الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد إنفي : الجزائر تعود لديبلوماسية الشيكات وسياسة الابتزاز
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي استأنف النظام الجزائري العمل بديبلوماسية الشيكات والابتزاز الطاقي، بعد أن انتعشت خزينة الدولة بفضل مداخيل عائدات البترول والغاز، خصوصا إثر اندلاع الأزمة الأوكرانية الروسية. ويؤكد هذا السلوك من طرف النظام أن لـ"بن بطوش" وميلشياته الأسبقية على الشعب الجزائري. فهذا الأخير يعاني الأمرين من أجل الحصول على حبات بطاطا أو كيس حليب أو قنينة زيت أو كيلو عدس أو غيره من القطنيات. فالبلاد، كما هو معلوم، كانت على حافة الإفلاس التام اقتصاديا وماليا واجتماعيا. ولا يبدو أن أصحاب القرار يفكرون بجد في الخروج من هذه الوضعية. فبدل أن ينتبه حكام قصر المرادية إلى ما يعانيه الشعب الجزائري من ضيق ذات اليد ومن ندرة المواد الأساسية، راحوا يقدمون رشاوي لمن يقبل أن يجلس بجانب إبراهيم غالي في الاحتفالات الرسمية بالجزائر أو يقوم باستقباله كرئيس دولة في بلاده، كما فعل قيس سْعَيّْدْ - رئيس الجمهورية التونسية الذي نجح في إغراق بلاده في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية ودستورية وحقوقية غير مسبوقة - خلال ملتقى "تيكاد" المنعقد في تونس أواخر شهر غشت المنصرم. لن أقف عند تداعيات هذا السلوك الأرعن للرئيس التونسي. لكن لا بد من الإشارة إلى أنه باع تونس بأبخس الأثمان وخان شعبها وتاريخها الحضاري لإرضاء نظام عسكري يعاني من انعدام الشرعية والمشروعية، ويعاني شعبه من الفقر المدقع رغم ما للبلاد من ثروات هائلة. لقد ساعد الوضع الحالي (أزمة الطاقة وارتفاع أسعارها) النظام الجزائري، من جهة، على تبديد أموال الشعب الجزائري (عائدات البترول والغاز) في إرشاء بعض الدول الأفريقية والأمريكية اللاتينية التي تعاني مع أنظمتها كما يعاني الشعب الجزائري والشعب التونسي؛ ومن جهة أخرى، ساعده هذا الوضع على استعمال الغاز في ممارسة الابتزاز ضد الدول الأوروبية. وقد حاول مع إسبانيا بعد أن غيرت موقفها من قضية الصحراء المغربية، لكن دون جدوى؛ ويحاول مع الاتحاد الأوربي أو على الأقل مع بعض دوله التي لا زالت على موقفها الرمادي من القضية الوطنية الأولى للمغرب (ملكا وحكومة وشعبا) ولا تنظر بعين الرضا إلى نجاحاته الديبلوماسية والاقتصادية في إفريقيا؛ كما أنه يحاول مع بعض الدول الأفريقية المعترفة بمغربية الصحراء من أجل جرها إلى التراجع عن موقفها؛ ناهيك عن تمويله للوبيات هنا وهناك عبر العالم من أجل النيل من مصالح المغرب (عداء النظام الجزائري للمغرب ليس وليد اليوم). يذكرنا الوضع الحالي بسبعينيات القرن الماضي التي عرفت أزمة طاقية شبيهة إلى حد ما بالأزمة التي يعيشها العالم اليوم، وإن اختلفت الظروف والأسباب. ففي أكتوبر 1973، لجأ العرب في حربهم ضد إسرائيل إلى "سلاح النفط"، حيث قام أعضاء منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط (تتألف من الدول العربية أعضاء في أوبك بالإضافة إلى مصر وسوريا) بإعلان حظر نفطي كان الهدف منه دفع الدول الغربية إلى إجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها في حرب 1967. وقد تسبب الحظر النفطي إياه في أزمة اقتصادية تمثلت في ارتفاع أسعار الطاقة وركود النمو في العديد من البلدان؛ بينما تلك الغنية بالنفط، ومن بينها الجزائر، استفادت كثيرا من هذا الارتفاع في الأسعار الذي استمر إلى غاية 1986.ماذا فعل نظام "بوخروبة" بالأموال الطائلة التي جنتها خزينة الدولة الجزائرية، في الفترة ما بين 1973 و1986، من العائدات البترولية؟ ما يهمني هو ما فعله بعد 1976 تاريخ إعلان "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" الوهمية. منذ هذا التاريخ، لجأت الدولة الجزائرية إلى ديبلوماسية الشيكات في أفريقيا بهدف ......
