إبراهيم العثماني : الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: الواقع والآفاق
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــدّمة: اقتنعت الهياكل النّقابيّة في قطاع التّعليم العالي بأنّ دور النّقابة ليس المطالبة بتحسين الأجور، والنّضال لتحقيق زيادات ماديّة لمواجهة تهرئة المقدرة الشّرائيّة للمدرّسين، والعمل على توفير الحدّ الأدنى من العيش الكريم فحسب بل اقتنعت أيضا بأنّ تحسين الأوضاع الماديّة لا يضاهيه إلاّ إرساء مناخ للحرّيّة يساعد المدرّسين على التّدريس والتّأطير والبحث في ظروف مريحة ومشجّعة على العمل. وقد تولّدت هذه القناعة من واقع جامعي سمته التّضييق على البحث الحرّ والمستقلّ، وقوامه تواتر تجاوزات وزارة الإشراف ووضعها العراقيل أمام الأساتذة، واتّباع سياسة قائمة على الأمر والنّهي والمنع والتّحريم. وللتّصدّي لهذه الوضعيّة الغريبة فكّرت الجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي في بعث مرصد للحرّيات الأكاديميّة. فما هي الحرّيات الأكاديميّة؟ وماهي آفاق هذا المرصد؟1-تعريف الحرّيات الأكاديميّة: إنّ أفضل تعريف للحرّيات الأكاديميّة هو ما تضمّنته التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ11نوفمبر1997 والّتي جاء فيها ما يلي:*على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:*حرّية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي*حرّية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها.*حقّ المدرّسين في التّعبيرعن آرائهم بكلّ حرّية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم.* حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة.* النّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري.* النّفاذ دون أيّ رقابة إلى الشّبكات المعلوماتيّة العالميّة، والبرامج المرسلة عن طريق الأقمار الصّناعيّة وإلى بنوك المعلومات الضّروريّة للتّدريس والتّكوين والبحث.*حريّة المشاركة في ملتقيات دوليّة حول التّعليم العالي والبحث العلمي والسّفرإلى الخارج دون رقابة أو قيد. لكنّ المتابع لواقع الجامعة التّونسيّة يلاحظ مفارقة عجيبة بين الموجود والمنشود، بين ما توصي به اليونسكو وما يّكرّس عمليّا، بين الواقع المزري والدّعاية الرّسميّة المضلّلة. وسنقتصر على ذكربعض الأمثلة لتبيان هذه المفارقة.2- واقع الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: في الحقيقة إنّ واقع الحرّيات في الجامعة ليس إلاّ انعكاسا لواقع الحرّيات في البلاد، وإنّ التّضييق على المدرّسين والباحثين والنّقابيّين ما هو إلاّ جزء من التّضييق على كلّ النّشطاء المدافعين عن حرية الرّأي والتّفكير والتّعبير، وإنّ تدخّل الوزارة لمنع تظاهرات وأنشطة فكريّة لا هدف له إلاّ مزيد تصحير البلاد وخنق كلّ نفس مستقلّ عن إرادتها. لذا لم تتورّع هذه الوزارة عن منع تظاهرات وأنشطة فكريّة على أهمّيتها وغزارة فوائدها. فقد قرّر قسم العربيّة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانيّة بتونس تنظيم ندوة فكريّة في شهر أفريل 2006 وقرّر إهداءها إلى الأستاذ عبد المجيد الشّرفي. وقد أبدى مدير المعهد، في البداية، موافقته وتحمّس للفكرة ووعد بمساعدة القسم على إنجاز النّدوة لكنّه طلب، بعد مدّة وجيزة، التّريّث والتّمهّل، حينئذ تدخّلت النّقابة الأساسيّة للأساتذة الباحثين لدى مدير المعهد ورئيسة جامعة المنارالّتي أبدت بدورها تفهّما وأثنت على الأستاذ الشّرفي، ووعدت بتقديم الجواب بعد استشارة رؤسائها. وتوالت الأيّام وتعاقبت الأشهر وذهبت رئيسة الجامعة في سبيل حالها والنّدوة لم تُعقد لا لشيء إ ......
#الحرّيات
#الأكاديميّة
#الجامعة
#التّونسيّة:
#الواقع
#والآفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766709
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــدّمة: اقتنعت الهياكل النّقابيّة في قطاع التّعليم العالي بأنّ دور النّقابة ليس المطالبة بتحسين الأجور، والنّضال لتحقيق زيادات ماديّة لمواجهة تهرئة المقدرة الشّرائيّة للمدرّسين، والعمل على توفير الحدّ الأدنى من العيش الكريم فحسب بل اقتنعت أيضا بأنّ تحسين الأوضاع الماديّة لا يضاهيه إلاّ إرساء مناخ للحرّيّة يساعد المدرّسين على التّدريس والتّأطير والبحث في ظروف مريحة ومشجّعة على العمل. وقد تولّدت هذه القناعة من واقع جامعي سمته التّضييق على البحث الحرّ والمستقلّ، وقوامه تواتر تجاوزات وزارة الإشراف ووضعها العراقيل أمام الأساتذة، واتّباع سياسة قائمة على الأمر والنّهي والمنع والتّحريم. وللتّصدّي لهذه الوضعيّة الغريبة فكّرت الجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي في بعث مرصد للحرّيات الأكاديميّة. فما هي الحرّيات الأكاديميّة؟ وماهي آفاق هذا المرصد؟1-تعريف الحرّيات الأكاديميّة: إنّ أفضل تعريف للحرّيات الأكاديميّة هو ما تضمّنته التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ11نوفمبر1997 والّتي جاء فيها ما يلي:*على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:*حرّية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي*حرّية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها.*حقّ المدرّسين في التّعبيرعن آرائهم بكلّ حرّية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم.* حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة.* النّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري.* النّفاذ دون أيّ رقابة إلى الشّبكات المعلوماتيّة العالميّة، والبرامج المرسلة عن طريق الأقمار الصّناعيّة وإلى بنوك المعلومات الضّروريّة للتّدريس والتّكوين والبحث.