الناس الذين أصيبوا به هم على قيد الحياة. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تصاب بها فوندا بالسرطان، فقد سبق أن تغلبت على سرطان الثدي في عام 2010، كما خضعت، في وقت لاحق، لعملية جراحية لإزالة ورم سرطاني من شفتها السفلية.كل هذا لم يثن الفنانة المخضرمة عن حبّ الحياة، هي التي قالت مرة: «علينا إعادة التفكير في نظرتنا إلى التقدم بالسن. تقول القاعدة القديمة: تولدين ومن ثم تبلغين ذروتك في مقتبل العمر وبعدها تبدأين بالانحدار والتداعي. عندما تنظرون إلى التقدم بالسن على أنه اعتلاء لسلم الحياة، فستكونون في حالٍ أفضل من حيث الصحة والروح والحكمة والعيش لهدف ما». وهي تعلن إصابتها بالسرطان، أشارت فوندا إلى أنها تمتلك تأميناً صحياً، ولذلك تشعر بأنها «محظوظة للغاية»، كأنها تذكّر بأحوال أعداد هائلة من الأمريكيين لا يجدون العناية الصحية الضرورية، في مجتمع الراسمالية المتوحشة الذي لا يقدّم خدمة بالمجان. ......
#فوندا
#جامعة
#الصفات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767599
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن جمعت في شخصيتها صفات عدة. هي ليست ممثلة بارعة في السينما وحاصلة على جائزة الأوسكار وجوائز أخرى عديدة فقط، وإنما هي ناشطة سياسية وكاتبة، وأيضاً عارضة أزياء وخبيرة لياقة بدنية.الحديث يدور عن جين فوندا الممثلة الأمريكية الشهيرة التي ولجت عالم الفن في عام 1960 بعمل مسرحي لفت دورها فيه الأنظار إلى موهبتها، ثم تحولت إلى السينما، لتصبح من أبرز نجومها، ولكن ليس الفن وحده ما منحها الشهرة، وإنما أيضاً دورها كناشطة سياسية، حيث كانت من أبرز المناهضين للحرب الأمريكية على فيتنام، وشهيرة هي الصور التي التقطت لها وهي جالسة على مدفعية دفاع جوي فيتنامية شمالية خلال زيارة قامت بها إلى هانوي في عام 1972، وبسبب دورها المناهض للحرب وضعت على القائمة السوداء لدى «هوليوود».لم تعارض فوندا حرب فيتنام وحدها، وإنما شاركت أيضاً في الاحتجاجات على غزو العراق والعنف ضد النساء، وعبرت مراراً عن موقفها النقدي من سياسات بلادها، قائلة: «لا أعرف كيف يمكن تسمية بلاد يجهل شعبها الواقع والتاريخ بلاداً حرة؟».فوندا البالغة اليوم 85 عاماً، أعلنت مؤخراً إصابتها باللامفومة اللاهودجكينية، وأنها بدأت جلسات العلاج الكيماوي، لكنها طمأنت أصدقاءها بأن السرطان المصابة به قابل للعلاج، وأن 80 في المئة من الناس الذين أصيبوا به هم على قيد الحياة. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تصاب بها فوندا بالسرطان، فقد سبق أن تغلبت على سرطان الثدي في عام 2010، كما خضعت، في وقت لاحق، لعملية جراحية لإزالة ورم سرطاني من شفتها السفلية.كل هذا لم يثن الفنانة المخضرمة عن حبّ الحياة، هي التي قالت مرة: «علينا إعادة التفكير في نظرتنا إلى التقدم بالسن. تقول القاعدة القديمة: تولدين ومن ثم تبلغين ذروتك في مقتبل العمر وبعدها تبدأين بالانحدار والتداعي. عندما تنظرون إلى التقدم بالسن على أنه اعتلاء لسلم الحياة، فستكونون في حالٍ أفضل من حيث الصحة والروح والحكمة والعيش لهدف ما». وهي تعلن إصابتها بالسرطان، أشارت فوندا إلى أنها تمتلك تأميناً صحياً، ولذلك تشعر بأنها «محظوظة للغاية»، كأنها تذكّر بأحوال أعداد هائلة من الأمريكيين لا يجدون العناية الصحية الضرورية، في مجتمع الراسمالية المتوحشة الذي لا يقدّم خدمة بالمجان. ......
#فوندا
#جامعة
#الصفات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767599
الحوار المتمدن
حسن مدن - جين فوندا جامعة الصفات
حسن مدن : لماذا صمت نجيب محفوظ؟
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن انتهى نجيب محفوظ من إنجاز ثلاثيته مع انتصار ثورة 23 يوليو 1952. هي بالتأكيد مجرد مصادفة، ولكنها مصادفة ذات مغزى. ومع أن «الثلاثية» تقف في أحداثها عند العام 1944؛ أي قبل انفجار الثورة بنحو ثمانية أعوام، لكن أفكارها تمتد كما لاحظ ذلك بدقة الراحل محمود أمين العالم حتى عشية قيام الثورة؛ بل لعلها كانت تتنبأ بها. وليس من شأن الأدب أن يتوقع التفاصيل، فما في الواقع من تعقيدات يبز كل خيال، ولكن حسب هذا الأدب أن يهجس بالقادم، وهذا ما فعله نجيب محفوظ في «الثلاثية»، حين جعلنا نشعر بأن الأمور لا يمكن أن تبقى على ما كانت عليه.يقدر محمود أمين العالم في كتابه القيم عن أدب نجيب محفوظ، أنه كان في جعبة الكاتب بضع روايات، لا رواية واحدة عن مرحلة ما قبل الثورة. لو لم تقم الثورة لربما كان باشر كتابتها، ولكن أما وأن الثورة قد تمت، فقد شعر أن ما جرى أجاب على ما كان يعتمل في ذهنه، وبالتالي فإنه لم يعد هناك ما يمكن أن يقوله، فالحياة، في هذا الجانب تحديداً، قد سبقت الأدب.هنا آثر نجيب محفوظ الصمت، وقال كلماً قاسياً: «لم يعد لي ما أقوله. إن المرحلة الجديدة تتطلب أدباً جديداً»، مُومِئاً إلى أن مهمته، كأديب، قد انتهت.صمت نجيب محفوظ بعدها نحو سبعة أعوام متتالية. في هذا درس مهم في الحياة وفي الأدب، علينا أن نتعلمه من عملاق الرواية العربية. في مرحلة من المراحل على المبدع أن يتريث؛ أن يعيد النظر، ويراجع نفسه. الأدب الذي يأتي تحت ضغط الحدث هو في الغالب الأعم مرتجل، لم يُؤت بتؤدة وتأمل وتفكير عميق، فيكون إلى السلق السريع أقرب منه إلى النضج.لم يكن محفوظ محقاً في أنه لم يعد لديه ما يقوله، بعد أن قامت الثورة، وهو على كل حال قول حمّال أوجه، فمن جهة قد يحتمل تأويله بأن الثورة حلّت الإشكالات التي تناولها في أعماله السابقة، خاصة «الثلاثية»، وهو تأويل يفهم منه أن موقفه إيجابي بالإطلاق من التغيير الذي تم، ولكنه أيضاً قول يحتمل التأويل التالي: لكل زمان دولة ورجال. لقد ولى زمني، فليقدم الزمن الجديد دولته ورجاله، وإذا كان هذا قول أقرب إلى السياسة منه إلى الأدب؛ فإنه لا ينزع عنه الوجاهة.بعد سبع سنوات من الصمت، أطلّ نجيب محفوظ على القراء بروايته التي أصبحت لاحقاً مثيرة للجدل: «أولاد حارتنا»، ومرة أخرى كان محمود أمين العالم محقاً حين اعتبر هذه الرواية «ثمرة صمت طويل، ثمرة ثورة عميقة، وثمرة أزمة فكرية كذلك».فتحت هذه الرواية مرحلة جديدة من أدب محفوظ، مرحلة التأمل الفلسفي العميق، في الحياة والكون والنفس الإنسانية. ......