#الجزائر
#تعود
#لديبلوماسية
#الشيكات
#وسياسة
#الابتزاز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767389
محمد إنفي : ماذا يعني أن تتقاطع تقارير استخباراتية فرنسية مع توصيات دراسة ألمانية؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي مرغم الفرق الشاسع بين التقرير الاستخباراتي والدراسة الأكاديمية، فإن خلاصاتهما وتوصياتهما تتقاطع وتتكامل في موضوع المغرب ومصالحه الوطنية. ويبدو جليا أن هذا التقاطع والتكامل نابع من النزعة الاستعمارية المستحكمة في العقلية الأوروبية. لقد تم في الأيام الأخيرة تسريب تقريرين استخباريين فرنسيين ذكرانا بالدراسة الألمانية الصادرة عن المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية سنة 2020. وهذا يعني أن الدراسة أنجزت قبل اندلاع الأزمة الديبلوماسية التي عرفتها العلاقات بين المغرب وألمانيا في عهد المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل". ويبدو أن العلاقة بين المغرب وفرنسا، التي تمر من أزمة صامتة، مرشحة للتعقيد والتأزيم، خصوصا وأن الرئيس الفرنسي، Emanuel Macron، لا يرغب في الخروج من الموقف الرمادي لفرنسا في قضية الصحراء المغربية، رغم الإنذار الواضح والصارم الذي وجهه الملك محمد السادس لحلفاء المغرب التقليديين (فرنسا، في طليعتهم) والجدد، حين قال بالحرف في خطاب 20 غشت الأخير: ""أوجه رسالة واضحة للجميع: إن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات. لذا، ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل". التكذيب الذي صدر عن السفارة الفرنسية بالرباط في موضوع التسريب الاستخباراتي الأخير، لن يغير من الأمر شيئا؛ فالسفارة ليست معنية بشكل مباشر بتلك التقارير؛ إذ ليست وزارة الخارجية من طلبتها؛ بل رئاسة الجمهورية، كما جاء في مطلع التقرير الأول بتاريخ 24/07/2021: "ردا على استفساركم حول المعطيات الجيوستراتيجية والتطورات الديبلوماسية والاقتصادية بين الجمهورية الفرنسية والمملكة المغربية، يمكن إخبار سيادتكم بأننا أصبحنا...". وحتى لو صدقنا التكذيب المذكور في الفقرة أعلاه، فإن برودة العلاقة بين الرباط وباريس بادية للعيان. والمغاربة يعلمون جيدا التعامل الانتهازي الفرنسي مع المغرب، ويدركون مدى انزعاجها من تنويع شراكاته الاقتصادية والأمنية التي جعلته يحتل الريادة مغاربيا وإفريقيا. والمثير في الأمر أن التقارير الاستخباراتية الفرنسية والدراسة التي أنجزها المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية (وهو مؤسسة فكرية مؤثرة ليس في ألمانيا فقط، بل وفي أوروبا عامة) كلها تؤكد، من خلال بعض خلاصاتها وتوصياتها، أن أوروبا منزعجة من النجاحات الديبلوماسية والاقتصادية التي حققها المغرب في العشرية الأخيرة. ومن خلاصات الدراسة الألمانية أن المغرب، كدولة صاعدة، يتقدم بوتيرة تترك وراءه الجزائر وتونس. لذا، توصي بفرملة المغرب وعرقلة تقدمه حتى تلتحق به هاتان الدولتان؛ وذلك بحجة أنهما تسعيان للسير على خطاه. ولا نعتقد أن أصحاب الدراسة، الواضحة دوافعها وأهدافها الحقيقية، قد تحلوا ولو بالنزر اليسير من الأمانة العلمية والصرامة الأكاديمية المطلوبة في الدراسات؛ وإلا لكانوا قد طرحوا على أنفسهم السؤال التالي: كيف لمن يتقدم إلى الوراء أن يلحق بالذي يسير إلى الأمام، خصوصا وأن الوضع العام في البلدان المغاربية الثلاث لا يغيب عنهم، أو هكذا يفترض؟ فالجزائر توجد على حافة الإفلاس بفعل سياستها العدائية للمغرب، التي كلفتها مئات المليارات من الدولار؛ وتونس لحقت بها مع قيس سْعَيّْدْ الذي انقلب على الديمقراطية وعلى الدستور وعلى تاريخ بلاده وتنكر للمواطنين الذين أوصلوه إلى قيادة الدولة التونسية طمعا في التغيير. أما المغرب، فرغ ......