*حريّة المشاركة في ملتقيات دوليّة حول التّعليم العالي والبحث العلمي والسّفرإلى الخارج دون رقابة أو قيد. لكنّ المتابع لواقع الجامعة التّونسيّة يلاحظ مفارقة عجيبة بين الموجود والمنشود، بين ما توصي به اليونسكو وما يّكرّس عمليّا، بين الواقع المزري والدّعاية الرّسميّة المضلّلة. وسنقتصر على ذكربعض الأمثلة لتبيان هذه المفارقة.2- واقع الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: في الحقيقة إنّ واقع الحرّيات في الجامعة ليس إلاّ انعكاسا لواقع الحرّيات في البلاد، وإنّ التّضييق على المدرّسين والباحثين والنّقابيّين ما هو إلاّ جزء من التّضييق على كلّ النّشطاء المدافعين عن حرية الرّأي والتّفكير والتّعبير، وإنّ تدخّل الوزارة لمنع تظاهرات وأنشطة فكريّة لا هدف له إلاّ مزيد تصحير البلاد وخنق كلّ نفس مستقلّ عن إرادتها. لذا لم تتورّع هذه الوزارة عن منع تظاهرات وأنشطة فكريّة على أهمّيتها وغزارة فوائدها. فقد قرّر قسم العربيّة بالمعهد العالي للعلوم الإنسانيّة بتونس تنظيم ندوة فكريّة في شهر أفريل 2006 وقرّر إهداءها إلى الأستاذ عبد المجيد الشّرفي. وقد أبدى مدير المعهد، في البداية، موافقته وتحمّس للفكرة ووعد بمساعدة القسم على إنجاز النّدوة لكنّه طلب، بعد مدّة وجيزة، التّريّث والتّمهّل، حينئذ تدخّلت النّقابة الأساسيّة للأساتذة الباحثين لدى مدير المعهد ورئيسة جامعة المنارالّتي أبدت بدورها تفهّما وأثنت على الأستاذ الشّرفي، ووعدت بتقديم الجواب بعد استشارة رؤسائها. وتوالت الأيّام وتعاقبت الأشهر وذهبت رئيسة الجامعة في سبيل حالها والنّدوة لم تُعقد لا لشيء إ ......
#الحرّيات
#الأكاديميّة
#الجامعة
#التّونسيّة:
#الواقع
#والآفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766709
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة: الواقع والآفاق
عذري مازغ : قليل من الهدوء : حول الأزمة المغربية التونسية
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ حين تحكمنا انظمة من جنس الذئاب على المحكومين أن يتصرفوا بصبر الفلاح والراعي لتقليل الخسائر، وليس بالإنفعالات المشحنة من أبواق الأنظمة، لا قيس سعيد نسخة القذافي الإلكترونية يستحق الدعم ولا النظام المخزني في المغرب أيضا يستحق هذا الصخب، نحن الشعوب لسنا قطعان ذئاب تتمحور في مجالات معينة وترسم حدودها ببولها تلك القطعان الذئابية.كمغربي لست مع "هاشتاك" مقاطعة المنتوجات التونسية ولست مع المقاطعة الإقتصادية والثقافية والرياضية ولن أكون أيضا مع ردود الفعل التونسية الخاضعة لنفس الإنفعال. إن مبدأنا كشعوب هو التكتل والتعاضد وليس خنق البعض للبعض، إن حلمنا كان هو إنشاء وطن شاسع يتجاوز الحدود الجمركية، تكتل قوي يجابه الآخرين كما كانت حركة التحرر الوطني في شمال إفريقيا متضامنة مع بعضها ومتناسقة وليس تقزيم استراتيجيتنا الجماهيرية في محاور تبول ذئاب الأنظمة. إن حركة التحرر الوطنية حين رفعت شعار التحرر من الاستعمار، رفعته بوعي يتجاوز وعي التخندق في تكتلات جمركية وكان في نفس الوقت يتجاوز خندق المتارس العسكرية : لقد رفعت شعار الوحدة ضد التقسيم الاستعماري الديموقراطية مع ذواتنا هي ان نضع انفسنا على بعد من دائرة الإنفعال المشحون بالوطنية المزيفة، يجب ان نقرأ الأحداث بموضوعية بعيدا حتى عن الشحون الأيديولوجية ولا ننساق وراء الماكينة الإعلامية المزيفة من الطرفين التي من مهامها صنع الاوهام، صنع الأعداء، صنع المؤامرات وغير ذلك..لن ادافع عن هذا الطرف على حساب الطرف الآخر ولن انصاع مع ماكينا الإعلام المضمر من كلا الطرفين وندخل في السجالات العقيمة، هذه الماكينات مدمرة من الطرفين تبني لميكيافيلية عقيمة: حساب المنفعة الذاتية للتمحور.في هذا الحساب، كل الأخطاء مبررة: في المغرب مثلا "التطبيع" مبرر بمطر من الافكار: سيادة الدولة، "السياسة مصالح واستراتيجيات"، "علاقتنا بالتطبيع ليست ضد احد"، "التطبيع مقابل اعتراف أمريكي"، خزعبلات اخرى...نفس الأفكار بشكل مقلوب من الجهة الأخرى: "السيادة الوطنية في استقبال من شئنا"، "الجوار مع عدو المغرب جوار حتمي جغرافي تاريخي يفترض التنسيق معه"، العلاقات الاقتصادية كذا وغير ذلك مما يزكي رائحة بول الآخر ..تبدو الأمور براغماتية وذات بعد نفعي استراتيجي لا تخدم إلا تلك الذئاب الجائعة للسلطة والهيمنة، اما نحن الشعوب فعلينا أن ننتظر معجزة من معجزاتهم "التنموية".الكل يستقوي بمحوره ويبني له قاعدة نفعية والأوراق المحورية كلها هدامة. إليكم حقيقة ثورية ذات بعد توحشي من نوع توحش الذئاب، الذئاب التي كبر جراؤها (أقصد ج جرو): ضدا للأمن القومي الموريتاني والجزائري سامنح الصحراء المتنازع عليها للصحراويين الساكنين بها وليس اللاجئين عند الجزائر وسادعمهم بالسلاح ليخوضوا حربا بالوكالة ضد وكلاء الجزائر في تيندوف وسأمنحهم كل الإستقلال التام وليس الذاتي، وسأتبرأ من المسؤولية كما تبرأت إسبانيا نفسها وساتضامن معهم بكل الشحن الأيديولوجي : نفس لغة الغربان: حق تقرير المصير، الاغلبية الساكنة هي التي لها الحق وخرافات اخرى.. ما الذي سيحصل؟ قتال بين شعوب نفس الأمة متمحورة على محاور ذئاب متنافسة، امام العالم منحت الصحراء لأهلها وساكنتها وحققت مبدأ حق التقرير، أمام الآخر اقول هذا ما تريده: تريد دولة مستقلة لكن ليس بمقاسك بل بمقاس أمننا القومي، لكن هذا لا ينهي المشكلة، إنها عملية عبث تقوي العواء بين الذئاب عوض التضامن والتعاضد والوحدة لصالح شعوب المنطقة، غن منطق الذئاب يزكي هذا الطرح، وجود منطقة متوترة يقضي تصدير الازمات الداخلية إليها لتضييع الطاقة في أمور جم ......
