عصام بن الشيخ : مقتدى الصدر ظاهرة جديرة بالاحترام أم الخشية؟.. مخاوف الحكم النهائي على -الأحزاب الدينية- وحركاتها المسلحة
#الحوار_المتمدن
#عصام_بن_الشيخ طالعت قبل سنوات ما كتبه الباحث العراقي الموقر عبد الحسين شعبان عن الانتفاضات العربية السلمية التي أسقطت الصنمية والمسلمات وفرضت سيرورة منطقية لحراك الجيل Y حيث يتطلع الشباب العراقي للانتفاضة ضد 18 من الحزبية الشكلانية كواجهة ديكورية للتيارات الدينية السيستانية الحشدية الايرانية أو الكردية أو حتى السنية المعاقبة الممنوعة من العمل السياسي، وهي نموذج مزيف عن ديمقراطية أسسها حاكم أمريكي وتسيرها شخصيات خاضعة للأوامر الايرانية. فعندما اندلعت حركات الاحتجاج الشبابي في السودان والعراق ولبنان والجزائر في الموجة الثانية 2019 تحدث عبد الحسين شعبان عن الثورات في دول اليسر ودول العسر، وقام بدمج متغير جديد بأن الدول النفطية نجحت ثوراتها جزئيا عكس دول العسر كلبنان والسودان. في الواقع شكلت حماية الجيش الجزائري للمتظاهرين واسقاطه لنظام بوتفليقة وسجن أكثر من 500 سياسي ورجل أعمال وضايط سامي بينهم 03 رؤساء وزراء سابقين وجنرالات سابقين تعرضوا لخفض الرتبة العسكرية، شكلت نموذجا انتظر الكثيرون حصوله في العراق، ولكن ما هي المشكلة؟. سأحاول تقليد سلافوي زيزاك وسيلا بن حبيب في الكتابة بحرية دون روابط وحدود أكاديمية، ليس الغرض أن أتبع "منهج العادات البحثية السيئة" كما يقوم زيزاك وبن حبيب، لكن الكتابة حول ظاهرة "مقتدى الصدر" تقتضي حرصا أكبر بسبب حقل الألغام الي سأمر عبره بحثا عن النجاة، لست عراقيا، لكن ما حدث للعراق مرجعي ويؤثر في الوطن العربي بشكل واضح. كتب الكثيرون عن مقتدى الصدر وخطابه المعادي لإيران، تبنيه لمطالب الشباب، لقاؤه بالقيادة السعودية، واحتمالات اتصاله بالأمريكان. أسئلة مشروعة لكنها مروعة في نفس الوقت، العراق لم يطور "سلطة مضادة" مثل الجيش الجزائري يمكنها وقف أخطاء السلطة، لقد تم تصميم السلطات الدستورية في بغداد ك"هيئات" أي أنه ليس لأي منها القدرة على اسقاط السلطة. كتبت نيوز ويك الأمريكية نهاية العام الماضي عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي الكاظمي بالدرون، وتغاضت بالطبع عن رعية قتل قاسم سليماني في الطريق نخو مطار بغداد بالدرون؟. تريد واشنطن تذكير طهران أن العراق برمته رقعة شطرنج تكون فيه واشنطن السلطة والسلطة المادة في وقت واحد (أي أن الأمريكي يلعب ضد نفسه)، لكن ما حدث بعد ذلك رهيب وخطير بحق، لأن داعش وقعت على اتفاقات سرية مع الحشد الشيعية لوقف الاحتراب بعد محو الموصل، والعراقيون لم يعودوا قادرين على قبول عودة نوري المالكي الذي كان مكتب التعذيب تحت مكتبه في بغداد كما صرح الأخضر الابراهيمي، فقد استمد المالكي ثقته من الخامنئي والسيستاني، لكن ما يحدث في ايران نفسها يتم تداوله بشكل سري مخيف، حيث يظهر المتشدد إبراهيم رئيسي (خليفة روحاني) كدمى، دورها تلهية الايرانيين عن دور أمريكي سري لتطبيع تولي مجبتى خامنئي مكان والده. عموما، هذه التفاصيل لن تنسي باحثي علم السياسة المعطيات الثلاث لعصرنا العربي: - أن الظاهرة الحزبية انتهت بسبب اللامعنى، فنتيجة للكبت واغلاق الفضاء العمومي أصبح الشعب العربي يفضل متابعة برامج السخرية مثل برنامج بشير شو و جو شو و باسم شو على متابعة دمى قرقوز الأحزاب. - ثانيا أن الحكم الذي يسود هو الكليبوتوكراسي Kleptocracy للفساد الديمقراطي، وهو تأكيد على ما توصل إليه اللبناني غسان سلامة بأن من يسير الديمقراطية هم أشخاص غير ديمقراطيين "ديمقراطية دون ديمقراطيين"، ونتيجة للخوف من تشكيل حكم الدهماء السوقية والغوغاء أوكلوكراسي Ochlocracy بأن يتم السماح لشباب" غير متكون سياسيا" بالحكم دون دعم سياسي وانطلاقا من ديمقراطية الشو ......
#مقتدى
#الصدر
#ظاهرة
#جديرة
#بالاحترام
#الخشية؟..
#مخاوف
#الحكم
#النهائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767278
#الحوار_المتمدن
#عصام_بن_الشيخ طالعت قبل سنوات ما كتبه الباحث العراقي الموقر عبد الحسين شعبان عن الانتفاضات العربية السلمية التي أسقطت الصنمية والمسلمات وفرضت سيرورة منطقية لحراك الجيل Y حيث يتطلع الشباب العراقي للانتفاضة ضد 18 من الحزبية الشكلانية كواجهة ديكورية للتيارات الدينية السيستانية الحشدية الايرانية أو الكردية أو حتى السنية المعاقبة الممنوعة من العمل السياسي، وهي نموذج مزيف عن ديمقراطية أسسها حاكم أمريكي وتسيرها شخصيات خاضعة للأوامر الايرانية. فعندما اندلعت حركات الاحتجاج الشبابي في السودان والعراق ولبنان والجزائر في الموجة الثانية 2019 تحدث عبد الحسين شعبان عن الثورات في دول اليسر ودول العسر، وقام بدمج متغير جديد بأن الدول النفطية نجحت ثوراتها جزئيا عكس دول العسر كلبنان والسودان. في الواقع شكلت حماية الجيش الجزائري للمتظاهرين واسقاطه لنظام بوتفليقة وسجن أكثر من 500 سياسي ورجل أعمال وضايط سامي بينهم 03 رؤساء وزراء سابقين وجنرالات سابقين تعرضوا لخفض الرتبة العسكرية، شكلت نموذجا انتظر الكثيرون حصوله في العراق، ولكن ما هي المشكلة؟. سأحاول تقليد سلافوي زيزاك وسيلا بن حبيب في الكتابة بحرية دون روابط وحدود أكاديمية، ليس الغرض أن أتبع "منهج العادات البحثية السيئة" كما يقوم زيزاك وبن حبيب، لكن الكتابة حول ظاهرة "مقتدى الصدر" تقتضي حرصا أكبر بسبب حقل الألغام الي سأمر عبره بحثا عن النجاة، لست عراقيا، لكن ما حدث للعراق مرجعي ويؤثر في الوطن العربي بشكل واضح. كتب الكثيرون عن مقتدى الصدر وخطابه المعادي لإيران، تبنيه لمطالب الشباب، لقاؤه بالقيادة السعودية، واحتمالات اتصاله بالأمريكان. أسئلة مشروعة لكنها مروعة في نفس الوقت، العراق لم يطور "سلطة مضادة" مثل الجيش الجزائري يمكنها وقف أخطاء السلطة، لقد تم تصميم السلطات الدستورية في بغداد