#لماذا
#نجيب
#محفوظ؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767777
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن انتهى نجيب محفوظ من إنجاز ثلاثيته مع انتصار ثورة 23 يوليو 1952. هي بالتأكيد مجرد مصادفة، ولكنها مصادفة ذات مغزى. ومع أن «الثلاثية» تقف في أحداثها عند العام 1944؛ أي قبل انفجار الثورة بنحو ثمانية أعوام، لكن أفكارها تمتد كما لاحظ ذلك بدقة الراحل محمود أمين العالم حتى عشية قيام الثورة؛ بل لعلها كانت تتنبأ بها. وليس من شأن الأدب أن يتوقع التفاصيل، فما في الواقع من تعقيدات يبز كل خيال، ولكن حسب هذا الأدب أن يهجس بالقادم، وهذا ما فعله نجيب محفوظ في «الثلاثية»، حين جعلنا نشعر بأن الأمور لا يمكن أن تبقى على ما كانت عليه.يقدر محمود أمين العالم في كتابه القيم عن أدب نجيب محفوظ، أنه كان في جعبة الكاتب بضع روايات، لا رواية واحدة عن مرحلة ما قبل الثورة. لو لم تقم الثورة لربما كان باشر كتابتها، ولكن أما وأن الثورة قد تمت، فقد شعر أن ما جرى أجاب على ما كان يعتمل في ذهنه، وبالتالي فإنه لم يعد هناك ما يمكن أن يقوله، فالحياة، في هذا الجانب تحديداً، قد سبقت الأدب.هنا آثر نجيب محفوظ الصمت، وقال كلماً قاسياً: «لم يعد لي ما أقوله. إن المرحلة الجديدة تتطلب أدباً جديداً»، مُومِئاً إلى أن مهمته، كأديب، قد انتهت.صمت نجيب محفوظ بعدها نحو سبعة أعوام متتالية. في هذا درس مهم في الحياة وفي الأدب، علينا أن نتعلمه من عملاق الرواية العربية. في مرحلة من المراحل على المبدع أن يتريث؛ أن يعيد النظر، ويراجع نفسه. الأدب الذي يأتي تحت ضغط الحدث هو في الغالب الأعم مرتجل، لم يُؤت بتؤدة وتأمل وتفكير عميق، فيكون إلى السلق السريع أقرب منه إلى النضج.لم يكن محفوظ محقاً في أنه لم يعد لديه ما يقوله، بعد أن قامت الثورة، وهو على كل حال قول حمّال أوجه، فمن جهة قد يحتمل تأويله بأن الثورة حلّت الإشكالات التي تناولها في أعماله السابقة، خاصة «الثلاثية»، وهو تأويل يفهم منه أن موقفه إيجابي بالإطلاق من التغيير الذي تم، ولكنه أيضاً قول يحتمل التأويل التالي: لكل زمان دولة ورجال. لقد ولى زمني، فليقدم الزمن الجديد دولته ورجاله، وإذا كان هذا قول أقرب إلى السياسة منه إلى الأدب؛ فإنه لا ينزع عنه الوجاهة.بعد سبع سنوات من الصمت، أطلّ نجيب محفوظ على القراء بروايته التي أصبحت لاحقاً مثيرة للجدل: «أولاد حارتنا»، ومرة أخرى كان محمود أمين العالم محقاً حين اعتبر هذه الرواية «ثمرة صمت طويل، ثمرة ثورة عميقة، وثمرة أزمة فكرية كذلك».فتحت هذه الرواية مرحلة جديدة من أدب محفوظ، مرحلة التأمل الفلسفي العميق، في الحياة والكون والنفس الإنسانية. ......