#قليل
#الهدوء
#الأزمة
#المغربية
#التونسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766885
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ حين تحكمنا انظمة من جنس الذئاب على المحكومين أن يتصرفوا بصبر الفلاح والراعي لتقليل الخسائر، وليس بالإنفعالات المشحنة من أبواق الأنظمة، لا قيس سعيد نسخة القذافي الإلكترونية يستحق الدعم ولا النظام المخزني في المغرب أيضا يستحق هذا الصخب، نحن الشعوب لسنا قطعان ذئاب تتمحور في مجالات معينة وترسم حدودها ببولها تلك القطعان الذئابية.كمغربي لست مع "هاشتاك" مقاطعة المنتوجات التونسية ولست مع المقاطعة الإقتصادية والثقافية والرياضية ولن أكون أيضا مع ردود الفعل التونسية الخاضعة لنفس الإنفعال. إن مبدأنا كشعوب هو التكتل والتعاضد وليس خنق البعض للبعض، إن حلمنا كان هو إنشاء وطن شاسع يتجاوز الحدود الجمركية، تكتل قوي يجابه الآخرين كما كانت حركة التحرر الوطني في شمال إفريقيا متضامنة مع بعضها ومتناسقة وليس تقزيم استراتيجيتنا الجماهيرية في محاور تبول ذئاب الأنظمة. إن حركة التحرر الوطنية حين رفعت شعار التحرر من الاستعمار، رفعته بوعي يتجاوز وعي التخندق في تكتلات جمركية وكان في نفس الوقت يتجاوز خندق المتارس العسكرية : لقد رفعت شعار الوحدة ضد التقسيم الاستعماري الديموقراطية مع ذواتنا هي ان نضع انفسنا على بعد من دائرة الإنفعال المشحون بالوطنية المزيفة، يجب ان نقرأ الأحداث بموضوعية بعيدا حتى عن الشحون الأيديولوجية ولا ننساق وراء الماكينة الإعلامية المزيفة من الطرفين التي من مهامها صنع الاوهام، صنع الأعداء، صنع المؤامرات وغير ذلك..لن ادافع عن هذا الطرف على حساب الطرف الآخر ولن انصاع مع ماكينا الإعلام المضمر من كلا الطرفين وندخل في السجالات العقيمة، هذه الماكينات مدمرة من الطرفين تبني لميكيافيلية عقيمة: حساب المنفعة الذاتية للتمحور.في هذا الحساب، كل الأخطاء مبررة: في المغرب مثلا "التطبيع" مبرر بمطر من الافكار: سيادة الدولة، "السياسة مصالح واستراتيجيات"، "علاقتنا بالتطبيع ليست ضد احد"، "التطبيع مقابل اعتراف أمريكي"، خزعبلات اخرى...نفس الأفكار بشكل مقلوب من الجهة الأخرى: "السيادة الوطنية في استقبال من شئنا"، "الجوار مع عدو المغرب جوار حتمي جغرافي تاريخي يفترض التنسيق معه"، العلاقات الاقتصادية كذا وغير ذلك مما يزكي رائحة بول الآخر ..تبدو الأمور براغماتية وذات بعد نفعي استراتيجي لا تخدم إلا تلك الذئاب الجائعة للسلطة والهيمنة، اما نحن الشعوب فعلينا أن ننتظر معجزة من معجزاتهم "التنموية".الكل يستقوي بمحوره ويبني له قاعدة نفعية والأوراق المحورية كلها هدامة. إليكم حقيقة ثورية ذات بعد توحشي من نوع توحش الذئاب، الذئاب التي كبر جراؤها (أقصد ج جرو): ضدا للأمن القومي الموريتاني والجزائري سامنح الصحراء المتنازع عليها للصحراويين الساكنين بها وليس اللاجئين عند الجزائر وسادعمهم بالسلاح ليخوضوا حربا بالوكالة ضد وكلاء الجزائر في تيندوف وسأمنحهم كل الإستقلال التام وليس الذاتي، وسأتبرأ من المسؤولية كما تبرأت إسبانيا نفسها وساتضامن معهم بكل الشحن الأيديولوجي : نفس لغة الغربان: حق تقرير المصير، الاغلبية الساكنة هي التي لها الحق وخرافات اخرى.. ما الذي سيحصل؟ قتال بين شعوب نفس الأمة متمحورة على محاور ذئاب متنافسة، امام العالم منحت الصحراء لأهلها وساكنتها وحققت مبدأ حق التقرير، أمام الآخر اقول هذا ما تريده: تريد دولة مستقلة لكن ليس بمقاسك بل بمقاس أمننا القومي، لكن هذا لا ينهي المشكلة، إنها عملية عبث تقوي العواء بين الذئاب عوض التضامن والتعاضد والوحدة لصالح شعوب المنطقة، غن منطق الذئاب يزكي هذا الطرح، وجود منطقة متوترة يقضي تصدير الازمات الداخلية إليها لتضييع الطاقة في أمور جم ......