#ماذا
#يعني
#تتقاطع
#تقارير
#استخباراتية
#فرنسية
#توصيات
#دراسة
#ألمانية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767630
محمد إنفي : رسالة مفتوحة إلى السيد الأمين العام للأمم المتحدة والسيد رئيس مجلس الأمن الدولي: أليس للمنتظم الدولي ما يفعله لحماية قراراته في موضوع الصحراء الغربية؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي بعد التحية والتقدير،يتشرف المواطن المغربي، محمد إنفي، فاعل سياسي، بأن يتوجه إليكما، بكل احترام وتقدير، بهذه الرسالة المفتوحة ليتساءل عن الوسائل الممكنة التي تتوفر عليها الأمم المتحدة، بجمعيتها العامة ومجلس الأمن وهيئاتهما الفرعية، تمكنها من وضع حد لسلوك الدول التي لا تحترم قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة. أليس للأمم المتحدة وسائل ردعية لتأديب الدول التي تسمح لنفسها بعرقلة المساعي الأممية؟ أليس لها آليات تسمح لها بحماية قراراتها؟ ألا يضمن لها القانون الدولي هذا الحق؟ وأرجو من سيادتكم أن تعذروني عن طرح هذه الأسلة؛ فأنا لست لا رجل قانون ولا متخصصا في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.السيد الأمين العام، السيد الرئيس، إن ما دفعني إلى طرح هذه الأسئلة، هو ما أصبح عليه موقف الدولة الجزائرية بخصوص قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2602. لقد راج في الإعلام (المقروء والمسموع والمرئي) أن الجزائر أبلغت السيد "ستيفان دي ميستورا"، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، بأنها ترفض العودة إلى محادثات "الموائد المستديرة" حول الصحراء، بذريعة أنها غير معنية بهذه القضية. أليس في هذا الزعم تحقير لذكاء مسؤولي الأمم المتحدة؟ أليس في هذا الادعاء تأكيد لبلادة الديبلوماسية الجزائرية؟ فالعالم أدرك أن الجزائر هي التي تحرك خيوط ملف الصحراء. وما تكريس مجلس الأمن، في قراراته خلال السنوات الأخيرة، للجزائر كطرف في النزاع )وبالتالي، في الحل( إلا دليل على وعيه بدورها الأساسي في هذه الأزمة المصطنعة التي عمرت طويلا. أليس في موقف الدولة الجزائرية بخصوص قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2602 إهانة للمنتظم الدولي ولهيئاته التقريرية والتنفيذية؟ ألم تتجاوز الجزائر كل الحدود في رفضها لمساعي الأمم المتحدة التي تعمل على إيجاد حل واقعي، قابل للتطبيق، ومفيد لكل الأطراف بما سيضمنه من استتباب للأمن والاستقرار، وما سيوفره من شروط للتنمية؟ السيد الأمين العام، السيد الرئيس،إن تساؤلاتي، في هذه الرسالة المفتوحة، تجد تبريرها في الوضع السائد في المنطقة المغاربية وفي دول الساحل الإفريقي. لقد ثبت بالملموس أن لمليشيات البوليساريو، التي تقيم على أرض الجزائر، علاقة وطيدة بتنظيمات إرهابية تنشط في دول الساحل والصحراء؛ ناهيك عن خرقها لقرار الأمم المتحدة الصادر سنة 1991 والقاضي بوقف إطلاق النار مع المغرب.