#لماذا
#نجيب
#محفوظ؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767777
الحوار المتمدن
حسن مدن - لماذا صمت نجيب محفوظ؟
حسن مدن : محمد دكروب
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن كان أستاذه ورفيق دربه حسين مروة يطلق عليه اسم الكادح، أما هو فيطلق على نفسه صفة الشغيل . على الرجل تنطبق الصفتان في كل مراحل عمره . فقد بدأ طفولته بائعاً متجولاً، ثم حداداً في محل سمكرة . فقر عائلته جعل حظه من التعليم ضئيلاً، لكنه سيغدو واحداً من أهم النقاد العرب على مدار ستة أو سبعة عقود، ومؤسساً ومشرفاً على مجلات ثقافية ساهمت في صناعة الحياة الثقافية والفكرية والأدبية لا في لبنان وحده، وإنما في العالم العربي كله . أجيال من المثقفين والمناضلين خرجت من عباءة المجلات التي كان محمد دكروب في قلب مطبخها، لا بل كان الدينامو الأساس فيها: الثقافة الوطنية، الطريق، وربما غيرهما، ساهراً على متابعة أدق تفاصيل تحريرها وصدورها .كان شغيلاً ثقافياً بامتياز، ظلّ كذلك وقد تجاوز الثمانين من عمره . تدهش من تلك الروح الطفولية للرجل، الذي لا يمنحك فرصة الاعتقاد أن شيخاً يحمل على كتفيه ثمانين عاماً ونيفاً من الحياة والكدح والتعب . كل السر في أنه ظل فرحاً بالحياة، مفعماً بالأمل في بلد أنهكته الحروب والفتن والمكائد والعدوان .حين قدَّم الراحل عبدالرحمن منيف لكتابه: "وجوه لا تموت" وهو جزء من ثلاثية عنيت بإعادة تقديم وجوه مضيئة في ذاكرة الثقافة العربية التنويرية والتقدمية، قال نبدو كأننا نتعرف إلى الوجوه التي يقدمها دكروب في الكتاب أول مرة، فالمهنة التي بدأ بها محمد دكروب حياته، أي السمكري، تظهر هنا، وهو يلحم الأجزاء ببعضها بعضاً، وهو يعرضها للنار والنور كي تأخذ شكلها وقوامها الأخير .أما المفكر الشهيد مهدي عامل، فبعد أن أصدر كتابه: "أزمة الحضارة العربية أم أزمة البرجوازيات العربية" وهو واحد من كتبه المبكرة، كتب على الصفحة الأولى من النسخة التي أهداها لمحمد دكروب قائلاً له: أنت تعلم أن لك الفضل الأول في أن يكون هذا الكتاب، وأنا سعيد بأن أعلن ذلك . أليس طريفاً أن أهديك ما هو بالفعل لك؟كان دكروب قد طلب من مهدي عامل أن يكتب تعليقاً موجزاً عن ندوةٍ عُقدت في الكويت عام 1974عن أزمة الحضارة العربية، لينشر في أحد أعداد الطريق، ولكن مهدي لم يكتب التعليق المطلوب، وإنما ألّف كتاباً كاملاً عن الموضوع .في مغزى هذا تكمن روح محمد دكروب الملهمة: شحذ الفكر من أجل جلو الحقيقة . ......
#محمد
#دكروب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768074
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن كان أستاذه ورفيق دربه حسين مروة يطلق عليه اسم الكادح، أما هو فيطلق على نفسه صفة الشغيل . على الرجل تنطبق الصفتان في كل مراحل عمره . فقد بدأ طفولته بائعاً متجولاً، ثم حداداً في محل سمكرة . فقر عائلته جعل حظه من التعليم ضئيلاً، لكنه سيغدو واحداً من أهم النقاد العرب على مدار ستة أو سبعة عقود، ومؤسساً ومشرفاً على مجلات ثقافية ساهمت في صناعة الحياة الثقافية والفكرية والأدبية لا في لبنان وحده، وإنما في العالم العربي كله . أجيال من المثقفين والمناضلين خرجت من عباءة المجلات التي كان محمد دكروب في قلب مطبخها، لا بل كان الدينامو الأساس فيها: الثقافة الوطنية، الطريق، وربما غيرهما، ساهراً على متابعة أدق تفاصيل تحريرها وصدورها .كان شغيلاً ثقافياً بامتياز، ظلّ كذلك وقد تجاوز الثمانين من عمره . تدهش من تلك الروح الطفولية للرجل، الذي لا يمنحك فرصة الاعتقاد أن شيخاً يحمل على كتفيه ثمانين عاماً ونيفاً من الحياة والكدح والتعب . كل السر في أنه ظل فرحاً بالحياة، مفعماً بالأمل في بلد أنهكته الحروب والفتن والمكائد والعدوان .حين قدَّم الراحل عبدالرحمن منيف لكتابه: "وجوه لا تموت" وهو جزء من ثلاثية عنيت بإعادة تقديم وجوه مضيئة في ذاكرة الثقافة العربية التنويرية والتقدمية، قال نبدو كأننا نتعرف إلى الوجوه التي يقدمها دكروب في الكتاب أول مرة، فالمهنة التي بدأ بها محمد دكروب حياته، أي السمكري، تظهر هنا، وهو يلحم الأجزاء ببعضها بعضاً، وهو يعرضها للنار والنور كي تأخذ شكلها وقوامها الأخير .أما المفكر الشهيد مهدي عامل، فبعد أن أصدر كتابه: "أزمة الحضارة العربية أم أزمة البرجوازيات العربية" وهو واحد من كتبه المبكرة، كتب على الصفحة الأولى من النسخة التي أهداها لمحمد دكروب قائلاً له: أنت تعلم أن لك الفضل الأول في أن يكون هذا الكتاب، وأنا سعيد بأن أعلن ذلك . أليس طريفاً أن أهديك ما هو بالفعل لك؟كان دكروب قد طلب من مهدي عامل أن يكتب تعليقاً موجزاً عن ندوةٍ عُقدت في الكويت عام 1974عن أزمة الحضارة العربية، لينشر في أحد أعداد الطريق، ولكن مهدي لم يكتب التعليق المطلوب، وإنما ألّف كتاباً كاملاً عن الموضوع .في مغزى هذا تكمن روح محمد دكروب الملهمة: شحذ الفكر من أجل جلو الحقيقة . ......