#قليل
#الهدوء
#الأزمة
#المغربية
#التونسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766885
الحوار المتمدن
عذري مازغ - قليل من الهدوء : حول الأزمة المغربية التونسية
الطايع الهراغي : النخبة التونسية ضريبة الإضراب عن التّفكير
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي "الجهل أصل وجذع كل الشّرور". (أفلاطون)"الجهل الحقيقيّ ليس في غياب المعرفة بل في رفض اكتسابها". (كارل بوبر)"أعظم عدوّ للمعرفة ليس الجهل بل وهم المعرفة". (ستيفن هوكينغ) ++ كتابة عن كتابة تفرق أصاب مصر على أيّام المماليك زلزال مدمّر .فلم يجد الشّاعر محمد بن عاصم بدّا من مواساة حاكمها كافور الإخشيدي بشعر هو نموذج النّفاق والتّزلّف للحاكم والاستهتار بما يحلّ بالنّاس من نوائب: "وما زُلزِلت مصر من كيد ألمّ بها *** بل رقصت من عدلكم طربا"، وشبيه به مدح ابن هاني الأندلسيّ للخليفة المعزّ لدين الله الفاطميّ ،مدح تطاول حتّى على ما اعتبِر على مرّ الأزمان في عداد الأعراف وفي مقام المقدّسات: "ما شئت لا ما شاءت الأقدار*** فاحكم فأنت الواحد القهّار// وكأنّما أنت النّبيّ محمّد *** وكأنّما أنصارك الأنصار". ما الكتابة؟ ما التّفكير؟ في المحطّات الفارقة يصبح الوضوح هو المهمّة الرّئيسيّة والأولى.تتحوّل الكتابة إلى "ورطـة" اختياريّة،تورّط واع ومسؤول، ضرب من ضروب الدّفاع عن الذّات وصونها. كلّ كتابة لا يكون منطلقها احتراما للنّفس وللآخر هي كتابة مؤقتة، تروم الموت، كما شدّد على ذلك بحقّ الكاتب السّوريّ ممدوح عدوان. الكتابة مقاومة للموت وتشبّث بالحياة،تملّص من الإحساس باليتم، مسؤولية أدبيّة وأخلاقيّة وقيميّة وسياسيّة. الكتابة منحازة بالضّرورة مهما أوهمت بالتّحصّن بالحياد. وبما أنّها حاملة لموقف تصبح عالة إن هي جنحت إلى المسايرة ،وانحدر متعاطوها إلى مرتبة وعّاظ السّلاطين، يبرّرون الشّيء ونقيضه. يفقد المنطق وجاهته ويتحوّل إلى عربدة وهذيان يعنيه تماسكه الشّكلانيّ أكثر مما يهتمّ بغائية التّفكيرالمنطقيّ بما هو حسم مع الانفعال ومجاراة العاطفة واستماتة في فرض احترام آليات اشتغال العقل ووظيفته. لا معنى لكتابة لا تطرح على نفسها مهمّة وظيفيّة بالضّرورة. أن تكتب معناه أن تستعيد الضّائع من إنسانيّتك بالمعنى الفرديّ والجماعيّ ، أن تجابه الاستلاب الذّاتيّ والمجتمعيّ، المادّيّ والفكريّ، أن تدافع عن الأنا الفرديّة والجماعيّة، أن تنحاز إلى قضايا طبقتك ومجتمعك وأمّتك،أن تعلي القيم التي يراد دوسها وترذيلها،أن تدرك أنّ الحاكم- أيّا كنت هويّته الطبقيّة والفكريّة والسّياسيّة - مرتهن إلى سطوة غريزة حبّ التّنفّذ بما يمليه من توظيف آليّات الدّولة لفرض منطق السّلطة. في المجتمعات المتخلّفة حيث عود المؤسّسات أكثر من طريّ والنّضج المجتمعيّ معدوم، معرقل ومعطّل تصبح مهمّة الكتابة أكثر إشكاليّة. فإذا كان تقاعس النّخبة (في البعدين الفرديّ والجماعيّ) في المجتمعات التي قطعت شوطا في نهضتها الفكريّة والحضاريّة وراكمت ما يجعل مؤسّساتها تحتكم إلى القانون وتحفظ ما يضمن تماسك المجتمع كجسم وليس ككتلة هلاميّة،إذا كان ذلك ضربا من الخيانة فإنّه في مجتمعاتنا التي لا زالت تحبو في مجالات الدّيمقراطيّة وحقوق الإنسان واحترام الحرّيّة الذّاتيّة للمواطن والاحتكام إلى نواميس المؤسّسات وليس إلى نزوات الحكام جريمة كاملة الأوصاف. أليست الكتابة تعرّفا على الذّات واستكشافا لها ورحلة في ثنايا ومنعرجات ما نبحث عنه في ما نكتب؟.غير أنّ الكتابة تفقد بريقها إن هي انزاحت عن وظيفتها وارتأت أن تتحوّل إلى مجرّد تسجيل حضور وإعلان وجود لذات عطشى للإشباع أيّا كان نوعه. ++محنـة تدميـر العقــل أكبر جائحة تصيب العقل،تشلّه، تخرجه من دائرة الفعل وتأسره في دائرة الانفعال وتدمّره وتحوّله إلى عالة على ذاته أو ......