ك"هيئات" أي أنه ليس لأي منها القدرة على اسقاط السلطة. كتبت نيوز ويك الأمريكية نهاية العام الماضي عن محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي الكاظمي بالدرون، وتغاضت بالطبع عن رعية قتل قاسم سليماني في الطريق نخو مطار بغداد بالدرون؟. تريد واشنطن تذكير طهران أن العراق برمته رقعة شطرنج تكون فيه واشنطن السلطة والسلطة المادة في وقت واحد (أي أن الأمريكي يلعب ضد نفسه)، لكن ما حدث بعد ذلك رهيب وخطير بحق، لأن داعش وقعت على اتفاقات سرية مع الحشد الشيعية لوقف الاحتراب بعد محو الموصل، والعراقيون لم يعودوا قادرين على قبول عودة نوري المالكي الذي كان مكتب التعذيب تحت مكتبه في بغداد كما صرح الأخضر الابراهيمي، فقد استمد المالكي ثقته من الخامنئي والسيستاني، لكن ما يحدث في ايران نفسها يتم تداوله بشكل سري مخيف، حيث يظهر المتشدد إبراهيم رئيسي (خليفة روحاني) كدمى، دورها تلهية الايرانيين عن دور أمريكي سري لتطبيع تولي مجبتى خامنئي مكان والده. عموما، هذه التفاصيل لن تنسي باحثي علم السياسة المعطيات الثلاث لعصرنا العربي: - أن الظاهرة الحزبية انتهت بسبب اللامعنى، فنتيجة للكبت واغلاق الفضاء العمومي أصبح الشعب العربي يفضل متابعة برامج السخرية مثل برنامج بشير شو و جو شو و باسم شو على متابعة دمى قرقوز الأحزاب. - ثانيا أن الحكم الذي يسود هو الكليبوتوكراسي Kleptocracy للفساد الديمقراطي، وهو تأكيد على ما توصل إليه اللبناني غسان سلامة بأن من يسير الديمقراطية هم أشخاص غير ديمقراطيين "ديمقراطية دون ديمقراطيين"، ونتيجة للخوف من تشكيل حكم الدهماء السوقية والغوغاء أوكلوكراسي Ochlocracy بأن يتم السماح لشباب" غير متكون سياسيا" بالحكم دون دعم سياسي وانطلاقا من ديمقراطية الشو ......
#مقتدى
#الصدر
#ظاهرة
#جديرة
#بالاحترام
#الخشية؟..
#مخاوف
#الحكم
#النهائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767278
الحوار المتمدن
عصام بن الشيخ - مقتدى الصدر ظاهرة جديرة بالاحترام أم الخشية؟.. مخاوف الحكم النهائي على -الأحزاب الدينية- وحركاتها المسلحة
عباس علي العلي : ظاهرة الوعي المؤدلج
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المعبئين فكريا بثوابت وبديهيات ومسلمات لا يمكنهم تفكيك أو أستيعاب مقولة أو فكرة تطرق أسماعهم، بل يباشرون فورا بالبحث في الذاكرة المحفوظة عن رد يشفي غليل نفوسهم، لأن عقولهم لا تقبل أستيعاب ما ركنت له وعليه من إحداثيات فكرية راسخة في لا وعيه المؤدلج، لو منح المؤمن التقليدي التسليمي لعقله ومنطقه أن يحللها وإدراك فهمها بالأداتين معا لوجد الكثير من المتاح للرد خارج المخزون الفكري عنده، بمعنى أن يستطيع من خلال فهمه للفكرة بشكل كامل نسبيا أن بعيد صياغة الجواب عليها بما يستنطقه الأستنباط العقلي العلمي من ردود دون أن يتمسك بمقولات غير ممتحنة أصلا، وقد تشكل مخارجها مما يتوافق مع ما يؤمن به لو كان متحررا من تلك التسليمات والمقدمات، كلنا يقرأ ويستمع ويشاهد بل وأحيانا يتأمل خارج المعروف المسلم به، لكن عندما يصل إلى بداية البحث الجاد والمنتج يهرب من المحاولة سريعا، ويظن أن الشيطان يدفعه للكفر أو للجحيم كونه أنتهك المقدس المحفوف باللعنة، الشيطان لا يقترب بل ولا يحاول أن يلعب لعبته مع العقل المتدبر، إنما هدفه دوما العقل الجامد المسلم والمتسامح مع كل شيء بدون وعي. هذا واقع الحال ونحن نرى كم الردود التي لا يفهم البعض ما يقوله أو ما تقوله الفكرة أساسا لمجرد ورود التابو ضمن المفردات التي تستفزه أو تستفز إيمانه المباشر، يستشعر إذا في ذاته الخوف والهروب الفوري من لعنة يظن أنها جاهزة وفورية لمن لا يدافع عن التابو المقدس لديه، لا يمكننا أن نتحرر من هذا الخوف ما لم نتحرر من سطوة التخويف أولا، فلولا الإرهاب الفكري العقيدي الكهنوتي الصنع والمنشأ الذي خلق من المتدين التقليدي وحتى المتدين المغلق على مقدماته، كائنا مرعوبا وخائفا من ظله ومن حديث النفس الذي يثار في العقل دون أن يعلمه أو يسمعه أحد، ما كان للعقل أن يخشى البحث حتى فيما وراء ما يسمى الخط الأحمر وبكل حرية، هذه الهزيمة النفسية الذاتية هي التي تبعدنا عن الدين الحقيقي وعن الله الحقيقي ولا تقربنا منه أبدا.هذا التوصيف لو حللنا أساسه المنطقي بشيء من الحيادية والتدبر في أسبابه وعلله نجد أن الشعور اللا مدرك واللا محسوس عند المتدين من خشية الخروج عن الدين، أو بصريح العبارة خوفه من أن يكون على خطى الملحدين يدفعه دوما إلى ردات الفعل المتشنجة، وأحيانا التلقائية اللا واعية للدفاع عن نجاته من العقاب الرباني كما يظن، فهو أصلا متموضع ومستفز من خلال وهم أو حقيقية بعض الممارسات التي توحي له بأن مستهدف بإيمانه، وأن العدو العقائدي يحاول ابدا ان بخرجه من الدين، لذا فهو في موضع الدفاع اللا نهائي، موضع الدفاع عن خوفه وبخوفه ولبس دفاعا عن الإيمان أو عن الدين، فالخروج عن الدين كما ينظر لها بحثيا لا تتعلق بالفرد كفرد ولا بالدين كمحدد نهائي، بل هي فكرة تقول أن الصيرورة الأجتماعية عندما تتبلور وتأخذ بعدا مؤسساتيا منضبطا تجر الفرد نحو المؤسسة المدنية الموحدة بقانونها وأنضباطها الجمعي، هذا لا يعني تجريد الفرد من دينه بقدر ما تعني تجريد الفرد من الخضوع لسلطتين في آن واحد، فالسلطة الدينية التي تزرع الخوف والرهبة في وعي الإنسان حتى لا يغادر معتقده، تقابلها سلطة مدنية تمنح الحق في الأعتقاد ولكن بحدود الذاتية الفردية بلا خوف ولا خشية من شيء سوى أن يكون العقل غير فاعل أو غير منضبط.مثلا التصور الفكري لمارسيل غوشيه هذا الذي أخضع ظاهرة الأعتقاد الديني للتطور التاريخي والوعي البشري من خلال مؤسسة السلطة وقوتها ودورها المحوري الذي زاحم دور الدين التقليدي، أراد منه أن يقول كلما قويت السلطة الأجتماعية للمؤسسة المدنية المتمثلة بقانون وقوة الدولة، ت ......