#محمد
#دكروب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768074
الحوار المتمدن
حسن مدن - محمد دكروب
حسن مدن : العالم يتراجع ولا يتقدّم
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن صحيح أن هناك اكتشافات علمية مذهلة، وتقدماً تكنولوجياً غير مسبوق. وهناك اختراعات كثيرة جديرة بأن تجعل حياة الناس أسهل قياساً بالأجيال السابقة. هذا ما يبدو في الظاهر، وهو صحيح على أية حال. ولكن العالم لا يتقدّم وإنما يتراجع.من يقول ذلك هي المنظمة العالمية الأهم في العالم كله، هيئة الأمم المتحدة، التي أوضحت في تقرير جديد لها أن عقوداً من التقدّم في مستويات متوسط ​-;-​-;-العمر المتوقع والتعليم والازدهار الاقتصادي، بدأت في التراجع منذ بداية جائحة «كورونا». والجائحة لم تعد فتّاكة كما كانت قبل عامين مثلاً، ولكن الآثار السلبية التي خلّفتها مستمرة وستبقى لفترة قد تطول.ليست «كورونا» وحدها هي السبب. هناك الحرب في أوكرانيا، التي أصبحت حرباً بين روسيا من جهة وحلف «الناتو» بكامله التي يخوضها بالوكالة من جهة أخرى، عبر ضخّ ترسانات أسلحة مهولة ومتطورة إلى كييف، ناهيك عن حزم الدعم المالي لها، ويبدو أن الطمأنينة التي سادت العالم على مدار عقود باستحالة نشوء حرب عالمية جديدة، تبددت، فالغالب اليوم هو الخوف من مثل هذه الحرب.حسب تقرير الأمم المتحدة المشار إليه فإن تسعاً من كل 10 دول تراجعت إلى الوراء في مؤشر التنمية البشرية، ويعزو التقرير ذلك أيضاً إلى تأثير التغيّرات المناخية، إضافة إلى «كورونا» والحرب في أوكرانيا، موضحاً أن الانتكاسات في غالبية الدول ال 191 المدرجة في المؤشر، خاصة في متوسط ​-;-​-;-العمر المتوقع، أعادت مستويات التنمية إلى مستويات عام 2016، ما عكس اتجاه 30 عاماً من التقدّم.صحيح أنه، وعلى مرّ السنين، منذ أن اعتمد هذا المؤشر للتنمية من قبل المنظمة الدولية، واجهت العديد من البلدان أزمات وانخفضت مؤشراتها إلى الوراء، لكن الاتجاه العالمي العام كان دائماً ما يتحرك صعوداً. وطبيعي أن هذا يعيدنا إلى ما جرى التعارف عليه ب«التقسيم الدولي للعمل»، ففيما انتعش اقتصاد ثلثي البلدان الغنية العام الماضي، استمرت معظم البلدان الأخرى في التراجع.بني مؤشر تقرير هذا العام على بيانات من عام 2021، لكن واضعيه يؤكدون أن التوقعات لعام 2022 «قاتمة»، حيث تواجه أكثر من 80 دولة مشاكل في سداد ديونها الوطنية، واصفين ذلك ب«الاحتمال الخطير». ......
#العالم
#يتراجع
#يتقدّم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768254
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن صحيح أن هناك اكتشافات علمية مذهلة، وتقدماً تكنولوجياً غير مسبوق. وهناك اختراعات كثيرة جديرة بأن تجعل حياة الناس أسهل قياساً بالأجيال السابقة. هذا ما يبدو في الظاهر، وهو صحيح على أية حال. ولكن العالم لا يتقدّم وإنما يتراجع.من يقول ذلك هي المنظمة العالمية الأهم في العالم كله، هيئة الأمم المتحدة، التي أوضحت في تقرير جديد لها أن عقوداً من التقدّم في مستويات متوسط ​-;-​-;-العمر المتوقع والتعليم والازدهار الاقتصادي، بدأت في التراجع منذ بداية جائحة «كورونا». والجائحة لم تعد فتّاكة كما كانت قبل عامين مثلاً، ولكن الآثار السلبية التي خلّفتها مستمرة وستبقى لفترة قد تطول.ليست «كورونا» وحدها هي السبب. هناك الحرب في أوكرانيا، التي أصبحت حرباً بين روسيا من جهة وحلف «الناتو» بكامله التي يخوضها بالوكالة من جهة أخرى، عبر ضخّ ترسانات أسلحة مهولة ومتطورة إلى كييف، ناهيك عن حزم الدعم المالي لها، ويبدو أن الطمأنينة التي سادت العالم على مدار عقود باستحالة نشوء حرب عالمية جديدة، تبددت، فالغالب اليوم هو الخوف من مثل هذه الحرب.حسب تقرير الأمم المتحدة المشار إليه فإن تسعاً من كل 10 دول تراجعت إلى الوراء في مؤشر التنمية البشرية، ويعزو التقرير ذلك أيضاً إلى تأثير التغيّرات المناخية، إضافة إلى «كورونا» والحرب في أوكرانيا، موضحاً أن الانتكاسات في غالبية الدول ال 191 المدرجة في المؤشر، خاصة في متوسط ​-;-​-;-العمر المتوقع، أعادت مستويات التنمية إلى مستويات عام 2016، ما عكس اتجاه 30 عاماً من التقدّم.صحيح أنه، وعلى مرّ السنين، منذ أن اعتمد هذا المؤشر للتنمية من قبل المنظمة الدولية، واجهت العديد من البلدان أزمات وانخفضت مؤشراتها إلى الوراء، لكن الاتجاه العالمي العام كان دائماً ما يتحرك صعوداً. وطبيعي أن هذا يعيدنا إلى ما جرى التعارف عليه ب«التقسيم الدولي للعمل»، ففيما انتعش اقتصاد ثلثي البلدان الغنية العام الماضي، استمرت معظم البلدان الأخرى في التراجع.بني مؤشر تقرير هذا العام على بيانات من عام 2021، لكن واضعيه يؤكدون أن التوقعات لعام 2022 «قاتمة»، حيث تواجه أكثر من 80 دولة مشاكل في سداد ديونها الوطنية، واصفين ذلك ب«الاحتمال الخطير». ......