فالجزائر، التي تدعي أنها ليست طرفا في النزاع، هي التي تمول وتسلح مليشيات البوليساريو منذ سنة 1975 بكل أنواع الأسلحة؛ وهي التي توفر للدولة الوهمية التي تأويها على أرضها التغطية الديبلوماسية والمالية؛ وهي التي دخلت في أزمة ديبلوماسية عميقة مع إسبانيا بعد أن غيرت هذه الأخيرة موقفها من الوحدة الترابية للمغرب. فمن سيصدق بأن الجزائر غير معنية بقضية الصحراء؟ ومن المؤكد أن بدعمها لميليشيات البوليساريو، فهي تدعم الإرهاب، خصوصا في دول الساحل والصحراء؛ وذلك بإمداد تنظيماته بالعناصر البشرية المدربة على القتال وعلى حرب العصابات. وما أبو وليد الصحراوي (قتل في صيف 2021 من قبل القوات الفرنسة) إلا دليل قاطع على علاقة النزعة الانفصالية بالإرهاب. فالصحراوي، على سبيل المثال لا الحصر، كان مقاتلا في صفوف البوليساريو، ثم انتقل إلى تنظيم القاعدة قبل أن يصبح أميرا لتنظيم داعش" في الصحراء الكبرى. السيد الأمين العام، السيد الرئيس، هل من المعقول أن يظل سكان مخيمات تندوف بدون إحصاء خلال كل هذه المدة (ما يقارب نصف قرن)؟ وهل من المقبول أن يبقوا بدون هوية؟ فلاهم لاج ......
#رسالة
#مفتوحة
#السيد
#الأمين
#العام
#للأمم
#المتحدة
#والسيد
#رئيس
#مجلس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768009
محمد إنفي : السقوط الأخلاقي للنظام الجزائري ونخبه وأبواقه
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي لا يحتاج المرء إلى مجهود ذي بال لإثبات السقوط الأخلاقي المدوي للنظام الجزائري ولنخبه وأبواقه. فلأمثلة على ذلك لا حصر لها. ويكفي استحضار ثلاثة أمثلة طرية الحدوث، يحضر فيها النظام في شخص الوقح عمار بلاني، والإعلام في شخص المنحط بن سديرة والعميل الدراجي وغيرهما؛ ويحضر النظام أيضا وأبواقه في الشحن الذي مورس على الناشئين في شخص الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم لأقل من سبعة عشر سنة.فأن يتهجم الوقح عمار بلاني على المغرب بتصريحات مليئة بالقذارة والنذالة، وحبر بلاغ وزراء الخارجية العرب، بمن فيهم الوزير الجزائري، لم يجف بعد، فهو دليل قاطع على أن الرجل مخبول ومهبول، ساقط الأخلاق، عديم المروءة، فاقد التمييز؛ ذلك أن بلاده، بالكاد، استطاعت أن تحصل على الموافقة من طرف وزراء الخارجية العرب على تاريخ انعقاد القمة العربية التي تلهث وراءها الجزائر. ولم تحصل هذه الأخيرة على تلك الموافقة إلا بعد أن طأطأت الرأس وخضعت لشروط المغرب؛ وبدون ذلك، ما كان للدول العربية الشقيقة أن تقبل بانعقاد القمة المنتظرة في الجزائر. وبعد رفض الجامعة العربية لتصريحات عمار بلاني المسيئة للمغرب، تمت تنحية هذا الأخير من منصبه الذي أُحدث له خصيصا ليجعل منه منصة للدعاية الجزائرية ضد المغرب. فهل يمكن اعتبار إزاحة هذا البوق مؤشرا على التحول الإيجابي تجاه المغرب؟ يجب أن نكون على قدر كبير من السذاجة حتى نعتقد ذلك. فعقيدة العداء للمغرب أصبحت راسخة لدى النظام وإعلامه ونخبه وجزء لا يستهان به من الشعب الجزائري الذي وقع في فخ النظام وأبواقه الدعائية والعدائية. لذلك، أرى أن التساؤل الذي طرحه الأستاذ عبد الحميد جماهري، مدير النشر والتحرير في جريدة "الاتحاد الاشتراكي"، في عموده "كسر الخاطر" ليوم الاثنين 12 شتنبر 2022، تحت عنوان "هل الجزائر جادة فعلا في القمة؟"، يبقى واردا؛ ذلك أن الوضع الداخلي للنظام نفسه مثير للتساؤل ويستوجب الحيطة. فالبليد المعتوه عمار بلاني (وأسمح لنفسي بنعته بهذا الوصف؛ وهذا ليس سبا أو شتما وإنما هو مجرد وصف لحالة تؤكدها كل تدخلاته ضد المغرب) قد يكون ينفذ تعليمات جهة ما في النظام، تبحث عن ذريعة لتأجيل القمة مرة أخرى أو للتنصل منها، خصوصا وقد راج في بعض المنابر الإعلامية الدولية أن الملك محمد السادس عازم على حضور أشغال هذه القمة. وقد لا يتعدى الأمر كون الرجل فقد الصواب والتمييز بفعل الصفعة القوية التي تلقاها وفد بلاده في الاجتماع الوزاري الأخير لمجلس الجامعة العربية، فلم يعد يميز بين ما يمليه عليه واجب التحفظ وبين ما يدفعه إليه بركان الحقد الذي يحمله في قلبه للمغرب، فراح يهذي بكلام ساقط، مسيء ليس للمغرب فقط، بل وللدول العربية التي تقف إلى جانب المغرب في قضية وحدته الرابية. الحدث الثاني يتمثل في الحملة المسعورة القذرة التي تخوضها الأبواق الإعلامية الجزائرية ضد الناشطة السورية "ميسون برقدار". وقد وصل بهم الأمر إلى تهديدها بالتصفية الجسدية، ناهيك عن محاولة النيل منها ومن كرامتها وأخلاقها. والسبب، هو أنها كشفت عمالة المدعو حفيظ الدراجي للنظام السوري والنظام الإيراني، وفضحته أمام الرأي العام العربي والإسلامي. وقد تداعت عليها (وعلى فيصل القاسم) الأبواق الجزائرية كما تتداعى الأكلة على قصعتها؛ وذلك دفاعا عن العميل القذر حفيظ الدراجي.أما الحدث الثالث فيعطي للسقوط الأخلاقي طعما أكثر مرارة لخطورته على الناشئة وعلى المستقبل في بلاد الكابرانات؛ ويتمثل الأمر في الأحداث المؤسفة التي قام بها لاعبو الفريق الوطني الجزائري لأقل من سبعة عشر سنة ضد نظرائهم المغاربة في نهاية المباراة ......
#السقوط
#الأخلاقي
#للنظام
#الجزائري
#ونخبه
#وأبواقه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768418
محمد إنفي : الجزائر والشعور بالحرمان
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي قد يوحي هذا العنوان للبعض بما لم أفكر فه وأنا أضعه لهذا المقال. فالحرمان الذي أعنيه، هنا، لا علاقة له بالجانب المادي. فليس القصد هاهنا الحديث عن أوضاع الشعب الجزائري الذي يعاني مع الطوابير، بسبب الندوة، من أجل الحصول على شيء من المواد الغذائية؛ بل الحديث سيكون عن أشياء، لها علاقة بالجانب النفسي؛ وبالضبط بفرص الفرح من عدمه.يبدو أن فرص الفرح الجماعي قليلة بقلة فرص النجاح في الجزائر. وهذا الأمر جعل النظام يشعر بمركب نقص قوي. ويظهر هذا في سلوكه وأقواله التي يعتقد أنه بها يغطي على هذا الشعور بالنقص، بينما هو يؤكده لمن لم يدركه. فالحديث عن القوة الضاربة، القوة القاهرة، الجزائر القارة، القوة الإقليمية الأولى، الجزائر الأقوى عسكريا، الأولى في الصحة، وغيره من الكلام الذي يكذبه الواقع، كله دليل على الشعور بالنقص.