#ظاهرة
#الوعي
#المؤدلج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767320
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المعبئين فكريا بثوابت وبديهيات ومسلمات لا يمكنهم تفكيك أو أستيعاب مقولة أو فكرة تطرق أسماعهم، بل يباشرون فورا بالبحث في الذاكرة المحفوظة عن رد يشفي غليل نفوسهم، لأن عقولهم لا تقبل أستيعاب ما ركنت له وعليه من إحداثيات فكرية راسخة في لا وعيه المؤدلج، لو منح المؤمن التقليدي التسليمي لعقله ومنطقه أن يحللها وإدراك فهمها بالأداتين معا لوجد الكثير من المتاح للرد خارج المخزون الفكري عنده، بمعنى أن يستطيع من خلال فهمه للفكرة بشكل كامل نسبيا أن بعيد صياغة الجواب عليها بما يستنطقه الأستنباط العقلي العلمي من ردود دون أن يتمسك بمقولات غير ممتحنة أصلا، وقد تشكل مخارجها مما يتوافق مع ما يؤمن به لو كان متحررا من تلك التسليمات والمقدمات، كلنا يقرأ ويستمع ويشاهد بل وأحيانا يتأمل خارج المعروف المسلم به، لكن عندما يصل إلى بداية البحث الجاد والمنتج يهرب من المحاولة سريعا، ويظن أن الشيطان يدفعه للكفر أو للجحيم كونه أنتهك المقدس المحفوف باللعنة، الشيطان لا يقترب بل ولا يحاول أن يلعب لعبته مع العقل المتدبر، إنما هدفه دوما العقل الجامد المسلم والمتسامح مع كل شيء بدون وعي. هذا واقع الحال ونحن نرى كم الردود التي لا يفهم البعض ما يقوله أو ما تقوله الفكرة أساسا لمجرد ورود التابو ضمن المفردات التي تستفزه أو تستفز إيمانه المباشر، يستشعر إذا في ذاته الخوف والهروب الفوري من لعنة يظن أنها جاهزة وفورية لمن لا يدافع عن التابو المقدس لديه، لا يمكننا أن نتحرر من هذا الخوف ما لم نتحرر من سطوة التخويف أولا، فلولا الإرهاب الفكري العقيدي الكهنوتي الصنع والمنشأ الذي خلق من المتدين التقليدي وحتى المتدين المغلق على مقدماته، كائنا مرعوبا وخائفا من ظله ومن حديث النفس الذي يثار في العقل دون أن يعلمه أو يسمعه أحد، ما كان للعقل أن يخشى البحث حتى فيما وراء ما يسمى الخط الأحمر وبكل حرية، هذه الهزيمة النفسية الذاتية هي التي تبعدنا عن الدين الحقيقي وعن الله الحقيقي ولا تقربنا منه أبدا.هذا التوصيف لو حللنا أساسه المنطقي بشيء من الحيادية والتدبر في أسبابه وعلله نجد أن الشعور اللا مدرك واللا محسوس عند المتدين من خشية الخروج عن الدين، أو بصريح العبارة خوفه من أن يكون على خطى الملحدين يدفعه دوما إلى ردات الفعل المتشنجة، وأحيانا التلقائية اللا واعية للدفاع عن نجاته من العقاب الرباني كما يظن، فهو أصلا متموضع ومستفز من خلال وهم أو حقيقية بعض الممارسات التي توحي له بأن مستهدف بإيمانه، وأن العدو العقائدي يحاول ابدا ان بخرجه من الدين، لذا فهو في موضع الدفاع اللا نهائي، موضع الدفاع عن خوفه وبخوفه ولبس دفاعا عن الإيمان أو عن الدين، فالخروج عن الدين كما ينظر لها بحثيا لا تتعلق بالفرد كفرد ولا بالدين كمحدد نهائي، بل هي فكرة تقول أن الصيرورة الأجتماعية عندما تتبلور وتأخذ بعدا مؤسساتيا منضبطا تجر الفرد نحو المؤسسة المدنية الموحدة بقانونها وأنضباطها الجمعي، هذا لا يعني تجريد الفرد من دينه بقدر ما تعني تجريد الفرد من الخضوع لسلطتين في آن واحد، فالسلطة الدينية التي تزرع الخوف والرهبة في وعي الإنسان حتى لا يغادر معتقده، تقابلها سلطة مدنية تمنح الحق في الأعتقاد ولكن بحدود الذاتية الفردية بلا خوف ولا خشية من شيء سوى أن يكون العقل غير فاعل أو غير منضبط.مثلا التصور الفكري لمارسيل غوشيه هذا الذي أخضع ظاهرة الأعتقاد الديني للتطور التاريخي والوعي البشري من خلال مؤسسة السلطة وقوتها ودورها المحوري الذي زاحم دور الدين التقليدي، أراد منه أن يقول كلما قويت السلطة الأجتماعية للمؤسسة المدنية المتمثلة بقانون وقوة الدولة، ت ......