#النخبة
#التونسية
#ضريبة
#الإضراب
#التّفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766941
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي "الجهل أصل وجذع كل الشّرور". (أفلاطون)"الجهل الحقيقيّ ليس في غياب المعرفة بل في رفض اكتسابها". (كارل بوبر)"أعظم عدوّ للمعرفة ليس الجهل بل وهم المعرفة". (ستيفن هوكينغ) ++ كتابة عن كتابة تفرق أصاب مصر على أيّام المماليك زلزال مدمّر .فلم يجد الشّاعر محمد بن عاصم بدّا من مواساة حاكمها كافور الإخشيدي بشعر هو نموذج النّفاق والتّزلّف للحاكم والاستهتار بما يحلّ بالنّاس من نوائب: "وما زُلزِلت مصر من كيد ألمّ بها *** بل رقصت من عدلكم طربا"، وشبيه به مدح ابن هاني الأندلسيّ للخليفة المعزّ لدين الله الفاطميّ ،مدح تطاول حتّى على ما اعتبِر على مرّ الأزمان في عداد الأعراف وفي مقام المقدّسات: "ما شئت لا ما شاءت الأقدار*** فاحكم فأنت الواحد القهّار// وكأنّما أنت النّبيّ محمّد *** وكأنّما أنصارك الأنصار". ما الكتابة؟ ما التّفكير؟ في المحطّات الفارقة يصبح الوضوح هو المهمّة الرّئيسيّة والأولى.تتحوّل الكتابة إلى "ورطـة" اختياريّة،تورّط واع ومسؤول، ضرب من ضروب الدّفاع عن الذّات وصونها. كلّ كتابة لا يكون منطلقها احتراما للنّفس وللآخر هي كتابة مؤقتة، تروم الموت، كما شدّد على ذلك بحقّ الكاتب السّوريّ ممدوح عدوان. الكتابة مقاومة للموت وتشبّث بالحياة،تملّص من الإحساس باليتم، مسؤولية أدبيّة وأخلاقيّة وقيميّة وسياسيّة. الكتابة منحازة بالضّرورة مهما أوهمت بالتّحصّن بالحياد. وبما أنّها حاملة لموقف تصبح عالة إن هي جنحت إلى المسايرة ،وانحدر متعاطوها إلى مرتبة وعّاظ السّلاطين، يبرّرون الشّيء ونقيضه. يفقد المنطق وجاهته ويتحوّل إلى عربدة وهذيان يعنيه تماسكه الشّكلانيّ أكثر مما يهتمّ بغائية التّفكيرالمنطقيّ بما هو حسم مع الانفعال ومجاراة العاطفة واستماتة في فرض احترام آليات اشتغال العقل ووظيفته. لا معنى لكتابة لا تطرح على نفسها مهمّة وظيفيّة بالضّرورة. أن تكتب معناه أن تستعيد الضّائع من إنسانيّتك بالمعنى الفرديّ والجماعيّ ، أن تجابه الاستلاب الذّاتيّ والمجتمعيّ، المادّيّ والفكريّ، أن تدافع عن الأنا الفرديّة والجماعيّة، أن تنحاز إلى قضايا طبقتك ومجتمعك وأمّتك،أن تعلي القيم التي يراد دوسها وترذيلها،أن تدرك أنّ الحاكم- أيّا كنت هويّته الطبقيّة والفكريّة والسّياسيّة - مرتهن إلى سطوة غريزة حبّ التّنفّذ بما يمليه من توظيف آليّات الدّولة لفرض منطق السّلطة. في المجتمعات المتخلّفة حيث عود المؤسّسات أكثر من طريّ والنّضج المجتمعيّ معدوم، معرقل ومعطّل تصبح مهمّة الكتابة أكثر إشكاليّة. فإذا كان تقاعس النّخبة (في البعدين الفرديّ والجماعيّ) في المجتمعات التي قطعت شوطا في نهضتها الفكريّة والحضاريّة وراكمت ما يجعل مؤسّساتها تحتكم إلى القانون وتحفظ ما يضمن تماسك المجتمع كجسم وليس ككتلة هلاميّة،إذا كان ذلك ضربا من الخيانة فإنّه في مجتمعاتنا التي لا زالت تحبو في مجالات الدّيمقراطيّة وحقوق الإنسان واحترام الحرّيّة الذّاتيّة للمواطن والاحتكام إلى نواميس المؤسّسات وليس إلى نزوات الحكام جريمة كاملة الأوصاف. أليست الكتابة تعرّفا على الذّات واستكشافا لها ورحلة في ثنايا ومنعرجات ما نبحث عنه في ما نكتب؟.غير أنّ الكتابة تفقد بريقها إن هي انزاحت عن وظيفتها وارتأت أن تتحوّل إلى مجرّد تسجيل حضور وإعلان وجود لذات عطشى للإشباع أيّا كان نوعه. ++محنـة تدميـر العقــل أكبر جائحة تصيب العقل،تشلّه، تخرجه من دائرة الفعل وتأسره في دائرة الانفعال وتدمّره وتحوّله إلى عالة على ذاته أو ......
#النخبة
#التونسية
#ضريبة
#الإضراب
#التّفكير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766941
الحوار المتمدن
الطايع الهراغي - النخبة التونسية /ضريبة الإضراب عن التّفكير
إبراهيم العثماني : أحداث الجامعة التّونسيّة بين تنديد النّقابيّين وصمت وزارة الإشراف
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــدّمة: يبدو أنّ الجامعة التّونسيّة قد دخلت مرحلة لم تعرف مثيلا لها منذ تأسيسها. فهي تعيش أحداثا قد تُلهي إطار التّدريس عن أداء الرّسالة المناطة بعهدته وتشغله بمسائل هامشيّة، وتحرم المسؤولين والإداريين من العمل في مناخ مريح و مشجّع على البذل والعطاء، وتربك السّير العادي للمؤسّسات الجامعيّة، وتزجّ بها في معارك لا تُغني ولاتُسمن من جوع خاصّة وقد تميّز سلوك وزارة الإشراف باللاّمبالاة وتجاهل ما يحدث وكأنّها ليست المسؤولة الأولى عن منظوريها. فأين يتجلّى ذلك؟1 – شريط الأحداث: يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة والمنغلقة على نفسها قد قرّرت نقل معركتها من الشّارع العامّ إلى الحرم الجامعي لعلّها تفرض بعض تصوّراتها وتحقّق مكاسب قد يعسر التّراجع عنها لاحقا. فبعد أن جرّبت الصّلاة في الشّوارع العامّة وأفسدت اجتماعات حزبيّة (اجتماع حزب العمّال في حي التّضامن)، وهاجمت إحدى قاعات السينما (أفريكا آرت) وقناة نسمة...