وهذا الشعور بالنقص نابع من الشعور بالحرمان. لذلك، نجد النظام وأبواقه يبحثون عن أية فرصة مهما كان شأنها (مناسبة وطنية، ملتقي رياضي، انتصار في رياضة ما، حدث ديبلوماسي، الخ...) للتعبير عن الفرح من خلال الاحتفاء بهذه الفرصة. ويحتفون بكل انتصار مهما قل شأنه؛ بل ويتمسكون بكل قشة قد تمنح لهم الشعور بالنجاح. وهذا يعني أنهم مشتاقون للنجاح، اشتياق الظمآن للماء والجوعان للطعام. فإذا كانت نقطة ماء تفرح الظمآن، وكسرة خبز تُفرح الجوعان، فإن أقل انتصار كيفما كان نوعه، يجعل النظام وأبواقه يطيرون فرحا وابتهاجا. وهكذا، نجدهم ينفخون في الأحداث البسيطة ويصنعون منها مناسبة أو فرصة، يُحتفى بها وطنيا، لإلهاء الشعب، ولو للحظات عابرة، عن مشاكله الحقيقية. في الواقع، لا أجد للتطبيل والتهليل الرسمي المبالغ فيه - الذي تلا فوز الفريق الوطني الجزائري لأقل من سبعة عشر سنة على نظيره المغربي بضربات الترجيح، يوم 8 شتنبر الحالي برسم نهائي كأس العرب في كرة القدم للناشئين - إلا تفسيرا واحدا، مفاده أن النظام مخنوق، ووجد في هذه الفرصة متنفسا له، وفرصة للتخفيف من الضغط النفسي الذي يعم البلاد. ولندرك مدى الحرمان الذي يشعر به الجنرالات، العسكريون والمدنيون، نُذكِّر فقط بالفرح الطفولي لـ"سعيد شنقريحة"، وهو يحضن كأس العرب الذي فاز به الفريق الوطني الجزائري في قطر أواخر سنة 2021. لكن هذا الفرح لم يدم طويلا بسبب الكاميرون الذي أقصى الجزائر من منافسة كأس العالم في قطر.لن أتحدث عن الصدمة التي تلقاها الجمهور الجزائري وكل محبي "الخضر" من خارج الجزائر، بمن فيهم المغاربة. ولن أتحدث عما وقع في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي نُظمت بمدينة وهران. لكن، لا بد من الوقوف، ولو سريعا، على ما تلا إقصاء الجزائر من المونديال. لقد خرجت بعض الأصوات الجزائرية المحسوبة على الإعلام، بتصريحات غير مسؤولة وغير معقولة، فروجت خزعبلات وترهات لا يصدقها العقل. لقد عَيَّشت هذه الأصوات الجمهور الجزائري في وهم دام عدة شهور. لقد زرعوا لديه الأمل (الكاذب، طبعا) بأن المباراة مع الكاميرون، إما ستعاد، وإما سيتم تأهيل الجزائر مباشرة لكأس العالم. من منا لا يتذكر ما روجوه من خرافات عن الحكم الغامبي "باكاري غاسما" وعلاقته بجمال الدبوز وأشرف حكيمي وغيرهما، متهمين إياه بالارتشاء، وتحميل المغرب والمغاربة مسؤولية إقصاء الفريق الجزائري. هل تتذكرون ما كان يدعيه البليد التافه "عارف مشاكرة" من كونه قريب من المصدر، أي الفيفا، ويتوفر على معطيات دقيقة ومعلومات تتعلق بقرار إعادة المباراة بين الجزائر والكاميرون؟ من المؤكد أن من روجوا كذبة إعادة المباراة وكل التفاهات التي صاحبت ذلك، هم أبواق النظام في الإعلام و"الفاف"، ......