#ظاهرة
#الوعي
#المؤدلج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767320
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - ظاهرة الوعي المؤدلج
عبد الله النملي : ظاهرة حفلات التكريم الزائفة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي التكريم هو إعطاء الإنسان الكرامة اللائقة به ككائن حي تمييزاً عن غيره، وتحفيزا ومكافأة للشخص أو الكائن المكرم ودافعا له ولغيره لمزيد من العطاء والبذل والمحافظة على الصفة أو الخاصية المكرم من أجلها. وقد يكون التكريم ماديا أو عينيا أو معنويا، ما يشكل عامل إطراء وتشجيع له بأن إبداعه محط تقدير وإعجاب الآخرين، كي يواصل تقديم المنجزات المتميزة التي تخدم الفرد والمجتمع. والتكريم حق لمن يستحقه عن جدارة واستحقاق. وأصدقكم القول أنه لابد أن نحفظ للتكريم والمكرمين هيبتهم وتمييزهم واحترامهم، ذلك أن البعض من حفلات التكريم ببلادنا تُقام لتلميع مؤسسات أو شخوص من الجنسين وإظهارهم على غير حقيقتهم في زمن الانتصارات الكاذبة والتكريمات الكاذبة. ألم يحن الوقت لإعادة النظر في طرق وأساليب تنظيم حفلات التكريم والتتويج والعرفان، التي باتت منتشرة داخل المؤسسات العمومية والخاصة؟، ألم يفطن هؤلاء المنظمين إلى أنهم يسوقون لوهم الإنصاف والامتنان، ويخذلون الفئات المكرمة والمتوجة، بالركوب عليهم، من أجل الظهور بمظاهر المؤسسة المواطنة والمتفوقة والجادة عوض التسويق للكفاءات والقدوات والقيادات الجادة داخلها؟، ألم يحن الوقت للكف عن تلميع صور المؤسسة ومالكها أو رئيسها، والاكتفاء بإعطاء المكرمين والمتوجين النصيب الأكبر من الحفاوة والترحاب، لأنهم عرسان الحفل ورواده ؟، وهل ما يحدث اليوم بخصوص حفلات التكريم التي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية يأتي ضمن المعايير المعترف بها وفق خطوات تجعل من التكريم مستحقا ؟.وفي الدول والبلدان التي تحترم نفسها، وتقدر إبداعات وإنجازات علمائها ومفكريها ومثقفيها وقادتها تقام لهم حفلات التكريم على مستوى الوطن، وتجري عملية الاختيار والتكريم لهم بناءً على معايير لجان ذات اختصاص وكفاءة ومهنية في مجالاتهم المختلفة، وتمنح لهم الأوسمة والجوائز التقديرية عينية أو مادية، وكذلك هو حال المؤسسات التي تكرم من هو متميز في الأداء والعطاء والإنجاز والإبداع من العاملين/ات فيها، وتبقي على التخوم والفواصل بين من هو مبدع ويستحق التكريم على إنجازه وعطاءه وبين من هو عكس ذلك، حتى يشكل حافزاً له لكي يجد ويعمل وينجز ويبدع، لكي ينال شرف التكريم والحصول على الجائزة، وبغض النظر عن قيمتها مادية أو عينية، فهي شهادة اعتزاز وافتخار لهذا الشخص بأنه حقق وأنجز وأبدع، وهناك من كرمه وكافأه على ذلك،وتبعا لذلك، لا يصح التساهل مع من يريد أن ينسف معايير التكريم بحجة أنه لا يلحق الضرر بأحد، والحقيقة أن هناك أضرار واضحة، ولعل أشدها وضوحا فقدان القيمة المعنوية الاعتبارية للتكريم، بسبب كثرة الجهات الوهمية التي باتت تنثر الشهادات التقديرية على رؤوس أعداد كبيرة من الأسماء التي لا تقدم ولا تؤخر ولا علاقة لها بعالم الإبداع. فلا يحق لكل من هبَّ ودب أن يزج بنفسه في أعمال التكريم، حتى لا تتحول العملية إلى نوع من التهريج والشكلية، والترويج المفتعل لشخص ما أو أسم معين أو جماعة، تسيئ لمقاصد التكريم والمكرمين بدلا من أن تخدمهم. فالشفافية توجب اختيار من يستحق التكريم على نحو عادل، لأن العدالة في التكريم تعد من أهم المعايير التي ينبغي الالتزام بها بصورة تامة. فضلا عن أن الجهة القائمة بالتكريم يجب أن تكون ذات تاريخ يؤهلها للقيام بهذه المهمة، وقدرتها على التكريم بما يحفظ ويوازي القيمة الإبداعية الثقافية أو الأدبية أو الفكرية التي يتحلى بها العنصر المستحق للتكريم. وكذلك ينبغي أن تكون أهداف التكريم واضحة، وجهات التمويل معروفة أيضا، لأن التكريم قد يكون مبطّن الأهداف، بمعنى ربما ما يظهر ......
#ظاهرة
#حفلات
#التكريم
#الزائفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767388
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي التكريم هو إعطاء الإنسان الكرامة اللائقة به ككائن حي تمييزاً عن غيره، وتحفيزا ومكافأة للشخص أو الكائن المكرم ودافعا له ولغيره لمزيد من العطاء والبذل والمحافظة على الصفة أو الخاصية المكرم من أجلها. وقد يكون التكريم ماديا أو عينيا أو معنويا، ما يشكل عامل إطراء وتشجيع له بأن إبداعه محط تقدير وإعجاب الآخرين، كي يواصل تقديم المنجزات المتميزة التي تخدم الفرد والمجتمع. والتكريم حق لمن يستحقه عن جدارة واستحقاق. وأصدقكم القول أنه لابد أن نحفظ للتكريم والمكرمين هيبتهم وتمييزهم واحترامهم، ذلك أن البعض من حفلات التكريم ببلادنا تُقام لتلميع مؤسسات أو شخوص من الجنسين وإظهارهم على غير حقيقتهم في زمن الانتصارات الكاذبة والتكريمات الكاذبة. ألم يحن الوقت لإعادة النظر في طرق وأساليب تنظيم حفلات التكريم والتتويج والعرفان، التي باتت منتشرة داخل المؤسسات العمومية والخاصة؟، ألم يفطن هؤلاء المنظمين إلى أنهم يسوقون لوهم الإنصاف والامتنان، ويخذلون الفئات المكرمة والمتوجة، بالركوب عليهم، من أجل الظهور بمظاهر المؤسسة المواطنة والمتفوقة والجادة عوض التسويق للكفاءات والقدوات والقيادات الجادة داخلها؟، ألم يحن الوقت للكف عن تلميع صور المؤسسة ومالكها أو رئيسها، والاكتفاء بإعطاء المكرمين والمتوجين النصيب الأكبر من الحفاوة والترحاب، لأنهم عرسان الحفل ورواده ؟، وهل ما يحدث اليوم بخصوص حفلات التكريم التي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية يأتي ضمن المعايير المعترف بها وفق خطوات تجعل من التكريم مستحقا ؟.وفي الدول والبلدان التي تحترم نفسها، وتقدر إبداعات وإنجازات علمائها ومفكريها ومثقفيها وقادتها تقام لهم حفلات التكريم على مستوى الوطن، وتجري عملية الاختيار والتكريم لهم بناءً على معايير لجان ذات اختصاص وكفاءة ومهنية في مجالاتهم المختلفة، وتمنح لهم الأوسمة والجوائز التقديرية عينية أو مادية، وكذلك هو حال المؤسسات التي تكرم من هو متميز في الأداء والعطاء والإنجاز والإبداع من العاملين/ات فيها، وتبقي على التخوم والفواصل بين من هو مبدع ويستحق التكريم على إنجازه وعطاءه وبين من هو عكس ذلك، حتى يشكل حافزاً له لكي يجد ويعمل وينجز ويبدع، لكي ينال شرف التكريم والحصول على الجائزة، وبغض النظر عن قيمتها مادية أو عينية، فهي شهادة اعتزاز وافتخار لهذا الشخص بأنه حقق وأنجز وأبدع، وهناك من كرمه وكافأه على ذلك،وتبعا لذلك، لا يصح التساهل مع من يريد أن ينسف معايير التكريم بحجة أنه لا يلحق الضرر بأحد، والحقيقة أن هناك أضرار واضحة، ولعل أشدها وضوحا فقدان القيمة المعنوية الاعتبارية للتكريم، بسبب كثرة الجهات الوهمية التي باتت تنثر الشهادات التقديرية على رؤوس أعداد كبيرة من الأسماء التي لا تقدم ولا تؤخر ولا علاقة لها بعالم الإبداع. فلا يحق لكل من هبَّ ودب أن يزج بنفسه في أعمال التكريم، حتى لا تتحول العملية إلى نوع من التهريج والشكلية، والترويج المفتعل لشخص ما أو أسم معين أو جماعة، تسيئ لمقاصد التكريم والمكرمين بدلا من أن تخدمهم. فالشفافية توجب اختيار من يستحق التكريم على نحو عادل، لأن العدالة في التكريم تعد من أهم المعايير التي ينبغي الالتزام بها بصورة تامة. فضلا عن أن الجهة القائمة بالتكريم يجب أن تكون ذات تاريخ يؤهلها للقيام بهذه المهمة، وقدرتها على التكريم بما يحفظ ويوازي القيمة الإبداعية الثقافية أو الأدبية أو الفكرية التي يتحلى بها العنصر المستحق للتكريم. وكذلك ينبغي أن تكون أهداف التكريم واضحة، وجهات التمويل معروفة أيضا، لأن التكريم قد يكون مبطّن الأهداف، بمعنى ربما ما يظهر ......