إلخ غيّرت وجهتها وأمّت الجامعة فكانت كلية الآداب بسوسة المنطلق حيث أرادت طالبة منقّبة أن ترسّم نفسها بأحد أقسامها ولمّا مُنعت لأسباب بيداغوجيّة عادت يوم 6 أكتوبر 2011 مصحوبة "بأطراف أجنبيّة لا علاقة لها لا بالشّأن البيداغوجي ولا العلمي ولا الإداري للمؤسّسة. وتتمثّل هذه الأطراف في إمام جامع بمنطقة حي الرّياض سوسة ومرافقيه ممّن ادّعوا أنّهم ينتمون إلى جمعيّات حقوقيّة (حرية وإنصاف ولجنة الدّفاع عن المحجّبات) بمعيّة أشخاص آخرين مشبوهين حاملين لأسلحة بيضاء وقنابل غاز مشلّ للحركة (أحدهم جزّار بحيّ الرّياض) (انظر البيان الصّادر عن النّقابة الأساسيّة لكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بسوسة إثر اجتماع أساتذة الكلية يوم 6 أكتوبر 2011). هكذا انتهكت هذه الجماعة حرمة الجامعة وهدّدت العميد وخاطبته بعبارات نابية، وتوعّدت الكاتب العام للكلية واستخفّت بإطار التّدريس، وبدت منفلتة من عقالها تدوس قوانين البلاد ولا رادّ لها، ولا تحترم فضاءات الجامعة ولا رادع لها، وتتصرّف وكأنّها فوق القانون. لقد أرعدت وأزبدت ولوّحت بالتّصفية الجسديّة. وتنتقل هذه المعركة من سوسة إلى تونس حيث عاشت أجزاء جامعيّة أحداثا لا تقلّ غرابة عمّا وقع في سوسة "أبطالها" هذه المرّة طلبة وضحاياها أستاذات. فقد جاء في البيان الصّادر عن الجامعة العامة للتّعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 31 أكتوبر 2011 ما يلي: "ففي جامعة الشّريعة وأصول الدّين وقبيل الانتخابات أقبلت مجموعات من الطّلبة على مضايقة بعض الأستاذات لا لشيء إلاّ لأنّهنّ غير محجّبات، وعلى مقاطعة دروسهن إلى أن يقبلن بارتداء الحجاب. أمّا في المدرسة العليا للتّجارة بمنّوبة فقد قامت مجموعة من الطّلبة يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 بمضايقة إحدى زميلاتنا تحت دعوى أنّ لباسها غير محتشم وذلك بالهتاف والتّصفير والصّراخ إلى أن دخلت قاعة الدّرس، ثمّ أعادت هذه المجموعة الكرّة عند خروج الأستاذة المعنيّة من القاعة بعد أن أنهت الدّرس"، كما "تعرّضت أستاذة أخرى من نفس المؤسّسة لاعتداء أكثر عنفا تمثّل في مهاجمتها وهي بسيّارتها أمام باب المؤسّسة من قبل مجموعة من الطّلبة تنتمي إلى نفس المدرسة قامت بركل سيّارتها من الخلف كما قام أحدهم بإدخال يديه من نافذة الباب الأمامي وتوجيه لكمات لها"، وتعرّضت طالبة للاعتداء بسبب مساندتها للأستاذة الأولى في حين سعى بعض الطّلبة إلى منع الاختلاط في المطعم الجامعي بقابس بدعوى عدم شرعيّته. وهكذا لم يعد الطّلبة يؤمّون المؤسّسات الجامعيّة لتحصيل المعرفة وتطوير آفاقهم الذّهنية والحصول على شهادة تم ......
#أحداث
#الجامعة
#التّونسيّة
#تنديد
#النّقابيّين
#وصمت
#وزارة
#الإشراف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768488
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــدّمة: يبدو أنّ الجامعة التّونسيّة قد دخلت مرحلة لم تعرف مثيلا لها منذ تأسيسها. فهي تعيش أحداثا قد تُلهي إطار التّدريس عن أداء الرّسالة المناطة بعهدته وتشغله بمسائل هامشيّة، وتحرم المسؤولين والإداريين من العمل في مناخ مريح و مشجّع على البذل والعطاء، وتربك السّير العادي للمؤسّسات الجامعيّة، وتزجّ بها في معارك لا تُغني ولاتُسمن من جوع خاصّة وقد تميّز سلوك وزارة الإشراف باللاّمبالاة وتجاهل ما يحدث وكأنّها ليست المسؤولة الأولى عن منظوريها. فأين يتجلّى ذلك؟1 – شريط الأحداث: يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة والمنغلقة على نفسها قد قرّرت نقل معركتها من الشّارع العامّ إلى الحرم الجامعي لعلّها تفرض بعض تصوّراتها وتحقّق مكاسب قد يعسر التّراجع عنها لاحقا. فبعد أن جرّبت الصّلاة في الشّوارع العامّة وأفسدت اجتماعات حزبيّة (اجتماع حزب العمّال في حي التّضامن)، وهاجمت إحدى قاعات السينما (أفريكا آرت) وقناة نسمة...إلخ غيّرت وجهتها وأمّت الجامعة فكانت كلية الآداب بسوسة المنطلق حيث أرادت طالبة منقّبة أن ترسّم نفسها بأحد أقسامها ولمّا مُنعت لأسباب بيداغوجيّة عادت يوم 6 أكتوبر 2011 مصحوبة "بأطراف أجنبيّة لا علاقة لها لا بالشّأن البيداغوجي ولا العلمي ولا الإداري للمؤسّسة. وتتمثّل هذه الأطراف في إمام جامع بمنطقة حي الرّياض سوسة ومرافقيه ممّن ادّعوا أنّهم ينتمون إلى جمعيّات حقوقيّة (حرية وإنصاف ولجنة الدّفاع عن المحجّبات) بمعيّة أشخاص آخرين مشبوهين حاملين لأسلحة بيضاء وقنابل غاز مشلّ للحركة (أحدهم جزّار بحيّ الرّياض) (انظر البيان الصّادر عن النّقابة الأساسيّة لكلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة بسوسة إثر اجتماع أساتذة الكلية يوم 6 أكتوبر 2011). هكذا انتهكت هذه الجماعة حرمة الجامعة وهدّدت العميد وخاطبته بعبارات نابية، وتوعّدت الكاتب العام للكلية واستخفّت بإطار التّدريس، وبدت