#العالم
#يتراجع
#يتقدّم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768254
الحوار المتمدن
حسن مدن - العالم يتراجع ولا يتقدّم
حسن مدن : هشام وإدوارد
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن بين المفكرين الراحلين إدوارد سعيد وهشام شرابي، أكثر من وجه تشابه في السيرة الشخصية، والأكاديمية، وحتى الفكرية. كلاهما من فلسطين، غادرا العالم العربي في سني الشباب الأولى إلى الولايات المتحدة للدراسة، فتخرجا هناك واستقرا، وأصبحا أمريكيين بالجنسية، وانخرطا في الحياة الثقافية والسياسية الأمريكية حتى باتا رمزين مهمين فيها، وكلاهما كان على انخراط واسع في الجدل الثقافي والسياسي العربي الراهن.قبل سنوات أعادتني مقالة لإدوارد سعيد عن «الجيل العربي المقبل» إلى شذرات من سيرة ذاتية موجزة لهشام شرابي، ضمّها كتاب هو عبارة عن حوار معه، حيث لفت نظري التقارب في التحليل والرؤية، وكذلك في الخلاصات التي وصل إليهما الرجلان، وهما يتحدثان عن الشباب العربي، ولا أحسب أن في ذلك ما يُدهش، فعلماء المنطق المسلمون يقولون: «إذا تشابهت المقدمات تشابهت النتائج».كان الرجلان يشعران بعد أن تقدم بهما العمر بنوع من الهزيمة الداخلية لجيلهما، وبعمق الخيبة الناجمة عن ذلك. يقول شرابي في معرض تحليله للمجتمع العربي: «أحسّ بتراجع مستمر، ربما لأن ما أراه في هذه المرحلة الأخيرة من حياتي محصور زمنياً، لذلك أقول إن أمامنا على المدى القصير مرحلة في غاية الخطورة»، فيما يذهب إدوارد سعيد إلى الشعور بأن جيله لم يحصد سوى الهشيم، وأننا نواجه طريقاً مسدوداً.وفي تشخيصهما لشروط النهضة يتفق الرجلان على ضرورة أن نزج بأنفسنا في خضم هذا العصر، دونما خوف أو عُقد، إذ يشيد إدوراد سعيد بقدرة الجيل الجديد من الشباب العرب الذين التقاهم في الولايات المتحدة على التعايش بسهولة مع أكثر من عالم، ونبذ روح الانكماش المَرضي الذي ساد طويلاً، حين تعايش كره الغرب والخوف منه، ومحاكاته سراً.أما شرابي فينشد صحوة الدخول في سياق التاريخ المعاصر لنصبح قادرين على رؤية أنفسنا، وما نحن فيه، ورؤية العالم، والتعامل مع الأمرين بالصيغ العقلانية التي لا يمكن لغير الحداثة أن تمكننا منها.وقد تزداد جرعة التشاؤم عند شرابي حين يرى أن كل المؤشرات تظهر أن السُبات الممتد في مجتمعنا لن يؤدي، عندما يأتي الصباح، إلى صحوة الحداثة المرتقبة، لكنه، رغم ذلك، يُقدم تفاؤله بقدرة الجيل الصاعد على عبور الليل الذي نحن فيه، والرسو في مرفأ الحداثة والعقلانية، ومثله يفعل إدوارد سعيد حين يعلن أن جيلاً جديداً من الشبيبة اللامعة يقف على أهبة الدخول إلى معترك الحياة.يبقى أن هذا الجيل الجديد يحتاج لمن يأخذ بيده بعيداً عن الأستاذية، والأبوية، ويوجز شرابي هذه الفكرة في القول إن التجربة علّمته، وهو الأستاذ الجامعي، أن الطلاب يمكن أن يُعلموه بقدر ما يُعلمهم. ......
#هشام
#وإدوارد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768476
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن بين المفكرين الراحلين إدوارد سعيد وهشام شرابي، أكثر من وجه تشابه في السيرة الشخصية، والأكاديمية، وحتى الفكرية. كلاهما من فلسطين، غادرا العالم العربي في سني الشباب الأولى إلى الولايات المتحدة للدراسة، فتخرجا هناك واستقرا، وأصبحا أمريكيين بالجنسية، وانخرطا في الحياة الثقافية والسياسية الأمريكية حتى باتا رمزين مهمين فيها، وكلاهما كان على انخراط واسع في الجدل الثقافي والسياسي العربي الراهن.قبل سنوات أعادتني مقالة لإدوارد سعيد عن «الجيل العربي المقبل» إلى شذرات من سيرة ذاتية موجزة لهشام شرابي، ضمّها كتاب هو عبارة عن حوار معه، حيث لفت نظري التقارب في التحليل والرؤية، وكذلك في الخلاصات التي وصل إليهما الرجلان، وهما يتحدثان عن الشباب العربي، ولا أحسب أن في ذلك ما يُدهش، فعلماء المنطق المسلمون يقولون: «إذا تشابهت المقدمات تشابهت النتائج».كان الرجلان يشعران بعد أن تقدم بهما العمر بنوع من الهزيمة الداخلية لجيلهما، وبعمق الخيبة الناجمة عن ذلك. يقول شرابي في معرض تحليله للمجتمع العربي: «أحسّ بتراجع مستمر، ربما لأن ما أراه في هذه المرحلة الأخيرة من حياتي محصور زمنياً، لذلك أقول إن أمامنا على المدى القصير مرحلة في غاية الخطورة»، فيما يذهب إدوارد سعيد إلى الشعور بأن جيله لم يحصد سوى الهشيم، وأننا نواجه طريقاً مسدوداً.وفي تشخيصهما لشروط النهضة يتفق الرجلان على ضرورة أن نزج بأنفسنا في خضم هذا العصر، دونما خوف أو عُقد، إذ يشيد إدوراد سعيد بقدرة الجيل الجديد من الشباب العرب الذين التقاهم في الولايات المتحدة على التعايش بسهولة مع أكثر من عالم، ونبذ روح الانكماش المَرضي الذي ساد طويلاً، حين تعايش كره الغرب والخوف منه، ومحاكاته سراً.أما شرابي فينشد صحوة الدخول في سياق التاريخ المعاصر لنصبح قادرين على رؤية أنفسنا، وما نحن فيه، ورؤية العالم، والتعامل مع الأمرين بالصيغ العقلانية التي لا يمكن لغير الحداثة أن تمكننا منها.وقد تزداد جرعة التشاؤم عند شرابي حين يرى أن كل المؤشرات تظهر أن السُبات الممتد في مجتمعنا لن يؤدي، عندما يأتي الصباح، إلى صحوة الحداثة المرتقبة، لكنه، رغم ذلك، يُقدم تفاؤله بقدرة الجيل الصاعد على عبور الليل الذي نحن فيه، والرسو في مرفأ الحداثة والعقلانية، ومثله يفعل إدوارد سعيد حين يعلن أن جيلاً جديداً من الشبيبة اللامعة يقف على أهبة الدخول إلى معترك الحياة.يبقى أن هذا الجيل الجديد يحتاج لمن يأخذ بيده بعيداً عن الأستاذية، والأبوية، ويوجز شرابي هذه الفكرة في القول إن التجربة علّمته، وهو الأستاذ الجامعي، أن الطلاب يمكن أن يُعلموه بقدر ما يُعلمهم. ......