#ظاهرة
#حفلات
#التكريم
#الزائفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767388
الحوار المتمدن
عبد الله النملي - ظاهرة حفلات التكريم الزائفة
نبيل عبد الأمير الربيعي : الفرهود - ظاهرة اجتماعية عامة في المجتمعات الغارقة في التخلف - العراق انموذجا
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي صدر حديثا عن دار الفرات للثقافة والاعلام - العراق - بابل 9-9-2022 بالاشتراك مع دار سما للطبع والنشر والتوزيع كتابي الموسوم : ((الفرهود - ظاهرة اجتماعية عامة في المجتمعات الغارقة في التخلف - العراق انموذجا)) وهو اول دراسة لظاهرة الفرهود في العراق. الكتاب تضمن (612) صفحة من الحجم الوزيري، وكُسِرَ على (11) فصلاً.الفصل الأول تضمن الفرهود في العهد السلجوقي، أما الفصل الثاني كُسرَ بواقع حال الفرهود في العهد المغولي، كما احتوى الفصل الثالث الفرهود في عهد الدولة الإيلخانية. أما الفصل الرابع فقد وضح حال الفرهود في العهد العثماني الأول في العراق، والفصل الخامس دَونَّ الفرهود في العهد العثماني الثاني، والفصل السادس أوضح حالات الفرهود في العراق نهاية القرن الثامن عشر. أما الفصل السابع فقد سلط الضوء على حالة الفرهود وغارات الوهابيين على العراق. أما الفصل الثامن فقد تضمن حالات عمليات الفرهود في عهد سليمان الكبير. أما الفصل التاسع فقد أحتوى حالات عمليات الفرهود في عهد العراق الملكي. والفصل العاشر سلط الضوء على حالات الفرهود في حقبة نظام البعث 1968-2003م، أما الفصل الحادي عشر فقد نقل واقع حال الفرهود بعد الاحتلال الأمريكي للعراق 2003م، وفي النهاية اختصار حالات الفرهود في العراق لما ذكرنا في الكتاب واحتوته الخاتمة.غالباً ما يسعى أرباب الحركات الوضعية التغييرية إلى إحداث تغيير جذري ينقلب فيه على واقع الشعب نظاماً ومنهجاً وسلوكاً وقيماً، لأنهُ يتحرك في حدود الفعل وردة الفعل المبنية على تفاعلات فكرية وعاطفية وعصبية وثأرية، بما يمس صميم إنسانية الإنسان وخطوط مسيرته التكاملية، فيلجأ إلى العمل على تحديد نُظم حياة جديدة بحسب رؤى ومتبنيات بشرية قاصرة ومقصرة تدفعها الميول والأهواء والمصالح والعواطف والرغبات والعصبيات والتحزبات، فتمارس لأجل تحقيقها سياسة الترغيب والترهيب والحيلة والخداع والوعود الزائفة، من أجل خطف إرادة الشعب وتذويبها ضمن إرادة دعاة التغيير، التي لا تخرج في واقعها عن تسييس المجتمعات وفق أهداف ضيّقة تُمزق وحدة المجتمع مرة بعد أخرى، وبالتالي تسلب (تفرهد) منه ثرواته وإرادته.حينما نتكلم عن العراق بموضوعية في إطار زمن محدود لا يُمكن لنا أن نتجاوز المحطات المفصلية المؤثرة في طبيعته عبر التاريخ، لأنّ لها دوراً تراكمياً كبيراً في تركيب شخصيته، وتغيير بوصلة اتجاهه تبعاً لقوة جاذبيتها المتسلطة عليه ولو في جهة من الجهات، وقد ثبت أنّ حركة الأمة متغيرة بفعل ما يطرأ عليها من حوادث واقعة عليها قهراً أو بمحض إرادتها، سواء كانت من الداخل أم من الخارج، وواقع الحال يكون التغيير مختلفاً بطبيعته من جهة إلى جهة باختلاف مناهجه وقوة تأثيره ومساحة بسط نفوذه، وآليات عمله ومدى استجابة الجماهير له. وعلى ضوء ذلك تتم عمليات تسقيط التوجهات السابقة واستبدالها بأخرى، لتحديد هوية جديدة، وانتماء ذي طابع مغاير لسابقه، فتجد حينئذ تغيرات حاصلة في المبادئ والقيم والأخلاق والنُظم، بل حتى المعتقدات والشعائر العبادية والطقوس والرجال الدعاة، ومن هنا يجري توظيف قادة وزعامات جُدد يتفاعلون مع هذه المتغيرات، حتى تكتمل عندهم دائرة التحول الاجتماعي داخل الأمة، ضمن إطار الهوية الحديثة، وهذا البناء الجديد للأمة والصياغة المستحدثة لها، تبعاً لإرادة جديدة مهما كان توجهها، لا تقوم عادة كما هو الواقع التاريخي إلا بتحطيم الرموز القديمة، وتهديم بنائهم ونظامهم بكل الوسائل الممكنة، ورفع أنقاضه، ووضع خارطة عمل وبناء يتناسب وتطلعات الحركات التغييرية القائمة بالأمر، والتي لا يعني أنها تعتمد التغيير الايجا ......
#الفرهود
#ظاهرة
#اجتماعية
#عامة
#المجتمعات
#الغارقة
#التخلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767956
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي صدر حديثا عن دار الفرات للثقافة والاعلام - العراق - بابل 9-9-2022 بالاشتراك مع دار سما للطبع والنشر والتوزيع كتابي الموسوم : ((الفرهود - ظاهرة اجتماعية عامة في المجتمعات الغارقة في التخلف - العراق انموذجا)) وهو اول دراسة لظاهرة الفرهود في العراق. الكتاب تضمن (612) صفحة من الحجم الوزيري، وكُسِرَ على (11) فصلاً.الفصل الأول تضمن الفرهود في العهد السلجوقي، أما الفصل الثاني كُسرَ بواقع حال الفرهود في العهد المغولي، كما احتوى الفصل الثالث الفرهود في عهد الدولة الإيلخانية. أما الفصل الرابع فقد وضح حال الفرهود في العهد العثماني الأول في العراق، والفصل الخامس دَونَّ الفرهود في العهد العثماني الثاني، والفصل السادس أوضح حالات الفرهود في العراق نهاية القرن الثامن عشر. أما الفصل السابع فقد سلط الضوء على حالة الفرهود وغارات الوهابيين على العراق. أما الفصل الثامن فقد تضمن حالات عمليات الفرهود في عهد سليمان الكبير. أما الفصل التاسع فقد أحتوى حالات عمليات الفرهود في عهد العراق الملكي. والفصل العاشر سلط الضوء على حالات الفرهود في حقبة نظام البعث 1968-2003م، أما الفصل الحادي عشر فقد نقل واقع حال الفرهود بعد الاحتلال الأمريكي للعراق 2003م، وفي النهاية اختصار حالات الفرهود في العراق لما ذكرنا في الكتاب واحتوته الخاتمة.