منفلتة من عقالها تدوس قوانين البلاد ولا رادّ لها، ولا تحترم فضاءات الجامعة ولا رادع لها، وتتصرّف وكأنّها فوق القانون. لقد أرعدت وأزبدت ولوّحت بالتّصفية الجسديّة. وتنتقل هذه المعركة من سوسة إلى تونس حيث عاشت أجزاء جامعيّة أحداثا لا تقلّ غرابة عمّا وقع في سوسة "أبطالها" هذه المرّة طلبة وضحاياها أستاذات. فقد جاء في البيان الصّادر عن الجامعة العامة للتّعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 31 أكتوبر 2011 ما يلي: "ففي جامعة الشّريعة وأصول الدّين وقبيل الانتخابات أقبلت مجموعات من الطّلبة على مضايقة بعض الأستاذات لا لشيء إلاّ لأنّهنّ غير محجّبات، وعلى مقاطعة دروسهن إلى أن يقبلن بارتداء الحجاب. أمّا في المدرسة العليا للتّجارة بمنّوبة فقد قامت مجموعة من الطّلبة يوم الجمعة 28 أكتوبر 2011 بمضايقة إحدى زميلاتنا تحت دعوى أنّ لباسها غير محتشم وذلك بالهتاف والتّصفير والصّراخ إلى أن دخلت قاعة الدّرس، ثمّ أعادت هذه المجموعة الكرّة عند خروج الأستاذة المعنيّة من القاعة بعد أن أنهت الدّرس"، كما "تعرّضت أستاذة أخرى من نفس المؤسّسة لاعتداء أكثر عنفا تمثّل في مهاجمتها وهي بسيّارتها أمام باب المؤسّسة من قبل مجموعة من الطّلبة تنتمي إلى نفس المدرسة قامت بركل سيّارتها من الخلف كما قام أحدهم بإدخال يديه من نافذة الباب الأمامي وتوجيه لكمات لها"، وتعرّضت طالبة للاعتداء بسبب مساندتها للأستاذة الأولى في حين سعى بعض الطّلبة إلى منع الاختلاط في المطعم الجامعي بقابس بدعوى عدم شرعيّته. وهكذا لم يعد الطّلبة يؤمّون المؤسّسات الجامعيّة لتحصيل المعرفة وتطوير آفاقهم الذّهنية والحصول على شهادة تم ......
#أحداث
#الجامعة
#التّونسيّة
#تنديد
#النّقابيّين
#وصمت
#وزارة
#الإشراف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768488
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - أحداث الجامعة التّونسيّة بين تنديد النّقابيّين وصمت وزارة الإشراف
إبراهيم العثماني : الجامعة التّونسيّة بين مطرقة السّلفيّين وسندان النّهضة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــــــــــــــقدّمة: تعيش الجامعة التّونسيّة هذه الأيّام حالة ارتباك خطيرة لا مثيل لها وتتواتر الأخطار المحدقة بها وتتّسع رقعتها، وتتنوّع مضامينها وتتعدّد الأطراف المسؤولة عنها. ومن المؤسف والمؤلم في آن واحد هو أنّ رياح الثّورة لم تخلّصها من سلبيّات الماضي بل عقّدت أوضاعها وزادتها وهنا. ويتجلّى ذلك في أكثر من مستوى.1 – الحرّيات الأكاديميّة في خطر: يبدو أنّ وضع الحرّيات الأكاديميّة سيزداد سوءا إن لم تتظافر جهود الجامعيّين في التّصدّي للمتطفّلين على الجامعة والسّاعين إلى تغيير وظائفها وتطويعها لخدمة رؤية لا تمتّ بأيّ صلة إلى الواقع. ولكن قبل أن نستعرض بعض الأمثلة يجدر بنا أن نعرّف بهذه الحرّيات: تضمّنت التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ 11 نوفمبر1997 تعريفا للحرّيات الأكاديميّة جاء فيه ما يلي:أ/على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:ب/ حرية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي ج/حرية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها د/ حقّ المدرّسين في التّعبير عن آرائهم بكلّ حرية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم ه/حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة والنّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري...إلخ.تلك هي أهمّ بنود هذه الوثيقة. فكيف تصرّف السّلفيّون مع الجامعة؟ يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة على عجل تريد أن تسابق الزّمن وتفرض تصوّرها على الجامعة لعلّها تحقّق مكاسب قد تثبّتها لاحقا. فقد استغلّت استقالة الحكومة وتخلّي وزارة الإشراف عن حماية المؤسّسات الجامعيّة من الأخطار المحدقة بها، وسعت إلى هتك الأعراف الجامعيّة وفرض سلطتها. فقد هاجمت يوم 15 نوفمبر 2011 مجموعة من الطّلبة الملتحين أحد أقسام المعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان وهدّدت أستاذة بالقتل بسبب منسوجات للوحات ميكائيل أنجلو وطلبت منها الإعلان عن إسلامها بنطق الشّهادة متحجّجة بأنّ هذه اللّوحة تمسّ من عقيدتهم كطلبة. وفي 19 نوفمبر 2011 كُتبت على الجدار الخارجي لمبنى المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس رسالة تهديد للطّلبة بدعوى أنّهم كفرة. وفي 1/12/2011 ادّعى 30 شخصا أنّهم ينتمون إلى قطاع المحاماة واقتحموا مدرّج الفرنسيّة بالمعهد الأعلى لتقنيات الدّراسات في الإنسانيّات بقفصة ومنعوا أحد الأساتذة المحاضرين من تقديم محاضرة لفائدة طلبة اللّغة والآداب الفرنسيّة.