#هشام
#وإدوارد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768476
الحوار المتمدن
حسن مدن - هشام وإدوارد
حسن مدن : في أوروبا.. اليمين قادم
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن هامش ضئيل جداً هو الذي فازت به الكتلة المحافظة في السويد، التي تضمّ اليمين المتطرف، لا يتعدى ثلاثة مقاعد، بعد فرز أكثر من 90 % من الأصوات. ففي حين حصل اليمين على ما مجموعه 176 مقعداً، حصل التكتل اليساري بزعامة رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون على 173 مقعداً.أقرّت أندرسون بهزيمة حزبها في الانتخابات، وقالت في مؤتمر صحفي: «من الواضح أن اليمين سيفوز بأغلبية ضئيلة، لكنها أغلبية؛ لذا سأقدّم استقالتي كرئيسة للوزراء». لم تجادل المرأة في أن المقاعد القليلة الفاصلة بين الكتلتين لا تؤهل الفائزين لتشكيل الحكومة القادمة، كما نشهد ذلك في بلدان أخرى، وإنما احترمت نتائج التصويت، وأخلت منصبها لرئيس مجلس النواب، لإدارة البلاد حتى تشكيل الحكومة القادمة، كما ينصّ الدستور.الحق أن استطلاعات الرأي كانت ترجّح بقاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي لولاية جديدة، ولو بفارق بسيط من الأصوات؛ كونه الأوسع تمثيلاً منذ 30 عاماً، ولكن النتائج أظهرت أن هذا الفارق جاء لصالح اليمين، ليتحقق السيناريو الذي وصفه البعض ب«الكابوس»، ممثلاً خاصة في حزب الديمقراطيين القومي المعارض للهجرة، والمنبثق من رحم الحركة النازية الجديدة في ثمانينات القرن الماضي.نتائج انتخابات السويد، أكدّت مجدداً، ميلاً متزايداً في أوروبا، يتمثل في صعود تيار اليمين المتطرف في الأعوام القليلة الماضية. صحيح أن اليمين كان له حضور دائم في المجتمعات الأوروبية، لكن اليمين المتطرف ظلّ لفترة طويلة تياراً هامشياً؛ بل منبوذاً، إلا أنه اليوم في حال من الصعود أمام تنامي النزعات القومية المتطرفة وكراهية الأجانب، بما في ذلك نزعة «الإسلاموفوبيا»، وبُنيت العدّة الأيديولوجية لهذا التيار على أطروحة تتحدث عن تهديد عرقي أو ثقافي من مجموعات دخيلة، تنال من هوية السكان الأصليين، البيض بطبيعة الحال.وتجد دعوات وأطروحات هذا التيار، صدى لدى قطاعات واسعة من الفئات الفقيرة والمهمشة التي تعاني البطالة، حيث يجري تغييب جوهر التناقضات الاجتماعية والاقتصادية في تلك المجتمعات بين الأقلية الثرية الماسكة بالمال والسلطة، والأغلبية الفقيرة، وإرجاع سبب المشاكل إلى المهاجرين من مجتمعات أخرى في آسيا وإفريقيا، والمطالبة بعدم إدماجهم في المجتمع.اليمين المتطرف الشوفيني والعنصري، يتقدّم في أوروبا كلها، تعبيراً عن أزمة أعمق. ......
#أوروبا..
#اليمين
#قادم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768749
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن هامش ضئيل جداً هو الذي فازت به الكتلة المحافظة في السويد، التي تضمّ اليمين المتطرف، لا يتعدى ثلاثة مقاعد، بعد فرز أكثر من 90 % من الأصوات. ففي حين حصل اليمين على ما مجموعه 176 مقعداً، حصل التكتل اليساري بزعامة رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون على 173 مقعداً.أقرّت أندرسون بهزيمة حزبها في الانتخابات، وقالت في مؤتمر صحفي: «من الواضح أن اليمين سيفوز بأغلبية ضئيلة، لكنها أغلبية؛ لذا سأقدّم استقالتي كرئيسة للوزراء». لم تجادل المرأة في أن المقاعد القليلة الفاصلة بين الكتلتين لا تؤهل الفائزين لتشكيل الحكومة القادمة، كما نشهد ذلك في بلدان أخرى، وإنما احترمت نتائج التصويت، وأخلت منصبها لرئيس مجلس النواب، لإدارة البلاد حتى تشكيل الحكومة القادمة، كما ينصّ الدستور.الحق أن استطلاعات الرأي كانت ترجّح بقاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي لولاية جديدة، ولو بفارق بسيط من الأصوات؛ كونه الأوسع تمثيلاً منذ 30 عاماً، ولكن النتائج أظهرت أن هذا الفارق جاء لصالح اليمين، ليتحقق السيناريو الذي وصفه البعض ب«الكابوس»، ممثلاً خاصة في حزب الديمقراطيين القومي المعارض للهجرة، والمنبثق من رحم الحركة النازية الجديدة في ثمانينات القرن الماضي.نتائج انتخابات السويد، أكدّت مجدداً، ميلاً متزايداً في أوروبا، يتمثل في صعود تيار اليمين المتطرف في الأعوام القليلة الماضية. صحيح أن اليمين كان له حضور دائم في المجتمعات الأوروبية، لكن اليمين المتطرف ظلّ لفترة طويلة تياراً هامشياً؛ بل منبوذاً، إلا أنه اليوم في حال من الصعود أمام تنامي النزعات القومية المتطرفة وكراهية الأجانب، بما في ذلك نزعة «الإسلاموفوبيا»، وبُنيت العدّة الأيديولوجية لهذا التيار على أطروحة تتحدث عن تهديد عرقي أو ثقافي من مجموعات دخيلة، تنال من هوية السكان الأصليين، البيض بطبيعة الحال.وتجد دعوات وأطروحات هذا التيار، صدى لدى قطاعات واسعة من الفئات الفقيرة والمهمشة التي تعاني البطالة، حيث يجري تغييب جوهر التناقضات الاجتماعية والاقتصادية في تلك المجتمعات بين الأقلية الثرية الماسكة بالمال والسلطة، والأغلبية الفقيرة، وإرجاع سبب المشاكل إلى المهاجرين من مجتمعات أخرى في آسيا وإفريقيا، والمطالبة بعدم إدماجهم في المجتمع.اليمين المتطرف الشوفيني والعنصري، يتقدّم في أوروبا كلها، تعبيراً عن أزمة أعمق. ......