غالباً ما يسعى أرباب الحركات الوضعية التغييرية إلى إحداث تغيير جذري ينقلب فيه على واقع الشعب نظاماً ومنهجاً وسلوكاً وقيماً، لأنهُ يتحرك في حدود الفعل وردة الفعل المبنية على تفاعلات فكرية وعاطفية وعصبية وثأرية، بما يمس صميم إنسانية الإنسان وخطوط مسيرته التكاملية، فيلجأ إلى العمل على تحديد نُظم حياة جديدة بحسب رؤى ومتبنيات بشرية قاصرة ومقصرة تدفعها الميول والأهواء والمصالح والعواطف والرغبات والعصبيات والتحزبات، فتمارس لأجل تحقيقها سياسة الترغيب والترهيب والحيلة والخداع والوعود الزائفة، من أجل خطف إرادة الشعب وتذويبها ضمن إرادة دعاة التغيير، التي لا تخرج في واقعها عن تسييس المجتمعات وفق أهداف ضيّقة تُمزق وحدة المجتمع مرة بعد أخرى، وبالتالي تسلب (تفرهد) منه ثرواته وإرادته.حينما نتكلم عن العراق بموضوعية في إطار زمن محدود لا يُمكن لنا أن نتجاوز المحطات المفصلية المؤثرة في طبيعته عبر التاريخ، لأنّ لها دوراً تراكمياً كبيراً في تركيب شخصيته، وتغيير بوصلة اتجاهه تبعاً لقوة جاذبيتها المتسلطة عليه ولو في جهة من الجهات، وقد ثبت أنّ حركة الأمة متغيرة بفعل ما يطرأ عليها من حوادث واقعة عليها قهراً أو بمحض إرادتها، سواء كانت من الداخل أم من الخارج، وواقع الحال يكون التغيير مختلفاً بطبيعته من جهة إلى جهة باختلاف مناهجه وقوة تأثيره ومساحة بسط نفوذه، وآليات عمله ومدى استجابة الجماهير له. وعلى ضوء ذلك تتم عمليات تسقيط التوجهات السابقة واستبدالها بأخرى، لتحديد هوية جديدة، وانتماء ذي طابع مغاير لسابقه، فتجد حينئذ تغيرات حاصلة في المبادئ والقيم والأخلاق والنُظم، بل حتى المعتقدات والشعائر العبادية والطقوس والرجال الدعاة، ومن هنا يجري توظيف قادة وزعامات جُدد يتفاعلون مع هذه المتغيرات، حتى تكتمل عندهم دائرة التحول الاجتماعي داخل الأمة، ضمن إطار الهوية الحديثة، وهذا البناء الجديد للأمة والصياغة المستحدثة لها، تبعاً لإرادة جديدة مهما كان توجهها، لا تقوم عادة كما هو الواقع التاريخي إلا بتحطيم الرموز القديمة، وتهديم بنائهم ونظامهم بكل الوسائل الممكنة، ورفع أنقاضه، ووضع خارطة عمل وبناء يتناسب وتطلعات الحركات التغييرية القائمة بالأمر، والتي لا يعني أنها تعتمد التغيير الايجا ......
#الفرهود
#ظاهرة
#اجتماعية
#عامة
#المجتمعات
#الغارقة
#التخلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767956
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - الفرهود - ظاهرة اجتماعية عامة في المجتمعات الغارقة في التخلف - العراق انموذجا
ثامر عباس : ظاهرة العنف وأزمة الثقافات الفرعية
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس ليس غريبا"القول أن ظاهرة العدوان واستخدام العنف في المجتمعات البشرية قديمة قدم الإنسان ذاته ؛ فهي لصيقة بطبيعة وجوده ، وشاهد على اعتلال بيئته واختلال علاقاته ، ودليلا"على قصور وعيه وانتكاس أعرافه ، ومؤشرا"على تقهقر معاييره وانحراف قيمه . ولكنه ، وبرغم ذلك ورغما"عنه ، ما أن يدلف إلى حظيرة الاجتماع الإنساني ليلجم نوازعه وينظم علاقاته من جهة ، ويضع أولى خطواته على سلّم الحضارة ويلج عوالمها المتنوعة ويستبطن فضائلها المتعددة من جهة أخرى ، حتى يشرع بتشذيب أنماط سلوكه ، وتقويم معايير أخلاقه ، ويهتم بتلطيف حدة طباعه ، ويميل ، من ثم ، إلى الكفّ عن التطرف في ضروب الفكر والامتناع عن العنف في ميادين الواقع . بيد أن الغريب في هذه المسألة حقا"، هو أن يتحول العنف إلى واقعة مستديمة تتحكم بآفاق مصيره وتقرر مآل خياراته ، الأمر الذي يتطلب البحث عن جذور تلك الظاهرة ، ويستقصي عوامل تكوينها في المجتمعات المأزومة سياسيا"والمخترقة حضاريا"؛ لا في إطار الأوضاع القائمة والظروف الراهنة فحسب ، التي قد توحي بأنها المسؤولة عن اندلاع تلك النزعات وانفلات زمامها وتفاقم ميولها ، وإنما بالتنقيب عن بواعثها الاجتماعية المضمرة ، والحفر في طبقاتها النفسية المخفية ، والكشف عن ملابساتها السياسية المتقادمة . ذلك لأن (( العنف – كما يؤكد أحد علماء الاجتماع الغربيين- يقوم حيثما تخضع القيم والأهداف التي تخص فردا"أو جماعة ، والتي تنطوي على معنى عام كلي ، لقمع يمارسه حيالها فردا"آخر أو جماعة أخرى . وفي حال حدوث عنف ظاهر ، واضطرابات اجتماعية أو ثورة ، يجدر بنا أن نتساءل ما هي مجموعة القيم ، وما هو النظام الثقافي الذي عانى من القمع طوال هذه المدة ، حتى لم يعد يجد من سبيل للتعبير عن ذاته إلاّ الثورة ))(1) . ولا ريب فقد اجتهدت العديد من النظريات النفسية والفلسفات الاجتماعية ، في تفسير هذه الظاهرة لجهة حصر أسبابها وتقنين منطلقاتها ، بحيث ذهب البعض منها إلى الزعم بان ارتباط العنف بالإنسان هو من باب ارتباط العلة بالمعلول ،على اعتبار إن السلوك العدواني هو منزع بيولوجي مقرر في طبيعة الكائن الاجتماعي . هذا ما تؤكده ، على سبيل المثال لا الحصر ، نظرية (التحليل النفسي) بصيغتها الفرويدية من خلال تمسكها بالأطروحة القائلة : إن العدوانية ليست أمرا"عارضا" أو طارئا"ينتاب المرء ضمن مرحلة من مراحل سيرورته الاجتماعية ، لا يلبث أن يتخطاه ويتجاوز آثاره فيما هو يدلف حقبة أطواره الحضارية ، إنما هي ركن أساسي ومقوم بنيوي من مقومات كينونته الانطولوجية . هذا في حين تعتقد بعض النظريات الأخرى ؛ إن ظاهرة العنف المصاحبة للإنسان والممسكة بتلابيبه ، تشكل قرينة رمزية لا يصعب إدراكها على تفاقم أزماته الحضارية ، مثلما يمكن اعتبارها أحد أوجه محاولاته للتغلب على معاناة استلابه القيمي ، والإفلات من دوامات اغترابه الاجتماعي . وقد عبر عن هذا التوجه أحد أشياع النظرية السوسيولوجية (تونيز) حين كتب يقول (( طالما إن كل شخص يبحث في المجتمع عن فائدته ، ويجاري الآخرين إلى المدى والوقت الذي يبحثون فيه مثله عن نفس الفوائد ، فان علاقة الكل بالكل ، فوق ووراء الاتفاق يمكن اعتبارها عداوة مقنعة أو حرب مستترة ))(2) . وبصر النظر عن القيمة العلمية لتلك الطروحات ومتانة الأسس المنهجية التي تقوم عليها وتنطلق منها ، في رصد مقومات ظاهرة العنف وتحليل أنماطها ، فإنها ستجانب الصواب وتنأى عن السداد إن هي أهدرت حقيقة الاختلاف النوعي بين المجتمعات ، وتجاهلت واقعة التفاوت الحضاري بين الأمم . الشيء الذي يستلزم التروي في صياغة الأحكام الجازمة ، والحذر من إطلاق ......