ويزداد الأمر خطورة عندما يشارك بعض الأساتذة في هذا الانفلات ويتجاوزون الدّور الّذي أوكل إليهم والمهمّة الّتي أنيطت بعهدتهم فيقوموا بالدّعاية المجانيّة والرّخيصة لحركة النّهضة. فقد أوردت جريدة"الصّباح الأسبوعي" بتاريخ 26/12/2011 في صفحتها التّاسعة نسخة مصوّرة من مادّة الامتحان الّتي قدّمتها أستاذة أو أستاذ الفرنسيّة إلى طلبة السّنة الثّانية بالمعهد التّحضيري للدّراسات الهندسيّة بالمنار يوم 12/12/2011 وموضوعها الثّناء على الانتخابات الّتي فازت فيها النّهضة، ودور الإسلام في تحقيق الدّيمقراطية ونجاح تونس في تحقيق أوّل ديمقراطيّة إسلاميّة في العالم العربي . ومن ثمّ أصبح الامتحان دعاية مجانيّة لحزب سياسي وحدث ما لم يحدث في عهد الزّين. ذلك أنّ مثل هذه الدّعاية المبتذلة تقع في المدارس الابتدائيّة والمعاهد الثّانويّة ولا تقع في الجامعة. والأمرّ والأدهى من كلّ ذلك مطالبة رضا بلحاج/حزب التّحرير في أحد الب ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#مطرقة
#السّلفيّين
#وسندان
#النّهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768750
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـــــــــــــــقدّمة: تعيش الجامعة التّونسيّة هذه الأيّام حالة ارتباك خطيرة لا مثيل لها وتتواتر الأخطار المحدقة بها وتتّسع رقعتها، وتتنوّع مضامينها وتتعدّد الأطراف المسؤولة عنها. ومن المؤسف والمؤلم في آن واحد هو أنّ رياح الثّورة لم تخلّصها من سلبيّات الماضي بل عقّدت أوضاعها وزادتها وهنا. ويتجلّى ذلك في أكثر من مستوى.1 – الحرّيات الأكاديميّة في خطر: يبدو أنّ وضع الحرّيات الأكاديميّة سيزداد سوءا إن لم تتظافر جهود الجامعيّين في التّصدّي للمتطفّلين على الجامعة والسّاعين إلى تغيير وظائفها وتطويعها لخدمة رؤية لا تمتّ بأيّ صلة إلى الواقع. ولكن قبل أن نستعرض بعض الأمثلة يجدر بنا أن نعرّف بهذه الحرّيات: تضمّنت التّوصية الصّادرة عن اليونسكو بتاريخ 11 نوفمبر1997 تعريفا للحرّيات الأكاديميّة جاء فيه ما يلي:أ/على كلّ دولة أن تؤمّن ممارسة الحرّيات الأكاديميّة أي أن تؤمّن:ب/ حرية التّدريس والنّقاش بعيدا عن أيّ إكراه عقدي ج/حرية إنجاز البحوث وتوزيع نتائجها ونشرها د/ حقّ المدرّسين في التّعبير عن آرائهم بكلّ حرية بشأن المؤسّسة الّتي ينتمون إليها أو المنظومة الّتي يمارسون في نطاقها مهامّهم ه/حقّ المدرّسين في عدم الخضوع لرقابة المؤسّسة وفي المشاركة، بكلّ حريّة، في أنشطة المنظّمات المهنيّة أو المنظّمات الأكاديميّة الممثّلة والنّفاذ إلى المكتبات الّتي تمتلك توثيقا محيّنا وغير الخاضعة لأيّ رقابة أو عائق ذي طابع فكري...إلخ.تلك هي أهمّ بنود هذه الوثيقة. فكيف تصرّف السّلفيّون مع الجامعة؟ يبدو أنّ التيّارات الدّينيّة المتطرّفة على عجل تريد أن تسابق الزّمن وتفرض تصوّرها على الجامعة لعلّها تحقّق مكاسب قد تثبّتها لاحقا. فقد استغلّت استقالة الحكومة وتخلّي وزارة الإشراف عن حماية المؤسّسات الجامعيّة من الأخطار المحدقة بها، وسعت إلى هتك الأعراف الجامعيّة وفرض سلطتها. فقد هاجمت يوم 15 نوفمبر 2011 مجموعة من الطّلبة الملتحين أحد أقسام المعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان وهدّدت أستاذة بالقتل بسبب منسوجات للوحات ميكائيل أنجلو وطلبت منها الإعلان عن إسلامها بنطق الشّهادة متحجّجة بأنّ هذه اللّوحة تمسّ من عقيدتهم كطلبة. وفي 19 نوفمبر 2011 كُتبت على الجدار الخارجي لمبنى المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس رسالة تهديد للطّلبة بدعوى أنّهم كفرة. وفي 1/12/2011 ادّعى 30 شخصا أنّهم ينتمون إلى قطاع المحاماة واقتحموا مدرّج الفرنسيّة بالمعهد الأعلى لتقنيات الدّراسات في الإنسانيّات بقفصة ومنعوا أحد الأساتذة المحاضرين من تقديم محاضرة لفائدة طلبة اللّغة والآداب الفرنسيّة.ويزداد الأمر خطورة عندما يشارك بعض الأساتذة في هذا الانفلات ويتجاوزون الدّور الّذي أوكل إليهم والمهمّة الّتي أنيطت بعهدتهم فيقوموا بالدّعاية المجانيّة والرّخيصة لحركة النّهضة. فقد أوردت جريدة"الصّباح الأسبوعي" بتاريخ 26/12/2011 في صفحتها التّاسعة نسخة مصوّرة من مادّة الامتحان الّتي قدّمتها أستاذة أو أستاذ الفرنسيّة إلى طلبة السّنة الثّانية بالمعهد التّحضيري للدّراسات الهندسيّة بالمنار يوم 12/12/2011 وموضوعها الثّناء على الانتخابات الّتي فازت فيها النّهضة، ودور الإسلام في تحقيق الدّيمقراطية ونجاح تونس في تحقيق أوّل ديمقراطيّة إسلاميّة في العالم العربي . ومن ثمّ أصبح الامتحان دعاية مجانيّة لحزب سياسي وحدث ما لم يحدث في عهد الزّين. ذلك أنّ مثل هذه الدّعاية المبتذلة تقع في المدارس الابتدائيّة والمعاهد الثّانويّة ولا تقع في الجامعة. والأمرّ والأدهى من كلّ ذلك مطالبة رضا بلحاج/حزب التّحرير في أحد الب ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#مطرقة
#السّلفيّين
#وسندان
#النّهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768750
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الجامعة التّونسيّة بين مطرقة السّلفيّين وسندان النّهضة