#أوروبا..
#اليمين
#قادم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768749
الحوار المتمدن
حسن مدن - في أوروبا.. اليمين قادم
حسن مدن : شانغهاي تقول كلمتها
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في وصف مدينة سمرقند قال الرحالة ابن بطوطة: «إنها من أكبر المدن وأحسنها وأتمّها جمالاً، مبنية على شاطئ وادٍ يعرف بوادي القصَّارين، وكانت تضم قصوراً عظيمة، وعمارة تُنْبئ عن هِمَم أهلها»، وتقع سمرقند التي فتحها المسلمون في السنة الهجرية ال 87 (705م)، على يد قتيبة بن مسلم الباهلي، في آسيا الوسطى، في بلاد أوزبكستان، ومعنى اسمها، والعهدة على الراوي، «قلعة الأرض».المهتمون بالأدب يتذكرون، ولا شك، واحدة من أهم روايات أمين معلوف التي حملت اسم المدينة، والتي تناول فيها جوانب من حياة الشاعر عمر الخيّام في المدينة، وفيها كتب رباعياته الشهيرة، ومنها انطلق صيته بين الناس، لكنه يضطر لمغادرتها تلبية لطلب الملك شاه.بعيداً عن التاريخ والأدب، وعودة إلى الحاضر فإن سمرقند هذه استضافت، مؤخراً، القمة السنوية لرؤساء منظمة شانغهاي للتعاون، التي يمكن القول إن روسيا، وبتعاون واضح مع الصين، كانت وراء تأسيسها بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، حيث إن المبادرة انطلقت بتوقيع رؤساء روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان على معاهدة تعميق الثقة العسكرية في المناطق الحدودية، وكان ذلك في إبريل/ نيسان 1997، في مدينة شانغهاي، التي ستحمل اسم المجموعة، وخلال القمة السنوية لها في عام 2001، انضمت أوزبكستان إلى المجموعة ليتحول عدد أعضائها من خمسة إلى ستة، وفي العام 2015 انضمت للمنظمة الهند وباكستان، وفي العام الماضي تقرر البدء بعملية ضم إيران إليها، كما أن هناك عدداً من الدول تشارك في قمم المنظمة بصفتها «دولاً شريكة في الحوار».قمة سمرقند تأتي في وضع دولي غاية في الدقة، لا بل والخطورة. طبيعي أن الأنظار تتجه، قبل كل شيء إلى حضور رئيسي الصين وروسيا للقمة، وحول مشاركة بوتين بالذات فيها قال أحد المعلقين، إنه في الوقت الذي تغلق فيه الأبواب بوجهه في الغرب، فإنه يجد في الشرق أبواباً مفتوحة على مصاريعها، أو أبواباً مواربة. وعلى كل حال هناك ما يدعو كل من روسيا والصين بالذات بصفتهما الأقوى بين الدول الحاضرة ما تتباهيان به حين نعلم أن الجالسين على طاولة المفاوضات في سمرقند هم قادة دول تضمّ نصف البشرية.والرسالة هنا بليغة: وداعاً لأحادية القطب الغربي! ......
#شانغهاي
#تقول
#كلمتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769013
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في وصف مدينة سمرقند قال الرحالة ابن بطوطة: «إنها من أكبر المدن وأحسنها وأتمّها جمالاً، مبنية على شاطئ وادٍ يعرف بوادي القصَّارين، وكانت تضم قصوراً عظيمة، وعمارة تُنْبئ عن هِمَم أهلها»، وتقع سمرقند التي فتحها المسلمون في السنة الهجرية ال 87 (705م)، على يد قتيبة بن مسلم الباهلي، في آسيا الوسطى، في بلاد أوزبكستان، ومعنى اسمها، والعهدة على الراوي، «قلعة الأرض».المهتمون بالأدب يتذكرون، ولا شك، واحدة من أهم روايات أمين معلوف التي حملت اسم المدينة، والتي تناول فيها جوانب من حياة الشاعر عمر الخيّام في المدينة، وفيها كتب رباعياته الشهيرة، ومنها انطلق صيته بين الناس، لكنه يضطر لمغادرتها تلبية لطلب الملك شاه.بعيداً عن التاريخ والأدب، وعودة إلى الحاضر فإن سمرقند هذه استضافت، مؤخراً، القمة السنوية لرؤساء منظمة شانغهاي للتعاون، التي يمكن القول إن روسيا، وبتعاون واضح مع الصين، كانت وراء تأسيسها بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، حيث إن المبادرة انطلقت بتوقيع رؤساء روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان على معاهدة تعميق الثقة العسكرية في المناطق الحدودية، وكان ذلك في إبريل/ نيسان 1997، في مدينة شانغهاي، التي ستحمل اسم المجموعة، وخلال القمة السنوية لها في عام 2001، انضمت أوزبكستان إلى المجموعة ليتحول عدد أعضائها من خمسة إلى ستة، وفي العام 2015 انضمت للمنظمة الهند وباكستان، وفي العام الماضي تقرر البدء بعملية ضم إيران إليها، كما أن هناك عدداً من الدول تشارك في قمم المنظمة بصفتها «دولاً شريكة في الحوار».قمة سمرقند تأتي في وضع دولي غاية في الدقة، لا بل والخطورة. طبيعي أن الأنظار تتجه، قبل كل شيء إلى حضور رئيسي الصين وروسيا للقمة، وحول مشاركة بوتين بالذات فيها قال أحد المعلقين، إنه في الوقت الذي تغلق فيه الأبواب بوجهه في الغرب، فإنه يجد في الشرق أبواباً مفتوحة على مصاريعها، أو أبواباً مواربة. وعلى كل حال هناك ما يدعو كل من روسيا والصين بالذات بصفتهما الأقوى بين الدول الحاضرة ما تتباهيان به حين نعلم أن الجالسين على طاولة المفاوضات في سمرقند هم قادة دول تضمّ نصف البشرية.والرسالة هنا بليغة: وداعاً لأحادية القطب الغربي! ......