#الجزائر
#والشعور
#بالحرمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768685
محمد إنفي : القمة العربية وورطة الجزائر
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي رغم تأكيد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، بأن العمل جار على قدم وساق في بلاده تحضيرا للقمة العربية، فإن الشكوك تحوم حول هذه القمة، نظرا للتناقضات بين الأقوال والأفعال المعروف بها النظام الجزائري، ونظرا للتضارب بين التصريحات الرسمية والحملات الإعلامية التي تستعر ضد المغرب وأصدقائه. فبعد أن وافق مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية على تاريخ انعقاد القمة العربية في الجزائر مطلع شهر نونبر المقبل، بدت هذه الأخيرة وكأنها قد أوقعت نفسها، بسبب لهثها وراء القمة، في ورطة لم تحسب لها أي حساب، أو أن حساباتها بنتها على الوهم الذي زين لها طموحاتها، فاصطدمت بواقع عربي غير الذي كانت تراهن عليه. وهكذا، وجدت نفسها تجري في الاتجاه المعاكس لطموحها، فاضطربت وأصبحت لا تدري ما العمل. أتعود القهقرى وتعلن فشل القمة قبل انعقادها، أم تستمر في الجري في نفس الاتجاه، وهي على علم بفشل مشروعها الذي ليس سوى عزل المغرب عن محيطه العربي؟ ذلك أن ما حصل في مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، حشَّ لها الرُّكب ("حشْ ليها الرّْكابي" بالدارجة المغربية)؛ مما حول لهثها وراء القمة العربية إلى كابوس حقيقي، سواء التأمت هذه القمة أو تحولت إلى سراب.يبدو، من خلال محتوى بلاغ وزراء الخارجية العرب ومن خلال ما يتم تداوله حول مشروع البيان الختامي للقمة، أن سقف هذه الأخيرة قد انخفض كثيرا عما سبق أن أعلنته الرئاسة والخارجية الجزائريتين. فلا سوريا ستستعيد مقعدها بجامعة الدول العربية، ولا الدول العربية المطبعة مع إسرائيل سيتم عزلها، ولا الموضوع الإيراني سيغيب عن البيان الختامي للقمة، ولا الأمل في حشر الدويلة الوهمية في الكيان العربي بصيغة من الصيغ، يلوح بصيص له في الأفق، ولا خارطة المغرب ستنشر بغير صحرائه، ولا...ولا...وحتى على مستوى الشكل، فقد أُرْغِمت الجزائر على إرسال مبعوث رسمي خاص لتسليم الدعوة إلى الرباط، رغم أنها أغلقت من جانب واحد الحدود البرية والبحرية والجوية مع المغرب؛ مما قد يعيق حضور هذا الأخير في القمة المنتظرة. ومن المضحك المبكي أن يختار حكام قصر المرادية شعارا للقمة لا علاقة له بما يمارسونه على أرض الواقع وبما يهدفون إليه من وراء هذه القمة. فمن سيصدق الجزائر، وهي ترفع شعار "لم الشمل وتحقيق الوحدة العربية"؟ ألا يعلم الجميع أن الجزائر هي التي عطَّلت، بل أفشلت، الاتحاد المغاربي؟ أليس الجزائر التي تعادي جارها منذ ما يقرب من خمسة عقود؟ أليس الجزائر التي تدعم إيران في عدوانها على البلدان العربية؟ أليست هي التي أدخلت هذا السرطان إلى شمال إفريقيا، ومن ثم إلى غربها؟ أليست هي التي اختارت أن تصطف إلى جانب إثيوبيا ضد مصر في قضية مياه النيل، لا لشيء إلا لكونها تدعم الحركة الانفصالية الإرهابية ضد المغرب؟ ألم تتدخل في الشؤون الداخلية لليبيا؟ أليست السبب في الأزمة الديبلوماسية بين المغرب وتونس؟ ...ومع ذلك ترفع شعار لم الشمل، وتتطلع إلى عقد "قمة القرن". لكن القوة الضاربة في عمق البطيخة (كما يقول عبد العال عابد، كاتب صحافي ومستشار سياسي مصري) لم تقل لنا إن كان الأمر يتعلق بقرن وعل أو قرن ثور أو قرن كبش أو قرن تيس...أكاد أجزم، اعتمادا على الشعار المرفوع، بأن حكام المرادية مرفوعون فعلا بالمفهوم الذي تحمله كلمة "مرفوع" في الدارجة المغربية؛ أي أن حكام الجزائر فاقدون للتمييز وللحس السليم (le bon sens). لذلك، لا غرابة في أن يستعملوا عبارة لم الشمل، وهم من يعملون على تشتيت الشمل العربي (الاتحاد المغاربي نموذجا). فهل لهذا الحد هم أغبياء أم يريدون استغباء الغير؟ الجواب ......
#القمة
#العربية
#وورطة
#الجزائر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769220