#ظاهرة
#العنف
#وأزمة
#الثقافات
#الفرعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768779
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس ليس غريبا"القول أن ظاهرة العدوان واستخدام العنف في المجتمعات البشرية قديمة قدم الإنسان ذاته ؛ فهي لصيقة بطبيعة وجوده ، وشاهد على اعتلال بيئته واختلال علاقاته ، ودليلا"على قصور وعيه وانتكاس أعرافه ، ومؤشرا"على تقهقر معاييره وانحراف قيمه . ولكنه ، وبرغم ذلك ورغما"عنه ، ما أن يدلف إلى حظيرة الاجتماع الإنساني ليلجم نوازعه وينظم علاقاته من جهة ، ويضع أولى خطواته على سلّم الحضارة ويلج عوالمها المتنوعة ويستبطن فضائلها المتعددة من جهة أخرى ، حتى يشرع بتشذيب أنماط سلوكه ، وتقويم معايير أخلاقه ، ويهتم بتلطيف حدة طباعه ، ويميل ، من ثم ، إلى الكفّ عن التطرف في ضروب الفكر والامتناع عن العنف في ميادين الواقع . بيد أن الغريب في هذه المسألة حقا"، هو أن يتحول العنف إلى واقعة مستديمة تتحكم بآفاق مصيره وتقرر مآل خياراته ، الأمر الذي يتطلب البحث عن جذور تلك الظاهرة ، ويستقصي عوامل تكوينها في المجتمعات المأزومة سياسيا"والمخترقة حضاريا"؛ لا في إطار الأوضاع القائمة والظروف الراهنة فحسب ، التي قد توحي بأنها المسؤولة عن اندلاع تلك النزعات وانفلات زمامها وتفاقم ميولها ، وإنما بالتنقيب عن بواعثها الاجتماعية المضمرة ، والحفر في طبقاتها النفسية المخفية ، والكشف عن ملابساتها السياسية المتقادمة . ذلك لأن (( العنف – كما يؤكد أحد علماء الاجتماع الغربيين- يقوم حيثما تخضع القيم والأهداف التي تخص فردا"أو جماعة ، والتي تنطوي على معنى عام كلي ، لقمع يمارسه حيالها فردا"آخر أو جماعة أخرى . وفي حال حدوث عنف ظاهر ، واضطرابات اجتماعية أو ثورة ، يجدر بنا أن نتساءل ما هي مجموعة القيم ، وما هو النظام الثقافي الذي عانى من القمع طوال هذه المدة ، حتى لم يعد يجد من سبيل للتعبير عن ذاته إلاّ الثورة ))(1) . ولا ريب فقد اجتهدت العديد من النظريات النفسية والفلسفات الاجتماعية ، في تفسير هذه الظاهرة لجهة حصر أسبابها وتقنين منطلقاتها ، بحيث ذهب البعض منها إلى الزعم بان ارتباط العنف بالإنسان هو من باب ارتباط العلة بالمعلول ،على اعتبار إن السلوك العدواني هو منزع بيولوجي مقرر في طبيعة الكائن الاجتماعي . هذا ما تؤكده ، على سبيل المثال لا الحصر ، نظرية (التحليل النفسي) بصيغتها الفرويدية من خلال تمسكها بالأطروحة القائلة : إن العدوانية ليست أمرا"عارضا" أو طارئا"ينتاب المرء ضمن مرحلة من مراحل سيرورته الاجتماعية ، لا يلبث أن يتخطاه ويتجاوز آثاره فيما هو يدلف حقبة أطواره الحضارية ، إنما هي ركن أساسي ومقوم بنيوي من مقومات كينونته الانطولوجية . هذا في حين تعتقد بعض النظريات الأخرى ؛ إن ظاهرة العنف المصاحبة للإنسان والممسكة بتلابيبه ، تشكل قرينة رمزية لا يصعب إدراكها على تفاقم أزماته الحضارية ، مثلما يمكن اعتبارها أحد أوجه محاولاته للتغلب على معاناة استلابه القيمي ، والإفلات من دوامات اغترابه الاجتماعي . وقد عبر عن هذا التوجه أحد أشياع النظرية السوسيولوجية (تونيز) حين كتب يقول (( طالما إن كل شخص يبحث في المجتمع عن فائدته ، ويجاري الآخرين إلى المدى والوقت الذي يبحثون فيه مثله عن نفس الفوائد ، فان علاقة الكل بالكل ، فوق ووراء الاتفاق يمكن اعتبارها عداوة مقنعة أو حرب مستترة ))(2) . وبصر النظر عن القيمة العلمية لتلك الطروحات ومتانة الأسس المنهجية التي تقوم عليها وتنطلق منها ، في رصد مقومات ظاهرة العنف وتحليل أنماطها ، فإنها ستجانب الصواب وتنأى عن السداد إن هي أهدرت حقيقة الاختلاف النوعي بين المجتمعات ، وتجاهلت واقعة التفاوت الحضاري بين الأمم . الشيء الذي يستلزم التروي في صياغة الأحكام الجازمة ، والحذر من إطلاق ......