#شانغهاي
#تقول
#كلمتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769013
الحوار المتمدن
حسن مدن - (شانغهاي) تقول كلمتها
حسن مدن : كل أربع ثوانٍ
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في تقرير يعود إلى عام 2019، قالت منظمة «أوكسفام» إن 26 شخصاً فقط من الأثرياء يملكون ما يملكه 3.8 مليار نسمة في العالم من الفقراء، بينما تراجع ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم بنسبة 11%. مرّت أربعة أعوام على هذا التقرير، وليس مستبعداً أن تكون ثروات أولئك الأغنياء قد زادت، وربما يكون عددهم قد تقلصّ أيضاً. يومها طالبت «أوكسفام» بفرض المزيد من الضرائب على هؤلاء الأغنياء.المديرة التنفيذية للمنظمة قالت «إن الهوة التي تتسع بين الأثرياء والفقراء تنعكس على مكافحة الفقر وتضرّ بالاقتصاد وتؤجج الغضب في العالم». ثروة الرجل الأغنى في العالم يومها، رئيس «أمازون» جيف بيزوس بلغت 112 مليار دولار، ولكم أن تتخيلوا أن ميزانية الصحة في دولة بحجم إثيوبيا تعادل واحداً في المئة فقط من ثروته.إذا كانت مرّت سنوات على هذا التقرير، فإن تقريراً طازجاً لمنظمات غير حكومية يجري تداوله على نطاق واسع يفيد بأن المجاعة تفتك بحياة شخص كل أربع ثوانٍ في العالم. ودعت هذه المنظمات التي يزيد عددها على مئتي منظمة إلى تحرّك دولي حاسم من أجل «إنهاء أزمة الجوع المتصاعدة في العالم»، ومن تجلياتها أن عدداً مروّعاً من الناس يبلغ 345 مليوناً، يعيشون حالياً في حالة جوع شديد، وهو رقم ازداد بأكثر من الضعف منذ عام 2019، وأن 50 مليون شخص على حافة المجاعة في 45 بلداً. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 19700 شخص يموتون من الجوع كل يوم، ما يعني موت شخص كل أربع ثوانٍ من الجوع.أعلن عن هذه البيانات في رسالة مفتوحة نشرت بمناسبة انطلاق أعمال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة التي يشارك فيها كبار القادة السياسيين بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني خلال أسبوع يشهد أهم تجمّع دبلوماسي في العالم، والغاية هي لفت أنظار صنّاع القرار في الدول الغنية إلى حجم كارثة الجوع التي تجتاح العالم الفقير، أمام تركز الثروات في أيادي عدد محدود من الأثرياء، لا يوفون حتى بالحد الأدنى من الالتزامات في تسديد الضرائب المستحقة.الموت لا يأتي من الحروب وحدها، إن موت المجاعة لا يقل وحشيّة وقسوة. ......
#أربع
#ثوانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769229
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في تقرير يعود إلى عام 2019، قالت منظمة «أوكسفام» إن 26 شخصاً فقط من الأثرياء يملكون ما يملكه 3.8 مليار نسمة في العالم من الفقراء، بينما تراجع ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم بنسبة 11%. مرّت أربعة أعوام على هذا التقرير، وليس مستبعداً أن تكون ثروات أولئك الأغنياء قد زادت، وربما يكون عددهم قد تقلصّ أيضاً. يومها طالبت «أوكسفام» بفرض المزيد من الضرائب على هؤلاء الأغنياء.المديرة التنفيذية للمنظمة قالت «إن الهوة التي تتسع بين الأثرياء والفقراء تنعكس على مكافحة الفقر وتضرّ بالاقتصاد وتؤجج الغضب في العالم». ثروة الرجل الأغنى في العالم يومها، رئيس «أمازون» جيف بيزوس بلغت 112 مليار دولار، ولكم أن تتخيلوا أن ميزانية الصحة في دولة بحجم إثيوبيا تعادل واحداً في المئة فقط من ثروته.إذا كانت مرّت سنوات على هذا التقرير، فإن تقريراً طازجاً لمنظمات غير حكومية يجري تداوله على نطاق واسع يفيد بأن المجاعة تفتك بحياة شخص كل أربع ثوانٍ في العالم. ودعت هذه المنظمات التي يزيد عددها على مئتي منظمة إلى تحرّك دولي حاسم من أجل «إنهاء أزمة الجوع المتصاعدة في العالم»، ومن تجلياتها أن عدداً مروّعاً من الناس يبلغ 345 مليوناً، يعيشون حالياً في حالة جوع شديد، وهو رقم ازداد بأكثر من الضعف منذ عام 2019، وأن 50 مليون شخص على حافة المجاعة في 45 بلداً. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 19700 شخص يموتون من الجوع كل يوم، ما يعني موت شخص كل أربع ثوانٍ من الجوع.أعلن عن هذه البيانات في رسالة مفتوحة نشرت بمناسبة انطلاق أعمال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة التي يشارك فيها كبار القادة السياسيين بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني خلال أسبوع يشهد أهم تجمّع دبلوماسي في العالم، والغاية هي لفت أنظار صنّاع القرار في الدول الغنية إلى حجم كارثة الجوع التي تجتاح العالم الفقير، أمام تركز الثروات في أيادي عدد محدود من الأثرياء، لا يوفون حتى بالحد الأدنى من الالتزامات في تسديد الضرائب المستحقة.الموت لا يأتي من الحروب وحدها، إن موت المجاعة لا يقل وحشيّة وقسوة. ......
#أربع
#ثوانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769229
الحوار المتمدن
حسن مدن - كل أربع ثوانٍ