#ظاهرة
#العنف
#وأزمة
#الثقافات
#الفرعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768779
الحوار المتمدن
ثامر عباس - ظاهرة العنف وأزمة الثقافات الفرعية
ضيا اسكندر : الانتحار يتحوّل إلى ظاهرة في سورية
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر المقابلة التي أجرتها معي وكالة أنباء هاوار، حول ظاهرة الانتحار التي ازدادت في سورية في السنوات الأخيرة..• ازدادت حالات الانتحار على نحوٍ لافتٍ في السنوات الأخيرة، في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق والاحتلال التركي، إذ بلغ عدد حالات الانتحار المسجلة منذ بداية العام حتى نهاية حزيران الماضي 124 حالة، برأيكم ما هي الأسباب التي أدّت إلى ارتفاع معدّل الانتحار في تلك المناطق؟ الحقيقة إن ظاهرة الانتحار موجودة في كل دول العالم؛ وتختلف أسبابها ونسبتها من بلد إلى آخر. ولعلَّ أبرز أسباب الانتحار التي رصدها علماء النفس بشكل عام هي المشاكل النفسية (الاكتئاب الحاد، الفصام، الجينات، المرور بتجربة مؤلمة، التسلط والظلم، الإدمان على الكحول أو المخدرات، البطالة، العزلة الاجتماعية والوحدة، الفشل في امتحان الحصول على شهادة دراسية، اليأس من الشفاء من مرض عضال مزمن، الخوف من وصمة عار قام بارتكابها فيقدم على الانتحار درءاً لانتشار الفضيحة..)كما أن العوامل الاقتصادية والمعيشية والعجز عن تأمين أدنى متطلبات الحياة اليومية في ظل انعدام فرص العمل، لها دور في تعزيز فكرة الانتحار. بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية وما ينجم عنها من ضغوط وانكسارات وإحباطات على المستوى الشخصي: (التهجير، والنزوح، وانعدام الاستقرار. وغياب الرعاية الأسرية نتيجة التفكك الأسري والمشكلات العائلية..).وكل ما ذُكِر أعلاه موجود بكثرة للأسف في مجتمعنا السوري الذي أصبح نفقاً مظلماً لا نهاية له، ليكون إنهاء الحياة هو الحلّ، خاصةً عند الشباب ذوي الطاقات العالية الذين يشعرون بالعجز والخوف من المستقبل.• كشف مصدر من نقابة الصيادلة السوريين في دمشق لموقع "المونيتور" أن الأدوية النفسية شكلت 70٪ من مبيعات الصيدليات العام الماضي، ما يدلّ على تدهور الصحة النفسية لدى السوريين نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردّية والضغوط الأمنية التي تفرضها قوات حكومة دمشق، إلى أي مدى تساهم قرارات حكومة دمشق في التأثير على نفسية المواطن في ضوء الارتفاع الحادّ لحالات الانتحار بالمنطقة؟من المعروف أنه خلال الحروب ترتفع نسبة الانتحار، بسبب ازدياد الأزمات النفسية والمشكلات الاجتماعية والمادية، بالإضافة إلى غياب الدعم الاجتماعي، التي تصل بالشخص إلى الشعور باليأس والخذلان وفقدان قيمته كإنسان ما يدفعه إلى الانتحار.فمعدّلات الفقر ارتفعت بشكلٍ ملحوظ في البلاد، وقاربت 90 بالمائة، حسب أحدث تقارير الأمم المتحدة.حتى نهاية 2010، كانت سوريا تصنّف، وفق منظمة الصحة العالمية، من الدول التي تشهد أقلّ معدّلات الانتحار، مقارنةً بغيرها من الدول؛ حيث كانت في المرتبة 172 من أصل 176 دولة على مؤشر الانتحار، وفق موقع world population review المتخصص بإحصاء البيانات الديموغرافية. فقد كانت ظاهرة الانتحار غريبة عن السوريين عموماً إلا فيما ندر. إلّا أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بشكلٍ مرعب نتيجة استمرار الأزمة السياسية دون حلّ، واعتماد السلطة في نهجها الاقتصادي على السياسات الليبرالية المتوحشة في إدارة شؤون البلاد، ما أدّى إلى إفقار البلاد والعباد. وتزامنت مع صدور جملة من القرارات الاقتصادية من رفع الدعم عن الكثير من المواد الأساسية كالمحروقات والأسمدة الزراعية وغيرها، ما تسبّب بموجة غلاء فاحشة شملت كافة ميادين الحياة. وبات الحصول على وجبة الطعام الشغل الشاغل لأرباب الأسر. ليس هذا فحسب، بل رافقها صدور قوانين تمنع المواطن حتى من التعبير عن وجعه، فيما سُمّي بـ«قانون جرائم المعلوماتية». يعني كما يُقال «فوق الموتة عصّ ......
#الانتحار
#يتحوّل
#ظاهرة
#سورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769136
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر المقابلة التي أجرتها معي وكالة أنباء هاوار، حول ظاهرة الانتحار التي ازدادت في سورية في السنوات الأخيرة..• ازدادت حالات الانتحار على نحوٍ لافتٍ في السنوات الأخيرة، في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق والاحتلال التركي، إذ بلغ عدد حالات الانتحار المسجلة منذ بداية العام حتى نهاية حزيران الماضي 124 حالة، برأيكم ما هي الأسباب التي أدّت إلى ارتفاع معدّل الانتحار في تلك المناطق؟ الحقيقة إن ظاهرة الانتحار موجودة في كل دول العالم؛ وتختلف أسبابها ونسبتها من بلد إلى آخر. ولعلَّ أبرز أسباب الانتحار التي رصدها علماء النفس بشكل عام هي المشاكل النفسية (الاكتئاب الحاد، الفصام، الجينات، المرور بتجربة مؤلمة، التسلط والظلم، الإدمان على الكحول أو المخدرات، البطالة، العزلة الاجتماعية والوحدة، الفشل في امتحان الحصول على شهادة دراسية، اليأس من الشفاء من مرض عضال مزمن، الخوف من وصمة عار قام بارتكابها فيقدم على الانتحار درءاً لانتشار الفضيحة..)كما أن العوامل الاقتصادية والمعيشية والعجز عن تأمين أدنى متطلبات الحياة اليومية في ظل انعدام فرص العمل، لها دور في تعزيز فكرة الانتحار. بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية وما ينجم عنها من ضغوط وانكسارات وإحباطات على المستوى الشخصي: (التهجير، والنزوح، وانعدام الاستقرار. وغياب الرعاية الأسرية نتيجة التفكك الأسري والمشكلات العائلية..).وكل ما ذُكِر أعلاه موجود بكثرة للأسف في مجتمعنا السوري الذي أصبح نفقاً مظلماً لا نهاية له، ليكون إنهاء الحياة هو الحلّ، خاصةً عند الشباب ذوي الطاقات العالية الذين يشعرون بالعجز والخوف من المستقبل.• كشف مصدر من نقابة الصيادلة السوريين في دمشق لموقع "المونيتور" أن الأدوية النفسية شكلت 70٪ من مبيعات الصيدليات العام الماضي، ما يدلّ على تدهور الصحة النفسية لدى السوريين نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتردّية والضغوط الأمنية التي تفرضها قوات حكومة دمشق، إلى أي مدى تساهم قرارات حكومة دمشق في التأثير على نفسية المواطن في ضوء الارتفاع الحادّ لحالات الانتحار بالمنطقة؟من المعروف أنه خلال الحروب ترتفع نسبة الانتحار، بسبب ازدياد الأزمات النفسية والمشكلات الاجتماعية والمادية، بالإضافة إلى غياب الدعم الاجتماعي، التي تصل بالشخص إلى الشعور باليأس والخذلان وفقدان قيمته كإنسان ما يدفعه إلى الانتحار.فمعدّلات الفقر ارتفعت بشكلٍ ملحوظ في البلاد، وقاربت 90 بالمائة، حسب أحدث تقارير الأمم المتحدة.حتى نهاية 2010، كانت سوريا تصنّف، وفق منظمة الصحة العالمية، من الدول التي تشهد أقلّ معدّلات الانتحار، مقارنةً بغيرها من الدول؛ حيث كانت في المرتبة 172 من أصل 176 دولة على مؤشر الانتحار، وفق موقع world population review المتخصص بإحصاء البيانات الديموغرافية. فقد كانت ظاهرة الانتحار غريبة عن السوريين عموماً إلا فيما ندر. إلّا أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بشكلٍ مرعب نتيجة استمرار الأزمة السياسية دون حلّ، واعتماد السلطة في نهجها الاقتصادي على السياسات الليبرالية المتوحشة في إدارة شؤون البلاد، ما أدّى إلى إفقار البلاد والعباد. وتزامنت مع صدور جملة من القرارات الاقتصادية من رفع الدعم عن الكثير من المواد الأساسية كالمحروقات والأسمدة الزراعية وغيرها، ما تسبّب بموجة غلاء فاحشة شملت كافة ميادين الحياة. وبات الحصول على وجبة الطعام الشغل الشاغل لأرباب الأسر. ليس هذا فحسب، بل رافقها صدور قوانين تمنع المواطن حتى من التعبير عن وجعه، فيما سُمّي بـ«قانون جرائم المعلوماتية». يعني كما يُقال «فوق الموتة عصّ ......
#الانتحار
#يتحوّل
#ظاهرة
#سورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769136
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - الانتحار يتحوّل إلى ظاهرة في سورية